التفريغ
سئل النبي عليه الصلاة والسلام ما حق الابل؟ قال حمل على ظهرها وحمل وحلبها يوم وردها. فان الابل ترد وتشرب الماء ويقطن على الابار البدو والنفس. فاذا شربت الابل اخذت من ماءها - 00:00:00ضَ
من نصيب مائهم الذي يعيشون عليه. ثم الابل فيها جمال وفيها لفت للاعين والانتباه. ففي حلبها كسر للنفوس ان تبرها وتبر اصحابها. وفيها تعويض لاهل القطين حول هذه الموارد موارد الماء باللبن - 00:00:20ضَ
ولم يزل على ذلك النفس فانهم الى عهد ليس بالبعيد قبل ان تأتي هذه الوايتات لتحمل الماء الى آآ الى مراتع الابل والى آآ اماكنها كان الناس اذا وردت الابل تهيأت نفوسهم لمنحها. فاذا حلبها فاذا شربت وركعت قاموا - 00:00:40ضَ
يحلبونها ويقسمون الحليب بين الناس. فيفرحون ويتنادى الناس الى هذا المعروف ولا يتحاسدون الخير بينهم. فجعل النبي سلم ذلك من حقها حلبها يوم وردها. ولان الحلب لا يضر الناقة. وانما ينفعها وينفع غيرها. ومقصود - 00:01:10ضَ
من اقتنائها شرب لبنها. اذ هو طعام طعام كامل. ولهذا لما قدم اللبن للنبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا فيه. ولما قرب له الزاد من غير اللبن قال اللهم بارك لنا فيه وزدنا. اللهم بارك لنا فيه وزدنا - 00:01:30ضَ
خيرا منه. بينما اللبن قال اللهم بارك لنا فيه. وفيه كسر للنفوس. الضعيفة ممن لا يملكون الابل. ان اه يغبط ويحسد اهل الابل. نعم - 00:01:50ضَ