التفريغ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله يسر التسجيلات الراية الاسلامية. بالرياض ان تقدم لكم هذه المادة. والتي هي بعنوان من مآثر ائمة سماحة الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز رحمه الله تعالى. القاها فضيلة الشيخ الدكتور - 00:00:01ضَ
علي ابن عبد العزيز الشبري. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الحمد لله الذي خلق والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون والحمد لله الذي هدانا لهذا - 00:00:27ضَ
وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. عبده المصطفى ونبيه المجتبى ارسله الله جل وعلا بشيرا بين يدي الساعة. ارسله الله بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا - 00:00:50ضَ
وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا. اللهم صلي وسلم عليه وعلى اله واصحابه. ومن سار على على نهجه واقتفى اثره. واحبهم وذب عنهم الى يوم الدين. وسلم تسليما كثيرا. اما بعد ايها الاخوة - 00:01:17ضَ
ايها الجمع الكريم نحن واياكم في بيت من بيوت الله واثر فريضة من فرائضه علينا نتذاكر سير الصالحين وسير العلماء المصلحين نحسبهم ولا نزكي على الله جل وعلا احدا واننا في هذا المجلس - 00:01:37ضَ
مع سيرة عطرة من تلكم السير في مأثرة من مآثر علمائنا رحمهم الله جل وعلا رحمة واسعة واجزل لهم عنا وعنكم. وعن المسلمين عظيم الجزاء ووافر الاجر. وهذا المجلس في - 00:02:04ضَ
جملة من مآثر سماحة شيخنا الشيخ العلامة المحدث الفقيه الموفق توفيق الله الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن عبد الرحمن ابن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية وشيخنا يا ايها الاخوة اقولها بصراحة في بدء هذه المحاضرة - 00:02:27ضَ
تضيق هذه الاوقات وتضيق المجالس بتعداد ما من الله جل وعلا عليه. والهمه به وسدده من الشمائل والفظائل التي تفرقت في غيره من علماء عصرنا. ولكن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. والله ذو الفضل العظيم - 00:02:57ضَ
ولد شيخنا في الثاني عشر من شهر رمضان في سنة الف وثلاثمائة وثلاثين من الهجرة ونشأ يتيما حيث مات ابوه وهو صغير فكفلته امه. ورعته امه. ويا لها من ام موفقة صالحة - 00:03:24ضَ
قامت على هذا العالم حتى كان من ثمارها انه ساد الدنيا واما المسلمين وهكذا يا ايها الاخوة وخصوصا معاشر الاخوات هكذا المرأة المسلمة الصالحة ينتج منها وينشأ عنها من يسود الدنيا علما وفظلا وهدى ورشاد - 00:03:54ضَ
متى؟ اذا ما اتقت الله جل وعلا فوفقها والهمها ولا يخفى على شريف علمكم ولا ما قص الله جل وعلا عن ام موسى من خرج منها هذا النبي المكلم الذي هيأ الله له هذه البيئة ومنه رعاية امه له. نشأ شيخنا يتيما في حجر امه - 00:04:22ضَ
وتزوجت امه رجلا اخر وجاءت منه بولد. فالشيخ شقيقه محمد وله اخ اخر ومحمد اخو الشيخ كان اكبر من الشيخ بست سنوات نشأ في كنف امه والتحق بارشادها وتوصيتها بمجلس لتحفيظ القرآن - 00:04:51ضَ
في الرياض كان يقوم عليه رجل يسمى عبد الله ابن فيريج وهذا الرجل اخبرنا العلماء انه حفظ القرآن عليه اكثر من الف طالب علم اكثر من الف طالب علم ممن حفظ القرآن عليه شيخ مشايخنا الشيخ محمد ابن ابراهيم - 00:05:17ضَ
ابن عبد اللطيف ابن عبد الرحمن ابن حسن ابن الشيخ الامام المجدد محمد ابن عبد الوهاب وكان شيخنا في اول عمره مبصرا لم يكف بصره. واخبرنا انه لما كان صغيرا كان - 00:05:43ضَ
يلعب مع الصبيان. وكان من لعبهم انهم يطيرون الحمام. ويسمى هذا في عرف اهل الرياض بكز الحمام يطيرونه فيتسابقون فيه بدأ ضعف البصر بشيخنا بعد تمامه الخامسة عشرة من عمره - 00:06:01ضَ
واستتم كفاف البصر وللشيخ تسعة عشرة سنة. ولهذا شيخنا يعرف الابل لا كما ينسب عنه انه كان يتمنى انه رأى الابل وقرأ القرآن وهو يقرأه من اللوح في صغره. ولكنه كف بصره - 00:06:26ضَ
وقد بلغ هذا المبلغ وهو تسع عشرة من عمره. واخبرنا رحمه الله انه في بدء في طلبه للعلم اذ بدأ بالطلب في نحو الثانية عشرة او الثالثة عشرة من عمره. انه كان يعلق اي كان يكتب - 00:06:50ضَ
وانه علق على مقدمة ابن الروم في النحو المعروفة بالمقدمة الاج الرومية علق الشيخ عليها وهو مبصر وكان اذا اشكل على احد من كتابه كتابة كلمة كتبها له الشيخ بيده وهو كفيف. لانه تعلم الكتابة - 00:07:10ضَ
والقراءة لما كان مبصر بدأ بطلب العلم بالقرآن على عادة اهل زمانه بل هذه هي العادة السلفية في تعلم العلم ان يبدأ طالب العلم بالقرآن فيختمه نظرا ويجوده ثم يقرأه عن ظهر قلب - 00:07:36ضَ
بعد ذلك قرأ على عالم الرياض وقاضيها في زمنه وكان قاضي البادية وهو شيخه الشيخ صالح ابن عبد العزيز ابن عبد الرحمن ابن حسن ابن الشيخ الامام المجدد محمد ابن عبد الوهاب - 00:08:00ضَ
شيخ صالح ابن عبد العزيز ابن عبد الرحمن ابن حسن وسبب قراءته عليه اولا ما افادنا به شيخنا رحمه الله ان الشيخ صالح بن عبدالعزيز قاضي البادية في الرياض كان اماما لمسجد مجاور لمسجد شيخنا في شرقي حي دخنة يسمى بمسجد ابن شلوان - 00:08:22ضَ
وكان الشيخ يصلي معه قال وهو اول من قرأت عليه من المشايخ وقد بدأ بالقراءة عليه وهو في نحو الثالث عشرة من عمره كان السلف وكان العلماء يبدأون بالطلب وهم صغار. اتدرون لم؟ لان اهليهم واولياء امورهم - 00:08:47ضَ
يحثونهم على العلم ويتشرفون بانتساب ابنائهم اليه وهم في الصغر فادركوا علما عظيما وكان لشيخه الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ كان له موقف مع تلميذه شيخنا في تأديبه يقول رحمه الله - 00:09:10ضَ
لما كنت في الثالثة عشر من عمري تأخرت مرة عن صلاة الجماعة فلما انصرف الشيخ وسلم من صلاته قمت اقضي صلاتي. فرمقني الشيخ ببصره. ثم سمى بالله وحمده والقى على الناس موعظة. دارت على المحافظة على اداء الصلاة مع الجماعة. وعلى ادراك - 00:09:35ضَ
تكبيرة الاحرام وانه لا يليق بطالب علم ولا بمنتسب اليه ان يتخلف عن التكبيرة الاولى ولا يليق ان ينظر الناس اليه وهو يقوم يقضي شيئا من صلاته يقول شيخنا فكأنه ارادني انا بهذا الكلام - 00:10:02ضَ
فما فاتتني بعدها تكبيرة الاحرام الا من عذر ما فاتته بعدها تكبيرة الاحرام الا من عذر وكان مجلسه في مصلاه دائما خلف الامام لانه يبادر الى صلاة الجماعة وكثيرا بل لا اعرف غير ذلك. اذا كان الشيخ في مكتبه او في مجلسه في بيته وغير ذلك ان - 00:10:27ضَ
في مجلس العلم في المسجد وهو يقرأ في معاملات الناس يقرأ عليه عن من يمينه وعن من يساره يقرأون عليه في معاملاتهم. واستفتاءاتهم ومشاكلهم ولا سيما في مشاكل الطلاق. التي فتحت على - 00:10:53ضَ
فتحا عظيما واذكر انني لما كنا نقرأ معه تعليقاتنا على فتح الباري كنت ارى ان جل ما يقرأ عليه في الطلاق فاحببت ان ادخل الدعابة على على شيخنا فقلت يا سماحة الشيخ كم تقدر ما يعرض عليك من مسائل الطلاق من جملة المعاملات - 00:11:12ضَ
للمعلومية فان مكتبا خاصا في برئاسة الافتاء ليس له عناية الا في مسائل الطلاق. ويقوم على هذا المكتب موظفون رئيسهم على المرتبة الخامسة عشرة فقال رحمه الله يعرض علينا في مسائل الطلاق على ما اقدر من بين كل مئة معاملة ما بين خمس واربعين الى - 00:11:37ضَ
وخمسين في مسائل الطلاق استفتاء ومراجعة في حاله تقريبا كم يا اخواني نصف المعاملات اذا كان الشيخ في مجلسه او في مكتبه ثم اذن المؤذن قطع كل شيء. فمن يقرأ عليه يسكت. وان كان الهاتف معه انهاه بسرعة - 00:12:02ضَ
من اوقات صاحبه انتظر ثم وظع السماعة على على فخذه وكان في مكتبه وفي مجلسه عن يمينه هاتفا وفي مكتبه ربما ثلاثة هواتف. واذا رن الهاتف اخذه من عن يمينه عند الهاتف وان كان - 00:12:26ضَ
الشيخ وضع الهاتف على فخذه السماعة الاولى ثم الثانية ويأخذها الشيخ بالترتيب. فيضع السماعة ويردد مع المؤذن. ولو كان في مجلسه من كان من العلماء او او الفظلاء او العامة او طلبة العلم - 00:12:46ضَ
يردد مع المؤذن وان كان امامه مستفتي يكرر عليه السؤال يقول اصبر اصبر ثم يكرر مع مع المؤذن اذانه حتى يفرغ. فيأتي بعده بالذكر المشروع. اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة - 00:13:04ضَ
محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته. وفي اثناء قوله اشهد ان محمدا رسول الله يأتي بالذكر المشروع رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالاسلام دينا. فاذا فرغ المؤذن استعان بالله ونفض عبائته - 00:13:24ضَ
اشتهوا ثم قام الى اين؟ الى المسجد. فان كان السائل عنده سؤال قال بعد الصلاة. فان قال انا جئت من مكان بعيد او ان سؤالي ضروري وملح؟ قال اسألوا نحن في الطريق. كل ذلك مبادرة الى الصلاة في الصف الاول خلف الامام - 00:13:44ضَ
نشأ شيخنا متعلقا بالعلم ومجالس العلماء. اخذ عن شيخه الشيخ صالح بن عبد العزيز مبادئ العلوم في التوحيد. في ثلاث الاصول كشف الشبهات وشيئا من كتاب التوحيد وفي الفقه والحديث. ثم سمت همته الى ملازمة العلماء - 00:14:03ضَ
ولازم في اخر حياته اخر حياة هذا العالم الشيخ سعد ابن حمد ابن عتيق ادركه وكان كبيرا في السن سمعه ثقيل فقرأ عليه شيئا مما تيسر وكان اكثر من لازم من علمائه ومشايخه الذي كان مؤثرا في قلبه تأثيرا عظيما كبيرا - 00:14:24ضَ
سماحة شيخه وشيخ مشايخنا الشيخ محمد ابن ابراهيم ابن عبد اللطيف ابن عبد الرحمن ابن حسن ابن الشيخ الامام المجدد محمد ابن عبد الوهاب. قال شيخنا ابن باز رحمه الله لازمته عشر سنين - 00:14:51ضَ
من سنة الف وثلاث مئة وسبع واربعين الى سنة الف وثلاث مئة وسبع وخمسين اي نحوا من احدى عشرة سنة. ازيد من عشر سنين لازمه ملازمة تامة في مجالسه بعد الفجر - 00:15:13ضَ
وفي الضحى وبعد الظهر وبعد العصر وبعد المغرب ملازمة تامة لشيخه حتى اضحى من كبار الطلاب المبرزين المتقدمين عند شيخه الشيخ محمد بن ابراهيم وقرأ عليه عامة ما عامة ما يقرأ من الكتب - 00:15:33ضَ
قرأ عليه في العقيدة كتاب التوحيد حفظا والعقيدة الواسطية حفظا. وقرأ عليه الحموية الكبرى لشيخ الاسلام. والتدبرية. قرأ عليه في زاد المستقنع حفظه وفي بلوغ المرام حفظا وقرأ عليه في المصطلح وفي الفرائض وكان الشيخ محمد بن ابراهيم مبرزا في فنون من العلم - 00:15:56ضَ
كالفقه والحديث والعقيدة ولا سيما في علم المواريث علم الفرائض حتى اخذ عنه العلم العظيم وكان شيخنا يجله ويعتبره اجل مشايخه الذين استفاد منهم واخذ عنهم وكان من اجلاله لشيخه الشيخ محمد ابن ابراهيم - 00:16:23ضَ
انه لا يأتي ذكره في مجلس او يسأل الشيخ عن اشياخه ومشايخه وعلمائه الذين استفاد منهم الا اذكر في مقدمهم مبجلا ومقدرا له شيخه الشيخ محمد ابن ابراهيم وكثيرا ما يبكي اذا ذكره لعظيم اثره عليه. ويسميه بوالدنا والواد الكريم لان الشيخ نشأ - 00:16:46ضَ
الاب ومن علمنا وافادنا ثم يجهش رحمه الله بالبكاء وجهشه بالبكاء لما كان من العلاقة القلبية والمودة التامة بين هذا التلميذ وبين شيخه سألت الشيخ رحمه الله عن حفظه للقرآن. قال حفظته - 00:17:13ضَ
قبل البلوغ او لما نهزت البلوغ وصليت بالناس اماما في التراويح سنة سبع واربعين وثلاث مئة والف. كم كان عمره سبعة عشرة سنة. وسبب ذلك ان الناس خرجوا للجهاد للغزو. في المعركة المشهورة في معركة اسبل - 00:17:37ضَ
وفرغت المساجد من ائمتها يقول الشيخ فصليت بالناس اماما في التراويح في تلك السنة. وختمت فيه القرآن اي قراءة على الجماعة ثم حج رحمه الله سنة اربع وخمسين وثلاث مئة والف. وقبل الحج ذهب الى مكة في رمضان. وبقي في مكة الى الحج. يقول وبعد رمضان - 00:18:00ضَ
قرأت على عالم من اهل بخارى هو الشيخ سعد وقاص البخاري كان له دكان جهة باب السلام فقرأت عليه القرآن بالتجويد. ثم ادركت الحج فحججت للشيخ رحمه الله مناقب كثيرة ومحطات نمر يا ايها الاخوة على ما تيسر منها - 00:18:28ضَ
واني في هذا المقام اقدم عذري لانه قد يكون فاتني شيء او اشياء. بل فاتني اشياء كثيرة نسيتها مع مضي هذه السنوات اذ نلقي هذه المحاضرة وقد دخلنا في العام التاسع بعد وفاته رحمه الله رحمة واسعة - 00:18:54ضَ
من اثر الديانة عليه رحمه الله انه اهدي بشتى عباءة وهي المشلح وكان لا ينزع البشت عن عاثقيه الا اذا كان في مجلس بيته او في مجلس العلم فينسلح البشت حتى يسقط الى مجلس الى كرسيه الذي هو عليه - 00:19:17ضَ
اهدي للشيخ بشتا او انه اشتري له بشتا فكان البشت مرتخيا ولم يعلم به الشيخ فجاءه من يقول يا شيخ بشتك دون الكعبين. او وكان على الكعبين فنزع البشت مباشرة - 00:19:40ضَ
واعطاه لاحد الموظفين عنده وقال اذهب به الى السوق ليرفعونه يسمى خبن البشت يخبنونه حتى يرتفع كان له رحمه الله لحية خفيفة شعيرات في ذقنه. وليس على لحييه شعر لانه كان ادم ادم البشرة صبيح الوجه كنا اذا رأيناه ذكرنا الله عز وجل وهكذا - 00:19:58ضَ
الصالحون يا ايها الاخوة اذا شوهدوا رفع الناس عقيرتهم بذكر الله وكان له شعيرات خفيفة في ذقنه ليست كفيفة ولا كثيرة. وكان يخضبها بالحنة لما ان صبغها البياض بياض الشيب - 00:20:26ضَ
قيد له مرة لم لا ترجلها تمشطها؟ قال ما هي الا شعرات اخشى ان مشطتها بالمشط ان تزول هذه الشعرات وان تسقط وهذا من اكرامه وعنايته باللحية. التي هي علامة الرجال الفارقة بينهم وبين النساء. كما قالت امكم - 00:20:47ضَ
ام المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها لا والذي زين الرجال باللحى كان رحمه الله شأنه المصافحة فاذا سلم عليه مد يده. ولو كان المسلم انما سلم بلسانه. يصافحه - 00:21:08ضَ
كان عامة الناس يقبلون ما بين عينيه اي جبينه وهذا هو الدارج عندنا في اكرام اهل الكرم. واهل الشأن من العلماء والوالدين والامرا ان يقبل ما بين اعينهم وكان ربما قبلت يده ولم يكن يمانع في ذلك لما جاء من الاثار عن سبع من الصحابة رضي الله عنهم في - 00:21:31ضَ
اما المعانقة فكان اختيار الشيخ فيها انها لمن قدم من سفر او اراد سفرا فمن قدم من سفر فانه وهذا هو شأن الصحابة رضي الله عنهم. فكانت المصافحة شأنهم حتى لو فرق بين اثنين وهما يمشيان شجرة او - 00:21:57ضَ
جدار او غيره رجع بعد ذلك متصافحين. اما المعانقة فكانوا اذا جاءوا من السفر قلت لكم ان شيوخه ان شيوخه الشيخ عبدالله ابن فيريج تعلم عليه القرآن. والشيخ صالح بن عبدالعزيز بن عبد الرحمن - 00:22:18ضَ
ابن حسن ال الشيخ امام مسجد ابن شلوان وقاضي البدو في الرياض لان الرياض لما كبرت جعل لها الملك عبد العزيز رحمه الله قاضيين الشيخ سعد بن حمد بن عتيق وهو قاضي الحاضرة والشيخ صالح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال الشيخ وهو قاضي البادية - 00:22:38ضَ
واخذ عن الشيخ محمد ابن عبد اللطيف ابن عبد الرحمن ابن حسن ابن الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب وكان اسن ال الشيخ علما في زمنه ومقدمهم في الجاه لعلمه وهو جد سماحة المفتي الان الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ابن محمد ابن عبد اللطيف ابن عبد الرحمن ابن حسن ابن - 00:22:58ضَ
الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب ممن اخذ عنهم ايضا الشيخ سعد ابن حمد ابن عتيق. ومر ذلك من شيوخه الشيخ حمد بن فارس. وكان وكيلا لبيت المال. اخذ عنه في فنين - 00:23:28ضَ
خاصة في النحو وكان نحويا بارزا واخذ عنه في الفقه. وممن اخذ عنه الشيخ سعد ابن وقاص البخاري. لما حج في سنة اربع وخمسين او خمس وخمسين لازم شيخه الشيخ ابن ابراهيم عشر سنوات - 00:23:44ضَ
فاخذ عنه العلوم التي يقرأها طالب العلم يقرأها طالب العلم اخذها عنه اخذا مستفيدا منه في علوم العقيدة اولا وهي اهم ما يعتني به العلماء. علماء الدعوة دعوة الامام المجدد - 00:24:04ضَ
ابن عبد الوهاب الاصلاحية السلفية انهم يبدأون بالعقيدة فيعتنون بها ويقوون بها شأنهم وجانبهم وفي الفقه يبدأون باداب نشر الصلاة للامام المجدد محمد ابن عبد الوهاب ثم يقرأون متن زاد المستقنع في اختصار - 00:24:23ضَ
مقنع للشيخ شرف الدين موسى الحجاوي. وربما قرأوا بعده في شرح منتهى الايرادات للشيخ منصور ابن يونس البهوتي ثم طالعوا في المطولات في الانصاف وفي الفروع. وفي المغني وفي الشرح الكبير وفي غيرها من كتب المذهب وكتب الخلاف. في الحديث - 00:24:44ضَ
يبدأون باربعين نووية حفظا. ثم في تتمة الحافظ ابن رجب عليها. فهي خمسون حديثا من جوامع كلم النبي عليه الصلاة والسلام ومن الاحاديث التي يدور عليها ديننا الاسلام ثم بعد ذلك بعمدة الحديث - 00:25:08ضَ
للحافظ عبد الغني ابن عبد الواحد ابن سرور المقدسي الجماعي لي. ثم في بلوغ المرام. ثم في المنتقى وفي الصحيحين وكذلك في في علوم الالة في اصول الفقه واصول الحديث وفي النحو وفي التفسير وفي الفرائض - 00:25:27ضَ
حتى اتم وانتهى على شيخه. انتهى يعني انه تأهل. اصبح متأهلا للقضاء والافتاء فعينه شيخه الشيخ محمد بن ابراهيم قاضيا في منطقة الخرج جنوب الرياض وكانت عاصمة الخرج مدينة الدلم التي الان هي محافظة والخرج تشمل الدلم والصحنه - 00:25:48ضَ
الذي يسمى الخرج الان ونعجان والاعذار وزبيقة ونواحيها. فذهب الشيخ قاضيا الى تلك الجهة من سنة سبع وخمسين وثلاث مئة والف الى ان استعفى فاعفي من القضاء في سنة احدى وسبعين وثلاث مئة والف - 00:26:15ضَ
كم يكون بقي الشيخ قاضيا وين الحسابة احسنت بقي الشيخ قاضيا اربع عشرة سنة من سنة سبع وخمسين الى سنة احدى وسبعين وثلاث مئة كم كان عمر الشيخ لما تولى القضاء؟ ها يا اخوان - 00:26:39ضَ
اخوانا من هالجهة ستة وعشرين سنة تولى القضاء وهو ابن ست وعشرين سنة لانه ولد في اخر سنة ثلاثين ذي الحجة من سنة ثلاثين. فتحسب له سنة ايش؟ احدى وثلاثين. فقام بالقضاء خير قيام - 00:26:59ضَ
اسس نهضة علمية في الخرج حالة كونه قاضيا حتى وفد اليه الطلاب من انحاء الجزيرة من بلدان نجد ومن الاحساء ومن الحجاز ومن الجنوب ومن اليمن ومن العراق والشام ومصر - 00:27:21ضَ
وفدوا على الشيخ بل وحتى من السودان وفدوا على الشيخ في منطقة الخرج يقرأون عليه العلم لانه اسس نهضة علمية قامت على العناية بحديث النبي صلى الله عليه وسلم والعناية بالعقيدة. والعناية بالعلم فانتفع منه خلق عظيم - 00:27:41ضَ
جل هؤلاء الطلبة الذين استفادوا من الشيخ فدلم اضحوا قضاة في حياة الشيخ ومنهم من هو من كبار العلماء وتقلد المناصب بعد اعفائه من القضاء سنة احدى وسبعين قدم الرياظ. وكان شيخه الشيخ محمد بن ابراهيم بعيد النظر - 00:28:05ضَ
اسس المعاهد العلمية والكليات. بدأ بالمعاهد العلمية لتكون المادة التي تزود الكلية الطلبة فاسس اول المعاهد في الرياض وفي القصيم سنة سبعين وثلاث مئة والف. فلما قدم الشيخ معفا من القضاء الى الرياض درس في المعهد - 00:28:28ضَ
علمي في الرياض معهد الرياظ العلمي درس فيه وكان المعهد فيه قسمان القسم الخاص لطلبة العلم في المساجد والقسم العام لمن يفد من المدارس الابتدائية تسمى بالمدارس السعودية او الفيصلية او العزيزية ثم يفدون الى القسم العام. درس الشيخ في معهد - 00:28:52ضَ
من رياض العلم ثم لما انشأت كلية الشريعة درس اضافة الى تدريسه في في معهد الرياظ جعلت له دروس في كلية الشريعة. فاستمر مدرسا فيها الى سنة احدى وثمانين مئة والف في مدة نحو احدى عشرة سنة وكان في هذه المدة اماما للفروظ في الجامع الكبير - 00:29:17ضَ
في الرياض جامع من جامع الامام ها تركي ابن عبد الله ابن محمد ابن سعود كان اماما له في الفروض طيب الجمعة من كان يخطب فيه كان يخطب في هذا الجامع الكبير شيخه الشيخ محمد ابن ابراهيم - 00:29:44ضَ
في سنة احدى وثمانين رشحه شيخه الشيخ محمد بن ابراهيم نائبا له على رئاسة الجامعة الاسلامية في المدينة النبوية على ساكنها افضل الصلاة وازكى السلام. وهذا من نظرة شيخ مشايخنا الشيخ محمد ابراهيم - 00:30:07ضَ
علمية بالعناية بالمدارس والمعاهد والكليات والجامعات. فاشار على ولاة الامر فوافقوه. فانشأت الجامعة الاسلامية لتكون جامعة اسلامية بحق يفد اليها طلاب العلم في بلاد المسلمين في مهد الرسالة ومبعثها من المدينة يتعلمنا فيها العلم وجعل نائبا عليها تلميذه النجيب - 00:30:27ضَ
الموفق الشيخ عبد العزيز ابن باز في هذه المرحلة اريد ان انبه على مسألة يا ايها الاخوة مما يدل على ان شيخنا كان مبرزا حادثة اخبرني بها شيخنا الشيخ صالح ابن علي ابن غصون رحمه الله وجلكم يعرفه من خلال افتاءاته في برنامج - 00:30:57ضَ
نور نعاء الدرب الشيخ ابن غصون رحل الى الرياض لطلب العلم عند الشيخ محمد ابراهيم. وكان الشيخ محمد ابراهيم يجعل لطلابه اختبارا. مراجعة عما مضى من الدروس كل شهر مرة كل اسبوعين كل ثلاثة. قلت من كان يختبركم؟ قال كان يختبرنا ويراجع لنا كبار طلاب الشي - 00:31:19ضَ
وعد ثلاثة منهم اولهم الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز والشيخ عبد الله بن محمد بن حميد والشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد رحمهم الله والشيخ ابن رشيد كان رئيس محكمة التمييز في الرياض. خلال - 00:31:43ضَ
تدريسه في كلية الشريعة والمعهد العلمي في الرياض كان شيخنا يصلي اماما للفروظ الخمسة في الجامع الكبير وكان فيه الدروس الدروس العلمية كما كان يعقدها في بيته في شارع العطايف بالرياض - 00:32:04ضَ
وممن درس عليه في بيته وفي الجامع الكبير والدي وكان يذكر اشياء عظيمة من عناية الشيخ بالعلم واستفراده وقته في تعليم العلم وجلوسه للطلاب وهشاشته وبشاشته فيهم بل العظيم الحاكم لطلاب طلاب العلم ولغيرهم. اضف الى ذلك شمائله في تواضعه وخفة نفسه - 00:32:22ضَ
التي تحدث بها وعرفها عنه القاصي والداني ذهب الشيخ الى المدينة نائبا لشيخه على رئاسة الجامعة الاسلامية من سنة احدى وثمانين الى سنة خمس وتسعين وثلاث مئة والف حيث صدر الامر السامي الكريم بتعيينه بعد ذلك رئيسا لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة - 00:32:50ضَ
والارشاد بمرتبة وزير وهذا المنصب شرف يا ايها الاخوة بشيخنا الشيخ ابن باز ولم يشرف ابن باز بمنصب الوزارة او منصب الرئاسة في مدة بقائه في المدينة نقل معه همته في العلم. فرتب الدروس اين رتبها - 00:33:19ضَ
اين تتوقعون رتب الدروس في الحرم في المسجد النبوي في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام. وكان يدرس رحمه الله في بابين الحصوتين في توسعة الملك سعود في جميع الليالي الا ليلة واحدة وهي ليلة الثلاثاء. قرأ عليه في هذا الموضع الصحيحين. صحيح البخاري وصحيح - 00:33:45ضَ
وقرأ عليه في كتب العقيدة وكتب الفقه والشروح والمصطلح واصول الحديث وهو يكررها ويقرأها. اضافة الى عمله في النهار في الجامعة الاسلامية مديرا لها. اضافة الى تكرار زياراته للرياض ليراجع شيخه رئيس الجامعة فيما يحتاج الى مراجعة. وكان يذهب للرياض في السنة تقريبا ثلاث او اربع مرات - 00:34:13ضَ
وايضا كان يكلف اذا جاء الى الرياض بالتدريس في المعهد العالي للقضاء. وهو اعلى مؤسسة علمية اسست في المملكة تمنح شهادات الماجستير والدكتوراة واسس المعهد في سنة خمس وثمانين ثلاث مئة والف - 00:34:45ضَ
اشتغل الشيخ بالعلم من حين ما كان قاضيا الى ان توفاه الله. اينما حل في بلد او في مكان والعلم والدعوة والافتاء وارشاد الناس ونفعهم وقضاء حوائجهم هو شأنه الدائم وهو هجيراه - 00:35:06ضَ
وهو همه وشغله. رحمه الله رحمة واسعة رجع الى الرياض لما قلد هذا المنصب المتعلق بالدعوة والافتاء والذي يشمل هذا المنصب الان وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف ويشمل رئاسة هيئة كبار العلماء بقي في هذا المنصب يقوم بالعمل على اكمل وجه وانفعه وابركه للناس - 00:35:25ضَ
الى سنة الف واربعمائة واربع عشرة حيث صدر التوجيه السامي بتعيين سماحة الشيخ رئيسا لهيئة كبار للعلماء وادارات البحوث العلمية والافتاء. وهي السنة التي فصلت ادارات الدعوة والارشاد بوزارة مستقلة. ضم اليها - 00:35:55ضَ
ما يتعلق بالاوقاف اضف الى ذلك يا ايها الاخوة انه رحمه الله كان مع هذه الاعمال والمناصب كان رئيسا للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الاسلام في مكة ورئيسا لمجمع الفقه الاسلامي التابع للرابطة في مكة. ورئيسا للمجلس الاعلى للمساجد - 00:36:19ضَ
الى اعمال كثيرة كان ينوء بهذه الاعمال العصبة من العلماء والقضاة كان شيخنا وحده يقوم بها مستعينا بالله مستمدا عون الله جل وعلا وتوفيقه وتسديده. لو لم يكن عون من - 00:36:42ضَ
والله للفتى فاول ما يجني عليه اجتهاده. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم مع اشتغاله بالعلم اشتغل الشيخ رحمه الله ايضا بالتأليف. ولم يكن التأليف عند الشيخ مقصودا لذاته - 00:37:02ضَ
ولهذا لم تكثر مؤلفاته. مع ان مؤلفاته الان في فتاويه ورسائله قد بلغت كم مجلدا؟ ها يا اخواني ان طلبة العلم الذين يتابعون انتاج شيخنا العلمي ها بلغت فتاويه ورسائله المتنوعة - 00:37:24ضَ
ثلاثين مجلدا والحادي والثلاثون هو كشاف وفهرس لهذه الفتاوى والرسائل من عيون مؤلفاته رحمه الله رسالة جليلة في الفرائض ما اسمها الفوائد الجلية في المباحث الفرضية. واخبرني مشايخنا من طلاب الشيخ - 00:37:44ضَ
الوالد وغيره انهم كانوا يحفظون هذه الرسالة لان الله وفق فيها الشيخ ايما توفيق. وهي رسالة منثورة الفوائد الجلية في المباحث الفرضية وقد الفها الشيخ لما كان قاضيا فدلا في سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة والف. هذه الرسالة سبكها شيخنا - 00:38:09ضَ
من نظم موفق الدين الرحبي المسمى بالرحابية. اول ما نستفتح المقال بذكر حمد ربنا تعالى. فالحمد لله على ما انعم حمدا عن القلب العمى ثم الصلاة بعد والسلام على نبي دينه الاسلام - 00:38:34ضَ
محمد خاتم رسل ربه واله من بعده وصحبه الف الشيخ في سنة الف وثلاث مئة واثنتين وستين الف الرسالة العظيمة النافعة الماتعة التي هي عمدة في الحج وهي التحقيق والايضاح في - 00:38:54ضَ
كثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة متى الفها يا ايها الاخوة؟ لما كان قاضيا فدلا وهذه الرسالة كان يعيد الشيخ فيها النظر مرة بعد اخرى. فيزيد فيها وينقص حتى انه كان يقول - 00:39:15ضَ
اذا اعاد النظر وكان فيها نقصا كان يقول ما اضعف العبد ما اظعف العبد اي انه لا يكمل عمله مهما حرص ومهما بذل جهده وهذه الرسالة في في الحج التحقيق والايضاح طبعت طبعات كثيرة - 00:39:33ضَ
زادت على الخمسين طبعة وترجمت الى لغات كثيرة وهي عمدة عند طلبة العلم وعند العوام في حجهم لمن اراد ان يقتدي في حجه بحجة النبي صلى الله عليه وسلم الشيخ رحمه الله له نوادر يا ايها الاخوة - 00:39:53ضَ
من نوادره انه حدثنا مرة انه ختم القرآن كله في ليلة واحدة قرأ القرآن حفظا على صدره في ليلة واحدة والشيخ حتى تعرفون كان ضابطا للقرآن ضابطا متقنا له في حفظه - 00:40:14ضَ
نعرفه في عدة شواهد منها في استدلاله من القرآن اذا اراد ان يستدل بدأ بالمصحف من اوله الى اخره كأنه يمر عليه مرورا سريعا فينتزع منه الايات ومن ضبطه للقرآن انه لا يكاد يفتح عليه - 00:40:33ضَ
اذا صلى بالناس اماما وكان يؤمنا في الصلوات في الجامع الكبير لما كنا ندرس عليه في الرياض وكان ايضا يفتح على الامام لانه تولى الامامة بعده على الجامع الكبير تلميذه سماحة المفتي الان الشيخ عبد العزيز - 00:40:53ضَ
ابن عبد الله ابن الشيخ وكان اذا فتح على الامام يفتح بهدوء بعد ان يعطي الامام فرصة واذا فتح انما يفتح بكلمة او كلمتين يقول رحمه الله انني ختمت القرآن في ليلة - 00:41:13ضَ
في ليلة من ليالي اعتدال الوقت بين الشتاء والصيف. يقول تخففت من الاكل من العشاء. ثم شرعت في قراءتي القرآن وانتهيت منه في الصلاة وهو يصلي قبل اذان الفجر بنحو بنحو نصف ساعة او ساعة الا ربع - 00:41:31ضَ
سأله احد المشايخ وهو يقص علينا هذا الخبر. قال يا شيخ هل كررتها مرة ثانية؟ قال لا. ما فعلتها الا مرة واحدة فسألته ما الذي حملك على ذلك قال الذي حملني عليه اننا نقرأ في سير بعض الصالحين من السلف والعلما انه ربما قرأ القرآن في ليلة - 00:41:51ضَ
او ختمه في رمظان ختمتين ختمة في النهار وختمة في الليل كما يذكر ذلك عن الامام ابي حنيفة فاراد ان يجرب فاذا هو الامر بالمستطاع. وهذا ممكن يا ايها الاخوة لان الجزء الواحد للظابط والحافظ القرآن يأخذ - 00:42:15ضَ
فيه من عشر الى ثنتي عشرة او ثلاث عشرة دقيقة. اضف اليها الركوع والسجود يشمل ذلك كله نحو من سبع ساعات نصف لمن اراد ان يقرأه قراءة حافظ ضابط له على صدره - 00:42:34ضَ
لعلي ارجئ الكلام على برنامج شيخنا اليومي الى اخر المحاورة ان كان له متسع. لان في البرنامج اليومي حفزا لان في اليوم حفزا لهمة طالب العلم على ان ينظم وقته وما رأيت رجلا عني بوقته لا يفوت عليه مثل سماحة - 00:42:51ضَ
الشيخ رحمه الله ما يفوت وقته الا بنفع اما له او للناس اذا لم يكن عنده مراجعة في العلم او افتاء او قضاء لحوائج الناس وشفاعة لهم ومصالحهم كان عنده احد اشتغل بالتسبيح والتهليل وذكر الله وقراءة القرآن - 00:43:11ضَ
كان شيخنا رحمه الله ساميا في ادبه وخلقه ينتبه الى الاشياء الصغيرة التي لا ينتبه لها الكثير من الناس. واذكر لكم هذين الموقفين اللذين يدلان على ادبه وسمو اذكر انني دخلت عليه مرة في مكتبته. وكان يحب الجلوس في المكتبة - 00:43:35ضَ
لما كنت ابحث في رسالتي في الماجستير وكان عندي جملة من الاحاديث نحوا من خمسة من خمسة عشر حديثا اشكل علي في تخريجها والحكم عليها جمعت تخاريجها في بطاقات فاستأذنت الشيخ ان اقرأها عليه - 00:44:02ضَ
ولما دخلنا المكتبة وكنت انا واياه وحدنا وكان الوقت حارا والشيخ رحمه الله اذا كثر شعر رأسه وكان اجلى قريبا من الصلع اي الشعر يبدأ من تقريبا من نصف رأسه - 00:44:22ضَ
كان اذا كثر الشعر في رأسه رحمه الله يؤذيه. دائما يحك رأسه ويحرك طاقيته وعمامته ذهابا وايابا ولهذا كان من عادته انه لا يحلق رأسه الا في مكة في حج او عمرة. تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:44:39ضَ
وهذا له ميدان اخر في شدة وحرص تأسي شيخنا بالنبي صلى الله عليه وسلم في اقواله وفي افعاله عليه الصلاة والسلام لما دخلت انا واياه المكتبة وجلسنا على طاولة قال تسمح لي انزع شماغي - 00:45:00ضَ
الشيخ يستأذن طالبا من من اصغر الطلاب في عمر اصغر ابناءه ان ينزع عمامته وهذا من الادب ومن الامور التي لا يلتفت اليها كثير من الناس فقلت يا شيخ ما مثلك يستأذن مثلي - 00:45:21ضَ
ولكن هذا الادب من رقة ادبه وذوقه انه اذا غسل يده بالصابون الممسك اذا غسلها وهو كفيف يغسل الصابونة بالماء ليزول عنها اثر الفقاعات وغيرها مما لمسه الغاسل حتى لا لا يكدرها على من؟ على من يغسل يده بالصابون بعده - 00:45:41ضَ
وهذا من توفيق الله ومن اشتماله لهذا الشيخ بالعناية الشيخ رحمه الله كان يعتني بمجالس العلم وبالدروس العلمية يعتني بها تدريسا. وكان يدرس في خمسة ايام بعد صلاة الفجر. وفي يومين بعد صلاة المغرب. في يوم - 00:46:09ضَ
الاحد ويوم الاربعاء وكان ربما جلس في المجلس الواحد نحو من ثلاث ساعات يعرف هذا الطلاب في فجر الخميس. لان يوم الخميس يوم اجازة. وكان يطيل الجلوس فيه. وربما قرئ عليه في ذلك اليوم - 00:46:32ضَ
في احد عشر كتابا او اثنى عشر كتابا. وحسبتها مرة في جلوس الشيخ نحو ازيد من ثلاث ساعات وهو جالس مطرق برأسه يقرأ عليه وهو يشرح ويقرر ويفيد ويجيب السائلين ويحل اشكالاتهم - 00:46:49ضَ
ومع هذا كان يحظر للدروس الشيخ رحمه الله على ما من الله به عليه من سعة العلم والفقه وغزارته كان يحضر للدروس. واكثر اوقات التحضير بعد صلاة العشاء ان لم يكن عنده ضيوف او معاملات - 00:47:09ضَ
لانه لا ينام الا في الحادي عشر او بعدها وكان يحظر ايضا بعد المغرب ان لم يكن فيه درس في الجامع لانه كان يقرأ عليه بين الاذان والاقامة دائما في العلم - 00:47:28ضَ
يقرأ عليه في بلوغ المرام. وكنت ارى احد كتابه يأتي اليه لان الشيخ اذا صلى في المسجد صلاة المغرب وانتهى من ورده قام ولا يتنفل في المسجد وانما يتنفل في بيته - 00:47:45ضَ
كانت تفرش له سجادة في مكتبته. ثم بعدما رفعت المكتبة الى الدور الاعلى صارت في مكتب الموظفين تفرج له سجادة. فيصلي في ركعتين نافلة المغرب ثم اذا صلى ضم ركبتيه الى صدره. واوتي له بالقهوة اثناء اتيانه بالقهوة يأتي - 00:48:02ضَ
احد الكتاب اما الشيخ محمد ابن موسى او امين المكتبة الشيخ صلاح عثمان السوداني. فقرأ عليه من نسخة الشيخ في بلوغ المرام التي فيها حواشي الشيخ وتعليقاته. وتصحيحاته للاحاديث نحوا من عشر دقائق تقل قليلا - 00:48:26ضَ
تزيد احيانا الى ربع ساعة وهو يرشف فنجالا او فنجالين للقهوة ثم يقوم الى المجلس لماذا؟ للنظر في معاملات الناس وكان يراجع في كتب الحديث والفقه اذا جاءت مناسبة كاستسقاء او صلاة كسوف او خسوف - 00:48:46ضَ
او العيدين او غيرها. وهذا يا اخواني من اسباب ثبات وبقاء العلم في ذهن طالب العلم نفعه للناس وهذا حدث عنه ولا حرج في قضائه لمصالحهم ونفعه اياهم بما استطاع من اسباب النفع - 00:49:06ضَ
واذكر لكم يا ايها الاخوة امرا عجيبا وهو انه مرة وكان المجلس في بيته مليئا بالعلما وطلبة العلم والعوام واصحاب والاستفتاءات وكان مجلس الشيخ كبير وقد عددت مرة الحاضرين على الكنب على الكراسي - 00:49:28ضَ
نحو من ثمان وستين رجل غير اللي جالسين على الارض وكان مجلسه طويلا في اثناء ذلك اتصلت عليه امرأة لاني كنت قريب من الشيخ اثناء مراجعتنا للتعليقات على فتح الباري - 00:49:52ضَ
اتصلت عليه امرأة من منطقة من مناطق شمال المملكة. وتذكر انها تعاني من الوسواس ومن اذية الجن لها فارشدها الشيخ الى ان تقرأ الفاتحة وان تقرأ اية الكرسي. فقالت المرأة وش اية الكرسي يا شيخ؟ ما اية الكرسي - 00:50:10ضَ
فقال ما تعرفينه؟ قالت لا ما اعرفها قالت ما عندك احد يعلمها؟ قالت ما عندي احد يعلمها وهي في منطقة نائية في شمال في اقصى الشمال فقال اقرئي معي فبدأ يردد عليها اية الكرسي الله لا اله الا هو وهي تردد معه في التليفون حتى اتمها - 00:50:34ضَ
ثم اعادها عليها مرة ثانية ثم قال اقرئيها علي. فتقرأها وتخطئ ويفتح عليها. اخذ معها نحو من ربع ساعة. والمجلس مليء مليء بالعلما وطلبة العلم واصحاب الحاجات لم يحتقر شيخنا رحمه الله ان يعلم هذه المرأة على هذا البعد - 00:50:55ضَ
وهذا من التوفيق من توفيق الله لعبده النفوس تأنف تغضب بسرعة تغضب من التكرار ومن الملل لكن الله جل وعلا اذا احاط عبده بامر فكانت هذه الاحاطة وهذه العناية فضلا من - 00:51:16ضَ
والله له لو لم يكن عون من الله للفتى فاول ما يجني عليه اجتهاده كان شيخنا كريم النفس خفيفها سمحا وكان لا يطعم في بيته وحده. ابدا لا يرظى ان يأكل ويجلس على مائدته وحده - 00:51:34ضَ
وكان يحب ان يجتمع على مائدته الجم الغفير في يوم الجمعة بالخصوص كان للشيخ مجلس في بيته يقرأ عليه في تفسير الحافظ ابن كثير حتى اتمه ويقرأ عليه في غيره - 00:51:57ضَ
ثم بعد هذا المجلس تدار القهوة وقبلها التمر. ثم الطيب ثم يقلط الناس ويدعوهم الى غدائه. فربما وضع في ذلك اليوم اكثر من عشرة سفراء للحضور وكان اذا جاءه غريب من خارج الرياض سواء في الافتاء او في المسجد او في البيت - 00:52:13ضَ
وعرف انه من خارج الرياض قال الله يحييك الغدا عندنا فان وافق عشاء قال العشاء عندنا ويلح عليه في ذلك. ما نسمح لك ما نرضى وما اطيب يا ايها الاخوة طعامه رحمه الله - 00:52:39ضَ
ان فيه طعما وحلاوة ما وجدناه حتى في طعام بيوتنا. ولعلها من البركة التي جعلها الله جل وعلا له من النوادر في هذا ان اهل الشيخ ولا سيما اخوه محمد - 00:52:54ضَ
رغبوا مرة ان ينفردوا بالشيخ لينفردوا به فيؤانسوه ويؤانسهم فرغب اخوه محمد وكان اسن من الشيخ بست سنوات امر باغلاق الباب لماذا؟ ليستفردوا بالشيخ في الغداء والشيخ رحمه الله كثيف البصر لكنه مرهف الاحساس. حساس ودقيق ولماح وشديد الانتباه - 00:53:11ضَ
لما اقلطوا على الغداء ما جانا احد ما احس بالناس على العادة. ما دخل عندنا احد واولاده واقاربه ساكتون وكان اخوه محمد يدله بالكلام. قال ورا ما جانا احد؟ او انتم صاكين الباب؟ انتبه لهذا - 00:53:40ضَ
فقال اخوه محمد نعم اغلقنا الباب. نبي هالمرة نرتاح معك. ناخذ راحتنا واياك. فغضب الشيخ غضبا عظيما ولم يكن يغضب على اخيه ولا على غيره. غضب على اخيه غضبا. واستسمحه قال انا ما اسمح ان يغلق باب بيتي ما دمت حيا - 00:54:02ضَ
فامر بفتح الباب وقال ان سعادتي وانسي هو في بقائي مع الناس وكان يفرح اذا شاركه طعامه الفقراء والضعفاء والافاقيون الغرباء يفرح بذلك فرحا عظيما واذا قام احد من الطعام مستعجلا قال اكرمك الله. قال لا تستعجلوا. كل على راحته ابقوا كلوا - 00:54:22ضَ
وهذا من ارهافه وكرم نفسه رحمه الله كان رحمه الله يحب الرائحة الطيبة ويأنف من الرائحة القبيحة وهذا امر لعل بعظكم لمسه من الشيخ انه يأنف من الرائحة الكريهة. كان يأتي اليه بعظ الناس اما من البوادي او من - 00:54:50ضَ
سفر ومن يأتي من الاماكن البعيدة مظنة ان يتغير رائحته والسائل اذا جاء له حاجة وله الحاح فيدنو من الشيخ وهو لا يشعر حتى ان الشيخ يجد انفاسهم في في وجهه فيقول تأخر يا اخي - 00:55:10ضَ
ارجع ارجع قليلا لان الشيخ يتأذى من الرائحة غير الطيبة ومعلوم ان الفم يخرج منه رائحة مستكرهة ولهذا كانت الطيب يدار في مجلس الشيخ دائما البخور وكان يطيب جبهته بدهن بدهن - 00:55:25ضَ
اه العود وتجد اذا اقبلت على الشيخ الرائحة الطيبة الرائحة الطيبة رحمه الله في مجلسه يتعاقب عن يمينه رجلان عن يمينه واحد وعن يساره اخر يتعاقبان في المعاملات وحتى ربما انه قرئ عليه في اليوم الواحد في الجلسة الواحدة عشرين معاملة او اكثر او اقل - 00:55:45ضَ
يخبرني احد الكتاب القدماء قال كنا مع الشيخ في سفر وكان الشيخ قديما يسافر بالسيارة وكان يجلس في المرتبة الخلفية ويقرأ عن يمينه واحد وعن يساره واحد احد هؤلاء القراء وكان زوج خالتي الشيخ عبد الرحمن ابن حمد ابن دايل رحمه الله الذي كان مسؤولا عن مكتب الطلاق - 00:56:12ضَ
يقول لما مشينا في الطريق في وقت في وقت ربيع طابت الارض وازهرت كنا نقرأ والشيخ ما يمل. يقول فغضبت قلت يا شيخ ودنا نتفرج. ننظر الى خلق الله عز وجل - 00:56:36ضَ
ريحنا شوي ودعا لهم واستغفر لهم. قال غفر الله لكم. غفر الله لكم. يقول ريحنا قليل ثم اشتغل هو بقراءة القرآن اشتغل الشيخ بقراءة القرآن وهم يرتاحون ينظرون الى هذه المناظر التي يتفرجون فيها. راحة الشيخ بأي شيء يا اخواني؟ في قضاء - 00:56:52ضَ
في حوائج الناس في رد الرد على فتاويهم ومجلسه تستفيد منه حتى لو لم تكن لك حاجة في فائدة علمية في انكار منكر وكان الشباب يأتون اليه مندفعين وسمة الشباب الاندفاع والعجلة والطفاقة يا اخوان. الطفاقة واسمحوا لي على هالتعبير. يأتون الى الشيخ حصل في المحل الفلاني منكر. حصل - 00:57:14ضَ
كذا وكذا. يقول الشيخ اكتبوا لنا. اكتبوا لنا. وننظر ان شاء الله مع المسؤولين نباحثهم لانه كان من شأنه مناصحة ولاة الامور سرا لا علانية. لانه ليس باغ لفتنة لا ساع الى شهرة وانما محقق منهج النبي صلى الله عليه وسلم وطريقة اصحابه في مناصحة ولاة الامور - 00:57:42ضَ
نصحت الناس حتى انه جاءه مرة بعض الشباب الصغار حتى ان بعضهم لم ينبت على وجوههم شعر وقد ثارت فيهم الغيرة. انتم ما تنكرون المنكر. انتم ما تقومون لدين الله. فقال الشيخ يا ولدي وهل كل منكر انكرناه نجي - 00:58:09ضَ
ونعلمك فيه تعوذ بالله من الشيطان. تعوذ بالله من الشيطان وهذا يا ايها الاخوة في رحمته لهؤلاء الذين من حقهم ومن شأنهم ان يؤدبوا التأديب اللائق بهم. ولكنه كان رحيما - 00:58:29ضَ
رحيما بهم وهذا خلق يعجز عنه الكرام والفضلاء من الناس من ذلك يا ايها الاخوة ان هنا صحه بعض الشباب الصغار باشياء فاستوجبها وقال اكتب وقال لصاحب كتابي اكتبوا بهذا تتباحثه ونتذاكره مع - 00:58:47ضَ
مشايخ لم يحتقر النصيحة او الارشاد ان يأتي حتى من الصغير حج شيخنا نحوا من اثنتين وخمسين حجة واول حجاته في سنة تسع واربعين وثلاث مئة والف. ثم في سنة ثنتين وسبعين وثلاث مئة والف الى سنة الف واربع مئة - 00:59:07ضَ
وتسعة عشرة لم يقطع الحج فيها ما قطع الحج الا في العام الذي توفي فيه وهي اخر حجة عام تسعة عشر لم يحج رحمه الله بناء على امر الاطباء. وانما اناب عنه في مخيمه - 00:59:33ضَ
نائبه وتلميذه سماحة شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد ال الشيخ. يعني من عام اثنين وسبعين الى سنة ثمنطعش والشيخ ما قطع الحج كانت حجاته نحوا او ازيد من ثنتين وخمسين حجة - 00:59:51ضَ
في حجه له نوادر وله غرائب كان يذهب للحج مبكرا. في العشرين او في الخامس والعشرين من ذي القعدة. لانه كان يرأس جهاز التوعية والارشاد في الحج الى العشرين او الخامس والعشرين من ذي الحجة. يعني شهر كامل ذي الحج يبقى في مكة. فينتقل معه المكتب مكتب الرئاسة - 01:00:11ضَ
الافتاء ومكتب البيت. وهم في عمل دائب مما يدل على عمل المكتب البيت يا اخواني انه في السنة الواحدة يصدر من مكتب البيت نحوا من اربعة الاف معاملة تقل او تزيد - 01:00:36ضَ
هذا خاصة في مكتب سماحة الشيخ بالبيت. وكان الموظفون والكتاب فيه يزيدون على سبعة. من امين المكتبة الى الشيخ محمد محمد ابن ابن موسى الى الشيخ ابن عتيق الى الكتاب معهم في الصدر والوارد والظبط وما الى ذلك. والتابعين - 01:00:52ضَ
في مكة كان للشيخ الشأن العظيم. اذا جاء الى مكة ازدهرت فيها الحركة العلمية. ويعرف ذلك اهل مكة. بل واهل جدة واهل الطائف وحوالي مكة لان الشيخ يشتغل بالعلم صبحا ومغربا وبين الاذان والاقامة ثم اذا جاء يوم الثامن وكان يحج متمتعا - 01:01:10ضَ
رحمه الله حجاته وهو متمتع. اذا جاء يوم عرفة استقبل اذا جاء يوم الحج في منى استقبل الضيوف وربما بلغ عدد النازلين والضيوف في مخيمه ثلاث مئة اضافة الى ما فيه من الموظفين والعمال. في الرجال والنساء. وربما اشتكى القائمون على المخيم من قلة الطعام - 01:01:33ضَ
ومن ضعف الموارد وقلة الفرش وضيق الخيام. فيقول ما هي الا ساعات يسيرة. استعينوا بالله واصبروا وابشروا وامنوا هؤلاء جاؤوا ارادوا ما عندكم من الخير فلا تحرموهم فيجعل الله جل وعلا البركة عليهم - 01:02:01ضَ
يطبخون الطعام الذي يكفي مئة فيكفي ثلاث مئة ويزيد منه شيئا يقسم على الفقراء في في منى وهذه البركة اذا نزلت من السماء. والشيخ رحمه الله لم يدرك التوسعة الجديدة. في الخيام الجديدة الان التي في منى. ولو - 01:02:19ضَ
تركها لا سر في قلبه. وانما ولاة الامور استفتوا فيها شيخنا مع المشايخ لما ارادوا بناءها فافتى لهم المشايخ وافتى لهم الشيخ حتى بامتداد المخيمات الى منطقة هاء التي في مزدلفة - 01:02:37ضَ
في عام سبعة عشرة حصل في منى شيء عظيم ما هو الحريق الكبير الذي صار بعده بناء هذه المخيمات لما كان الحريق والحريق الشب في اليوم الثامن كان الشيخ في مخيمه القريب من - 01:02:56ضَ
مكان الحريق اتدرون ما صنع؟ لما صلى بالناس صلاة الظهر ركعتين في اخر الصلاة قناة رحمه الله قناة في دفع ورفع هذه النازلة التي نزلت بالمسلمين في حريق منى ولم يخرج من مخيمه مع الحاح - 01:03:13ضَ
رجال الامن لكنه ما خرج من مخيمه وكان لسانه لهجا بتكبير الله جل وعلا. نعم. كان شيخنا رحمه الله الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز في الحج يتضاعف - 01:03:33ضَ
جهده وهمته لنفع الناس فهو في في الحج بين مدرس وواعظ ومرشد ومفتي وجالس للسائلين ان كان في المصلى في مخيمه في منى او في داخل المخيم تعرض عليه المعاملات. ويجيب على المستفتين بالهاتف. وكان يظهر السنة - 01:03:49ضَ
ولهذا كثيرا ما يقرأ في صلاة المغرب بسورة والمرسلات عرفا. ليظهرها للناس لان الناس في الحج قد لا يتيسر لهم ان بالشيخ الا فيه ثم في يوم عرفة يذهب حسب السنة بعد ما بعد ما تشرق الشمس يركب سيارته - 01:04:14ضَ
مع ضيوفه في الباصات وكان له خمس باصات كبار. يركب بها الشيخ مع ضيوفه يتجهون الى الى مخيمهم في منى في عرفة. وهو في ذلك ملازم للتلبية. ثم اذا نزل استراح قليلا - 01:04:36ضَ
فقبل الخطبة بنحو ساعة يتوضأ ثم يخرج الى المصلى مصلى مخيمه في عرفة يذكر الله جل وعلا ويفتي من يستفتي ويباحث العلماء فاذا قربت وقت الخطبة وكان الذي يخطب في عرفة هو تلميذه سماحة المفتي الان الشيخ عبد العزيز ال الشيخ - 01:04:54ضَ
كان للشيخ طريقة وهو انه يأمر بوضع المذياع على الميكروفون. ليسمع الخطبة اهل مخيمه ومن بجوارهم ويستمع للخطبة منصتا منصتا لها وتعلمون كيف يفتح الله جل وعلا على سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز ال الشيخ في خطبة عرفة نحوا من ساعة - 01:05:18ضَ
الا عشر دقائق يأتي بخطبة عصماء شاملة جامعة لما يحتاج اليه المسلمين. وهي معاصرة ايضا يستمع لها الشيخ بانصات بانصات وكنت الحظه اثناء الخطبة يستمع لها بانصات فاذا فرغت فرغ الشيخ من خطبته امر المؤذن فاذن فصلى - 01:05:41ضَ
الناس الظهر ركعتين ثم امر المؤذن فاقام فصلى بهم العصر ركعتين. يصلي بنا اماما يصلي بنا ماذا؟ اماما. ثم اذا فرغ من صلاته عقب على تلكم الخطبة واذكر منه رحمه الله انه اذا سلم حمد الله واثنى عليه. ثم قال سمعنا هذه الخطبة العظيمة النافعة - 01:06:03ضَ
التي القاها اخونا صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز ابن عبدالله ابن محمد ابن عبد اللطيف ابن عبد الرحمن ابن حسن ابن الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب ينسبه هكذا. لماذا؟ للفتى النظر الى اثر - 01:06:29ضَ
هذه الدعوة السلفية الاصلاحية على اهلها وعلى ابنائها وعلى علمائها التي نبه فيها الى كذا وكذا وكذا. فجزاه الله خيرا ولا فظ الله فاة. واسمح خاطره ويدعو له ثم يعقب تعقيبا يسيرا - 01:06:47ضَ
نحو من ربع ساعة على الخطبة ثم يقوم ويأمر بالغداء لاكرام ظيفانه ومن معه من الحجاج اذا ذهب الى مزدلفة كان في اول الامر ينزل مع الناس مع عامة الناس حتى امر ولاة الامور. امروا امير مكة ان - 01:07:03ضَ
للشيخ مكانا هو وظيوفه ومن معه. كان اذا نزل اول ما ينزلون من السيارة يأمر المؤذن فيؤذن قبل ان يتتابع الناس في النزول تأسيا بالنبي عليه الصلاة والسلام. ثم يأمره فيقيم فيصلي به المغرب ثلاث ركعات ثم العشاء ركعتين - 01:07:22ضَ
ثم يضطجع الشيخ ينام تأسيا بالنبي عليه الصلاة والسلام. وكان يقوم ليلة مزدلفة على عادته في التهجد وباحثه الاخوان اجاء عن النبي عليه الصلاة والسلام القيام في تلك الليلة لانه في حديث جابر ابن عبد الله الطويل - 01:07:42ضَ
لم يذكر فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام قام قال لعل ذلك خفي عن جابر. والا فان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك قيام الليل لا في الحضر ولا في السفر - 01:08:02ضَ
ثم يصلي بالناس متأسيا بالنبي عليه الصلاة والسلام صلاة الفجر في اول وقتها كان رحمه الله يحفظ المجلس اذا دعي الى مناسبة او وليمة وليمة عرس عزيمة. وكان اذا دعي الى عرس يجيب - 01:08:16ضَ
لانه يرى اجابة الدعاء اجابة الدعوة للوليمة واجبة. الا ان يكون له عارظ او امر او موعد سابق يستسمح ممن دعاه وكان يجيب دعوة اخوانه وابنائه وطلابه واحبابه من غير دعوة عرس عزيمة عادية يستجيب لها. فان لم يتيسر له يعتذر. واذكر انه انه يمر من المرات دعوت الشيخ - 01:08:34ضَ
اريد ان اشرف به في منزلي واجمع له المشايخ والمحبين وكان الشيخ على جناح سفر. فقال يا شيخ علي لعلك تسمح لنا الوقت علينا ضيق فقلت خيرا ان شاء الله. قال لا اذا ما سمحت نفسك نجيبك - 01:09:02ضَ
اذا لم تسمح نفسك بان تعذرنا فاننا نجيبك فطابت نفسي كما طابت نفوس غيرنا لما استأذنهم الشيخ بهذا. ثم اذا حضر مجلسا سواء عند امير. او عند شريف او وجيه او عند عامة الناس. اتحسبون ان - 01:09:19ضَ
يذهب بقيل وقال والله ما رأيت احفظ لمجلسه من سماحة الشيخ سواء في مجلس بيته او عند غيره. اذا دخل المجلس هب الناس يسلمون عليه ويقبلون ما بين عينيه في جبينه - 01:09:38ضَ
ثم اذا جلس اخذ نحو عشر دقائق يمسيهم بالخير كيف امشيت يا فلان؟ كيف صحتك يا فلان؟ كيف عيالك؟ كيف اهلك فاذا انتهت المسالمة السلام. قال من يقرأ علينا وكان غالبا من معه يحملون معهم كتاب. فان لم يتيسر يقرأ - 01:09:54ضَ
ان لم يتيسر انهم مرتبين في القراءة بشيء يقرأون القرآن. فان لم يتيسر يقرأون بكتاب من كتب العلم. ثم يعلق الشيخ ما شاء الله له ان يعلق ثم يفتح المجال للاسئلة - 01:10:16ضَ
اسئلة اما صاحب البيت او صاحب الدعوة او من حضر ثم يتعشون ثم ينصرف الشيخ رحمه الله وهذا شأنه مع الكل يا اخواني حتى مع الامراء حتى مع الاغنياء هذا شأنه. وكان مجلسه عليه نور وله سمت - 01:10:28ضَ
في مسائل الافتاء والمباحثات يراجعه الناس يستفتونه. ويراجعه اهل العلم وطلاب العلم. وما كنت اسمع كثيرا من قول الشيء وكنت اسمع كثيرا منه رحمه الله لا ادري ما كان يألف منها. لا ادري ما تبين ان فيها شيء. سنراجعها سنباحثها او نبحثها مع اخواننا المشايخ - 01:10:47ضَ
اللجنة الدائمة اكتبوا لنا في هذه حتى ما ننسى نبحثها ونراجعها ما يأنف من ذلك ابدا الشيخ رحمه الله يحب الهدية. وكان اذا اهدي هدية جاز عليها بمثلها او باحسن منها - 01:11:11ضَ
كانت تؤتى اليه الهدايا النفيسة من العود. الطيب بخورا او دهنا. من البشوت. الاموال يقبلها ويجازي صاحبها بمثلها او باحسن منها لكن يا اخواني ما تتوقعون احب الهدايا للشيخ ما هو - 01:11:29ضَ
ما احب هدية كان الشيخ يحب ان يتحف بها. انه الكتاب كتب العلم كانت هذي احب الهدايا للشيخ. فكنا نتسابق وان نهدي له ما يجد من الطبعات. فاذا جيء له بالكتاب اذكر - 01:11:49ضَ
مرة جئت له بكتاب من تأليف ما طبعته الا قريب فجئت بنسختين جاء جاءني من من المطبعة نسختان نسخة عندي ونسخة الثانية اتحفت بها الشيخ فلما اعطيت اياها اخذ الكتاب يلمسه يحسه ثم يقلبه وينظر فيه - 01:12:07ضَ
ما كتبت فيه وش المقدمة؟ وش الذي فيه؟ من حبه لهذه الهدية وهي الكتب. وكنت ارى السرور على ذلك بادئا في وجهه واذا جيء له بكتب اما اشتريت له او اهديت له يقرأ عليه شيء من المقدمة. ثم يقول انتقل للفهرس. يعني يأخذ فكرة عن الكتاب - 01:12:27ضَ
ان اعجبه الكتاب قال لي احد كتابه او لامين المكتبة اجعله مع الكتب التي نمر عليها ونقرأها فهي احسن الهدايا عنده لان قلبه متعلق بايش؟ بالاسهم متعلق بالعلم متعلق بالعلم ومن وسائل العلم العظيمة للكتاب - 01:12:47ضَ
بكاء الشيخ كان الشيخ سريع الدمعة خفيفها وكان ربما صاحب دمعته نشيجا يسمعه من بقربه مع مجاهدته نفسه الا يسمع بكاؤه وربما خرج النشيج عن طوره. ولم يتمالك نفسه في حبسه فظهر. ولا سيما يا ايها الاخوة في مواقف - 01:13:11ضَ
منها في تفسير القرآن عند مواضع رحمات الله جل وعلا. او عند مواضع عذابه الذي يصيب به من يستحق من المعاندين والفجار من مواضع بكاء الشيخ وهذا ربما لو تتبعه احدكم وجده - 01:13:38ضَ
في صحيح البخاري وفي زاد المعاد لما جاء ذكر قصة الافك اتهام عائشة العفيفة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن ابيها بالفعل القبيل كان بكاء الشيخ بكاء عظيما غيرة على عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:13:59ضَ
ولما اصاب هذه العفيفة وكان اذا قرأ عليه هذا من صحيح البخاري ان كان في التفسير او في المناقب او في غيره او في زاد المعاد. نسمع نحيبه في البكاء مع ترضيه عن هذه المرأة الصالحة عائشة رضي الله عنها وعن ابيها لانه يستشعر ما اصابها - 01:14:23ضَ
واصاب ابيها واصاب رسول الله من الهم العظيم. وفي قلبه من اجلال وتعزير وتوقير الرسول والغيرة على عرضه واله يحمله على ذلك ايضا اذا ذكر للشيخ مصيبة او نازلة او فجيعة اصابت احدا من المسلمين - 01:14:46ضَ
او بلدانهم او مجتمعاتهم كان رحمه الله تتحذر الدموع على وجنتيه ويلهج الى الله جل وعلا بالدعاء والابتهال ان يرفع ما اصاب المسلمين من اللأواء والنصب من اعظم المواقف التي بكى فيها الشيخ اذا ذكر شيخه الشيخ محمد بن ابراهيم - 01:15:09ضَ
فانه اذا عدد مشايخه وجاء عند شيخه الشيخ محمد ابراهيم وذكر فضائله ومناقبه واثاره التي انتفع بها. يقول علمني وارشدنا ودرسنا وكان رحيما شفوقا بنا. فوالله ما رأت عيناي قبل ذهاب البصر. وما وعى قلبي احسن منه - 01:15:31ضَ
عليما ولا ارحم ولا اصبر به وكان مهيبا ثم يجهش رحمه الله بالبكاء ولعلكم سمعتموها في التسجيلات بكاؤه رحمه الله عند ذكر شيخه. وهذا من الوفاء وفاء التلميذ وبره بشيخه. الوفاء الذي - 01:15:51ضَ
للاسف الشديد قل اوزال عند بعض الناس وبعض الطلبة في هذا الزمن بكى رحمه الله لما اخبر بوفاة شيخين ادركت ذلك. اولهما الشيخ حمود بن عبدالله التويجري وكان من اصحابه وخواصه وطلابه. حيث كان يوصي اليه الشيخ بالردود. اذا جاءت للشيخ كتب فيها مخالفات في العقيدة - 01:16:14ضَ
فيها انحرافات فيها اخطاء كان من جملة من يبعث بها اليهم الشيخ حمود التويجري لما توفي الشيخ احمد التويجري عام الف وثلاث مئة وثلاثة عشرة. بكى سماحة شيخنا ودعا له وتأسف على فقده - 01:16:42ضَ
قبل موت شيخنا باربعين يوما مات صاحبه وتلميذه الشيخ صالح ابن علي ابن غصون وكان زميلا له في في هيئة كبار العلماء وكان الشيخ قد بدأ به المرض الورم في حلقه - 01:17:01ضَ
وتوفي الشيخ ابن غسول في السابع والعشرين من ذي الحجة سنة تسعة عشرة. وشيخنا توفي في الخميس. يوم خميس اه شهر محرم سنة عشرين لما اتصلت بالشيخ معزيا في وفاة الشيخ صالح ابن غصون وقد توفي في اخر الليل - 01:17:21ضَ
واتصلت به بعد صلاة الفجر بشيء يسير بكى شيخنا على وفاة الشيخ ابن الرسول لان الشيخ صالح كان كثيرة المباحثة والمناقشة للشيخ مسائل العلم وكان في ذلك اليوم توفيت امرأة من اقارب الشيخ - 01:17:45ضَ
في احد اقاربي الشيخ وسيصلى عليه في مكان اخر فقلت له يا شيخ تبي تصلي على الشيخ صالح لاني اخبرت بان هذا توفي من اقارب الشيخ. قال نعم سنصلي على الشيخ صالح. الشيخ صالح من العلماء وما يترك الصلاة عليه. فذهب - 01:18:06ضَ
صلى عليه ثم جاء الى اولاده وكان مريضا. مريضا في مرضه الذي مات فيه. فجاء الى اولاد الشيخ ابن غصون في بيتهم وعزاهم ودعا لوالدهم واعظم الثناء عليه. وقال انا ابوكم من بعده - 01:18:23ضَ
رحمه الله رحمة واسعة من نوادره وحفظه للسنة ان الشيخ كان يرى ان الفطرة في السفر للصائم اولى من الصيام ولهذا جعل له ولاة الامور طائرة تقله من مكة من الرياض الى مكة او الى الطائف. وكان يذهب الى مكة - 01:18:41ضَ
تقريبا في السنة ثلاث او اربع مرات. في الحج ثم في رجب حيث يجعل فيه اجتماع المجلس التأسيسي للرابطة ومجمع الفقه وفي رمظان هذه الرحلات الثلاث ثابتة في رمظان يذهب الشيخ الى مكة تقريبا في اليوم الثامن عشر من رمظان او السابع عشر او بعده بقليل - 01:19:05ضَ
ويرجع ليلة ثمان وعشرين او ليلة تسع وعشرين وقد جعل له ولاة الامور بامر من خادم الحرمين الملك فهد ابن عبد العزيز رحمه الله جعلوا للشيخ طائرة خاصة تقول له ومن معه من اهله وكتابه وموظفيه ورفقائه - 01:19:30ضَ
في السفر في يوم من الايام كان سفره الشيخ بعد العصر. فلما قدم المطار واذا بعض الرفقة قد تأخروا. قال ننتظرهم قال ماذا ننتظرهم؟ فانتظرهم الشيخ والمعاملات في صالة الانتظار تقرأ عليه. حتى لما تجامع اجتمع الناس وتكامل - 01:19:51ضَ
الو اللي مرتب لهم يذهبون مع الشيخ ركبوا في الطائرة قبل المغرب بنحو ساعة الا ربع. لما جلس الشيخ في الطائرة قال اعطونا ماء الطائرة الاتي بتقلع الى الى جدة - 01:20:14ضَ
فاذكر ان احد الكتاب والمرافقين قال يا شيخ ما باقي الا ساعة الا ربع على المغرب لا يذهب يفسد عليك صيام يومك قال اقول عطونا ماء فاتوا له بالماء ثم قال بسم الله وشرب لانه يرى - 01:20:29ضَ
اخذا لما جاء في الحديث ليس من البر الصيام في السفر ليس من البر الصيام في السفر. ليس من البر الصيام في السفر واذكر رحمه الله انه كان يلبس الازار والرداء. في اخر حياته في البيت. ثم يلبس العمامة على رأسه ويضع البشت - 01:20:48ضَ
حتى اذا ركب في الطائرة كان اسهل له. لانه كبير السن وضعيف وربما احتاج وقتا الى ان يلبس الازار والرداء وهذا من حرصه على السنة رحمه الله الاقامة حضرت عندنا برنامج الشيخ اليومي - 01:21:13ضَ
اسمحوا لنا ان نأتي بالبرنامج الأولى ونخليها بعد الصلاة ها برنامج شيخنا اليومي ايها الاخوة ويا له من برنامج حاولنا حاولت انا وبعض الاخوان من طلبة العلم والمشايخ ان نتشبه بالشيخ في بعض برنامجه اليومي - 01:21:31ضَ
واستمرنا على ذلك يومين وثلاثة وبعضنا اسبوع ثم تعبنا ومللنا والله جل وعلا شمله بالعناية وحثه بالتوفيق وهو فضل الله يؤتيه من يشاء يبدأ برنامجه رحمه الله اليومي قبل الفجر بنحو ساعة. يقوم فيتوضأ ويكون له حزب ووتر في - 01:21:54ضَ
قيام الليل يقوم نحوا من ساعة يتهجد الى قبل الفجر بنا بشيء يسير يفرغ من تهجده ويبدأ بالاستغفار والتسبيح كما قال الله جل وعلا في وصف المؤمنين وبالاسحار هم يستغفرون. وجاء عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما انه كان في الاسحار اي قبل الفجر بهنية - 01:22:17ضَ
كان يفرغ من صلاته ويطوي مصحفه وينشغل بالاستغفار. لهذه الاية ثم يخرج الى المسجد وغالبا يخرج اما قبل الاذان او مع الاذان لانه في اكثر الاوقات خمسة ايام يصلي في الجامع الكبير في الديرة. وبينه وبين بيت الشيخ مسافة - 01:22:40ضَ
ويذهب الى الجامع فربما ادركه الاذان هناك او ربما جاء بعد الاذان فيتنفل وان كان في بيته تنفل بعد الاذان ثم خرج الى المسجد فيبقى منشغلا بالذكر وباذكار الصباح يجعلها بين الاذان والاقامة غالبا لانه بعد الصلاة منشغل بالعلم - 01:23:06ضَ
وربما اجاب مستفتيا في مشيه من البيت الى السيارة الى المسجد ينشغل بذكر الله جل وعلا وكثيرا ما اسمعه يردد سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر لان الشيخ فيه غنة. في انفه - 01:23:29ضَ
لا يجعل وقتا يمضي دون ذكر لله ودون انشغال نفع له وللناس. يصلي مع الجماعة. فان كان فيه درس بعد فراغه من اذكار الصلاة يبدأ بدرسه يجعل على كرسي وتقرب الميكروفون الاذاعة ثم يبدأ بدرسه. فان لم يكن فيه درس - 01:23:49ضَ
رجع الى مكتبه في البيت او الى مكتبته فجلس فيها الى الساعة السابعة او السابعة والنصف تقرأ عليه المعاملات تراجع فيه المسائل يشفع للناس شفاعاتهم ثم يدخلوا فيستريح قليلا الى تقريبا حول الساعة الثامنة - 01:24:09ضَ
ثم يخرج ويطعم شيئا يسيرا ويتجه الى العمل الى مكتبه في الرئاسة في الافتاء. فيبقى في العمل الى الساعة الثانية والنصف لا يخرج من عمله قبل الثانية والنصف حتى اذا رجع ذهب الى مصلحة اما لزيارة خادم الحرمين في مجلسه او الى المستشفى وبقي وقت رجع بعده الى - 01:24:35ضَ
الى مكتبه في الافتاء حتى الثانية والنصف لماذا يعمل في قضاء حوائج الناس في افتائهم في كتابة المعاملات وانهائها في مسائل الطلاق ويتزاحم عليه حتى انه في يوم من الايام اربعة كتاب اخذين سرة على الشيخ - 01:25:00ضَ
كل واحد يريد ان ينتهي من معاملاته. ابن عمه الشيخ عبد العزيز ابن ناصر ابن باز وكان مستشارا له. الدكتور عبد الله ابن الشيخ حافظ الحكمي مدير الشيخ محمد بن موسى الدكتور محمد معالي الدكتور محمد الشويعر مستشار الشيخ ابن دايل في مكتب الطلاق او ابن شبيب نائبه - 01:25:18ضَ
يتعاقبون على عرض المعاناة على الشيخ ثم اذا رجع في اثناء بقائه في العمل اذا جاءه الناس من خارج الرياض لمعاملة او للسلام او للسؤال والاستفتاء او لغيره دعاهم الى الشيخ الى الغدا الغدا معنا ان شاء الله. تفضلوا معنا على الغدا. شاركونا جزاكم الله خير - 01:25:39ضَ
فان اعتذر احدهم بانهم انه مدعو قال لعل صاحبك يسمح لنا هو معك تعال انت واياه ثم اذا جاء واذا المجلس قد امتلأ بالظيوف ويسلم عليهم ويرشق معهم فنجالا من القهوة ثم يدخلون الى الغداء - 01:25:59ضَ
فاذا كان الشيخ صائما وكان بالمناسبة قليل صيام النوافل لانه قائم على اكرام الناس. لكن اذا وافق يوما فاظلا كعاشوراء وقد ادرك مرة في يوم خميس ونحن نعمل معه في في بعض المراجعات - 01:26:17ضَ
والمباحثات ادركت في يوم خميس ووافق يوم عاشوراء. والمجلس مليء بالناس قال الله يحييكم تفضلوا وكان مجلط الشيخ له بابان فدخل معهم الناس معه حتى جلسوا وكان يقول لمن يمسك ايده الناس جلسوا يقول نعم. ثم يخرج من الباب الثاني على خفية - 01:26:33ضَ
لانه صائم يطعم معهم الغداء ثم يقومون وفي اثناء الغدا هذا السائل وهذا مستفتي وهذا مستشكل مسألة وهو يجيبه وقد يباحثهم ويؤانسهم ويمزح مع هذا. وين فلان؟ قربوا لفلان. ترى فلان كفيف مثلي. لا تكون عنه اللحم. ويقرب له - 01:26:57ضَ
اللحم ويقرب له الطعام وكان يحب الكرشة ويحب عظم لحمة الكتف رحمه الله وكان يحب الحبحب الجح البطيخ. لانه اسهل في الهضم. وكان التمر دائما في مجلسه لا سيما بعد الظهر او الصبح. ويحب من التمر نوع الخلاص. لانه بارد وكان يؤتى له بتمر الخلاص. تمر طيب يؤتى له - 01:27:19ضَ
من مزرعة الملك سعود رحمه الله حتى اني مرة سألته وقد اعجبني التمر الخلاص الذي عنده. قلت منين تجيبونه يا شيخ؟ قال هذا يؤتى الينا من مزرعة الملك سعود رحمه الله وغفر له - 01:27:46ضَ
ثم اذا انتهى من غدائه جلس معه في المجلس فشربوا الشاة ثم القهوة ثم طيبهم بالبخور ثم قام يتهيأ لصلاة العصر لا ينام بعد الظهر ما عنده وقت ثم يصلي صلاة العصر في المسجد. يذهب اليها مع الاذان او قبل الاذان او بعد الاذان حسب الظروف - 01:27:58ضَ
ثم اذا صلى المؤذن صلى الامام صلاة العصر قرأ عليه ما تيسر ان كان من بلوغ المرام او من رياض الصالحين قرأ حديثا احاديثين او فعلق عليها الشيخ بما فتح الله به ثم ان كان للسائلين اسئلة اجابها وفي اخر الوقت بدأ يسألون باوراق. يبقى نحو نصف ساعة - 01:28:19ضَ
ثم يقوم الى بيته فيدخل فيستريح. وكان ينام بعد العصر. لانه في قبل ذلك منشغل بحوائج الناس. ينام حسب ما تيسر له ثم يخرج قبل المغرب بنحو نصف ساعة يتهيأ ان كان عنده درس او محاضرة ذهبوا اليها مبكرين او بقي في المكتبة قليلا ثم ذهب فصلى - 01:28:39ضَ
صلاة المغرب فان كان درس بدأ بالدرس والا رجع الى بيته. وقضى مصالح الناس في معاملات يقرأها يقرأونها عليه باستفتاءات في مشاكل الطلاق وعلائقه. وذكرت لكم جملة من هذه المسائل حتى - 01:29:02ضَ
القضاة اصبحوا يحيلون مسائل الطلاق للشيخ يضبطون القضية ضبطا ثم يبعثون لها يبعثون اليها بالشيخ فيكتب عليها ما شاء انه جاءت للشيخ قضية طلاق في معاناة كبيرة ثقيلة فيها اوراق كثيرة صكوك واوراق ومشاكل معقدة قرئ - 01:29:19ضَ
ثلاثة ايام متواصلة من طول المعاملة. ويخبرني الشيخ ابن موسى انه لما قرأ لما قرأت هذه المعاملة على الشيخ كأنه شيخ يعني تردد في الحكم فيها قال انبلوني. يتأمل فيها ثم استخار الله. يقول وانا الح عليها بنهي هذه المعاملة حتى ارجعها - 01:29:39ضَ
لانها حمل وعبء عليهم حتى انه لما خرج يريد ان يدخل الى بيته قلت يا شيخ المعاملة الفلانية ما نهيناها قال احنا ما كتبنا عليها شيء؟ قال لا. قال اتي بالقلم - 01:29:59ضَ
ورقة ثم املى عليه الجواب واملى عليه الحكم. وكان رحمه الله يتأنى في اصدار الحكم في قضية من القضايا فاذا صدر الحكم فيه اذا صدر منه الحكم صار حكما مسددا ولم يرجع اليه في الغالب. في الغالب الاعم - 01:30:12ضَ
بعد صلاة العشاء يرجع الى البيت ان لم يكن مدعوا الى مناسبة او عزيمة يرجع الى البيت فيبقى في مصالح الناس ثم يقدم العشاء التاسعة والنصف او العاشرة. وبعد ذلك ينشغل بما هو فيه. ان كان عنده تسجيل لنور على الدرب. وتعلمون - 01:30:29ضَ
نيته بهذا البرنامج كعنايته باذاعة القرآن الكريم التي كان يسميها جامعة او دروس مسجلة له في في المنتقى او في غيرها او في مباحثات في المكتبة وفي مراجعات المسألة والتحظير ثم يدخل الى بيته العاشرة الحادي عشرة او - 01:30:49ضَ
قريبا الثاني عشرة وينام الى قبل صلاة الفجر بساعة والحديث عن الشيخ لم يتم ولكن ارجئ بقيته مع الاسئلة وسعيد يشير بالاسئلة نرجئها ان شاء الله الى بعد الصلاة حتى ما نشق على الاخوان بانتظارهم - 01:31:09ضَ
اسأل الله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يجزل لشيخنا اعظم الاجر وان يرفع مقامه وذكره في الدارين طيب وان يجمعنا به وبوالدينا ومشايخنا في عليين. اخوانا على سر متقابلين صحبة النبيين والصديقين والشهداء - 01:31:29ضَ
ايها الصالحين حسن اولئك رفيقا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد ايها الاخوة فهذا اتمام - 01:31:49ضَ
لبعض الوقفات واللطائف من مآثر سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز رحمه الله رحمة الابرار وانزله الفردوس الاعلى من جنانه من اللطائف المتعلقة بترجمته ومآثره رحمه الله حادثة طريفة - 01:32:07ضَ
فانه في اخر حياته ظهر ما يسمى بالحاسب الالي الكمبيوتر وقواعد المعلومات والبيانات وجاء له احد اصحاب السمو الامراء ممن له عناية بهذا الشأن جاء له ببرنامج سمم في حفظ حديث النبي عليه الصلاة والسلام - 01:32:31ضَ
فقرأ على الشيخ منه في مواضع ومع مع البرنامج مهندس متخصص في الحاسب قال الشيخ نريد ان نختبر هذا البرنامج فاختبره في حديث في صحيح مسلم رأه الشيخ حفظا فبحث عنه - 01:32:52ضَ
هذا المتخصص فلم يجده لم يجده في هذا البرنامج وقال الشيخ الحديث في صحيح مسلم في الموضع الفلاني فجيء بصحيح مسلم فتح على الموضع الفلاني كان مطابقا لكلام الشيخ فتعجب الحضور من - 01:33:11ضَ
اتقان الشيخ وضعف اتقان المتخصص هذا البرنامج من برامج الكمبيوتر من ذلك ايضا يا ايها الاخوة انه ظهرت الهواتف الجوالة في اخر حياة الشيخ وكنا عنده في الطائف اتينا اليه مسلمين عليه - 01:33:28ضَ
ومعتمرين وكان من نيتنا ونحن خمسة من طلبة العلم ان ان نزور مناطق الجنوب للنزهة والتمشية فقال الشيخ اذا انهيتم عمرتكم لابد ان تذهبون للدعوة تجمعنا مع الدعوة النزهة وان شئتم اكتب لكم - 01:33:50ضَ
ان من امامكم من امراء المناطق يسهلون مهمتكم وكان مدة سفرتنا تقريبا اسبوعين فمددناها بناء على اشارة الشيخ الى قريب من ثلاثة اسابيع دعانا رحمه الله والح علينا بالغداء معه - 01:34:11ضَ
لما جلسنا معه رحمه الله الظهر ظهر الخميس جيء له بهاتف جوال فكلم احد اقاربه ان في الرياضة في منطقة بعيدة واصبح يقلب الجوال في يده هكذا. يقول سبحان الله يا اخواني هذه القطعة من البلاستيك - 01:34:27ضَ
او من الحديد يكلم بها اين اي مكان في الدنيا ثم عطف هذا على التنبيه على نعم الله علينا. فقال هذه من نعمة الله ومن آلائه وافضاله على عبيده التي تستوجب الشكر - 01:34:47ضَ
ووقف هذه المخترعة وهذه آآ التقنية في طاعة الله جل وعلا وفي حمد الله وشكره هذا المعنى الذي يغيب عن عن السنته عن قلوب الكثيرين اذ ان الناس يبهرون بالمخترع الجديد ولا يربطونه - 01:35:03ضَ
شواهد ربوبية الله جل وعلا وقدرته على الخلق والاختراع اثناء جلوسنا معه قدم الينا التمر وكان تمرا من تمر المدينة يسمى الروثانة تعرفونه. لان الوقت وقت صيف وكان رحمه الله يؤتى له بالتمر - 01:35:22ضَ
ويحب ان يطعم التمر صباحا وظهرا على مائدته. قبل ان تدار القهوة اثناء جلوسنا ما احببت ان اناسه. فقلت له يا شيخ ان هذا التمر لاني انا في المدينة ولدت في المدينة ونشأت بها. هو افخر الانواع في المدينة - 01:35:40ضَ
قال وهو كذلك لان الشيخ ادرك المدينة وعاش فيها ثم ذكر فائدة تاريخية قال ذكر ابن الجوزي في كتابه المنتظم في تاريخ الامم ان بالعراق ست مئة صنف من اصناف - 01:35:58ضَ
ولكن يا الله ما شأن العراق الان القلب الكبير كيف يتفرع المشايخ معنا والاخوان خاضوا في موضوع التمر وانواعه واحسن اصنافه. وسألني رحمه الله كان بالقصيم من نوع من انواع من اصناف التمور - 01:36:13ضَ
اكثر من سبعين على ما نعرف اخذنا في الكلام في التمر وهو نعمة كلام مباح نحو من عشر دقائق فعندئذ اطرق الشيخ برأسه هكذا. وكان اذا جلس يجلس متربعا على الكنب - 01:36:29ضَ
ثم رفع رأسه قال من يقرأ علينا شيئا من القرآن فقرأ علينا احد اخوان سورة لا اقسم بيوم القيامة حتى اتمها ولما بلغ القارئ جزاه الله خير الى قول الله جل وعلا وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة تعبر وتجهش بالبكاء - 01:36:42ضَ
الشيخ وسأل الله من فضله حتى اذا فرغ تكلم الشيخ عليها كلاما يسيرا الى ان حان وقت الغداء. الدخول الى مجلس الغداء. فدخلنا وتغدينا معه وانسنا. وكنت الحظ منه انه كلما اكل لقمة او لقمتين حمد الله. قال الحمد لله. فسألته فقال هذا - 01:37:01ضَ
يؤخذ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يحب اذا اكل احدكم الاكلة او شرب الشرمة ان يحمده عليها. حتى اذا فرغنا من الغداء والشيخ كان اكله قليل - 01:37:22ضَ
يوضع منشفة عليه لانه كفيف البصر حتى لا يسقط الاكل او الطعام او شيء منها على ثيابه لانه كبر سنه وكان قريبا من السابعة والثمانين او السادس والثمانين لما فرغنا وغسلنا ودعناه فابى الا ان نشرب الشاهي معه ونتطيب وكان يوصينا - 01:37:36ضَ
ما نحن مقدمون عليه انصرفنا منه في اثناء ذلك المجلس سألته عن فتح الباري ولماذا لا يستعين بالله باكماله تعليقاته التي نفع الله جل وعلا بها ولكنه رحمه الله عنده من الانتباه وعنده من - 01:37:56ضَ
السعة في العلم والفهم ما قلب الحجة السؤال على سائله والمجنة على صاحبه. قال لماذا لا تستعين بالله انت وتكملها فضحك الاخوان معي عندي شرط ان بدأت بهذا ان اعرض ما اعمل عليك. قال وهو كذلك اتفقنا - 01:38:16ضَ
وكان هذا في عام سبعة عشر او في ثمانية عشر. ثم استعنت بالله وانهينا العمل معه. في عام تسعة عشر وكل ما موضع في تعليقات فتح الباري قد مررنا فيها على الشيخ قراءة عليه. من المواقف يا ايها الاخوة موقف عظيم - 01:38:37ضَ
وان كان يستحق محاضرة خاصة وهو اجلال وتوقير ولاة امورنا توقير ولاة امورنا لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز من اصحاب السمو الامراء انتهاء بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد ثم الملك عبد الله - 01:38:56ضَ
ولما مرض الشيخ مرضا استوجب ان يراجع المستشفى التخصصي وكان امر له بعملية كان هاتفه لا يفتر من سؤال ولاة الامور عنه حتى انه خرج يوما من المستشفى الى البيت - 01:39:17ضَ
فجاءه اتصال من خادم الحرمين الملك فهد وكان جائيا من جدة فقال يا شيخ نبي نزورك فابى عليه الشيخ لئلا يكلفه ويتعبه ان يا شيخ عند الباب انفتحت لنا ولرجعنا. وكان ما مع خادم الحرمين ابنه الامير عبد العزيز ابن - 01:39:37ضَ
ابن فهد فدخل على الشيخ وسلم عليه واجله. اجله اجلال الابن لوالده جزاه الله عن المسلمين وعن الاسلام وعن الشيخ وعنا وعنكم اعظم الجزاء. وكذلك الشأن في خادم الحرمين الملك عبد الله. وفي ولاة الامور. الملك عبد الله - 01:39:56ضَ
زار الشيخ مرارا لما دخل المستشفى في اثر السقطة التي سقط عليها الشيخ وتعب. ثم في مرضه الاخير والح على الشيخ بالسفر العلاج الى الخارج ولكن الشيخ ابى وتعذر. ومع الحاح ولاة الامور قبل رحمه الله في اخر حياته - 01:40:16ضَ
قبل ان يذهب به للخارج لكن بشرط ان ان تذهب الفحوصات اول وينظر رأي الاطباء. ولان الشيخ في هذا الجانب بعض لما اشار ان يذهب احد اولاده مع احد الاطباء الى الجهة التي امر ولاة الامور بالذهاب اليها - 01:40:36ضَ
في اثناء ذلك قضى الله قضاءه بالحق وتوفي رحمه الله في مدة بقائه في المستشفى ان كان في الرياض او في مكة لما دخل مستشفى النور التخصصي. او لما ذهب به الى الطائف في مستشفى القوات المسلحة في الحدا - 01:40:55ضَ
كان همه وهو جيران نفع الناس وكان اذا مضى على الشيخ يوم او يومان ولم يذكر فيه الناس قلق جدا يصيبه القلق وضيق النفس وضيق الصدر لماذا يا اخوان لانه في عمره باذل جهده ووقته في نفع الناس. فاذا تعطل عن هذا الجانب وجد القلق والتعب النفسي - 01:41:10ضَ
قلبه فمرارا يهم بالخروج. فيفطن لهذا من معه من اقاربه او من معاونيه وكتابه فيجمعون له الاطباء والممرضين ومن عندهم فيصلي ثم يلقي عليهم كلمة فتتهلل اساريره. مع انه في المستشفى تعرض عليه المعاملات والاستفتاءات - 01:41:34ضَ
مشاكل الناس ولكن حب نفع الناس يجري في دمه. يجري في قلبه وفي دمه كان في بيت الشيخ ان كان في الرياض او في الطائف او في في مكة مضافة كبيرة اضافة لبيتين بيتا لام عبد الله. وقد توفيت رحمها الله وام احمد وهي موجودة. بارك الله لها - 01:41:55ضَ
في عمرها وحياتها كان هناك نظافة ضيافة للشيخ ينزل فيها ضيوفه. لانه كان يتبع المكتب مكتب البيت فقط نحوا من الفين داعية في انحاء الدنيا. والله رأيناهم يا اخواني رأيناه فيما زرنا من البلاد دعاة رواتبهم على مكتب البيت - 01:42:17ضَ
حتى ان الميزانية الشهرية تدخل البيت نحو من مليون او ازيد النفقات على هؤلاء وكان هؤلاء الضيوف يأتون الدعاة وغيرهم يأتون فينزلون ضيوفا في بيت الشيخ. وكان بيت المضاف الذي فيه المجلس والمكتبة - 01:42:36ضَ
ومكتب البيت اكبر البيوت. مرة من المرات جاء هاتف البيت اللي في المجلس بفاتورة عظيمة حول سبعين الف لان الاخوان يتصلون على اهاليهم في افريقيا وفي اسيا وفي اوروبا وفي امريكا - 01:42:50ضَ
وفي انحاء الدنيا يخبر الشيخ بذلك لعله ان يحذف الصفر الدولي والمحلي يبقى خط محلي ويستقبل. قال لا لا اتركوه على ما هو عليه. قالوا انه اذا نحذف الصفر الدولي نبقي المحلي - 01:43:07ضَ
يا اخواني الله يهديكم خلوهم يتطمنوا على اهليهم واولادهم. لا تحرموهم ان يتواصلوا مع اهلك انما العلم الى سمو الامير سلمان فرفعه الى خادم الحرمين فجاء ان تكاليف البيت ما يتعلق بها تتحملها الدولة ما يتحملها الشيخ - 01:43:22ضَ
وهذا يا ايها الاخوة ربما كلام ما سمعتموه من قبل. يظهر لكم اجلال وتقدير ولاة امورنا للعلماء. متمثلا ذلك في سماحة الشيخ رحمه الله شيخنا رحمه الله له اقتفاء للسنة حتى في امور يظنها بعض الناس امور بسيطة ويسيرة وتافهة. انظروا الى مراسلاته - 01:43:41ضَ
ان كان مع الكبار او الصغار يقتفي السنة من عبد العزيز ابن عبدالله ابن باز الى من يراه من المسلمين من عبد العزيز بن عبد الله بن باز الى اخينا صاحب الفضيلة الشيخ فلان ابن فلان - 01:44:02ضَ
من عبد العزيز بن عبد الله ابن باز الى صاحب السمو الملكي الامير فلان. من عزيز بن عبد الله ابن باز الى حضرة الاخ المكرم. اما من الاغنياء او ممن له - 01:44:17ضَ
وجه هذا الخطاب سلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد ثم يأتي بالديباجة ومخاطباته غاية في الرقة والادب رقة وادب مع اقتفاء واتباع لهدي النبي عليه الصلاة والسلام الرسول لما كاتب الناس يقول من محمد بن عبدالله الى فلان الى هرقل عظيم الروم من محمد ابن عبد الله الى هرقل عظيم الروم - 01:44:27ضَ
السلام على من اتبع الهدى اما بعد اسلم تسلم يؤتيك الله اجرك مرتين في عام الف واربع مئة وثمانية شكى الى الشيخ رحمه الله بعض المسلمين في كندا من عدم اعطائهم الحرية في اقامة بعض الشعائر ومنها عقد العقود الاسلامية وتوثيقها وما الى ذلك - 01:44:53ضَ
فما تكاسل الشيخ بل كتب كتابا منه موجه شخصيا الى رئيس وزراء كندا. وقفت عليه فيه بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد العزيز بن عبدالله بن باز الى فخامة دولة رئيس وزراء كندا. تحية - 01:45:16ضَ
لائقة وبعد. فانه قد نمى الينا كذا وكذا. وان نبيك عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام كان يحث على كذا وكذا وانا نأمل ان يجد اخواننا من ابناء رعاياكم من المسلمين الفسحة لهم - 01:45:33ضَ
في دينهم تأثرت اثر هذا الكتاب على ذلك الرجل فاصدر امرا باعطائهم حرياتهم او بعض حرياتهم في دينه قال تحية لائقة وبعد. لا يليق ان يسلم عليه لانه ما يريد ان يسلم على الكافر ابتداء. وانما حياه بالتحية اللائقة - 01:45:50ضَ
اما اذا كتب الى الملك فيتأسى ايضا النبي بصحابة النبي يقول الى مقام خادم الحرمين الشريفين من عبد العزيز بن عبد الله بن باز تأسيا بانس ابن مالك رضي الله عنه حيث كان يناصح الخلفاء الى امير المؤمنين فلان من انس ابن مالك - 01:46:08ضَ
صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا شأنه رحمه الله في اقتفاء السنة حتى في الامور اليسيرة وهذا من اسباب ما جعله الله جل وعلا له من القبول والمحبة في الناس - 01:46:30ضَ
شيخنا رحمه الله كان يحب اجتماع الكلمة وعدم الاختلاف. يحب ذلك ويسعى اليه ما وجد اليه سبيلا ومن ذلك اجتماع الكلمة وعدم الاختلاف والافتراق بين العلماء. فكان يقول للمشايخ وقاله للشيخ محمد ابن عثيمين - 01:46:47ضَ
شيخنا الشيخ محمد ابن عثيمين لان الشيخ محمد بلغ من العلم مبلغا عظيما. فقها وتأصيلا وكان ربما خالف سماحة الشيخ في بعض فتاويه كان يقول يا شيخ محمد مع ان الشيخ محمد من طلاب ابن باز. يا شيخ محمد لا احب ان تختلف فتوانا اي انا واياك - 01:47:07ضَ
قدر الامكان نحب ان نجتمع ولا نختلف. فان اختلفت اختلفنا تباحثنا فيها واذكر ان الشيخ محمد محمد ابن عثيمين رحمه الله سئل مرة عن الابر المغذية الجلوكوز هل تفطر ولا ما تفطر؟ فافتى بانها بانها لا تفطر - 01:47:27ضَ
قام طبيب من الاطباء وابانا وجهة النظر الطبية فيها. فقال لعلي اتأمل فيها واشاور فيها سماحة الشيخ ابن باز فاتصل الشيخ ابن عثيمين بالشيخ ابن باز وبحثه فيها فلما جاء من يوم غد - 01:47:50ضَ
اخبر الناس انه تباحث فيها مع الشيخ واتضح له انها تفطر لانها مغذية ان اختلف الشيخ مع احد من العلماء التمس لهذا المختلف معه العذر وجه العذر الى هذا العالم المختلف فيه. كما اختلف مع الشيخ محمد في مسألة المسافة في السفر - 01:48:05ضَ
ومدة السفر ومع هذا لم يعد عليه قوله. ابدا. وانما قال قال بذلك بعض اخواننا. وافتى به بعض اخواننا واختاره بعض اخواننا ووجهتهم كذا والصحيح كذا وليتبين لنا كذا باسلوب رفيق رحيم. ليس فيه شدة ولا مخالفة - 01:48:26ضَ
حتى في مسألة الرمي في الليل الرمي في الليل في رمي الجمار في الليل. كان اكثر العلماء زمن الشيخ يفتون بان الرمي في النهار. وفي مقدمهم من؟ صاحبه وزميله عبد الله بن محمد بن حميد - 01:48:44ضَ
ومع ذلك التمس الشيخ لهم العذر. ولم يعنف عليهم ولم يقبل ان ينتهك جانبهم وان اختلفوا في مسائل العلم. وهكذا علماء الذين سمت انفسهم وهممهم عن حظ الدنيا ودناياها اخطأ على الشيخ مرارا وما كان ينتصر لنفسه ابدا - 01:49:01ضَ
والكلام في هذا طويل. احدهم كفر الشيخ يا اخواني. وكان الشيخ رحمه الله في حياته هذا وكان من طلابه طالب افاق من خارج المملكة جاء ودرس عند الشيخ فقبضت عليه الشرطة والمباحث فشفع الشيخ له الى الامير نايف - 01:49:22ضَ
ان يؤذن له ويعفى عنه. فاذن له ثم سافر هذا الرجل وكفر الشيخ ابن باز وما انتصر لنفسه منه ولا الامر المتعلق بنفسه لا ينتصر له ابدا. وانما يصبر. وكان قلبه سليما وخاطره طيبا على الناس. حتى على من خالفه - 01:49:39ضَ
سبوه ونالوا منه وكفروه وبدعوه وضللوه ومع هذا ما ضاره ذلك انما سمى بذلك عن كل سمى بنفسه عن ذلك كله لانه اراد ما عند الله جل وعلا الحديث عن الشيخ طويل يا اخواني. اختم بهذا بمرضه الاخير - 01:50:01ضَ
وذلك ان الشيخ بلي بامراض اخرها المرض الاخير الذي توفي فيه وهو الورم السرطاني الذي كان في بلعومة كان في بلعومه. وقد بلغ مبلغا عظيما لم ينفع معه كثير من العلاجات. ولا من يتحمل الشيخ العملية - 01:50:19ضَ
وما زالت صحته في في نقص وتردي. ومع ذلك جالس لنفع الناس وتعليم العلم. واذكر ان قبل موته بعشرة بعشرة ايام او تسعة ايام كنا نقرأ عليه في فجر يوم الخميس - 01:50:41ضَ
في فجر يوم اه اه الاثنين في الطائف وجاء الخميس الذي بعدها وما ما درس الى الاربعاء الذي بعدها الذي توفي في ليلة الخميس منه قبل صلاة الفجر كان جالسا للعلم - 01:50:55ضَ
التعليم ونفع الناس وبذل الخير لهم وفي مشقة عظيمة. ومع هذا صابر حتى توفاه الله جل وعلا. في هذا المرض قبل صلاة الفجر فجر الخميس يوم العشرين هو السابع والعشرين من محرم سنة عشرين واربع مئة والف - 01:51:12ضَ
فنعاه المقام السامي والديوان الملكي نعيا عظيما وقام ترتيب امر جنازته والصلاة عليه ودفنه بتكليف من المقام السامي وتولى ذلك سمو الامير سلمان وهذا كله من اجلالهم وتوقيرهم ومعرفتهم لحق العلماء. وهو اسباب من اعظم اسباب بقائهم. وصلاحهم ونهج الناس - 01:51:33ضَ
بالدعاء لهم شأن ولاتنا من حين ما اسست الدولة السعودية في الدور الاول والثاني والثالث هو القيام بدين الله ومن القيام بدين الله اكرام وتقدير واعزاز اهل العلم وهذا امر لا بد ان يذكر ولا يجحد. لا بد ان يذكر يا ايها الاخوة لان من الناس من في قلبه مرض - 01:51:58ضَ
مثل هذه الامور ليوجد فجوة بين ولاتنا وبين علمائنا وهذا مسلك اهل الردى واهل الشنآن الذين حنقوا في قلوبهم اما على العلماء او على الولاة او ارادوا ان يحققوا مآرب لاعدائهم - 01:52:20ضَ
بجهلهم وغرورهم ونقص ادراكهم امر خادم الحرمين بان يصلى على الشيخ بعد صلاة الجمعة في مكة وشهد الصلاة عليه هو ونائبه في ذلك الوقت ولي عهده الامير عبدالله والامير سلطان واصحاب السمو الملكي الامرا مع من حضر - 01:52:36ضَ
من الجن الغفير في صلاة الجمعة في مكة. ولقد رأيت الجنازة وما استطعنا حملها بل هي تمشي على رؤوس المشيعين رحم الله الشيخ رحمة واسعة. واجزل له عنا وعنكم وعن المسلمين الاجر والمثوبة. ورفعه في الدارين ذكرا وعلوا ومنزلا - 01:52:57ضَ
وجمعنا به وبوالدينا ومشايخنا في عوالي جنانه. صحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. و ان اولئك رفيقا وانا اعتذر يا ايها الاخوة والله ما ادينا ولا بعض ما يجب علينا في ذكر مآثر هذا العالم لكن هذا تطواف - 01:53:17ضَ
في جملة من حياته لعل فيها النفع والفائدة وعدم الاملال لكم والى ما تيسر من الاسئلة هذا احد الاخوان ذكر خمسة مواقف للشيخ رحمه الله اي نعم مواقف آآ دالة على حسن شمائله كريم خلقه رحمه الله رحمة واسعة - 01:53:37ضَ
يقول هلا ذكرتم ابرز مواقفكم مع الشيخ العلامة؟ لعلنا اتينا على جملة منها في اثناء هذه المحاضرة اذكر لنا موقفا طريفا للشيخ رحمه الله ومواقف يبكي منها ذكرت مواقف البكاء من المواقف الطريفة انه رحمه الله اخبرنا مرة انه وهو صغير كان يكز الطيور - 01:54:03ضَ
يرسلها ومن مواقفه الطريفة انه كان يشجع على التعدد تعدد النساء يشجع من عنده ومن يسأله على امر التعدد. واذكر انه مرة لزم عينه بالغدا فاعتذرت منه. قال لعلك خائف - 01:54:24ضَ
يعني منين خائف من الزوجة هذا من مداعباتي رحمه الله واذا داعب يداعب بلطف يداعب بماذا؟ بلطف. واذكر انه لزم على احد الاخوان بان يتغدى معه فاعتذر. قال يا اخواني اعذروه. فلان يخاف من اهله - 01:54:40ضَ
ومن خاف سلم نعم ما هي معركة السبلة؟ هذه معركة حصلت بين الاخوان لما خرجوا على الملك عبد العزيز وقد وقعت في سنة سبع واربعين وثلاث مئة والف يسمى بالسنة عند هذه السنة عند الناس سنة السبلة - 01:54:59ضَ
روضة كبيرة شرقي مدينة الزلفي روضة شرقي الزلف تسمى بروضة السبلة وقعت فيها هذه المعركة. والحمد لله ان ربي اذهب هذا الشر عنا وعنكم لقد ذكرت من حياته العلمية الشيء الكثير - 01:55:19ضَ
نرجو تذكروا بعض مواقف الشيخ مع الطلبة والعامة من مواقفه رحمه الله مع العامة انه رفيق بهم وقاضي لمصالحهم من مواقفه مع الطلبة طلبة العلم انه يسعى على احوالهم وشؤونه. يؤمن لهم الكتب - 01:55:39ضَ
يقضي عنهم الديون وكان يكفل كثيرا من طلبة العلم يكفلهم. ويقوم عليهم ليتعلموا. دار الحديث الخيرية في مكة كان الشيخ رئيسها وهو الممول لها من من مواقفي رحمه الله انه يبذل الاموال الكثيرة. حتى ربما ان الحساب الذي للشيخ ما يكفي ما يغطي. ما يغطي - 01:55:55ضَ
وكان من مآثر السبيعي وكان عنده حساب الشيخ الاصلي انه امر بان كل شيك جاء من الشيخ مختوم بختمه ان يصرف ولو كان الحساب فيه ما يغطي لانهم يعرفون ان الشيخ ما ياخذ لنفسه. وانما لمصالح النفس - 01:56:19ضَ
وكانت الميزانية عظيمة تبلغ احيانا ملايين يصرفها على هؤلاء الناس في قضاء حوائجهم. يساعد محتاجا. طالب زواج طالب علم عليه ديون اعرف احد العوام كان عليه دين تسع مئة الف - 01:56:38ضَ
بل اكثر اكثر من تسع مئة الف دين فكتب فيه الى الملك مباشرة يشفع له بان يخفف ويقضى عنه دينه كان حول مليون وتسع مئة الف وكانت شفاعاته عند ولاة الامور - 01:56:54ضَ
خادم الحرمين ولي العهد الامير سلطان. الامير سلطان له مع الشيخ مواقف عظيمة يا اخوان. مواقف عظيمة مرة زار الامير سلطان الشيخ عبد العزيز في بيته في الطائف وكان بيت الشيخ يجمع عالم اسلامي من جميع الدول. من افريقيا ومن اسيا ومن دول شتى. لما جاء الامير - 01:57:08ضَ
كان اللي في المجلس ممن ليس لهم حاجة ماس اخرجوهم الى مكان دكة في بيت الشيخ بالطائف عن يمين الداخل. تجمع فيها هؤلاء. وكان جلهم من افريقيا ومن اسيا زار الامير سلطان الشيخ وحب رأسه وسلم عليه وسأل عنه - 01:57:32ضَ
فلما اراد الخروج حصلت له التفاتة عن يساره الى الدكة التي عند المجلس. واذا فيها هؤلاء الجمع قالوا ان الامير سلطان قال والله ما ادري ايش بيصير وضع هؤلاء وحالهم بعد الشيخ ابن باز - 01:57:49ضَ
ما ادري ماذا سيكون حالهم وشأنهم بعد الشيخ ابن باز رحمه الله رحمة واسعة يقول هل نسب الشيخ المفتي الان عبد العزيز ال الشيخ الى محمد بن عبد الوهاب نعم هو الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن محمد ابن عبد اللطيف ابن عبد الرحمن ابن حسن ابن الشيخ محمد ابن عبد الوهاب والله تعالى - 01:58:01ضَ
على اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه. جزى الله فضيلة الشيخ خير الجزاء وجعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه وتقبلوا تحيات اخوانكم في تسجيلات الراية الاسلامية بالرياض هاتف رقم - 01:58:21ضَ
اربعة تسعة واحد واحد تسعة ثمانية خمسة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 01:58:44ضَ