أ.د. علي الشبل | مقاطع منوعة

أ.د. علي الشبل | نشأة الشيخ ابن باز رحمه الله

علي عبدالعزيز الشبل

شيخنا نشأ يتيما مات ابوه وهو صغير سنة ثلاث وثلاثين او اربع وثلاثين. رعته امه فاحسنت رعايته. وهي امرأة صالحة كان اخوه محمد اكبر من شيخنا بنحو اربع الى خمس سنين. نشأ كما ينشأ اهل زمانه على - 00:00:00ضَ

الضعف والفقر والنقص. وعلى الكفاف. ولكن الله اذا اراد بعبده خيرا حفه بعنايته وهيأ له اسباب اسباب الحفاوة بذلك. كان شيخنا رحمه الله عظيم الثناء والدعاء. لشيوخه لحقهم عليه وهو منهج الوفاء في زمن قل فيه الوفاء. ولا حول ولا قوة الا برب الارض والسماء - 00:00:30ضَ

وكان شيخنا حفيا بالدعاء لولاة الامر. معظما لهم كثيرا ما يدعو بان ينصر الله دينه ويعلي كلمته. وان يهدينا سواء السبيل اخذ على ما ما اخذ في هذا الطلب حتى تأهل - 00:01:10ضَ

شيخه الشيخ محمد بن ابراهيم قاضيا في بلدة الدم في الخرج. وكانت وقتها قاعدة الخرج فاصدر الملك عبدالعزيز امام المسلمين في وقتها رحمهم الله امره بتولي شيخنا القضاء في الخرج وقاعدته ادلم. تولاها من سنة الف وثلاث مئة وسبع وخمسين - 00:01:40ضَ

الى سنة الف وثلاث مئة واحدى وسبعين. بكم سنة يا اخواني؟ ها ارض في اربعة عشرة سنة. حتى استعفى فاعفي ووافق انشاء المعهد العلمي معهد الرياظ العلمي وهو اول معهد انشئ على انشئ في المملكة - 00:02:10ضَ

فانتظم فيه مع المدرسين. ودرس فيه ثم لما فتحت كلية الشريعة درس فيها شيخنا الى سنة احدى الى سنة احدى ثمانين وثلاث مئة والف. صدر الامر السامي بانشاء الجامعة الاسلامية في المدينة - 00:02:40ضَ

وعين الشيخ محمد بن ابراهيم رئيسا عليها. فاختار تلميذه شيخنا نائبا له في رئاسة هذه الجامعة فاستمر فيها الى سنة الى سنة خمس وتسعين وثلاث مئة والف نقل منها رئيسا لادارات البحوث العلمية والافتاء. والدعوة والارشاد. شيخنا في - 00:03:10ضَ

ثم في الرياض ثم في المدينة. كان شغله الشاغل العلم. تعلما وارشادا وحفاوة بمجالس العلم وبطلاب العلم وبنشره وبذله وعملا بهذا العلم ودعوة اليه ونفعا لعباد الله بانواع المنافع. افتاء - 00:03:40ضَ

حل لمشاكلهم مدا ومساعدة لهم. وكانت هذه هي هجيراه. العلم هو وهجيره شيء - 00:04:10ضَ