أ.د. علي الشبل | مقاطع محاضرة المضاربات والدماء
التفريغ
وحق المقتول يستوفيه يوم القيامة من باطله. كالمغتاب وكالمتكلم فيه والمقدوح فيه بغير وجه حق. والمعتدى عليه في نفسه في ماله هذا له حق يستوفيه. يوم القيامة ما لم يعفو. ويوم القيامة لا - 00:00:00ضَ
اليوم العصيب. ذلكم اليوم الرهيب. يفر فيه الواحد منكم من امه وابيه اقرب الناس اليك. ومن صاحبته زوجته. ومن بنيه. ليه؟ لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه يخاف ان يغلبوه حسنة. يتكفر بها او يعطونه سيئة - 00:00:30ضَ
يتخففون منها. اترون في ذلك المقام تلك الدهر سيعفو العافي عما ينجيه ويورث غيره؟ الجواب في قلوبكم وفي نفوسكم يرعاكم الله. وقد جاء في الحديث ان كان فيه مقال من اعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة - 00:01:00ضَ
جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه ايس من رحمة الله. وهذا القتل وما دونه من الجراحة سببها كلمة تثير هذا القاتل فيقتل ويعتدي على المقتول. ايه انت ما فيك خير. انت رخمة - 00:01:30ضَ
انت كذا وكذا فيكون عونا للشيطان على اخيه ليوقعه في هذا الذنب العظيم او تكون حمية جاهلية. وتكون رياء وسمعة والله ونعم بفلان. دافع عن خويه وفعل وفعل. ثم ماذا؟ نعمت وبيض الله وسود الله - 00:01:50ضَ
من يتحمل الوزر تتحمله انت ايها المعين على قتل المؤمن اوسخ اوسفك دمه ويتحمله المباشر لهذا القتل وسط الدم. ان المسألة عظيمة ايها الاخوة ولكن التهاون فيها كثير. وتساهل فيها عظيم. وسبب ذلك امور اعظمها - 00:02:20ضَ
قلة مخافة الله عز وجل. والتنبه لهذا الجرم العظيم. ومنها قلة العقل في نظره الى غوائل النتائج ومنها ايضا القلب يظن انه يشفي يشفي غليله. وهو في الحقيقة يزداد هما على هم - 00:02:50ضَ
وقد قيل والواقع يشهد له ويؤكده بشر القاتل بالقتل ولو بعد ولو بعد حين - 00:03:20ضَ