التفريغ
وكلما قرب الزمان من قيام الساعة ومن نهاية الدنيا كلما تكاثرت هذه الفتن. واعتبر بهذا ايها المؤمن في حياتك كنت في صغرك تتمنى ان تنجح في الدراسة فنجحت فلما نجحت تمنيت الوظيفة والعمل والمكاسب. فاذا نلت ذلك تمنيت الزوجة والاولاد والتوسع من الدنيا - 00:00:00ضَ
وتمر عليك انواع الفتن التي تنسي قبلها. والايام حبلى بانواع من الفتن كفانا الله واياكم شر ما الى ان تصل هذه الفتنة الى منتهاها بظهور اشراط الساعة الكبرى. ولهذا في الحديث بادروا بالاعمال - 00:00:30ضَ
اي قبل ان تدرككم الفتن التي تشغلكم وتلهيكم تشغلكم وتلهيكم. وتصيبكم بالغفلة كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مسلما ويمسي كافرا مؤمنا ويصبح كافرا. ويصبح مؤمنا ويمسي كافرا. اي انه ما اسرع ما يتغير - 00:00:50ضَ
بسبب هذه الفتن وغوائلها. حتى ينفتن عن دينه. ويبيع دينه بعرض زائل من الدنيا قال يبيع دينه بعرض من الدنيا. اي ان الدين رق والايمان والاعتقاد في في الله عز وجل خف وظعف - 00:01:20ضَ
حتى زايد على دينه. وما كان عنده مشكلة ان يبيع دينه لاجل ان يحصل دنياه. يحلف ان الفاجرة وهو يعلم انه كاذب لئلا يعاقب او ليأخذ المال او ينال الوظيفة والجاه. اذا ادركه الدجال - 00:01:40ضَ
مناه الدجال ورغبه بالدنيا. ورغبه بالمال والوظيفة والجاه. فاتبع الدجال وباع دينه يبيع دينه بعاظ من الدنيا هذا في لفظ مسلم وجاء في صحيح مسلم ايضا يبيع دينه بعرض يسير من الدنيا - 00:02:00ضَ
اي ان من شدة الفتن وفتن الناس بها انه يبيع دينه بعرض زائل يسير من في هذه الدنيا. لم يبع دينه بالدنيا كلها. وانما بعرض يسير. والحديث فيه الدلالة ايها الاخوة على المبادرة - 00:02:20ضَ
والمسارعة الى الاعمال الصالحة. قبل ان ينشغل الانسان عنها. وقبل ان تلهيه وتشغله هذه الفتن المتكاثرة كقطع الليل المظلم التي يظيع فيها حلمه وعقله وادراكه وفي هذا اشارة في الحديث الى ان العمل الصالح سبب للنجاة من الفتن. منين اخذناه؟ من قوله عليه الصلاة والسلام بادروا - 00:02:40ضَ
بالاعمال فتنا اي قبل ان تدرككم الفتن. فيه ان العمل الصالح كما الايمان لان الايمان عمل صالح انه سبب للنجاة من الفتن - 00:03:10ضَ