التفريغ
سائل يقول يطرأ على قلبي شك في ان العبادة فيها نقص. او هل هي قبلت مني او لم تقبل فما حكم ذلك؟ هذه الشكوك لها حالتان. الحالة الاولى ان تكون من - 00:00:00ضَ
تسويف الشيطان لك ولعبه بك. حتى يزهدك في العبادة. عجز عن صرفك عنها فاتاك بهذه العبادة يشكك ويوسوس لك فيها. فاضطرحه وعانده ولا تلتفت اليه. واحسن بالله ظنك واعظم بالله رجاءك واملك. سواء شككت في العبادة او حصل عندك تردد فيها او من - 00:00:20ضَ
خاطر الشيطان التي يجري فيها منك مجرى الدم. اما النوع الثاني وانتبهوا له يا رعاكم الله. وهو ما يكون من نفسك المؤمنة من ملامة ونوم في في هذا العبادة انت ما خشعت انت شاغلت ثم - 00:00:50ضَ
ثم بعد الفراغ من العبادة يكون فيك القلق. انها لا تقبل منك. وان الله جل وعلا لا يستجيبها منك هذا الرجاء الذي يجب ان يكون في قلبي وقلبك. وفي املي واملك مع ربك سبحانه وتعالى. فان الله جل وعلا يقول - 00:01:10ضَ
والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة. خائفة قلقة مضطربة. انها لا تقبل منهم. ظنتها عائشة رضي الله عنها في المؤمنين يصومون ويصلون ويتصدقون ويخافون الا يتقبل منهم المؤمنين قالت عائشة رضي الله عنها في المؤمنين يصومون ويصلون لكنهم يأتون ما يأتون - 00:01:30ضَ
من المحرمات قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يئة الصديق هم الذين يصلون ويصومون يتصدقون ويخافون الا يتقبل منهم. قلوبهم وجلة خائفة قلقة مضطربة ان يرد عليها وليس هذا من سوء الظن بربهم. بل من خوفهم من تقصيرهم ونقصهم في عملهم. والا فان المؤمن - 00:02:00ضَ
الى ربه برجائه. كما يطير الى ربه بخوفه. ويطير الى ربه بمحبته وتعظيمه. والله اعلم - 00:02:30ضَ