د. فاضل السامرائي - فروقات لغوية
التفريغ
آآ تساؤل اخر فضيلة الدكتور آآ بعث اليه الينا به مشاهد يقول كلمة الصابئون آآ جاءت بالرفع ومرة اخرى آآ بالنصب ومرة مقدمة ومرة آآ مؤخرا اعتقد يشير الى اية سورة البقرة وسورة - 00:00:00ضَ
المائدة فما الوجهة البلاغية في هذا نحنا يعني في مرة سابقة لا اعلم يعني متى ذكرنا شيء ما ادري في هذه الاية او في غيرها. نعم. هذا يسموه هي ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى - 00:00:20ضَ
هدايا معنية هذه اعظم في اية المائدة ان الذين امنوا والذين هادوا نعم والصابئون والبقرة ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين. الله. والصابئين. هناك باللي رفع وهنا بالنصب وتقديم وتأخير. نعم. وهكذا - 00:00:46ضَ
العطف على اسم ان اسم ايه اللي منصوب؟ العطف على اسم ان بالرفع معناه على غير ارادة انه يعني ايش المعنى على انه تفيد التوكيد ان حرف توكيد. فعندما تأتي بالرفع يعني يعني المعطوف غير مؤكد. اقل توكيدا - 00:01:08ضَ
يعني ايش لما تقول ان محمدا حاضر او تقول محمد حاضر. لما تقول ان محمدا حاضرون اكد من محمد حاضر. نعم اه. مطلوب من اساليب التوكيد. التوكيد. نعم. فهنا اذا لما قال ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون هنا لم يكونوا بمنزلة من تقدم - 00:01:35ضَ
اقل منهم لان الصابرون منهم القسم يعبدوا النجوم وقسم يقول يتبع يحيى ليس آآ هو ملحقين باهل الكتاب يقولون هم ابعد الفرق ضلالا عن هؤلاء. ولذلك لم يأت بهم هنا هنا في هذه الاية لم يأت بهم يعني على مستوى واحد وهو انهم منصوبين مثلهم وانما مرفوع - 00:01:55ضَ
كغير ارادة انه فكانوا اقل توكيدا. تقول اذا لماذا قدمهم؟ بالضبط. يبقى السؤال. اذا كان الامر كذلك فلماذا قدمهم احنا احنا دائما يعني في القرآن وفي الاسلوب الادبي عموما ننظر في السياق الذي يرد فيه التعبير. يعني لا نقتطع - 00:02:24ضَ
التعبير جزء او جزئية منه من مكانه وننظر فيه. وانما نضعه في سياقه. هذا يفسر التقديم والتأخير كثير من الامور يفسرها عندما تضع النص في سياقه. نعم السياق هو هنا في في هذه الاية؟ معذرة فضيلة الدكتور داهمنا الوقت. آآ لحين آآ - 00:02:46ضَ
اه انتهاء هذه الحلقة وانذار نشرة اخبار اه على امل ووعد بمشيئة الله تبارك وتعالى ان نلتقي اه حضرتك في الاسبوع القادم. اه اتصال من احد المشاهدين يتحدث عن كلمة الصبيين في القرآن الكريم. فمرة وردت الصاب بيقول ومرة وردت الصابئين. فما الحكمة من - 00:03:13ضَ
هو اظن احنا في نهايات الحلقة وقفنا عند وقفنا عندها وذكرنا قاعدة يعني نحوية انه قلنا الصائب هو ان والمفروض العطف على اسم انه يكون بالنصب المفروض نعم. لكن قد يعطف عليها بالرفع - 00:03:33ضَ
في القرآن وفي غير القرآن. نعم. الا فاعلموا انا وانتم بغاة ما بقينا في شقاق في شقاق. موجود في فاني وقيار بها لغريب يعني موجودة شواهد ان الله بريء من المشركين ورسوله. نعم. موجود. يبقى الحكمة - 00:03:56ضَ
من حيث الجواز جائز بالشروط المعلومة من حيث الجواز النحوي هلا وارد وارد في سواء كان في القرآن في غير القرآن من الشواهد لكن يبقى الحكمة لماذا فعل؟ احنا قلنا قلنا انه - 00:04:13ضَ
اه الرفع على غير ارادة الناس لان لو اراد الا لنصب نتبعها. نعم. ان تفيد التوكيد سمعنا لما يقول على غير ارادة ان معناه اقل توكيدا ولذلك لاحظ لما ربنا ذكر ان الله بريء من المشركين. هم. ما قالها بالنصب. لماذا؟ لان الرسول ليست براءة - 00:04:30ضَ
مستقلة وانما هي تبع لبراءة الله ويبرأ ممن برأ الله منه وليست براءته مستقلة. ليست هي ندل لبراءة الله ولا مثلها ولا ولا موازي لها ولا بقدرها. يعني معذرة الا نعتبر الواو هنا واو فصل مثلا؟ لأ لأ هي هي الواو القطع - 00:04:55ضَ
هي ليست قطع لكن هم يعني في في في تسميتهم الاكثر هي عندهم عاطفة تعطف جملة يعني هنا يعني ورسوله كذلك مبتدأ وقسم اجعلها اعتراضية اللي رضي يعني من احد النحات يعتبرها اعتراضية. نعم. معترضة - 00:05:14ضَ
لكن هي في كل احوالها يقولون يعني هي على محل قسم يقول على محل اسم ان قبل ان تدخل عليه قبل ان تدخل عليه ان معنى راح يرجع الى امر على غير ارادة الناس - 00:05:36ضَ
وراح هذا يؤدي الى انها اقل توكيدا هنا يعني المفسرون يقولون الصابرون ابعد هؤلاء لان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى ابعدهم عن اهل الكتاب فاذا هم اقل توكيدا نزعهم. يبقى السؤال لماذا قدم - 00:05:52ضَ
بالضبط لان هو في في اية اخرى قد في اية اخرى نصبهم واخر. ان الذين امنوا الذين رفع قدم. قدم. ولما نصب اخر يبقى السؤال لماذا؟ فاذا نعم لماذا قدم ولماذا اخر - 00:06:13ضَ
طبعا احنا يعني القاعدة التي اه في القرآن والتي وضعها المفسرون انه ينظر في السياق يعني هي لا لا تؤخذ اية وحدها وتفسر وانما توضع في سياقها اية المائدة التي فيها تقديم الصابئين ورفعها - 00:06:30ضَ
ان الذين امنوا والذين هادوا والصابون والنصارى. فيها كان كلام على معتقدات النصارى وذم المعتقدات من التثليث لقد كفر الذين قالوا اقلحوا. هي هاي جت جاءت هنا. نعم. لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم - 00:06:51ضَ
وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم الى اخره. لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة. وما من اله الا اله واحد ان لم ينتهوا عما لا قيل ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم. افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه؟ اذا هو كان الكلام - 00:07:09ضَ
فقد المعتقدات النصارى فقدم الصابرين عليه لكن رفعهم يعني اعطاهم اقل منزلة لكن قدموه لان الكلام في في ذم هذه المعتقدات فقد بينما في البقرة اشد حالة من الصابئين كانه يشد حالا نعم لكن هو جعلهم - 00:07:29ضَ
اعطاهم منزلة اولي الكتاب من حيث النصب. هم. والصابين للتقديم والتأخير ليس للافضل يعني وانما لما يقتضيه السياق لان قد يقدم المفضول قوله تعالى والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الامين. من افضل من كل ما ذكر. نعم. تجمع. طبعا. نعم. ولكن سؤال - 00:07:52ضَ
لهدمت صوامع وبيع وصلوات يذكر فيها والمساجد هي افضل من كل ما ذكر نعم. افضل من الصوامع بياع اليهود وغيره. نعم. اذا المسألة هي تأتي بحسب السياق التقديم والتأخير قد يقتضي - 00:08:18ضَ
الفاضل وقد يقتضي تقديم المفضول ولذلك مرة يقدم هارون على موسى امن بربي هارون وموسى برب موسى وهارون. نعم. بحسب ما يقتضيه السياق وهنا السياق عندما ذم عقائد النصارى اخرهم - 00:08:34ضَ
هذا منتهى البلاغة. اه طبعا تاني. مراعاة الكلام لمقتضى الحال. طبعا. يتحدث عن ماذا يعني؟ اه. بينما ولكن معذرة. كلمة الصابئون تعرف بماذا الصابرون مبتدأ النصارى معطوفة على ماذا؟ اه على ما اذا على رأي الراوي تكون معترضة خلاص هذي ما الها علاقة جملة خاصة هاي - 00:08:52ضَ
وبعدها على ما قبلها يعتبرها اعتراضية. طبعا مبتدأ لخبر محزون؟ مبتدأ نعم. كذلك. كذلك. كذلك جميل طب هنالك مثلا اذا كان قدم وخبثهم او بخسهم درجة من درجاتهم وعطف على المحل قبل دخول ان على - 00:09:13ضَ
على المنسوخ لنسخه ونصبه. اذا اعتبرناها هكذا نعرض بيقول احد امرين. الاول؟ احد امرين. اما ان تكون اعتراظية فتكون مبتدأ والخبر محذوف. وهذا لا مشاكل تمام. لا ما في اشكال. تمام. واما ان تكون معطوفة - 00:09:36ضَ
جملة على جملة ايضا راح اصير مبتدأ لان ليست ليست معطف مفردة لما يقولوا يقدروا والصابئون كذلك صار من باب عطف الجمل وهذا ايضا ليس فيه اشكال. ويكون والنصارى كذلك ايضا كلمة على ممكن على ما قبلها فيما بهذا - 00:09:54ضَ
نعم. هم. جميل. طب الاية التي ذكرت فيها الصابئين منصوبة ليس فيها هذا الامر ليس فيها ما يقصد التقديم اصلا. الله السياق الطبيعي الله لسه في اصلا ليس في هذا الامر اصلا - 00:10:10ضَ
وكأن القرآن الكريم حينما يريد ان يدلي بشيء معنوي لدى الناس ان يأتي بشيء خارق للقاعدة كما يألفه الذوق العربي. ليس خارقا للقاعدة لكن في وضح في القاعدة في اوسع معانيها البلاغية. مطابقة الكلام لمقتضى الحال - 00:10:27ضَ
وهو ما تناوله يعني فعلا. واذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر ان الله بريء من المشركين ورسوله. ورسوله ولم يقل ورسوله بارك الله فيك معالي الدكتور - 00:10:46ضَ