التفريغ
وهذا الذي يحكم مثلا مسألة الطلاق الثلاث. الذي يرون ان الثلاث ثلاث يقولون اجمع العلماء على الثلاث ثلاث. يحكون الاجماع وهذا ليس فيهما لم ينعقد اجماع من عصر الصحابة الى هذا العصر. ولكن حين رأوا نقلا وهم يميلون - 00:00:00ضَ
هذا الرأي يشترون سيف الاجماع في وجوه المخالفين. حتى يرهب المخالف اه المخالفة. صاحب الحق الاقوال ولا يتهين مخالفة الجمهور ما دام الحق والدليل معه من عصي الصحابي لهذا العصر والمخالف موجود. ويتصور الانسان ان ابن تيمية وابن القيم هما اللذان - 00:00:20ضَ
تفرد بهذا القول على غير الصحيح. شد شيخ الاسلام البركات كان يفتي بهذا القول. ابن اسحاق كان يفتي بهذا القول جماعة من اصحاب ابن عباس وابن عباس نفسه ابو بكر كان يفتي بهذا القول. وانا في صحيح الامام مسلم. كما من حديث عبد الرزاق عن معمر - 00:00:46ضَ
عن عبد الله ابن طاوس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ابي بكر وسنتين خلافة عمر فاق الثلاثة واحدة. هذا ابن عباس قلت هذا الطلاق على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وابي بكر وسنتين من خلافة - 00:01:06ضَ
عمر فعلا الاجماع في هذه المسألة. نعم ابن تيمية رحمه تعالى هو الذي اشهر هذا القول. وبسط القول فيه وذكر له من الادلة ما لم يذكرها غير واوذي بسبب هذه المسألة - 00:01:26ضَ
فجزاه الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء. ومثل هذه المسائل كثيرة. قد لا يعلم فيها خلاف. لكن لا يلزم ان يكون هذا اجماعا ودائما الاخر يحاول آآ القضاء على طويل تحت هذا المسمى. وحين يفحص - 00:01:43ضَ
قال الاجماع يوجد فيه خلاف كبير بين العلماء ولا فيه اجماع. كذلك مسألة الجمهور حررت هناك مقتل من مرة. وان غالبا يحكمون مذاهب الجمهور بناء على دائرة مذاهب الائمة الاربعة لا غيره. هذا قول غير صحيح. الاربعة اربعة فقط. بقي علماء - 00:02:03ضَ
ينظر فيهم اما اتباع الاربعة مقلدة. والمقلد لا يعد من اهل العلم بالاجماع. كما حكاه ابن عبد البر نفسه. اذا هؤلاء اربعة مجتهدين من الصحابة والتابعين والائمة المتبوعين واقرأنا الائمة الاربعة في عصرهم كحماد ابن ابي - 00:02:23ضَ
وكداود بن علي كما ذهب اهل الحديث كاسحاق والبخاري ومسلم وابي داود والترمذي والنسائي وامثال هؤلاء الاكابر. فعلى هذا من خالف الاجماعات والنية قد يكون مصيبا وقد يكون مخطئا. لكن لا لا يصدق القول عليه بانه قد ابتدع. لان هذا الاجماع اصلا - 00:02:43ضَ
متنازع في اصله. لم يتفق العلماء على اصله. انما اتفق العلماء على الاجماع الاول ولما اتفق العلماء على الاجماع الثاني - 00:03:13ضَ