العلم والدعوة والعبادة - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء

إذا أمر الرجل أهله بالمعروف ونهاهم عن المنكر لكنهم أبو أن يمتثلوا فماذا يفعل؟ الشيخ عبد الله الغديان

عبدالله الغديان

اذا مر او اذا امر الرجل اهله بالمعروف ونهاهم عن المنكر ولكن الاهل ابوا ان يمتثلوا. فما الحيلة وماذا يصنع؟ احسن الله اليكم الجواب اذا كان المنكر متحققا وكنت انت تعلم - 00:00:00ضَ

ان هذا منكر واستخدمت الحكمة فيما تأمر به وتنهى عنه فانت اديت الذي عليك لانك سعيت في تغيير المنكر في درجة الرسول صلى الله عليه وسلم قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده - 00:00:22ضَ

فان لم يستطع فبلسانه انت الان تسعى الى التغيير باللسان وليس عليك الا ما تستطيعه والذي تستطيعه هو بيان ان هذا منكر وانه يجب عليهم هذا المنكر فاذا كان المنكر - 00:01:03ضَ

الذي وقعوا فيه ترك واجب من الواجبات وجب عليهم ان يفعلوا الواجب واذا كان فعل شيء من المحرمات يجب عليهم ترك هذا المحرم واذا لم يقبلوا منك الهداية بيد الله - 00:01:37ضَ

جل وعلا ولهذا يقول الرسول يقول الله جل وعلا لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء والمقصود بالهداية هنا المنفية عن الله عن الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:01:59ضَ

والمثبتة لله جل وعلا هي هداية التوفيق والالهام وكونهم يقبلون منك هذا ليس اليك وانما هو الى الله جل وعلا واما هداية الدلالة والارشاد وقد اثبتها الله لنبيه بقوله تعالى - 00:02:29ضَ

وانك لتهدي الى صراط مستقيم ولهذا عندما ينظر الانسان الى من مضى فهذا نوح لم يهد ابنه وابراهيم لم يهد اباه هداية التوفيق والالهام ولوط لم يهدي زوجته ونوح لم يهدي زوجته - 00:02:53ضَ

وامرأة فرعون لم تهد زوجها والرسول صلى الله عليه وسلم لم يهد عمه مع انه كان حصنا له عن قريش كان يدافع عنه ولما حضرته الوفاة قال يا عم قل لا اله الا الله كلمة احاج لك بها عند الله - 00:03:19ضَ

وكان عنده بعض اكابر قريش وقالوا له اترغب عن ملة عبد المطلب وكان اخر ما قال هو على ملة عبد المطلب وقال لاستغفرن لك ما لم انهى عنك فانزل الله جل وعلا ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم - 00:03:48ضَ

المقصود ان الشخص عليه ان ليبذل ما وجب عليه من من الدعوة واما القبول كون الشخص الذي تدعوه يقبل او لا يقبل فهذا ليس اليك. وانما هو الى الله جل وعلا. وبالله التوفيق - 00:04:19ضَ