أحكام النكاح - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء

إذا كان الزوج يفعل المعاصي والذنوب وزوجته تعلم وتنصحه ولكن لا يهتم لنصحها...؟الشيخ عبدالله الغديان

عبدالله الغديان

واذا كان الزوج يفعل المعاصي والذنوب وزوجته تعلم وتنصحه لكن لا يهتم لنصحها وهي ليست راضية ولديها اطفال. فما حكم بقائها معه الجواب هذه الذنوب والمعاصي تختلف والسائلة لم تشخص - 00:00:00ضَ

شيئا منها ولكن اذا كانت هذه الامور التي يعملها لا تصلوا الى ارتكاب امر يخرجه عن الاسلام فانه يكون ممن يجتمع فيه ايمان يجتمع فيه فسق وهي تتحمل هذه الامور وذلك من اجل مصلحتها من جهة ومصلحة اولادها من جهة اخرى - 00:00:18ضَ

مروا في نصحه لعل الله ان يهديه. ما اذا كان يرتكب ذنبا من الذنوب يخرجه عن الاسلام كمن لا يصلي هذا لا يجوز للمرأة ان آآ لا يجوز للمرأة ان تبقى معه لماذا؟ لان ترك الصلاة حق - 00:00:50ضَ

لله جل وعلا وهو كفر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد الكفر ويقول عمر رضي الله عنه لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة. ومن المعلوم ان حق الله - 00:01:10ضَ

جل وعلا لا يجوز لاحد ان آآ يعني ان ينوب عن الله في اسقاطه في اسقاط هذا الحق او التنازل عنه. وهكذا اذا كان الحق مشتركا بين الله وبين خلقه. لان الحقوق ثلاثة اصناف - 00:01:30ضَ

حق خالص لله وحق خالص للعبد. وان كان فيه حق لله لكن وفيه ما هو مشترك بين الله وبين العبد. اما ما كان حقا لله فلا يجوز التنازل عنه. وهكذا اذا كان مشتركا بين العبد وبين الله لا - 00:01:52ضَ

يجوز اه التنازل عنه. اما اذا كان حقا لله حقا للعبد ولكن فيه ايضا حق لله مثل الديون التي للانسان على الناس له ان يتنازل عنها. له ان يتنازل مثلا عن هذا الشيء. لان الله شرع التنازل - 00:02:12ضَ

فحق الله جل وعلا من جهة هاء من جهة مشروعية حق التنازل. ولكنه جعل في ذلك الى العبد. فان شاء تنازل عنه وان شاء وان لم يشأ فانه يبقى هذا الحق له - 00:02:32ضَ

فلابد من النظر في هذه النقطة لانها مهمة لان كثيرا من الناس يتخبط فيها فلا يميز بين من الحق الخالص لله وبين الحق المشترك بين العبد وبين الله وبين الحق الذي جعل الله للعبد - 00:02:52ضَ

الخيرة في اسقاطه او عدم اسقاطه وبالله التوفيق - 00:03:12ضَ