فَكَّر تاني

إزاي سيدنا إبراهيم ربّى سيدنا إسماعيل عليهما السلام؟

أمجد سمير

ورحمة الله وبركاته. سنة الفين وستة الفين وسبعة تقريبا كنت بتكلم مع واحد صاحبي في موضوع. قال لي كلمة غريبة جدا. الكلمة دي فضلت معلمة معي لغاية دلوقتي قال لي انا جبت ده روكاندا. بادخل علشان انام واصحى انزل - 00:00:02ضَ

الحقيقة الكلمة دي وقتها صدمتني جدا. وكان ساعتها حتى ما فيش سوشيال ميديا ولا فيسبوك ولا الكلام ده لكن الكلمة فعلا كانت بالنسبة لي صدمة كبيرة جدا ازاي كده مع مرور الوقت اكتشفت ان معظم بيوتنا كده - 00:00:14ضَ

معظم بيوتنا بالنسبة لنا لوكاندة ومش لازم الراجل يكون برة البيت ممكن يبقى في البيت صحيح لكن لا يعرف حاجة عن ولاده ولا يعرف حاجة عن مراته الفترة اللي فاتت دي - 00:00:29ضَ

كل الناس قعدت في بيوتها. كل الناس قربت اكتر من بعض في كتير اكتشفوا ان هم فقدوا مهارات التواصل الاساسية مع الابناء وكذلك مع الزوجات الحقيقة القرآن فيه اشارات سريعة وخاطفة في الموضوع ده - 00:00:38ضَ

النهاردة مع اشارة واحدة منهم قصة ابراهيم مع ابنه ابراهيم عليه السلام اوحى الله عز وجل اليه ان يذبح ولدك كان هذا الوحي في منامه ورؤيا الانبياء صدق. رؤيا الانبياء وحي - 00:00:53ضَ

فكان ممكن ابراهيم عليه السلام ببساطة يجيب ابنه يقول له تعال نام ويدبح ابراهيم عليه السلام ما عملش كده ما عملش كده علشان يعلمنا والقرآن حكى هذا عنه عليه السلام علشان برضو نتعلم منه - 00:01:08ضَ

ابراهيم عليه السلام ماذا فعل قال يا بني اني ارى في المنام اني اذبحك فانظر ماذا ترى قال يا ابتي افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين الموقف ده الحقيقة يعني على بساطة الفاظه - 00:01:23ضَ

وعلى انه يعني في القرآن اتى الله عز وجل به في كلمات قليلة موجزة الا انه بيحمل معاني كتيرة جدا ابراهيم عليه السلام زي ما قلنا كان ممكن يجيب ابنه وينيمه ويدبحه. لكن ما عملش كده - 00:01:40ضَ

قال له يا بني اني ارى في المنام اني اذبحك فانظر ماذا ترى واول منح تربوي هنا ان ابراهيم عليه السلام عاوز يربي ابنه ازاي يتخز قرار في حياته اني ارى في المنام اني اذبحك فانظر ماذا ترى ايه رأيك - 00:01:55ضَ

طيب نتخيل كده لو كان اسماعيل عليه السلام قال له تدبح مين ورفض هذا الامر. هل ابراهيم كان يعني هيوافق على كلام اسماعيل ده وانما كان يصحح له فكرة يصحح له رأيه - 00:02:12ضَ

يبقى هيعلمه ازاي ياخد قرار في حياته احنا مع سرعة رتم الحياة ما بقاش عندنا رفاهية انك تعلم ابنك ياخد قرار. يا فلان اعمل ولو ما عملتش تتعصب عليه ابراهيم ما عملش كده - 00:02:27ضَ

مع مع انه امر من الله عز وجل كان قال له يا بني اني ارى في المنام اني اذبحك فانظر ماذا ترى. رأيك بيعلم ابنه ازاي ياخد قرار في حياته - 00:02:42ضَ

اسماعيل قال له يلا بنا كان بها لو كانت الاخرى ابراهيم هيناقش ولده ويصحح له فكرة وتصوره. وازاي ياخد وازاي ياخد قرار في حياته ابناءنا محتاجين ده ابنك محتاج قدوة - 00:02:53ضَ

فازا ما كنتش انت القدوة ليه هيروح يدور على قدوة برة هو محتاج حد يقلده. هو فيه حاجات كتير جدا ما يعرفهاش في الحياة فلازم يقلد فيها فلو ما كتش انت الشخص اللي هيحتويه - 00:03:10ضَ

اللي هيشوفوا القدوة دي اللي هيسمعه علشان بعد ما يسمعوا يعني يشكره ويحفزه ازا كان صواب. ويصحح له آآ تفكيره ويصحح له آآ تصوره ويصحح له طريقة آآ معالجته للامور في الحياة - 00:03:22ضَ

فهيروح يشوف غيرك والله اعلم غيرك ده بقى هيجيبه منين وهيبقى شكله ايه فابراهيم قال له فانظر ماذا ترى ده اول معنى انظر ماذا ترى يعني بيشركوا في اتخاذ القرار بيعلموا - 00:03:42ضَ

ازاي ياخد قرار في حياته؟ الوعد التاني آآ نقف عليه من القراءة التانية فانظر ماذا تريد فانظر ماذا تريد اي فانظر ماذا تري الله عز وجل منك يا بني اني ارى في المنام اني اذبحك. يعني ربنا سبحانه وتعالى اوحى الي ان اذبحك - 00:03:58ضَ

فانزر مازا تري الله عز وجل منك وده معنى عزيم جدا في التربية انك تربط ابنك بربنا سبحانه وتعالى مش لازم كل حاجة ابنك بيعملها علشان خايف منك او ما بيعملهاش علشان خايف من عقابك - 00:04:21ضَ

لأ فيه ربنا سبحانه وتعالى حتى الصلاة اللي هي اعظم صلة بين العبد وبين ربه. واللي هي المفروض ما يتدخلش فيها بشر في ابناء كتير جدا ما بيصلوش غير عشان الاباء والامهات - 00:04:36ضَ

وفي غياب الاب الابن لا يصلي فين ربطك لابنك بربنا سبحانه وتعالى ابراهيم قال لابنه ايه؟ فانظر ماذا تريد حاول تدخل ربنا دايما بينك وبين ابنك في اي علاقة بينك وبين ابنك - 00:04:51ضَ

خصوصا في امور الدين. اربطها بربنا سبحانه وتعالى يعني اه يا فلان لو ما صلتش الحق صل علشان ربنا يحبك وخلاص وسيبه. سيبه لربنا سبحانه وتعالى طبعا ده في اوقات - 00:05:06ضَ

الشاهد دي اشارة سريعة جدا اتى الله عز وجل بها في القرآن فانظر ماذا ترى شارك ابنك في اتخاذ القرارات المهمة. ما يبقاش ابنك كبر وبقى عشرين وتلاتين سنة وما يعرفش ياخد قرار في حياته. فانزر مازا تري - 00:05:20ضَ

فخلي ابنك خلي ابنك يخاف من ربنا. يراقب ربنا سبحانه وتعالى. يحب ربنا سبحانه وتعالى. فانظر ماذا ترى فانظر ماذا تريد السلام عليكم - 00:05:35ضَ