د. فاضل السامرائي - سورة هود

إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات

فاضل السامرائي

الفرح. نعم. المطلق المبطر. هكذا. مم. المبطط الا الذين صبروا وعملوا الصالحات اولئك لهم مغفرة واجر كبير. صدق الله العظيم. في قوله تبارك وتعالى هنا آآ الا الذين صبروا. نود ان نعلم ما علاقة - 00:00:00ضَ

قتل استثناء هذا وما معناه الا الذين صبروا على ما اصابهم او يصيبهم من الظراء عملوا الصالحات في كل احوالهم سواء في حالة ظراء او في حال النعماء. نعم. في كل حال اعمل الصالحات. صح. ومن العمل الصالح الشكر لربهم. يعني عندما يأتيهم على ما انعم - 00:00:15ضَ

هؤلاء لهم مغفرة لان المؤمن اذا اصابته ظراء صبر والضراء قد تكفر السيئات مصائب كفارة للذنوب. صح ذكر المغفرة لان ايضا ما اصاب من الظراء قد يكون مدعاة للمغفرة ربنا قال يعني انه الصابرين لهم اجرهم بغير حساب. انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. فالصابر ايضا ينال - 00:00:39ضَ

التكفير المغفرة ويناله الرحمة يشكر يثاب مع الضراء يصبر يثاب ايضا خير. في كله. هم. ويعمل الصالحات. نعم. فلهم اجر كبير في كل الاحوال الصابر له يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. تمام - 00:01:08ضَ

والشاكر ايضا يوفى والذين اجرهم. فاذا في كل الاحوال الذين صبروا وعملوا الصالحات. هؤلاء في كل احوالهم في حال الظراء عندما عند نزع الرحمة. مهم. او اصابة ما اصابه من السوء - 00:01:28ضَ

في حال النعمة. مم. ما اصابه من الخير في كل هذه الاحوال هو له مغفرة واجر كبير نعم طب هنا ربنا تبارك وتعالى في هزه الايام وقبلها ربنا تبارك وتعالى ذكر الرحمة - 00:01:47ضَ

وذكر النزع وذكر النعماء وذكر الضراء. ما علاقة كل هذا بالنسق العام يا سيدي؟ وما قبله؟ ولان اذقن الانسان منا رحمة ثم نزعناها ذاك الرحمة والنزع. هو يعني اذقناه نعماء بعض ضراء - 00:02:05ضَ

هو قبل هذه. نعم. يعني الايات اللي سبقت. مهم. هو الذي خلق السماوات والارض ليبلوكم ايكم احسن عملا فهذه اذا من البلاء في السراء والضراء الرحمة والنزع هذا بلاء. بلاء. طبعا. في السراء والضراء - 00:02:26ضَ

ربنا يعني قال يعني ايش البلاء الابتلاء هو في فرق بين البلاء والابتلاء من حيث اللغة يعني. او كل مدار الاختيار الاختبار. مدار الاختبار لكن ابتلى فيه اكثر يعني يصير يعني لانه - 00:02:47ضَ

زيادة في الابتلاء. الله اكبر. الابتلاء. بزيادة فيها قال ونبلوكم بالشر والخير فتنة هذا البلاء يكون بالخير ايضا. ما هو كده بالشر والخير. اه. يعني ان البلاء يكون في الشر فقط - 00:03:05ضَ

وليبلي المؤمنون منه بلاء حسنا مم صح. بلاء حسنا. صح فاذا اذا هو البلاء بالخير والشر تمام. في ازاقة الرحمة وفي نزعة نعم. في السراء والضراء في النعماء والضراء كما قال. وفي الضراء. نعم. اذا هو هذا كله يعني هو في سياقه. لان قبلها قال اي قبلها - 00:03:21ضَ

يبلغكم ايكم احسن عملا صح. فاذا هذه الحالات مم. حتى بانها حال الابتلاء وهذا شأن المسلم دائما المؤمن. هذا الشأن الذي هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوها. ايكم احسن عملا - 00:03:49ضَ

وهنا مدار العمل في الحياة كلها هو يعني هي هي في سياق الايات اللي قبلها. اه. وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام كذا ليبلوكم ايكم احسن عملا اذا هي هذه في سياقها حتى يبين لنا ان هذه حالات البلاء. هذه حالات الاختبار. هذه حالات الابتلاء في كل الاحوال - 00:04:10ضَ

وهي بالفعل ما درجة نظرنا للواقع هكذا فعل. رحمة تنزع الرحمة نعماء ضراء. هو ذكاء هو ذكاء هو هكذا ولبلوكم بشرنا والضراء رحمة ونازع الرحمة يعني ايضا يندرج. كسياق عام. مم. ونبلوكم بالشر والخير فتنة. فتنة. نعم. هل فيها امور اخرى هذه - 00:04:33ضَ

لا يا دكتور لمسات بيانية تود ان تضيفها لنا الحقيقة الملاحظة يمكن اشارات اشرنا الها يعني احيانا ومن الملاحظ انه اسند مظاهر الخير والرحمة الى نفسه ولئن اذقنا الانسان منا رحمة. اذقنا - 00:04:53ضَ

ولئن اخرنا عنهم العذاب مم رحمة ايضا. ده رحمة الا يوم يأتيهم وليس ناتي به. مم ليس مصروفا عنها ولان اذقناه نعما نعم. لكن قال من بعد ضراء مستته الضراء من عند الله سبحانه وتعالى بعد الضراء - 00:05:12ضَ

لكن هنا واحد يقول زين ربنا قال ثم نزعناها منه نزعنا رحمة ثم نزعناها. هذا ما يقتضيه الابتلاء النزع يفهم معنى الغضب والعياذ بالله وانما اعاده الى حالته الاولى يعني كما ونزعه فرجع الى ما كان عليه للاختبار كما تعطي تعطي شخصا شيئا لتختبره وتأخذه - 00:05:35ضَ

ثم تأخذ محدثك كيف يعمل هذا؟ مم للاختبار. صح. لم ينتقص منه لا لا تفهم معنى فعلا العقاب كيف يعمل يعني؟ نعم. لما قال ليبلوكم كيف يبلوه الحالتين. مم. يعطيه ويعطيه - 00:06:06ضَ

ثم نزعت كيف عملت؟ لما عندما اعطاه وكيف اعمل لما نزعه هي داخلة في في في نفس السياق ليبلغ ده صحيح صحيح فاذا ثم نزعناه من مقصودة نعم هكذا اها لان هذا ليبلوكم - 00:06:27ضَ

هو حتى يختبركم. ونبلوكم بالشر والخير فتنة اتوقف دقيقة لنأخذ فاصلا ثم - 00:06:44ضَ