فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد
إنما المدينة كالكير تنفي خبثها | الحديث 30 | ثلاثيات مسند الإمام أحمد
التفريغ
قال رحمه الله حدثنا سفيان قال حدثنا ابن المنكدر قال سمعت جابرا رضي الله عنه يقول جاء الى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من الاعراب فاسلم. فبايعه على الهجرة فلم يلبث ان - 00:00:00ضَ
فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اقلني فقال لا اقيلك ثم اتاه فقال اقلني فقال لا اقيلك ثم اتاه فقال اقلني فقال لا ففر. فقال المدينة كالكير في خبثها وتنصع طيبها. نعم وهذا الحديث - 00:00:20ضَ
اه متفق عليه متفق عليه ثبت ايضا معناه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه او يعني نبي هذا المعنى في اخره ليس بهذه القصة ليس بقصة آآ بيعة هذا الرجل من الاعراب انما في قوله عن المدينة كالكير - 00:00:48ضَ
في خبثها وينصع طيبها وينصع طيبها وكذلك ايضا ثبت هذا المعنى عن زيد ابن ثابت انه عليه الصلاة والسلام قال المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الفضة ورواه البخاري - 00:01:10ضَ
للرجال كما ينفي الكير خبث الحديد. وجاء اخبار كثيرة في هذا عنه عليه الصلاة والسلام فضاء المدينة معلومة فيه سنتقدم كما لا يخفى قال سمعت جابر يقول جاء رجل جاء الى رسول الله وسلم رجل من الاعراب - 00:01:30ضَ
فاسلم فبايعه على الهجرة. فبايعه على الهجرة. وهل ظهر والله اعلم ان هذا قبل فتح مكة. لان البيعة تكون لهذا لما آآ قال بائع الهجرة في القصة التي في الصحيحين قال ابي على الاسلام والجهاد مضت الهجرة لاهلها - 00:01:52ضَ
ولان بعضهم قال هذا لعله بعد فتح مكة لانه قال اقلني على ان يحمل قول الاعرابي على هذا والصواب انها قبل ذلك انها قبل ذلك وذلك ان البيعة على الهجرة كانت قبل ذلك وانها واجبة. اه يعني بالهجرة الى النبي عليه الصلاة والسلام - 00:02:12ضَ
لنصرته فبايعه على الهجرة. فبايعه على الهجرة نعم هو هو جاء في رواية بايعه على الاسلام فبايعوا الاسلام قال هنا اسلم لانه بيعتان بيعة على الاسلام وبيع الهجرة. فاسلم فبايعه - 00:02:32ضَ
لا لا ينتفي ان يظل اسلم بايعه على ذلك وكذلك على الهجرة بايعه الهجرة ولهذا قال فلم يلبث ان حمى. الحمى. اصابته الحمى. لان المدينة اه كما قال عليه الصلاة والسلام في حديث ابن عمر - 00:03:00ضَ
عن ابي هريرة سعيد الخدري وصحيح مسلم انه قال لا يصبر على لاواهها اه وشدتها احد الا كنت له شفيعا عن او شهيدا يوم القيامة ولذا ثبت في الصحيحين ان او في البخاري آآ هو في البخاري الحديث آآ من حديث سعيد الخدري رضي الله عنه انه عليه انه - 00:03:21ضَ
ان رجل جاء الى النبي عليه السلام فقال ابايعك على الهجرة يا رسول الله. قال ان الهجرة شأنها شديد ان الهجرة شأنها شديد. وقال اعبد الله ولو من وراء البحار فان الله لن يترك من عملك شيئا - 00:03:45ضَ
من عملك شيئا. ولعل والله اعلم هذه القصة في انه لم يبايع ذاك يحتمل انها بعد هذا حينما وقعت هذه القصة لهذا الرجل والذي لم يتحمل ولهذا قال فلم يلبث يعني الا وقت يسير ان حمى فجاء الى النبي - 00:04:09ضَ
فقال اقمني يعني يريد ان يفسخ هذه البيعة هذا لا لا فسخ فيها الهجرة بايع عليها فيجب ليلتزمهم. فقال لا اقيلك. يجب الالتزام بهذا البقاء مع النبي عليه الصلاة ونصرة عليه الصلاة والسلام - 00:04:29ضَ
ثم اتى فقال اقلني فقال لا اقر ثم اتى فقال اقلني. قال ففر فقال عليه المدينة كالكيل المدينة كالكيل وهذا يبين ان الترك هذه البيعة انه امر عظيم. وجاء في بعض الاحاديث انه من الكبائر وارتداد - 00:04:49ضَ
بعد الهجرة اعرابيا اي ارتدوا على اعرابيته وهذا جاء من حديث ابن مسعود عند النسائي وهو معنى الاخبار الصحيحة فقال المدينة الكير. الكير هو المنفاخ الذي ينفخ بالصاحب الحداد الذي ينفخ على الحديد ويحميه حتى يخرج ما فيه من - 00:05:17ضَ
والوسخ ويبقى حديدا صافيا لا غش فيه ولا خبث. كالكير تنفي خبثها تزيل خبثه. وينصع وتنصع وينصع طيبها او تنصع طيبها او طيبها. اختلفي ضبطه. والمعنى خلوص هذا الشيء وانها تنفي الناس كما في رواية اخرى تقدمت كما ينفي الكير خبث الحديد. وقيل هذا في زمن النبي عليه الصلاة والسلام بدليل - 00:05:37ضَ
انها زمن الدجال اه ترجف ثلاث رجفات فيخرج اليه كل منافق ومنافقة. كل منافق هنا هو. وهذا لنصرته عليه الصلاة والسلام والبقاء معه وتكفير عدد المسلمين في المدينة ولهذا قال تنفي خبثها وتنصع طيبها او طيبها. وهذا في من خرج عنها رغبة - 00:06:10ضَ
عنها خاصة بعد النبي عليه خرج كثير من الصحابة. ولهذا قيل هل هو في عهد النبي او هو عام؟ آآ لكن من خرج منها ان كان رغبة عنها فلا شك حال مذمومة. وان وان كان بعد عهد النبي عليه السلام ايسر من كونه في عهد النبي عليه - 00:06:39ضَ
الصلاة والسلام. وان كان خروجه لامر عارض لمصلحة عرضت له ولم يخرج عنها رغبة فهذا لا شيء فيه. ولهذا في صحيح مسلم هريرة من خرج عنها رغبة من خرج منها رغبة عنها ابدل الله مكانه خيرا - 00:06:59ضَ
منه رغبة عنها يعني رغب عنها واعراض اما من خرج ان كان خروج المصلحة يختلف فان كان خروجه لمصلحة نشر العلم والدعوة والجهاد هذي حال عالية كما فعل الصحابة رضي الله عنهم. وان كان خروجه منها اه لاجل - 00:07:19ضَ
يتعلق بمصالحه لا رغبة عنها كذلك ايضا لكنه مباح. نعم - 00:07:39ضَ