التفريغ
اول امر يدل على عظيم منزلة الاخلاص وكبير قدره ان عمل لا يقبل الا لتحقيقه. ان الله لا يقبل من الاعمال الا ما كان خالصا واريد به وجهه. هذه قاعدة قاعدة لا تقبل النقض ولا الاستئناف. ابدا - 00:00:00ضَ
الله سبحانه وتعالى جلوسك في هذا الدرس. ان لم يكن لله فلن يقبله الله منك. قرائتك في القرآن سماعك بالذكر صدقتك حجك كل شيء كما قال ابن القيم منزلة الاخلاص من العمل منزلة الروح من الجسد. الجسد بلا - 00:00:30ضَ
ما قيمته يا كرام؟ ميت جثة. جثة. وهكذا العمل بلا اخلاص لذلك تأملوا معي الله جل في علاه يأمرنا فاعبدوا فاعبدوا الله مخلصا له الدين وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. والنبي عليه الصلاة والسلام يقول كما في الصحيحين انما الاعمال - 00:01:00ضَ
هذا العظيم هذا الحديث العظيم انما الاعمال بالنيات. تدري ما معناه؟ هذا كان يوصف هذا الحديث بانه ثلث في الاسلام ثلث الاسلام انما الاعمال بالنيات تدري ما معناه؟ انما الاعمال - 00:01:30ضَ
اولم وردا بصحة النيات وفسادها. هذا معنى الحديث. فالعمل لا يقبل الا صالحة صحيحة. من كانت هجرته لله ورسوله. الهجرة لله ورسوله. ومن كانت هجرته لدنيا او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه. لذلك ايها الاحبة في الله يقول النبي عليه الصلاة والسلام لما - 00:01:50ضَ
سئل عن الرجل يقاتل لله. ومن اجل الذكر. قال لا شيء له. ان الله لا يقبل من الاعمال الا خالصة. عملت عمل لله لكنك تريد ان تمدح من قبل فلان - 00:02:20ضَ
مردود العمل ان الله لا يقبل من الاعمال الا ما كان خالصا واريد به وجهه. لذا جاء في الحديث القدسي انا اغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملا وهذا اسلوب عربي - 00:02:40ضَ
من عمل عملا اشرك فيه معي غيري. هذا اسلوب شرط. الجواب الشرط تركته شرك. وعمل نكرة والنكرة في سياق الشرط تفيد العموم اي عمل كبير صغير لا يقبل الا اذا كان لله سبحانه وتعالى وحده. جل في علاه وتعالى وتقدس في انسه. لذلك احرص ايها الحبيب حتى - 00:03:00ضَ
اتقبل اعمالك ان تكون مخلصا ان تكون موحدا في باب القصد والارادة. اذا قال المفسر سهل ابن عبد الله التستري كلمة جميلة جعلها شعارا لك. قال الدنيا جهل وموات الا بالعلم. الدنيا - 00:03:30ضَ
بدون علم جهل وموات. الانسان اللي ما عنده علم ميت. ولو كانت الانفاس تتردد. قال والعلم حجة لك او عليك حتى يعمل به. قال والعمل هباء الا بالاخلاص. الا انما الاخلاص فاحرص هذا الباب خطير اجتهد اشد الاجتهاد - 00:03:50ضَ