باحث

منا ايها الاحبة الكرام اذا ظن بلحظة ان هدايته واستقامته واقباله على هذا المسجد او تلك الصدقات التي ينفقها انها بعقله وذكائه وفطنته او بيئته او غير ذلك من اسباب تعود له تعود اليه - 00:00:00ضَ

منه اخطأ الطريق فالذي اضل ابا لهب هدى بلالا اضل العم وهدى العبد فالمسألة تحتاج مني ومنك الى لزوم افتقار وسؤال لله الواحد القهار ان يثبتك على الطاعة حتى تلقى الله. لذلك ايها الاحبة الكرام ما رأيت - 00:00:27ضَ

شرا بنفسه وكل الى حوله وقوته الا خذل يخذل العبد الذي يتكل على حوله. يتكل على قوته. تأتيك صوارف. تصدك عن الصدقات تأتيك التزامات تنأى بك عن بذل الاموال. تأتيك اسقام وامراض - 00:00:59ضَ

ومشاغل تنأى بك عن قيام الليل وقراءة القرآن والصيام والحج والعمرة لذلك ما الحل حتى تسلم ويبقى هذا القلب سائرا الى الله سبحانه يتفيأ ظلال هذه العبادات وتلكم الطاعات في محراب مصحفه وصلاته وحجه وعمرته وصيامه وقيامه - 00:01:27ضَ

في محاريب العبادة كلها ابقى معلنا الافتقار في بوابة اياك نستعين لذلك احبتي في الله قلت هذا الكلام لان الواحد منا احيانا قد يظن ان مجيئه الى هذا الدرس واستماعه الى كلام الله - 00:01:55ضَ

وكلام رسوله صلوات ربي وسلامه عليه او ان مجيئه للمسجد لاداء الصلاة او ان ختماته او ان صيامه انه نابع منه لا لابد دائما وابدا ان تتذكر ذلك الشعار الذي اعلنه الصحابة الاطهار. لولا الله ما اهتدينا. لذلك - 00:02:17ضَ

احبتي في الله نحن اليوم احوج ما نكون في زمن التحولات الى التمسك بوسائل الثبات التي من اعظمها الافتقار لله سبحانه لا حول ولا قوة الا بالله لذلك لا يزال الانسان يعجب حينما يعيش مع كلام النبي صلوات ربي وسلامه عليه - 00:02:40ضَ

النبي ارشدنا ان نقول جملة عند سماع الاذان حينما يعلن المؤذن وينادي عليك لتقبل على اعظم العبادات تقول لا حول ولا قوة الا بالله. حينما يقول حي على الصلاة وحي على الفلاح انت تقول لا حول ولا قوة الا - 00:03:03ضَ

هذه الجملة العظيمة هي اعلان التبرؤ والافتقار للواحد سبحانه وتعالى. فان الانتقال والاقبال والقوة والثبات كله بيد الله سبحانه وتعالى جل في علاه وتعالى وتقدس في اعالي السماء. فكم من انسان - 00:03:26ضَ

مشى على طريق الاستقامة. لكن ايها الاحبة الكرام وكل فاوكل وكل الى حوله وقوته فوكل الى حوله وقوته. ومن انت حتى تتوكل على حولك وقوتك. وانت انسان ضعيف لا تملك من امرك شيئا - 00:03:51ضَ