التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم بسم الله الرحمن - 00:00:00ضَ
الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ومع قول الله جل وعلا اياك نعبد واياك نستعين - 00:01:00ضَ
اياك نعبد واياك نستعين وقد ثبت عند العلماء ان هذه الاية التي جمعت بين العبادة والاستعانة. قد شملت كل منازل الايمان في الدين وقد كتب ابن القيم رحمه الله كتابا سماه مدارج السالكين بين منازل اياك نعبد واياك نستعين - 00:01:46ضَ
يعني ان طريق الفريق السالك الى الله وهو المؤمن. اي مؤمن يعبد اله عز وجل فهو سالك يسلك الطريق. الى الله جل وعلا وهذا الطريق الى الله عبارة عن مدرج مدارج. يعني الطريق لكن بشكل ديال الدروج. انت غادي وانت كتعلى - 00:02:19ضَ
بالمدارج جمعو مدرج لأن السير الى الله يقتضي الترقي. كيطلع الإنسان يعرج معارج. يعني لأن الله عز وجل يعني آآ علي عظيم سبحانه وتعالى فالعبد اذ يسعى اليه يترقى يترقى - 00:02:42ضَ
كما هو ثابت بالنصوص الكثيرة من كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام العبد اذا وهو يسير الى مولاه جل وعلا عبر طريق الايمان يترقى وكل درجة من هذه المدارج كل درجة وكل مدرج - 00:03:02ضَ
هو عبارة عن منزلة او مقام بتعبير اخر من مقامات الامام ومنزلة من منازل الايمان فالانسان لما تأملو ودوقو هاد الحقيقة الايمانية العجيبة يعني كل ما طالب به العهد العمر ديالو هو كيعبد اله سبحانه وتعالى كل مرة كيكتاسب واحد المعنى جديد في الدين - 00:03:24ضَ
كيدوقو وكيعيشو الانسان اللي غادي فعلا كيجتهد فطريق الله اللي كيجتاهد وكيخدم فطريق الله لابد كل مرة ربي تعالى كيعطيه واحد المعنى جديد ديال الدين كيدوقو لكن كيفاش هاد المعنى؟ ماشي فهامة لا - 00:03:51ضَ
هو فيه الجانب ديال الفهامة نعم لكن قبل ذلك وبعد ذلك هو صفة صفة من الصفات او قل خلق من الاخلاق من اخلاق القرآن العظيم. ولذلك سيدتنا وامنا عائشة رضي الله عنها وارضاها لما سئلت عن اخلاق رسول الله عليه الصلاة والسلام - 00:04:09ضَ
قالت كان خلقه القرآن القرآن هو الخلق ديال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. يعني انه كان الصفات ديال سيدنا محمد هو ما انزل الله جل وعلا من الآيات. كما بيناهم - 00:04:29ضَ
وتكرارا فإذا الإنسان ملي كيكتسب واحد المعنى جديد في الدين كيولي عندو واحد الصفة من الصفات الإيمانية. كتولي خلق فيه وتولي فيه طبيب طبيعة وكيتصرف بتلقاءها بواحد الشكل طبيعي كما يتنفس النفس بحالا كيطلع النفس ويهبط النفس يعني بشكل - 00:04:43ضَ
طبيعي ميسر. فكتولي فيه واحد الصفات ديال الدين هاد الصفات ديال الدين مكيتزادش بنادم بها من كرش مو ابدا وانما كيكتسبها في الطريق ماحدو يتعرف على الله تعالى ويعبدو ربي كيعطيه واحد المنزلة. فملي كتولي فيك واحد الصفة من الصفات ديال الإيمان - 00:05:05ضَ
وخلق من الأخلاق ديال الإحسان. يا اما بنادم كيتركب على الصدق في الدين ديالو. او كيتركب على الإحسان في الدين ديالو او كيتركب على انا او اي صفة من الصفات الايمانية. راه معنتها انك طلعتي لواحد الدرجة - 00:05:24ضَ
راك كنتي فواحد الدرجة لتحت وطلعتي واحد الدرجة جديدة. فإذا هذا ترقي بمراقي ومنازل الإيمان ومدارج الإسلام ونتا غادي لله تعالى كتكتاشف المزيد بالصدق ديالك وبالحرص ديالك الصدق يعني انك تخلصين الى الله ولله - 00:05:42ضَ
المراد يريدون وجهه اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعيش يعني الليل والنهار الصباح وعشية يريدون وجهه فاذا خلص للعبد هذا القصد وهو ارادة وهو ارادة وجه الله دون سواه. توحيد واخلاص - 00:06:03ضَ
تقسيط لكل المقاصد الى مقصد واحد. وهو عبادة الله بحق وبصدق اذن ما كيكون هذا فكيكون هاد الصدق من بعد الصدق كيكون المجهود اي الخدمة لابد من الخدمة لأن الصدق فوقاش فوقاش كتكون عندو الثمار الحقيقية ملي بنادم - 00:06:28ضَ
كيبدا يطبق ويخدم الدين ديالو والحياة ديالو بناء على ما صدق الله عليه من الايمان ومن التوحيد هاد الشكل كيحس الإنسان بأن الحياة ديالو كلها واحد الوقت اذن واحد الوقت لا الحياة - 00:06:48ضَ
العمر ديال بنادم هو ما حدو يكبر فالسن هو كيزيد يتعرف على الله تعالى. وكيزيد يحس بأنه كيترقى كيطلع كيطلع يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه فهاد السير الى الله سير ضروري للإنسان المؤمن والكافر. لكن المومن - 00:07:08ضَ
يسير سيرا ترقي كيتعلا وكيطلع يصعد الدرجات. المومن ربي تعالى وعدو بالدرجات. كما هو مصرح به في السنة النبوية الصحيحة. اصحاب الدرجات او اهل الدرجات بينما الكافر او الفاسق والعياذ بالله. ربي تعالى كيوعدو بالدركات. اي الدروج عندو تواد الدروج. انما الدروج - 00:07:30ضَ
بحال الدروج ديال البير كاين الدروج ديال الفوقي والدروج ديال البير. فالمؤمن مدارجه الى عالو يعني للفوق للعلي السطح العالي. بينما الكافر مدارجه الى اسفل سافلين. نسأل الله العافية فإذا العمر ديال المومن كيولي اكتشافات جديدة كل مرة وكل مرحلة في العمر ديالو كيحس براسو راه فواحد الدرجة عالية اعلى واعلى وعال - 00:07:54ضَ
وهادشي هدا بحالا واحد الانسان كيطلع فواحد العمارة عمارة عالية نتخيلو اعلى عمارة فواحد المدينة. اعلى عمارة على الإطلاق. فيها طبقات وطوابق عديدة جدا. تفوق وتعلو كل الامارات الموجودة وكل المباني الموجودة في ديك المدينة. هذا على سبيل التمثيل ولا مشاحة في المثال - 00:08:22ضَ
ماحد الانسان كيطلع في العمارة وكتبان لو مشاهد جديدة. فاذا لي في الطبقة الاولى ماشي بحالي في السفلي الا طل الانسان من النافذة من الشرجم. طل من النافذة ديال ديال السفلي غادي يشوف ماشي ما يشوفش. ولكن يشوف على قد العلو ديالو. وهو انه راه في السفلي - 00:08:44ضَ
فتح جبه الاسوار والاشكال والبنايات كلها سادة عليك. يالاه كيشوف هاديك المدارات ولا ديك الطريق ولا داكشي اللي كيطل عليه داك السرجم ديالو. بينما لما كيطلع الطبقة اللولة الطبقة اللولة تما كيشوف منظر اخ يعني كيشوف داكشي اللي شافو مول السفلي كيشوفو ويزيد عليه - 00:09:00ضَ
كيزيد عليه الرتبة ديال العلو باش زايد عليه. كيزيد عليه في المشاهد. كيشوف تا هو اشياء جديدة. فإذا المعنى لي كان عندو البارح ملي كان في السفلي راه عندو حتى دابا ماشي فقدو وشالو لا باقي. لأنه لي الفوق حاكم على لي التحت. وزيادة. حاكم على لي لتحت في المشاهد وزايد - 00:09:20ضَ
عليه مناظر اخرى مول السفلي ما عندوش لكن لما يطلع عاود للطبقة التالتة كيزيد درجة خرى فالمشاهد والمشاهدات. كيشوف عاود معاني اخرى وحوايج اخرين وهكذا وهكذا حتى تكون المدينة كلها وضواحيها وابعادها جميعا يعني حتى الدواور البعاد والغابات البعاد والجبال البعاد كلهم - 00:09:40ضَ
يكونو بين يديك بحال شي صينية تحتك كتشوف فيهم كاملين. مشاهد عظيمة فسيحة ممتدة لا حد لها. كذلك بالضبط على سبيل التمثيل الطريق ديال الله عز وجل تماما يعني ما حد الانسان يعبد الله عز وجل ويصدق في عبادته لله تعالى الصدق ويخدم يجتهد كل مرة ربي - 00:10:04ضَ