تربويات | د. أحمد عبد المنعم

ابتلاءات كاشفة | د. أحمد عبد المنعم

أحمد عبدالمنعم

بسم الله الرحمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ نجلس النهاردة باذن الله عز وجل آآ يعني لو حبينا نحط له يكون عنوان - 00:00:00ضَ

الابتلاءات الكشف بعنوان الابتلاءات اللي هي احيانا الانسان عايش حياته عادي بياكل وبيشرب وبيخرج وبيتفسح وبعدين هو حد اقترح عليك ايه رأيك مستشفى مثلا او مركز اشعة ومركز تحاليل نطمن عليك يعني نعمل لك اشعة نعمل لك اشعة على الرئة نعمل لك اشعة على الكبد. اشعة الفوزينية مسلا على الكلى - 00:00:20ضَ

يعني ونطمن نعمل لك تحاليل بقى هي صورة دم كاملة ووظايف كبد وظايف كده لأ انا حاسس ان انا كويس وما عنديش حاجة بنقول له مش مشكلة ما هو احيانا ظاهريا - 00:00:48ضَ

آآ المرض بياخد فترة تدريجية خفية ما بيظهرش قبل ما بتزهر علامات المرض الاجهزة دي والتحاليل دي عملوها عشان اكتر من حاجة يعني من هزه الوظايف ان الانسان اكتشف المرض بدري قبل ما ينتشر وقبل ما يكبر - 00:00:59ضَ

اول الامراض اللي مش زاهرة ممكن تكون داخل جسم الانسان وممكن الانسان ما يتألمش وهي بتحصل بداخله والاشعة ديت تكثفها الانسان الرافعات والتحرير به فانز يدينا آآ صورة للجسم من الداخل - 00:01:17ضَ

مش عارفين ايه اللي بيحصل فرح يعني بعد آآ نقاش طويل لا انا كويس طب ما جايز طب انا شايف ان انا كويس بمارس حياتي عادي. المهم راح وبعدين لما عمل اشاعات - 00:01:33ضَ

وتحاليل فوجئ ان عنده ايه مشاكل كتير وغالبا بنسبة كبيرة اغلب العايشين في مصر لو راحوا عملوا اشاعات وتحقيق عندهم ايه؟ فاحنا بننصح ان الناس بلاش ايه انا رحت للدكتور مش هيسيبك هيطلع فيك حاجة يعني مش - 00:01:49ضَ

مع الفارق يعني في التشبيه ولله المثل الاعلى احيانا الانسان وهو شايف ان هو ايمانيا كويس بيتخيل ان انا قلبي قوي قلبي يتحمل البلاء ان انا آآ مش فارق معي ابتلاءات معينة ممكن تحصل. انا باحب ربنا جدا لو خيرت بين طريق الدين واي فتنة لا يمكن ابدا - 00:02:09ضَ

اختاري الفتنة ديت هنختار طريق ربنا. هو عنده تصور عن نفسه عنده راسم لنفسه صورة معينة بيقول لك على فكرة انا متواضع جدا انا خلوق جدا انا لا يمكن اقول كلمة غلط. هو عنده صورة راسمها عن ايه؟ عن نفسه - 00:02:35ضَ

هذه الصورة عشان يكتشف الانسان مدى صحة الصورة اللي بسمعها عن نفسه ديت دي طريقتين او اكيد فيه اكتر من طريقة يعني احيانا تكون طريقتين. الطريقة الاولى الانسان يكون عنده قمة الصدق - 00:02:52ضَ

فيضع نفسه على اه ايات القرآن الكاشفة. يعرض نفسه على القرآن والسنة يعني ايه يحطوا بقى ناسه على المشرحة كده ويتلو على نفسه ايات القرآن. ويشوف اوباما قام بها الصديقين - 00:03:07ضَ

بس كده دايما كان الدكتور فريد النصراوي بيتكلم في المسألة ديت وبيسميها ايات البلاء وانك المفروض تطلع من الايات مذهب التخلق. نسمي الايات كلمات الابتلاء ربنا سبحانه وتعالى آآ سلام ادم عليه السلام - 00:03:24ضَ

مبتلى ابراهيم اذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن. فما هي كلمات الابتلاء؟ وابتلى هذه الامة بكلمات الوحي فانت قربك من من الله سبحانه وتعالى على قدر اتمام كلمات الابتلاء. اذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات - 00:03:43ضَ

فتامهن قال اني جاعلك للناس امام. اذا الامامة في الدين على قدر اتمام كلمات الابتلاء. يعني ايه؟ يعني انت تظل تقتل. على قد ما هتنجح على قد ما هتستعمل قد ما تكون امام - 00:04:01ضَ

الدين للناس اذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس ايمانا. لما اتم الكلمات جعلها الله جعل الله عز وجل ابراهيم للناس ايمانا فالطريقة الاولى عايزة انسان صديق ان هو يقرأ مسلا - 00:04:16ضَ

سورة الاعراف سورة العنكبوت سورة القصص جزء عام. ويعرض نفسه على المواصفات ديت الموجودة هل انا في ده بل تكثرون كلا بل تحبون العاجلا بل تؤثرون الحياة الدنيا. هل انا - 00:04:36ضَ

فيها المواصفات دي لما بييجي مواقف لضعاف الايمان في القرآن وان هم وقعوا في اوقات البلاء. فانا بقيت نفسي عليهم ولا انا كلمات القرآن بالنسبة لي شايف ان هي ما بتأسرش في. لما ربنا بيتكلم عن اهل القيام قيام الليل في القرآن. لما ربنا بيتكلم عن اهل المجاهدة في القرآن. لما بيتكلم عن اهل الانفاق في القرآن - 00:04:51ضَ

بيتكلم عن طلب العلم في القرآن. لا ابره حتى يبلغ مجمع البحرين لما ربنا سبحانه وتعالى بيتكلم عن هذه الطاعات في كتابه سبحانه وتعالى. لما النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم عن اخلاق لابد المؤمن انه يتخلق بها - 00:05:16ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم عن شعب اليمين الايمان المتعددة الا اما انا باسمع الكلام ده وباقعد تلقائيا بقيس نفسي عليه. وباقيم انا فين عشان اتصلح طيب احيانا الناس ما بتعرفش تعمل كده - 00:05:29ضَ

ما تيجي الابتلاءات اللي بتخلي الانسان يقف يعني قمة الصراحة امام نفس. تيجي ييجي ابتلاء هو شايف نفسه مثلا انه مش متعلق بحاجة معينة عادي جدا على فكرة الحاجة دي لو راحت. الحاجة ده ايا كان شخص - 00:05:43ضَ

في الدنيا اه مال ايا كان الشيء ده هو شايف ان هو قلبه تقييمه ان قلبه مش متعلق به. فيحصل ابتلاء ويفارق هذا الشخص او يفارق هذا المال او يفارق - 00:06:00ضَ

احزن حزن شديد شديد. ويفاجأ انه كان متعلق هذا التعلق الرهيب الابتلاء جه عمل هنا ايه كشف له الاشكالية كانت عندك ممكن انسان شايف نفسه فلقد كنتم تتمنون الموت من قبل ان تلقوه - 00:06:16ضَ

كان بيتمنى مشهد معين من نصرة الدين، الجهاد في سبيل الله مش بيتمنى المشهد ده بيتمنى اعلى شيء في المشهد الموتي في سبيله. اذ كنتم تتمنون الموت وبعدين حصل المفاجأة حصلت المفاجأة انه لما كان في هذا المشهد - 00:06:34ضَ

حصلت المفاجأة ان هو ما كانش زي ما هو متخيل تصرفاته كانت عكس ما هو كان متخيل تماما ما كنا نظن ان احدا يريد الدنيا من قبل ان تنزل هذه الاية منكم من يريد الدنيا ومنكم ان يريد الاخرة - 00:06:52ضَ

يعني ما كناش متخيلين ان لما هتعرض علينا الدنيا ان احنا هنجري عليها ما كناش متصورين ابدا غزوة احد دي اللي حصل فيها البلاء ده الغزوة دي حصلت بعد اكتر من عشر سنين تربية في مكة - 00:07:09ضَ

وسنتين تلاتة في المدينة انت متصور ان بعد كل ده لا يمكن ابدا هيحصل لك انك تسقط وتفاجئ انك ممكن تقع فبتيجي الابتلاءات دي احنا عايزين ننظر للابتلاءات دي من وجهين - 00:07:23ضَ

ضعيف الايمان اللي مش عايز يقوي نفسه اللي هيتجه والعياذ بالله اقرب للنفاق دي هتبقى فاضحنا لكن المؤمن اللي عايز يكون احسن وينمي نفسه ويقوي نفسه دي هتعرفه على نقاط ضعفي - 00:07:41ضَ

طيب انا عندي مشكلة في المنطقة دي يبقى انا لازم احترز يبقى انا لازم اقوي الجزء ده من الدين عنده يبقى انا محتاج انمي المنطقة دي بتيجي الابتلاءات زي ما بالزبط كده واحد بعد ما راح كشف بقى الراجل ده وقالوا له على فكرة انت عندك مشكلة كزا في الكبد ومشكلة كزا التحاليل - 00:07:56ضَ

قالوا له لأ انتم كزابين انا كويس وقام مقطع التحاليل ومارس حياته عادي وفي واحد قبل النصيحة طب اعمل ايه عشان اتحسن خلاص كل الدواء ده واعمل كزا وبدأ يتحفن - 00:08:14ضَ

احيانا الابتلاءات كده تيجي تكشف الانسان. ففي انسان بيتجاهل النتائج يتجاهل ان هو عنده مشكلة في قلبه عنده مشكلة في التعلق بالدنيا. عنده مشكلة في شهوة معينة. عنده مشكلة في عدم اليقين في جزئية معينة. عنده مشكلة لسه في صدري حرج - 00:08:28ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم لما قرأ سورة البينة على ابي بن كعب وقاله اوسماني لك الله قيل ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ عليه السورة لغرض معين كان ابي بن كعب رضي الله عنه في صدر حرج من شيء ما قصة طويلة. شهد النبي صلى الله عليه وسلم قرأ عليه هذه السورة تحديدا لهدف ما - 00:08:46ضَ

وبالفعل حققت الهدف. واطمئن ابي ايضا لما عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وده ذكرناه بالتفصيل في تفسير سورة الفتح لما كان مش فاهم اللي بيحصل في صلح كان بيراجع النبي صلى الله عليه وسلم وبيسأل النبي صلى الله عليه وسلم. فبعد ما مشيوا فترة فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:13ضَ

سورة الفتح فنادى النبي صلى الله عليه وسلم عمر وقال عليه سورة الفتح. قال لقد انزلت علي سورة احب الي من حمر النعم. وقرأ عليه سورة الفتح كانت بتنزل ايات القرآن تكسبهم اليقين بتحل الازمة اللي حصلت - 00:09:31ضَ

لما المسلمين تساءلوا انى هذا هزيمة احد نزل القرآن يبين لهم ذلك واحيانا انت بتكتشف يعني غزوة احد كانت كاشفة كانت مفاجأة ان ممكن تنت الجيش يرجع مع منافق. ان ممكن نهزم بمعطية. ان في ناس ممكن تنزل وتجري على الدنيا وتترك موقعها في الجيش - 00:09:45ضَ

مفاجآت حصلت يعني ممكن لما رجعوا ايه ده هو احنا اللي كنا في الجيش ده معقول ده حصل مننا احنا فدايما الانسان في التخيلات ويرسم نفسه في احسن صورة انت اما تقعد تتخيل نفسك كده - 00:10:07ضَ

تلقائيا انت بتزين نفسك النبي صلى الله عليه وسلم يقول يرى احدكم القذاة في عين اخيه ولا يرى الجزع في عين نفسه يقول لك فلان ده ما بيقبلش النصيحة هولندا متكامل - 00:10:23ضَ

لا لا لا مشكلة فلان ده بقى في كزا طب وانت والله انا بقى لي فترة بدور على عيب انا نفسي والله اتحسن بس انا مش لاقي انا مشكلتي اصلا - 00:10:38ضَ

ان انا ما عنديش مشكلتي ان انا محترم زيادة عن اللزوم مؤدب زيادة عن اللزوم ومتدين زيادة عن اللزوم فهو مش ملاحز على فكرة هو هو ممكن ما يكونش جزاب هو مش شايف العيوب قديقة - 00:10:50ضَ

ومش شايف ان هو لما بيغضب ممكن آآ يأتي باخطاء هو مش شايف ان هو عنده هو مش شايف ان هو مش متواضع. هو مش شايف ان هو مقصر. هو مش شايف اه. هو مش شاغل باله. هو بيعمل لنفسه نزرة سريعة كده ما فيش حاجة - 00:11:06ضَ

لأ خلاص ما فيش. انما فلان لأ تعال ايه ده! ده فيه نقطة اصول القذاة يا عيني يا اخي اكتشفت فيه نقطة معينة عيب كزا فدايما النفس بتخيل الانسان نفسه في احسن صورة - 00:11:24ضَ

يقعد مسلا يتخيل نفسه هو بيضرب فلان في ضرب طبعا هو بيرسم نفسه دايما ايه قوي وشجاع وانه لو اتحط في اي بلاء هيقول كلمة الحق معي يا شباب تخيل نفسه ان لا يمكن ابدا - 00:11:42ضَ

طب اتفضل دايما الانسان نفسه ترسم له نفسه في افضل الصوم لما بتحصل المواجهة والحقيقة بيكتشف ان هو دي بقى اسمها الابتلاءات الكاشفية تكشف له خلل. احنا عايزين نستفيد من هذا الخلل - 00:12:03ضَ

عايزين نستفيد من الاشاعات والتحاليل اللي طلعت لنا عندنا اشكاليات عشان نصلحها يعني المؤمن بيتعامل مع النقطة دي طبيعي ان انت مش كامل طبيعي اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا. طبيعي ان احنا هنظل هكذا دائما - 00:12:22ضَ

انك انت في نقد والتوبة والاستغفار بتكمل هذا النقص الشيخ ابن تيمية بيعترض على اللي نفوا اي زنوب وغير حتى عن الانبياء مطلقا وقالوا ان اي توبة صدرت من اي نبي - 00:12:40ضَ

ليست عن معطي رد عليهم شيخ الاسلام ابن تيمية بقول لهم انتم مشكلتكم ان انتم متصورين ان عمل مسلا معطية حتى لو من الصغائر سواء قبل النبوة او بعد النبوة وتاب معتقدين ده نقص - 00:12:55ضَ

هذا من الكمال التوبة ده من الكمال يعني فاهمين التوبة غلط. ورد عليهم في المسألة دي الشاهد ان اكتشاف نقطة معينة او اشكال بداخلك ده اللي طبيعي اللي مش طبيعي انك تتجاهل هذا الاكتشاف - 00:13:07ضَ

يعني الطبيعي ان ممكن واحد يروح يكشف يلاقي عنده مشكلة اللي مش طبيعي انه ما يجيبش علاج فطبيعي جدا انك تكتشف ان قلبك قاسي مع ايات القرآن في رمضان. تكتشف انك انت مش قادر تعمل طاعة معينة. ان في شهوة انت لسه مش قادر تتخلص منها - 00:13:26ضَ

كل ده طبيعي طبيعي جدا ان انا يحصل بلاء مرض معين فاكتشف ان انا يعني في قيمة الضجر متصور انا كنت متصور لما بشوف المريض لما كنت بشوف واحد مش انا يعني - 00:13:42ضَ

نسأل الله السلامة والعافية يمكن واحد كان بيتخيل لما يشوف مريض مسلا بيفجر ويروح يقول له قل الحمد لله. يا عم انا بقى لي كتير مبتدأ. قلت له استغفر الله. يا عم قل الحمد لله - 00:13:57ضَ

ايه الناس الغريبة دي بمرض اقل منه وليه يا رب كده ومن داخلي يعني تساؤلات ليه يا رب تعمل في كده هو ما اكتشفش نفسه في الحقيقة غير لما واجه البلد - 00:14:08ضَ

القصة المشهورة لما كان يعني من شدة حبي لله سبحانه وتعالى يقول ليس لي فيما سواك حظ فكيف ما شئت فابتليني يا رب انا ما بحبش غيرك كما تشاء. هو متصوف وهو ما كانش هنا بيكزب. هو ما كانش مواجه الحقيقة - 00:14:24ضَ

قل له يا رب انا بحبك جدا اي ابتلاء عايز تبتدني به بتنين يا رب. بتقول ايه ده! انت بتبني به بتنين ياه فابتلاه الله بعسر البول وكان يطوف يمر على الاطفال الصغار ويقول لهم ادعوا لعمكم الكذاب - 00:14:43ضَ

احيانا انت تكون متصور نفسك في صورة معينة تيجي البنات بتوضح لك النقطة دي يبقى كيف اتعامل اتعمل ازاي ؟ ان انا اصلحها ان انا اتوب اكون صادق واكون عندي قدرة على المواجهة. زي كعب بن مالك لما تخلف - 00:15:00ضَ

غزوة تبوك فيه نقطة معينة راح يصلحها احدث توبة كان صادق ما عملش زي المنافقين. وراح للنبي صلى الله عليه وسلم وقال له ما كانش له اي عذر ودفعت ثمن العبد - 00:15:18ضَ

احنا احيانا لما بنكتشف مرض في القلب هذا المرض بنفاجئ انه محتاج علاج. وانا مش عايز ادفع تمن العلاج زي بالزبط اللي اكتشف عنده آآ مرض معين او آآ عنده مسلا عصب مسوس محتاج ايه - 00:15:31ضَ

محتاج حشو عصب وما ادراك بقى حشو العصر قال لك لا لا لأ انا مش هقدر آآ او عنده مرض معين تمن علاجه ان هو مسلا آآ ينعزل عن الناس فقط - 00:15:49ضَ

او ان هو ياخد دواء مر فترة او ان هو يتعرض لشكة الابرة قطران. فترات من الزمن دي الام بيتعرض لها لكن الالم اللي بيتعرض له ده عشان ايه عشان يبقى اتعرض للالم ده عشان ايه - 00:16:04ضَ

ان يتخلص من المرض في الام المجاهدة العصبة اللي انت بتعصرها دي عشان تتخلص من شهوة او من شبهة او من مرض قلب معين احيانا الناس مش عايزة تدفع التمن ده - 00:16:20ضَ

عايز يدفع الكلام لأ النبي صلى الله عليه وسلم قال حفت الجنة بالمكاره. طريق الجنة فيه اشياء انت تكرهها وتظل تجاهد نفسك حتى يحبب اليك الايمان ويزين في قلبك لتكون من الراشدين - 00:16:34ضَ

بعد وصول مجاهدة زي كتير من السنة الاثار المروية عنهم عالجته قيام الليل كزا وكزا واستمتعت به كزا وكزا ان الاستمتاع يأتي بعد المعاند تأتي بعد المعالجة وكذلك كما ان البدن يحتاج الى رعاية - 00:16:51ضَ

وحب ومتابعة صبر لذلك القلب يحتج الى ذلك فلما يأتيك بلاء ويكشف عن مرض بداخلك انت محتاج هنا تقي الباقة ما كنتش متخيل ان انا ممكن اقع الوقعة دي ما كنتش متخيل ان انا ضعيف - 00:17:09ضَ

ايه يا ديشة انا كنت متصور ان انا بطل اي امرأة مهما كانت فاتنة هتكلمني لا يمكن افتن ابدا طب لو سمحتم ايوة حضرتك اتفضلي بمجرد بس ايه يعني هو ما كانش هو كان راسم نفسه في قمة الثبات - 00:17:32ضَ

زي ما قلنا ده الطبيعي انه يحصل للانسان. خلق الانسان ضعيفا الانسان اجوف ضعيف فطبيعي انه يسقط اللي مش طبيعي انه يتجاهل هذا السقوط يعني طبيعي انك تسكت لكن المفروض مجرد ان تسقط تتلقى كلمات التوبة. تتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه - 00:17:53ضَ

تعرف ان انا عندي مشكلة في الشهمة دي يبقى انا مش هروح المكان اللي فيه الشهوات. انا هتعامل خلاص انا هاخد علاج بس على فكرة مش حرام ان انا اروح المكان ده - 00:18:18ضَ

انت حر بقى هتبقى عامل كده هتقع والمريض بيتقال له مسلا آآ عنده برد او مناعة ضعيفة يتقال له ما تروحش المكان ده مع ان غالب الاصحاء بيروحوا المكان ده عادي - 00:18:32ضَ

ان هو عشان مريض ما بيروحش المكان ده. راح المكان ده هيتأزى وكذلك اللي عنده مرض في القلب محتاج يتعامل معاملة خاصة لازم يدفع تمن العلاج لما جاءوا الابتلاء الكاشف ده اللي كشف عنه اشكالية معينة بدأ يتعامل معه - 00:18:47ضَ

صدق هي رسالة من ربنا وبدل ما يموت وبداخله هذا المرض ويلقى الله عز وجل وبعدين حينما تسمع حديس النبي صلى الله عليه وسلم ان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى اجسادكم ولكن ينظر الى - 00:19:05ضَ

قلوبكم على الرغم ان بعض الناس تتعامل معه يا عم ربك رب قلوب هنقدم هو حديس مرعب يعني انا قلبي الان حل نظر الرب قلبي الان بما فيه من شهوات - 00:19:23ضَ

التعلق بالاسباب وضعف وخور وخوف وشح معقول انا قلبي الان الان ينظر اليه الرب سبحانه وتعالى تخيلي المأساة يعقوب كان في مرة اكتم لي بلاء معين كده فقد آآ احد اولاده - 00:19:42ضَ

كان يعني بيحبه وكان شديد الحزن عليه اه كان بيقول انا مكسوف منك يا ربنا منك يا ربي انت الان تنظر الى قلبي وتجد لا تجد كمال الرضا انا كاني عايز اخبي قلبي - 00:20:06ضَ

وراجل عايش مع معنى ولكن ينظر الى قلوبكم انك تعيش المعنى ده. الله عز وجل ينظر الى قلبك فعلم ما في قلوبهم انزل السكينة عليه علم ما في قلوبهم في هذه اللحظة فاستحقوا السكينة - 00:20:22ضَ

طيب فعلم ما في قلبك فانزل ايه ده هل ما في قلبي يستحق انزال السكينة يعني هل ما في قلبي الحب نصرة الدين وحب الله سبحانه وتعالى وافتقاره يا رب. اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي. يا رب انا اصلا باشكو اليك ضعف ايماني. يا رب انا نفسي ابقى احسن من كده - 00:20:43ضَ

يا رب انا ضعيف ينظر الى قلبك فيجد هذا الافتقار يقول لي طب ما انا ضعيف انا ما حدش قال لك انك مش ضعيف اشكو يا الله عزات ضعفك اشكوا الى الله عجزك - 00:21:05ضَ

تضرع اليه اليه الله عز وجل على قلبك ويجد هذه المعاني في قلبي فعلم في قلوبهم فانزل السكين علم ما في قلبك من شوك لانتزاع هذه الشهوة فنزع الشهوة من قلوبها - 00:21:18ضَ

وعلم في قلوبهم من بغض في هذه الدنيا وحب الاخرة فاعطاهم حب الاخرة علم في قلبك من لذة النظر والشوق الى لقائه فيعطيك النبي وعلم في قلبك من ايه اللي في قلبك يطلع الله عز وجل عليه فيجد - 00:21:34ضَ

سيجازيك علي ان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى اجسادكم ولكن ينظر الى قلوبكم وزيادة والى اعمالكم اذا نتيجة سباقات تزهر الاشياء ديت لكن لما بتزهر الاشياء كيف نتعامل معها - 00:21:53ضَ

ربنا سبحانه وتعالى بيقول في صورة محمد صلى الله عليه وسلم ام حسب الذين في قلوبهم مرض ان لن يخرج الله اضغانه الموافقين اللي بيكرهوا الدين مخبيين الضغائن دي وربنا سبحانه وتعالى بيقول له انتم معتقدين ان ربنا مش قادر انه يخرج هذه الغنم - 00:22:10ضَ

مهما اخفى الانسان في قلبه اشياء يبهرها الله المروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه ما اصر عبد سريرة الا واظهرها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه ولو نشاؤوا لاريناكهم اي لاريناك المنافقين فلعرفتهم بسيماهم مضى عليهم علامات يعرفها - 00:22:33ضَ

يعرفهم بها الجميع ولو نساؤ لريناكم ولو نشاء لريناك المنافقين فلا تعرفنه في علامات واضحة لا يختلف فيه الاحد. قال عرفتهم بما هو. لكن الله عز وجل لم يشأ ذلك - 00:22:57ضَ

يعني جريا على سنة الدنيا انها اصلا دار بلاء وليست دار جزاء وتغليبا لستر الله عز وجل لعباده علهم يعودوا لغير ذلك لكن هتعرفهم ازاي ولا تعرف انهم في لحن القوم - 00:23:12ضَ

بيطلع منه كلمات هتعرف ان دول منافقين والله يعلم اعمالكم طب ايه اللي ايه اللي هيخليهم يتكلموا بكلام يفضحهم الاهلي بعدها. ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا اخبارا ولنبلونكم - 00:23:27ضَ

حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين. فيه قال كثير من اهل العلم في مثل هذه الايات من الابتلاء في كل القرآن اي نبلوكم الهجرة والجهاد اكتر حدسين كانوا فاصلين في تبيين المؤمن للمنافق الهجرة والجهاد - 00:23:51ضَ

عبادة الترك وعبادة المجد تترك شيئا لله نهزو ولبذل الجهاد في سبيل الله. بذل المال والنفس دول اللاعبتين اللي بيظن بهم المنافق لا يريد ان يترك شيئا لله ولا يريد ان يبذل شيئا لله - 00:24:06ضَ

الابتلاء به الهجرة والجهاد. ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم ان هذا الصابرين على ما فقدوا ونجلو اخباركم يعني ايه نبلو اخباركم؟ الابتلاء اصلا اللي هو الاختبار الاختبار وكلمة الابتلاء احيانا يأتي بمعنى - 00:24:25ضَ

الكشف الزهور يوم تبلى السلام الحاجات المستخبية ضدها يعني حاجة لغوية سريعة كده قيل ازاي الابتلاء بيؤدي الى الكشف بعض الناس قال ان كلمة الابتلاء اصلا الشيء البالي هو الشيء الباني - 00:24:47ضَ

ازاي بالمتقطع بيقول لك هو بيظل البلاء عليه حتى تتقطع او يتقطع هذا الغلاف هذا الساتر له ويظهر ما تعمل تنزل متتاليين لغاية لما ايه الستارة دي تتقطع. ويزهر اللي تحتها بقى. اللي تحتها ايمان ولا النفاق - 00:25:15ضَ

هنا جه معنا الكاش عن طريق البلاء الكشف عن طريق انت بتصور على الحيطة عن طريق السرقان تظهر حقيقة الانسان يعني عمرك ما هتعرف يعني ايه طبل من غير ابتلاء اظن احنا ذكرنا المعنى ده قبل كده - 00:25:35ضَ

عمرك ما هتعرف يعني ايه صبر من غير بلاء عبادة معينة العبادات دي لها زروف هذه العبادة ما ينفعش تتعمل من غير الزروف دي يعني ما ينفعش تبقى صايم الا لما تترك - 00:25:52ضَ

فانت مش هتعرف قدراتك على الصيام الا لما تترك فعلا مش تعرف انت بتصبر على الموج ولاء غير لما تبتلى فعلا في عمدان لها زروف معينة. حينما تأتي الزروف دي بيزهر بقى انت صادق العبادي ولا لأ - 00:26:08ضَ

وقيل ونبلوا اخباركم اخبارك التي تكلمتم انتم بها يعني بقول لك انت ايه اخبارك فتقول ايه؟ انت بتتكلم عن نفسك. تخبر عن نفسك. انت زروفك كزا او اقوالك كزا الكلام اللي انت بتقوله عن نفسك ده هيظهر مدى حقيقته من كبير - 00:26:26ضَ

هم قالوا ايه اتانا الله من فضله من الصدقات لو شاهدنا غزوة هنزاهد لو معنا مال هننفق. لو نعلم قتالا لاتبعناك. كل ده كلامهم قالوه طيب الكلام اللي قالوه ده الاخبار اللي قالوها دي صادقة ولا كازبة - 00:26:46ضَ

البلاء هو اللي هيظهر ده الحكم بيننا وبينه هزه الفرقة الانسان احيانا يتكلم بكلام يخبر عن نفسه باخبار الاخبار اللي بيتكلم بها عن نفسي دي بتظهر بعدا طبعا لا يتمنان احدكم مدراء - 00:27:04ضَ

والله العظيم احنا بنتكلم انه اذا جاء هذا البلاء يكشف الانسان على حقيقته فسم ينتقل الى التعامل الايجابي الخصم واكتشف ان عنده مشكلة يحبها لكن من سنة الله عز وجل ان حقيقة الانسان بتنهاره عن طريق البلاد - 00:27:22ضَ

ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه. حتى يميز الخبيث من من طيب هذا التمييز يكون بالابتلاءات ونجلو اخبارنا. ايضا في نفس السورة قال ربنا سبحانه وتعالى ويقول الذين امنوا لولا نزلت سورة - 00:27:40ضَ

المؤمن يقول الذين امنوا قيل المؤمنين بجد وقيل منافقين المؤمنين بلاد مشتاقين للطاعة عايزين طاعات يعملوها لولا نزلت سورة عارف انت تزاكر صورة وتفهمها وتعيش معه وتحاول تطبقها وتصلي بها - 00:27:55ضَ

انا نفسي بقى في صورة تانية. مشترك للي بعدها فالمؤمن كده كان ينزل سورة يطبقوها ويعيشوا بها ويعيشوا احداسها. ويقرأوا اياتها ويحفظوها ويتعلموها ويتدارسوها ويطبقوها فيقولوا طب عايزين صورة كمان - 00:28:14ضَ

يقول الذين امنوا لولا نزلت سورة فاذا انزلت سورة محكمة ما فيش فيها نفع وذكر فيها القتال هنا مش منسوخ يعني هيطبق ارأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون اليك نظر المغشية عليه من الموت - 00:28:28ضَ

عينه بتلف وهيمون هم من الناس اللي قالوا لولا نزلت سورة الناس اللي في خروج المرض دول كانوا مع صف نويل وهم بيقولوا احنا نفسنا نعرف ايه المطلوب مننا واحنا ننفذها. طب المطلوب منك القتال - 00:28:50ضَ

اغمى عليه انت متخيل مشهد؟ يعني نفسنا نعرف ايه اللي مطلوب مننا عشان نعمله الخاص مطلوب منك كده اغمى عليه فربنا بيقول لهم فاولى له طاعة ما قول معروف فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله لنا خيرا - 00:29:07ضَ

فاذا عزم نزر المخشية عليه من الموت فاولى لهم طه. لو وقفت فاولى لهم قيل ده دعاء عليهم اولى لك فاولى دعاء عليه. يليك ما تكره. دعاء يقترب منهم المكروه - 00:29:28ضَ

وان يلازمهم المكروه. وان يلازمهم الويل الاولى لهم دعاء عليهم بالويل وتقف وبعدين ربنا بيقول طاعة وقول معروف لو هتقف عند فاولى لهم طاعة وقول معروف اما من كلام الله او من كلامهم. لو من كلام الله ربنا بيقول لهم كان المطلوب منكم - 00:29:43ضَ

بدل الكلام الطاعة ومطلوب منك القول المعروف الذي تطبقه لكن مشكلتكم ان ان انتم كلام فاذا عزم الامر اصبح الامر في قمة الجهل فلو صدقوا ما لكان خيرا وقيل ان فاولى لهم دعاء عليهم بالويل ثم طاعة وقول معروف هم بيتكلموا عن نفسهم - 00:30:02ضَ

امرنا طاعة وقول معروف. يعني ايه؟ ها هتعمل ايه؟ عيب معك كلام واضح عمرنا ما نتخلف ابدا اكيد تمام عيب فاذا عزم الامر ربنا ما ما قالش ومعاوي ليه لان ايه جاب فلو صدقوا الله لكان في الارض. اللي كان بيقول - 00:30:25ضَ

طاعة وقول معروف دلوقتي ايه هو في انك على الواتس قلت لي دي قراءة انك تقف على فولة لهم على رأس الاية وكيله ده اختيار ابن كسير وذكره السعدي فاولى لهم طاعة وقول معروف. اي كان الاولى بهم بدلا من كثرة الكلام ان يقدموا الطاعة - 00:30:49ضَ

ويتكلم بالكلام الذي يستطيعه صدقوا الله اذا عز الامر فصدقوا الله لكان خيرا. من المعاني الجميلة اللي قالها الشيخ سعدي بالاية استأزنكم اقرأها الناس دي قبل قبل نزول الطاعة قعدوا يتكلموا كتير فبيقول - 00:31:08ضَ

ثم ندبهم الله عز وجل الى ما هو الاليق بحالهم. فقال فاولى لهم طاعة وقول معروف. اولى لهم ان يمتثلوا الامر الحاضر المحتم عليهم. بدل بيطلبوا حاجة في المستقبل كان اولى بهم ان هم ايه - 00:31:32ضَ

نفذوا الامر الحاضر الان ويجمع عليه هممهم ولا يطلبوا ان يشرع لهم ما هو شاق عليهم وليفرحوا بعافية الله تعالى. فاذا عزم الامر اي جاءهم الامر الجد امر محكم محتم. ففي هذه الحال لو صدق الله بالاستعانة وبذل الجهد لكان خيرا لهم. وبعدين قال ايه - 00:31:45ضَ

لكان خيرا لهم من حالهم الاولى وذلك من الوجود. منها جبة هنا وايد جميل قال ان العبد ناقص من كل وجه لا قدرة له الا ان اعانه الله فلا يطلب زيادة على ما هو قائم بصدده - 00:32:06ضَ

ثانيا اذا تعلقت نفسه بالمستقبل ضعف عن العمل بوظيفة وقته وبوظيفة المستقبل اما الحال ليه ضعف في الحال؟ لان الهمة انتقلت عنه الى غيره والعمل تبع للهمة. واما المستقبل فانه لا يجيء حتى تفتر الهمة عن نشاطها فلا يعان عليه - 00:32:20ضَ

ومنها ان العبد المؤمل للامال المستقبلة مع كسله عن عمل الوقت الحاضر شبيه بالمتألي. يعني اللي بيحلف على ربنا وبيفتري بالمتألي الذي يجزم بقدرته على ما يستقبل من اموره فاحرى به ان يخذل ولا يقوم بما - 00:32:41ضَ

بما هم به ووطن نفسه عليه. فالذي ينبغي ان يجمع العبد همه وفكرته ونشاطه على وقته الحاضر. ويؤدي وظيفته بحسب قدرته زكر كلام طيب ارجو ان انتم ترجعوه. يكلم الناس اللي دايما واقعها كسلان وقاعد بيتمنى زروف ولو حصل كزا هتلاقيني كزا. قاعد يتخيل نفسه - 00:32:57ضَ

ان هو بطل في اماكن وان هو بيعمل كزا طب وانت ليه ما بتعملش دلوقتي جزء من البطولة دي ؟ لأ اصل الزروف دلوقتي سيئة جدا لكن انت مش متخيل لو الزروف اتغيرت ايه اللي هيحصل - 00:33:18ضَ

هتلاقي انسان تاني تماما هتلاقي شخص مختلف وهو نفس الشخص ايه اللي بيجاهد في الظرف ده بيجاهد في الزرف ده اللي بيبذل في الاستضعاف هو اللي بيبذل في التمكين. واللي ما بيبذلش في الاستضعاف هو اللي ما بيبذلش في التمكين - 00:33:28ضَ

اللي بيملوا في وقت البلاء هو اللي بيبذل في وقت الرخاء والذي لا يبذل في البلاء لا يبذل في الرخاء انما انا منتظر اوقات معينة تتصلح عشان يتغير مش هيتغير - 00:33:44ضَ

فاذا الانسان محتاج ان هو يستعين بالله. كما قال ربنا سبحانه وتعالى استعينا بالصبر والصلاة ان الله مع الصوم او نال كبيرة الا عن الخشوع استعينوا بالصبر والصلاة هنا في سورة البقرة - 00:34:01ضَ

جت مرتين ان اكيد ده محتاج تستعين بالثقة تتعرض لبلاد. تعمل ايه اصبر على هذه البلاءات ثم استعين بالله الصلاة الايات هناك في سورة البقرة فيها آآ معنى جميل جدا - 00:34:19ضَ

ربنا سبحانه وتعالى بيقول يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين. ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات. بل احياء ولكن لا تشعرون. ولنبلونكم بشيء من الخوف - 00:34:37ضَ

والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين آآ بعض العلماء بيقول الاية ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات هي مكانها غريب لان كان متوقع ان السياق استعينوا بالصبر والصلاة لاننا سوف نبلوكم - 00:34:57ضَ

سوف نبلوك فكان متوقع يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين ولنبلونكم انتم معي انتم نمتوا صح يا ايها الذين امنوا استعينوا الصبر والصبر ان الله مع الصابرين. وبعدين جت اية وبعد كده ولنبلونكم بشيء من الخوف جوع. فبيقولوا ان الاية اللي جت في النص دي اية مكانها غريب - 00:35:15ضَ

قطعت السياق كده. فقالوا ايه ايه الفايدة بتاعتها لانه لن يصبر على كل هذه البلاءات الا من ايقن ان الحياة الحقيقية في الاخرة وان الحياة الدنيا هي مليئة بالاقدام ومليئة بالمنغصات - 00:35:38ضَ

طب خلقنا للسلف كبد ولا تكون لمن يقتل في سبيل الله امواتا. ان تنظر الى منظر شخص يقتل في سبيل الله يفقد ماله ونفسه وينزل الدم منه هذا المشهد لابد ان تنظر اليه على انه فوز - 00:35:55ضَ

على انه حقق النجاح. على انه انتقل الى الحياة الحقيقية الخالية من الاكدار لو انت تنظر للمشهد ده على انه شخص مات وخسر يبقى انت مش هتصبر على ان انت اصلا هدفك - 00:36:11ضَ

كمال الحياة الدنيا. فانت مش هتصبر والحياة الدنيا لن تصفو لك ولا لغيرك قبل ما تيجي ولنبلونكم بشيء الخوف والجوع نقص من الاموال والانفس والثمرات قبل تعداد انواع البلاءات التي سوف تتعرضون لها؟ - 00:36:24ضَ

لابد ان تعرف قيمة الحياة الحقيقية ما هي الحياة الحقيقية؟ كيف تكون الحياة الحقيقية واياك ان تظن غير ذلك. ولا تقول نهي يقتل في سبيل الله اموات. بل احياء ولكن لا تشعر. انت اللي فاهم غلط - 00:36:44ضَ

انت الذي لا تشعر بعد كده ولنبلونكم بشيء من الخوف والابتلاءات واحد يقول لي طب آآ دلوقتي بتتكلم عن الابتلاءات الكاشفة ابو يسري ده انا مش جاهز انا ما كنتش جاهز للبلاء - 00:36:59ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم بيقول يبتلى المرء على قدر دينه على قدر ميزان دقيق جدا انت مستوى ايمانك كزا بينزل بلاء مناسب تماما لمستوى الايمان ان الله لا يظلم الناس شيئا - 00:37:14ضَ

مسلا مثقال ذرة تفترض ان البلاد اعلى من قدرتك مثقال زرة. لأ انت تقدر لا يكلف الله نفسا الا وسعها. لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها. انت تستطيع الفكرة - 00:37:35ضَ

انت اللي ما استعنتش بالله انت اللي ما طبقتش صح قال ربنا سبحانه وتعالى بشيء ما قالش بالخوف لا جزء بشيء من الخوف والجوع ونقص ما قالش نفاد ونقص من الاموال والانفس والثمرات. وبشر الصبر - 00:37:54ضَ

الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون يبقى كيف نصبر على الابتلاءات مش بقوي لان لله وانا اليه راجعون بمعايشة هذه العقيدة وتطبيقها انك ملكي لله وانك اليه راجع - 00:38:15ضَ

انك تعيش لله وانك اليه راجع وان هذه الدنيا اصلا فانية يعني انا الان اسيروا الى الله اليه راجعون وانا اثناء السير حياتي لله وانا ملكي لله فبتيجي اعتراضات في الطريق - 00:38:38ضَ

نقص من الاموال والانفس والضمان. هذه الاشياء لا تؤثر على سيدي حسب فقدت كزا ان لله انا اصلا ملك لله حياتي له وهو الذي قدر ذلك وسوف اذهب اليه ليجرني على هذه - 00:38:58ضَ

كل ما يحصل ازمة انا لله وانا اليه راجعون. تحولت الى عقيد بعضهم قال بعض المفسرين قال ان الخوف والجوع والنقص من اموالهم في ست تمرات ربنا شرع طاعات بتدربك على الابتلاءات دي - 00:39:16ضَ

الصيام والجهاد والزكاة والانفاق فيها نقص الاموال والانفس والصبغات بتدرب الانسان على نزيرة الاهلي يكون جاهل بمجرد ما اصابته مصيبة قال لانها خرجت من قلبه انا لله وانا اليه راجعون - 00:39:31ضَ

اولئك عليهم صلوات من ربهم واحد ده ايه ده عن ابتلاءات الكاشفة. اذ ينجح في الابتلاء عليه صلوات مهوبهم واحد. واولئك هم المهتدون. هم اللي اصحاب الهداية هم اللي فاهمين معنى - 00:39:52ضَ

الحقيقة ان الانسان لما بيعظم البلاء جدا جدا ويعيش في لحظات الابتلاء ومش عايز يخرج منها هو لا يعلم قيمة الحياة. لا يعرف ايه قيمة الحياة العمل مع الحياة انها كل حاجة - 00:40:08ضَ

وان الشيء اللي فقده ده نهاية الحياة الحياة اقل من ذلك بكثير اقل من زلك ان هو يزيع الاهمية دي والحياة اكبر من الشيل المفقود ده بكثير الحياة مليانة معاني تانية - 00:40:22ضَ

على حسب فهم الانسان الحياة والبلاء ولفريق الله سبحانه وتعالى حسب ما بيتعامل مع البنات. فيه ناس اتنين يبتدوا بنفس الابتلاء. لكن شخص نظرته للجنة وللدار الاخرة ولقدرة ربنا. والحياة وان هي المرحلة اصلا بنعيشها وننتقل - 00:40:38ضَ

سبحانه وتعالى يخلي اه تعامله بسيط شخص كل حاجة عندي في الحياة هو الشيء ده. فما فقط النهار صار له انهيار تام الحين سنة بيتعلق بشيء زيادة عن اللزوم ويبتلى فيه بينهار - 00:40:58ضَ

نشعر ان الحياة انتهت ان الحياة عنده كانت متجمعة في شيء واحد اكبر من كده يخسر حاجة معينة او يبتلى ببلاء معين ان هو ما كانش زي ما هو الرسول ده - 00:41:19ضَ

اذا احبتي في الله حتى آآ لا اطيل عليكم الهدف النهاردة من الدرس ان المؤمن سيبتلى الناس كلها في المنتدى لكن المؤمن حتما سيبك من يرد الله به خيرا يصب منه - 00:41:37ضَ

اذا احب الله قوما ابتلاهم ده امر طبيعي جدا ان لابد ان يحدس بلاء والنبي صلى الله عليه وسلم قال عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير حين اصابتهم فرأى شرقا كان خيرا وان اصابته براء فهو كان خيرا له - 00:41:53ضَ

هذه الابتلاءات انا المفروض احولها الى وسائل لعلاج النقص اللي عندي يبقى المؤمن بيتعامل مع البلاء على انه رسالة كاشفة لاشكال كنعان فيعالجه انا فوجئت ان انا لا استطيع ان انا اقوم الليل - 00:42:10ضَ

طويل انا في بيتي لما اطلب مني طاعة معينة ان انا لا استطيع. انا فوجئت ان انا لما اتعرضت للشهوة دي تاني وقعت انا فوجئت ان انا لما اتعرضت للبلاء ده لم اصبر - 00:42:30ضَ

انا فوجئت لما اتعرضت للمرض ده كنت في ضجر انا فوجئت بالاشياء دي في واحد يقول لك خلاص انا فاشل خلاص انا مش ماشي في الطريق فانت بتكتشف عندك مرض وفي قلبه - 00:42:43ضَ

ده بيتعالج ازاي المرض ده وتصلحه وتزداد من الايمان وتبحس عن وسائل العلاج في القرآن والسنة. وتعالج الاشكال ده اياك ان تتجاهل المرض في القرآن في قلوبهم مرض بنسمي الاشكاليات اللي في القلب دي مرض - 00:42:57ضَ

الى نعالج وما انزل الله من داء الا وانزل له دواء هذا الدائم في البدن او في المرض. او في القلب ما انزل الله من داء الا وانزل له دواء. هذا الداء - 00:43:13ضَ

اما ان يكون في البدن او في القلب. فما انزل الله عز وجل وما ابتلى. الله عز وجل عباده بمرض في القلب الا وله دواء لكن الدواء قد يكون مر - 00:43:26ضَ

لزلك احد الاقوال التي قيلت في قوله سبحانه وتعالى في اخر في قصدي في آآ سورة النساء بعد آآ في رتباتنا وانفروا جميعا وان منكم لمن لا يبطئن فان اصابتكم مصيبة بعد هذه الايات قال ربنا سبحانه وتعالى فليقاتل في سبيل الله الذين يثون الحياة الدنيا بالاخرة - 00:43:37ضَ

ويقاتل في سبيل الله فيقتل او يغلب فسوف نؤتيه اجرا عظيما قال بعض اهل العلم فليقاتل هذا امر للمنافق ان حله الوحيد انه يتخلص من النفاق انه يرمي نفسه في القتال - 00:43:58ضَ

دي حلها كده بالنسبة لنا. انك فخور هذه المعركة يعني احيانا زي ما النبي صلى الله عليه وسلم قال في اخر الزمان بيأتي الدجال معه جنة ومعه نار فجنته نار وناره جنة. فالمؤمن الصادق بيدخل - 00:44:11ضَ

ويرمي نفسه في النار الدجال. والمنافق بيختار جنة الدجال. فالنبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا نموذج ان ممكن انسان يتردد خايف من نار الدجال مع ان ناره جنة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم فليغمض عينه - 00:44:26ضَ

وليقتحم زعلان انه يرمي نفسه عارف احيانا واحد حله ان مسلا خايف يتعلم العنف ترميه في البحر فاحيانا في علاجات انك ترمي نفسك. فانت محتاج البلاء اللي كشف عندك اشكالية معينة - 00:44:39ضَ

انك تشوف بيتعالج ازاي القرآن شفاء لما في الصدور تبحس في القرآن ده بيتعالج ازاي؟ الشهوة دي تتعالج ازاي النصائح القرآن والسنة النصائح النبوية نبتعد مسلا عن مكان المعطية من سمع بالدنجان تليانا عنه صرف ازاي - 00:44:58ضَ

فاستغل البلاء ده انه بالزبط زي ما كاني رحت كشفت عند الدكتور وقال لي انت عندك كزا وكزا وكزا. البلاء ده بالزبط لو انا مؤمن وباحث عن الحق هي رسالة ربانية - 00:45:19ضَ

تشرح لي مواضع النقص عندي انا هتعامل مع البلاء ده اللي كشف عندي اشكال معين هتعامل معه انه رسالة من الله سبحانه وتعالى كشفت لي عن مواضع النقص حتى اتممها فالقى الله فالقى - 00:45:31ضَ

الله عز وجل وانا على غير هذا النطق انا اعلن اه يعني مش عايز اقول في مرتبة من يعني اقتربت من الكمال التعامل مع البنات كده يكون مختلف يكون الانسان بيكتشف هزه الجوانب التي بداخله حتى يحسنها اتى الله عز وجل ان يمن علينا بالعافية وان يعتقنا ولا يبتلانا وان نصلح النقص فينا - 00:45:45ضَ

بدون بلاء وان يمن علينا وان يحبب الينا الايمان وان يزينه في قلوبنا. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا استغفرك واتوب اليك. وجزاكم الله خيرا - 00:46:08ضَ