اثبتوا الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد في الحديث الذي رواه مسلم واحمد واللفظ له عن هشام بن عامر الانصاري رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول - 00:00:00ضَ

ما بين خلق ادم الى ان تقوم الساعة فتنة اكبر من فتنة الدجال ففي زمانه فتن العظام واحداث جسام ولذا اوصانا النبي عليه الصلاة والسلام اثناء فتنة الدجال بهذه الوصية الغالية فقال يا عباد الله فاثبتوا - 00:00:20ضَ

يا عباد الله فاثبتوا وما احوجنا ورب الكعبة الى هذه الوصية الان فنحن نعيش زمن الفتن والمصائب والشدائد والمحن. نعم كثرة تيه والضلال وانتشر النفاق وزاد الظلم واليأس والاحباط والظلام - 00:00:44ضَ

ويشعر الان كثير من الناس بضنك العيش وضيق الصدر وتبدد الامل وانعدام الرؤية بل وقد ظهر الدشاشلة وكثر الرويبضة وقل المصلحون ولذا فنحن نحتاج جميعا بلا استثناء الى التواصي بهذه الوصية النبوية الغالية - 00:01:08ضَ

يا عباد الله فاثبتوا فالثبات يا اخواني واخواتي ويا ابنائي وبناتي الثبات على الحق وعلى الدين وعلى المنهج وعلى القرآن والسنة وعلى طريق الاستقامة وعلى المحافظة على العبادات ثبات عزيز - 00:01:35ضَ

ويعز اكثر في الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى فما اشرفه واعظمه واكرمه من عمل فالثبات عزيز لكثرة فتن الشهوات والشبهات من ناحية ولتقلب القلوب من ناحية اخرى ولاقبال الدنيا على اكثر الخلق حتى انستهم الاخرة من ناحية - 00:01:56ضَ

الثالثة ففي الحديث الذي رواه مسلم وغيره من حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه صلى الله عليه وسلم قال بادروا بادروا بالاعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من - 00:02:21ضَ

فلعظم الفتن ولكثرتها وشدتها ينقلب الانسان في اليوم الواحد هذا الانقلاب المروع المخيف وتزل قدمه بعد ثبوتها ويترك دينه من اجل متاع دنيء وثمن رديء ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر - 00:02:42ضَ

من هذا الدعاء يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. فقال انس رضي الله عنه يا نبي الله امنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا؟ فقال صلى الله عليه وسلم نعم ان القلوب بين اصبعين من اصابع الله عز وجل يقلبها - 00:03:07ضَ

شاء. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا. وهب لنا من لدنك رحمة. انك انت الوهاب ويزداد امر الثبات خطرا لاقبال الدنيا على الناس وانفتاحها عليهم كما لم تنفتح عليهم - 00:03:27ضَ

بهذه الصورة من قبل وقد ابدت زخارفها وزينتها فمال كثير من الخلق اليها وفتن كثير من الناس بها الا من رحم ربك جل وعلا فطحنتهم الدنيا برحاها واوقعتهم في غفلة لا يعرف مبتداها من منتهاها. وانستهم العمل للاخرة - 00:03:46ضَ

تعيش في غفلة معرضين. كما قال رب العالمين جل وعلا اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون. ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون لاهية قلوبهم. ولذا حذرنا الصادق الناصح - 00:04:11ضَ

صلى الله عليه وسلم من هذا كما في الصحيحين من حديث عمرو بن عوف الانصاري رضي الله عنه قال والله ما الفقر اخشى عليكم ولكن اخشى ان تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم. فتنافسوها كما تنافسوها فتهلك - 00:04:31ضَ

ككل كما اهلكتهم. نعم لقد انتكس كثيرون ونقصوا على اعقابهم. بل وبارزوا الله في المعصية النهار وسقطوا في مستنقع الولاء لاعداء الله. وحادوا عن نصرة الحق والعدل والهدى. وانحرفوا عن طريق الاستقامة - 00:04:51ضَ

وعن طريق العبادة وعن طريق القرآن والسنة. فنسأل الله جل وعلا ان يثبتنا على الحق حتى الممات نحن وجميع اخواننا واخواتنا من المسلمين والمسلمات. فالثبات فضل عظيم من الله جل وعلا وحده. بلطفه ورحمته لا بعلمنا - 00:05:11ضَ

ولا بعملنا ولا بقوتنا وحولنا وطولنا ولم لا؟ وقد قال لنبينا صلى الله عليه وسلم ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا. ولذا اوصى النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه والامة من بعدهم - 00:05:35ضَ

بهذا الدعاء الجليل الجميل الذي علمه لشداد ابن اوس رضي الله عنه. وقال له يوما يا شداد بن اوس اذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة فاكنز هؤلاء الكلمات هيا هيا اكتنز هذه الكلمات النبوية - 00:05:56ضَ

فاكنز هذه الكلمات. اللهم اني اسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد. واسألك موجبات رحمتك. وعزائم مغفرتك. واسألك شكر نعمتك حسن عبادتك. واسألك قلبا سليما. ولسانا صادقا. واسألك من خير ما تعلم. واعوذ بك من شر ما - 00:06:16ضَ

هل تعلم واستغفرك لما لا تعلم انك انت علام الغيوب. والحديث رواه الطبراني وغيره بسند حسن ولئن كنا يا اخواني ويا اخواتي وابنائي وبناتي ان كنا قد قرأنا وسمعنا عن ثبات السابقين الاولين - 00:06:42ضَ

من الانبياء والمرسلين واتباعهم الصادقين ممن ساروا على دربهم ورفعوا رايتهم وحملوا منهجهم فقد شاء ربنا جل ان يرى اهل الارض الان بالصوت والصورة لحظة بلحظة الثبات الاسطورية واقعا عمليا حيا على ارض الرباط - 00:07:02ضَ

على ارض الجهاد والكرامة والشرف على ايدي اولئك الشرفاء الابطال الذين ثبتوا وصبروا صبرا يحاكي صبر اصحاب الاخدود يحاكي صبر اصحاب النبي الودود ومن سار على دربهم عبر الزمان والحدود. في ملحمة كبرى على ارض غزة - 00:07:26ضَ

على ارض الرباط تحكي تفاصيل مذهلة لا تبحث عن مسميات او اوصاف ولا تزال ثابتة صامدة صابرة لاكثر من سبعين يوما امام قوة احتلال ضخمة غاشمة ظالمة جائرة. تدعمها كبرى دول العالم. في ابشع واحقر ما - 00:07:52ضَ

عرفته البشرية من قتل وظلم وقهر واجرام وانتهاكات وتدمير لكافة ضروريات الحياة من البيوت والمنازل والمساجد والمدارس والمستشفيات بلا خلق او ضمير على مرأى ومسمع من عالم بئيس مريض فقير - 00:08:18ضَ

ومع ذلك فالاشراف هنالك على الارض ثابتون صابرون صامدون بصورة مذهلة نحن الان نتكلم لكنهم هنالك على الارض على الارض يتعرضون للحرق بكل ما تحمله الكلمة من معنى. ومع ذلك فهم ثابتون - 00:08:38ضَ

صابرون صامدون. والسؤال المذهل الذي يقينا يخطر على قلب وعقل كل انسان على وجه الارض الا وهو من اين تأتيهم هذه القدرة وهذه القوة على هذا الثبات الاسطوري. وعلى هذا الصمود والصبر والشجاعة. حتى اصبحوا - 00:09:03ضَ

دعاة حقيقيين للاسلام في الارض كلها وفي العالم كله بالتطبيق لا بالكلام والتنظير وشتان شتان بين اقوالنا وبين افعالهم. نعم اقولها بكل صدق ووضوح شتانة ختانة بين اقوالنا وبين افعالهم. فلقد علمونا عمليا - 00:09:32ضَ

كيف يكون الثبات؟ كيف يكون الصبر كيف تكون البطولة؟ كيف تكون الشجاعة؟ بل كيف يكون الرضا الرضا الذي هو مقام اعلى من مقام الصبر كيف يذل ابطال المقاومة هذا الشباب المبارك الكريم. كيف يذل هؤلاء الابطال الجيش الصهيوني على الارض - 00:10:05ضَ

فيحاول بكل سبيل لتغطية فشله المروع بهذا القصف الجوي المروع الجبان للنساء والاطفال والشيوخ. ففي كل يوم تشرق شمسه بل في كل ساعة يودع هؤلاء الصابرون الصامدون الثابتون شهداءهم بل ويجمعون اشلائهم بايديهم - 00:10:31ضَ

بل ويحملون جرحاهم في احضانهم وينظرون الى حطام بيوتهم وهم يرددون هذه الكلمة التي هزت العالم كله لله الحمد لله. الحمد لله وهم في برك الدماء. الحمد لله وهم تحت الاكوام بين الاشلاء. الحمد لله وهم - 00:10:54ضَ

الرضون لهذه الابادة الجماعية. الله اكبر! اي ثبات هذا! يرددون الحمد لله. لن نخون الاقصى. ليس لنا الا الله لقد تخلى عنا اهل الارض وليس لنا الا خالق السماء والارض الا ملك السماء والارض الا قيوم السماء والارض - 00:11:15ضَ

الذي لا يموت ولا يغفل ولا ينام. انى لهم كل هذا الصمود وكل هذا الثبات وكل هذا الصبر. والجواب يا اخواني انه الله انه الله مدبر الامر انه الله خالق الكون. انه الله الحكيم العليم الخبير. الذي قاله جل جلاله اذ تستغيثون - 00:11:35ضَ

ربكم استجاب لكم فاهل الايمان والثقة واليقين والتوكل والتفويض يثبتهم رب العالمين. كما وعد سبحانه اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معكم. فثبتوا الذين امنوا. سالقي سالقي هو الذي سيلقي. سالقي في قلوب الذين كفروا - 00:12:02ضَ

رعب فالضرب فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان. ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. ومن يشاقق الله ورسوله فان الله شديد العقاب. ذلكم فذوقوه وان الكافرين عذاب النار. هنيئا لكم يا اهل البطولة يا من علمتم الامة لا لا بل علمتم الدنيا كلها - 00:12:26ضَ

حلاوة الثبات وجمال الصبر وروعة الرضا وعظمة التوكل وجلال الثقة في الله هنيئا لكم. هذا الثبات واتضرع واتذلل الى الله جل جلاله وهو رب الارض والسماوات ان يديم عليكم هذا الثبات - 00:12:50ضَ

وان يزيدكم من فضله. لكنني مضطر لنفسي انا ورب الكعبة ولابناء امتنا من ابناء وبناته مضطر في وقت هبت فيه ريح اليأس والقنوط والشك ان اذكر نفسي ونذكر ابناء امتنا - 00:13:12ضَ

بالاجتهاد والعمل الصادق للتحقيق الثبات لانني ارى شكا وقلقا بل ويأثم بل وقنوطا ونقوصا على الاعقاب. من كثير من ابناء الامة مع انهم لم يتعرضوا لمثل ما تعرضوا له هؤلاء الافاضل - 00:13:35ضَ

اقدم لنفسي ولابنائي وبناتي منهجا علميا ارجو الله جل وعلا ان يعيننا لنحوله الى منهج ايماني عملي في نقاط محددة باختصار اولا الاستعانة بالله فمن اعانه الله فهو المعان. ومن خذله الله فهو المخذول. فسلم تسلم. واخلص تخلص واصدق - 00:13:58ضَ

تسعد واستعن تغنم. ان ينصركم الله فلا غالب لكم. وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده. وعلى الله فليتوكل المؤمنون. ثانيا تحقيق الايمان والعمل الصالح. قال جل وعلا يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا - 00:14:26ضَ

وفي الاخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء. وقال سبحانه ولو انهم فعلوا فعلوا ما يعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا. ثالثا الاقبال على كتاب الله جل وعلا حفظا حفظا وتلاوة وتدبرا وعملا وتحاكما اليه يقول - 00:14:46ضَ

ربنا جل وعلا وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه رابعا تدبر قصص الرسل والانبياء لا من اجل الثقافة الذهنية الباردة الباهتة. وانما من اجل التأسي والعمل. يقول تعالى وكلا نقص عليك من انباء الرسل - 00:15:10ضَ

ما نثبت به فؤادك. خامسا المحافظة على العبادة وعلى رأسها الصلاة. فللعبادة في زمن الفتن والغفلة اجر عظيم وثواب كبير. بينه عليه الصلاة والسلام. كما في صحيح مسلم عن معقل ابن يسار انه عليه الصلاة والسلام قال العبادة - 00:15:35ضَ

في الهرج اي في الفتن كهجرة اليه. اي كهجرة من مكة الى المدينة الى النبي صلى الله عليه وسلم. فالمؤمن صاحب عبادة الذي احافظ على الفرائض والذي يؤدي النوافل في زمن الفتن يثبته الله ويؤيده لروح منه ويمده بمدد من - 00:15:55ضَ

قال جل وعلا وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء. ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة القيمة هي الملة المستقيمة المعتدلة. وقال جل وعلا في الحديث القدسي - 00:16:15ضَ

من عاد لي وليا فقد اذنته بالحرب. وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. ولا زال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن - 00:16:32ضَ

لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه. سادسا الاستقامة على دين الله والصبر على امر الله. قال جل علاه ان هذا الصراط مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل. فتفرق بكم عن سبيله. ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون. وفي الحديث الذي رواه ابو داوود - 00:16:52ضَ

بسند حسن بمجموع طرقه وشواهده عن ابي ثعلبة الخشني رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ورائكم اياما الصبر فيهن مثل القبض على الجمر. للعامل فيهن مثل اجر خمسين رجلا يعملون مثل - 00:17:12ضَ

قيل يا رسول الله اجر خمسين منة او منهم. قال بل اجر خمسين منكم. منكم لانكم تعيشون الان يا اخواني ويا ابنائي وبناتي نعيش زمان الفتن. سابعا صحبة الصالحين والاخيار هذا من اعظم عوامل الثبات يشد ازر المسلم في استقامته ويعينه على التمسك والثبات على دينه. لا سيما في زمن - 00:17:32ضَ

الفتن ولذا اوصى النبي صلى الله عليه وسلم هذه الوصية الغالية كما في سنن ابي داوود والترمذي بسند حسن من حديث ابي هريرة المرء الى دين خليله. فلينظر احدكم من يخالل - 00:17:58ضَ

انظر الى صاحبك والى مع من تمشي ثامنا صدق التوكل عليه والرضا به والثقة فيه والطمأنينة اليه سبحانه وتعالى وتعلق القلب به في كل حال. والبراءة من الحول والطول والقوة والمدد. الا من حوله وطوله وقوته ومدده. مع الاخذ بالاسباب - 00:18:11ضَ

على قدر الاستطاعة. وعلى الله فليتوكل المؤمنون. فمن توكل عليه كفاه. ومن اعتصم به نجاه. ومن فوض اليه اموره هداه ونجاه قال جل علاه ومن يتوكل على الله فهو حسبه. وقال جل وعلا اليس الله بكاف عبده؟ تاسعا. الاستعاذة بالله من الفتن. ما ظهر منها وما بط - 00:18:35ضَ

وفي حديث زيد ابن ثابت انه صلى الله عليه وسلم قال يوما لاصحابه تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطا فقالوا نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن. الجأ اليه واحتم - 00:18:58ضَ

واستعن به سبحانه وتعالى وتعوذ به من الفتن. من فتن الشهوات والشبهات وفتن الدنيا كلها. عاشرا الاكثار من الدعاء والتذلل والتضرع والرجاء فما اعظمه من سلاح كما قال اولياؤه سبحانه ربنا افرغ علينا صبرا وثبت - 00:19:13ضَ

اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. وكما في هذا الدعاء الودود ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا. وهب لنا من لدنك رحمة انك الوهاب ابنائي وبناتي تلك عشرة كاملة نسأل الله ان يعينني واياكم على تحقيقها. وان يرزقنا وجميع المسلمين الثبات حتى الممات - 00:19:33ضَ

الى ان نلقى سيدنا رسول الله على الحوض الى ان نسعد بصحبته في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر الله ان يزيد ابناءنا اسود المقاومة واهلنا الصابرين الثابتين الصامدين ان يزيدهم ثباتا وسدادا وعزة - 00:19:55ضَ

وصبرا ونصرا عزيزا مؤزرا. يعجب له اهل الارض وهو ملك السماوات والارض. وهو على كل شيء قدير. وهو حسبنا ونعم الوكيل. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:20:15ضَ