فوائد من شرح (كتاب الفتن) من (صحيح البخاري) للشَّيخ د. عبدالله الغنيمان
التفريغ
معلوم ان الحكم الاسلامي في هذا المسلمين ما لهم الا الظاهر ان يأخذون بظاهر العمل الذي يظهر له من من الانسان ويكلون امره وباطنه الى رب العالمين الذي يعلم الخفيات - 00:00:00ضَ
هذا ولهذا المنافقون كما يعامل المسلم وقد قال صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله اذا قالوها عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله - 00:00:26ضَ
وقوله صلى الله عليه وسلم وحسابهم على الله يعني انه هو الذي يتولى ما في قلوبهم سيحاسبهم على على ذلك اما الرسول صلى الله عليه وسلم فيأخذ بالظاهر فقط وهكذا الحكم - 00:00:50ضَ
ما يكون لمن له تصرف وله الولاية ان عليه ان يأخذ بالظاهر فقط واما امور القلوب فهي الى الله ولا يجوز للانسان ان يدخل في هذا الامر ويقول هذا يقول كذا ونيته كذا - 00:01:07ضَ
ومقصده كذا الى الله جل وعلا لا يعلمها الا رب العالمين وهو الذي يأخذ عليها - 00:01:27ضَ