السلام عليكم. اخواني يتساءل كثير منا في هذه الايام فيقول شيوخ وعلماء اجلاء كنا نسمع لهم ونثق فيهم بل وتعلمنا الدين على ايديهم. اذ فجأة على اعقابهم ويغيرون مبادئهم بهذه السرعة المرعبة. وصرنا نرى منهم مواقف مخزية - 00:00:00
اذا كانت الفتنة اثرت على هؤلاء فكيف حالنا نحن البشر العاديين هذا السؤال لعله يخطر ببالك انت ايضا. ولو اردت التعبير بصراحة اكثر فلعلك تقول اذا كان الله لم ينج هؤلاء الشيوخ من السقوط - 00:00:17
في الفتنة مع انهم دعوا اليه وامضوا حياتهم في سبيله. فلماذا ينجينا نحن وليس لنا مثل حسناتهم اخواني هذا التساؤل يخشى ان يكون فيه سوء ظن بالله ونبينا صلى الله عليه وسلم قال لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله عز وجل. وهذا هو هدف كلمتي اليكم - 00:00:33
ان نحسن الظن بالله هؤلاء الدعاة والعلماء المذكورون هم احد صنفين. اما انهم ساقطون اصلا صنعوا ولمعوا لمهمة ترويج الباطل والتلبيس على الناس وصنف اخر ليس كذلك لكن عندهم معاص وذنوب كبيرة خذلتهم في مواقف الامتحان. معقول؟ علماء عندهم معاص كبيرة - 00:00:57
نعم مثل ماذا رياء حسد عدم استعداد للتضحية في سبيل الله. حرص على رضا المتابعين لئلا يفقدوا شعبيتهم. استشهاد باحاديث موضوعة في زمن يستطيع طالب اول اعدادي ان يستخرج صحة الحديث من ضعفه على النت بسهولة - 00:01:20
ومع ذلك فمن هؤلاء الدعاة من يستهينوا بنسبة كلام الى الله ورسوله دون توثق ليأتي بجديد على الفضائيات ولو على حساب الحق وغيرها كثير وهو في ذلك كله يعلم امراض قلبه. لكنه يهملها. معجب بنفسه ان اهتدى على يديه كثيرون. كانه يمن على الدين - 00:01:40
حلت امراض القلب حتى اذا وضع على المحك وقف مواقف خزي تهدم اكثر مما بنى وتسبب في فتنة الناس وكان كالتي نقضت غزلها امن بعد قوة فان تولوا فاعلم ان ما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم - 00:02:03
وان كثيرا من الناس لفاسقون. نعم. فاسقون ولا تغرنكم المظاهر فاياك اخي ان تظن ان الله ينكس قلب عبد دون ذنب ولا سبب هؤلاء لهم فتنة قد تكون اكبر من فتاواهم الضالة ومواقفهم المخزية. انها الشبهة التي تقع في نفوس من ظنوهم صالحين ثم هم - 00:02:23
ترون الان انتكاسهم فيقع في نفوسهم ان الله لم يحفظ الود لاولياءه فنكس قلوبهم ولم يعبأ بكثرة ما جرى على ايديهم من الخير حاشا لله ان الله لا يظلم الناس شيئا. ولكن الناس انفسهم يظلمون - 00:02:46
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من اهل النار امهلهم الله كثيرا ثم لا يتوبون ولا يتذكرون واستجلبوا مقته اذ يقولون للناس ما لا يفعلون. وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هدى - 00:03:07
حتى يبين لهم ما يتقون. تأمل هذه الاية. وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون وما كان. يعني لا ينبغي له ذلك ولا يليق به سبحانه - 00:03:28
حتى يبين لهم ما يتقون. ما يتجنبونه من اسباب الهلاك. بيانا شرعيا عاما في جملة الناس. وكثيرا ما يكون ايضا بلفتات نظر لهم وتذكيرات واشارات وعبر وعظات حين ابتعدوا فمن سقط بعد ذلك كله فالعلة فيه. والكمال المطلق في اسماء الله وصفاته. ومنها الودود من اسماء الله الودود - 00:03:44
فالله احفظ للود من ان ينكس قلبا صادقا مخلصا وهو الغفور الودود. ان ربي رحيم ودود والله هو الشكور. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان احدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن ان تبلغ ما بلغت - 00:04:10
يكتب الله له بها رضوانه الى يوم يلقاه. تصور؟ قد تقول قد تقول كلمة من رضوان الله مثلا مررت بمجموعة شبان يفعلون محرما فغرت على دين الله. ونصحتهم بحرقة بكلمة بسيطة. وهذا الموقف مر عليه سنوات ونسيته. لكن الله الشكور لا - 00:04:30
انساه بل قد يكون كتب لك رضوانه الى يوم تلقاه من اجل هذه الكلمات التي قلتها باخلاص فما بالكم ما بالكم بداعية له مئات الدروس والمقالات والخطب والمحاضرات التي انتشرت في الناس؟ ايمكن ان يكون - 00:04:50
في هذا كله مخلصا صادقا متقيا لله ثم ينكس الله قلبه هكذا بلا سبب لا والله فما ظنكم برب العالمين اخواني عشت ورأيت ما اعلم احدا انتكس وسقط في الاختبارات الا وكان له في ايام الرخاء تصرفات وسوابق سوء - 00:05:09
ان تنذروا بخطر في المستقبل والا فوالله لو كانوا صادقين لثبتهم الله عند الشدائد. يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة اخرة ويضل الله الظالمين يصدق الله ام تصدقوا هؤلاء - 00:05:31
يا مسكين يا من تقول نكسهم الله بعد ان دعوا اليه احسنت الظن بالمنتكسين واسأت الظن برب مين والله لقد رأيت بنفسي من ربي لطفا وكرما ورحمة وحلما وامهالا على تقصيري الشديد - 00:05:50
فكيف بقلب مخبت اليه مقبل عليه بصدق مخلص له؟ اينكسه الله بلا سبب؟ لا والله لا اصدق ذلك يوما ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم وكان الله شاكرا عليما. وها انا اقولها لكل من يسمع. ان بدرت مني - 00:06:13
انتكاسة في قادم الايام لا قدر الله فوالله اني لاعلم من نفسي وامراض قلبي وتقصيري ما يستوجبها يستوجب هذه النكسة. ولا يحول دون الانتكاسة الا رحمة تربي فاللهم عافنا. واختم لنا باحسن الخواتيم ولا تكلنا الى انفسنا ولا الى اعمالنا يا ارحم الراحمين. ابن الجوزي شيخ الواعظين وعى خطورة - 00:06:32
كأن تكون سببا في سوء الظن في سوء ظن الناس بربهم بان تجعلهم يظنون ان الله نكس قلبك وانت تدعو اليه بصدق فقال في صيد الخاطر كلمة عظيمة بليغة. قال ابن الجوزي ولقد جلست يوما فرأيت حولي اكثر من عشرة الاف - 00:06:56
ما فيهم الا من قد رق قلبه او دمعت عينه لا تستغربوا اخواني هذا الرجل تعرض لابتلاءات حبس في منفى خمس سنين وقد قارب الثمانين. وكان يحضر طعامه ويغسل ثيابه بنفسه ثم خرج - 00:07:14
وعاد لبعض الناس من جديد وكان من الصابرين فيما نحسبه فلا تعجبوا ان يقبل الناس عليه ويتأثروا بكلامه اذا قال ولقد جلست يوما فرأيت حولي اكثر من عشرة الاف ما فيهم الا من قد رق قلبه او دمعت عينه - 00:07:29
فقلت لنفسي كيف بك ان نجوا وهلكت ايش حالك يا ابن الجوزي؟ ان انتفع هؤلاء بكلامك فدخلوا الجنة ثم هويت في النار لما يعلمه الله من ذنوب سترها عن هؤلاء - 00:07:47
قال فصحت بلسان وجدي. الهي وسيدي ان قضيت علي بالعذاب غدا فلا تعلمهم بعذابي. يعني يا رب ان كنت ستعذبني لذنوب وامراض قلب استحق عليها العذاب فلدي طلب واحد لا تجعلهم يعلمون انك ستعذبني. بان تختم لي بسوء مثلا - 00:08:02
لماذا يا ابن الجوزي؟ قال فلا تعلمهم بعذابي. صيانة لكرمك لا لاجلي. لئلا يقولوا عذب من دل عليه يعني ابن الجوزي دلنا على الله ثم الله يعذبه خاف ابن الجوزي ان يكون سببا في سوء ظن الناس بربهم وقد ستر الله عنهم ذنوبا وعيوبا يعلمها سبحانه ولا يعلمونها - 00:08:24
في الختام ثلاث رسائل اخي. اياك ان تسيء الظن بربك بل احسن الظن بالله. واسئ الظن بالمنتكسين وخذ من انتكاستهم عبرة الا تهمل ذنوبك وامراض قلبك حتى تستفحل فتسقط في الاختبارات - 00:08:47
ولا تبرر لنفسك معصية بحجة انه حتى الشيوخ فتنوا. بل تذكر قول الله يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم تذكر قول الله بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره - 00:09:03
محكمات الاسلام واضحة الحلال بين والحرام بين. واعلم ان في الامة علماء ودعاء خيرين كثرا لكن لا يلمعون. دور ودوري ان نبحث عنهم ونستفيد منهم. نسأل الله ان يهدي من ضل وان يثبتنا على الحق الى ان نلقاه. والسلام عليكم - 00:09:23
التفريغ
السلام عليكم. اخواني يتساءل كثير منا في هذه الايام فيقول شيوخ وعلماء اجلاء كنا نسمع لهم ونثق فيهم بل وتعلمنا الدين على ايديهم. اذ فجأة على اعقابهم ويغيرون مبادئهم بهذه السرعة المرعبة. وصرنا نرى منهم مواقف مخزية - 00:00:00
اذا كانت الفتنة اثرت على هؤلاء فكيف حالنا نحن البشر العاديين هذا السؤال لعله يخطر ببالك انت ايضا. ولو اردت التعبير بصراحة اكثر فلعلك تقول اذا كان الله لم ينج هؤلاء الشيوخ من السقوط - 00:00:17
في الفتنة مع انهم دعوا اليه وامضوا حياتهم في سبيله. فلماذا ينجينا نحن وليس لنا مثل حسناتهم اخواني هذا التساؤل يخشى ان يكون فيه سوء ظن بالله ونبينا صلى الله عليه وسلم قال لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله عز وجل. وهذا هو هدف كلمتي اليكم - 00:00:33
ان نحسن الظن بالله هؤلاء الدعاة والعلماء المذكورون هم احد صنفين. اما انهم ساقطون اصلا صنعوا ولمعوا لمهمة ترويج الباطل والتلبيس على الناس وصنف اخر ليس كذلك لكن عندهم معاص وذنوب كبيرة خذلتهم في مواقف الامتحان. معقول؟ علماء عندهم معاص كبيرة - 00:00:57
نعم مثل ماذا رياء حسد عدم استعداد للتضحية في سبيل الله. حرص على رضا المتابعين لئلا يفقدوا شعبيتهم. استشهاد باحاديث موضوعة في زمن يستطيع طالب اول اعدادي ان يستخرج صحة الحديث من ضعفه على النت بسهولة - 00:01:20
ومع ذلك فمن هؤلاء الدعاة من يستهينوا بنسبة كلام الى الله ورسوله دون توثق ليأتي بجديد على الفضائيات ولو على حساب الحق وغيرها كثير وهو في ذلك كله يعلم امراض قلبه. لكنه يهملها. معجب بنفسه ان اهتدى على يديه كثيرون. كانه يمن على الدين - 00:01:40
حلت امراض القلب حتى اذا وضع على المحك وقف مواقف خزي تهدم اكثر مما بنى وتسبب في فتنة الناس وكان كالتي نقضت غزلها امن بعد قوة فان تولوا فاعلم ان ما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم - 00:02:03
وان كثيرا من الناس لفاسقون. نعم. فاسقون ولا تغرنكم المظاهر فاياك اخي ان تظن ان الله ينكس قلب عبد دون ذنب ولا سبب هؤلاء لهم فتنة قد تكون اكبر من فتاواهم الضالة ومواقفهم المخزية. انها الشبهة التي تقع في نفوس من ظنوهم صالحين ثم هم - 00:02:23
ترون الان انتكاسهم فيقع في نفوسهم ان الله لم يحفظ الود لاولياءه فنكس قلوبهم ولم يعبأ بكثرة ما جرى على ايديهم من الخير حاشا لله ان الله لا يظلم الناس شيئا. ولكن الناس انفسهم يظلمون - 00:02:46
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من اهل النار امهلهم الله كثيرا ثم لا يتوبون ولا يتذكرون واستجلبوا مقته اذ يقولون للناس ما لا يفعلون. وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هدى - 00:03:07
حتى يبين لهم ما يتقون. تأمل هذه الاية. وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون وما كان. يعني لا ينبغي له ذلك ولا يليق به سبحانه - 00:03:28
حتى يبين لهم ما يتقون. ما يتجنبونه من اسباب الهلاك. بيانا شرعيا عاما في جملة الناس. وكثيرا ما يكون ايضا بلفتات نظر لهم وتذكيرات واشارات وعبر وعظات حين ابتعدوا فمن سقط بعد ذلك كله فالعلة فيه. والكمال المطلق في اسماء الله وصفاته. ومنها الودود من اسماء الله الودود - 00:03:44
فالله احفظ للود من ان ينكس قلبا صادقا مخلصا وهو الغفور الودود. ان ربي رحيم ودود والله هو الشكور. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان احدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن ان تبلغ ما بلغت - 00:04:10
يكتب الله له بها رضوانه الى يوم يلقاه. تصور؟ قد تقول قد تقول كلمة من رضوان الله مثلا مررت بمجموعة شبان يفعلون محرما فغرت على دين الله. ونصحتهم بحرقة بكلمة بسيطة. وهذا الموقف مر عليه سنوات ونسيته. لكن الله الشكور لا - 00:04:30
انساه بل قد يكون كتب لك رضوانه الى يوم تلقاه من اجل هذه الكلمات التي قلتها باخلاص فما بالكم ما بالكم بداعية له مئات الدروس والمقالات والخطب والمحاضرات التي انتشرت في الناس؟ ايمكن ان يكون - 00:04:50
في هذا كله مخلصا صادقا متقيا لله ثم ينكس الله قلبه هكذا بلا سبب لا والله فما ظنكم برب العالمين اخواني عشت ورأيت ما اعلم احدا انتكس وسقط في الاختبارات الا وكان له في ايام الرخاء تصرفات وسوابق سوء - 00:05:09
ان تنذروا بخطر في المستقبل والا فوالله لو كانوا صادقين لثبتهم الله عند الشدائد. يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة اخرة ويضل الله الظالمين يصدق الله ام تصدقوا هؤلاء - 00:05:31
يا مسكين يا من تقول نكسهم الله بعد ان دعوا اليه احسنت الظن بالمنتكسين واسأت الظن برب مين والله لقد رأيت بنفسي من ربي لطفا وكرما ورحمة وحلما وامهالا على تقصيري الشديد - 00:05:50
فكيف بقلب مخبت اليه مقبل عليه بصدق مخلص له؟ اينكسه الله بلا سبب؟ لا والله لا اصدق ذلك يوما ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم وكان الله شاكرا عليما. وها انا اقولها لكل من يسمع. ان بدرت مني - 00:06:13
انتكاسة في قادم الايام لا قدر الله فوالله اني لاعلم من نفسي وامراض قلبي وتقصيري ما يستوجبها يستوجب هذه النكسة. ولا يحول دون الانتكاسة الا رحمة تربي فاللهم عافنا. واختم لنا باحسن الخواتيم ولا تكلنا الى انفسنا ولا الى اعمالنا يا ارحم الراحمين. ابن الجوزي شيخ الواعظين وعى خطورة - 00:06:32
كأن تكون سببا في سوء الظن في سوء ظن الناس بربهم بان تجعلهم يظنون ان الله نكس قلبك وانت تدعو اليه بصدق فقال في صيد الخاطر كلمة عظيمة بليغة. قال ابن الجوزي ولقد جلست يوما فرأيت حولي اكثر من عشرة الاف - 00:06:56
ما فيهم الا من قد رق قلبه او دمعت عينه لا تستغربوا اخواني هذا الرجل تعرض لابتلاءات حبس في منفى خمس سنين وقد قارب الثمانين. وكان يحضر طعامه ويغسل ثيابه بنفسه ثم خرج - 00:07:14
وعاد لبعض الناس من جديد وكان من الصابرين فيما نحسبه فلا تعجبوا ان يقبل الناس عليه ويتأثروا بكلامه اذا قال ولقد جلست يوما فرأيت حولي اكثر من عشرة الاف ما فيهم الا من قد رق قلبه او دمعت عينه - 00:07:29
فقلت لنفسي كيف بك ان نجوا وهلكت ايش حالك يا ابن الجوزي؟ ان انتفع هؤلاء بكلامك فدخلوا الجنة ثم هويت في النار لما يعلمه الله من ذنوب سترها عن هؤلاء - 00:07:47
قال فصحت بلسان وجدي. الهي وسيدي ان قضيت علي بالعذاب غدا فلا تعلمهم بعذابي. يعني يا رب ان كنت ستعذبني لذنوب وامراض قلب استحق عليها العذاب فلدي طلب واحد لا تجعلهم يعلمون انك ستعذبني. بان تختم لي بسوء مثلا - 00:08:02
لماذا يا ابن الجوزي؟ قال فلا تعلمهم بعذابي. صيانة لكرمك لا لاجلي. لئلا يقولوا عذب من دل عليه يعني ابن الجوزي دلنا على الله ثم الله يعذبه خاف ابن الجوزي ان يكون سببا في سوء ظن الناس بربهم وقد ستر الله عنهم ذنوبا وعيوبا يعلمها سبحانه ولا يعلمونها - 00:08:24
في الختام ثلاث رسائل اخي. اياك ان تسيء الظن بربك بل احسن الظن بالله. واسئ الظن بالمنتكسين وخذ من انتكاستهم عبرة الا تهمل ذنوبك وامراض قلبك حتى تستفحل فتسقط في الاختبارات - 00:08:47
ولا تبرر لنفسك معصية بحجة انه حتى الشيوخ فتنوا. بل تذكر قول الله يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم تذكر قول الله بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره - 00:09:03
محكمات الاسلام واضحة الحلال بين والحرام بين. واعلم ان في الامة علماء ودعاء خيرين كثرا لكن لا يلمعون. دور ودوري ان نبحث عنهم ونستفيد منهم. نسأل الله ان يهدي من ضل وان يثبتنا على الحق الى ان نلقاه. والسلام عليكم - 00:09:23