فوائد من شرح (كتاب الصلاة وحكم تاركها)
استحللت ممن ظلمته فرفض وقال أقتص منك يوم القيامة، فهل أنا مؤاخذ؟ | الشيخ عبدالله الغنيمان
التفريغ
فضيلة الشيخ يقول السائل ظلمت نفسا ثم ندمت فذهبت اليه فقلت له اعفو عني او خذ مني ما شئت فقال لا اعفو عنك ولا اخذ منك شيئا. بل استقص منك امام الله سبحانه وتعالى. فهل انا مؤاخذ - 00:00:01ضَ
الى الى ان يعفو. ولكن ينبغي ان يعاود مرة اخرى. ويدفع له من يتوسط له عنده والمسلم ينبغي له اذا جاءه اخوه نادما بعد ما ظلمه ان يقبل منه ولا يعاند في هذا. فان الله يجزيه اكثر من الشيء الذي يريد ان يأخذه منه - 00:00:21ضَ
اذا عفا فالعفو العفو امره عظيم جدا لماذا يضر الانسان نفسه ويضر لا ينبغي هذا. فانه بامتناعه من العفو يضر نفسه. الله امر بالعفو عافين عن الناس فان هذا مما يثيب الله جل وعلا عليه كثيرا. فينبغي ان يفرح اذا جاءه اخوه - 00:00:51ضَ
نادما يطلب عفوه ويعفو عنه. فلما اذا كان معاندا ويتمادى في ظلمه وغيه ومثل هذا هو الذي لا يعفى عنه. اما اذا تبين له انه مخطئ وندم وجاء يطلب العفو - 00:01:21ضَ
فينبغي للمسلم ان يعفو عنه وان يساعد اخاه على الخير. الله جل وعلا يأمر بالتعاون على البر والتقوى هذا من الامور التي قد تخفى على بعض الناس. وقد يأتي الشيطان للانسان وآآ يزين له عدم العفو - 00:01:41ضَ
وهذا يكون مضرة له واذهابا للفضل ومضرة لاخيه - 00:02:01ضَ