كلمات منوعة

استغلال العشر الأواخر من رمضان

وليد السعيدان

الحمد لله رب العالمين. المتقرر عند العلماء ان خاتمة الشيء اصل في قبوله فالاعمال بالخواتيم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فاولا علينا ان نحرص على ما يشرع في - 00:00:00ضَ

هذه العشر من العبادات الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر اي العشر الاخير من رمضان شد مئزره واحيا ليله وايقظ اهله - 00:00:20ضَ

فعلى الانسان ان يستغل هذه الليالي استغلالا كاملا بسائر انواع القربات والطاعات. فيصلي ما استطاع ثم اذا عجزت نفسه عن الصلاة او فترت نفسه عن الصلاة فليشكر لسانه واحياء بقية ليله بالذكر. والدعاء وقراءة القرآن. والانطراح بين يدي الله عز وجل والابتهال - 00:00:40ضَ

اليه فاذا لا بد من احياء لياليها الاحياء الكامل من بعد صلاة العشاء الى طلوع الفجر الثاني وهذا هو المقصود من قوله عائشة واحيا ليله اي ليس بالصلاة فقط بل بالصلاة وقراءة القرآن والذكر - 00:01:10ضَ

ومنها كذلك عبادة الاعتكاف ينبغي ان نحرص عليها لمن يسر الله عز وجل له ذلك. وشرح الله صدره له ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الاخيرة من رمضان حتى - 00:01:31ضَ

توفاه الله تعالى ثم اعتكف ازواجه من بعده. والاعتكاف هو لزوم المسجد لطاعة الله عز وجل فطوبى لمن وفقه الله عز وجل لاعتكاف هذه العشر. فيبقى في بيت من بيوت الله ليله ونهاره في هذه العشر قارئا للقرآن - 00:01:51ضَ

وداعيا ومصليا وذاكرا لله عز وجل فهذه العبادة ينبغي الا يفوتها المسلم على نفسه في هذه العشر. ومنها كذلك الحرص على بقية الاعمال الصالحة لا سيما الصدقات في هذه العشر والاكثار والاكثار منها - 00:02:11ضَ

فالعزيمة فالعزيمة العزيمة والهمة الهمة. ايها المسلمون في استغلال الدقائق اللحظات في هذه العشر بما يقربكم الى الله عز وجل. واياكم وفتور النفوس وكسلها. واياكم وتسويل واياكم ان تغتروا بلعب اللاعبين وتفريط المفرطين. فانهم على خطأ - 00:02:39ضَ

فان من لم يستيقظ قلبه في استغلال باستغلال هذه العشر فمتى يستيقظ قلبه؟ واذا لم تقبل النفوس على عبادة الله عز وجل وتنشرح الصدور للتقرب له عز وجل في هذه العشر. فمتى بالله عليكم سوف تنشرح صدورنا ومتى نقبل على الله - 00:03:09ضَ

الله الله في هذه العشر استغلالا بسائر انواع الطاعات. وشتى القربات. والله اعلم - 00:03:29ضَ