التفريغ
جاء في الحديث ومن قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له تقدم من ذنبه والمقصود بقيام رمضان هذه الركعات التي يؤديها الانسان اما بمفرده او مع جماعة المسلمين في مساجدهم في هذا الشهر الكريم. والتي تسمى التراويح او تسمى التهجد. فكل قيام - 00:00:00ضَ
في ليالي رمضان فهو قيام ايا كان السجود. واسلو مشروعية هذه الصلاة الجماعية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قام ليلة وقام بقيامه بعض اصحابه اي اهتموا به. وكذا في الليلة الثانية. فلما - 00:00:32ضَ
السادسة اراد صلى الله عليه وسلم ان ينصرف فقالوا يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا فقال موافيا لهم انه من قام مع حتى ينصرف كتب له كأنما قام الليل. ثم لم يخرج اليه. وذلك انه بابي وهو وامي خشي ان تقبض عليهم - 00:00:52ضَ
خشي ان تفرض عنينا فرفقا بهم امتنع عن الخروج والاستمرار وندبهم الى القيام بان يقوم كل او مثنى او فلا حرج في ذلك. فلما مضى عهد النبوة ومضت خلافة ابي بكر الصديق رضي الله عنه - 00:01:12ضَ
وشأن للخلافة عمر خرج عمر ليلته واذا الناس ارسالا الرجل يصلي مع الرجل والرجل يصلي مع الرجلين والرجل يصلي وحده ربما قرأ بعضهم على قراءة بعض. فرأى ان يجمعهم على خاطئ واحد. فامر تميم الجاري وابي ابن كعب عن التناول - 00:01:32ضَ
على امامة الناس فخرج والناس مجتمعون على قارئ واحد فقال نعمة البدعة هذا وما اراد رضي الله عنه عن بعثة الدين فان الامر كان على مثال سابق في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وانما اراد البدعة اللغوية يعني شيء - 00:01:52ضَ
بعد ان كان قد انقطع - 00:02:12ضَ