التفريغ
ايها الكرام ان القيام هو شعار الصالحين. فان الله سبحانه وتعالى اثنى على صنف من عباده فقال فالنجاة ذنوبهم عن المضاجع. يدعون ربهم خوفا وطمعا. فما الذي جعل جنوبهم عن مضاجعها؟ واقاموا - 00:00:00ضَ
من بين حبهم وجعلهم ينتصبون في محاريبهم. يناجون الله ويطيلون القيام. امن هو قانت اناء الليل مساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكرون اولو الالباب - 00:00:27ضَ
لولا شيء قام في قلوبهم اخض مضاجعهم فانتبهوا يناجون ربهم ويتملقونه والا لكانت شأنهم شأن غيرهم ممن يلقي بنفسه كالجيفة على فراشه لا يذكر الله الا قليلا. ويمكن للمؤمن ان يوفق ان يتخذ - 00:00:49ضَ
من هذه التجربة الايمانية سيرة له في بقية عامه. فاذا وطن نفسه على قيام الليل في رمضان حلاوته واه تكيف معه صار ذلك من جاء به وشأنه. لانه يكون قد جر وذاق لذة المناجاة. فاذا - 00:01:09ضَ
ودع شهره استمر على عمله ذاك. وقويت صلته بربه عز وجل - 00:01:31ضَ