التفريغ
يبعث المرء على ما مات عليه. لذلك كان شؤم المعصية في هذه الجزئية اعظم من غيرها قد لا تمهل حتى تتوب. قد لا تمهل تموت وانت تفعل المعصية. فتبعث عليها. وهذا شؤمها - 00:00:00ضَ
والا فلو كان العبد يستيقن انه يعيش بعد ان يعصي ويجدد توبة لما خاف من سيئات احد. لكن صومها ان قد يموت المرء وهو يفعلها فيبعث عليها تدنو الشمس من رؤوس العباد حتى تفصل الى السماء الدنيا التي نراها باعيننا. والشمس في السماء - 00:00:20ضَ
الرابعة التي احيانا لا يتحملها الناس. ولقد سمعت بعض الناس يكاد يقسم بالله بان لا يحج بعد العام. لماذا؟ كدت اموت من الرمضاء مكة. جئت اموت من شمس مكة يرحم الله الصحابة كانت حياتهم في هذه السن تدنو الشمس الرؤوس - 00:00:50ضَ
ويصاب الناس بكر ولم يأت بعد رب العالمين الى ساحة العرش عوايا كما ولدتهم امهاتهم. اصابهم كرب عظيم. عرق يتصدق يجري كل على حسب عمله. فمنهم من يصل عرضه الى عرقوبه - 00:01:20ضَ
ومنهم من يصل الى نصف ساقه ومنهم من يصل الى ركبته ومنهم من يصل الى سرته. ومنهم من يصل الى ومنهم من يصل الى ذقنه ومنهم من يغطيه العرب. وضرب النبي صلى الله عليه وآله - 00:01:50ضَ
وسلم بيده على وقته تصور رجلا غمرته في نهر لا هو يموت الشريف ولا هو يستنشق. رجل يكاد يموت لكنه لا يموت نتنفس تحت الماء وهو واقف فقط ما هوجد بعد - 00:02:10ضَ
فينظر العباد بعضهم الى بعض بعد مضي الاف السنين. يوم القيامة خمسين الف مما تعدون؟ خمسون الف سنة مما يعد الناس قولوا يظل ان الفين ثلاثة الاف ما يعلم ذلك الا الله. وهم اصولوا - 00:02:40ضَ
لا اكل ولا شرب ولا مظلة. والرسل خائفون. قولهم يوم ذاك اللهم سلم سلم يلتفت العباد بعضهم الى بعض. الا ترون ما نحن فيه؟ الا ترون هذا الكرب وماذا نفعل؟ اذهبوا الى انبيائكم. يا لجرأتهم. كذبوهم. طردوهم - 00:03:10ضَ
قتلوهم لم يؤمنوا بهم. والان لهم عيب يذهبون الان اليهم اشفعوا لنا انظر الى حال العباد. طيلة عمره يكذب بدعوى رسوله طيلة عمره يهين الدعاة الى رسوله والى دينه. يتعالى عليهم. يعالج نفسه - 00:03:40ضَ
في نفسه ان يراهم خفض الرؤوس امامه. الان يريدون شفاعة الرسل هيهات ولاك حين مناط ابدا ليس الان وقت مناص ولا هروب والامر يومئذ لله. ان الرسل لا يملكون من امر نفسهم شيئا. انه خائف مثلك - 00:04:10ضَ
هذه صلة هؤلاء العوام مصلحته لم يفضح الله تبارك وتعالى هذا الظل في القرآن المجيد؟ يبخرونهم يود تجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه. ابنه الذي ما كان يطيق عليه - 00:04:40ضَ
النسمة على استعداد ان يرمي به في نار جهنم. المهم ينجو يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه. وصاحبته واخيه التي تؤويه. وان لم يبك كل هؤلاء ومن في الارض جميعا. ثم ينجيك - 00:05:10ضَ
لكن نصبت الموازين وان تك م ادخال حبة من خردل بها وكفى بنا حاسبين. ارفع رأسك ايها المظلوم. جاء يومك الذي توعد هؤلاء الذين يلجأون اليوم الى الرسل. يوم القيامة. هم الذين حاربوهم - 00:05:40ضَ
وحاربوا اولياءهم طيلة الحياة الدنيا. لكن الانبياء يقولون نفسي ان الله غاضب اليوم غضبا. ما غضبه قط ولا يغضبه بعد ذلك قط يعني غضب الله الان على اعظم الناس جهادا للمحارم لا يساوي غضبه يوم القيامة - 00:06:10ضَ
لذلك خاف الرجل غضب اليوم غضبا وقد قال تبارك وتعالى ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى. يوم من شدة الغضب يخاف الاخاه على انفسهم الا نخاف نحن؟ الذين نخشى ان تكون انفاسنا ذنوبا - 00:06:40ضَ
لاننا لا نؤدي شكرها. وليس هذا فقط نعمل بلخيط العبودية. ليس اننا اذ عجزنا عن اسناء الشكر وخفنا عند حدود الله. ليتنا. ان الله قاضب اليوم غضبا ما غضبه قط ولا يغضبه قط. ايها المظلوم افلا ادل - 00:07:10ضَ
على خير لا تدعو على ظالمه. لا تدعو عليه. ان اردت ان توبقه بذنبه وتعذبه لا تدعو عليه. لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال من دعا على ظالمه فقد انتصر. لا تدعو عليه واحفظ حقك كاملا - 00:07:40ضَ
لان غيرك سيكفيك المؤمن بان يدعو عليك. الظالم لابد تجد واحد يدعو عليه في اي مكان في الارض ولو في جحر ضهر لابد ان تجد من يدعو عليك جفاف غيرك المؤنة احفظ حقك شاملا. حتى - 00:08:10ضَ
اتق الله بذنبه كاملا يوم القيامة. غاضب اليوم غضبا ما غضبه غضب لا يغضبه بعد ذلك قط. لذلك كان التفجير بتفاصيل يوم القيامة. امر مهما - 00:08:30ضَ