التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد صفحة مية وسبعة وستين طبعا اللي عندي قل فان القوم تنازعوا في علة فعل الله سبحانه وتعالى - 00:00:01ضَ
بما فعله رأيتموه فارادوا ان يثبتوا شيئا استقيم لهم به تعليل فعله بمقتضى قياسه على المخلوقات رأيتم هذا فمعنى ذلك ان هؤلاء قاسوا الله عز وجل على خلقه في افعاله - 00:00:20ضَ
هؤلاء مثل المعتزلة فانهم مشبهة في الافعال معطلة في الصفات يعني انهم نفوا اوصاف الله عز وجل في بعض الصفات قالوا ليس له سمع ولا بصر ولا صفاته مخلوقة واما في باب الافعال افعال الرب جل جلاله فهم مشبهة - 00:00:46ضَ
يقولون يجب عليه كذا ويمتنع عليه كذا نعم لا يمكن ان يريد الشر ولا يريد الكفر ولا المعصية وما الى ذلك فهم يقيسون الله عز وجل على خلقه فيثبتون له وينفون - 00:01:10ضَ
نعم بمقتضى قياسه على المخلوقات فوقعوا في غاية الضلال اما بان فعله ما زال لازما له وهذا مذهب الجبرية ان فعله ما زال لازما له واما بان الفاعل اثنان يعني الجبرية - 00:01:32ضَ
قالوا المخلوق لا فعل له البتة وانما الفعل للخالق فكل هذه فالمخلوق كالريشة في مهب الريح فالافعال هي افعال الخالق وليست افعال المخلوقين وهذا خطأ و قال واما بان الفاعل - 00:02:01ضَ
اثنان وهذا هو مذهب القدرية وفاة القدر الذين قالوا بان المخلوق يخلق فعله بانهم لم يفرقوا بين الارادة الكونية والارادة الشرعية فقالوا الله عز وجل يقول ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر - 00:02:25ضَ
فكيف نقول ان الكفر بتقدير الله عز وجل لانهم توهموا ان الارادة الكونية تقتضي المحبة والرضا قالوا والله يقول ولا يرضى لعباده الكفر اذا الكفر واقع من غير تقدير الله عز وجل - 00:02:52ضَ
يوقعه المخلوق ويفعله استقلالا مخالف بذلك لارادة الله عز وجل وخلقه فالمخلوق هو الذي يخلق فعله فاثبتوا خالقا مع الله عز وجل اثبتوا خالقين مع الله جل جلاله فهؤلاء هم - 00:03:15ضَ
القدرية واما بانه يفعل البعض واما بانه يفعل البعض كقول بعضهم طبعا هم طوائف كثيرة جدا والضلال لا نهاية له كفر لا نهاية له اما بانه يفعل البعض كقول بعضهم بان قدرة الرب - 00:03:38ضَ
ليست مستقلة في التأثير وانما آآ وانما يشترك ذلك مع المخلوق فقدرة الله عز وجل ليست مستقلة عندهم بالتأثير والايجاد والخلق وانما تشترك مع قدرة العبد وهي قدرة مستقلة قدرة العبد. العبد لا شك ان له قدرة وارادة - 00:04:01ضَ
ولكنها تابعة لقدرة الله عز وجل وارادته ومشيئته الكونية. وما تشاؤون الا ان يشاء الله والله عز وجل هو الذي اقدر الخلق وخلقهم وخلق فيهم القدر والارادات فلا يقع في الكون تحريكة ولا تسكينة الا باذن الله عز وجل الكوني - 00:04:33ضَ
فهم لم يفهموا هذا المعنى وجعلوا العبد مشاركا للرب بالايجاد والتأثير والخلق فقالوا ان الفعل يوجد ذلك جميعا يفعل البعض والخلق يفعلون البعض واما بان ما فعله لم يأمر بخلافة - 00:04:59ضَ
وما امر به لم يقدر خلافه كما سبق طائفة قالوا بان ما فعله لم يأمر بخلافه طيب اذا كان الكفر هو من افعال العباد والله خلق العباد وخلق ما يفعلون - 00:05:28ضَ
قال افعالهم فافعال العباد هي اثر من اثارهم وصابرة عنهم ولكن الله خلقهم وخلق افعالهم وليس معنى ذلك ان الله اجبرهم فالمقصود ان هؤلاء قالوا بان ما فعله لم يأمر بخلافه - 00:05:50ضَ
ما فعله لم يأمر بخلافه فاذا قلنا ان الله هو الذي قلق الخلق ومن اعمال الخلق الايمان فان الله لا يأمر بخلاف ذلك لم يفرقوا بين الامر الشرعي والامر الكوني - 00:06:20ضَ
نقول نعم لا يأمر بخلاف محبوبه لا يأمر به شرعا ولكن قد يأمر به قدرا وهو احد الوجهين لتفسير قوله تبارك وتعالى واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها - 00:06:39ضَ
فحق عليها القول فدمرناها تدبيرا فاحد الا وجه في تفسيرها هو ان الله امرهم كونا فوقع منه ذلك لا انه يأمرهم شرعا لان الله لا يأمر بالكفر ولا يحب الكفر ولا يحب الكافرين - 00:07:05ضَ
قال والخلق قال واما بان ما فعله لم يأمر بخلافه وما امر به لم يقدر خلافه وهذا خلاف الواقع. الله امر بالايمان ووقع الكفر فمعنى ذلك ان الكفر عندهم وقع بغير - 00:07:22ضَ
بغير ارادة الله عز وجل وتقديره وذلك حين عارضوا بين فعله وامره بين فعله وامره لانهم لم يفرقوا بين الامرين الامر الكوني والامر والامر الشرعي حتى اقر فريق بالقدر وكذبوا بالامر - 00:07:39ضَ
واقر فريق بالامر وكذبوا بالقدر. حين اعتقدوا جميعا ان اجتماعهما محال. وكل وكل منهم مبطل لو فرقوا بين الارادة الامر الشرعي والامر الكوني تنحل الاشكال ولو جمعوا الادلة جميعا لخرجوا بالقول الوسط وهو قول اهل السنة والجماعة - 00:08:02ضَ
بين الجبرية و القدرية الذين يقولون لا قذر فهؤلاء اخذوا شقة من الادلة وهؤلاء اخذوا شقا اخر ولهذا قال واكثر ما يكون ذلك لوقوع المنازعة في الشيء القليل قبل احكامه وجمع - 00:08:24ضَ
حواشيه واطرافه في صفحة مئة وسبعين يقول باسفل الصفحة ولا يقال فاذا كان الكتاب والسنة قد دل على وقوع ذلك فما فائدة النهي عنه اه هذا الكلام قرأناه في المختصر - 00:08:42ضَ
والى هذا الموضع لم نبلغ الموقف الذي وقفنا عنده في المختصر وذكرت لكم هناك انه يجعل هنا عنوان انه لا تعارض بين الاخبار بوقوع المشابهة وبين وبين انكارها والتحذير منها - 00:09:05ضَ
هذا امر واقع لكن اذا انكر حفظ العلم وعرف الناس ان هذا من المنكر والباطل وقام المنكر بما تعبده الله عز وجل وامره به من الانكار ولم يندرس فهم هذا الحكم ومعرفته فيظن الناس - 00:09:27ضَ
ان هذا ليس من الامر المحرم ثم قد يرجع بعضها بعض هؤلاء ولو بعد حين نعم وما الى ذلك من المعاني نعم اه في صفحة مئة وستة وسبعين هنا في كلام مفيد - 00:09:51ضَ
يقول ومن تابع غيره في بعض اموره فهو منه في ذلك الامر لان قول القائل انا من هذا وهذا مني. اي انا من نوعه وهو من نوعي لان الشخصين لا يتحدان الا بالنوع - 00:10:15ضَ
كما في قوله تعالى بعضكم من بعض. ما معنى هذا الكلام يقول انا منه وهو مني ليس معناه انه من ابعاظه يقول لان الشخصين لا يتحدان الا في النوع لا يتحدان الا في النوع - 00:10:32ضَ
بمعنى ان المراتب عندنا هكذا اعلى مرتبة عندهم عند المناطق ما يسمى اعلى شيء معلوم والمعلوم جنس تحته نوعان كل شيء اعلى فهو جنس لما تحته فالمعلوم جنس تحته نوعان - 00:10:56ضَ
موجود و معدوم. نحن نقول الله يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون فما يكون هو من جنس المعدوم. اليس كذلك؟ لم يوجد بعد الله يعلم يعلم انه سيولد بعد مئة سنة - 00:11:41ضَ
اذا اراد الله للناس بقاء هذه الحياة انه سيولد فلان فهذا علم بالمعدوم نعم فالمعلوم جنس تحته موجود و معدوم والموجود ينقسم الى حيوان و يمكن نقول جماد و نبات - 00:12:00ضَ
واضح طيب خلينا في الحيوان الان الحيوان ينقسم الى كما يقولون انسان والى انواع اخرى مثل بالفرس او يقولون مثلا حيوان ينقسم الى قسمين ناطق وغير ناطق ناطق وغير ناطق - 00:12:38ضَ
طيب الان هذا يعتبر جنس بعيد وهذا بالنسبة لهذا يعتبر جنس قريب فهذه اجناس كل شيء اعلى يتفرع تحته انواع فهو جنس بالنسبة اليه. وبالنسبة لما فوقه يعتبر نوع واضح - 00:13:14ضَ
فالان المعلوم جنس والموجود نوع الموجود نوع والحيوان جنس الحيوان جنس الناطق نوع و غير الناطق نوع طيب الحيوان الناطق الذي هو الانسان تحته تحته افراد زيد عمرو مريم فهؤلاء افراد - 00:13:38ضَ
هؤلاء ليسوا بجنس يعني ليس تحتهم الا الابعاظ زيد له يد ورجل وما الى ذلك هذا ادنى حد نعم وهو الافراد ما فوقه يعتبر جنس له الانسان الانسان بالنسبة للحيوان يعتبر نوع - 00:14:13ضَ
وبالنسبة للافراد يعتبر جنس. نقول الانسان جنس يدخل تحته افراد كثيرون واضح هذا الكلام طيب يقول يقول ومن تابع غيره في بعض اموره فهو منه في ذلك الامر لان قول القائل انا من هذا وهذا مني اي انا من نوعه - 00:14:42ضَ
وهو من نوعين لاحظ الان انا من نوعه يعني ليس انه بعضا من ابعاظه لان الشخصين لا يتحدان الا بالنوع لا يمكن اي هذا ادنى نعم لا يتحدان الا في النوع. لو اتحدا في غير النوع فيكون بعضا من - 00:15:07ضَ
ابعاظه فهم لا يتحدان الا في النوع بمعنى نعم بمعنى ما فوقه كأن تقول يتحدان في النوع الانسان منه ما هو مؤمن ومنه ما هو كافر منه ما هو بر ومنه ما هو فاجر - 00:15:27ضَ
منه ما هو صحيح ومنه ما هو عليل يعني ماذا قسمنا باعتبار الصحة والمرض فصحيح وعليل الايمان والكفر مؤمن وكافر الطاعة والمعصية طائع وعاصي نعم وهكذا فاذا قلت انا من هذا وهذا مني - 00:15:46ضَ
فانت تتحد معه في النوع لا في لا انك بعض من ابعاظه واضح فانت فرد وهو فرد فلا يمكن ان تجتمع معه الا الرابط الذي يجمعكما فيكون جنسا بالنسبة لما تحته وهو نوع بالنسبة - 00:16:04ضَ
لما فوقه كما شرحت اتضحت لكم هذه؟ هذا معنى كلام شيخ الاسلام رحمه الله وهذا الكلام هنا اه انما هو من المنطق لا تكترثوا به كثيرا يقول في صفحة مئة وثلاثة وثمانين فكل شخص يمكن ان يقوم به هذان الوصفان - 00:16:28ضَ
اذ كثير من النفوس اللينة هذا كلام مهم جدا اه ينبغي الوقوف عنده والتأمل له يقول والموالاة بعده بقليل المواد والمودة وان كانت متعلقة بالقلب لكن المخالفة في الظاهر اعون على مقاطعة الكافرين ومبياناتهم ومشاركتهم في الظاهر - 00:16:54ضَ
الى اخره هذا كلام آآ مهم اه راجعوا وتأملوا فيه يقول في الصفحة التي بعدها مئة وخمسة وثمانين يقول فالمخالفة اما علة مفردة او علة اخرى او بعض علة او بعض علة - 00:17:19ضَ
ما معنى هذا الكلام الان المخالفة المأمور بها مثلا عندنا المثال السابق بان اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم فامر بالمخالفة ما قال فاصبغوا وانما قال فخالفوهم فعبر بعبارة تدل على - 00:17:53ضَ
التعليل وهو قصد المخالفة ان الشارع قصد المخالفة ما معنى هذا الكلام فالمخالفة اما علة مفردة او علة اخرى او بعض علة الكلام على العلة العلة تنقسم الى اقسام كثيرة جدا وسيأتي ان شاء الله في الاصول في القياس - 00:18:17ضَ
تنقسم باعتبارات كثيرة كما قلنا في الانسان ينقسم باعتبار الجنس الى ذكر وانثى وباعتبار الدين الى مؤمن وكافر وباعتبار الطاعة والمعصية الى بر وفاجر وينقسم باعتبار الصحة والمرض الى صحيح وعليل - 00:18:44ضَ
فكذلك العلة تنقسم باعتبارات كثيرة جدا الى اقسام مختلفة يمكن ان نوصلها الى الى خمس عشرة حيثية سنقسم العلة باعتبار هذه الامور وسيأتي ان شاء الله فتقول العلة باعتبار التمام والنقص علة تامة وعلة - 00:19:02ضَ
ناقصة وتقول باعتبار الافراد والتركيب علة مفردة وعلة مركبة وتقول باعتبار التعدي واللزوم علة متعدية وعلة لازمة وما الى ذلك فالمقصود هنا يقول المخالفة هنا المأمور بها قال لا يصبغون - 00:19:30ضَ
فخالفوهم فهذا فيه اشارة للتعليل ان المخالفة علة للامر بالصبغ يقول فالمخالفة هنا المأمور بها اما علة مفردة علة مفردة اي انها مستقلة ليست مركبة وليست علة الحكم متعددة ما معنى العلة - 00:19:50ضَ
المفردة مثل ايش مثل لو قلنا العلة في الربويات الطعم العلة في الرباويات مثل البر وما الى ذلك العلة فيها الطعم فهذه علة مفردة ليست مركبة الطعم فقط ومثل اذا قلت العلة في الذهب والفضة النقدية - 00:20:20ضَ
فهذه علة مفردة تتضح بما يقابلها الان العلة المركبة غير العلة المفردة العلة المركبة مثل ايش مثل اذا قلت مثلا ما علة القصاص طبعا على خلاف كثير علة القصاص القتل فقط - 00:20:45ضَ
يكفي هذا ما يكفي القتل العمد يكفي قتل عمد العدوان ويكفي هذا نقول لا لمكافئ لمكافئ يعني معنى لو قتل كافر فانه لا يقتل به لمكافئ بما يقتل عادة لو قتله لو ضربه بيده ضربة - 00:21:09ضَ
لا تقتل عادة فمات فانه لا يقتل به لمكافئ ليس بوالد ليس بولد للقاتل لان الانسان لو قتل ولده بما يقتل عادة عمدا عدوانا فانه لا يقتل به فلاحظ الان - 00:21:41ضَ
هذا مثال وليس المقصود تقرير المسألة بهذه العلل او بغيرها قصدي من هذا ان هذه الان هي علة القصاص. ما هي علة القصاص؟ ما يمكن تقول القتل او تقول القتل - 00:22:06ضَ
وتسكت لا هي علة مركبة سواء قلت هي القتل العمد او قلت القتل العمد العدوان لما بما يقتل عادة لمكافئ ولا يكون المقتول ولدا للقاتل فهذه علة مركبة لابد فيها من هذا التركيب - 00:22:20ضَ
من اجل ان من اجل ان يصح التعليل بها فهذا نوع اخر من العلة عندنا علة مفردة مثل لو عللنا بالطعم لكن لو عللنا بالطعم والكيل تكون مركبة لو قلنا العلة في البر والربويات هذه - 00:22:45ضَ
هو الطعم والكيل. فاذا وجد الطعم كالتفاح فانه لا يكون ربويا واذا وجد الكيل فانه لا يكون ربويا ما لم يكن مطعوما مثل الحنا مثلا مكيل لكن هل هو مطعوم؟ الجواب لا - 00:23:04ضَ
فلا يكون من من الربويات طيب اما علة مفردة او علة اخرى ما معنى علة اخرى بما اذا كان التعليل باكثر من علة الان انسان حكمنا عليه بالقتل قلنا لماذا يحكم عليه بالقتل؟ نقول والله لانه قتل فلان عمدا عدوانا الى اخره - 00:23:25ضَ
قتل يستحق القتل وارتد عن دينه فمن بدل دينه فاقتلوه وفعل اكرمكم الله فاحشة ب بالشذوذ فمن فعل قوم لوط فالراجح انه يقتل بالسيف لان الحديث صح بذلك ونقول لانه ساحر وحد الساحر ضربه بالسيف - 00:23:48ضَ
ونقول ايضا بانه شرب الخمر في المرة الرابعة لانه صح الحديث في انه يقتل وما الى ذلك من الامور الموجبة للقتل لو اجتمع الان في اكثر من علة فاحد هذه الامور هو علة ويمكن ان تستقل بالحكم لكن وجد معه علل اخرى يكفي كل واحد منها للتعليل - 00:24:23ضَ
لاحظت فالامر بالمخالفة هنا اما ان يكون هو العلة المستقلة المفردة انه امر بالصبغ لمجرد المخالفة لا لتغيير اللون ولا لمعنى اخر فقط للمخالفة ولو كانوا ولو كان هؤلاء يصبغون لما امرنا بالصبر - 00:24:46ضَ
لاحظت او ان يكون او ان يكون الامر بالمخالفة علة اخرى يعني في علل اخرى الامر بالصبغ مثلا لان ذلك يحبه الله لانه ابهى لانه مثلا آآ لانه موافق للفطرة مثلا لو قلنا هذا على افتراض - 00:25:09ضَ
فتكون علة اخرى يعني اكثر من علة للصبغ ليست علة مركبة وانما هي علل تكفي كل واحدة منها للامر بالصبا مثل ما قلنا الان وجوب الوضوء لماذا يوجب على هذا الانسان الوضوء؟ يمكن نقول لانه اكل لحم جزور - 00:25:32ضَ
ولانه احدث ولانه نام نقول ما وجد اولا من هذه الاشياء فان النقض يحصل به وما بعده فليس له تأثير في الحكم لكن لو وجدت دفعة واحدة في نفس الوقت يأكل لحم جزور - 00:25:55ضَ
واحدث فما الحكم نقول كل واحد من هذه الامور يكون علة. فالعلة هنا ليست مركبة وانما علة متعددة هي علل عدة علل اذا وجدت واحدة كفى فوجدت اكثر من علة - 00:26:14ضَ
هذا هذا معنى كلامه فالمخالفة اما علة مفردة او علة اخرى او بعض علة فاذا الامر بالمخالفة في حينما امر النبي بالصبر ما معنى هذا الكلام نقول هذا الامر بالصبغ اما علة مفردة - 00:26:34ضَ
امرنا ان نصبغ للمخالفة فقط واما ان يكون علة مركبة مركبة وهذا طبعا غير وارد هنا واما ان نقول بان ذلك علة اخرى فمعها علة اخرى وهي ان تغيير البياض - 00:26:56ضَ
ابهى مثلا او نحو ذلك فعلى كل التقديرات يقول تكون مأمورا بها مطلوبة اللي هي المخالفة سواء كان جزء علة باعتبار انه لا يتحقق الا بالعلة المركبة بكاملها بتركيبها الكامل - 00:27:19ضَ
او يا تكون علة اخرى فمعنى ذلك انها تؤثر في شرع الحكم او تكون او تكون علة مفردة اصلا لا يوجد غيرها اللون لا معنى له ولا قيمة لون الشعر - 00:27:37ضَ
وانما المقصود فقط المخالفة ففي كل التقديرات الثلاثة تكون المخالفة مؤثرة ومقصودة للشارع ومن اجلها ناسب شرع الحكم يقول لان الفعل المأمور به اذا عبر عنه بلفظ مشتق من معنى - 00:27:53ضَ
اعم من ذلك الفعل فلا بد ان يكون ما منه الاشتقاق امرا مطلوبا لا سيما ان ظهر لنا ان المعنى المشتق منه معنى مناسب للحكمة يقول لان الفعل المأمور به اذا عبر عنه بلفظ مشتق - 00:28:18ضَ
المشتقات كثيرة جدا فالمشتق ما اخذ من غيره ويمكن ان ان نقول انها على سبيل الاجمال تصل الى عشرة فما اخذ من غيره فهو فهو المشتق كما سيأتي ان شاء الله - 00:28:38ضَ
يقول لي ان الفعل معبر به اذا عبر عنه بلفظ مشتق من معنى اعم من ذلك الفعل الفعل المأمور به هنا ما هو؟ الصبغ ولا لا عبر عنه بمعنى اعم - 00:29:03ضَ
وهو فخالفوهم ما قال فاصبغوا فعبر اذا بمعنى اعم فلا بد ان يكون ما منه الاشتقاق امرا مطلوبا امرا مطلوبا ما منه الاشتقاق اللي هو المخالفة اذا قلنا انها مشتقة من الفعل الماضي - 00:29:16ضَ
قال من الفعل الماضي خالف اذا قلنا ان الاشتقاق من الافعال الماضية لانه اجتمع فيها المعنى والزمان الحاصل ان ذلك يكون مطلوبا ولا شك. يقول لا سيما ان ظهر لنا ان المعنى المشتق منه معنى مناسب للحكمة - 00:29:39ضَ
هنا في في الامر بالصبر المعنى المشتق منه هو المخالفة لا شك انه معنى مناسب للحكمة يعني معنى مناسب لشرع الحكم سيأتي في القياس ان شاء الله بطرق استخراج العلة - 00:30:02ضَ
تخرج العلة بطرق متعددة من اجلها واشرفها واحسنها واوضحها ولا خلاف فيه طريق المناسبة ويقال له لخالة ويقال له تخريج المناض فهذا هو الوصف المناسب لشرع الحكم ومعنى الوصف المناسب - 00:30:19ضَ
اي انه الوصف الظاهر المنضبط على خلاف في بالتعبير عنه كثير بين الاصوليين لكن يقولون هو الوصف الظاهر المنضبط لابد فيه من هذه الامور الثلاثة الذي يصلح عقلا ان يرتب عليه - 00:30:45ضَ
ان يرتب عليه الحكم او يحصل عليه ترتب الحكم وينتج وينتج عنه وذلك لمصلحة تجلب او مفسدة تدفع يعني يقولون ان الوصف المناسب كما عبر بعضهم كالغزالي يقول هو الذي اذا عرض على العقول لم تنكره - 00:31:08ضَ
الوصف المناسب يعني مثلا الخمر لماذا حرمت هل لانها تلقي الزبد لا هل للخمر حرمت لانها من عصير العنب مثلا او من عصير الفواكه او نحو ذلك؟ الجواب لا هل لانها لان لها رائحة؟ الجواب لا - 00:31:36ضَ
انما الوصف المناسب لشرع الحكم الاسكار صار وصف مناسب يصلح ان تحرم الخمر من اجله لا للونها ولا لطبيعتها بالقاء الزبد او او لطعمها وانما الوصف المناسب هو لانها تسكر - 00:31:56ضَ
لانها تسكر فصح ان ان يجعل ذلك علة هذا معنى الوصف المناسب. يقول المشتق يصلح ان يعلل به لا سيما اذا كان وصفة مناسبا فهنا اذا قال فخالفوهم عند الامر بصبغ الشعر - 00:32:14ضَ
لتغيير الشيب خالفوهم فهذا امر بالمخالفة لا شك انه وصف مناسب لشرع الحكم وذلك ان الشارع قصد مباينة الكافرين كما لو قيل للضيف اكرمه بمعنى اطعمه او للشيخ الكبير. شوف ما قال اطعمه - 00:32:31ضَ
وانما قال اكرمه وقد يقصد بذلك اطعامه لكنه عبر بمعنى بلفظ مشتق اعم من المقصود الاساس وهو الاطعام هو يريدك ان تطعمه فقال فاكرمه نعم يقول او للشيخ الكبير وقره بمعنى اخفض صوتك له ونحو ذلك - 00:32:54ضَ
ذو القرينة والمقام هو الذي يبين المطلوب يقول وذلك لوجوه الاول ان الامر اذا تعلق باسم مفعول مشتق من معنى كان المعنى علة للحكم كما في قوله عز وجل فاقتلوا المشركين. طبعا التعبير هنا - 00:33:22ضَ
لفظة اسم مفعول فيها شيء من التجوز لكن الامر اذا علق بمفعول الامر اذا علق بفعل اذا علق بفعل مشتق من معنى كان المعنى علة للحكم. اقتلوا المشركين يمكن ان نقول هنا - 00:33:39ضَ
امر بقتل المشركين الامر اقتلوا علق بفعل اه علق علق بمفعول جيد ليس المفعول المقصود به هنا اسم المفعول مثل مضروب ومقتول وانما ما يقع عليه الفعل هذا المقصود اقتلوا المشركين هذا يفيد التعليل اي - 00:33:58ضَ
لشركهم لان المشركين مأخوذ من الشرك او من اشرك اذا قلنا ان الاصل في الاشتقاق هو الفعل الماضي نقول من اشرك واذا قلنا الاصل هو المصدر نقول من الشرك فالمقصود ان المشركين اشتق من - 00:34:25ضَ
اشتق من احدهما يقول قوله وقوله فاصلحوا بين اخويكم فاصلحوا بين اخويكم اي لايش للاخوة للاخوة وقال عودوا المريض واطعموا الجائع وفكوا العاني. عودوا المريض ليش لمرضه واطعموا الجائع بجوعه - 00:34:44ضَ
وفكوا العاني يعني الاسير لاسره وهذا كثير معلوم يقول فاذا كان نفس الفعل المأمور به مشتقا من معنى اعم منه السابق فخالفوهم نفس الفعل المأمور به مشتقا من معنى اعم منه الصبغ مأمور به - 00:35:10ضَ
نعم فعبر عنه بما هو اعم فقال فخالفوهم نعم كان نفس الطلب والاقتضاء قد علق بذلك المعنى الاعم ليس المقصود الصبغ فحسب وانما المقصود المعنى الاعم وهو المخالفة فيكون مطلوبا بطريق - 00:35:35ضَ
يكون مطلوبا بطريق الاولى الوجه الثاني الوقت انتهى الوقت كان يفترض ما قبل الفقه ليتكلم غير اللي يسمع انا وانا جالس اسمع درس الشيخ عبد المحسن اشعر ان الوقت طويل - 00:35:56ضَ
والان لم اشعر بان وقت الدرس الاول انتهى فعلى كل حال اه بقيت اشياء آآ اريد فقط ان اؤكد على فهمها اخشى ان نقول مررنا عليها ولم تسألوا عنها الشيخ - 00:36:21ضَ
ثم بعد ذلك كل ما فهمت كما ينبغي او - 00:36:45ضَ