بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى الوجه الثالث في اصل التقرير - 00:00:01
ان عدول الامر عن لفظ الفعل الخاص به الى لفظ اعم منه معنى كعدوله عن لفظ اطعمه الى لفظ اكرمه وعن لفظ فاصبغوا الى لفظ فخالفوهم لا بد له من فائدة والا فمطابقة اللفظ للمعنى - 00:00:16
اولى من اطلاق اللفظ العام وارادة الخاص وليست هنا فائدة تظهر الا تعلق القصد بذلك المعنى العام المشتمل على هذا الخاص. وهذا بين عند التأمل نعم هذا واضح وهو انه لماذا يعدل عن المعنى الخاص في الامر - 00:00:34
الى معنى اعم منه. اذا اراد ان يقول ان اليهود اليهود والنصارى مثلا او اليهود لا يصبغون لماذا لم يقل فاصبغوا انتم فهذا هو الاصل ان يعبر بالمعنى الخاص الذي من اجله سيق الكلام اصلا - 00:00:54
لكنه عبر بمعنى عام فقال فخالفوهم فدل ذلك على ان هذا العام انما عدل اليه بمعنى بقصد وهو ان المقصود هو وقوع المخالفة. تحقق المخالفة وليس وليس المقصود مجرد الصبغ - 00:01:13
الوجه الرابع ان العلم بالعامي عاما يقتضي العلم بالخاص والقصد العام من يوجب القصد للمعنى الخاص فانك اذا علمت ان كل مسكر خمر وعلمت ان النبيذ مسكر كان علمك بذلك الامر العام وبحصوله في الخاص موجبا - 00:01:39
بوصفي الخاص كذلك اذا كان قصدك طعاما مطلقا او مالا مطلقا وعلمت وجود طعام معين او مال معين في مكان حصل قصدك له اذ العلم والقصد يتطابقان في مثل هذا والكلام يبين مراد المتكلم ومقصوده. نعم - 00:02:02
هذه قضية لا شك انها متلازمة فالعلم بالعام من حيث كونه عاما يقتضي العلم بالخاص يقتضي العلم بالخاص اي اي عموما آآ يقتضي العلم بالخاص اي في الجملة وحينما وكذلك العلم بالخاص يقتضي العلم - 00:02:23
بالعام هذا هذا في الجملة واما عند التفصيل فان هذا قد لا يكون كذلك تماما في بعض الاحوال اذا كان يجهل ان هذا منه يعني تفاصيل الخاص ما المعنى؟ ما المراد - 00:02:52
مثلا الطعام كلمة عامة تشمل الخبز واللحم وكل ما يطعم كل ما هو من هذا القبيل فاذا قلت فاذا عرفت ان الخبز من الطعام اذا عرفت ذلك فهذا يقتضي ان تعرف - 00:03:11
انك تدرك المراد بهذا العام وهو الطعام انه غير الخشب غير الحديد غير الهواء غير الماء فهذا يوجب لك ادراك المعنى العام لابد ولا كيف عرفت ان الخبز من الطعام؟ وانه ليس من الحديد - 00:03:34
فلابد من ادراك المعنى العام وكذلك المعنى العام اذا ادركته فهذا يقتضي العلم الخاص. اذا ادركت المراد بالطعام ثم رفعت لك خبزة قلت ما هذا؟ قلت هذا الطعام هذا طعام هذا من الطعام - 00:03:54
اذا قلت اريد طعاما ثم رأيت خبزة فاخذتها فهذا قصد منك لايش للطعام قصد للخاص وهو نوع من انواع هذا الطعام فهو يقول القضية متلازمة فالمخالفة لها طوع وصور وانواع - 00:04:13
وامثلة وجزئيات كثيرة جدا فالعلم بالمخالفة يقتضي معرفة تفاصيل من المخالفة كما قلت في الجملة يعني بعض الاشياء قد تخفى انهاء المخالفة او لا قد يخفى على الانسان ان هذا من من الطعام او ليس من الطعام - 00:04:36
الصحابة لما فتحوا بلاد فارس ووجدوا الكافور وضعوه في الطعام يظنونه من الملح نعم ما كانوا يعرفون هذه الاشياء تمام المعرفة فالمقصود ان الانسان قد يخفى عليه بعظ فروع العام وبعظ اجزاء العام ولكن في الجملة - 00:04:54
هو يدرك يدرك فروعا واجزاء منه فالمخالفة عام العلم بهذا العام لا يبقى هكذا معلقا باطلاقه وعمومه وانما لابد فيه معرفة الخاص من اجل ان ينزل عليه فما معنى المخالفة فخالفوهم اذا - 00:05:13
طالبوهم في اللباس خالفوهم في الصبغ خالفوهم في نمط الحياة خالفوهم في اللحية خالفوهم في في كل شأن من شؤونهم في عقائدهم فيهم الفاسدة وفي كل ما عاب الله عز وجل عليهم كل خصائصهم الدينية - 00:05:35
وفي كل خصائصهم العادية. يجب مخالفتهم بها فهذا هذا معنى هذه الملازمة خالفوهم لابد انك اذا قال خالفوهم تدرك ان تحت تحت هذا معاني لابد من معرفتها الخاص في الجملة - 00:05:55
وكذلك اذا عرفت ان الصبغ من المخالفة هذا نوع من يقتضي العلم بالعام مخالفة معنى عام الصبغ منها اذا ما هي لماذا حكمنا عليه بالمنع ولماذا امر امر به الشارع؟ نقول لانه نوع من انواع - 00:06:14
العام وهو المخالفة. فمن عرف معرفة العام تقتضي معرفة الخاص و لا يمكن قصده قصد الخاص الا بذلك كيف يمكن تحقق المخالفة الا الا بمعرفة هذه الامثلة والتطبيقات والامور الداخلة تحت هذا العام. هذه امور متلازمة ويرد الان على اللي يقول يكفي مطلق - 00:06:30
المخالفة انك تخالفهم ولو في جزئية كيف هذا بعد لو قليلا بس نقف ثم تسألون ان شاء الله نعم. فاذا امر بفعل باسم دال على معنى عام مريدا به فعلا خاصا - 00:06:57
كان ما ذكرناه من الترتيب الحكمي يقتضي انه قاصد بالاول لذلك المعنى العام وانه انما قصد ذلك الفعل الخاص لحصوله به نعم هو هذا الان يبغاهم يخالفونهم في الصبغ اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم - 00:07:17
فهذا كانه يقول فاصبروا لكنه عدل الى المعنى العام ويدخل تحته مسيق الكلام من اجله وهو الصبر فيقال الامر بالمخالفة امر بالصبر وزيادة ففي قوله اكرمه طلبان طلب للاكرام المطلق وطلب لهذا الفعل الذي يحصل به الفعل المطلق. اي نعم. اذا قال اكرم فلانا فجاء به فجاء له - 00:07:36
ب الطعام او جاء له بالافطار او جاء له في الفراش حسب حال الشخص. اذا كان يريد النوم قال اكرمه جعله بفراش جيد وفير وجاء له شيء يستدفئ به وما الى ذلك - 00:08:11
اذا كان بحاجة الى اللباس جاءه باحسن اللباس فهذا من اكرامه اذا كان بحاجة الى الطعام جاء له باحسن الطعام وقربه اليه فهذا من الاكرام. فاذا قال اكرم فلانا هذا امر - 00:08:31
باكرام مطلق يدخل تحته جميع انواع الاكرام فاذا قال له اكرمه فجاء له بالطعام ووضعه بين يديه هذا نوع من انواع الاكرام ولا كل الاكرام هو نوع من انواع الاكرام. فاذا كان الوقت وقت طعام قال اكرم فلانا - 00:08:47
فجاء له بالطعام فهذا قوله اكرمه امر بهذا الخاص الذي هو تقديم الطعام له وهو ايضا امر له بالاكرام عموما فيدخل فيه هذا وهذا نعم وذلك لان حصول المعين مقتض لحصول المطلق - 00:09:07
اذا حصل المعين اذا جاب له الطعام ووضعها بين يديه يقال ماذا قد اكرمه رمى وهذا معنى صحيح اذا صادف فطنة من الانسان وذكاء انتفع به في كثير من المواضع وعلم به طريق البيان - 00:09:30
صحيح هذا في كل الاشياء يعني الان لو ان انسان عنده خادم وهذا الخادم غبي جيد فكان وقت الاكل وقت الغداء فجاء ضيف عند هذا الانسان فقال هذا الانسان لخادمه اتصل عليه قال فلان جاي اليك - 00:09:51
جاي الى البيت فاكرمه قال ابشر يا عمي راح وجاب له احسن الطعام ووضعه بين يديه ثم بعد ذلك كان هذا الانسان بحاجة الى لباس وبحاجة الى نوم وبحاجة الى دفء - 00:10:11
وبحاجة الى اشياء اخرى فلم يعطه شيئا من ذلك. تركه بعد الغداء تركه الى الليل لم يعطه شيئا اطلاقا فجاء سيده وقال لماذا تركت بهذه الحال اما قلت لك اكرمه - 00:10:27
تركته وحيدا هكذا اجلس معه وانسه واعطه احسن اللباس وقدم له اشياء اخرى الى اخره قال انت قلت اكرمه في وقت الغداء فهذا قصد اطعامه فقط هذا هذا ما يفهم - 00:10:43
لاحظت فاذا علم الانسان ان الامر بهذا الخاص بصيغة عامة مطلقة انه يدخل فيه هذا وغيره فانه ينتفع في هذا في امور كثيرة جدا علم فلانا علم فلانا وقيلت في مناسبة مثلا او في وقت - 00:11:02
كان التعليم فيه بفن من الفنون. علم فلانا توصي بفلان علمه فعلمه هذا الجانب من العلم فهذا الباب من ابواب العلم طيب والباقي هو بحاجة اليه لماذا لا تعلم؟ قال انت قلت علمه - 00:11:24
حينما كان المقام مقام الحديث عن الفن الفلاني علمته نقول لا علمه في هذا وفي غيره مما يحتاج الى تعلمه وينتفع به انه في كل شيء وهكذا في اوامر الشارع - 00:11:40
كثيرا كما قلت في درس التفسير قبل قليل يأمر يتحدث عن قضية معينة ثم يأتي بالحكم العام يذكر جريمة من الجرائم ثم يذكر حكما عاما للكافرين للظالمين للمجرمين وما الى ذلك - 00:11:55
فهذا يدخل فيه ما قبله دخولا اوليا ويدخل فيه اشياء اخرى من ما يصدق عليه هذا الحكم العام هذا معنى كلام شيخ الاسلام ان من عرف انتفع به طيب عندكم سؤال عن هذا؟ نعم - 00:12:16
فقط - 00:12:35
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى الوجه الثالث في اصل التقرير - 00:00:01
ان عدول الامر عن لفظ الفعل الخاص به الى لفظ اعم منه معنى كعدوله عن لفظ اطعمه الى لفظ اكرمه وعن لفظ فاصبغوا الى لفظ فخالفوهم لا بد له من فائدة والا فمطابقة اللفظ للمعنى - 00:00:16
اولى من اطلاق اللفظ العام وارادة الخاص وليست هنا فائدة تظهر الا تعلق القصد بذلك المعنى العام المشتمل على هذا الخاص. وهذا بين عند التأمل نعم هذا واضح وهو انه لماذا يعدل عن المعنى الخاص في الامر - 00:00:34
الى معنى اعم منه. اذا اراد ان يقول ان اليهود اليهود والنصارى مثلا او اليهود لا يصبغون لماذا لم يقل فاصبغوا انتم فهذا هو الاصل ان يعبر بالمعنى الخاص الذي من اجله سيق الكلام اصلا - 00:00:54
لكنه عبر بمعنى عام فقال فخالفوهم فدل ذلك على ان هذا العام انما عدل اليه بمعنى بقصد وهو ان المقصود هو وقوع المخالفة. تحقق المخالفة وليس وليس المقصود مجرد الصبغ - 00:01:13
الوجه الرابع ان العلم بالعامي عاما يقتضي العلم بالخاص والقصد العام من يوجب القصد للمعنى الخاص فانك اذا علمت ان كل مسكر خمر وعلمت ان النبيذ مسكر كان علمك بذلك الامر العام وبحصوله في الخاص موجبا - 00:01:39
بوصفي الخاص كذلك اذا كان قصدك طعاما مطلقا او مالا مطلقا وعلمت وجود طعام معين او مال معين في مكان حصل قصدك له اذ العلم والقصد يتطابقان في مثل هذا والكلام يبين مراد المتكلم ومقصوده. نعم - 00:02:02
هذه قضية لا شك انها متلازمة فالعلم بالعام من حيث كونه عاما يقتضي العلم بالخاص يقتضي العلم بالخاص اي اي عموما آآ يقتضي العلم بالخاص اي في الجملة وحينما وكذلك العلم بالخاص يقتضي العلم - 00:02:23
بالعام هذا هذا في الجملة واما عند التفصيل فان هذا قد لا يكون كذلك تماما في بعض الاحوال اذا كان يجهل ان هذا منه يعني تفاصيل الخاص ما المعنى؟ ما المراد - 00:02:52
مثلا الطعام كلمة عامة تشمل الخبز واللحم وكل ما يطعم كل ما هو من هذا القبيل فاذا قلت فاذا عرفت ان الخبز من الطعام اذا عرفت ذلك فهذا يقتضي ان تعرف - 00:03:11
انك تدرك المراد بهذا العام وهو الطعام انه غير الخشب غير الحديد غير الهواء غير الماء فهذا يوجب لك ادراك المعنى العام لابد ولا كيف عرفت ان الخبز من الطعام؟ وانه ليس من الحديد - 00:03:34
فلابد من ادراك المعنى العام وكذلك المعنى العام اذا ادركته فهذا يقتضي العلم الخاص. اذا ادركت المراد بالطعام ثم رفعت لك خبزة قلت ما هذا؟ قلت هذا الطعام هذا طعام هذا من الطعام - 00:03:54
اذا قلت اريد طعاما ثم رأيت خبزة فاخذتها فهذا قصد منك لايش للطعام قصد للخاص وهو نوع من انواع هذا الطعام فهو يقول القضية متلازمة فالمخالفة لها طوع وصور وانواع - 00:04:13
وامثلة وجزئيات كثيرة جدا فالعلم بالمخالفة يقتضي معرفة تفاصيل من المخالفة كما قلت في الجملة يعني بعض الاشياء قد تخفى انهاء المخالفة او لا قد يخفى على الانسان ان هذا من من الطعام او ليس من الطعام - 00:04:36
الصحابة لما فتحوا بلاد فارس ووجدوا الكافور وضعوه في الطعام يظنونه من الملح نعم ما كانوا يعرفون هذه الاشياء تمام المعرفة فالمقصود ان الانسان قد يخفى عليه بعظ فروع العام وبعظ اجزاء العام ولكن في الجملة - 00:04:54
هو يدرك يدرك فروعا واجزاء منه فالمخالفة عام العلم بهذا العام لا يبقى هكذا معلقا باطلاقه وعمومه وانما لابد فيه معرفة الخاص من اجل ان ينزل عليه فما معنى المخالفة فخالفوهم اذا - 00:05:13
طالبوهم في اللباس خالفوهم في الصبغ خالفوهم في نمط الحياة خالفوهم في اللحية خالفوهم في في كل شأن من شؤونهم في عقائدهم فيهم الفاسدة وفي كل ما عاب الله عز وجل عليهم كل خصائصهم الدينية - 00:05:35
وفي كل خصائصهم العادية. يجب مخالفتهم بها فهذا هذا معنى هذه الملازمة خالفوهم لابد انك اذا قال خالفوهم تدرك ان تحت تحت هذا معاني لابد من معرفتها الخاص في الجملة - 00:05:55
وكذلك اذا عرفت ان الصبغ من المخالفة هذا نوع من يقتضي العلم بالعام مخالفة معنى عام الصبغ منها اذا ما هي لماذا حكمنا عليه بالمنع ولماذا امر امر به الشارع؟ نقول لانه نوع من انواع - 00:06:14
العام وهو المخالفة. فمن عرف معرفة العام تقتضي معرفة الخاص و لا يمكن قصده قصد الخاص الا بذلك كيف يمكن تحقق المخالفة الا الا بمعرفة هذه الامثلة والتطبيقات والامور الداخلة تحت هذا العام. هذه امور متلازمة ويرد الان على اللي يقول يكفي مطلق - 00:06:30
المخالفة انك تخالفهم ولو في جزئية كيف هذا بعد لو قليلا بس نقف ثم تسألون ان شاء الله نعم. فاذا امر بفعل باسم دال على معنى عام مريدا به فعلا خاصا - 00:06:57
كان ما ذكرناه من الترتيب الحكمي يقتضي انه قاصد بالاول لذلك المعنى العام وانه انما قصد ذلك الفعل الخاص لحصوله به نعم هو هذا الان يبغاهم يخالفونهم في الصبغ اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم - 00:07:17
فهذا كانه يقول فاصبروا لكنه عدل الى المعنى العام ويدخل تحته مسيق الكلام من اجله وهو الصبر فيقال الامر بالمخالفة امر بالصبر وزيادة ففي قوله اكرمه طلبان طلب للاكرام المطلق وطلب لهذا الفعل الذي يحصل به الفعل المطلق. اي نعم. اذا قال اكرم فلانا فجاء به فجاء له - 00:07:36
ب الطعام او جاء له بالافطار او جاء له في الفراش حسب حال الشخص. اذا كان يريد النوم قال اكرمه جعله بفراش جيد وفير وجاء له شيء يستدفئ به وما الى ذلك - 00:08:11
اذا كان بحاجة الى اللباس جاءه باحسن اللباس فهذا من اكرامه اذا كان بحاجة الى الطعام جاء له باحسن الطعام وقربه اليه فهذا من الاكرام. فاذا قال اكرم فلانا هذا امر - 00:08:31
باكرام مطلق يدخل تحته جميع انواع الاكرام فاذا قال له اكرمه فجاء له بالطعام ووضعه بين يديه هذا نوع من انواع الاكرام ولا كل الاكرام هو نوع من انواع الاكرام. فاذا كان الوقت وقت طعام قال اكرم فلانا - 00:08:47
فجاء له بالطعام فهذا قوله اكرمه امر بهذا الخاص الذي هو تقديم الطعام له وهو ايضا امر له بالاكرام عموما فيدخل فيه هذا وهذا نعم وذلك لان حصول المعين مقتض لحصول المطلق - 00:09:07
اذا حصل المعين اذا جاب له الطعام ووضعها بين يديه يقال ماذا قد اكرمه رمى وهذا معنى صحيح اذا صادف فطنة من الانسان وذكاء انتفع به في كثير من المواضع وعلم به طريق البيان - 00:09:30
صحيح هذا في كل الاشياء يعني الان لو ان انسان عنده خادم وهذا الخادم غبي جيد فكان وقت الاكل وقت الغداء فجاء ضيف عند هذا الانسان فقال هذا الانسان لخادمه اتصل عليه قال فلان جاي اليك - 00:09:51
جاي الى البيت فاكرمه قال ابشر يا عمي راح وجاب له احسن الطعام ووضعه بين يديه ثم بعد ذلك كان هذا الانسان بحاجة الى لباس وبحاجة الى نوم وبحاجة الى دفء - 00:10:11
وبحاجة الى اشياء اخرى فلم يعطه شيئا من ذلك. تركه بعد الغداء تركه الى الليل لم يعطه شيئا اطلاقا فجاء سيده وقال لماذا تركت بهذه الحال اما قلت لك اكرمه - 00:10:27
تركته وحيدا هكذا اجلس معه وانسه واعطه احسن اللباس وقدم له اشياء اخرى الى اخره قال انت قلت اكرمه في وقت الغداء فهذا قصد اطعامه فقط هذا هذا ما يفهم - 00:10:43
لاحظت فاذا علم الانسان ان الامر بهذا الخاص بصيغة عامة مطلقة انه يدخل فيه هذا وغيره فانه ينتفع في هذا في امور كثيرة جدا علم فلانا علم فلانا وقيلت في مناسبة مثلا او في وقت - 00:11:02
كان التعليم فيه بفن من الفنون. علم فلانا توصي بفلان علمه فعلمه هذا الجانب من العلم فهذا الباب من ابواب العلم طيب والباقي هو بحاجة اليه لماذا لا تعلم؟ قال انت قلت علمه - 00:11:24
حينما كان المقام مقام الحديث عن الفن الفلاني علمته نقول لا علمه في هذا وفي غيره مما يحتاج الى تعلمه وينتفع به انه في كل شيء وهكذا في اوامر الشارع - 00:11:40
كثيرا كما قلت في درس التفسير قبل قليل يأمر يتحدث عن قضية معينة ثم يأتي بالحكم العام يذكر جريمة من الجرائم ثم يذكر حكما عاما للكافرين للظالمين للمجرمين وما الى ذلك - 00:11:55
فهذا يدخل فيه ما قبله دخولا اوليا ويدخل فيه اشياء اخرى من ما يصدق عليه هذا الحكم العام هذا معنى كلام شيخ الاسلام ان من عرف انتفع به طيب عندكم سؤال عن هذا؟ نعم - 00:12:16
فقط - 00:12:35