بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال العلامة محمد بن علي بن محمد البعلي الحنبلي - 00:00:00
في كتابه المنهج القويم في اقتصاد اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الاسلام ابي العباس ابن تيمية الحراني رحمه الله تعالى فصل اذا تقرر ذلك فقد دل الكتاب والسنة والاجماع على الامر بمخالفة الكفار - 00:00:15
والنهي عن مشابهتهم في الجملة. نعم. اذا تقرر ذلك ما المراد به اذا تقرر ذلك ان مشابهتهم محرمة وان هذه المشابهة تورث عللا وادواء ان المشابهة في الظاهر تورث مشابهة - 00:00:35
في الباطن وتناسبا وتشاكلا فيه كما ان المباينة في الظاهر توجب مباينة في الباطن وما الى ذلك من المعاني التي ذكرها من اتباع هذه الامة سنن من كان قبلها وان هذا امر واقع في الامة وقد وقع في الزي واللباس - 00:00:57
كما وقع ايضا في العقائد وفي الاعمال ووقع في الاعياد ووقع لهذه الامة في كثير من الامور التي تابعت فيها اليهود والنصارى وان وان هذا الامر مع انه واقع كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم الا انه ينبغي مدافعته - 00:01:24
وعدم الرضا به يقول فصل اذا تقرر ذلك فقد دل الكتاب والسنة والاجماع على الامر بمخالفة الكفار. هم والنهي عن مشابهتهم في الجملة سواء كان عاما في جميع انواع المخالفات او خاصا ببعضها وسواء كان امر ايجاب او امر استحباب - 00:01:47
اما الكتاب فقوله تعالى الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وقال ولقد اتينا بني اسرائيل الكتاب والحكم والنبوة الى ان قال - 00:02:14
ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون. نعم. يعني هنا في الاية الاولى نهى عن مشابهتهم في الغفلة وقسوة القلب والاعراض بسبب طول المدة - 00:02:37
وتباعد الزمان وفي الاية الاخرى امره باتباع الشريعة ونهاه عن اتباع اهواء الذين لا يعلمون من اليهود والنصارى وغيرهم من طوائف الضلال فليس ثمة الا اتباع الشريعة او اتباع الاهواء اهواء النفس - 00:02:57
او اهواء الذين لا يعلمون ممن يملون عليه الاراء والاقتراحات وهي دائرة في هذا في هذا المعنى فاخبر انه انعم على بني اسرائيل بنعم الدين والدنيا وانهم اختلفوا بعد مجيء العلم بغيا من بعضهم على بعض - 00:03:17
ثم جعل محمدا صلى الله عليه وسلم على شريعة وامره باتباعها ونهاه عن اتباع اهواء الذين لا يعلمون فدخل فيهم كل من خالف شريعته واهواؤهم هو ما يهوونه وما عليه المشركون من هديهم الظاهر الذي هو من موجبات دينهم الباطل - 00:03:41
ومن هذا قوله والذين اتيناهم الكتاب يفرحون بما انزل اليك ومن الاحزاب من ينكر بعضه قل انما امرت ان اعبد الله ولا اشرك به الى ان قال ولئن اتبعت اهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من من ولي ولا واق - 00:04:06
والضمير والله اعلم يعود الى من تقدم ذكره. وهم الاحزاب الذين ينكرون بعضه فدخل كل من انكر شيئا من القرآن من يهودي ونصراني وغيرهما هو هذا يعني من كل الطوائف - 00:04:28
الذين يكفرون بهذا الوحي او يكفرون ببعضه او ينكرون نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. من كل طائفة من اهل الاديان والملل اليهود والنصارى و من المشركين بانواعهم فهؤلاء كلهم قد نهينا عن اتباع اهوائهم - 00:04:45
وعن مشابهتهم وذلك في كل شأن من شؤونهم. بدءا من امور القلب وقضايا الاعتقاد وانتهاء بامور الزي واللباس فكل ذلك نحن منهيون عن مشابهتهم وليس ثمة الا اتباع الشرع والوحي المنزل او اتباع - 00:05:08
اتباع هذه الاهواء وما يحصل المخالفة الا بسبب الجهل بما انزل الله عز وجل او بسبب فساد القصد او بسبب فساد القصد فاما ان يكون الانسان عالما فيخالف لفساد قصده ولغلبة هواه - 00:05:29
او غير ذلك من المعاني واما ان يكون الانسان جاهلا فيضل عن الحق كما سبق في الليلة الماضية واما الخلاف الواقع بين اهل الحق فان ذلك يكون لسببين اثنين لا ثالث لهما - 00:05:48
الخلاف الواقع بين اهل الحق وبين اهل السنة فان ذلك لا يكون الا بسبب الجهل او بسبب البغي والعدوان والظلم نعم والا فانما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الهدى والحق والبينات - 00:06:09
لا يوجب اختلافا وتفرقا وانما يخالف من يخالف بسبب جهله ان هذه الامور التي وقع فيها الاختلاف بين المنتسبين للسنة انها توجب تفرقا ومنابذة بجهله فهو يجعل من القضايا التي لا توجب ذلك يجعل يجعل ذلك موجبا له - 00:06:31
واما بسبب البغي والظلم لغلبة الاهواء واقترانها بالاراء ستضخم هذه القضايا التي يختلف فيها المنتسبون الى السنة وتجعل قضايا كبيرة توجب منابذة ومخالفة وتفرقا بسبب العدوان والظلم والبغي بسبب الاهواء التي خالطت - 00:06:53
اراء الناس وهذه قضية مهمة من تأملها بصره الله عز وجل بكثير من هذه الامور الواقعة بين المنتسبين للسنة نعم ومن ذلك قوله ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم - 00:07:24
ولئن اتبعت اهواءهم يعني انه سمى اما ذلك اهواء فكل من خالف الشرع فهو هوى ومن الملاحظ هنا انه قيد ذلك وغياه بغاية لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. الرضا لا يمكن ان يتحقق - 00:07:43
لهذه الامة من قبل اليهود والنصارى الا بان يتحولوا الى يهود ونصارى واذا تحولوا الى نصارى عاداهم اليهود واذا تحولوا الى يهود عاداهم النصارى فلا مخرج لم يحصل الرضا الا باتباع - 00:08:11
دين هؤلاء وان نتحول الى باطلهم واما القتال فقد غياه الله عز وجل بغاية فقال ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا لن يتوقف القتال الا بارتدادكم عن الدين. تقدموا لهم نواقض الاسلام - 00:08:32
تتنازل عن الدين وعن اصول الدين وكلياته فاذا قدمتم هذه النواقص وحصلت لكم الردة توقفوا عن القتال وسالموكم ان سالموكم تنظر الى هذه الايات واجمع بينها يتبين لك يتبين لك منها - 00:08:55
هذا المعنى الرضا لن يحصل ولو بالردة الا باتباع اليهودية او النصرانية واما القتال فقد يرفع ويتوقف اذا حصلت منكم الردة الردة وليس معنى الردة انه يقول انه كافر وانه مرتد عن الدين ومتراجع ومتخلى عنه لا لا ما يحتاج هذا - 00:09:21
يمكن ان يقدم بعض النواقص ويتوقفون عنه ويكفون عنه وان لم يعلنها ردة وانت اول بعظ التأويلات الفاسدة واضح الفرق نعم فقال في الخبر حتى تتبع ملتهم وفي النهي ولئن اتبعت اهواءهم - 00:09:46
لان القوم لا يرضون الا باتباع الملة مطلقا والزجر قد وقع عن اتباع اهوائهم في قليل او كثير. يعني في الخبر هو يخبره ان هذا الرضا لن يحصل الا باتباع الملة - 00:10:12
وفي باب التكليف والامر والنهي خاطبه متوعدا له ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من الحق ما لك من الله من ولي ولا نصير فهذا خطاب فيه وعيد فهو فهو في معنى الامر والنهي ينهاه عن اتباع الملة بعد ان اخبره انهم لن يرضوا عنه - 00:10:29
الا باتباع دينهم مم ومتابعتهم في بعض ما هم عليه نوع متابعة لهم فيما يهوونه او مظنة له او مظنة له وكذا قوله ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل اية ما تبعوا قبلتك - 00:11:00
الى قوله ولئن اتبعت اهواءهم الى قوله وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره لان لا يكون للناس لئلا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم قال غير واحد لئلا يحتج اليهود عليكم بانكم وافقتموهم في القبلة - 00:11:21
فيوشك ان يوافقونا في الملة فقطع الله هذه الحجة بان قال خالفوهم في القبلة وقال ولا تكونوا كالذين تفرقوا يعني يقول قائل نحن قبلتنا واحدة يعني لو كانت القبلة الى الان - 00:11:42
الى بيت المقدس فانظر الى ما سيقوله العلمانيون نحن اصحاب قبلة واحدة الان هم يقولون ومن يدعون الى تقريب الاديان يقولون نحن اليهود والنصارى نؤمن بالله وتجمعنا الرابطة الايمانية ونحن اصحاب ديانات سماوية. طبعا ادخلوا معها الان البوذية - 00:11:59
قل لا اقذف مشرك فرعون مع قارون مع هامان فبنوا لهم المعابد وعلى كل حال اقول لو كانت القبلة واحدة لرأيت هؤلاء من المنحرفين من المنتسبين الى الملة يلهجون بذلك - 00:12:23
ولا يفتئون من ترديدهم الصحف وبكل مناسبة ان القبلة واحدة فلماذا هذا التفرق والاختلاف والحرب والعداوات ونحن قبلتنا واحدة نتجه الى قبلة واحدة ونعبد ربا واحدا نعم وقال ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات - 00:12:45
وهم اليهود والنصارى الذين افترقوا على اكثر من سبعين فرقة مع انه قد اخبر صلى الله عليه وسلم ان امته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة وقال لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا - 00:13:12
وكل ما في الكتاب من النهي عن مشابهة الامم الكافرة وقصصهم وقصصهم التي فيها عبرة وانتهى الوقت هذا مقطع جديد احد عنده سؤال - 00:13:30
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال العلامة محمد بن علي بن محمد البعلي الحنبلي - 00:00:00
في كتابه المنهج القويم في اقتصاد اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الاسلام ابي العباس ابن تيمية الحراني رحمه الله تعالى فصل اذا تقرر ذلك فقد دل الكتاب والسنة والاجماع على الامر بمخالفة الكفار - 00:00:15
والنهي عن مشابهتهم في الجملة. نعم. اذا تقرر ذلك ما المراد به اذا تقرر ذلك ان مشابهتهم محرمة وان هذه المشابهة تورث عللا وادواء ان المشابهة في الظاهر تورث مشابهة - 00:00:35
في الباطن وتناسبا وتشاكلا فيه كما ان المباينة في الظاهر توجب مباينة في الباطن وما الى ذلك من المعاني التي ذكرها من اتباع هذه الامة سنن من كان قبلها وان هذا امر واقع في الامة وقد وقع في الزي واللباس - 00:00:57
كما وقع ايضا في العقائد وفي الاعمال ووقع في الاعياد ووقع لهذه الامة في كثير من الامور التي تابعت فيها اليهود والنصارى وان وان هذا الامر مع انه واقع كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم الا انه ينبغي مدافعته - 00:01:24
وعدم الرضا به يقول فصل اذا تقرر ذلك فقد دل الكتاب والسنة والاجماع على الامر بمخالفة الكفار. هم والنهي عن مشابهتهم في الجملة سواء كان عاما في جميع انواع المخالفات او خاصا ببعضها وسواء كان امر ايجاب او امر استحباب - 00:01:47
اما الكتاب فقوله تعالى الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وقال ولقد اتينا بني اسرائيل الكتاب والحكم والنبوة الى ان قال - 00:02:14
ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون. نعم. يعني هنا في الاية الاولى نهى عن مشابهتهم في الغفلة وقسوة القلب والاعراض بسبب طول المدة - 00:02:37
وتباعد الزمان وفي الاية الاخرى امره باتباع الشريعة ونهاه عن اتباع اهواء الذين لا يعلمون من اليهود والنصارى وغيرهم من طوائف الضلال فليس ثمة الا اتباع الشريعة او اتباع الاهواء اهواء النفس - 00:02:57
او اهواء الذين لا يعلمون ممن يملون عليه الاراء والاقتراحات وهي دائرة في هذا في هذا المعنى فاخبر انه انعم على بني اسرائيل بنعم الدين والدنيا وانهم اختلفوا بعد مجيء العلم بغيا من بعضهم على بعض - 00:03:17
ثم جعل محمدا صلى الله عليه وسلم على شريعة وامره باتباعها ونهاه عن اتباع اهواء الذين لا يعلمون فدخل فيهم كل من خالف شريعته واهواؤهم هو ما يهوونه وما عليه المشركون من هديهم الظاهر الذي هو من موجبات دينهم الباطل - 00:03:41
ومن هذا قوله والذين اتيناهم الكتاب يفرحون بما انزل اليك ومن الاحزاب من ينكر بعضه قل انما امرت ان اعبد الله ولا اشرك به الى ان قال ولئن اتبعت اهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من من ولي ولا واق - 00:04:06
والضمير والله اعلم يعود الى من تقدم ذكره. وهم الاحزاب الذين ينكرون بعضه فدخل كل من انكر شيئا من القرآن من يهودي ونصراني وغيرهما هو هذا يعني من كل الطوائف - 00:04:28
الذين يكفرون بهذا الوحي او يكفرون ببعضه او ينكرون نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. من كل طائفة من اهل الاديان والملل اليهود والنصارى و من المشركين بانواعهم فهؤلاء كلهم قد نهينا عن اتباع اهوائهم - 00:04:45
وعن مشابهتهم وذلك في كل شأن من شؤونهم. بدءا من امور القلب وقضايا الاعتقاد وانتهاء بامور الزي واللباس فكل ذلك نحن منهيون عن مشابهتهم وليس ثمة الا اتباع الشرع والوحي المنزل او اتباع - 00:05:08
اتباع هذه الاهواء وما يحصل المخالفة الا بسبب الجهل بما انزل الله عز وجل او بسبب فساد القصد او بسبب فساد القصد فاما ان يكون الانسان عالما فيخالف لفساد قصده ولغلبة هواه - 00:05:29
او غير ذلك من المعاني واما ان يكون الانسان جاهلا فيضل عن الحق كما سبق في الليلة الماضية واما الخلاف الواقع بين اهل الحق فان ذلك يكون لسببين اثنين لا ثالث لهما - 00:05:48
الخلاف الواقع بين اهل الحق وبين اهل السنة فان ذلك لا يكون الا بسبب الجهل او بسبب البغي والعدوان والظلم نعم والا فانما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الهدى والحق والبينات - 00:06:09
لا يوجب اختلافا وتفرقا وانما يخالف من يخالف بسبب جهله ان هذه الامور التي وقع فيها الاختلاف بين المنتسبين للسنة انها توجب تفرقا ومنابذة بجهله فهو يجعل من القضايا التي لا توجب ذلك يجعل يجعل ذلك موجبا له - 00:06:31
واما بسبب البغي والظلم لغلبة الاهواء واقترانها بالاراء ستضخم هذه القضايا التي يختلف فيها المنتسبون الى السنة وتجعل قضايا كبيرة توجب منابذة ومخالفة وتفرقا بسبب العدوان والظلم والبغي بسبب الاهواء التي خالطت - 00:06:53
اراء الناس وهذه قضية مهمة من تأملها بصره الله عز وجل بكثير من هذه الامور الواقعة بين المنتسبين للسنة نعم ومن ذلك قوله ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم - 00:07:24
ولئن اتبعت اهواءهم يعني انه سمى اما ذلك اهواء فكل من خالف الشرع فهو هوى ومن الملاحظ هنا انه قيد ذلك وغياه بغاية لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. الرضا لا يمكن ان يتحقق - 00:07:43
لهذه الامة من قبل اليهود والنصارى الا بان يتحولوا الى يهود ونصارى واذا تحولوا الى نصارى عاداهم اليهود واذا تحولوا الى يهود عاداهم النصارى فلا مخرج لم يحصل الرضا الا باتباع - 00:08:11
دين هؤلاء وان نتحول الى باطلهم واما القتال فقد غياه الله عز وجل بغاية فقال ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا لن يتوقف القتال الا بارتدادكم عن الدين. تقدموا لهم نواقض الاسلام - 00:08:32
تتنازل عن الدين وعن اصول الدين وكلياته فاذا قدمتم هذه النواقص وحصلت لكم الردة توقفوا عن القتال وسالموكم ان سالموكم تنظر الى هذه الايات واجمع بينها يتبين لك يتبين لك منها - 00:08:55
هذا المعنى الرضا لن يحصل ولو بالردة الا باتباع اليهودية او النصرانية واما القتال فقد يرفع ويتوقف اذا حصلت منكم الردة الردة وليس معنى الردة انه يقول انه كافر وانه مرتد عن الدين ومتراجع ومتخلى عنه لا لا ما يحتاج هذا - 00:09:21
يمكن ان يقدم بعض النواقص ويتوقفون عنه ويكفون عنه وان لم يعلنها ردة وانت اول بعظ التأويلات الفاسدة واضح الفرق نعم فقال في الخبر حتى تتبع ملتهم وفي النهي ولئن اتبعت اهواءهم - 00:09:46
لان القوم لا يرضون الا باتباع الملة مطلقا والزجر قد وقع عن اتباع اهوائهم في قليل او كثير. يعني في الخبر هو يخبره ان هذا الرضا لن يحصل الا باتباع الملة - 00:10:12
وفي باب التكليف والامر والنهي خاطبه متوعدا له ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من الحق ما لك من الله من ولي ولا نصير فهذا خطاب فيه وعيد فهو فهو في معنى الامر والنهي ينهاه عن اتباع الملة بعد ان اخبره انهم لن يرضوا عنه - 00:10:29
الا باتباع دينهم مم ومتابعتهم في بعض ما هم عليه نوع متابعة لهم فيما يهوونه او مظنة له او مظنة له وكذا قوله ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل اية ما تبعوا قبلتك - 00:11:00
الى قوله ولئن اتبعت اهواءهم الى قوله وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره لان لا يكون للناس لئلا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم قال غير واحد لئلا يحتج اليهود عليكم بانكم وافقتموهم في القبلة - 00:11:21
فيوشك ان يوافقونا في الملة فقطع الله هذه الحجة بان قال خالفوهم في القبلة وقال ولا تكونوا كالذين تفرقوا يعني يقول قائل نحن قبلتنا واحدة يعني لو كانت القبلة الى الان - 00:11:42
الى بيت المقدس فانظر الى ما سيقوله العلمانيون نحن اصحاب قبلة واحدة الان هم يقولون ومن يدعون الى تقريب الاديان يقولون نحن اليهود والنصارى نؤمن بالله وتجمعنا الرابطة الايمانية ونحن اصحاب ديانات سماوية. طبعا ادخلوا معها الان البوذية - 00:11:59
قل لا اقذف مشرك فرعون مع قارون مع هامان فبنوا لهم المعابد وعلى كل حال اقول لو كانت القبلة واحدة لرأيت هؤلاء من المنحرفين من المنتسبين الى الملة يلهجون بذلك - 00:12:23
ولا يفتئون من ترديدهم الصحف وبكل مناسبة ان القبلة واحدة فلماذا هذا التفرق والاختلاف والحرب والعداوات ونحن قبلتنا واحدة نتجه الى قبلة واحدة ونعبد ربا واحدا نعم وقال ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات - 00:12:45
وهم اليهود والنصارى الذين افترقوا على اكثر من سبعين فرقة مع انه قد اخبر صلى الله عليه وسلم ان امته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة وقال لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا - 00:13:12
وكل ما في الكتاب من النهي عن مشابهة الامم الكافرة وقصصهم وقصصهم التي فيها عبرة وانتهى الوقت هذا مقطع جديد احد عنده سؤال - 00:13:30