بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى كلها في النار الا فرقة واحدة وهي الجماعة - 00:00:00
ولا شك ان الثنتين والسبعين هم الذين تفرقوا واختلفوا كما تفرق الذين من قبلهم ومن ذلك لما سألوه ان يجعل لهم ذات انوار فقال الله اكبر قلتم والذي نفسي بيده كما قال بنو اسرائيل قبلكم. رواه مالك والنسائي والترمذي - 00:00:19
الترمذي وصححه وقال لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال فمن وقد تقدم مثله في البخاري قوله لتأخذن لتأخذن امتي مأخذ القرون قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع - 00:00:39
فهذا كله واشبهه خرج منه صلى الله عليه وسلم مخرج الخبر عن وقوعه والذم لمن يفعله فعلم ان مشابهتها لليهود والنصارى وفارس والروم مذموم ذمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهو المطلوب - 00:01:07
فان قيل اذا كان قد اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتاب الله جل وعز انه لابد من وقوع المشابهة فما فائدة النهي عن ذلك قيل قد دل الكتاب والسنة ايضا انه لا تزال طائفة متمسكة بالحق - 00:01:25
بالحق الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة وانها لا تجتمع على الخطأ ففي النهي عن ذلك تكفير لهذه الطائفة المنصورة وتثبيتها وزيادة ايمانها زادها الله شرفا وقوة ونصرا. واظهر دينه ونصره حيث كان. وعلى يد من كان. وخذل اعداءه وكبتهم - 00:01:45
وجعل الدائرة عليهم انه سميع الدعاء وايضا لو فرض ان الناس لا يتركون هذه المشابهة المنكرة لكان في العلم بها معرفة القبيح والايمان بذلك فان نفس العلم والايمان بما كرهه الله خير وان لم يعمل به - 00:02:09
بل فائدة العلم والايمان اعظم من فائدة مجرد العمل الذي لم يقترن به علم فان الانسان اذا عرف المعروف وانكر المنكر كان خيرا من من ان يكون ميت القلب لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا - 00:02:30
وانكار القلب هو الايمان بان هذا منكر وكراهته لذلك فاذا حصل ذلك كان في القلوب ايمان وايضا فقد يستغفر الرجل من الذنب مع اصراره عليه او يأتي بحسنات تمحوه او بعضه. وقد يقلل منه وقد تضعف همته في طلبه اذا عرف انه منكر - 00:02:48
ثم لو فرض انا علمنا ان الناس لا يتركون المنكر ولا يعترفون بانه منكر. لم يكن ذلك مانعا من ابلاغ الرسالة وبيان العلم بل ذلك لا يسقط وجوب الابلاغ ولا وجوب الامر والنهي في احدى الروايتين عن احمد رحمه الله وقول كثير من اهل العلم. نعم - 00:03:14
وهو الارجح والله تعالى اعلم انه يجب ان ينكر الانسان ولو غلب على ظنه ان هؤلاء لا يستجيبون ومما يدل على ذلك ان اولئك الذين كانوا يعدون في السبت فكانت طائفة منهم تقول لما تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديدا - 00:03:35
قالوا معذرة الى ربكم فهذه الطائفة الساكتة لم يذكرها الله عز وجل لا في الناجين ولا في الهالكين قد قال بعض السلف انه قد هلكوا لتركهم النهي عن المنكر مع انه قد يأسوا - 00:03:59
من قبول انكارهم وطائفة قالوا انهم نجوا لكن الله لم ينوه بذكرهم ولم يشر اليهم في النجاة بانهم لا شأن لهم ولا يستحقون ذلك فاغفلهم هؤلاء الذين قالوا انهم نجوا - 00:04:18
فالمقصود ان انه يجب على الانسان ان ينكر لان الله تعبده بذلك وان لم يقبل هذا الانسان الاخر لانه من المعلوم ان هذا الانكار فيه احياء للشريعة فاذا ترك الانكار فقد يظن هذا صاحب المنكر ان ما هو عليه - 00:04:38
انما هو امر مباح في اقل احواله ولا غضاضة فيه. وهذا شيء مشاهد ان بعض اصحاب المنكرات اذا انكر عليهم احتجوا بان ذلك لم يرد في سالف زمانهم اعني الانكار - 00:05:01
ولم يوجهه اليهم احد فيظنون ان هذا من المعروف او انه من المباح ثم ايضا في هذا الانكار اظهار للعلم بحيث ان الانسان بحيث ان الانسان اذا ترك الانكار ان درس العلم - 00:05:17
وظن كثير من الناس ان المعروف من المنكر او ان المنكر من المعروف وانه لا غضاضة فيه وهذا شيء مشاهد لا سيما مع طول الزمان في فعل المنكرات يظن كثير من الناس ان فيها ينشأ عليها الصغير - 00:05:39
ويشب عليها ويشيب عليها الكثير اما ما ذكره شيخ الاسلام رحمه الله هنا قد اشرت اليه مرارا فيما سبق من انه يجب مدافعة هذا القدر وهو ان مشابهة الامم السابقة امر واقع لا محالة فيجب علينا ان ندافعه - 00:06:01
لان الله تعبدنا بذلك وامرنا به ثم هي سنة الله عز وجل التدافع بين الحق والباطل وقد علمنا علما جازما ان اكثر الناس لن يؤمنوا وان هؤلاء الكثرة يتحولوا الى مسلمين ومع ذلك نحن مأمورون بمدافعة الباطل والكفر - 00:06:29
ودعوة الناس الى الاسلام فينجو من كتب الله عز وجل له السعادة ثم ايضا يبقى العلم ظاهرا وحيا لا يخفى على احد فتتضح المسألة ومن اراد الحق فانه يجده فلا يكون خفيا - 00:06:56
فتندرس معالمه ومن اراده لا يصل اليه وانما يبين الحق للناس وقد تنفتح له القلوب ولو بعد حين ثم ايضا هؤلاء الناس اذا علموا ان هذا من المنكر فان ذلك - 00:07:16
ايمان بحد ذاته ولو ان الانسان عجز عن تطبيقه في بعض الاحيان او انه حصل له شيء من التفريط او الكسل او غلبة الهوى او او التأويل او نوع شبهة - 00:07:36
فانه اذا علم الانسان ان هذا من قبيل الذنب فانه قد يراجع نفسه علمه بان هذا من المنكر وقلقه من ذلك خير من ان يعمل العمل ولا يحرك ذلك في نفسه ساكنا - 00:07:51
فاذا كان لا يعلم انه من المنكر متى يرعوي ومتى يرجع عنه ومتى يندم على فعله او يفكر في تركه فهذه امور تدل على ان هذه المدافعة امر لابد منه - 00:08:12
بل اوضح من هذا النبي صلى الله عليه وسلم جعل الله عز وجل له الوسيلة والدرجة العالية الرفيعة ومع ذلك تعبدنا ان نقول اللهم عافي محمدا الوسيلة والفضيلة فهذا شيء تعبدنا الله منه وقدر ان يكون من اسبابه - 00:08:32
دعاء المؤمنين فنحن نفعل ذلك كما كما تعبدنا به ثم في هذا ايضا اعني انكار هذه الامور من التشبه بالكفار ومتابعتهم فيها اجر لمن فعل ذلك فهي عبودية عظيمة جدا - 00:08:58
هي وظيفة الرسل عليهم الصلاة والسلام يحصل الانسان بسبب ذلك الاجور العظيمة والمنازل الرفيعة عند الله تبارك وتعالى بفعله هذا ثم فيه ايضا تحقق الابتلاء يبتلى هؤلاء الذين على الصراط المستقيم - 00:09:24
بالاخرين الذين لم يسلكوها فلربما يهابهم او يتردد في دعوتهم او يستحي منهم او يخافهم سيترك ما امره الله عز وجل به يبتلى بذلك كلما رأيت انسانا عنده منكر فهذا ابتلاء - 00:09:48
عرض لك هل تنكر عليه او او تستحي او تخاف او تهاب وكذلك هؤلاء اصحاب الباطل فانه يحصل الابتلاء لهم حينما ينكر عليهم منكر كيف يكون فعلهم وقبولهم وردهم الله عز وجل يبتلي الناس بعضهم ببعض - 00:10:08
لينظر كيف تعملون يبتلي المستقيم بالمنحرف والمنحرف بمستقيم كما يبتلي الغني بالفقير والفقير بالغني وهكذا وهذا امر عام في كل منكر اخبر الصادق صلى الله عليه وسلم بوقوعه في كل منكر - 00:10:31
وهذا امر عام في كل منكر اخبر الصادق صلى الله عليه وسلم بوقوعه وقد قال تعالى ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء فقد برأ سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم بان يكون فيه شيء من المفرقين لدينهم - 00:10:55
فمن كان متبعا له حقيقة كان متبرأ كان متبرئا كتبرئته ومن كان موافقا لهم في شيء كان مخالفا للرسول صلى الله عليه وسلم بقدر موافقته لهم وما دل عليه الكتاب جاءت به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسنة خلفائه الراشدين رضي الله تعالى عنهم. التي اجمع الفقهاء - 00:11:18
وعليها بمخالفتهم وترك التشبه بهم ففي الصحيحين انه قال ان اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم فاقتضى ان جنس مخالفتهم امر مقصود للشارع. لان الفعل المأمور به اذا عبر عنه بلفظ مشتق من معنى اعم من ذلك - 00:11:44
الفعل فلا بد ان يكون ما منه الاشتقاق امرا مطلوبا لا سيما ان ظهر لنا ان المعنى المشتق منه معنى مناسب للحكمة ولان الامر اذا تعلق باسم مفعول مشتق من معنى كان المعنى علة للحكم كما في قوله - 00:12:04
تقتل المشركين وقوله فاصلحوا بين اخويكم وقوله صلى الله عليه وسلم عودوا المريض اطعموا الجائع فكوا العاني ما معنى هذا الكلام يقول في الصحيحين انه قال ان اليهود والنصارى لا يصبغون - 00:12:24
فخالفوهم فاقتضى ان جنس مخالفتهم امر مقصود للشارع. هذه قضية اشرت اليها فيما سبق ان المخالفة جنس المخالفة امر قصده الشارع قد يكون هذا لمعنى فيه في هذا الشيء الذي امر بالمخالفة فيه - 00:12:46
كالحسد مثلا وقد يكون لمجرد المخالفة كالصبغ من اجل المخالفة فقط والا فان ابقاء الشيب لا شك ان الشيب نور للمؤمن نعم ولا غضاوة فيه ولا عيب فليس الصبغ مقصودا لذاته - 00:13:11
وانما قصد به مخالفة المشركين وهكذا في امور اللباس فان كثيرا من ذلك انما قصد به مخالفة المشركين فالعمائم مثلا عمائم العرب كيف يلبسون العمائم العمامة يلبسونها هكذا مطوية على الرأس - 00:13:33
مكورة ثم بعد ذلك يحنكونها من اسفل الحنك. هذه عمائم العرب التي صارت عمائم للمسلمين واما عمائم اهل الكتاب فانهم يكورونها فوق الرأس فقط يلفونها فوق الرأس هذه عمائم اهل الكتاب - 00:13:55
فالمقصود ان المؤمن لا يتشبه بهم مع ان هذا امر لا غضاوة فيه من حيث هو لكن يؤمر المؤمن بمخالفتهم ولهذا لما طلب اهل الكتاب لما طلب اهل الذمة في عهد شيخ الاسلام تيمية رحمه الله على ان يدفعوا اموالا جزيلة - 00:14:14
على ان يلبسوا بعض زي المسلمين كعمائمهم وقف شيخ الاسلام وقفة قوية وحذر السلطان من ذلك مع انها قظية يتعلق بلبس او بجزء من اللباس لماذا يلزمون بلباس معين يغاير لباس المسلمين - 00:14:41
لان هذا امر مقصود للشارع لان الشارع يقصد نفي ممازجة والمماثلة التي تؤدي الى ممازجة ومماثلة في الباطن فلا بد من مباينة بين الطائفتين فهذا امر مقصود للشارع والادلة الدالة - 00:15:07
عليه كثيرة جدا منها ما ذكره شيخ الاسلام في السابق مع غيره من الادلة التي لم يذكرها فهذا اصل في هذا الباب ان مخالفته ان جنس المخالفة امر مقصود للشارع هذه يحفظها - 00:15:31
يقول لان الفعل المأمور به اذا عبر عنه بلفظ مشتق من معنى اعم من ذلك الفعل فلا بد ان يكون ما منه الاشتقاق امرا مطلوبا لا سيما ان ظهر لنا ان المعنى المشتق منه - 00:15:50
ان المعنى المشتق منه معنى مناسبة ان منه ان المعنى المشتق منه معنى مناسب مناسب معنى مناسب للحكمة ولان الامر اذا تعلق باسم مفعول مشتق من معنى كان المعنى علة للحكم - 00:16:12
كما في قوله فاقتلوا المشركين الان قوله فاقتل المشركين ما قال فاقتلوا القبيلة الفلانية وهي مشركة وانما عبر بالمشركين اقتلوا المشركين فيدخل فيه العرب والعجم واهل الكتاب اقتلوا المشركين فعبر بهذا المعنى العام - 00:16:32
الذي يصدق على كل من وقع في هذا الوصف والمشركين لفظ مشتق وقد قرن به هذا الامر. اقتلوا المشركين فيفهم منه العلة يعني كانه يقول اقتلوا المشركين لشركهم لشركهم صلوا المشركين لشركهم - 00:17:04
فتفهم العلة من ذلك وهكذا في قوله فاصلحوا بين اخويكم امر بالاصلاح ما قال فاصلحوا بين المقتتلين. لاحظ الاية وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصبحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله - 00:17:34
فان فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم القضية المذكورة هنا هنا ما هي هي الاصلاح بين الطائفتين المتقاتلتين هذا هو الموضوع الذي سيقت الايات لتقريره فما قال - 00:18:02
فاصبحوا بين المقتتلين. او فاصلحوا بين المقتتلين. وانما عبر بمعنى اعم وهو لفظ مشتق الاخوة نعم. اصلحوا بين اصلحوا بين اخويكم فدل على ان الاخوة في الدين هنا سبب للامر - 00:18:28
الاصلاح ودفع اسباب الشر ورفع اسباب القتال بين الطائفتين فهذا امر يفيد العلة ويشعر بها فاصلحوا بين اخويكم اي بهذا المعنى الاخوة ما قال فاصلحوا بين المتقاتلين وهكذا في قوله - 00:18:53
الكلب عودوا المريض واطعموا الجائع وفكوا العاني هذه كلها الفاظ مشتقة عود المريض اي لمرضه واطعموا الجائع لجوعه وفكوا العاني لمعاناته ومقاساته الام الاسر العاني يعني الاسير وهكذا في غير ذلك - 00:19:22
في غرب حتى في غير باب الامر والنهي وهو كثير الله عز وجل يقول مثلا والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما فعلق الحكم هنا القطع علقه بوصف ومن اين عرف هذا الوصف - 00:19:56
من هذا اللفظ المشتق السارق يعني ان السرقة علة لماذا للقطع السرقة علة للقطع والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض لماذا هذه الولاية بسبب بعلة الايمان في علة الايمان وهكذا في باب اوصاف الله عز وجل - 00:20:20
فان المشتقات تدل على اوصاف ولهذا نقول ان جميع الاسماء الحسنى بلا استثناء مشتقة وذلك ابلغ لان الاسم المشتق يتضمن صفة بخلاف الاسم الجامد فانه لا يتضمن وصفا فكل وصف وكل اسم سمى الله عز وجل به نفسه - 00:20:50
فهو مشتاق ومن ثم فانه يتضمن صفة من صفات من صفات الكمال يقول هنا وايضا اذا امر بفعل كان نفس مصدره امرا مطلوبا للامر مقصودا كما قال تعالى اتقوا الله - 00:21:16
وين المصدر التقوى فالتقوى مطلوبة امر بفعل ما هو الفعل؟ التقوى؟ اتقوا الله فالمصدر مطلوب فتقول التقوى مطلوبة التقوى مأمور بها هذا المصدر هو ما يأتي ثالثا في تصريف الفعل - 00:21:40
تقول دخل يدخل دخولا نعم تقول آآ تقول مثلا اكل يأكل اكلا فهذا هو الثالث في تصريف الفعل يقال له المصدر المصدر اسمه ماسي والزمان منه مدلولي الفعل كامن من امن - 00:21:58
فهو احد مدلولي الفعل. الفعل يدل على زمان ويدل على معنى دخل يدل على الدخول ويدل على ان ذلك وقع في الزمن الماظي يدخل يدل على الدخول بمعنى ويدل على ان هذا الدخول وقع في زمن وهو - 00:22:21
المضارع لكن حينما تقول الدخول ليس فيه معنى ليس فيه ليس فيه زمان دخول الدخول ليس في وانما فيه فقط وانما فيه المعنى وعلى كل حال اذا امر الله بفعل فالمصدر - 00:22:41
يكون مأمورا به واذا نهى عن فعل فالمصدر يكون منهيا عنه واحسنوا ان الله يحب المحسنين احسنوا فعل امر بالاحسان فدل على ان الاحسان امر مطلوب امنوا بالله يعني الامر امنوا - 00:23:03
والمصدر الايمان فالايمان امر مأمور به للشارع اعبدوا ربكم امر بالعبادة اعبدوا فعل امر والمصدر اعبدوا عبادة فالعبادة امر مطلوب للشارع فعليه توكلوا توكلوا فعل امر ومصدره التوكل فالتوكل مطلوب للشارع هذه قاعدة - 00:23:27
ليست طبعا من قواعد التشبه ولكنها قاعدة من قواعد العلم اه تفيدكم في التفسير وفي فهم كلام الرسول صلى الله عليه وسلم في سؤال عن هذا اه كيف الاخيرة تأخيره - 00:23:56
اذا امر بفعل او نهى عنه فان مصدره يكون مأمورا او منهيا - 00:24:25
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى كلها في النار الا فرقة واحدة وهي الجماعة - 00:00:00
ولا شك ان الثنتين والسبعين هم الذين تفرقوا واختلفوا كما تفرق الذين من قبلهم ومن ذلك لما سألوه ان يجعل لهم ذات انوار فقال الله اكبر قلتم والذي نفسي بيده كما قال بنو اسرائيل قبلكم. رواه مالك والنسائي والترمذي - 00:00:19
الترمذي وصححه وقال لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال فمن وقد تقدم مثله في البخاري قوله لتأخذن لتأخذن امتي مأخذ القرون قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع - 00:00:39
فهذا كله واشبهه خرج منه صلى الله عليه وسلم مخرج الخبر عن وقوعه والذم لمن يفعله فعلم ان مشابهتها لليهود والنصارى وفارس والروم مذموم ذمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهو المطلوب - 00:01:07
فان قيل اذا كان قد اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتاب الله جل وعز انه لابد من وقوع المشابهة فما فائدة النهي عن ذلك قيل قد دل الكتاب والسنة ايضا انه لا تزال طائفة متمسكة بالحق - 00:01:25
بالحق الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة وانها لا تجتمع على الخطأ ففي النهي عن ذلك تكفير لهذه الطائفة المنصورة وتثبيتها وزيادة ايمانها زادها الله شرفا وقوة ونصرا. واظهر دينه ونصره حيث كان. وعلى يد من كان. وخذل اعداءه وكبتهم - 00:01:45
وجعل الدائرة عليهم انه سميع الدعاء وايضا لو فرض ان الناس لا يتركون هذه المشابهة المنكرة لكان في العلم بها معرفة القبيح والايمان بذلك فان نفس العلم والايمان بما كرهه الله خير وان لم يعمل به - 00:02:09
بل فائدة العلم والايمان اعظم من فائدة مجرد العمل الذي لم يقترن به علم فان الانسان اذا عرف المعروف وانكر المنكر كان خيرا من من ان يكون ميت القلب لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا - 00:02:30
وانكار القلب هو الايمان بان هذا منكر وكراهته لذلك فاذا حصل ذلك كان في القلوب ايمان وايضا فقد يستغفر الرجل من الذنب مع اصراره عليه او يأتي بحسنات تمحوه او بعضه. وقد يقلل منه وقد تضعف همته في طلبه اذا عرف انه منكر - 00:02:48
ثم لو فرض انا علمنا ان الناس لا يتركون المنكر ولا يعترفون بانه منكر. لم يكن ذلك مانعا من ابلاغ الرسالة وبيان العلم بل ذلك لا يسقط وجوب الابلاغ ولا وجوب الامر والنهي في احدى الروايتين عن احمد رحمه الله وقول كثير من اهل العلم. نعم - 00:03:14
وهو الارجح والله تعالى اعلم انه يجب ان ينكر الانسان ولو غلب على ظنه ان هؤلاء لا يستجيبون ومما يدل على ذلك ان اولئك الذين كانوا يعدون في السبت فكانت طائفة منهم تقول لما تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديدا - 00:03:35
قالوا معذرة الى ربكم فهذه الطائفة الساكتة لم يذكرها الله عز وجل لا في الناجين ولا في الهالكين قد قال بعض السلف انه قد هلكوا لتركهم النهي عن المنكر مع انه قد يأسوا - 00:03:59
من قبول انكارهم وطائفة قالوا انهم نجوا لكن الله لم ينوه بذكرهم ولم يشر اليهم في النجاة بانهم لا شأن لهم ولا يستحقون ذلك فاغفلهم هؤلاء الذين قالوا انهم نجوا - 00:04:18
فالمقصود ان انه يجب على الانسان ان ينكر لان الله تعبده بذلك وان لم يقبل هذا الانسان الاخر لانه من المعلوم ان هذا الانكار فيه احياء للشريعة فاذا ترك الانكار فقد يظن هذا صاحب المنكر ان ما هو عليه - 00:04:38
انما هو امر مباح في اقل احواله ولا غضاضة فيه. وهذا شيء مشاهد ان بعض اصحاب المنكرات اذا انكر عليهم احتجوا بان ذلك لم يرد في سالف زمانهم اعني الانكار - 00:05:01
ولم يوجهه اليهم احد فيظنون ان هذا من المعروف او انه من المباح ثم ايضا في هذا الانكار اظهار للعلم بحيث ان الانسان بحيث ان الانسان اذا ترك الانكار ان درس العلم - 00:05:17
وظن كثير من الناس ان المعروف من المنكر او ان المنكر من المعروف وانه لا غضاضة فيه وهذا شيء مشاهد لا سيما مع طول الزمان في فعل المنكرات يظن كثير من الناس ان فيها ينشأ عليها الصغير - 00:05:39
ويشب عليها ويشيب عليها الكثير اما ما ذكره شيخ الاسلام رحمه الله هنا قد اشرت اليه مرارا فيما سبق من انه يجب مدافعة هذا القدر وهو ان مشابهة الامم السابقة امر واقع لا محالة فيجب علينا ان ندافعه - 00:06:01
لان الله تعبدنا بذلك وامرنا به ثم هي سنة الله عز وجل التدافع بين الحق والباطل وقد علمنا علما جازما ان اكثر الناس لن يؤمنوا وان هؤلاء الكثرة يتحولوا الى مسلمين ومع ذلك نحن مأمورون بمدافعة الباطل والكفر - 00:06:29
ودعوة الناس الى الاسلام فينجو من كتب الله عز وجل له السعادة ثم ايضا يبقى العلم ظاهرا وحيا لا يخفى على احد فتتضح المسألة ومن اراد الحق فانه يجده فلا يكون خفيا - 00:06:56
فتندرس معالمه ومن اراده لا يصل اليه وانما يبين الحق للناس وقد تنفتح له القلوب ولو بعد حين ثم ايضا هؤلاء الناس اذا علموا ان هذا من المنكر فان ذلك - 00:07:16
ايمان بحد ذاته ولو ان الانسان عجز عن تطبيقه في بعض الاحيان او انه حصل له شيء من التفريط او الكسل او غلبة الهوى او او التأويل او نوع شبهة - 00:07:36
فانه اذا علم الانسان ان هذا من قبيل الذنب فانه قد يراجع نفسه علمه بان هذا من المنكر وقلقه من ذلك خير من ان يعمل العمل ولا يحرك ذلك في نفسه ساكنا - 00:07:51
فاذا كان لا يعلم انه من المنكر متى يرعوي ومتى يرجع عنه ومتى يندم على فعله او يفكر في تركه فهذه امور تدل على ان هذه المدافعة امر لابد منه - 00:08:12
بل اوضح من هذا النبي صلى الله عليه وسلم جعل الله عز وجل له الوسيلة والدرجة العالية الرفيعة ومع ذلك تعبدنا ان نقول اللهم عافي محمدا الوسيلة والفضيلة فهذا شيء تعبدنا الله منه وقدر ان يكون من اسبابه - 00:08:32
دعاء المؤمنين فنحن نفعل ذلك كما كما تعبدنا به ثم في هذا ايضا اعني انكار هذه الامور من التشبه بالكفار ومتابعتهم فيها اجر لمن فعل ذلك فهي عبودية عظيمة جدا - 00:08:58
هي وظيفة الرسل عليهم الصلاة والسلام يحصل الانسان بسبب ذلك الاجور العظيمة والمنازل الرفيعة عند الله تبارك وتعالى بفعله هذا ثم فيه ايضا تحقق الابتلاء يبتلى هؤلاء الذين على الصراط المستقيم - 00:09:24
بالاخرين الذين لم يسلكوها فلربما يهابهم او يتردد في دعوتهم او يستحي منهم او يخافهم سيترك ما امره الله عز وجل به يبتلى بذلك كلما رأيت انسانا عنده منكر فهذا ابتلاء - 00:09:48
عرض لك هل تنكر عليه او او تستحي او تخاف او تهاب وكذلك هؤلاء اصحاب الباطل فانه يحصل الابتلاء لهم حينما ينكر عليهم منكر كيف يكون فعلهم وقبولهم وردهم الله عز وجل يبتلي الناس بعضهم ببعض - 00:10:08
لينظر كيف تعملون يبتلي المستقيم بالمنحرف والمنحرف بمستقيم كما يبتلي الغني بالفقير والفقير بالغني وهكذا وهذا امر عام في كل منكر اخبر الصادق صلى الله عليه وسلم بوقوعه في كل منكر - 00:10:31
وهذا امر عام في كل منكر اخبر الصادق صلى الله عليه وسلم بوقوعه وقد قال تعالى ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء فقد برأ سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم بان يكون فيه شيء من المفرقين لدينهم - 00:10:55
فمن كان متبعا له حقيقة كان متبرأ كان متبرئا كتبرئته ومن كان موافقا لهم في شيء كان مخالفا للرسول صلى الله عليه وسلم بقدر موافقته لهم وما دل عليه الكتاب جاءت به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسنة خلفائه الراشدين رضي الله تعالى عنهم. التي اجمع الفقهاء - 00:11:18
وعليها بمخالفتهم وترك التشبه بهم ففي الصحيحين انه قال ان اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم فاقتضى ان جنس مخالفتهم امر مقصود للشارع. لان الفعل المأمور به اذا عبر عنه بلفظ مشتق من معنى اعم من ذلك - 00:11:44
الفعل فلا بد ان يكون ما منه الاشتقاق امرا مطلوبا لا سيما ان ظهر لنا ان المعنى المشتق منه معنى مناسب للحكمة ولان الامر اذا تعلق باسم مفعول مشتق من معنى كان المعنى علة للحكم كما في قوله - 00:12:04
تقتل المشركين وقوله فاصلحوا بين اخويكم وقوله صلى الله عليه وسلم عودوا المريض اطعموا الجائع فكوا العاني ما معنى هذا الكلام يقول في الصحيحين انه قال ان اليهود والنصارى لا يصبغون - 00:12:24
فخالفوهم فاقتضى ان جنس مخالفتهم امر مقصود للشارع. هذه قضية اشرت اليها فيما سبق ان المخالفة جنس المخالفة امر قصده الشارع قد يكون هذا لمعنى فيه في هذا الشيء الذي امر بالمخالفة فيه - 00:12:46
كالحسد مثلا وقد يكون لمجرد المخالفة كالصبغ من اجل المخالفة فقط والا فان ابقاء الشيب لا شك ان الشيب نور للمؤمن نعم ولا غضاوة فيه ولا عيب فليس الصبغ مقصودا لذاته - 00:13:11
وانما قصد به مخالفة المشركين وهكذا في امور اللباس فان كثيرا من ذلك انما قصد به مخالفة المشركين فالعمائم مثلا عمائم العرب كيف يلبسون العمائم العمامة يلبسونها هكذا مطوية على الرأس - 00:13:33
مكورة ثم بعد ذلك يحنكونها من اسفل الحنك. هذه عمائم العرب التي صارت عمائم للمسلمين واما عمائم اهل الكتاب فانهم يكورونها فوق الرأس فقط يلفونها فوق الرأس هذه عمائم اهل الكتاب - 00:13:55
فالمقصود ان المؤمن لا يتشبه بهم مع ان هذا امر لا غضاوة فيه من حيث هو لكن يؤمر المؤمن بمخالفتهم ولهذا لما طلب اهل الكتاب لما طلب اهل الذمة في عهد شيخ الاسلام تيمية رحمه الله على ان يدفعوا اموالا جزيلة - 00:14:14
على ان يلبسوا بعض زي المسلمين كعمائمهم وقف شيخ الاسلام وقفة قوية وحذر السلطان من ذلك مع انها قظية يتعلق بلبس او بجزء من اللباس لماذا يلزمون بلباس معين يغاير لباس المسلمين - 00:14:41
لان هذا امر مقصود للشارع لان الشارع يقصد نفي ممازجة والمماثلة التي تؤدي الى ممازجة ومماثلة في الباطن فلا بد من مباينة بين الطائفتين فهذا امر مقصود للشارع والادلة الدالة - 00:15:07
عليه كثيرة جدا منها ما ذكره شيخ الاسلام في السابق مع غيره من الادلة التي لم يذكرها فهذا اصل في هذا الباب ان مخالفته ان جنس المخالفة امر مقصود للشارع هذه يحفظها - 00:15:31
يقول لان الفعل المأمور به اذا عبر عنه بلفظ مشتق من معنى اعم من ذلك الفعل فلا بد ان يكون ما منه الاشتقاق امرا مطلوبا لا سيما ان ظهر لنا ان المعنى المشتق منه - 00:15:50
ان المعنى المشتق منه معنى مناسبة ان منه ان المعنى المشتق منه معنى مناسب مناسب معنى مناسب للحكمة ولان الامر اذا تعلق باسم مفعول مشتق من معنى كان المعنى علة للحكم - 00:16:12
كما في قوله فاقتلوا المشركين الان قوله فاقتل المشركين ما قال فاقتلوا القبيلة الفلانية وهي مشركة وانما عبر بالمشركين اقتلوا المشركين فيدخل فيه العرب والعجم واهل الكتاب اقتلوا المشركين فعبر بهذا المعنى العام - 00:16:32
الذي يصدق على كل من وقع في هذا الوصف والمشركين لفظ مشتق وقد قرن به هذا الامر. اقتلوا المشركين فيفهم منه العلة يعني كانه يقول اقتلوا المشركين لشركهم لشركهم صلوا المشركين لشركهم - 00:17:04
فتفهم العلة من ذلك وهكذا في قوله فاصلحوا بين اخويكم امر بالاصلاح ما قال فاصلحوا بين المقتتلين. لاحظ الاية وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصبحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله - 00:17:34
فان فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم القضية المذكورة هنا هنا ما هي هي الاصلاح بين الطائفتين المتقاتلتين هذا هو الموضوع الذي سيقت الايات لتقريره فما قال - 00:18:02
فاصبحوا بين المقتتلين. او فاصلحوا بين المقتتلين. وانما عبر بمعنى اعم وهو لفظ مشتق الاخوة نعم. اصلحوا بين اصلحوا بين اخويكم فدل على ان الاخوة في الدين هنا سبب للامر - 00:18:28
الاصلاح ودفع اسباب الشر ورفع اسباب القتال بين الطائفتين فهذا امر يفيد العلة ويشعر بها فاصلحوا بين اخويكم اي بهذا المعنى الاخوة ما قال فاصلحوا بين المتقاتلين وهكذا في قوله - 00:18:53
الكلب عودوا المريض واطعموا الجائع وفكوا العاني هذه كلها الفاظ مشتقة عود المريض اي لمرضه واطعموا الجائع لجوعه وفكوا العاني لمعاناته ومقاساته الام الاسر العاني يعني الاسير وهكذا في غير ذلك - 00:19:22
في غرب حتى في غير باب الامر والنهي وهو كثير الله عز وجل يقول مثلا والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما فعلق الحكم هنا القطع علقه بوصف ومن اين عرف هذا الوصف - 00:19:56
من هذا اللفظ المشتق السارق يعني ان السرقة علة لماذا للقطع السرقة علة للقطع والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض لماذا هذه الولاية بسبب بعلة الايمان في علة الايمان وهكذا في باب اوصاف الله عز وجل - 00:20:20
فان المشتقات تدل على اوصاف ولهذا نقول ان جميع الاسماء الحسنى بلا استثناء مشتقة وذلك ابلغ لان الاسم المشتق يتضمن صفة بخلاف الاسم الجامد فانه لا يتضمن وصفا فكل وصف وكل اسم سمى الله عز وجل به نفسه - 00:20:50
فهو مشتاق ومن ثم فانه يتضمن صفة من صفات من صفات الكمال يقول هنا وايضا اذا امر بفعل كان نفس مصدره امرا مطلوبا للامر مقصودا كما قال تعالى اتقوا الله - 00:21:16
وين المصدر التقوى فالتقوى مطلوبة امر بفعل ما هو الفعل؟ التقوى؟ اتقوا الله فالمصدر مطلوب فتقول التقوى مطلوبة التقوى مأمور بها هذا المصدر هو ما يأتي ثالثا في تصريف الفعل - 00:21:40
تقول دخل يدخل دخولا نعم تقول آآ تقول مثلا اكل يأكل اكلا فهذا هو الثالث في تصريف الفعل يقال له المصدر المصدر اسمه ماسي والزمان منه مدلولي الفعل كامن من امن - 00:21:58
فهو احد مدلولي الفعل. الفعل يدل على زمان ويدل على معنى دخل يدل على الدخول ويدل على ان ذلك وقع في الزمن الماظي يدخل يدل على الدخول بمعنى ويدل على ان هذا الدخول وقع في زمن وهو - 00:22:21
المضارع لكن حينما تقول الدخول ليس فيه معنى ليس فيه ليس فيه زمان دخول الدخول ليس في وانما فيه فقط وانما فيه المعنى وعلى كل حال اذا امر الله بفعل فالمصدر - 00:22:41
يكون مأمورا به واذا نهى عن فعل فالمصدر يكون منهيا عنه واحسنوا ان الله يحب المحسنين احسنوا فعل امر بالاحسان فدل على ان الاحسان امر مطلوب امنوا بالله يعني الامر امنوا - 00:23:03
والمصدر الايمان فالايمان امر مأمور به للشارع اعبدوا ربكم امر بالعبادة اعبدوا فعل امر والمصدر اعبدوا عبادة فالعبادة امر مطلوب للشارع فعليه توكلوا توكلوا فعل امر ومصدره التوكل فالتوكل مطلوب للشارع هذه قاعدة - 00:23:27
ليست طبعا من قواعد التشبه ولكنها قاعدة من قواعد العلم اه تفيدكم في التفسير وفي فهم كلام الرسول صلى الله عليه وسلم في سؤال عن هذا اه كيف الاخيرة تأخيره - 00:23:56
اذا امر بفعل او نهى عنه فان مصدره يكون مأمورا او منهيا - 00:24:25