التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد ففي هذه المجالس نتكلم على - 00:00:00ضَ
جملة من المسائل منها ما يتعلق بمسائل واحكام الصيام ومنها ما يتعلق ببعض مسائل العقائد وفي هذا المجلس نبتدأ الكلام على الاحاديث التي يدور فيها او يدور حولها الخلاف عند العلماء عليهم رحمة الله - 00:00:17ضَ
سواء كان في هذه المسائل اصل يعتمد عليه سواء كان ذلك من الموقوف او كان ذلك من المرفوع فنورد ذلك علما ان العلماء عليهم رحمة الله يبين الاحاديث من جهة صحتها وظعفها - 00:00:43ضَ
ولكنه لا يلزم من ذلك البيان ان هذه الاحاديث اعني المتكلم فيها ثمة ما يعضدها من عمل السلف سواء كان ذلك من الصحابة او كان ذلك من عمل التابعين. وهل يوجد خلاف في هذه المسألة عند السلف؟ ام لا يوجد - 00:01:06ضَ
ايضا من المسائل التي ينبغي ينبغي ان تبحث ونحن في هذا المجلس في الرابع والعشرين من شهر شعبان في عام خمس وثلاثين بعد الاربعمائة والالف نبتدأ التعليق على الاحاديث التي يتكلم عليها العلماء عليهم رحمة الله في ابواب الصيام ولها اثر ولها اثر في احكام الفقه. وهل - 00:01:24ضَ
في هذه الاحاديث ما يعضدها من اقوال السلف سواء كان ذلك من التابعين او كان ذلك من اتباعهم او كان ذلك ايضا قبلهم الصحابة عليهم رضوان الله. نتكلم على هذه المسائل ونبينها مقرونة او تابعة للكلام على الاحاديث الواردة في - 00:01:49ضَ
هذا في هذا الباب. ومعلوم ان الاحاديث عند علماء الحديث تنقسم الى اقسام منهم من يقسمها الى قسمين ومنهم من يقسمها الى ثلاثة اقسام منهم من يجعل الحديث الصحيح والظعيف ومنهم من يقول الصحيح والحسن والظعيف. نحن نتكلم على ما لا يحتج - 00:02:09ضَ
به اذا قلنا ان الاحاديث على قسمين او كانت على ثلاثة اقسام فهي عند العلماء من جهة من جهة الاحتجاج يحتج به او لا يحتج به. فنحن نتكلم على الاحاديث التي لا يحتج بها سواء سواء كانت ضعيفة ضعفا يسيرا او كان الضعف في ذلك ضعفا ضعفا شديدا - 00:02:29ضَ
او ما يصطلح عليه بعض العلماء من التسمية الضعيف بالحسن مما لا يدخل تحت دائرة الاحتجاج عند بعضهم في بعض في بعض المسائل والكلام والتفصيل في هذه الاحاديث من الامور المهمة التي تهم طالب العلم - 00:02:49ضَ
وذلك لتعلقها بالاحكام الفقهية والحلال والحرام وفضائل الاعمال. ومعرفة ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك من الصحيح والظعيف من الامور المهمة لطالب العلم. كذلك ايظا للناقد البصير. ونتكلم ايظا - 00:03:08ضَ
لذلك على شيء من قواعد الائمة في بيان وجوه كلامهم على الاخبار المروية في هذا في هذا الباب. ونبتدأ ما يتعلق باحكام الصيام ابتداء. واحكام الصيام متسعة منها ما يتعلق بشهر رمضان ومنها ما يتعلق بغير شهر - 00:03:28ضَ
سواء كان ذلك من احكام الصيام في غيره كشعبان وكذلك ايضا رجب. وغيرها من الاحكام التي تأتي بعد ذلك كصيام شوال وما جاء بعده من احكام من احكام الصيام سواء كان ذلك في عرفة او في عاشوراء او غيرها من احكام - 00:03:48ضَ
من احكام الصيام سواء كان ذلك من امور الحث والحظ او كان ذلك من امور المنع مما نهى النبي صلى الله عليه وسلم ام فعله سواء كان ذلك من النهي عن مباشرة الصيام او فعله في اثناء او فعله في اثناءه في اثناء الصيام. بيان ذلك من - 00:04:08ضَ
الامور من الامور المهمة. ولهذا نقول انه ينبغي لطالب العلم قبل ولوجه للابواب ان يعرف مواضع الاحتجاج من بها. وذلك انه ربما يفرع طالب العلم على مسألة من المسائل. ويسهم في معرفة الاقوال بينما العمدة في ذلك والاصل وهو - 00:04:28ضَ
وهو الدليل المروي في هذا لا يعتد ولا يحتج ولا يحتج به اذا فالمسألة بحاجة الى معرفة ما هو حجة وما ليس وما ليس ما ليس بحجة نتكلم على ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من احاديث مما تسبق رمظان مما يسبق مما يسبق رمظان واولها - 00:04:48ضَ
هذه الاحاديث ما جاء بالحكاية سواء كان ذلك بعمل الصحابة او كان ذلك من عمل من جاء من جاء بعدهم وذلك الدعاء ببلوغ رمضان. فالحديث الاول ما جاء من حديث معلب للفضل انه قال كانوا كانوا يدعون - 00:05:11ضَ
ستة اشهر ان يبلغهم رمضان وستة اشهر ان يتقبل الله منهم رمضان. هذا الحديث قد اخرجه الاصبهاني في كتابه الترغيب من حديث احمد ابن محمد ابن نصير عن احمد بن عاصم عن معلى بن الفضل انه قال كانوا يدعون ستة اشهر ان يبلغهم الله رمظان ويدعون - 00:05:31ضَ
اشهر ان ان يتقبل الله منهم رمضان. وهذا الحديث في قوله هنا كانوا نقول ان معلب للفضل ليس بتابعي ولم يدرك احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:05:57ضَ
على هذا نقول ان المقصود في هذا ليسوا الصحابة. وكذلك ايضا فان هذا الحديث فان معلى ابن الفضل يظهر انه ليس من التابعين ايضا. انه ليس انه ليس من اتباع التابعين فلم يدرك احدا من التابعين. فلم يدرك احدا من الصحابة - 00:06:13ضَ
ولعله كذلك لم يدرك احدا احدا من التابعين. وعلى هذا نقول ان هذا ليس من عمل الصحابة عليهم رضوان الله. ولا كذلك ايضا من التابعين وربما اعتاد عليه بعض الناس في بعض البلدان فلا ينسب الى فلا ينسب الى اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الى - 00:06:33ضَ
تابعين ثم ايضا ان التابعين مدارس متنوعة منها مدرسة الحجاز مكة والمدينة ومنها غير هذه المدرسة كمدرسة الشام والعراق وكذلك مصر واليمن وغيرها من المدارس التي وجد وتكاثر فيها وتكاثر فيها التابعون - 00:06:53ضَ
هذه هذه او هذا الدعاء لا يثبت من قول الصحابة ولا يثبت من قول التابعين. وعلى هذا يقطع بعدم مشروعيته وان ان الانسان اذا اراد ان يدعو يدعو من غير تقييد بعدد بستة اشهر سابقة والستة اشهر لاحقة. اذ لا دليل على - 00:07:12ضَ
اذ لا دليل على ذلك اذ لا دليل على هذا وانما الدعاء في ذلك العام ان يدعو الانسان ان يبلغ رمضان ان يبلغ رمضان وان تقبل الله عز وجل منه العمل العمل الصالح - 00:07:35ضَ
وهل ورد في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدعاء بما يسبق رمضان؟ وكذلك ايضا عن الصحابة وكذلك ايضا التابعين. نقول ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء بمعنى هذا من غير تقييد بزمان. وفي ذلك ايضا وفي هذا - 00:07:51ضَ
كلام ايضا عند عند العلماء. وهو الحديث الثاني في هذا المجلس وهو حديث عبادة ابن الصامت عليه رضوان الله. انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا كلمات - 00:08:11ضَ
قبل رمضان ان نقول اللهم سلمنا رمضان وتسلمه اللهم سلمني رمضان وسلمه لي وتقبله وتقبله مني وفي بعض الالفاظ وتسلمه من لي متقبلا. هذا الحديث قد اخرجه الشاسي في كتابه المسند وكذلك قد رواه الطبراني - 00:08:26ضَ
اخرجه من حديث الوليد ابن مسلم اخرجه من حديث عفوا من حديث ابي جعفر الرازي عن عبد العزيز ابن عمر ابن عبد العزيز عن صالح بن كيسان عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث حديث منكر وهو معلول ايضا بعدة علل. اول هذه العلل ان صالح بن - 00:08:55ضَ
الذي يروي هذا الحديث عن عبادة ابن الصامت لم يدرك عبادة ابن الصامت عليه رضوان الله وعلى هذا على هذا نقول ان هذا ان هذا حديث ايضا منكر لا يثبت كذلك ايضا فان في اسناده ابو جعفر الرازي الذي يروي هذا الحديث عن عبدالعزيز ابن عمر ابن عبد العزيز - 00:09:16ضَ
وهو لين الحديث وقد تكلم فيه غير واحد من العلماء. ويكفي في هذا الحديث ان الانقطاع والجهالة فيه في الواسطة هي جهالة جهالة عين. ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء يسبق رمضان بالدنو منه - 00:09:36ضَ
ولا كذلك ايضا بعد بعد رمضان بان يتسلمه الله عز وجل ان يتسلمه الله جل وعلا من الانسان وانما يبقى هذا الامر على لا يحض عليه بصيغة معينة ولا يمنع منه ولا يمنع منه. فيبقى الامر على عمومه لا يقيد بلفظ ولا يقيد بمدة لا يقيد - 00:09:56ضَ
رفض ولا يقيد ولا يقيد بمدة ولكن اشهر الادعية التي جاءت في هذا عن السلف الصالح في الدعاء قبل رمضان هو اللهم سلم لي سلمني لرمضان وسلمه لي وتسلمه مني فهذا اشهر دعاء واصحه جاء عن السلف - 00:10:16ضَ
اشهر دعاء واصح وجاء عن السلف وان كان لا يثبت عن احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما جاء عن بعض بعض الائمة جاء عن يحيى ابن ابي كثير. وجاء كذلك عن مكحول وجاء - 00:10:36ضَ
وكذلك عبد العزيز ابن ابي ابن ابي رواد. قد روى ابو نعيم قد روى ابو نعيم عن الوليد بن مسلم عن ابي عمرو الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير انه كان يقول اذا قرب رمضان اللهم - 00:10:55ضَ
ابني لرمضان وسلمه لي وتسلمه مني. وهذا اسناده صحيح عن يحيى عن يحيى ابن ابي كثير. ولكن نقول ان يحيى ابن ابي كثير ليس من طبقة الاحتجاج وهم الصحابة عليهم رضوان الله تعالى التي هي موضع موضع احتجاج - 00:11:11ضَ
عند العلماء على اختلاف عندهم في ذلك من جهة الاحتجاج في ذلك مما جاء عن الصحابة عليهم رضوان الله في مراتبهم منهم الخلفاء الراشدون ومنهم ما دون ذلك وكذلك ايضا في القول الذي جاء عن الصحابي ولم يخالفه في ذلك احد وقرائن اجتهاده وعدمها مما يتكلم عليه العلماء في هذا - 00:11:31ضَ
في هذا الباب الا انه ما من احد من من علماء السلف مما جاء بعد الصحابة من التابعين واتباعهم الا وهم يحتجون وان كانوا لا يستدلون وفرق بين الاحتجاج والاستدلال بين الاحتجاج والاستدلال وذلك ان الدليل هو الذي يجب على الانسان ان يتبع اما - 00:11:51ضَ
الاحتجاج في ذلك هو ان الانسان يرد الدليل يريد الدليل مما يستأنس به سواء كان ذلك من عمل صحابة او كان ذلك او كان ذلك من عمل التابعين. ولهذا يوجد في كلام الامام مالك رحمه الله احتجاج مثلا في قوله بعض التابعين - 00:12:11ضَ
كنافع وسالب وغيرهم كابن شهاب الزهري وكذلك الامام احمد رحمه الله يرد هذه الاثار عن بعض التابعين ويحتج بها ويحتج ويحتج بها. الاحتجاج في ذلك لا يعني انها دليل وذلك ان الادلة هي الكتاب والسنة والاجماع وما اتفق عليه العلماء بعد ذلك - 00:12:31ضَ
كعلى تباين في هذا الباب من جهة قوتها وما يلي الاجماع في ذلك القياس القياس الصحيح. ويختلفون في مراتب الاحتجاج في ابواب الصحابة وكذلك عمل المدينة وغير ذلك من من قرائن من قرائن الاحتياج. نقول هذا هو صحيح عن يحيى ابن ابي كثير. صحيح عن يحيى - 00:12:51ضَ
ابن ابي كثير وله ما يعضده من عمل السلف وله ما يعضده من عمل من عمل من عمل السلف وذلك انه قد اخرج الطبراني في كتابه الدعا من حديث الوليد ابن مسلم عن عبد العزيز ابن ابي رواد انه قال كان المسلمون الى اذا دنا رمضان - 00:13:11ضَ
دعوا الله عز وجل فقالوا اللهم اللهم قد اضلنا شهر رمضان وحضر فسلمنا له وسلمه املأ سلمه لنا وتسلمه منا متقبلا. وهذا ايضا اسناده اسناده صحيح. وقد جاء عند الطبراني ايضا في كتابه الدعا من حديث النعمان ابن المنذر عن مكحول - 00:13:32ضَ
انه قال بنحو هذا اللهم سلمني لرمضان وتسلمني رمضان وسلمه لي وتسلمه مني متقبلا تسلمه مني متقبلا. هذا الدعاء هو امثل شيء جاء في هذا الباب. امثل شيء جاء في هذا الباب من الدعاء قبل قبل رمضان - 00:14:02ضَ
ولهذا نقول اذا اراد الانسان ان يدعو بدعاء فلا حرج عليه او يفضل ان يدعو بهذا الدعاء من غير تعبد او مداومة بزمان او بما او بعدد بعدد معين او بعدد معين وذلك لعدم ثبوته عن الصحابة عليهم رضوان الله تعالى وانما هو يحكى عملا في ذلك عن بعض - 00:14:23ضَ
اتباع التابعين وكذلك ايضا بعض الائمة كما جاء عن مكحول وعبد العزيز بن ابي رواد في حكايته عن المسلمين قال كان كان الناس يدعون وهذا اشارة الى انه عمل لكنه ليس بعمل واحد او جماعة وانما هو عمل عمل الناس. وهذا - 00:14:43ضَ
فيه حكاية ربما الى ما شهده من الناس ومما ومما ادركهم عليه فربما ادركهم في بلد فاض واشتهر عندهم ذلك ولكنه لم يشتهر في غير ذلك في غير ذلك من في غير ذلك من البلدان - 00:15:03ضَ
على هذا نقول انه لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك شيء ولا عن احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا كذلك ايضا عن التابعين وانما هو لمن - 00:15:20ضَ
لمن جاء بعده لمن جاء لمن جاء بعده الحديث الثالث في هذا متعلق بمسائل مسائل احكام الصيام وله اثر عند الفقهاء فيه هو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:15:30ضَ
اذا دخل رجب اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان هذا الحديث رواه زائد ابن ابي الرقاد عن زياد النميري عن انس ابن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:15:54ضَ
وهذا الحديث قد اخرجه الامام احمد في كتابه المسند واخرجه كذلك ايضا ابن السني في عمل اليوم والليلة وغيرهم وقد تفرد بهذا الحديث زائد ابن ابي الرقاد عن زياد عن انس ابن مالك - 00:16:14ضَ
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث يتضمن تفضيلا لرجب وذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بالبركة فيه وله. اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا وبلغنا رمضان - 00:16:36ضَ
ومعلوم ان رجب هو من الاشهر التي كانت تعظمها الجاهلية يعظمونها بالعبادة فيها. وهي كذلك ايضا من الاشهر من الاشهر الحرم فهل يتعلق في ذلك عبادة خاصة؟ دل عليها الدليل وهل هو شهر مبارك بهذا الحديث؟ نقول - 00:16:58ضَ
هذا الحديث ضعيف. نقول هذا الحديث ضعيف ولا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك لانه قد تفرد به زائدة ابن ابي الرقاد عن زياد النميري عن انس ابن مالك وزائدة بن ابي الرقاد - 00:17:22ضَ
تفرد به وهو وهو منكر الحديث كما قال ذلك البخاري وكذلك النسائي وغيره. وكذلك انكر حديث هذا ابو داوود رحمه الله فانه قال لا يعرف لا يعرف خبره يعني الذي الذي يرويه - 00:17:39ضَ
كذلك ايضا فان هذا الحديث لا يعرف عن انس ابن مالك الا من حديث زياد زياد النميري وزياد النميري ايضا قد ضاعفه بعض بعض العلماء قد ضعفه بعض العلماء كيحيى ابن معين - 00:18:02ضَ
فانه ضعفه ولين ولين حديثه. وان كان اكثر استقامة من زائدة ابن ابي الرقاد الا الا ان تفرده في هذا الحديث مما يعلن عند العلماء ويستنكر وكذلك ايضا فان هذا الحديث يتضمن تعظيما - 00:18:22ضَ
وتشريفا لرجب وشهر رجب لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه خصه بعبادة من العبادة ومعلوم ان ما يتضمنه التبريك لهذا الشهر تفضيل العمل فيه سواء كان ذلك من العبادات القولية او كان ذلك من العبادات البدنية - 00:18:42ضَ
وهذا لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم شيء. وكذلك ايضا من علله ان زائلة في رواية عن زياد النميري خاصة نكارة. ولهذا يقول ابو حاتم رحمه الله يروي زائدة عن - 00:19:07ضَ
زياد النميري احاديث مرفوعة منكرة لا لا تعرف الا لا تعرف الا عدة. يعني انه يروى يروي احاديث ويتفرد بها لا تعرف في احاديث الثقات. كما اشار الى هذا المعنى ايضا ابن حبان رحمه الله. وعلى هذا نقول ان - 00:19:27ضَ
هذا ان هذا الحديث حديث منكر. وهل ثبت عن احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي عليه الصلاة والسلام في رجب كي من الصيام وتعظيمه في هذا في هذا الباب. نقول ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام كان يصومه وكان يفطر فيه جميعا - 00:19:47ضَ
كما روى الامام مسلم رحمه الله في كتابه الصحيح من حديث عثمان الانصاري قال سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب ونحن في رجب فقال قال عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم رجب حتى نقول لا يفطر. ويفطر في رجب حتى نقول لا - 00:20:07ضَ
يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يداوم على شيء من الاعمال فيه. واما قوله هنا في ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يصوم في رجب حتى نقول لا يفطر ويفطر في رجب حتى نقول لا يصوم نقول ان رجب هو من الاشهر - 00:20:28ضَ
من الاشهر الحرم ومعلوم ان الاشهر الحرم عظم الله عز وجل فيها الخطيئة كما قال الله سبحانه وتعالى فلا تظلموا فيهن انفسكم وهذا دليل على ان ظلم النفس وظلم الغير - 00:20:48ضَ
في هذه الاشهر بعظا ولازم ذلك ان العمل الصالح ان العمل الصالح فيها فيها معظم كغيرها. فلا يخصص رجب من الاشهر الحرم بعبادة من العبادات دون غيرها. وعلى هذا نقول - 00:21:06ضَ
ان اوله واخره في ذلك سواء ان اوله واخره في ذلك سواء. وان رجب كغيره من الاشهر وان رجب كغيره من الاشهر الحرم كغيره من الاشهر الحرم يعظم الله عز وجل فيه فيه السيئة. ولازم ذلك ان يعظم الله عز وجل فيه فيه الحسنة كما - 00:21:20ضَ
كما هو المفهوم من قول الله عز وجل فلا تظلموا فيهن فيهن انفسكم. وقد كان عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى ينهى عن صوم رجب ويضرب من يصوم كذلك ايضا في في رجب - 00:21:40ضَ
كما جاء عند ابن ابي شيبة في كتابه المصنف عن عبدالرحمن عن خرشة ابن الحر ان عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله كان يضرب اكف الناس في في رجب حتى يضعوها حتى يضعوها في في الاواني ليأكلوا وذلك ان شهر رجب كانت تعظمه - 00:21:58ضَ
الجاهلية كانت تعظمه ال اهل الجاهلية فاراد ان يكونوا على خلافه وذلك انهم حدثاء عهد حدساء عهد وقرب بامر فيخشى ان هذا يصبح موروثا موروثا عنده. ولهذا جاء عن بعض بعض الناس في الصدر الاول تخصيص رجب - 00:22:18ضَ
بصيام وكان الصحابة يشددون يشددون في هذا. وقد جاء عند ابن ابي شيبة في كتابه المصنف من حديث عاصم ابن محمد عن ابيه ان عبد الله ابن عمر كان يكره - 00:22:38ضَ
اي ما يعد اهله لرجب ما يعد اهله اهله لرجب وذلك من مما يعدونه من طعام او مأكل او نحو ذلك ذلك ذلك له. بل قد صح عن عبد الله ابن عمر انه كان يحرم صيام رجب كاملا. كما روى الامام احمد رحمه الله عن عبد الله - 00:22:51ضَ
مولى اسماء عن عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله تعالى وقد صحح هذا الخبر غير واحد غير واحد من الائمة. وقد جاء عند الامام احمد عن ابي بكر عليه رضوان الله انه كان كان يكسر الكيزان التي يعدها اهل بيته لرجب يعدها اهل بيته - 00:23:11ضَ
بيته لرجب مما يدل على ان رجب في ذلك كغيره ان رجب في هذا في هذا كغيره. واما ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه بصيابه فنقول ان صيام الوارد في ذلك ان يصومه - 00:23:31ضَ
من اعتاد صيام الاشهر الحرم. فان النبي عليه الصلاة والسلام كان يصوم شهر شهر الله المحرم. كان يصوم شهر الله المحرم فمن اعتاد ان يصوم شهر الله المحرم او غيره من اشهر الاشهر الحرم فيصوم كذلك ايضا في رجب ولهذا راوح - 00:23:48ضَ
في امر الصيام راوح النبي عليه الصلاة والسلام في امر في امر الصيام صابه حتى يقال لا يفطر وافطر حتى يقال لا لا يصب يعني ان الامر في ذلك عنده سواء وليس براتب سواء بمقارنتها بالاشهر الحرم - 00:24:08ضَ
ان الامر في ذلك ليس ليس برد. ثم ايضا ان العلماء عليهم رحمة الله عندما ينظرون الى ما يتعلق بالمسائل المتعلقة في ابواب في ابواب فضائل الازمنة ان الازمنة اذا تعددت او طال او طالت - 00:24:28ضَ
كأن تكون شهرا او شهورا فانهم يحتاجون في ذلك الى احاديث باقوى الاسانيد فيها. ولهذا نجد ان النبي عليه الصلاة والسلام يفضل يوما من الايام او ساعة من الساعات من العام ويرد الدليل في ذلك اما متواترا او بطرق متعددة وهو يوم - 00:24:48ضَ
فكيف بشهر كامل؟ فكيف بشهر كامل؟ فلا بد ان يطلب له الدليل مشابها او اقوى. مشابها في ذلك او او اقوى ولا شك ان الاحاديث في ذلك ان معدومة وكذلك ايضا فان هذا الحديث وهو - 00:25:13ضَ
الاحاديث في فضل رجب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا لا يثبت والعبادة ايضا في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يثبت منها لا يثبت منها منها شيء. الحديث الرابع في هذا وحديث ابي - 00:25:33ضَ
هريرة عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا انتصب شعبان فلا فلا تصوموا اذا انتصب شعبان فلا فلا تصوموا. هذا الحديث اخرجه الامام احمد واخرجه ابو داود - 00:25:53ضَ
الترمذي مسائي وغيرهم من حديث العلاء بن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة عن ابيه عن عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث حديث منكر تفرد به العلاء ابن عبد - 00:26:12ضَ
والعلاء ابن عبد الرحمن ثقة قد وثقه غير واحد كالامام احمد رحمه الله كما نقل ابنه عبد الله عنه وكذلك نقل ابو داوود على الامام احمد ان العلامة عبد الرحمن ثقة. وهو مع ثقته قد يغلط - 00:26:30ضَ
وله حديث ليس بالقليل يرويه عن ابيه عن عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وله ايضا اخبار موقوفة يرويها عن ابيه عن ابي هريرة موقوفة على على ابي هريرة ليست ليست بمرفوعة. وهذا الحديث حديث منكر. وذلك - 00:26:46ضَ
للتفرد في اسناده ونكارة المعنى في متنه ونكارة المعنى المعنى في متنه. بالنسبة للذكارة في اسناده بالنسبة للذكارة في اسناده نقول ان نكارة الاسنادية هي تفرد وذلك ان هذا الحديث حديث ثقيل من جهة المعنى - 00:27:07ضَ
وذلك ان فيه ادى فيه نهيا عن صيام خمسة عشر يوما وهذا لا بد فيه من سند قوي يشد ذلك المعنى لابد فيه من سند قوي يشد هذا هذا المعنى ولا يعرف هذا الحديث الا الا بهذا بهذا الاسناد. والائمة على انكاره انكره عامة - 00:27:30ضَ
المتقدمين. انكره عبدالرحمن ابن مهدي والامام احمد ويحيى بن بعيد. وابو زرعة والاثرم والنسائي. وغيرهم من ائمة النقد على انكار هذا هذا الحديث. ترك هذا الحديث عبدالرحمن بن مهد وكذلك ايضا الامام احمد فقال لم يروي العلاء ابن عبدالرحمن - 00:28:01ضَ
عن ابيه حديثا انكر من هذا وانكره الترمذي رحمه الله في كتابه السنن فانه قال لا يعرف هذا الحديث الا من هذا الوجه. يعني من حديث العلاء ابن عبد الرحمن - 00:28:21ضَ
عن ابيه عن ابي هريرة وانكره كذلك ابو داود كما نقله ابن حجر رحمه الله في كتابه التهذيب عن ابي داود وان كان يوجد انكار هذا الحديث عند عند ابي داوود في السنن في النسخ المطبوعة بين ايدينا الا ان نقل ابن حجر رحمه الله عنه انه - 00:28:31ضَ
ربما كان في نسخة وحري بابي داوود ان ينكر مثل هذا الحديث خاصة لظهور علته واجماع واطباق اشياخه على على رده وانكاره على رده ورده وانكاره. وعلى هذا نقول ان الائمة عليهم رحمة الله تعالى ينكرونه وكذلك قد انكره - 00:28:51ضَ
رحمه الله في كتابه السنن فانه لما اخرجه قال لا يعرف هذا الحديث الا من حديث العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن عن ابي هريرة وكذلك انكره بسرعة وكذلك ايضا الاثرب انكره ابو زرعة وكذلك ايضا الاثرى - 00:29:11ضَ
هذا الحديث جاء من وجه اخر من غير طريق على ولكن لا يعتد به فوجوده في ذلك كعدمه. قد اخرجه الطبراني من حديث عبيد الله بن عبدالله بن المنكدر بن محمد - 00:29:29ضَ
وهو المنكدر. قال حدثني ابي عن ابيه عن جده. عن عبدالرحمن بن يعقوب الحرقي عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا هذه ليست متابعة وذلك ان المنكر - 00:29:45ضَ
ابن محمد ضعيف الحديث والحديث لا يعرف الا بالحديث العلاء ابن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي عن ابي هريرة وهذه ليست ليست بمتابعة ولا شك ان الطبراني رحمه الله لما اخرج هذا الحديث اخرجه اخرجه مستغربا له معلا له اخرجه - 00:30:02ضَ
له معلة له كما هي عادته في اخراج الاحاديث الغرائب الاحاديث الغرائب في هذا ولهذا نقول ان هذا ان هذا الحديث منكر ونكارته الاسنادية مع ثقة العلاء بن عبدالرحمن ان المتن اقوى من الاسناد - 00:30:22ضَ
واجب ان يتطابق الاسناد مع المتن في باب القوة. في باب القوة وذلك عن الاسانيد ان المتون القوية والثقيلة من جهة بعدها يجب ان يحملها رواة يقوون على حمل امثال هذه المتون على حبل امثال - 00:30:42ضَ
هذه المتون وذلك عدنا لو قلنا بصحة هذا الحديث في قوله اذا انتصف شعبان فلا تصوم لو قلنا بصحته وانه ثابت فيلزم من هذا ان نظعف حديث وهو في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقدموا رمضان بصوم يوم - 00:31:02ضَ
او يومين وان نقول ايضا بضعف حديث ما صاب الذي اليوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم وذلك عند نهي انما هو لجميع الايام. وهي ما بعد شعبان الى رمضان - 00:31:28ضَ
وانه لا يوجد تحريم او نهي ليوم الشك ما دام ان النهي في ذلك في ذلك لجميع الايام بالنصف من نصف شعبان وكذلك ايضا فانه يحرم فيه صيام الايام الفاضلة - 00:31:47ضَ
كصيام الاثنين والخميس وكذلك ايضا صيام الخامس عشر. وكذلك صيام يوم وافطار يوم وكذلك ايضا صيام ثلاثة ايام من كل شهر لمن اراد ان يجعلها في في سرر الشهر وغير ذلك من الايام الفاضلة التي دل عليها دل عليها الدليل - 00:32:03ضَ
وكذلك ايضا في حديث عائشة وهو في الصحيح انها قالت كان يكون علي القضاء من رمضان فلا اقضيه الا في شعبان لمكان او مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:32:27ضَ
وما قالت في في شطر شعبان وانما قالت في شعبان يعني ان القبر الامر في ذلك والقضاء في هذا على السعة والنبي عليه الصلاة والسلام حينما قال لا تقدموا رمضان بيوم صيام يوم او يومين - 00:32:42ضَ
قال الا صوما كان يصومه احدكم فليصمه. يعني اذا اعتاد ان يصوم يوم ويفطر يوم او وافق يوم الاثنين وهو يوم الثلاثين من شعبان او يوم التاسع والعشرين فهو اعتاد هذا الصيام فلا حرج عليه. فلا حرج عليه او اعتاد ان يصوم ثلاثة ايام الى اخر كل شهر - 00:32:56ضَ
لتناسب لتناسب وقته وفراغه او ايسر له فانه يصومها كذلك. وعلى هذا هل هذا الحديث باسناده يقوى على رد جميع هذه الاحاديث او لا يقوى لا يقوى على ردها فلا بد ان يكون باسناد اقوى باسناد اقوى منها باسناد - 00:33:16ضَ
واقوى منها والعلماء عليهم رحمة الله في ابواب العلل ينظرون الى الى امور الموازنة الى امور الموازنة ولهذا لم بهذا الحديث احد من السلف لم يعمل بهذا الحديث احد احد من السلف - 00:33:38ضَ
وقد حكى الطحاوي رحمه الله اجماع العلماء حكى الطحاوي رحمه الله اجماع العلماء على ترك العمل بهذا الحديث واما من صحح هذا الحديث من بعض الائمة الذين جاءوا بعد الصدر الاول كابن حزم - 00:33:55ضَ
وكذلك الحاكم في كتابه المدخل. فانه قالوا بصحة هذا بصحة هذا الحديث. فانهم اخذوا اذيت بظاهر اسناده وجردوه عن معارضته للاحاديث. وجردوه عن معارضته لي للاحاديث ونقول ليس كل حديث - 00:34:15ضَ
يصح من جهة اسناده يقوى على حبل على حبل متنه يقوى على حبل بتره ولهذا نقول ان تصحيح بن حزم الدلوسي لهذا الحديث وكذلك الحاكم له في المدخل ليس ليس على وجهه وليس على جادة وليس على جادة النقاد فنقول ان هذا هذا تصحيح - 00:34:35ضَ
دون ذلك انه يلزم يلزم منه تظعيف احاديث واردة اقوى اقوى منه. وننبه انه ينبغي لطالب العلم انه ينبغي لطالب العلم في في ابواب في ابواب النقد انه اذا اراد ان يحكم على حديث من الاحاديث ان يكون ظابطا لاحاديث الباب ان يكون ظابطا لاحاديث الباب - 00:34:59ضَ
حتى يستطيع يعل الاحاديث المعترضة مع هذا الحديث. وهل ترد هذا الحديث ام لا؟ ام الذي ينظر الى الحديث فقط مجردا يفصله عن سياقات الاحاديث الاخرى ومعانيها وفقهها وعمل السلف فيها. فهذا لا شك انه نظر قاصر لا شك انه نظر - 00:35:19ضَ
نظره قاصر فاذا نظرت في حديث من الاحاديث انظر الى الاحاديث التي تعارضه الى الاحاديث التي تعارضه هل هي اقوى منه؟ وهل هي اكثر منه وما الذي يعارض في هذا؟ اذا كان يعارضه ما هو اقوى اقوى منه وكذلك هو اولى منها فان هذا يدل على - 00:35:42ضَ
على على ضعف هذا هذا الحديث وكذلك ايضا رده. ولهذا نجد ان العلماء عليهم رحمة الله تعالى ينكرون ينكرون هذا الحديث يشددون في في نكرانه وذلك ايضا انه ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم النهي - 00:36:02ضَ
عن ايام اقل من هذه الايام باساليب اصح باسانيد اصح اصح من هذا كصوم يوم العيد. صوم يوم العيد ثبت باسناد اصح من الصيام بعد النصف من شعبان او لم يكن اصح - 00:36:23ضَ
اصح واذا كان نهي عن صيام خمسة عشر يوما او صيام يوم واحد ايها اولى اولى بالقوة خمسة عشر يوما اولى اولى اولى من النهي عن صيام يوم ان تثبت. ولهذا نقول ان كل حديث يرد فيه النهي عن صيام يوم او دون هذه - 00:36:43ضَ
ايام دون هذه الايام باسناد اقوى فانه يعل او قرينه على اعلال هذا قرينه على اعلال هذا هذا الحديث ورده ايضا عدم عدم قبوله الحديث الخامس في هذا الباب وما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:37:07ضَ
من الخطبة من الخطبة عند دخول رمضان للخطبة عند دخول دخول رمضان وتبليغ اصحابه له وتهنئتهم به. تهنئتهم به وهذا قد جاء ايضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في احاديث متعددة - 00:37:29ضَ
واول هذه الاحاديث هو حديث سلمان الفارسي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه خطب فيهم اخر يوم من شعبان فقال ايها الناس اظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلة خير من الف شهر - 00:37:53ضَ
شهر من تقرب فيه الى الله بخصلة من الخير كان كمن تقرب اليه بفريضة ومن تقرب الى الله فيه بفريضة كان كمن اليه بسبعين بسبعين فريضة. وهذا الحديث اخرجه ابن خزيمة في كتابه الصحيح واخرجه - 00:38:13ضَ
عنه البيهقي وابو الشيخ كلهم عن ابن خزيمة بهذا الحديث واخرجه من حديث علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن مسيب عن سلمان الفارسي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:38:34ضَ
وهذا الحديث اذكره ابو زرعة وعله كما في العلل فقال هذا حديث منكر. وذلك ان هذا الحريق قد تفرد به علي بن زايد بن جدعان تفرد به علي بن زيد والجدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي. وعلي بن زيد بن جدعان - 00:38:49ضَ
ضعيف الحديث ظعيف الحرير قد ظعفه قد ظعفه كثير من الائمة وقد تفرد بهذا الحديث عن سعيد بن المسيب عن سلمان عن سلمان الفارس وكذلك ايضا فان سعيد بن المسيب من ائمة الرواية وكذلك ايضا الفقه في المدينة وله اصحاب كثر يرون عنه حديثه وهم اضبط الناس - 00:39:09ضَ
اضبط الناس للحديث من اصحابه الكبار. وذلك لا يرغون هذا الحديث عنه وتفرد بذلك هو علي بن زيد بن جدعان وهذا قليلة ايضا على رده والعلة ايضا الثالثة في هذا هي - 00:39:34ضَ
الانقطاع بين سعيد بن المسيب وبين سلمان سلمان الفارسي. وذلك ان سعيد المسيب لم يسمع من سلمان بن سلمان الفارسي. وكما نص على ذلك غير واحد غير واحد من الائمة. وقد اعل هذا الحديث ابن خزيمة رحمه الله - 00:39:51ضَ
اه في كتابه الصحيح فانه اورد هذا الحديث وترجم عليه بترجمة قال ان صح الخبر وكانه وكأنه يشكك في صحته او او يعله وعله كذلك ايضا العقيلي في كتابه الضعفاء فقال ليس في هذا حديث عن - 00:40:11ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم يصح او قال ليس اسناد هذا الحديث بصحيح. والائمة عليهم رحمة الله ينصون على انه لا يثبت على النبي صلى الله عليه وسلم شيء في الخطبة عند دخول رمضان. خطبة عند دخول عند دخول رمضان. وهذه الخطوة - 00:40:31ضَ
لو كانت من رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبيل الدوام وسنة مقصودة لنقلت. وذلك ان الخطب تشتهر وذلك ان الخطب تشتهر ويحضرها ادلة الصحابة ويحفظون امثال هذه الروايات خاصة اذا داوم اذا داوم عليها - 00:40:51ضَ
وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم فرض عليه الصيام في السنة اي سنة الثانية في السنة الثانية فرض الصيام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية - 00:41:11ضَ
وذلك قبل غزوة بدر وذلك قبل غزوة غزوة بدر وذلك قيل في شعبان وقيل قبل وقيل قبل ذلك فاذا تكررت امتلئ الخطب وقصد بها فانها فان هذا يدل على دوامها ولابد من ولابد ايضا من نقلها - 00:41:29ضَ
واذا كانت على سبيل الاعتراض فيبقى ان مثل هذا العمل انما هو عمل عارظ وهذا في حال ثبوت ذلك الاسناد وصحته ايظا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعلى هذا نقول ان هذا الحديث بهذا الاسناد لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يثبت ايضا - 00:41:49ضَ
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك خطبة لدخول رمضان. ولا ايضا في تبليغ اصحابه ولا في تهنئتهم في هذا في هذا. الحديث السادس وهو الحديث في هذه المسألة مما يتعلق بابلاغ رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة بحضور رمضان وادلاله وكذلك ايضا - 00:42:09ضَ
بدخوله اه وهو حديث ابي هريرة عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جاءكم شهر وجاءكم شهر رمضان شهر مبارك تفتح فيه تفتح فيه ابواب السماء تفتح فيه ابواب السماء - 00:42:29ضَ
وتغلق فيه ابواب الجحيم وتغل فيه الشياطين. هذا الحديث اخرجه النسائي رحمه الله في كتابه السنن من ان يبنى ابي تميمة السخطيان عن ابي قلابة عن انس ابن مالك. وهذا الحديث ايضا حديث حديث منكر. ووهو معلول من جهة اسناده - 00:42:49ضَ
ذلك ايضا معلوم من جهة من جهة بدره. اما من جهة اسناده فان اسناده منقطع وذلك ان ابا قلابة يروي هذا الحديث عن ابي هريرة ولم يسمع منه ولم يسمع منه ولم يسمع ابو قلابة من ابي هريرة آآ حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او كذلك ايضا موقوفا. وعلى هذا نقول ان هذا الحديث - 00:43:09ضَ
ان هذا الحديث منقطع وكذلك ايضا فان ايوب وهو من ائمة الرواية والظبط لو كان لديه هذا الحديث باسناد متصل وما اعتمد على هذا الاسناد المنقطع. وقد جاء هذا الحديث ايضا من حديث يونس - 00:43:34ضَ
ابن عبيد عن ابي قلابة عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم متابعا لايوب ولكن نقول ان هذا الحديث اصلا انما علته في الانقطاع في هذا بين ابي قلابة وبين وبين ابي هريرة عليه رضوان الله. وايضا فان هذا الحديث يظهر ان البخاري رحمه الله - 00:43:54ضَ
وكذلك مسلم يعلان هذا الحديث فقد اخرج هذا الحديث وما ذكر ابلاغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة بمجيء الشهر ودخوله فانه قد جاء في الصحيحين من حديث ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:44:14ضَ
شهر رمضان تفتح فيه ابواب السماء وتغلق فيه ابواب الجحيم وتصفد فيه الشياطين وتصفد فيه الشياطين. وهذا ليس فيه ابلاغ الصحابة فعليه رضوان الله في قوله في رواية ايوب عن ابي قلابة انه جاءكم شهر شهر رمضان وهذا يكون في قبالة شهر في قبالة شهر رمضان وامر - 00:44:33ضَ
الرواية التي في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال شهر رمضان تفتح فيه ابواب السماء تغلق فيه ابواب الجحيم تصفد فيه الشياطين وهذا قد يكون في رمضان في اثناء رمضان او يكون ايضا قبل قبل رمضان وليس بدليل على ذلك - 00:45:01ضَ
البخاري ومسلم لامثال هذه اللفظة وهي موجودة امارة على امارة على انكاره امارة على على انكارها نقول انه لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا في هذا في هذا الباب شيء والاحاديث في هذا في هذا معلولة - 00:45:21ضَ
الحديث السابع وهو الثالث في هذه المسألة وهو حديث انس ابن مالك عليه رضوان الله تعالى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم الا حضركم شهر رمضان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال حضركم شهر رمضان - 00:45:41ضَ
شهر مبارك تفتح فيه ابواب الجنة وتغلق فيه ابواب النار. هذا الحديث قد اخرجه ابن ماجة في كتابه السنن. من حديث محمد بن بلال عن عمران بن داور القطان عن قتادة عن عن انس بن ما لك عليه رضوان الله تعالى - 00:46:02ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث حديث حديث منكر وهو معلول ايضا بعدة علل معلول ايضا بعدة بعدة علل اول هذه ان هذا الحديث برد به محمد بن بلال الكندي وهو بصري ويهب ويغلط قال العقيلي رحمه الله في كتابه - 00:46:22ضَ
محمد بن بلال الكندي بصري يهب كثيرا وهب في هذا الحديث وغلط وتفرد بهذا الحديث ايضا عن عمران ابن داور القطان. كما اشار الى هذا البزار في كتابه في كتاب المسند. وذلك - 00:46:42ضَ
كانه لا يعرف هذا الحديث عن انس ابن مالك الا من حديث قتادة ولا من حديث قتادة الا من حديث عمران ابن داوود القطان ولا من حديث عمران ابن داوود القطان الا من حديث محمد ابن - 00:47:03ضَ
هلال الكدي. وهذا وهذا ابار ايضا على ذكارته وهو غريب من جميع. فهو غريب من جميع الطبقات. وغريب من جميع الطبقات وعلى هذا نقول ان هذا الحديث حديث منكر تفرد به محمد بن بلال وهو يهب ويغلط وقد اعل - 00:47:13ضَ
به الدار قطني رحمه الله وغيره. وكذلك ايضا في تفرده بهذا الحديث عن عمران ابن داوود وهو وهو وعمران ابن داور القطان له اصحاب اوثق من محمد ابن بلال يروون عنه حديثه. وكذلك ايضا فان عمران ابن داوور القطان - 00:47:33ضَ
قد روى هذا الحديث عن قتادة وقتادة لو اصحاب كبار يروون حديثه ايضا لو اصحاب كبار يرون حديثه. هم اولى بالرواية عنه بن عمران بن داوود القطان وذلك كشعبة ابن الحجاج - 00:47:53ضَ
وسعيد ابن ابي عروبة وكذلك مسعر والاوزاعي وغيره يروون عن قتادة عن انس ابن مالك وهو اهم اولى اولى الناس بحديثه. فلم يرووا هذا الحديث هذا الحديث عنه فدل على فدل على نكارته ورده فدل على نكارته ورده. وبهذا نقول ان من من - 00:48:17ضَ
قبور العلل والوجوه التي ينبغي لطالب العلم ان يقف عندها انه لابد لطالب العلم ان يعرف طبقة شيوخ الراوي ان يعرف طبقة شيوخ الراوي وذلك ان الراوي له شيوخ متعددون في الغالب - 00:48:45ضَ
منهم من يصل الى مرتبة الحفظ والامامة وذلك كشعبة ابن الحجاج وسعيد ابن ابي عروبة ومعبر اللي صار والاوزاعي وغيرهم من هذه الطبقة الذين هم من اصحاب من اصحاب قتادة الذين يرون يروون عنه حديثهم - 00:49:05ضَ
وربما يكون الراوي دون ذلك مرتبة فيروي عنه دون اولئك من الائمة دون اولئك من الائمة لابد لطالب العلم اذا اراد ان ينظر الى مواضع التفرد في حديث الراوي ان ينظر الى طبقة الرواة ان ينظر الى طبقة - 00:49:25ضَ
الرواة الو فيعرف الطبقة الاولى والطبقة التي تليها والطبقة الضعيفة والطبقة التي دون دون ذلك وينظر الى مواضع التفرد في هذا ولماذا ترك مثل هذا؟ مثل هذا الحديث ثم ايضا - 00:49:44ضَ
ان البخاري ومسلم حينما اخرج الحديث بمعناه وحديث انس بن مالك عليه رضوان الله من حديث ابي هريرة وتنكب حديث انس بن مالك وهو من حديث قتادة وحديث قتادة يحفظ حديث قتادة يحفظ ويضبط ومع ذلك ما - 00:50:06ضَ
اخرجوا من حديث قتادة عن انس ابن مالك واخرجوه باللفظ السالف من حديث ابي هريرة عليه رضوان الله تعالى. وذلك من غير اشارة الى شهود رمضان الى شهود رمضان رمضان وحضوره. وهذا ايضا من القرائن وهذا ايضا من قرائن من قرائن الاعلال. وبهذا نقول انه لا - 00:50:27ضَ
يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قام في الناس في شعبان مبلغا لهم بدخول رمضان ولا ايضا مهنئا ولا كذلك ايضا مهنئا. وهل يقال بعدم التهنئة بدخول رمضان لعدم ثبوت الاخبار الواردة؟ ام - 00:50:47ضَ
يقال ان هذا يبقى على اصله. فلا تظبط له صيغة ولا يقيد بزمان. ولا يقيد ولا يقيد بما كان فيبقى على عمومه نقول يبقى على عمومه لماذا؟ لان الازمنة الفاضلة - 00:51:07ضَ
لان الازمنة الفاضلة وكذلك ايضا اغتنامها وكذلك ايضا تمكن الانسان منها مما يهنئ فيه هذا مما يهنى فيه فيه فيه عادة. فاذا حصل الانسان عمل صالح وفق الى شيء من اعمال البر فانه - 00:51:24ضَ
فان هذا مما يهنأ يهنئ عليه كما جاء عن عن كعب ابن مالك عليه رضوان الله انه هنئ لما نزلت براءته من السماء وذلك انه كان من الثلاثة الذين الذين خلفوا لما نزلت براءته فهنئ - 00:51:44ضَ
لذلك فهنيئا بذلك فاصبح الناس يعانقونه لا لنزول براءته منه من السمع. فسجد لله عز وجل في ذلك شكر ولهذا قد نص غير واحد من الائمة على جواز التهنئة في الازمنة في الازمنة الفاضلة في الازمنة الفاضلة وكذلك تحقق الاعمال الصالحة ونحو ذلك وقد اشار الى - 00:52:04ضَ
هذا المعنى غير واحد من الائمة. كالامام احمد رحمه الله وكالشافعي وغيرهما. فيبقى هذا الامر على على اصله. وهل يكون هذا على اطلاقه؟ بحيث ان الانسان مثلا يدعو يدعو بالتهنئة بكل عمل صالح وعمل بر. كما يتوسع فيه بعض - 00:52:31ضَ
والناس من التهنئة مثلا حتى بالصلاة في كل صلاة يهنئ من عن يمينه وشماله واذا فعل امرا من امور فعل وغير ذلك مثلا بالصدقة او قراءة القرآن او غير ذلك فكلما قرأ الحزب او ورده آآ هنئ - 00:52:51ضَ
على ذلك وان غيره ممن تحقق في هذا الامر او كذلك ايضا الايام الفاضلة كيوم الجمعة وغير ذلك هل يقال بهذا الاطلاق ام ام لا بد من تقييده؟ ام لابد من تقييده؟ نقول لابد من التقييد. وذلك انه كلما كان الامر اكثر ورودا كان في الاصل - 00:53:11ضَ
في الشريعة اكثر نقلا انه لابد ان ينقل. فاذا كان الانسان مثلا يؤدي في اليوم والليلة خمس صلوات فاذا كان من المشروعية ان يهنئ على كل عمل على كل عمل صالح - 00:53:31ضَ
يلزم من هذا ان ينقل لو كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم اما الازمنة المتباعدة الذي يمكن ان يقال انه كانوا يهنئ بعضهم بعضا. ولكن هذه التهنئة لم تكن في عمل يومي ولا في عمل اسبوعي - 00:53:49ضَ
ولا في عمل شهري وانما تأتي متباعدة فربما كانوا يهنئ بعضهم بعضا وما كان ذلك ينقل وما كان هذا هذا ينقل ولكن خلاف الصيغ واختلاف واختلاف الحال. نقول هذا هو الصواب ان العبادات التي تكثر ورودها على الانسان لا يهنئ الانسان بها بل - 00:54:08ضَ
ان التهنئة في ذلك بدعة. ان التهنئة في هذا بدعة كالتهنئة مثلا بالصلوات الخمسة للانسان مثلا صلى الصلاة التفت عن يمينه وشماله فهنأها ونحو ذلك كما يفعل مثلا بعض الناس - 00:54:28ضَ
فيقولون حرما ويقول الاخر جمع في كل صلاة او يبارك له مثلا باداء الفريضة او نحو ذلك. هل هذا من السنة والبدعة هذا من البدعة هذا من البدعة واذا قال الانسان لماذا ينهى من التبريك والتهنئة بالعمل الصالح؟ وهو عمل بر. نقول اذا قلنا بهذا فان التوسع بمثل هذا الامر - 00:54:42ضَ
يدعون الى التهنئة بكل شيء لو صلى الناس التراويح احدى عشر ركعة ان يهنئونا بين بين الركعات وايظا بعد التسبيح في كل تسبيح ادوار الصلوات اليس عمل صالح لماذا لا نقول بالتوسع - 00:55:13ضَ
نقول بالتوسع ام لا؟ اذا قلنا بالتوسع في التهنئة والمباركة فيلزم من ذلك انه يكون في كل عبادة. ومن ظيقها في باب فلماذا لا يضيقها في الاخرة. ولهذا الذي يقول في كل عبادة من ادبار الصلوات فيلزم من ذلك في النوافل. ولو كان في عبادة تتكرر كالتراويح ان يكون ذلك في كل ركعتين. وكل عمل - 00:55:33ضَ
صالح من تسبيح او تهليل او قراءة قرآن وهذا توسع لو كان لورد فيه الدليل لورد فيه الدليل ولهذا نرد هذه الاشياء ونقول انها من البدعة انها لو كانت لثبت فيها الدليل لانه نقل ما هو دون ذلك. ما هو دون ذلك. وكلما تباعدت العبادة قل القول بالبدعة قل - 00:55:53ضَ
القول بالبدعية كالتهنئة مثلا بصلاة بالجمعة في يوم الجمعة كان يقول جمعة مباركة ونحو ذلك هي اقل او اضعف تشديدا في جانب الصلوات الخمس وكذلك ايضا ما يتعلق بالمباركة بدخول بهلول الاشهر او نحو ذلك او الازمنة الفاضلة بمواسم الحج او دخول رمضان او العشر - 00:56:13ضَ
في العشر الاواخر من رمضان او عشر ذي الحجة او دخول الاشهر الحرم الذي يكون فيها مثلا الاجر فيها اعظم من غيرها من غير تخصيص عبادة كم معينة ونحو ذلك فنقول في مثل هذا انه كلما تأخرت كان الامر في هذا كان الامر في هذا اوسع الامر في هذا في هذا اوسع ولهذا لم - 00:56:33ضَ
يشدد العلماء في التهنئة في التهنئة في رمضان التهنئة في في رمضان. وقد صنف السيوطي رحمه الله رسالة سماها وصول الاماني باحكام التهاني اصول الاماني باحكام التهاني وتكلم على ما يتعلق بالتهنئة بدخول العبادات. وتحقق كذلك المكرمات من الاعمال الصالحة. ونحو ذلك - 00:56:53ضَ
اصل بنحو هذا الامر وهذا المعنى. ولهذا نقول ان مرد هذه الاعمال التعبدية مردها في ذلك الى التوقيف وانما يتسامح فيما يتعلق في امر رمضان لامور. الامر الاول انها عبادة حولية انها عبادة - 00:57:18ضَ
حولي فيجوز ويكون في رمضان ما لا يكون في غيره. كيف يكون في رمضان ما لا يكون في غيره؟ نقول يكون في رمضان لا لانه صيام. ما لا كن في غيره ما لا يكون من التهنئة بصيام الاثنين وصيام الخميس وكذلك ايضا في صيام ثلاثة ايام من كل شهر او صيام الايام البيضا وصيام يوم افطار يوم ونحو ذلك - 00:57:38ضَ
وهو صيام من جديد صيام رمضان. ولكن هذه لما كانت يومية او اسبوعية او شهرية شدد فيها ما لا يشدد في غيرها او ما يتعلق في رمضان. لانه حولي فانه يقال فانه يقال بالتيسير التيسير فيه. الامر الثاني او السبب الثاني لورود احاديث في هذا - 00:57:58ضَ
الباء تدل على ان هذا المعنى له اصل. تدل ان هذا المعنى له له اصل. وذلك انه قد جاء في هذا الباب في حديث سلمان الفارسي في حديث ابي هريرة في حديث انس ابن مالك وغيرها من الاخبار التي تدل على هذا المعنى من الاثار المروية في هذا الباب وان كان لا يثبت في هذا الشيء عن الصحابة عليهم رضوان الله - 00:58:18ضَ
تعالى ولا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن يدل على ورود اصل في هذا في هذا الباب. والامر او السبب الثالث في لهذا ان رمضان ركن من اركان الاسلام - 00:58:38ضَ
ركن من اركان ركن من اركان الاسلام. وتمكن الانسان منه او منه وادائه. هذه نعمة وفضل من الله عز وجل وحكمه يختلف عن من حكم غيره حكمها يختلف عن حكم عن حكم غيره. فلو ان الانسان هنئ باداء فريضة الحج - 00:58:52ضَ
لاغتفر ذلك لاغتفر لاغتفر ذلك. ولكن هل يدخل في هذا القياس؟ فيقال بقياس الاولى ان الانسان اذا كان يهنى بركن صيام ركن الحج وهي اركان فالصلاة هي اولى مؤمن الصيام والحج. والركن الثاني نقول لا لان الصلاة يومية والدليل لو ورد لا - 00:59:12ضَ
لنقل واستفاض وتواتر بالنقل وثبت وجرى عليه العمل من عمل الصحابة وكذلك ايضا التابعين ولهذا نقول ان ان التهنئة بالامور اليومية من امور الطاعات هي من البدعة سواء كانت من الصلاة او غير او غير الصلاة وانه كلما تباعد الزمن يغتفر في هذا - 00:59:33ضَ
اشد واغتفارا اغتفارا في هذا ما يكون بالامور الحولية. ويكون اكد منها التي تكون في العمر مرة كالذي يؤدي ادى الحج في عمره مرة خاصة من الافاقيين ليهنأ في هذا ولا حرج في ذلك وقد يقال بانها اولى اولى من الصيام في هذا نتوقف عند هذا - 00:59:53ضَ
القدر واسأل الله عز وجل لي ولكم التوفيق والسداد والاعانة ونكمل باذن الله عز وجل في الغد وبعد المغرب نعلق باذن الله عز وجل على على معتقد اهل السنة والجماعة فيما نقله حرب الكرماني الكرماني عنهم وهي هذا الكتاب هو من انفس العقائد ومن انفس العقائد - 01:00:13ضَ
اه التي كتبها المتقدمون نقلها حرب الكرماني عن الامام احمد رحمه الله وعن غيره من ائمة من ائمة الاسلام فالعناية بمثل هذا المتن اه امر مهم وفيه تفريعات ليست في غيره من كتب المتقدمين. كتب المتقدمين وذلك من ذكر الطوائف والجماعات - 01:00:33ضَ
وكذلك ايضا بعض اه مخالفات اهل البدع لاهل لاهل السنة والجماعة والسلف الصالح. وفقني الله واياكم الى هداه واخذ بي وبكم الى المنهج القويم والصراط المستقيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 01:00:53ضَ
الأحاديث المعلة في الصيام وشيء من فقهها (ألقيت عام 1435) - الشيخ عبدالعزيز الطريفي
الأحاديث المعلة في الصيام وشيء من فقهها (ألقيت عام 1435)/ الدرس 1 الشيخ عبدالعزيز الطريفي