التفريغ
هذا الاخ يسأل ويقول ما هي المسألة المستنبطة من قول النبي صلى الله عليه وسلم الثلث والثلث كثير انك ان تذر خير من ان تذرهم عالة يتكففون الناس الحديث الاخ يريد المسألة المستنبطة من هذا الحديث - 00:00:10ضَ
المسألة المستنبطة من هذا الحديث هي مسألة التعليل لقول النبي صلى الله عليه وسلم انك ان تذر ورثتك اغنياء خير من ان تذرهم عالة يتكففون الناس هذا يسميها العلماء تعليل النصوص - 00:00:49ضَ
وتعليل النصوص ايها الاحبة او تعليل الادلة متى ينظر اليه متى ننظر الى التعليل في النص لان دراسة المسألة الاصولية تقوم على عدة مراتب يعني ما تنتقل الى تعليل النص - 00:01:24ضَ
قبل ان تبدأ بالمرتبة الاولى. في المسألة الاصولية. هذا خطأ من يعرف هذه المراتب الاخ عبد الرحمن تفضل نعم الاولى الاستنباط ليس هذا الجواب من يعقب يا اخوان عليه تفضل نعم - 00:01:55ضَ
يعني اجابتك قريبة من الصواب الجواب الصحيح ايها الاحبة ان مراتب دراسة المسألة الاصولية تبدأ بمعرفة الحكم او دراسة الحكم هل هذا الحكم الوارد في المسألة شرعي ام عقلي ام عادي - 00:02:38ضَ
وهذي درسناها في روضة الناظر ننظر في الحكم هل هو حكم شرعي هل هو حكم عقلي هل هو حكم عادي تم بعد ذلك ننتقل الى نوع الحاكم من هو الحاكم في المسألة - 00:03:05ضَ
الله تبارك وتعالى او نبيه صلى الله عليه وسلم حتى نضبط المسألة ونعرف المدلول الصحيح منها قد يقول بعضكم ما الفائدة ان نعرف الحاكم؟ ستعرفون التمرة هذه في اخر في اخر هذا - 00:03:29ضَ
الجواب المرتبة الثالثة ننظر في المحكوم فيه انتبه انتبه ننظر في المحكوم فيه ما هو المحكوم فيه المحكوم فيه هو الفعل ولهذا يذكر الاصوليون مسألة التكليف بالمحال يذكرون في هذا الباب - 00:03:59ضَ
المحكوم فيه او المحكوم عليه كلاهما قريب من بعضهم حققنا هذه المراتب الثلاثة او الاربعة وظبطناها ظبطا صحيحا نستنبط الحكم بالطرق المعروفة التي ذكرناها في الدروس الماظية معرفة المطلق والمقيد - 00:04:35ضَ
المجمل والمبين كل عام والخاص الى اخر هذه المفاتيح التي لا تخلو منها رسالة ثم بعد ذلك وطبقنا عليها ادلة الاحكام المتفق عليها والمختلف فيها نصل بعد ذلك الى اخر مسألة - 00:05:10ضَ
اخر مسألة قد يكون بعدها مسألة واحدة لكنها تعتبر من اخر المسائل. تعليل النصوص ومقاصد ومعرفة مقاصد الشريعة ايها الاحبة هي اخر المراتب في دراسة المسألة الاصولية طبعا مسألة تعليل النصوص لم يتفق عليها العلماء كلهم - 00:05:39ضَ
منهم من قال ان المقصود بتاع ليلة النصوص معرفة المصالح والمفاسد ومنهم من قال هل التعليل للنص هل المصالح التي استخرجت من تعليل النص هي باعثة للشارع على تشريع الاحكام - 00:06:12ضَ
غير باعثة فلا شاعر نفوا نفوا كونها باعثة وقالوا ان الاحكام معللة بالمصالح تفضلا واحسانا ولا يجب على الله شيء والمعتزلة قالوا اثبتوا كون المصالح باعثة قالوا يجب تعليل افعال الله واحكامه - 00:06:41ضَ
عملا بالأصلح او فعل الصلاح الاصل عند الله تعالى اول ما تريد هي قالوا انها باعثة افعال الله تعالى واحكام ونصوصه باعثة لا على سبيل الايجاب. وانما على معنى ان هذه المصالح - 00:07:19ضَ
لولاها لم تكن هذه الاحكام التشريعية اما الظاهرية فقالوا ان الاصل عدم التعليل حتى يقوم دليل على التعليم والجمهور من الاصوليين ومنهم الشافعية والحنفية قالوا الاصل في النصوص التعليل ان تعلل بوصف - 00:07:51ضَ
او كونها معللة لكن لابد من دليل يميز الوصف الذي هو علة من بين سائر الاوصاف هذا قول الجمهور النصوص لابد من دليل يميز الوصفة المؤثرة من بين سائر الاوصاف - 00:08:33ضَ
واضح يا اخوان ومنهج التعليل في القرآن والسنة اذا قرأت هي ادلة القرآن او ادلة السنة تجد ان الله تبارك وتعالى شرع احكامه لمقاصد عظيمة فتارة يذكر الوصف مرتب عليه الحكم - 00:09:04ضَ
والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا واحيانا يذكر الحكم بسببه وذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا واحيانا يذكر الحكم معللا بحرف فلما قضى زيد منها وترا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج - 00:09:38ضَ
وكذلك في نصوص السنة النبوية في قول النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل المثال. ايها الناس انكم انكم منفرون فمن صلى بالناس فليخفف. فان فيهم المريض والضعيف وذو الحاجة - 00:10:17ضَ
والادلة على هذا كثيرة مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحسنوا للفرج وقد يقدم النبي صلى الله عليه وسلم دفع المفسدة على جلب المصلح - 00:10:40ضَ
كما في حديث لولا ان قومك حديث عهد بشرك انا بنيت الكعبة على قواعد ابراهيم يعني هذه قواعد مجملة ومن اراد معرفة تفاصيل هذه المسألة فليعد الى كلام ابن القيم - 00:11:09ضَ
رحمه الله تعالى في كتاب اعلام الموقعين وكذلك في كتاب تعليل الاحكام قال لي شلبي واهل كتب اهل السنة والجماعة المصنفة في باب الاصول والله اعلم - 00:11:35ضَ