التفريغ
رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد بحال من الاحوال ما هي ملازمة لذاته؟ كصفة العلم والقدرة والارادة والحكمة فان هذه اوصاف لا يخلو الرب منها بحال من الاحوال - 00:00:00ضَ
وقسيمها الصفات الفعلية وهي المتعلقة بمشيئته المقترنة بحكمته فان الله تعالى يفعل بعض الاشياء متى شاء كيف شاء فتسمى صفات فعلية واما الصفات الخبرية فهي عند التأمل ليست قسيما بهذين النوعين. والمراد بالصفات الخبرية ما سبيل اثبات - 00:00:37ضَ
فيها الخبر المجرد سبيل واثباتها الخبر المجرد بمعنى انه لا مدخل للعقل في اثباتها. و يجعل لها بعض العلماء ضابطا اخر بان يقول هو ما يقابلها لدى المخلوقين ابعاظ واجزاء ابعاظ - 00:01:04ضَ
فهي بهذا التعريف الثاني يختص بالوجه واليدين والعينين والساقي وما اشبه بهذا هي صفات خبرية فعلى هذا هي في الواقع تكون من الصفات الذاتية الملازمة لذاته سبحانه وتعالى واما على التعريف الاول وهو انه ما سبيل اثباتها الخبر المجرد دون - 00:01:25ضَ
ان يكون للعقل مدخل في ذلك فتارة تكون ذاتية وتارة تكون فعلية الوجه والعينان واليدان لا سبيل لاثباتها الا الخبر المجرد. فمهما اعمل الانسان عقله فانه لا يمكن ان بالعقل المجرد الى اثبات صفة الوجه او اليدين او العينين. لابد ان يأتي بذلك نص صحيح - 00:01:52ضَ
فلذلك تلتحق من هذا الوجه بالصفات الذاتية كما ان منها ما يلتحق بالصفات الفعلية الاستواء مثلا والنزول والمجيء لا سبيل لاثباته الا الخبر المجرد. فمهما اعمل الانسان عقله في اثبات صفة الاستواء - 00:02:20ضَ
فلا يمكن ان ان يصل الى ذلك بمجرد عقله وصارت بهذا تلتحق بالصفات الفعلية والمقصود ان صفات الله تعالى نوعان ذاتية وفعلية وليس معنى تقسيمنا اياها الى ذاتية وفعلية ان لهذه احكام تخصها ولهذه احكام تخصها كلا لم يزل - 00:02:39ضَ
يجرون القول في صفات الله تعالى مجرا واحدة. يثبتونها جميعها على ظواهرها. ويثبتون حقائقها الافعال ولكن لما كان للمعطلة اه شبهة شهيرة في انكار الصفات الفعلية احتاج الى عقد هذه القاعدة المتعلقة بالصفات الفعلية - 00:03:03ضَ
فقال اقرأ من فقد وصف الله وقد وصف الله تعالى نفسه بوصف الفعل صريحا. في مواضع من كتابه على احوال. اولا مقرونا بارادته قال تعالى ولكن الله يفعل ما يريد. وقال ان ربك فعال لما يريد. وقال - 00:03:32ضَ
ان الله يفعل ما يريد. وقال فعال لما يريد. ثانيا مقرونا بمشيئته. قال تعالى كذلك يفعل وقال ان الله يفعل ما يشاء. ثالثا مطلقا. قال تعالى لا عما يفعله وهم يسألون. وقال الم ترى كيف فعل ربك ميعاد؟ وقال الم ترى كيف فعل ربك بأصحابه - 00:04:01ضَ
الفيل وقد جاء هذا الوصف الشريف بانواع التصرفات اللغوية بصيغة الفعل الماضي والمضارع واسم الفاعل واما انوار الافعال واخواتها فلا تكاد تحصر فمن ذلك الاول الاستواء. قال تعالى ثم استوى على العرش في ستة مواضع وفي السابع الرحمن على العرش - 00:04:31ضَ
ثانيا الاتيان والمجيء. قال تعالى هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام وقال وجاء ربك والملك صفا صفا. الثالث النزول الى سماء الدنيا. قال صلى الله عليه وسلم - 00:04:57ضَ
ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة الى السماء الدنيا حين يبقى حين يبقى ثلث الليل الاخر يقول من يدعوني فاستجيب له فاستجيب فاستجيب له. من يدعوني فاستجيب له؟ منصوبة بان مضمن - 00:05:17ضَ
يعني فان استجيب له من يدعوني فاستجيب له؟ من يسألني فاعطيه؟ من يستغفرني؟ فاغفر له. من يستغفرني من يستغفرني فاغفر له؟ ومجموع ذلك وغيره يدل على انه سبحانه يفعل ما يشاء متى يشاء - 00:05:37ضَ
كيف شاء نعم هذه عقيدة نطق بها الكتاب ودلت عليها نصوص السنة. وهو ان الله تعالى فعال لما يريد. يفعل ما يشاء لا يؤذي لا يخامل العقل الصريح شك في ان الله سبحانه وتعالى من كماله انه يفعل ما يشاء متى يشاء - 00:06:01ضَ
وكذا فهم الصحابة الكرام من نبيهم صلى الله عليه وسلم ان ربهم فعال لما يريد حتى نبتت ثابتة المتكلمين واتوا بالمقدمات المنطقية التي افسدوا بها صفاء دين خير البرية وزعموا ان الله سبحانه وتعالى لا يمكن ان يتجدد له فعل لم يكن متصفا به. وان صفات الله تعالى - 00:06:27ضَ
كلها ذاتية وليس من صفاته فعلية فلذلك نبهنا عليها فيما يأتي من الكلام ومجموع ذلك وغيره يدل على انه سبحانه يفعل ما يشاء متى شاء كيف شاء وقد انكر المتكلمون - 00:06:54ضَ
الصفات الفعلية لله تعالى. واولها تأويلا فاسدا الى معاني المجازية بلا بينة. او اثارة من علم وشبهتهم في ذلك قاعدة نفي حلول الحوادث التي يجعلونها من اخص خصائص من اخص خصائص الناس - 00:07:13ضَ
قال ابو المعاني الجويلي مما يخالف الجوهر فيه حكم حكم الاله قبول الاعراض وصحة الاتصال بالحواجب والرب سبحانه وتعالى يتقدس عن قبول الحوادث. فيزعمون ان اثبات الصفات الفعلية لله ان يكون محلا للحوادث. ويتوصلون بذلك الى انكار الاستواء والنزول والمجيد. والفرح والضحك - 00:07:33ضَ
وغيرها مما جاء به ناقد الكتاب وصحيح السنة. ويحملونها على معاني المجازية فرارا من بعض الناس والجواب عن هذه الشبهة في مقامين احدهما الاستفسار قال ابن ابي العز رحمه الله - 00:08:03ضَ
الحوادث بالرب تعالى المنفي في علم الكلام المجنون المذموم لم يرد نفيه ولا اثباته في كتاب وفيه فان اريد بالذي انه سبحانه لا يحل في ذاته المقدس في شيء من مخلوقات محدثة - 00:08:23ضَ
ولا ولا يحدث له وصف متجدد لم يكن وهذا نفي صحيح. وان نريد به نفي الصفات الاختيارية. من انه لا يفعل ما يريد. ولا يتكلم بما شاء لا باحد من المرض ولا يوصف بما وصف به نفسه من النزول والاستغفار - 00:08:43ضَ
والإتيان كما يليق بجلاله وعظمته فهذا نفي باطل. نعم إذا هذا هو احد الجوابين عن الشبهة فقد شبهوا بقاعدة نفي حلول الحوادث على انه لا يجوز في حق الرب سبحانه ان يتصف بالصفات الفعلية - 00:09:10ضَ
بدعوى عدم قبوله للحوادث. وان في نسبة اه المتجدد والحادث في حق الرب تنقص الجواب عنه في مقامين جواب اجمالي جواب تفصيلي او فيه استفصال كما ذكر ابن ابي العز عن مرادهم بهذه الحوادث المنفية - 00:09:31ضَ
فان كان مرادهم بنفي الحوادث مع التنبيه على ان هذا النفي لم يرد في الكتاب ولا في السنة لم يرد لفظه في الكتاب ولا في السنة. فلذلك نجري عليه قاعدة - 00:09:54ضَ
ما لم يرد فيه نفي ولا اثبات فنتوقف في لفظه ولا نعد قاعدة في حلول الحوادث قاعدة شرعية يستدل بها. ثم اننا ثانيا نستفصل وهو ما نقوم به الان او ما فعله ابن ابي العز رحمه الله. فانه قد قال - 00:10:09ضَ
ان كان الحادث الذي نفيتموه شيء مخلوق يحل في ذات الرب فلا شك ان هذا النفي واجب. حاشا الله تعالى ان يكون محلا لحادث مخلوق وكذلك ايضا ان كان هذا الحادث وصف - 00:10:29ضَ
لم يكن قد اتصف الله تعالى به وليس من شأنه ان يتصف به فهذا نفي صحيح لكن ان كان المراد بنفيكم لحلول الحوادث انكار صفات الله الاختيارية التي جاء بها الكتاب والسنة فهذا نفي باطل - 00:10:47ضَ
مصادمته للنصوص ولستم اعلم بالله من الله ولا اصدق من الله قيلا ولا احسن من الله حديثا ولستم كذلك اعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا اصدق منه لفظا ولا احسن منه بيانا ولا انصح - 00:11:07ضَ
منه فكيف تستدركون على الله وعلى نبيه صلى الله عليه وسلم بانواع الدعاوى العقلية؟ الله اعلم بما قال ونبي صلى الله عليه وسلم اعلم بذلك وكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم مملوءتان من اثبات الصفات الفعلية فاين تذهبون - 00:11:27ضَ
فاين تذهبون؟ اذا كان ربنا عز وجل قد قال ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه. دل ذلك على ان التكليم وقع بعد المجيء فهذا تجدد وحدوث غير مذموم بل هو دليل كماله سبحانه وتعالى ان يتعلق الشيء بمشيئته حين يقول - 00:11:47ضَ
الله عز وجل لله اشد فرحا بتوبة عبده من احدكم براحلته بمعنى انه سبحانه وتعالى يتصف بالفرح اذا تاب العبد. فهو فرح متعلق بسبب متعلق بفرح بتوبة هذا العبد كذلك اذا قال الله عز وجل - 00:12:09ضَ
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه. ما من عربي قح على السليقة الا ويفهم انه اذا قتل القاتل فان فان ذلك فانه يحصل فانه فان الرب سبحانه - 00:12:32ضَ
الا يغضب لما جرى منه من آآ ازهاق هذه النفس. فهذا الغضب مرتبط ومتعلق بسببه وهو القتل فهذا هو الاستفصال في هذا المقام. نأتي بعد ذلك الى التحقيق والتدقيق في القضية. فقال - 00:12:52ضَ
الثاني التحقيق. قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله صفات الافعال نوعها قديم. لم يزل ولا واخواتها وجزئياتها لا تزال تتجدد كل وقت بحسب ارادته وحكمته التي يحمد عليها. اما الصفات - 00:13:14ضَ
فهي التي لم تزل ولا تزال ولكن ليس لها مفعولات تتجدد وتحدث عنها وذلك كالحياة والسمع والبصر والعلم والعظمة والكبرياء. وبهذا عرفت الفرق بين الصفات الفعلية والذاتية. وان الجميع اشترك بان الله موصوف بها. وافترقا بان صفاته بان صفات الافعال لها اثار. ومفعولات تتجدد - 00:13:35ضَ
وكلها اي صفات الافعال تدخل في معنى ان الله فعال لما يريد. وانه لم يزل ولا يزال فعالة متصرفا فاحفظ هذا التفصيل الذي لا تكاد او لا تجده مسطرا في كتاب على هذا الوجه - 00:14:05ضَ
ولكن معانيه موجودة في كتب المحققين. فسلكناه في هذا الاسلوب الواضح الجلي. والله تعالى هو الميسر وصدق الشيخ رحمه الله فهذا تقرير بليغ ونظم بديع ينسف شبهة الاستدلال بنفي حلول الحوادث. على انكار الصفات الفعلية الاختيارية - 00:14:25ضَ
وكما ان صفة الكلام قديمة النوع حادثة الاحاد فكذلك صفة الفعل. فجنس الفعل قليل واحاده تتنوع يكون استواء وتارة يكون مجيئا وتارة يكون نزولا. كما ان صفة الكلام قديمة النوع - 00:14:50ضَ
لكن احاد كلامه يتجدد فتارة يكون توراة وتارة يكون انجيلا وتارة يكون قرآنا ويكلم عيسى ابن مريم عليه السلام وضعوا يوم الحساب. نعم الحمد لله. فبهذا تنقشع الشبهة ويتبين ان افعال الله سبحانه وتعالى آآ التي يفعلها متى شاء ليست حادثة بالمعنى - 00:15:13ضَ
الذي اراد المتكلمون اي بمعنى انه وصف طرأ على الرب عز وجل فلا يخلو اما ان يكون كمالا فيستدعي ذلك انه لم يكن متصفا بالكلام قبله او ان يكون نقصا فينزه عنه ويحمل على معان مجازية. هذه شبهتهم والمخرج - 00:15:43ضَ
منها هو ما سمعتم بان يقال ان جنس الفعل او نوع الفعل قديم في حق الرب سبحانه فهو لم يزل ولا يزال فعالا ولكن احاده وصوره تتجدد بحسب ما تقتضيه حكمته ومشيئته. وليس في ذلك نقص بوجه من - 00:16:03ضَ
وانما النقص حقا ان يحكم احد على الرب سبحانه وتعالى بانه لا يفعل ما ما يريد ولا يجيء ولا ينزل ولا يستوي ولا ويحملها على معان من تلقاء نفسه هذا هو العدوان وهذا هو التنقص لمقام رب العالمين - 00:16:23ضَ
وبهذا وقد اذكرني تقدم من النقل عن الجويني بحادثة تدل على مخالفة هؤلاء المتكلمين لبداهة العقول وسلامة الفطر فان الجويني وهو من اساطين المتكلمين الاشاعرة كان يقرر يوما في مجلسه ويقول كان الله ولا شيء - 00:16:45ضَ
وهو الان على ما كان عليه ارأيتم وبذلك يعرض بنفي الاستواء. يقول تأملوا هاتان هاتين الجملتين. كان الله ولا شيء وهذا مسلم ان الله تعالى هو الاول فليس قبله شيء - 00:17:11ضَ
ثم ارجع فقائلا وهو الان على ما كان عليه نريد بذلك نفي الصفات الفعلية التي منها الاستواء. يعني كأنما اراد ان يعتظد بالجملة الاولى لنفي صفة الاستواء وكانت المجلس رجل من اهل السنة يقال له ابو جعفر الهمداني - 00:17:30ضَ
فقال يا امام دعنا من ذكر العلو والاستواء مع انه لم يصرح بذلك انه التقط المعنى وادرك فقال دعنا من ذكر العلو والاستواء. وادركه واخبرنا عن هذه الضرورة. التي يجدها احدنا في قلبه. ما - 00:17:50ضَ
قال عارف قط يا الله الا وجد في قلبه ظرورة بطلب العلو. لا يلتفت يمنة ولا يسرى يعني انه استدل عليه بدليل الفطرة. فجعل الجويني يلطم رأسه ويقول حيرني الهمداني. حيرني الهمداني - 00:18:09ضَ
وبهذا يتبين لكم معشر طلبة العلم ان اسعد الناس بالدليل واهنئهم بالكتاب والسنة هم اهل السنة والجماعة. فانهم اسلموا قيادهم للنصوص ودار معها حيث دارت وحل ماها حيث حلت وارتحلوا حيث ارتحلت. فهم موافقون للنصوص - 00:18:26ضَ
معها معتصمون بها فسلموا من التناقض لان الذي حفظ كتابه من ان يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه حفظ من اتبع كتابه من التناقض واما من سواهم ممن ركبوا امواج البدع الكلامية فانها لم تزل تعصف بهم - 00:18:47ضَ
يمنة ويسرة وتعلو وتهبط وتطفو وترسب فلا تجد لهم قرارا بل تجد انهم مضطربون في في اقوالهم متناقضون لا يكادون يتفقون على كلمة واحدة الله الله يا طالب العلم ارفع رأسا ما اودع الله تعالى في كتابه من هذه الاصول العظيمة. وقد انتقينا منها في هذا الباب - 00:19:08ضَ
باسماء الله وصفاته هذه الاصول او القواعد العشر وهي اشارة الى ما سواها فليكن معولك دوما على النص والدليل فانه عصمة ومن اعتصم بالنص والدليل عصمه الله كما قال نبيه صلى الله عليه وسلم واني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا - 00:19:33ضَ
ابدا كتاب الله الله الله يا طالب العلم. آآ اعتصم بكتاب الله وآآ در معه حيث دار. واستبن هذا من كلام آآ العلماء الذين حققوا ودققوا شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ومن سبقهم كالامام احمد والدارمي ومن لحقهم من اهل التحقيق اه من - 00:19:56ضَ
معاصرين ففيها باذن الله تعالى اه غنية وشفاء لما في الصدور. فنسأل الله سبحانه وتعالى باسمائه الحسنى وصفاته العلا ان ينفعنا بالقرآن العظيم وبسنة سيد المرسلين. وان يهيئ لنا من امرنا مرفقا وان يجعل لنا من امرنا رشدا - 00:20:20ضَ
تفضل نعم يعني آآ يذكر العلماء في آآ دلالة اسماء الله الحسنى انها تكون بالمطابقة وبالتضمن وبالاتزام المطابقة هو ان يكون اللفظ يتناول كامل مسمى فاذا قلت مثلا اسم الله الخالق - 00:20:40ضَ
فانه يدل مطابقة على ذات الله عز وجل وعلى اتصافه بصفة الخلق مطابقته لاستيعابه كامل مسمى واذا قلت ان ان اسم الخالق يدل على على ذات الله عز وجل فان هذه دلالة دلالة تظمن - 00:21:09ضَ
لانها اتت على جزء مسمى او قلت انها تدل على صفة الخلق فانها دلالة تضمر اه اما دلالة الالتزام فبحر طامن لا حد له. فمثلا في اسم الخالق تستطيع ان تقول ان اسم الخالق جل من حيث الالتزام على العلم - 00:21:32ضَ
لانه ما كان الله تعالى ليخلق هذا الخلق البديع المنظم المنسق الا عن علم دل خلقه على هذا النحو التام على كمال علمه ولهذا قال ربنا سبحانه الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء قدير - 00:21:56ضَ
وان الله قد احاط بكل شيء علما. فصارت دلالة الالتزام من خلق السماوات والارض على اثبات القدرة لله وعلى اثبات العلم لله تعالى وهكذا. لعلنا نجيب على الاسئلة المجتمعة - 00:22:19ضَ