باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة من اكل او شرب صحيحا مقيما عامدا ذاكرا لصومه فسد صومه. فسد صومه. وهذا ذكرنا انه من اصول - 00:00:00ضَ

وهو مجمع عليه بين اهل العلم فلا خلاف فيه. لدلالة الكتاب والسنة والاجماع. واما كتاب قد ذكرنا الاية وهي قول وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل - 00:00:23ضَ

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى وغيره فعقل منه يعني من هذا الامر كلوا واشربوا وهو للاباحة حتى يتبين الى ان قال ثم اتموا الصيام عقل من هذا المعنى العام ان المراد الصيام من الاكل والشرب ان المراد الصيام من الاكل والشرب - 00:00:43ضَ

لانه لم يذكر الا هذين النوعين وكلوا واشربوا حتى يتبين. فلو كان ثم ثالث يذكر في هذا الموضع فهو دليل وخاص ومجمع عليه. فلو كان ثمة ثالث شيء ثالث يفسد به الصيام او يجب الامساك عنه لكان هذا - 00:01:03ضَ

الموضع من انسب ما يذكر فيه. فلما ترك ولم يذكر دل على ان الحكم مقيد هنا بماذا؟ بالامساك عن الاكل وهذا معنى واضح بين من مفهوم هذه هذه الاية. فعقل منه ان المراد الصيام من الاكل والشرب فانه تعالى اباحه - 00:01:23ضَ

الى غاية مغية ثم امر بالامساك عنهما الى الليل. ثم اتموا الصيام. اذا الامساك عن الاكل والشرب واول ما يدخل في الامساك الصيام الشرعي هنا الحقيقي. الحقيقة الشرعية اول ما يدخل هو الامساك عن الاكل والشرب - 00:01:43ضَ

وقال كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم وكان معقولا عندهم ان الصيام هو الامساك عنهم هذا امر معلوم لانه امر به ثم بعد ذلك امتثلوا امتثلوا ماذا؟ امتثلوا ما هو معقول عندهم من كون الامساك عن الاكل والشرب هو مسمى - 00:02:03ضَ

هو مسمى الصيام. وما زيد عليه فهذا منفصل يحتاج الى دليل جديد. وفي الحديث يدع طعامه وشرابه من اجله. وحكى الشيخ والوزير والموفق غير واحد اجماع على ذلك ولا فرق بين القليل والكثير ولا بين المعذور وغيره. الا ما سيأتي من - 00:02:23ضَ

الناس المكره حينئذ نقول الاصل في الاكل والشرب انهما مفطران وسواء كان المأكول قليلا لقمة واحدة او اقل او كثيرا وسواء كان المشروب ها قليل او او كثيرا. لماذا؟ لقوله وكلوا واشربوا حتى يتبين. فاذا تبين فلا تأكلوا ولا تشربوا. فصار منهيا عن - 00:02:43ضَ

كل اكل ومنهي عن كل كل شرب فيشمل الشربة فاكثر وما دونها ويشمل الاكلة فاكثر ما وما دونها - 00:03:11ضَ