التفريغ
ان الله كتب الاحسان على كل شيء تقدم انفا ان هذه سمة عامة من سمات المؤمن وسمة عامة من سمات الشريعة انها شريعة الاحسان شريعة الاتقان وشريعة بذل الخير للغير - 00:00:00ضَ
قال الله عز وجل ان الله يأمر بالعدل والاحسان ان الله يأمر بالعدل والاحسان ويقول الله عز وجل واحسنوا واحسنوا ان الله يحب المحسنين فما بالك رعاك الله وحفظك بسمة - 00:00:28ضَ
بصفة يحب الله تعالى اهلها وقد جاء عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ان الله تعالى يحب من احدكم اذا عمل عملا ان يتقنه عملا اي عمل كان فيه - 00:01:02ضَ
في امر حرفته في تعامله في صناعته في اي عمل كان واتقان كل شيء بحسبه اتقان كل شيء بحسبه ان الله يحب من احدكم اذا عمل عملا ان يتقنه وهنا يقول الله عز وجل واحسنوا - 00:01:27ضَ
ان الله يحب المحسنين. فالاتقان يحبه الله عز وجل والاحسان وايضا يحب الاحسان الى خلقه يحب بذل الخير سبحانه وتعالى اذا سمة وصفة نجلب تاجا عظيما تجلب تاجا عظيما الا وهو تحصيل محبة الله تعالى للمؤمن - 00:01:53ضَ
ان يحب الله تعالى هذا المحسن واحسنوا ان الله يحب المحسنين. كيف يمكن ان ان يسعى الانسان لتحصيل محبة الله بطرق ومنها ما جاء بيانه في هذه الاية واحسنوا ان الله يحب المحسنين. فيجتهد الانسان في الاحسان - 00:02:25ضَ
في اتقان عبادته واتقان صنعته واتقان حرفته وايضا يجتهد الانسان في الاحسان للاخرين ثمة سؤال يؤكد ما تقدم انفا ان الاحسان سمة عامة من سمات ديننا العظيم المثالان او المثال الذي ذكره النبي عليه الصلاة والسلام فاذا ذبحتم فاحسنوا الذبح. واذا قتلتم فاحسنوا القتلة - 00:02:51ضَ
كيف يكون الاحسان في هذه الحال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بيانا او مثالا مثالا او بيانا ذكر الاحسان ثم ذكر عليه مثالا وقال بعض العلماء بيانا لحالة او صورة - 00:03:34ضَ
من ابعد ما يمكن ان يتصور ان يتصور فيها الاحسان. وهي حال ازهاق الروح. حال الذبح اوحال القتل كيف يمكن؟ فذكر النبي صلى الله عليه وسلم مثالا ربما يتخيل البعض انه ابعد ما يكون - 00:03:55ضَ
عن حصول الاحسان فجاء فنص النبي صلى الله عليه وسلم عليه وذكره هذا المثال عجيب. هذا المثال عجيب ان يكون الاحسان حتى في حالة ازهاق الروح ويكون الاحسان حينئذ بحسب تلك الحالة - 00:04:19ضَ
مثال عظيم وحديث عظيم وسمة عظيمة قال فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة. القتلى اي هيئة القتل طريقة القتل تكون طريقة حسنة ما يكون فيها تعذيب ما يكون فيها مثلى واذا ذبحتم - 00:04:40ضَ
فاحسنوا الذبح الذبحة القتلة اي هيئة الذبح القتلى هيئة القتل هذه اسم هيئة القتلى اي الواحدة الذبحة اي الواحدة اما الذبحة فهي الهيئة واذا ذبحتم فاحسنوا الذبح. او واذا ذبحتم فاحسنوا الذبح. او الذب او فاحسنوا الذبح - 00:05:02ضَ
وليحد احدكم شفرته فاحسنوا الذبح يكون ذلك. يكون ذلك بكل ما يكون من قبيل الاحسان في الذبح او فاحسنوا الذبح كل ما يكون من قبيل احسان الذبح فهو داخل في هذا الحديث - 00:05:29ضَ
ومما يدخل في ذلك ايضا ان يحد من يريد الذبح ان يحد الشفرة. الشفرة السكين يحدها يسننها يجعلها حادة بحيث اذا ذبح واجرى السكين على عنق الدابة تقطع سريعا ولا تتعذب تلك الدابة. تلك الدابة التي يذبحها بهيمة الانعام - 00:05:57ضَ
فانظر يا رعاك الله وتأمل وتدبر وتفكر اذا ذكر المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ذكر الاحسان في هذه الصورة فما بالك لما دون ذلك من الصور من انواع التعاملات - 00:06:28ضَ
وانواع العلاقات وانواع اداء الحقوق لا شك انه اذا استفيد نصا ان الاحسان يكون في حال الذبح وفي حال القتل فان الاحسان فيما دون ذلك من باب اولى برنامج اكاديمية زاد - 00:06:50ضَ
علم يزداد - 00:07:15ضَ