التفريغ
الامام ابو بكر احمد بن الحسين البيهقي المتوفى في عام ثمانية وخمسين واربع مئة هو حافظ كبير من الحفاظ وحتى انه قيل لو اراد ان يجعل له مذهبا مستقلا لامكن ذلك باذن الله وذلك لسعة علمه واطلاعه وروايته. آآ نشأ من حين نشأ وهو في العلم وفي طلبه - 00:00:00ضَ
وفي مجالسته لاهل العلم والسماع منهم. حتى بلغ عدد شيوخه نحو المئة تقريبا وهذا العدد يعتبر عند المحدثين ليس بالكثير. هؤلاء المئة فيهم من هو من الحفاظ الكبار فلذا سعة دائرة في الحديث واسعة. والذي يدل على ذلك كتبه فانه صنف التصانيف - 00:00:29ضَ
جليلة فاقول تصانيف البيهقي شاهدة بسعة علمه في باب الرواية. ولو لم ياتي الا السنن له لكان ذلك شاهدا وكافيا. ممكن اعتبار السنن الكبرى بمثابة نسخة للعلل الكبير لابي عيسى الترمذي. فهو ينقل عنه ينقل بالذات اقوال البخاري. لكن لا ينقل عنه - 00:00:59ضَ
باسناده. فالسنن الكبرى كاسمه من اكبر كتب السنن. وهو كتاب محو كما قال الحافظ ابو عبد الله الذهبي قال اربعة كتب السنن الكبرى للبيهقي والتمهيد لابي عمر بن عبد البو والمحدث - 00:01:29ضَ
لابي محمد ابن حزم والمغني للموفق ابن قدامة. هذه يقول من اكثر النظر فيها اصبح عالما او فقيها انفس هذه الكتب هو السنن الكبرى. فهي قد حوت جل احاديث الاحكام - 00:01:49ضَ