كتشد فيه حتى هو الموت صافي كتبدا تسقطو يعني تبدا تقلع لو الأوراق ديالو جيل كامل تنفضو. حتى ينتهي. ثم يأتي الجيل الذي بعده هكذا تأتي ونموتو تشتغل بأمر ربها لا تمل ولا تكل - 00:00:00
هذه الحياة التي اعمارنا الله اياها. عطاها لنا باش نعمروها او نعيشو فيها الى حين كما قال جل وعلا الى حين جاهل فعلا حقا من جاهل فيها بالله ولم يشتغل بالتعلم. اي بالتعلم تعلم المعرفة بالله - 00:00:18
هاد السلف لي عطاه لنا الله سبحانه وتعالى. لي هو العمر ديالنا لي هو الذات ديالنا لي هو الروح ديالنا لي هو النفس. الساكنة في هذا البدن جعلت لنا للابتلاء للابتلاء - 00:00:41
الدقيقة الثانية محسوبة على الإنسان فيما امضاه. ولذلك مما يسأل عنه الإنسان يوم القيامة قبل ان تزول قدماه وعن عمره فيما افناه. لان عمر هو راس المال ديال الانسان العمر هو راس المال - 00:00:55
تعطى لينا باش نتاجرو مع الله سبحانه وتعالى. فنكسب ربحا نسأل الله العافية او خسارة نعوذ بالله من الخسارة والربح اللي يكسبو الانسان فهاد الدنيا هو انه الدقيقة توليلو بعشرة الدقايق - 00:01:13
لأن الحسنة بعشر امثالها الحسنة لي يمكن نديرها فدقيقة تولي بعشرة دقايق. والحسنة لي نديرها فساعة كتولي بعشرة دالسوايع. ولي فنهار كتولي بعشريام وهكذا وهكذا كذا وهكذا. فتحصل البركة في العمر. كتحصل البركة في العمر. هذا هو لي كيتسمى العمر المبارك. يعني من من الدعاء - 00:01:29
وبارك اللهم في اعمارنا. يعني باش تحصل لك البركة في العمر. يعني كيعيش الإنسان داكشي لي قدر لو الله. ما غاديش يزيد عليه ولا سنتيم ولكن ينجز من الخير. ينجز من الخير الشيء الكثير - 00:01:54
ويحس الإنسان فعلا بأنه ادى ادى من الحقوق لله وللعباد ما طلب منه الشيء الكثير فيحمد الله على ذلك حمدا كثيرا ولهذا الانسان المؤمن سائر في الحياة الدنيا الى اين - 00:02:11
انما هو سائل الى ربه. يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا. فملاقيه كل انسان انما ملاقاة الله جل وعلا احد امرين اما ان تلاقيه وان تلقاه رضيا مرضيا - 00:02:32
لقاء المحبة او العياذ بالله لقاء المحاربة يخطط الإنسان لحياتو المستقبل ديالو لأي شيء. اذا اغفل انه سائر الى الله قطعا سيظل كيخلي الطريق اللي توصلو لله على سبيل الرضى يمشي للطريق اللي غتوصلو لله. ولكن على سبيل السخط والعياذ بالله - 00:02:50
ولهذا الإنسان يفكر فعلا. قبل ما يتاخد اي قرار كيتعلق بالمصير الأخروي ديالو يفكر مرات ومرات. الناس كانوا كيقولو على الثوب. ثوب. مية تخميمة وتخميمة وانا ضربها بالمقص على الثوب - 00:03:16
هاد المقصة الأخوات الكريمات لي كنتكلمو عليه الآن هو المقص كيضرب في النفس. كيضرب في العمر ديالك. ينقص لك من عمرك الشيء لي ما عندكش القدرة باش تعوضيه ولذلك اي حياة نختار نعيشها الا وهي راها تفصيلة. كنفصلها لراسي - 00:03:35
فلذلك وجب على العاقل انه يخمم فعلا قبل ما يضرب بالمقص. لأنه باش ما يضيعش يوم ماشي اشهر ماشي سنوات. ما يضيعش يوم في غير طائل في غير ما ينفعه في اخرته - 00:03:56
رمشة عين كدوز للحياة الدنيا رمشة عين كل واحد فينا را عندو واحد العمر معين عاشو من الماضي ديالو. الى هذه اللحظة كيفكر الإنسان بحالا معاش والو باقي. الإنسان سبحان الله يوصل - 00:04:15
ستين وسبعين وكيحس انه ما عاش والو وحقيقة لأن الحياة ما عندهاش امتداد اطول حقيقي مفهوم الطول فالدنيا مكاينش هداك العمر لي نسميوه طويل لا وجود له ولو عاش مئة سنة - 00:04:30
اوجد العمر الطويل العمر اللي زاكي فعلا هو العمر العريض ماشي طويل. لأن الطول فيه احساس ديال المسافة والمسافة مرة وحدة كتسالي. الحاجة لي الحاجة لي كتحسب كتسالي. غير تقولي واحد راكي ساليتي - 00:04:49
واحد اتنين تلاتة ربعة خمسة ساليت صافي. الحاجة لي محسوبة معدودة واحد الأرقام معينة سبعين تمانين مية. مية وعشرين. رقم من الأرقام غير تقولي فيه واحد راكي كديري العد النقص العد العكسي كتنقصي. ينتهي - 00:05:10
بينما العرض هو الذي لا ينتهي. العرض هو الحياة المباركة. ولذلك الله سبحانه وتعالى وصف الجنة بالعرض عرضها كعرض السماء والارض عرض بحالا الإنسان كيعيش اللحظة جوج مرات. بالمرات عديدات - 00:05:29
هكذا اعمار الدنيا كاين اللي كيعيشها بالعرض كاين اللي كيعيشها بالطول اللي كيعيشها بالطول والله ما كيحس بها تا كتمشي وانما كيدوقها حقيقة الذي يعيش وعرضها غنعطي واحد المثال ديال واحد الطريق فيها واحد الخمسة ميترو ديال العرض. خمسة ميترو ديال العرض. ولكن مطلوب منو يعني راه غادي يمشي في الاتجاه ديال الطريق حتى للنهاية ديالها - 00:05:50
النية ديالها محدودة. واحد نقولو مثلا واحد الكيلومتر ديال الطريق. وغادية تنتهي. ولكن قلت فيه عرض ديال خمسة ميترو كاين اللي كيقبط الطريق ويبقى غادي للقدام يعني راه غادي غادي ينتهي صافي غيوصل للنهاية ديالها - 00:06:12
كمل الكيلومتر را هو كمل الحق ديالو. لكن هداك الإنسان الآخر المثال لاخر نموذج. لي عندو خمسة ميترو ديال العرض. كيقول غادي ندير الخطوة اللولة هذا ميترو ولكن جنبها واحد الميترو اخر ما كيمشيش طول كيمشي للعرض يعاود يخطوي واحد الخطوة اخرى على العرض - 00:06:30
تنين تلاتة خمسة. يعني عاش اللحظة لي عاشها هداك لاخر خمسة د المرات. عاد كتجي الخطوة التانية ديالو. هاد الخمسة د المرات اشنو هي؟ الأعمال يعني عبادة الله في الأرض. تخليك تحسي بالإمتداد الخالد. الإيمان وللنفس - 00:06:50
يعني ما كتبقاش الموت عندك هي نهاية الدنيا. الموت يعني لا اقول نهاية الدنيا ولا ما كتبقاش الموت عندك هي نهاية الانسان بل هي قنطرة كتحسي بالإمتداد كتحسي بالحياة ديال الأخيرة الآن في الدنيا. وهذا كمال الأنس الإنسان مونس - 00:07:12
اما الانسان والعياذ بالله لي سد عينيه على الاخرة كتولي الموت عندو فزع. فزع رهيب عقدة عقدة فوبيا مرض شكون لي عندو؟ لأنه كيحس بأنه غادي يخلي هاد الدنيا وينتهي - 00:07:32
كما يئس الكفار من اصحاب القبور. هذا هادي عقدة هادي مصيبة. اما المؤمن فهو يأنس بعبادة الله كيعبد الله تعالى ويحس باللذة والأنس ويحس بالجمال ديال الحياة. رغم ان شوفك كيشوفها فانية غادية تسالي. ولكن اللذة ديال ديال العبادة - 00:07:47
مكتساليش لأن اللحظة ديال الصلاة لي كتعبدي فيها الله او الصدقة او العمل ديال الخير لي ديريه او يعني اللحظة لي تشعري فيها بالمحبة ديال الله الله سبحانه وتعالى او اللحظة لي تجلسي تصلي على سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام. هاديك اللحظات لي محسوبة عليك في الدنيا بالدقايق. راكي كتخرجيها من الزمن الفاني - 00:08:07
كتخرجيها من الزمن الفاني وتحطيها في الزمن الخالد الذي لا يفنى يعني لحظات كتسافري بها من التراب للسماء. كتخرج - 00:08:27
التفريغ
كتشد فيه حتى هو الموت صافي كتبدا تسقطو يعني تبدا تقلع لو الأوراق ديالو جيل كامل تنفضو. حتى ينتهي. ثم يأتي الجيل الذي بعده هكذا تأتي ونموتو تشتغل بأمر ربها لا تمل ولا تكل - 00:00:00
هذه الحياة التي اعمارنا الله اياها. عطاها لنا باش نعمروها او نعيشو فيها الى حين كما قال جل وعلا الى حين جاهل فعلا حقا من جاهل فيها بالله ولم يشتغل بالتعلم. اي بالتعلم تعلم المعرفة بالله - 00:00:18
هاد السلف لي عطاه لنا الله سبحانه وتعالى. لي هو العمر ديالنا لي هو الذات ديالنا لي هو الروح ديالنا لي هو النفس. الساكنة في هذا البدن جعلت لنا للابتلاء للابتلاء - 00:00:41
الدقيقة الثانية محسوبة على الإنسان فيما امضاه. ولذلك مما يسأل عنه الإنسان يوم القيامة قبل ان تزول قدماه وعن عمره فيما افناه. لان عمر هو راس المال ديال الانسان العمر هو راس المال - 00:00:55
تعطى لينا باش نتاجرو مع الله سبحانه وتعالى. فنكسب ربحا نسأل الله العافية او خسارة نعوذ بالله من الخسارة والربح اللي يكسبو الانسان فهاد الدنيا هو انه الدقيقة توليلو بعشرة الدقايق - 00:01:13
لأن الحسنة بعشر امثالها الحسنة لي يمكن نديرها فدقيقة تولي بعشرة دقايق. والحسنة لي نديرها فساعة كتولي بعشرة دالسوايع. ولي فنهار كتولي بعشريام وهكذا وهكذا كذا وهكذا. فتحصل البركة في العمر. كتحصل البركة في العمر. هذا هو لي كيتسمى العمر المبارك. يعني من من الدعاء - 00:01:29
وبارك اللهم في اعمارنا. يعني باش تحصل لك البركة في العمر. يعني كيعيش الإنسان داكشي لي قدر لو الله. ما غاديش يزيد عليه ولا سنتيم ولكن ينجز من الخير. ينجز من الخير الشيء الكثير - 00:01:54
ويحس الإنسان فعلا بأنه ادى ادى من الحقوق لله وللعباد ما طلب منه الشيء الكثير فيحمد الله على ذلك حمدا كثيرا ولهذا الانسان المؤمن سائر في الحياة الدنيا الى اين - 00:02:11
انما هو سائل الى ربه. يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا. فملاقيه كل انسان انما ملاقاة الله جل وعلا احد امرين اما ان تلاقيه وان تلقاه رضيا مرضيا - 00:02:32
لقاء المحبة او العياذ بالله لقاء المحاربة يخطط الإنسان لحياتو المستقبل ديالو لأي شيء. اذا اغفل انه سائر الى الله قطعا سيظل كيخلي الطريق اللي توصلو لله على سبيل الرضى يمشي للطريق اللي غتوصلو لله. ولكن على سبيل السخط والعياذ بالله - 00:02:50
ولهذا الإنسان يفكر فعلا. قبل ما يتاخد اي قرار كيتعلق بالمصير الأخروي ديالو يفكر مرات ومرات. الناس كانوا كيقولو على الثوب. ثوب. مية تخميمة وتخميمة وانا ضربها بالمقص على الثوب - 00:03:16
هاد المقصة الأخوات الكريمات لي كنتكلمو عليه الآن هو المقص كيضرب في النفس. كيضرب في العمر ديالك. ينقص لك من عمرك الشيء لي ما عندكش القدرة باش تعوضيه ولذلك اي حياة نختار نعيشها الا وهي راها تفصيلة. كنفصلها لراسي - 00:03:35
فلذلك وجب على العاقل انه يخمم فعلا قبل ما يضرب بالمقص. لأنه باش ما يضيعش يوم ماشي اشهر ماشي سنوات. ما يضيعش يوم في غير طائل في غير ما ينفعه في اخرته - 00:03:56
رمشة عين كدوز للحياة الدنيا رمشة عين كل واحد فينا را عندو واحد العمر معين عاشو من الماضي ديالو. الى هذه اللحظة كيفكر الإنسان بحالا معاش والو باقي. الإنسان سبحان الله يوصل - 00:04:15
ستين وسبعين وكيحس انه ما عاش والو وحقيقة لأن الحياة ما عندهاش امتداد اطول حقيقي مفهوم الطول فالدنيا مكاينش هداك العمر لي نسميوه طويل لا وجود له ولو عاش مئة سنة - 00:04:30
اوجد العمر الطويل العمر اللي زاكي فعلا هو العمر العريض ماشي طويل. لأن الطول فيه احساس ديال المسافة والمسافة مرة وحدة كتسالي. الحاجة لي الحاجة لي كتحسب كتسالي. غير تقولي واحد راكي ساليتي - 00:04:49
واحد اتنين تلاتة ربعة خمسة ساليت صافي. الحاجة لي محسوبة معدودة واحد الأرقام معينة سبعين تمانين مية. مية وعشرين. رقم من الأرقام غير تقولي فيه واحد راكي كديري العد النقص العد العكسي كتنقصي. ينتهي - 00:05:10
بينما العرض هو الذي لا ينتهي. العرض هو الحياة المباركة. ولذلك الله سبحانه وتعالى وصف الجنة بالعرض عرضها كعرض السماء والارض عرض بحالا الإنسان كيعيش اللحظة جوج مرات. بالمرات عديدات - 00:05:29
هكذا اعمار الدنيا كاين اللي كيعيشها بالعرض كاين اللي كيعيشها بالطول اللي كيعيشها بالطول والله ما كيحس بها تا كتمشي وانما كيدوقها حقيقة الذي يعيش وعرضها غنعطي واحد المثال ديال واحد الطريق فيها واحد الخمسة ميترو ديال العرض. خمسة ميترو ديال العرض. ولكن مطلوب منو يعني راه غادي يمشي في الاتجاه ديال الطريق حتى للنهاية ديالها - 00:05:50
النية ديالها محدودة. واحد نقولو مثلا واحد الكيلومتر ديال الطريق. وغادية تنتهي. ولكن قلت فيه عرض ديال خمسة ميترو كاين اللي كيقبط الطريق ويبقى غادي للقدام يعني راه غادي غادي ينتهي صافي غيوصل للنهاية ديالها - 00:06:12
كمل الكيلومتر را هو كمل الحق ديالو. لكن هداك الإنسان الآخر المثال لاخر نموذج. لي عندو خمسة ميترو ديال العرض. كيقول غادي ندير الخطوة اللولة هذا ميترو ولكن جنبها واحد الميترو اخر ما كيمشيش طول كيمشي للعرض يعاود يخطوي واحد الخطوة اخرى على العرض - 00:06:30
تنين تلاتة خمسة. يعني عاش اللحظة لي عاشها هداك لاخر خمسة د المرات. عاد كتجي الخطوة التانية ديالو. هاد الخمسة د المرات اشنو هي؟ الأعمال يعني عبادة الله في الأرض. تخليك تحسي بالإمتداد الخالد. الإيمان وللنفس - 00:06:50
يعني ما كتبقاش الموت عندك هي نهاية الدنيا. الموت يعني لا اقول نهاية الدنيا ولا ما كتبقاش الموت عندك هي نهاية الانسان بل هي قنطرة كتحسي بالإمتداد كتحسي بالحياة ديال الأخيرة الآن في الدنيا. وهذا كمال الأنس الإنسان مونس - 00:07:12
اما الانسان والعياذ بالله لي سد عينيه على الاخرة كتولي الموت عندو فزع. فزع رهيب عقدة عقدة فوبيا مرض شكون لي عندو؟ لأنه كيحس بأنه غادي يخلي هاد الدنيا وينتهي - 00:07:32
كما يئس الكفار من اصحاب القبور. هذا هادي عقدة هادي مصيبة. اما المؤمن فهو يأنس بعبادة الله كيعبد الله تعالى ويحس باللذة والأنس ويحس بالجمال ديال الحياة. رغم ان شوفك كيشوفها فانية غادية تسالي. ولكن اللذة ديال ديال العبادة - 00:07:47
مكتساليش لأن اللحظة ديال الصلاة لي كتعبدي فيها الله او الصدقة او العمل ديال الخير لي ديريه او يعني اللحظة لي تشعري فيها بالمحبة ديال الله الله سبحانه وتعالى او اللحظة لي تجلسي تصلي على سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام. هاديك اللحظات لي محسوبة عليك في الدنيا بالدقايق. راكي كتخرجيها من الزمن الفاني - 00:08:07
كتخرجيها من الزمن الفاني وتحطيها في الزمن الخالد الذي لا يفنى يعني لحظات كتسافري بها من التراب للسماء. كتخرج - 00:08:27