التفريغ
استجيبوا في الوقت لواحد هي واضحة جدا في انها سير توحيدي اخلاصي للملك الواحد الاحد الفرد الصمد. جل وعلا سبحانه ولكن لابد من امر اخر وهو ان تبرهن بالمادي وبالملموس على امر متعلق اشد التعلق بقضية - 00:00:00ضَ
وهي انك اذا كنت تعبد الله عز وجل فمعناه انك عبد اذا انت تخضع تركع معناه انك عبد عبد لله وهذا المقصود من الدين كلو مقصود من الشهادتين وتطبيق ذلك الصلاة اي ان تحقق - 00:00:27ضَ
نبيتك لله. ما معنى كونك عبدا؟ اي انك لا تملك امر نفسك. انت ماشي ديال راسك. انا وانت يعني العبد الحقيقي هو الذي لا يملك امر نفسه. وانما هو مملوك لسيده. هو مملوك لسيده. هو ديال مولاه لي خلقو - 00:00:43ضَ
فبما خلقني وخلقك ملكني وملكك. واي حاجة كتقب هاد المعنى فهي تخرم حقيقة التوحيد وتخريم عقيدة الاصلاح يعني كتهرسها كتقبها مكتخليش اصلاح اخلاص ومتخليش توحيد حقيقي فاذا شعر العبد ووقع في قلبه انه يملك شيئا - 00:01:01ضَ
انتهى. يعني هداك الإخلاص بمعنى التوحيد الصافي. هذا معنى الإخلاص. كتقول الله واحد وهي هاد المعنى هذا صافي في قلبك. ما فيه شي نقطة وحدة كتوسخو فاذا صار في قلبك انك تملك شيئا ملكية حقيقية وتزعم ان لك حق التصرف - 00:01:25ضَ
كامل المطلق في ذلك الذي تملكه كما سأبين بعد قليل بحول الله فمعنى ذلك ان عبديتك لله قد نقصت هاديك كونك عبد وكتركع وتسجد انك عبد. ماشي كاملة وماشي حقيقية. لما؟ لأن المالك الواحد انما هو واحد - 00:01:47ضَ
فكيف هو ربك سبحانه يملك ونتا تملك فإذا كنت تملك فما هي فكما هي قاعدة الفقه العبد وما ملك لسيده العبد وما ملك لسيده فهو المالك الحق وقاعدة الإقتصاد الإسلامي العجيبة المستقراة من كتاب الله وسنة رسول الله مفادها قولهم المال مال الله - 00:02:07ضَ
والبشر المستخلفون فيه من يملك منا مالا قليلا او كثيرا كيفما كان يجب ان يشعر انه عبد موظف عند المالك الحق. مول الشي واحد هو رب العالمين. ونحن جميعا موظفون. عندنا وكالة للتصرف. لكن - 00:02:32ضَ
بحساب طبعا هذا معنى الدين وهذا معنى اليوم الآخر الذي فيه او اليه يكون المآل والمصير لتؤدي حساب لسيدك. اذ اعطاك حقق التصرف في ملكه هو كيقولك ان لا يجيك البرك بأن را شي حاجة ديالك را حتى حاجة ماديالك انت عبد - 00:02:55ضَ
لمولاك الملك الحق ووجب ان تتصرف في المال بالشروط التي اعطاك. هذا حلال هذا حرام هذا واجب هذا مندوب هذا مكروه هذه علامات. او بنود لتصريف الميزانية التي اعطاك الله عز وجل - 00:03:18ضَ
بين قوسين تفويضا اي تكليفا لتتصرف بمقاديري وبمقاييسه وعلى موازينه هو وحده دون سواه وعطاك واحد القسم لتستفيد منه انعاما منه وفضلا وتفضلا وهو قسم مباح ولكن على اساس ان تستفيد من النعمة وان تشكر علاش؟ لأن ماشي ديالك ديال مولاها فإنما انت ممتن عليه - 00:03:38ضَ
بذلك المباح تأكل منه وتشرب وتلبس ثم كلث بواجبات بهذا المال وبمندوبات في هذا المال وكلفت ايضا المحرمات في هذا المال وبمكروهات في هذا المال فإذا استجبت لتعاليم المالك برهنت فعلا وبينت على ان مول شي واحد وبذلك تكون الزكاة وسائر دروب - 00:04:08ضَ
الصدقة برهانا كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام والصدقة برهان يعني دليل واضح قوي برهان على اش؟ برهان على انك عبد لا هي حقا ماشي ديال راسك ولذلك فعلا ما اصعب والحقيقة ان يملك الإنسان شيئا وراه ماشي غير في الفلوس وكتار. لا يظنن احد ان المعضلة - 00:04:32ضَ
والمشكلة تا هي عند الاغنياء فقط. حتى الفقراء ان الغناء او يعني حب التملك هادي غريزة فالانسان والطغيان قد يقع في المليار وقد يقع في الدرهم ولذلك اذن وبالقياس الاخر ايضا سبق درهم الف درهم - 00:04:55ضَ
ايضا بالمعنى لاخر كيمكن واحد مول درهم يكون اكرم بكتير من مول المليار. وقد يكون العكس. فالقضية قلبية تربوية فإذا وجد العبد فعلا وجد يعني حس عندو احساس وشعور بأن هذا المال لا يسكن قلبه - 00:05:15ضَ
يعني كما يعبرون يعني يسكنوا صندوق يسكنوا جيبا يسكنوا رصيده لكنه هو مشرف عليه اشراف تدبير ادارة وليس ملكية حقيقية هاد التربية هادي فعلا اجعل المؤمن مؤمنا. مؤمن يؤمن بالغيب - 00:05:35ضَ
يؤمن بالله بما هو سبحانه وتعالى الخالق المالك لكل شيء. ويؤمن بعبديته لمولاه وبذلك يتصرف التصرف الذي ينجيه في الدنيا ينجيه في الدنيا حقيقة وينجيه في الاخرة باذن الله لانه رأينا وشاهدنا مرارا وتكرارا ان كثيرا ممن يخالف هذه القواعد الشرعية كليا او جزئيا. يعني تصادم مع - 00:05:57ضَ
منطق الحلال في المال او يتصادم مع منطق الواجب او منطق الحرام اما انه يتصرف تصرف مالي غير مأذون فيه حرام او انه يأكل حق من الحقوق التي اوجبها الله عليه للآخرين او غير هذا وذاك فهو يتعامل - 00:06:24ضَ
بماله في الدنيا قبل الاخرة والعياذ بالله واقول بحال مول الكثير بحال مول القليل لأن طبعا يعني الكثير متعب جدا لا شك في هذا ولكن هذا المعنى يحصل ايضا للذي يملكه - 00:06:47ضَ
قليلة من المال يعني كيتعدب نفسيا سبحان الله العظيم يظن انه هو يدير الاموال ويدير الشركات وما هو في الحقيقة وقد خرم عبوديته لله يعني هرب لمولاه ولا يمكنه ان - 00:07:01ضَ
ولكن هذا ظنوه. يصير بعد ذلك عبدا لماله. ما رضاش يكون عبد. المول المال ولا عبد المال نفسه نظن انه يدين المال والمال هو الذي يديره. كيولي سبحان الله العظيم وهذا مشاب. والله الإخوان راه يعرفوا الناس هادشي هذا. كيولي الإنسان يعني بحال شي مسمار في - 00:07:15ضَ
يعني كقطعة غيار صغيرة في الة ضخمة. تدور وهو يدور بدورانها. ما عندو وقت ما عندو بركة في وقته ولا في رزقه ولا في اسرته ولا ولا ولا والملايير اي شقاء هذا واي حياة - 00:07:35ضَ
السبب الرئيس هو انه لم يستجب لنظام الملك الحق المالكي للارض ولخزائنها وللسموات ولخزائنها واستجاب لي نزواته وشهواته فصار عبدا حقيرا فعلا لماله والمال انما هو مال الله عز ابتلاه به ابتلاه به فخسر حياته الدنيا قبل ان يخسر حياته الاخرة الاخرة والعياذ بالله - 00:07:54ضَ
قبل ان يخسر حياته الآخرة والعياذ بالله. فلهذا اذن المؤمن حينما يرى بنور الله. وهذا انما هو لمن وفق الله. ولمن فتح بصيرته ولمن امن بربه. يجد اكتساب المال وصرف المال وتدبير المال. عبادة سالكة الى الله. يعني مسلك العبادة. ربي عطاك المال. قليل او كثير. راه عطاك - 00:08:24ضَ
فرصة هائلة جدا لتعبده. ولتحقق التوحيد في ذلك المسلك. وشي عجيب جدا ولطيف يعني ان تنفق في سبيل الله بعقيدة الايمان - 00:08:51ضَ