الإيضاح لتلخيص المفتاح - د.ضياء الدين القالش
الإيضاح لتلخيص المفتاح - 03 - الفصل االحادي عشر - د.ضياء الدين القالش
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو الدرس الثالث من دروس الايضاحي لتلخيص المفتاح للخطيب القزويني رحمه الله تعالى. وفيه نتمم الباب الاول من ابواب علم المعاني وهو باب الاسناد الخبري - 00:00:00ضَ
والمصنف الحق بهذا الباب فصلا جعله مخلصا للحقيقة العقلية والمجاز العقلي. وهو بهذا الترتيب يخالف السكاكية. اذ جعل السكاكين المجاز العقلي والحقيقة العقلية في علم البيان. تكلم على المجاز اللغوي ثم ثنى بالمجازر - 00:00:32ضَ
العقلي. وهذا الترتيب الذي جرى عليه المصنف وافقه عليه بعض البلاغيين وخالفه آآ فيه كثير واكثر من لخص المفتاح كالبدر ابن مالك في المصباح والطيبي في التبيان تابعوا السكاكية في وضع المجاز العقلي - 00:00:53ضَ
والحقيقة العقلية في باب البيان. وسيعلل القزوينيو هذا الترتيب في اخر هذا الباب سيبين لماذا وضع هذا الفصلة في باب اه او في علم المعاني ورأى انه يندرج تحت تعريف علم المعاني فهو من الاحوال المتعلقة بعلم - 00:01:13ضَ
بعلم المعاني كالتوكيد وغيره من الاحوال ولما اه تكلم على الاسناد رأى ان المناسب ان يوضع في باب الاسناد القبلي لان الاسناد الخبري منه ما هو حقيقي ومنه ما هو - 00:01:33ضَ
مجازي كما سيأتي قال الان سيبدأ بهذا الفصل يبدأ بتعريف الحقيقة ويشرح التعريف وانواع الحقيقة او اضرب الحقيقة ثم ينتقل الى العقلي فيعرفه ويذكر انواعه وينتقل الى بعض المسائل المتعلقة به - 00:01:49ضَ
قال فصل الاسناد منه حقيقة عقلية ومنه مجاز عقلي اما الحقيقة سيبدأ يفرع على ذلك الحديث عن الحقيقة. قال اما الحقيقة فهي اسناد الفعل او معناه الى ما هو له عند المتكلم - 00:02:08ضَ
الظاهر اه هذا التعريف اخذه القزويني من كلامي الزمخشري في الكشاف. وكذلك اخذ تعريف المجاز العقلي ايضا الزمخشري في الكشف لكن سنذكر لاحقا ان للزمخشرية في تطبيقات الحقيقة العقلية والمجاز العقلي كلاما يختلف عن التعريف الذي اثبته - 00:02:25ضَ
في الكشاف وقال الان سيشرح بعض التفاصيل المتعلقة بالتعريف قال والمراد بمعنى الفعلي الم يقل في التعريف اسناد الفعل او معناه فما المقصود الفعلي قال والمراد بمعنى الفعل نحو المصدر. واسم الفاعل. طبعا يضاف الى ذلك ايضا اسم المفعول والصفة المشبهة. واسم التفضيل والظرف وكله - 00:02:46ضَ
يعمل عمل الفعل وقولنا في الظاهر يعني لماذا قال في التعريف في الظاهر ليشمل ما لا يطابق اعتقاده يعني اعتقاد المتكلم مما يطابق الواقع. سيذكر بعد قليل ان من الاسناد الحقيقي ما يطابق - 00:03:08ضَ
الواقعة ولا يطابق اعتقاد المتكلم او لا يطابق الواقع ولا يطابق اعتقاد المتكلم كذلك هناك اقسام اخرى. اذا ليشمل ما لا يطابق اعتقاده مما يطابق الواقعة. فهذا من حيث الظاهر - 00:03:25ضَ
من حيث الظاهر حقيقة لكن لو نظرنا الى اعتقاد المتكلم الى باطنه فهو لا فهو غير مطابق وما لا يطابقه يعني بمعنى لا يطابق الواقعة ولا يطابق اعتقاد المتكلم. فهي اربعة اضرب اذا انطلق منها - 00:03:42ضَ
هذا الشرح المتعلق بالتعريف الى آآ الى ان يعدد اضرب الحقيقة فقال احدها ما يطابق الواقع او اعتقاده يعني اعتقادا متكلم كقول المؤمن ولفظ المؤمن مهم جدا هنا لانه هو المعتمد عليه في هذا التقسيم او في هذا القسم. انبت الله البقل وشفى الله المريض - 00:04:00ضَ
فهذا مطابق لاعتقادي المتكلم وهو المؤمن لانه يؤمن بان الله سبحانه وتعالى هو الذي انبت البقلة وان الله سبحانه وتعالى هو الذي يشفي المريض. وهو مطالب وبكل الواقع ايضا ومطابق للواقع ايضا. والثاني ما يطابق الواقع دون اعتقاد المتكلم. بمعنى انه صحيح من حيث هو - 00:04:25ضَ
لكن الذي القى بهذا الكلام غير معتقد به. كقول المعتزلي لمن لا يعرف حاله وهو يخفيه عنها. وان تكلم بهذا الكلام امام من لا يعرف حاله فيظنه من حيث الظاهر مطابقا لاعتقاده لكنه غير مطابق وفي الواقع - 00:04:46ضَ
مطابق للواقع لكنه غير مطابق لاعتقاد المتكلم. والمخاطب لا يعرف ذلك فماذا يقول ما هو القول الذي اعتمد عليه او مثل به للحقيقة هنا لهذا الضرب من الحقيقة خالق الافعال كلها هو الله تعالى - 00:05:06ضَ
لان معتزلة لا يعتقدون ذلك يجعلون صدور بعض الافعال بطريقة مباشرة كالاعتماد على الجسم والبعض بطريق التوليد بان يوجب الفعل لفاعله فعلا اخر كالحركة آآ عن الجسم بوساطة الاعتماد وحركة الخاتم بواسطة حركة اليد. فاذا هم لا - 00:05:24ضَ
ان الافعال ان الافعال كلها صادرة عن الله سبحانه وتعالى. فلو ان فهذا المعتزل الذي يقول هذا القول خالق الافعال كلها هو الله كلامه مطابق للواقع لكنه غير مطابق لاعتقاده - 00:05:45ضَ
الان النوع الثالث من انواع الحقيقة. قال والثالث ما يطابق اعتقاده. يعني يطابق اعتقاد المتكلم دون الواقع اذا يطابق اعتقاد المتكلم دون الواقع كقول الجاهل شفا الطبيب المريض. اذا هو لا يعرف - 00:06:00ضَ
من هو الشافي حقيقة؟ فيقول شفى الطبيب المريضة. لذلك قال الجاهل حدده هذا الكلام آآ يطابق اعتقاده من حيث الظاهر دون الواقع لكنه لا يطابق الواقع لان لان الشافي في واقعه والله سبحانه وتعالى معتقد - 00:06:19ضَ
اذا شفاء المريض من الطبيب. اذا هو يعتقد ذلك فهذا مطابق لاعتقاده آآ لكنه غير مطابق للواقع لان الشافي في الواقع هو الله سبحانه وتعالى. ومنه قوله تعالى حكاية عن بعض الكفار وما يهلكنا الا الدهر - 00:06:38ضَ
الكفار يعتقدون ان المهلك هو الدهر وان الشافي هو الطبيب. او الحوادث وما الى ذلك من هذه الاشياء المعروفة. ولا يجوز ان يكون مجازا والانكاء اذا ما يجوز ان يكون هذا الكلام مجازا بمعنى انهم قالوه مجازا لانه مخالف للواقع لانهم يعتقدونه. لانهم يعتقدون ذلك - 00:06:56ضَ
والانكار عليهم من جهة ظاهر اللفظ. اذا انكر عليهم وما يهلكنا الى الدهر. هذا الانكار من جهة ظاهر اللفظ. لكن في الاعتقاد او هم في في معتقدهم يرون ذلك لما فيه من ايهام الخطأ بدليل قوله تعالى وما لهم بذلك من علم - 00:07:18ضَ
انهم الا يظنون. والمتجوز المخطئ في العبارة لا يوصف بالظن. وانما الظان من يعتقد ان الامر على ما قاله. اذا هم دون ذلك بمعنى يعتقدونه ما انكر عليهم ذلك وهو كما قلت خلاف الواقع - 00:07:38ضَ
النوع الرابع من الحقائق من الحقيقة العقلية ما لا يطابق شيئا منهما. يعني لا من اعتقاد المتكلم ولا من الواقع الكاذبة التي يكون القائل عالما بحالها دون المخاطب اذا الاقوال الكاذبة التي يكون القائل عالما بها لان القائل اذا لم يكن يعرف ان الكلام الذي يقوله وكذب فيكون قد اخطأ فيكون قد - 00:07:56ضَ
كذب كما مر بنا في الحديث عن الكذب الخطأ كذب الخبر وصدقه. لكن هو يعرف ان هذا الخبر على خلاف ما يقول هذا يسمى كاذبا وهذا الكلام هو خلاف اعتقادي لانه يعتقد ويعرف الصواب لكنه لا يقوله. وهو ايضا يخالف الواقع - 00:08:20ضَ
لأن الواقعة بغير ما قال هذا القائل. هذه هي الانواع الاربعة. الان بعد ان انتهى منها سينتقل الى المجاز العقلي. فيعرفه ايضا اه تقسيمات له هذا المجاز العقلي طبعا يسمى مجازا عقليا. ولانه ليس مجازا لغويا. فالتجاوز فيه ليس من جهة ان - 00:08:43ضَ
كانت موضوعة لشيء وصارت الان او استعملت في شيء اخر. رأيتم كيف ان وضع القزويني لباب المجاز في علم المعاني يحوج المدرس الى شرح قضايا كثيرة ستأتي في باب البيان. وهذا من الاشياء التي يعترض بها - 00:09:06ضَ
لو انه قال ان هذا ان هناك مبحثا يرتبط بعلم المعاني على فرض تسليم له بذلك يرتبطوا لكننا سنرجئ الحديث عنه كما فعل السكاكين الى علم البيان لكان ذلك اه احسن من جهة التدريس ولا سيما انه كتاب تعليمي. فالان نحن سنضطر الى شرح معنى المجاز. وشرح الفرق بين الاستعارة والتشبيه - 00:09:26ضَ
كما سيأتي في شرح مذهبي السكاكي. وسنضطر الى شرح مذهب السكاكين في الاستعارة كما سيأتي حين نتكلم على ان السكاكية ادرج المجاز العقلي في الاستعارة بالكناية. آآ لا يفهم هذا المذهب حتى نفهم مذهبه في الاستعارة بالكناية ونفهم - 00:09:52ضَ
كذلك مذهب الجمهور فيها فاذا سيضطر المدرس او من يقرأ هذا الكلام الى ان يراجع كل هذه القضايا حتى يفهم باب المجاز العقلي هذا مما يؤخذ على القزوين. اذا هذا المجاز يسمى عقليا لان التجوز فيه ليس من جهة اللغة. ليس من جهة ان لفظ - 00:10:12ضَ
وتوضعت لشيء كما سيأتي في المجاز العرب وضعوا مثلا العين للباصرة آآ هذا العضو الذي يبصر به الانسان ثم بعد ذلك استعملها بعض المتكلمين في الربيعة او في الجاسوس الذي يراقب وينظر. ولان اكثر او جل عمله يكون بالعين - 00:10:34ضَ
سمي عينا. سمي عينا. فاطلق الجزء واريد الكل كما سيأتي في علاقات المجازي المرسل. فذاك تجوز آآ في اللغة وهو استعمال اللفظة في غير ما وضعت له. الوضع الاصلي للغة او المعنى الاصلي لهذه - 00:10:59ضَ
كلمة في اصل الوضع هو كذا ثم تستعمل استعمالات مجازية هذا يسمى مجازا ضروريا اما المجاز العقلي فليس فيه تجوز في الالفاظ وانما التجوز في من جهة الحكم من اننا نسبنا شيئا الى شيء لا ينسب اليه - 00:11:19ضَ
نسبنا فعلا الى فاعل لم يفعل هذا الفعل. او لا ينسب هذا الفعل اليه. وكلمة ينسب لا شك انها ادق لان الفاعل ليس هو من قام فعلا يعني في كل ان الفاعل آآ عند النحات هو ما نسب اليه الفعل وما نسب او اسند اليه الفعل فيسند الى - 00:11:37ضَ
شيء ليس له. هذا هو المجاز. لذلك يسمى مجازا في الاسناد. ويسمى مجازا في الحكم. لان التجوز في الحكم باسناد شيء الى شيء ليس له. وكذلك يسمى ايضا المجاز العقلي وهي يعني التسمية الشائعة عند المتأخرين - 00:11:57ضَ
الامام ابو قاهر في اكثر المواضع سماه المجاز الحكمي وكذلك آآ يسميه الزمخشري احيانا اسنادا مجازيا. يسميه اسناد مجازيا ويسمى ايضا مجازا في الاسناد وغير ذلك ميناء التسميات اما المجاء قال واما المجاز فهو اسناد الفعل او معنى شرحنا - 00:12:16ضَ
ما معنى الفعل؟ قبل قليل في تعريف الحقيقة او معناه الى ملابس او ملابس له غير ما هو له بتأول. ما يلامس الفعل يشرح ملابس الفعل اشياء كثيرة. فيلبسه الفاعل والمفعول والظرف والزمان والمكان وغير ذلك. اذا بدلا من ان نسند - 00:12:39ضَ
الفعل او معناه او نسند الفعل او معنى الى ملابس له غير ما هو له اسند الشيء نسند الفعل الى الفاعل او معناه الى الى الملابس الفعلي لكن لا يكون هذا الفعل له - 00:12:59ضَ
لا يكون هذا الفعل له. بتأول سيشرح لماذا اتى بهذا القيد وهذا التعريف كما ذكرت في تعريف الحقيقة. ذكره الزمخشري في الكشاف هو يمكن ان نقول هو تعريف الزمخشري. هذا التعريف تعريفه الزمخشري لكن - 00:13:18ضَ
في التطبيقات توسع في بالك فجعل المجاز العقلي يقع في غير الاسناد يقع في آآ النسب الاضافية في المضاف المضاف اليه. بل مكروا الليل والنهار. مكر الليل والنهار جعل الليل والنهار ماكرين. فالعلاقة بين مكر - 00:13:35ضَ
والليل ليست علاقة اسناد وانما هي علاقة اضافية. وكذلك فهو في عيشة راضية. ليست العلاقة بين عيشة وراضية علاقة السناب وانما علاقة الصفة مع الموصوف. وكذلك هناك يقع كذلك المجاز العقلي في العلاقات الايقاعية تسمى - 00:13:54ضَ
ان يوقع الفعل على المفعول مسلا. فمثل هذه النسب الايقاعية والاضافية والوصفية. آآ جعل او اجرى فيها الزمخشري المجازر العقلية او اطلق عليها تسمية المجاز العقلي وان كان في تعريف المجاز العقلي - 00:14:14ضَ
اه خص المجاز بالاسلام. خص المجازة بالاسناد اذا الان ما معنى التأول؟ التأول شرحه الشيخ عبد القاهر ان الشيخ ابو القاهر تكلم على المجاز العقلي في اسرار البلاغة وفي دلائل الاعجاز - 00:14:34ضَ
في اثناء حديثه عن النبض مرتبط بالنظم مرتبط اسناد شيء الى شيء. آآ استعمال التركيب على هيئة مخصوصة وترتيب الالفاظ اه ترتيبا خاصا على وفق المعاني في النفس الحقيقة قولك تأولت الشيعة. الكلام الان الشيخ ابو القاهر لم يرده القزويني. انك تطلبت ما يؤول اليه في الحقيقة - 00:14:49ضَ
اه او الموضع الذي يؤول اليه من العقل لان اولت وتأولت فعلت وتفعلت من ال الامر الى كذا ويؤول اذا انتهى اليه والمآل والمرجع اذن بتأول بمعنى تأويلا الان اه اه المجاز العقلي له علاقات كما سيأتي. له علاقات كما سيأتي. قال وللفعل ملابسات او ملابسات شتى - 00:15:17ضَ
يناسب الفاعل والمفعول به وهذا كثير جدا ومعروف والمصدر والزمان والمكان المصدر يعني في اه ان يأتي المفعول ما يسمى المفعول المطلق كما نقول جد جده مسلا وان كان جده هي الفاعل لكن من حيث الظاهر هي مصدر - 00:15:45ضَ
والزمان والمكان والسبب ايضا كما سيشرح بعد قليل وهذه الملابسات او الملابسات ذكرها ايضا الزمخشريو في الكشاف. في حديثه عن المجاز العقلي واسناده الى الفاعل اذا كان مبنيا له حقيقة - 00:16:06ضَ
اذا اسناده الى الفاعل ان كان هذا الاسناد له فهو حقيقة كما نقول قام فلان كما مرة وكذا الى المفعول اذا كان مبنيا له. يعني هو ايضا حقيقة. وقولنا ما هو له - 00:16:23ضَ
يشملهما يعني الفاعل والمفعول واسناده الى غيرهما الى غير الفاعل اذا كان الفعل مبنيا للفاعل يعني والى غير المفعول اذا كان مبنيا للمفعول لمضاهاته يعني مشابهته ما هو له في ملابسة الفعل - 00:16:40ضَ
مجاز اذا اسناده الى غيرهما يكون مجازا الفاعل اذا اسند الى ما هو له فهو حقيقة واذا اسند الى غير ذلك الى ما يلابسه من الزمان والمكان والمصدر والسبب فهو مجاز - 00:16:55ضَ
لقولهم في المفعول به عيشة راضية وماء دافق فالحقيقة ان العيشة ليست راضية. هنا الان هنا يأتي التأول ويأتي اه يأتي شرح المجاز عيشة راظية الاصل ان العيشة مرضية وان الراضي هو صاحب العيشة - 00:17:20ضَ
حسننا الرضا الى العيشة ومس العيشة راضية ولم يمثل بالاية فهو في عيشة راضية. لان لانني شرحت قبل قليل ان ذلك ليس اسنادا عيسى اثنان ليس اثنان هذا هو القزويني يميل الى ان يكون كما سيذكر ويصرح بذلك يميل الى ان المجاز العقلي يقع في الاسناد لا في - 00:17:45ضَ
اذن فهو في عيشة او عفوا عيشة راضية العيشة لا تكون راضية. وانما الذي يرضاه هو صاحبها اسند الرضا الى العيشة وبهذا يكون قد اسند يعني المتكلم اسند الرضا الى غير ما هو له - 00:18:09ضَ
العيشة لا تكون راضية وانما يكون راض صاحبها. وهنا يقع التأول وكذلك ماء دافق. لم يقل اخرج من ماء دافق لم يمثل بالاية. ليأتي بمثال فيه اسناد قال ماء دافق. الماء ليس - 00:18:29ضَ
والماء الماء مدفوق. الماء مدفوق فهو اسند الدفق الى الماء وهو ليس بفاعل له وفي عكسه يعني في عكس المفعول به سيل مفعم. والمفعم هو الممتلئ. اقول افعمت الاناء بالماء اذا - 00:18:49ضَ
ملأته اذا اصل الكلام ان السيل مفعم المفعم هو المكان الذي جرى فيه السيل. فاسند الافعام الذي هو المل اه الى السيل وهو ليس له هذه الصفة ليست بالسيل هذه الصفة للمكان. وصفة السيل ان يكون مفعما - 00:19:09ضَ
فهذا هو الذي لذلك نقول وصيغة اسم مفعول اسند الى غير المفعول الحقيقي الذي هو الفاعل وفي المصدر شعر شاعر. اذا مثل بهذا المثال وهو المثال الذي مثل به الزمخشري على هذا. والامثلة - 00:19:34ضَ
السابقة كلها مسل بها الزمخشري للحقيقة. اخذ الامثلة والتعريف من وفي المصدر شعر شاعر وآآ تفتازاني آآ اعترض على هذا المثال قال الاولى ان يمثل بجد جده. بجد جده لان قوله شعر شاعر. الشعر هنا ليس على لفظ مصدره - 00:19:53ضَ
انما هو بمعنى المفعول. شعر شاعر بمعنى يعني مشعور شاعر اسند اسند قول الشعر الى الشعري وهو مس يعني ينبغي ان يسند الى صاحبه لكن كما قلت هناك اعتراض على المثال لان الشعر هنا ليس - 00:20:13ضَ
بمعنى المصدر وانما هو بمعنى المفعول فيعود الى المثال الاول اول اودى ان يمثل بجدة جده. جدة جده وآآ يكون فليس الجد هو الذي وانما صاحب الجد واسند الى الجن اسند الى الجد ما ليس له هو اسناد من آآ على لفظ المصدر - 00:20:33ضَ
وفي الزمان يعني قلنا ايضا الفعل يلابس الزمان قد وفي الزمان نهاره صائم فاسند الصيام الى النهار النهاردة يصوم وانما الذي يصوم صاحبه. فاسند الصيام وليله قائم كذلك الليل ما يقوم وانما الذي يقوم صاحب الليل - 00:21:00ضَ
وكذلك مثل للمكان قال وفي المكان طريق سائر والطريق لا يسير. رأيتم كيف يسند الشيء الى ما ليس له ما ليس له لكن بتأول. طريق سائل يعني مسير فيه. او يسير فيه من يسير. ونهر جار. والنهر لا يجري - 00:21:21ضَ
وانما الذي يجري هو الماء الذي فيه لكن آآ النهر هو المكان والمكان فاسند اليه فاسند الجري الى الماء تام والحق ان يسند الى الماء. لانه مكانه. وفي السبب قد يسند الى ما هو سبب للفعل. بنى الامير المدينة وفي الحقيقة ان الامير لم يبني المدينة وانما بناها - 00:21:40ضَ
الماؤون لكنه هو السبب الآمر هو الذي امر البناة او البنائين بان يفعلوا ذلك. فاسند الفعل اليهم اسند الفعل اليه لانه السبب الامر وهذا كثير جدا. يقول فلان بنى المدينة الفلانية وبنى كذا - 00:22:07ضَ
وفعل كذا والحق ان العمالة كما يعبرون او العمال هم الذين فعلوا ذلك كل هذا الكلام والامثلة اه في الكشاف للزمخشري هذا مصداق ما ذكرناه في الدرس الاول. اه حين تكلمنا على منهج هذا الكتاب وطريقته من انه كثيرا ما يلخص او يصلح ان - 00:22:27ضَ
قال فيه انه في هذا الموضع ملخص لكلام الشيخ عبدالقاهر او هو ملخص لكلام الزمقشري او هو ملخص لكلام السكاكي. فهو في هذا الموضع يمكن ان يقال عنه انه ملخص عن الكشاف - 00:22:49ضَ
وقال جاء الان ببيت مثل به على هذا النوع وهو السبب بمعنى ان للشيء الذي يكون سببا قال وهذا البيت يعني يضرب ان ينسب الى عوف ابن الاحوص وينسب الى غيره ينسب الى مدرس ابن رفعي والى الكوميني. لكن - 00:23:05ضَ
الى عوف ابن الاحوص اه محققوا اللغة والشعر كالانباري شارح المفضليات وكذلك الصاغاني في العباب فماذا قال الشاعر؟ قال فلا تسأليني الان نذكر عجز البيت لانه هو ما ذكره المصنف ثم نعود الى - 00:23:27ضَ
ونشرح البيت ونشرح ما فيه قال اذا رد عافي القدر من يستعيرها. اذا رد عافي القدر من يستعيرها وفي هذا الشطر وقع التمثيل. الان صدر البيت فلا تسأليني واسألي عن خليقتي - 00:23:49ضَ
اذن اسألي عن طبيعة اذا رد عافي القدر من يستعيرها. اسألي عن اخلاقي في هذا الوقت. ما هو هذا الوقت اذا رد عافي القدر من ما هو عافي القدر؟ شرحوه او ذكروا في شرحه آآ معنيين ذكروا معنيين. المعنى الاول قال الاصمعي والكلام - 00:24:05ضَ
مفضليات الانباري قال الاصمعي كانوا في في الجدب اذا استعار احدهم قدرا رد فيها شيئا من طبيخ. هذا يسمى العافي عافي القدر. اذا استعار طبعا هذا في الجدب. لذلك يقول اذا رد عا في القدر من يستعيرها يعني اسألي عن اخلاقي وقت الجنين. بمعنى انني كريم حين - 00:24:25ضَ
الناس في شدتهم. وهذا كثيرا ما يذكره العرب. يعني هذا المعنى انهم اه اصحاب كرم في وقت العسرة كما قال آآ طرف نحن في المشتات ندعو الجفلة فذكر الشتاء لانه وقت القلة - 00:24:47ضَ
قال اذا رد عافي القدر من يستعيره اذا عافي القدر. اما ان يكون هو آآ بقية الطبيخ الذي يتركه من يستعير القطر وهذا المعنى ليس فيه تمثيل او لا يصلح فيه مثال المصنف آآ وانما يصلح في المعنى الثاني. المعنى الثاني ان عافي القدر - 00:25:04ضَ
من يأتيها لينال مما فيها ويجمع على العفاة والعفاة هذه اللفظة تذكر كثيرا في مقام المدح. وهم الذين يأتون لطلب العطاء. وعافي القدر هو الذي يأتي ليطلب ما فيها الان - 00:25:23ضَ
هؤلاء الناس الذين جاؤوا يطلبون ما في القدر اجتمعوا حولها منعوا المستعير من ان يستطيع استعارة القدر اذا اذا رد عافي القدر من يستعيرها والحق ان الذي رد عافي او الذي رد المستعير - 00:25:40ضَ
ليس عافي القدر ليس عافي القدر. فلذلك قال في الشرح قال الانباري وكأن العافية اذا شغلها عن مستعيرها هو رد مستعير الحقيقة هو لم يرد مستعيرها وانما رده اصحاب القدر - 00:26:01ضَ
لكن ما الذي جعل اصحاب القدر يردون المستعير؟ هو ان العفاة قد كثروا حولها ويأخذون ما فيها. فهم مشغولون او القدر مشغولة بذلك مثال دقيق جدا ولطيف جدا. واستنبطه المصنف او جاء به المصنف على هذا المعنى. لا على معنى ان عافي القدر - 00:26:20ضَ
هو يعني بقية الطبيخ الذي يترك في الاناء المستعار انتهينا الان من شرح هذا البيت آآ ولعله من من الامثلة التي زادها القزويني في هذا الموضع الان انتقل الى مسألة اخرى تتعلق بالمجازي فقال يعني وهذه المسألة هي اشتراط التأول في المجاز. الم يقل بتأولا - 00:26:45ضَ
وما افضت في شرحه هناك لانه سيأتي وقولنا بتأول يخرج نحو قول الجاهل شفا الطبيب المريض اذا شفى الطبيب المريض هذا الكلام من حيث الواقع غير صحيح لكنه صحيح بالنسبة الى اعتقاد الجاهل - 00:27:09ضَ
اذا من حيث الواقع هو غير حقيقي. فهل يقال عنه انه مجاز؟ لانه غير مطابق للواقع. فقال لا هذا يخرج لانه سابق لاعتقاد المتكلم لما هو عند المتكلم بتأوله. فان اسناده للشفاء الى الطبيب ليس بتأول. وانما هو - 00:27:29ضَ
واسناد حقيقي هو اعتقاده اذا فهذا الامر وان كان يعني الى غير ما هو له لكن لا تؤول فيه لانه هو مراد هذا المتكلم وهو معتقد هذا المتكلم وهذا يعني آآ الاشارة الى هذا الامر فيه يعني آآ تنبيه على او اشارة الى رد سيذكره على السكاكين - 00:27:49ضَ
في قضية التأويل او في قضية تعريف المجاز العقلي ولهذا لم يحمل نحو قول الشاعر الحماسي من اجل هذا يعني ان المجاز يشترط فيه التأول لم يحمل قول الحماسي يعني الشاعر يعني يقصد الحماسية الشاعر الذي انشد ابو تمام شعره في الحماسة - 00:28:12ضَ
تعرفون ان الحماسة هي ديوان اختاره او انتخبه ابو تمام من كلام الشعراء. فاختار بعض الشعراء سمى بعض الشعراء وبعض الشعراء لم يسمهم فمن ينقل عنه يعني احيانا ما يجد اسم الشاعري فيقول قال الحماسي واحيانا ما يريد ان يذكر اسمه فيقول ايضا قال - 00:28:37ضَ
يعني الشاعر المذكور في الحماسة. فهذا نص من على مصدره في هذا اه الشعري وان كان هذا البيت قد ذكره ايضا الشيخ عبدالقاهر فهذا الشاعر هو السرطان العبدي او السرطان السعدي كما ذكر آآ كما ذكر يعني آآ - 00:28:57ضَ
كما ذكرت مصادر في ماذا قال هذا الشاعر؟ اشاب الصغير وافنى الكبير كر الغداة ومر العشي اذا النسبة اشابة الصغير وافناء الكبير الى ماذا؟ لم ينسبها الى الفاعل الحقيقي وهو الله سبحانه وتعالى من حيث الظاهر - 00:29:17ضَ
وانما نسبها الى كر الغداة ومر العشي. الى كرور الايام من حيس الظاهر يشبه قول الجاهل وما يهلكنا الا الدهر اذا فقال لم يحمل هذا القول على المجاز ما لم يعلم او يظن ان قائله لم يرد الظاهر. اذا لا نستطيع - 00:29:36ضَ
ان نقول ان هذا الكلام مجازي اذا لم نعرف ان القائل مؤمن وانه لم يرد هذا الظاهر وانما اراد شيئا اخر وتكلم بهذا الظاهر. وهذا الظاهر يؤول على كذا وكذا - 00:29:57ضَ
اذا لاحظوا الاحتراز. فالحقيقة ان القزوينية وكذلك الشيخ عبد القاهر نقل هذا البيت وقال هذا الكلام هذا الكلام هنا وما سيأتي بعده تلخيص لكلام الشيخ عبد القادر يشبه ان يكون تلخيصا لاسرار البلاغة - 00:30:15ضَ
وكذلك صاحب المفتاح السكاكين قال هذا البيت وذكر هذا الكلام وقال ما يقطع بان هذا البيت ما ورد فيه يعني اسناده الاجابة والافناء الى كر الغداة ومر العشي لا يمكن ان يقطع بانه مجاز ما لم يعلم - 00:30:31ضَ
اذا هم لم يعلموا ذلك لم يقفوا عليه. والحقيقة ما يعود الى حماسة ابي تمام والى سياق الابيات يجد ان ابا تمام قد اختار مجموعة من الابيات مع هذا البيت - 00:30:47ضَ
ليس فيها ما يدل على ان هذا الشاعر هل هو موحد او غير موحد ولم يذكر اسم الشاعر. لذلك اشار اليه القزويني قوله الحماسي. لكن الحقيقة انني وقفت على بيت يدل على عقيدتي هذا الشاعر وانه مؤمن. وانه لم يرد هذا الظاهر. فاذا هنا بعد ان وقفنا على - 00:30:57ضَ
هذه الاشارة يمكن ان نؤول ذلك ونقول هذا الكلام كلام مجازي. لم يرد به المتكلم او الشاعر ظاهره. فقد انجب هذه الابيات المبرد في الكامل وذكر بعد هذا البيت بيتا اخر يقول فيه فملتنا اننا المسلمون على دين صدق - 00:31:20ضَ
والنبي هذا البيت قرينة قاطعة على ان هذا الشاعر موحد وانه حين قال اشاد الصغير وافنى الكبير كر الغداة ومر العشي اراد من حيس الظاهر. لكن هو يعرف ويعتقد ويعلم - 00:31:40ضَ
يريد ان الفاعل الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى. وان هذه الاشياء هي اسباب فقط فاذا اه هذا المثال مثل به الشيخ عبدالقاهر والسكاكي ايضا وتبعهما في ذلك القزويني على ان هذا البيت مبهم لا يعرف آآ حقيقة قائله فلا يحكم عليه - 00:31:58ضَ
انه مجاز. والحقيقة ان هذه القرينة قد وجدت وبذلك يمكن ان يحكم عليه بذلك كما استدل الان جاء بمثال اخر وقف فيه الجميع الشيخ عبدالقاهر والسكاكي وتبعهم في ذلك الغزوني وقفوا على قرينة واضحة - 00:32:22ضَ
على عقيدة الرجل تدل على عقيدته والشاعر مشهور عندهم وعند من ذكر شعره وهو ابو النجم العجدي. وهو موحد فقالوها هذه الابيات ذكر فيها الشاعر مظاهره انه ينسب الى غير الفاعل الحقيقي الى غير الله سبحانه وتعالى لكنه لم - 00:32:40ضَ
ذلك على الحقيقة وانما استعمله استعمالا مجازيا استعمله استعمالا مجازيا. كما استدل على ان اسناد ميز الى جذب الليالي في قول ابي النجم. قد اصبحت ام الخيار تدعي علي ذنبا كله لم اصنع - 00:33:00ضَ
من ان رأت رأسي كرأس الاصلعي ميز عنه قنزعا عن قنزع جذب الليالي. ما الذي ميز رأسه وشعره جذب الليالي ابطئي او اسرعي او قنزعا او قنزعا رويت فيها روايات كثيرة والقنزع جمع القنازع - 00:33:20ضَ
الرأس هي الشعر المجتمع في نواحي الرأس. اذا الصلع الذي اصاب رأس هذا الرجل قد جعل شعره متفرقا ومجتمعا في وجوانب من رأسه. فهو يقول قد اصبحت ام الخيار يقال هذه زوجته. ام الخيار تدعي علي ذنبا كله - 00:33:47ضَ
ادعت علي ذنبا ما صنعت منه لا قليلا ولا كثيرا. وسيمر بنا تمر بنا هذه الابيات في آآ حديثنا عن تقديم كل وانها تفيد اذا قدمت مرفوعة اه يعني كانت مسندا اليه تفيد اه عموم عموما - 00:34:07ضَ
سلبي او ممسل كله لم اصنعه يعني ما صنعت منه لا قليلا ولا كثيرا. من ان رأت رأسي كرأس الاصلعين ميز عنه قنزعا عن قنزع ما الذي ميز عنه قنزعا عن قنزعي؟ الفعل الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى. لكنه نسب ذلك الى كرور الايام بمعنى - 00:34:27ضَ
انه قد شاب وشاخ وصار طاعنا في السن وتلك الايام التي اتت عليه اثرت فيه. والمؤثر الحقيقي طبعا ليست الليالي هو يعتقد ان المؤثر الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى لكنه نسبها الى السبب وهو الليالي على ما - 00:34:46ضَ
يتكلم به الناس من حيث الظاهر. وهم لا يريدون ذلك. هذا هو التأول الذي يريده المصنف في اه حديثه عن المجاز فجذب الليالي هنا مضيها واختلافها. يعني كرور الايام واختلافها قبطية واسرعي حال البناء الليالي على تقدير قول جزب الليالي - 00:35:06ضَ
لها ابطئي او اسرعي. الان اين خبر قوله ان اسناد ميز الى جذب الليالي في قول ابي النجم يعني العجلي اه خبره قوله اذا ان اسناد ميز الى جذب الليالي ما به مجاز - 00:35:27ضَ
الان جاء الخبر يعني يصير الكلام على هذا النحو. كما استدل على ان اسناد ميز الى جذب الليالي في قول ابي النجم قد اصبحت ام الخيار الى اخر الابيات مجاز - 00:35:48ضَ
ما الدليل على انه مجاز؟ ما القرينة على ذلك؟ بقوله عقبه افناه قيل الله للشمس اطلعي حتى اذا واراك افقا فارجعي. اذا كرور الايام يعني اه طلوع الشمس ثم غروبها - 00:36:02ضَ
من جديد هذا عبر عن طلوع الشمس وغروبها اوكدنا عن ذلك بمرور الايام لان اليوم يمر آآ يعني بدء اليوم الشروق الشمسي وانتهاؤه بغروبها. وهذا يدل على كرور الايام. اذا هذا الذي افناه - 00:36:22ضَ
الشاعر يعتقد اعتقادا جازما بان الله سبحانه وتعالى هو الفاعل الحقيقي لهذه الاشياء. لكنه نسبها من حيث الظاهر الى جذب الليالي وهذا يحتاج الى تأول فمن هنا يعني لاننا وجدنا او لان هؤلاء العلماء - 00:36:40ضَ
وجدوا هذه القرينة حكموا بان كلام ابي النجم مميزة جذب هذا كلام مجازي. لكنهم في خوض السرطان العدلي لم يقطعوا بذلك. وعبارتهم فيها احتراز. اذا ما لم يوقف ما لم يوقف على قرينة لا نقطع بانه مجاز. اذا اذا وقف على قرينة فلا شك - 00:37:00ضَ
ان الكلام مجازي والحق كما ذكرت ان الكلام ايضا في قول السرطان العبدي في من المجاز ايضا الان اه قال وسمي الاسناد في هذين القسمين من الكلام عقليا لاستناده الى العقل دون الوضع. طبعا - 00:37:23ضَ
هذا الكلام ذكرته قبل قليل الذي مضى مع الابيات والشواهد والشرح عليها كله من كلام الشيخ عبدالقاهر في اسرار البلاغة وكذلك الان الكلام كله الذي سيأتي شرحا على ما مضى. ايضا هو كلام الشيخ عبدالقاهر - 00:37:43ضَ
ما اكثر ما ينقل القزويني من كلام الشيخ عبدالقاهر في الاسرار. ملخصا ومستشهدا ومستدلا واحيانا يخالفه في بعض القضايا كما يأتي في هذا الفصل وسمي الاسناد في هذين القسمين من الكلام عقليا لاستناده الى العقل دون الوضع. اذا ليس المجاز في استعمال لفظة ليس في - 00:37:56ضَ
ما الميزة ولا في استعمال جذبه. جذبه استعملها على حقيقتها وكذلك ميزها. لكن في اسناد في اسناد ذلك اسناد تمييز الشعر عن بعضه الى جذب الليالي في هذا وقع المجاز - 00:38:18ضَ
بان اسناد الكلمة الى الكلمة شيء يحصل بقصد المتكلم دون وضع اللغة اسناد الكلمة الى الكلمة هذا ليس شيئا وضعيا وانما هذا عائد الى المتكلم عين من المتكلم لان هذا الشيء يكثر يعني او الاوضاع المتعلقة بالالفاظ يمكن حصرها. لكن المتعلقة بالتراكيب هذا الامر غير محصور - 00:38:36ضَ
كل لفظة يمكن ان تسند الى مئات الالفاظ فتخرج عند بالالاف الالفاظ. يخرج عندنا احتمالات واسعة جدا جدا في قضية التراكيب. فلا يمكن ان على وضعه لكن يمكن ان يقال ان هذا التركيب مستعمل وهذا التركيب غير مستعمل. والعرب اكثرت من استعمال هذا التركيب. يمكن ان يقال هذا - 00:38:59ضَ
فلا يصير ضرب خبرا عن زيد بواضع اللغة بمعنى ضرب زيدون. اسندنا الضرب الى زيد فنقول نعم هذا يعني وضعته العرب لما ضرب عمرو فما وضعته. هذا ما يقال بل بمن قصد اثبات الضرب فعلا له - 00:39:19ضَ
اذا وانما الذي يعود الى واضع اللغة ما الذي يعود في ضرب زيد او ضرب؟ ما الذي يعود الى واضع لغة في هذا؟ ليس اسناد الضرب الى زيد هذا لا - 00:39:37ضَ
واضع اللغة يعود الى المستعمل الى المتكلم. وانما الذي يعود الى واضع اللغة ان ضرب لاثبات الضرب لا لاثبات الخروج خرج لاثبات الخروج وضربي اثبات الضرب هذا يعود الى موضع اللغة - 00:39:47ضَ
لذلك اذا استعمل المستعمل ضرب بمعنى خرج وطبعا كان هناك قرينة وهناك علاقة فهذا يسمى استعمالا. مجازيا وهذا من المجاز اللغوي. لانه استعمل الكلمة في غير ما وضعت له وانه لاثباته في زمان ماض. ايضا ما يتعلق بالواضع هو معنى هذا الفعل. وزمان هذا الفعل ان الضرب حين يطلق - 00:40:00ضَ
يراد به الماضي. طيب لو ان المتكلم استعمل ضرب في المستقبل. هذا استعمال مجازي وهو من المجاز اللغوي لانه استعمل اللفظة في غير ما وضعت له اما ان يسندوا الضرب الى زيد - 00:40:23ضَ
هذا شيء عقلي وما ان يسند الضرب الى الحائط فهذا اسناد. ايضا يعني مجاز عقلي. اما واما ان يسند الضرب الى آآ مثلا البيت فهذا اسناد او مجاز عقلي وهكذا - 00:40:36ضَ
وليس لاثباته في زمان المستقبل فلو استعمله في زمان المستقبل لا شك يكون هذا مجازا اه لغوية فاما تعيين من ثبت له اذا تعيين من يثبت له هذا الفعل وينسب اليه فانما يتعلق بمن اراد ذلك من المخبرين. اذا هذا - 00:40:52ضَ
يعود الى المتكلم لا يعود الى الواضح ولو كان لغويا يعني لو كان هذا المجاز لغويا لكان حكمنا بانه مجاز في مثل قولنا خط احسن مما والشر به من جهات ان الفعل لا يصح الا من الحي القادر. حكما بان اللغة هي التي اوجبت ان يختص الفعل بالحي القادر - 00:41:10ضَ
القادر دون الجماد وذلك مما لا يشك في بطلانه. اذا لو كان الامر يعود الى الواضع كنا سننظر في كل تركيب. هل هذا التركيب وضعه الواضع فنقول نعم وضعه فنستعمله على موضعه فيكون استعمال يكون حقيقة. واذا استعملناه على غير ما استعملوه فيكون مجازا - 00:41:32ضَ
وهذا امر ما يقوله احد من اه علماء اللغة الآن سينتقل الى امر اخر وذكرت انا في المقدمة انه يسوق كلام السكاكين في الايضاح كما ساقه في تلخيص المفتاح بعد ان يشرح القضية او لمسألة - 00:41:52ضَ
ينظر هل للسكاكية خلاف او بعد ان يسوقها على طريقته. ينظر هل للسكاكية طريقة اخرى؟ بمعنى انه في سوقه قد خالف السكاكين فيما مضى آآ يعني ساق كلام الزمخشري والشيخ عبد القاهر بمعنى انه اختار طريقتهم - 00:42:14ضَ
الان سيسوق كلام السكاكين وهو في التعريف اختار تعريف الزمخشري والان سيقول عرفه السكاكي بكذا وانا لم اختر تعريف السكاكين لانني معترض عليه في كذا وكذا وقال وقال السكاكي الحقيقة العقلية هي الكلام المفاد به ما عند المتكلم من الحكم فيه - 00:42:35ضَ
اذا هي الكلام والمفاد بهما عند المتكلم من الحكم فيه. ما عند المتكلم ما يعتقده قال وانما قلت ما عند المتكلم يعني السكاكين الان ينقل كلام السكاكية ايضا وتعليقه على حده السكاكي عرف وعلق على الحد - 00:42:59ضَ
وانما قلت ما عند المتكلم دون ان اقول ما عند العقل ما قال المفاد بهما عند العقل قال ما عند المتكلم ليتناول كلام الجاهل اذا قال الطبيب المريضة رايا شفاء المريض من الطبيب. يعني بمعنى انه يعتقد ذلك حيث عد منه حقيقة مع انه - 00:43:16ضَ
غير مفيد لما في العقل من الحكم فيه. لان العقل يحكم بان الطبيب ليس هو من فعل ذلك. اذا ما عند المتكلم بمعنى ما يعتقده فيه هنا بارون يقول هذا التعريف فيه نظر لانه ما وجه النظر فيه؟ غير مطرد هذا التعريف يعني غير مطرد وغير منعكس بمعنى انه ليس بجامع - 00:43:36ضَ
وليس بمانع. فيدخل فيه ما ليس منه وكذلك يخرج منه ما هو منهم لان الاضطراب في الحد معنى طرد الحد انه اذا وجد وجد المحدود قال غير مضطرد لماذا؟ بصدقه على مالي لم يكن المسند فيه فعلا ولا متصلان به. كقولنا الانسان حيوان - 00:43:56ضَ
مع انه لا يسمى حقيقة ولا مجازا. فمن قال هو اسناد الفعل؟ قال هو الكلام السكاكي يختلف او مخالف في قضية المجاز العقلي للقزوين ومخالف لبعض الائمة لان القزويني اختار كلام غيره فلا يحق له ان يعترض على السكاكين في مذهبه. هذا هو مذهب السكاكين وسيذكره بعد قليل - 00:44:21ضَ
سيقول ان السكاكية يرى ان المجاز العقلي يقع في الكلام لا في الاسناد فقط وبعض الائمة يرون انه يقع في الاسناد وهذا ما اختاره القزويني. اذا بعد هو اختار مذهبا وسكاكينه مذهب فما يعترض على مذهبه فيه - 00:44:47ضَ
وقال صدقه على ما لم يكن في ما لم يكن المسند فيه فعلا ولا متصلا به كقولنا الانسان حيوان هذا ما فيه فعل وليس فيه معنى الفعل وهو عند السكاكين يدخل تحت الحد. يدخل تحت الحقيقة. مع انه لا يسمى حقيقة - 00:45:04ضَ
هذا يعني رأي القزويني انا مثل هذه العبارات مثل هذه العبارات ليست بحقيقة ولا بمجاز. ولا منعكس يعني تعريف السكاكين ليس بمنعكس. والعكس في الحد معناه انه اذا انتفى انتفى المحدود. اذا انتفى الحد انتفى المحدود - 00:45:23ضَ
بخروج ما يطابق الواقع دون اعتقاد المتكلم. اذا يخرج من التعريف ما ينبغي ان ندخل فيه ويدخل فيه ما ينبغي ان يخرج منه هذا ما يريد. معناه يناقشه في آآ يعني دقة الحد - 00:45:42ضَ
والسكاكين ممن عرف اه عنايته بهذا الجانب اذا يخرج في لخروج ما يطابق الواقع دون اعتقاد المتكلم. ما هو المثال الذي مثل به المصنف؟ قال كقول المعتزلي لو تذكرون في اول - 00:45:59ضَ
الدرس قلناه يعني اه مثلنا لهذا كقول المعتزلين من لا يعرف اه حالة لمن يعرف حاله وهو يخفيها عنه خالق الافعال كلها هو الله فهو لا يعتقد ذلك معتزل لكنه يقول هذا فهذا الكلام من حيث الواقع صحيح لكن من حيث اعتقاد المتكلم غير صحيح - 00:46:15ضَ
لانه لا يعتقده وما لا يطابق شيئا منه معي لا يطابق الواقع ولا يطابق اعتقاد المتكلم. ما هو الشيء الذي لا يطابق الواقع والاعتقاد المتكلم؟ الاقوال الكاذبة فلا تدخل قال في يعني تعريفي السكاكين - 00:46:35ضَ
اذن اه فقال لخروج ما يطابق الواقع دون اعتقاد المتكلمين وما لا يطابق شيئا منهما منه. يعني من هذا التعريف مع كونهما حقيقتين عقليتين كما سبق. هي من انواع الحقائق العقلية الاربعة التي ذكرها المصلي. فقال هذا الحد يخرج هذين النوعين - 00:46:49ضَ
اذا هو غير شاملا لانواع الحقيقة العقلية وقال الان انتهى من اعتراضه على الحقيقة العقلية من اعتراضه على تعريف السكاكين الحقيقة العقلية. الان سيعترض على تعريف السكاكين المجاز العقلي وقال المجاز العقلي هو الكلام المفاد به - 00:47:09ضَ
خلاف ما عند المتكلم من الحكم فيه. بضرب من التأول افادة للخلاف لا بوساطة وضع. هذا هو تعريف السكاكين في المفتاح بلفظه. والان سيذكر عليه بعض الاعتراضات كقولك تتمة كلام السكاكي. انبت الربيع البقلة. وشفى - 00:47:28ضَ
الطبيب المريض وكسا الخليفة الكعبة قال يعني سكاكين وانما قلت خلاف ما عند المتكلم من الحكم فيه دون ان اقول خلاف ما عند العقل هنا ايضا علل ذلك بقوله لان لا يمتنع طرده شرحنا الطرد في الحد قبل قليل. بما اذا قال الدهري عن اعتقاد - 00:47:48ضَ
او جاهل غيره انبت الربيع البقلا. راعيا ان باته من الربيع. فانه لا يسمى كلامه ذلك مجازا. ومع يدخل في حد السكاكين كما يقول المصنف. وان كان بخلاف العقل في نفس الامر. اظن هذا كلام السكاكي. فيقود السكاكي انا قلت ذلك - 00:48:12ضَ
حتى ما يدخل هذا الكلام فيه. ما يدخل الكلام فانه لا يسمى مجازا. وان كان بخلاف العقل في نفس الامر لكنه مطابق اعتقاده فهذا ما يسمى مجازا لانه يعتقده كما ذكرنا - 00:48:32ضَ
واحتج الان القزويني يقول بعد ان ساق كلام السكاكي قال واحتج ببيت الحماسة ما هو بيت الحماسة؟ بيت السرطان العبدي الذي قلنا ان العلماء ما وقفوا على القرية الدالة على عقيدة صاحبيه فقالوا ما يحكم عليه بالمجاز حتى - 00:48:48ضَ
يوقف وقد وقف وقول ابي النجم قد اصبحت ام الخيار تدعي علي ذنبا كله لم اصنع مر بنا على ما تقدم قريبا يعني ثم قال يعني سكاكي. ولان لا يمتنع عكسه. يعني انا قلت ذلك لان لا يمتنع عكسه وذكرنا معنى العكس في الترتيب مثل كسل خليفة - 00:49:04ضَ
الكعبة وهزم الامير الجند فليس في العقل امتناع ان يكسو الخليفة نفسه الكعبة ولا ان يهزم الامير وحده يعني هناك بعض الابطال اه كان العرب يقولون فلان يعد بمائة فارس. او فلان يعد بالف فارس. يعني هذا جيش وحده. مثل عمرو بن معدي كريم الزبيدي - 00:49:24ضَ
ولا يقدح ذلك في كونهما من المجازي العقلي مع مع ان انه لا يمتنع لا يمتنع في العقل اه ان يكون ذلك لكن في حقيقة الامر يمتنع ذلك في العادات يعني - 00:49:48ضَ
لكن العقل يمكن ان يتصور هذا الشيء وانما قلت لضرب من التأول ليحترز به عن الكذب اذا لان الكذب لا تأول فيه كما سيأتي في الاستعارة. الفرق بين الاستعارة والكذب قال آآ يعني آآ يفرق بينهما بامرين. القرينة - 00:50:04ضَ
المتكلم في الاستعارة ينصب قرينة على المعنى الذي يريده والامر الاخر هو التأويل اه طيب والكذب هو الخبر على خلاف اعتقاد المخبر بمعنى يعتقد شيئا ويقول شيئا اخر مثل اولئك المنافقين الذين قالوا انك لرسول الله - 00:50:23ضَ
كلامهم صحيح من حيث الواقع. لكن هو بالنسبة لاعتقادهم كذب. لانهم يعتقدون خلافه. هم يعتقدون بانه ليس بنبي. ثم يقولون انك لرسول الله فانه لا يسمى مجازا. مع كونه كلاما مفيدا خلاف ما عند المتكلم. اذا الكذب ما يسمى هذا كذب - 00:50:45ضَ
واحترز عنه بهذا القيد في التعريف وانما قلت لضرب من التأول اذا يحترز به عن الكذب. وانما قلت ايضا كلام السكاكي افادة للخلاف لا بوساطة وضع واحترز به عن المجاز اللغوي في صورة وهي اذا ادعي ان انبت موضوعا لاستعماله في القادر المختار - 00:51:06ضَ
اذا حتى يحترز عن المجاز اللغوي اذا قيل ان انبت موضوع في القادر المختار او وضع لذلك. فنقول نحن لا ليس حديثنا في انبتا وفيما وضع له. وانما فيما نسب - 00:51:28ضَ
اليه فيمن نسب اليه الانبات وفي نظر ايضا يقول هذا التعريف تعريف المجاز العقلي عند السكاكي فيه نظر لان لا نسلم بطلان طرده بما ذكر يعني لا نسلم ما ذكره - 00:51:46ضَ
خروجه بقوله لضرب من التأول. يعني قوله بضرب من التأول يخرج قول الدهري الذي اه كلامه يطابق ما يطابق الواقع ويطابق الاعتقاد. فيخرج بقضية التأويل فلا حاجة يعني الى هذا القيد - 00:52:01ضَ
ولا بطلان عكسه بما ذكر يعني كسل الخليفة الكعبة بمعنى انه في العقل يعني يقع ذلك لكنه في واقع الامر ما يقع. اذ المراد بخلاف ما عند العقل خلاف ما في نفس الامر. فهو نفسه فلذلك هذه العبارة تغني يريد ان يقول والحقيقة انهم اعترضوا على القزويني - 00:52:21ضَ
يعني ما عند اه ما عند العقل اه يختلف عما في نفس الامر ما ما في نفس الامر هو اعم من ذلك اهم من ذلك بمعنى ان العقل قد يتصور الكواذب ويزول الاعتراض بمعنى ان التعريف الذي ذكره السكاكين والقيود - 00:52:45ضَ
التي ذكرها لا يغني بعضها عن بعض. وان كانت متداخلة في بعض ما يعني ما تدفعه. فهما قيدان احدهما يدفع شيئا يدفعه القيد الاخر لكن القيد الاخر ايضا يدفع شيئا اخر غير الذي يدفعه الثاني. ومثل هذا مقبول في الحدود ولا - 00:53:03ضَ
لا اشكال فيه الان اراد القزويني ان يعني يؤيد كلامه فقال وفي كلام الشيخ اشارة الى ذلك حيث عرف الحقيقة العقلية بقوله كل جملة وضعتها على ان الحكم المفاد بها على ما هو عليه في العقل واقع - 00:53:23ضَ
موقعه بمعنى انك اجريتها مجرى ما الحكم فيه على ما هو عليه واقع موقعه. اذ المتجوز في المجاز العقلي الكلام المجازية مجرى الحقيقي. اذا فهو يستعمله على ما هو عليه. يعني ينسب الشيء - 00:53:43ضَ
الذي ينسب مثلا الى الانسان عادة ينسبه الى شيء اخر. على الطريقة نفسها فان قوله واقع موقعه معناه في نفس الامر. وهو بيان لما قبله. وكذا في كلام الزمخشري. كذلك وقع ذلك في - 00:54:05ضَ
حيث عرف المجاز العقلي بقوله ان يسند الفعل الى شيء يتلبس بالذي هو في الحقيقة له. وهذا التعريف هو اقرب تعاريف الى ما اختاره القزويني في تعريف المجاز العقلي فيما مضى - 00:54:21ضَ
فان قوله في الحقيقة معناه في نفس الامر ونحو كسل خليفة الكعبة اذا كان الاسناد فيه مجازا كذلك ثم القول بان الفعل موضوعا لاستعماله في القادر ضعيف. وهو معترف بضعفه. يعني الان يتكلم على القيد الذي ذكره السكاكين - 00:54:37ضَ
انه يعني قال هذا القيد انما ذكرته لا بوساطة وضع ليخرج المجاز اللغوي فقال ليس هناك اشكال هنا لان هذا مثلا يعني القول بان انبت موضوعا للقادر هذا ضعيف وقد رده في كتابه يعني في مفتاح العلوم بوجوه - 00:54:57ضَ
منها ان وضع الفعل لاستعماله في القادر قيد لم ينقل عن احد من رواة اللغة اول ما يعترض عليه انه لم ينقل في الاصل عن احد فانبت في الاصل موضوعا العامي كما سيقول وترك القيد دليل في العرف على الاطلاق - 00:55:16ضَ
هذا الفعل نقل ولم يقيد بانه صادر عن القادر المختار وانما اطلق او لم يذكر فيه قيد. وعدم ذكر القيد يعني قريب قرينة على الاطلاق او دليل في العرف على الاطلاق - 00:55:36ضَ
وقوله افادة للخلاف لا بواسطة وضعه لا حاجة اليه بمعنى لن يقع مثل ذلك. فلا حاجة للاحتراز عنه. بمعنى هذا تصور عقلي لا وجود له في يعني اه في اللغة - 00:55:52ضَ
وان ذكر فينبغي الا يذكر الا بعد ذكر الحد على المذهب المختار. بمعنى يذكر الحد ثم يذكر بعض المحتجزات او بعض الاشياء التي هي من مما يفترض يعني انه وقع كذا فاحترز عنه بكذا - 00:56:09ضَ
على ان تمثيله بقوله الجاهل بقول الجاهل عفوا انبت الربيع البقل ينافي هذا الاحتراز لان الاحتراس طبعا لماذا الاحتراز المذكور هو احتراز عن معنى وضعي مفترض ولا فرق في الوضعية بين الجاهل في نسبة الفعل وغير الجاهل. يعني هذا هو شيء مفترض. ولا يفرق في هذا الشيء المفترض بين الجاهلين - 00:56:24ضَ
وبين غيره الان سينبه على المذاهب في مسمى بالحقيقة العقلية والمجاز العقلي. كما ذكرنا القزويني اختار ان يكون ان يقع المجاز العقلي او يحصر المجاز العقلي والحقيقة العقلية فيما يقع في الاسناد - 00:56:49ضَ
الجمهور يطلقون ذلك في الكلام كما سيذكر هو وهذا آآ هذا الفصل او هذا القسم لم يذكره المصنف في التلخيص. لم يذكره المصنف في التلخيص. وجاء فيه بكلام للسكاكين ولغير السكاكين فهذا من الفصول التي اضافها على التلخيص - 00:57:07ضَ
او من التنبيهات دعونا نقول هو ليس بفصلا وانما هو جزء. قال تنبيه قد تبين بما ذكرنا بانه اشار الى ذلك. دائما يستعمل التنبيه فيما سبق له ذكر كما آآ قال تنبيه في صدق الخبر وكذبه قال سبق فيما في قولنا تطابقه او لا تطابقه في تقسيمه - 00:57:27ضَ
المعني وهكذا اذا قد تبين بما ذكرنا ان المسمى بالحقيقة العقلية والمجاز العقلي. على ما ذكره السكاكي هو الكلام للاسلام وهو قد اعترض عليه اعترض عليه في ذلك. السكاكي هذا السلاح هو يرى ان المجاز العقلي يقع في الكلام لا في الاسناد فما يعترض عليه - 00:57:47ضَ
وهذا يوافق ظاهر كلام الشيخ عبدالقاهر في مواضع من دلائل الاعجاز. وعلى ما ذكرناه اذا هو اطلاق اطلاق المجاز العقلي في الكلام لا في الاسناد هو المفهوم من كلامي من تعريف السكاكين - 00:58:07ضَ
بمعنى انه نص عليه وهو المفهوم من اطلاقات الشيخ عبدالقاهر اذن هو الآن الغزويني يخالف الشيخ عبدالقاهر ويخالف السكاكي وهو يميل من حيث الظاهر الى مذهب الزمخشري وهو الاسنان وعلى ما ذكرناه يعني في تعريفنا وسوقنا اه تفاصيل المتعلقة بالمجاز العقلي هو الاسناد. اذا - 00:58:26ضَ
اه المسمى بالحقيقة العقلية والمجاز العقلي عند القزويني هو الاسناد ولا الكلام وهذا ظاهر ما نقله الشيخ ابو عمرو ابن الحاجب رحمه الله عن الشيخ عبدالقاهر وجد كلاما لابن الحاجب في المختصر الوصول - 00:58:50ضَ
آآ ينقل فيه كلاما للشيخ عبد القاهر مفاد هذا الكلام ان المجاز العقلي يطلق على الاسلام عول عليه في هذا او استدل به. والحقيقة ان ما قاله الشيخ ابو القاهر في في كتبه او في الدلائل آآ يخالف ذلك. فقد يكون الشيخ عبد القاهر - 00:59:07ضَ
قد يكون له اه كلامان في هذا. يعني يكون له مذهبان في ذلك وقد يكون ما نقله ابن الحاجب عن الشيخ عبدالقاهر ليس دقيقا بما انه فهم من كلامه وقف على جزء من كلامه ولم يقف على الجزء الاخر او انه آآ اخطأ في النقل او انه نقل عمن اخطأ - 00:59:31ضَ
في النقل على ان يعني ابن الحاجب حين جاء بهذا الكلام ومن يعود الى المختصر الاصولي يرى مصداق ذلك. جاء بهذا المذهب للشيخ ليعترض عليه جاء به ليعترض عليه فيعني استدل به الشيخ - 00:59:53ضَ
الخطيب القزويني هنا الان وهو قول الزمخشري في الكشاف. الحقيقة ان الزمخشري التعريف ذهب الى ان الحقيقة العقلية والمجاز العقلي يسمى بهما الاسناد هذا واضح تماما في تعريفه لكن لو نظرنا الى تطبيقاته والى اطلاقاته حين - 01:00:13ضَ
اه ذكر المجاز العقلي في جملة من الايات نرى انه اطلقه على الكلام ايضا الحقيقة ان الزمخشرية لم يضبط التعريف هذا يعني ما يقال في ذلك. لم يضبط التعريب او انه يمكن ان يقال تعريفه هو تعريف للمجاز العقلي في الاسناد فحسب - 01:00:38ضَ
ولكن المجاز العقلي عند الزمخشري اوسع من ذلك وهو لم يعرف المجاز العقلي على يعني على الاطلاق او مطلقا. وانما عرفه في الاسناد فحسب هذا واضح ان يعود الى تطبيقات الزمخشري يجد انه اطلقوه على المضاف المضاف اليه بل مكر الليل والنهار. نص على انه مجاز عقلي. الزمخشري. وغير ذلك - 01:00:59ضَ
من الامثلة الاخرى التي سماها الزمخشري مجازا عقليا. في الحقيقة ما ذكره ما استدل به واراد ان يعتضد به. يعني اراد المصنف هنا ان يقول انا اميل الى رأي الزمني ولا اميل الى رأي الشيخ عبدالقاهر. والسكاكي. والحقيقة ان الزمخشرية كذلك يمكن ان - 01:01:21ضَ
يندرج كلامه تحت كلام الشيخ عبدالقاهر وقول غيره يعني هو هذا الكلام نقله ابن الحاجب عن الشيخ عبد القاهر وقلنا هذا يخالف ظاهر كلام الشيخ عبد القادر وهو قول الزمخشري وقلنا ان قول الزمخشري في التطبيقات يختلف عن التعريف فكأن تعريفه هو تعريف لجزء من المجاز العقلي - 01:01:41ضَ
وقول غيره من يريد بغيره كانه يريد الرازي مثلا في نهاية الايجاز ذهب الى ذلك والظاهر انه تابع الفخر الرازية الامام الفخر الرازي في هذا القول اذن هنا يعني يمكن ان نقول ان القزوينية قد خالف الشيخ عبدالقاهر. وقلنا في المقدمة انه ينقل كلام الشيخ عبدالقاهر يلخصه يستدل به - 01:02:05ضَ
واحيانا يخالفون فهنا خالف الشيخ عبد القادر وخالف السكاكية ايضا وهو عندي مخالفون حتى يعني لمذهب الزمخشري في المجازي العقلي عامة لكنه موافق له في تعريف المجال العقلي في الاسلام - 01:02:30ضَ
وانما اخترناه يعني اخترنا ان يكون المجاز العقلي او المسمى بالحقيقة العقلية والمجاز العقلي الاسناد للكلام انما اخترناه لان نسبة المسمى حقيقة او مجازا الى العقل على هذا لنفسه بلا واسطة شيء - 01:02:48ضَ
وعلى الاول لاشتماله على ما ينتسب الى العقل اعني الاسناد. فعلل ذلك بان الاعتماد على الاسناد في ذلك اقوى. لانها هي النسبة التي تعتمد على العقل وهي الاقرب الى هذه التسمية وهي تسمية - 01:03:08ضَ
العقل الان سينتقل الى اقسام المجاز العقلي باعتبار الطرفين قسمه الى اقسام قال ثم المجاز العقلي باعتبار طرفيه اعني المسند والمسند اليه لانه حصره في الاسناد اربعة اقسام لا غير - 01:03:26ضَ
طبعا هذه الاقسام لا تنطبق على مذهب السكاكين ومذهب الشيخ عبدالقاهر لانهما اما حقيقة كقوله انبت الربيع البقلا وعليه قوله فنام ليلي وتجلى همي وهو قول ربا بن العجاج. اذا - 01:03:42ضَ
هما يعني المسند والمسند اليه. اما حقيقتان انبت الربيع البقلة وعليه قوله جاء بمثال من الشعر فنام ليلي الا همي. فالليل هنا حقيقي ونام حقيقي لكن اسناد النوم الى الليل ليس بحقيقي وانما صاحب هذا الليل - 01:03:58ضَ
وقوله آآ ايضا قوي القائل شيب ايام الفراق مفارقين وتسمية البيت وانجزنا نفسي فوق حيث تكونوا. اذا شيب صيام الفراق مفارقي والذي شيب مفارقه الفاعل الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى لكنه نسبه الى الايام. وشيب والايام - 01:04:19ضَ
استعمالا حقيقيا فلذلك الطرفان حقيقيان كما قال قوله ونمتي وما ليل المطي بنائمي هذا هو العجز آآ اوله لقد لمتنا يا ام غيلان في السورة وهو قول جرير. ونمت وما ليل المطي بنعيم. ما ليل المطية - 01:04:41ضَ
بناء. فالنائم الذي ينام نسب النوم الى الليل. والليل لا ينام. وهنا نائم وليل كلاهما الطرفان حقيقيان وها هنا جاء به مثالا على يعني آآ الاسناد المنفي لا المثبت فحسب. واما مجازان يعني قد يكون - 01:05:01ضَ
يكون الطرفان الطرفان مجازيين. كقولنا احيا الارض شباب الزمان. فاحيا الارض هذا الجزء مجازي. وشباب الزمان كذلك مجازي فنسب احياء الارض الى شباب الزمان. وكذلك طبعا حكم مجازي واما مختلفان يعني الاول مجاز والثاني حقيقة او الثاء الاول حقيقة والثاني مجاز. كقولنا انبت البقلة شباب - 01:05:21ضَ
فانبت البقلة كلام حقيقي. شباب الزمان مجازي. في الاول حقيقي والثاني مجازي. وكقولنا تحيا الارض الربيع. فكذلك آآ هذا آآ القسم الاول مجازي والثاني حقيقي الان سيأتي بنقل عن اسرار البلاغة. الان سيدخص كلام الشيخ في اسرار البلاغة في بعض الامثلة المتعلقة بالمجاز العقلي. وهذا النقل لم يذكره طبعا - 01:05:49ضَ
الترخيص ولم يذكر هذا التفصيل فيه. وعليه قول الرجل لصاحبه احيتني رؤيتك. احيتني رؤيتك. فنسب الاحياء الى الرؤية رؤيتك واحد اتنين اي انستني وسرتني هذا هو التأويل فيها. فقال فقد جعل الحاصل بالرؤية من الانس والمسرة حياة. هذا هو التأويل - 01:06:18ضَ
ثم جعل الرؤية فاعلة له. اذا نسب الى الرؤية الاحياء وهو ليس لها. هذا هو المجاز يعني هذا هو موضع المجاز ومثله قول ابي الطيب وتحيي له المال الصوام والقنام - 01:06:40ضَ
اذا يغنم المال بالصوارم. بالسيوف والقنا بالرماح. ويقتل ما تحيي التبسم والجذى وجد العطاء. اذا جعل الانفاق واعطاء المال للناس احياء عفوا قتلا وجعل كسب المال بالسيوف والصوارم احيائهم قال تحيي المال الصوارم - 01:06:56ضَ
ويقتلها التبسم والجذى فنسب آآ القتلى الى التبسم ونسب الاحياء الى الصوارم. آآ هذا ايضا ضمير الاسناد المجازي. جعل الزيادة والوفور حياة للمال. وتفريقه في العطاء قتلا له. ثم اثبت الاحياء فعلا للصوارم. والقتل فعلا للتبسم - 01:07:24ضَ
مع ان الفعل لا يصح منهما. وايضا جعل الزيادة والوفور حياته للمال فيه مجاز بالاضافة الى المجاز العقلي ونحوه قولهم اهلك الناس الدينار والدرهم والذي اهلكهم ليس الدينار والدرهم على الحقيقة - 01:07:44ضَ
جعلت الفتنة اهلاكا. ثم اثبت الاهلاك فعلا للدينار والدرهم. وهذا كله طبعا من كلام الشيخ عبدالقادر كلها والكلام الشيخ عبدالقاهر في الاسرى الان انتقل الى فصل اخر يقول فيه وهو في القرآن كثير يعني المجاز العقلي - 01:08:00ضَ
وهو يرد بذلك على من آآ دفع المجاز العقلية عن القرآن فقال انه ليس في القرآن مجاز عقلي. هناك من انكر المجاز اللغوية في القرآن وهناك من انكر المجاز العقلي - 01:08:20ضَ
وهذا الكلام طبعا النص على ان المجالس العقلية وارد في القرآن ذكره عبدالقاهر في اسعار البلاغة وايضا نبه عليه ابن الحاج في المختص لقوله تعالى واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا. اذا - 01:08:34ضَ
نسب زيادة الايمان الى الايات انها هي التي زادتهم ايمانا وقالوا هذا المثال يعني اه فيه تنبيه على ان قراءة الايات او قراءة القرآن تزيدهم ايمانا بوجود مجاز العقلية في القرى - 01:08:52ضَ
فيه يعني تمثيل من وجهين نسبت الزيادة التي هي فعل الله الى الايات لكونها سببا فيها اذا قرأ الايات فزادته ايمانا فكانت سببا لكن زيادة الايمان فاعلها الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى - 01:09:11ضَ
وكذلك قوله تعالى وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم نسب الارداء الى الظن اذا هاظا الظن الذي يظنه هو الذي ارداهم هو الذي اهلكهم هكذا من حيث الظاهر. لكن الحقيقة فاعل الابداع هو الله سبحانه وتعالى ونسب الى الظن - 01:09:27ضَ
ومن هذا الضرب قوله يذبح ابناءهم. الفاعل غيره ونصب الفعل اليه لكونه الامر به. يعني الذي يذبح ابناءهم الجنود. الذين تحت امرة فرعون وهو الامر فنسب الفعل اليه وكقوله ينزع عنهما لباسهما. نصيبا النزع الذي هو فعل الله تعالى الى ابليس. لانه سبب لان سببه اكل الشجرة وسبب اكله - 01:09:48ضَ
وسوسته ومقاسمته اياهما انه لهما لمن الناصحين امثلة واضحة وشرح المصنع فيها واضح تماما وكذا قوله الم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار اذا نسب الاحلال الذي هو فعل الله الى الى اكابرهم. اذا آآ احلوا قومهم دار البوار نسب احلالهم دار البوار الى - 01:10:15ضَ
وهو ليس بفعلها لان سببه كفرهم وسبب كفرهم امر اكابرهم اياهم بالكفر. ودار البوار يعني جهنم. هم لم يضعوهم في جهنم لم يحلوهم في جهنم وانما الذي احلهم في ذلك الله سبحانه وتعالى. لكن هؤلاء القوم الذين - 01:10:40ضَ
ساروا بهم الى طريق الضلال كانوا سببا وكقوله تعالى يوما يجعل الولدان شيبا. يومين يجعل الولدان. فاليوم ليس هو الذي جعل الولدان شيبا على الحقيقة. وان كان قد نسب بل جعلوا اليه. قال نسب الفعل الى الظرف لوقوعه فيه - 01:10:59ضَ
كقولهم نهاره صائم. اذا نسب الصوم الى النهار لانه واقع فيه. فهو الزمان الذي وقع فيه الفعل واخرجت الارض اثقالها. نسب الاخراج الى الارض اخرجته الارض. والمخرج الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى. لكن نسب الفعل - 01:11:18ضَ
الى الارض لانه مكان الاخراج وآآ كثير من هذه الامثلة مما ذكره الشيخ عبدالقاهر في الاسرار وان واما هو مذكور في آآ مجاز القرآن للامام العز بن عبد السلام رحمه الله - 01:11:38ضَ
الان قال نبه على امر اخر وهو ان المجازر العقلية يجري في الانشاء ايضا وهذا تنبيه منه على ان وضع هذا الفصل في اسمي الخبري في في قسم الخبر ايضا يعني يلاحظ فيه هذه الملاحظة وقال وهو غير مختص بالخبر - 01:11:54ضَ
يعني المجالس العقلية والحقيقة العقلية ايضا بل يجري في الانشاء لقوله تعالى وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا. وقوله فاوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا اذا يا هامان ابن لي صرحا. اذا نسب البناء الى هامان والحقيقة ان هذا الفعل من عمل العمالة - 01:12:13ضَ
او من عمل العمال وليس من عمل لكنه السبب الذي يعني السبب الامن المنفذ امر فرعون وقوله فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى. فجاء كما نرى بامثلة او ذكر امثلة وقع فيها - 01:12:38ضَ
المجاز العقلي في الانشاء ذاك الخبر الان سينتقل الى شرطي اه الشراطي القرينة في المجازي العقلي. فقال ولابد له من قرينة حال المجاز العقيد في هذا حال كل مجاز قالوا المجاز ملزوم قرينة معاندة لارادة المعنى الاصلي. لا بد في كل مجاز من قرينة - 01:12:58ضَ
قال ولابد له من قرينة اما لفظية كقول كما سبق في قول ابي النجم افناه قيل الله في هذا اللفظ هذا اللفظ قرينة وكما ذكرنا ايضا في القرينة التي عثرنا عليها في قول السرطان العبدي - 01:13:21ضَ
فملتنا اننا المسلمون على صديقنا والنبي او غير لفظية بمعنى تكون عقلية حالية مقامية كاستحالة صدور المسند من المسند اليه المذكور او قيامه به حقلا عقلا يعني اما ان اه يعني الذي يدلنا على ان الكلام عقلي ان الفعل لا يقوم بالمذكور - 01:13:37ضَ
عقلا كقولك محبتك جاءت بي اليك. المحبة لا تأتي باحد لا تأتي باحد فهذا يستحيل عقلا او عادة قد يستحيل قيام الفعل بالمذكور عقلا كقولك هزم الامير الجند العقل ما يقوم ان الامير وحده هو الذي يعني يهزم الجند. وكسى الخليفة الكعبة كذلك. في العادة ان الخليفة - 01:14:02ضَ
وحدهم لا يكسوا الكعبة وبنى الوزير القصر وكصدور الكلام عن الموحد. ايضا يدل ذلك في مثل قوله آآ يعني في مثل قوله الصغيرة وقفنا الكبير يعني هنا كانه اشار الى انه توجد قرينة في قول السرطان العبدي تدل على اه - 01:14:27ضَ
الكلام فقال كصدوري عفوا هنا ادرجها تحت القرينة غير اللفظية لانه لم يقف على القرينة اللفظية قال يعني بمعنى اننا عرفنا حال المتكلم الشاعر بانه موحد. فمعرفتنا بهذه الحال قرينة دالة على - 01:14:51ضَ
المجاز على انه اراد بهذا الكلام المجاز ولو انه وقف على القرينة اللفظية التي ذكرناها ادرج هذا في قرائن اللفظية الان جاء بفصل اه لخص فيه كلام الشيخ عبدالقاهر ايضا في دلائل وهذا لم يذكره في التلخيص - 01:15:09ضَ
وما ذكره السكاكي في المفتاح وهو ان المجاز العقلي احيانا يحتاج الى شيء من التوخي في النظم. وهذا متعلق تعلقا آآ شديدا بكلام الشيخ عبد القاهر في فقال واعلم انه ليس كل شيء يصلح لان تتعاطى فيه المجاز العقلي بسهولة. بل تجدك في كثير من الامر تحتاج - 01:15:29ضَ
ان تهيئ الشيء وتصلحه له بشيء تتوخاه في النظم. كقول من يصف جملا تجوب له الظلماء عين كأنها زجاجة شرب القوم الذين يشربون مثل السفر الذين يعني يسافرون زجاجة شرب - 01:15:51ضَ
غير ملأى ولا صفر. تجوب له الظلماء تجوب له الظلماء اعين يريد انه يهتدي بنور عينه في الظلمة. هذا الجمل الذي يسير في الليل يجوب له الظلماء عين فهذه العين تخترق هذا الظلام - 01:16:11ضَ
ويمكن اذا يريد انه يهتدي بنور عينه في الظلمة. ويمكنه بها ان ان يخرقها. ويمضي فيها يخرق الظلماء يعني. ولولاها لك الظلماء كالسد الذي لا يجد السائر شيئا يفرجه به. ويجعل لنفسه فيه سبيلا. فلولا فلولا انه قال تجوب له - 01:16:32ضَ
تعلق له بتجوب لما تبين جهة التجوز في جعل الجوب فعلا للعين كما ينبغي. اذا له هذه له للجمل هي التي مهدت ووطأت للمجاز العقلي. لانه لم يكن حينئذ في الكلام دليل على ان - 01:16:52ضَ
نداء صاحبها في الظلماء ومضيه فيها بنورها. صاحب الجمل او صاحب العين الذي هو الجمل. اذا الجمل يهتدي بالعين بما تجوبه له العين. فنسب الاهتداء الى العين وهو الحقيقة منسوب الى الجمل - 01:17:13ضَ
هو هذا وطأ بان نعرف بانه قصد بالكلام المجاز العقلي وكذلك اذا لو انه ما قال له ما توضح المجاز العقلي وكذلك لا يتوضح يعني وكذلك لو قال تجوب له الظلماء عينه - 01:17:35ضَ
لم يكن له هذا الموقع ولا انقطع السلك من حيث كان يعييه حينئذ ان يصف العين بما وصفها به اذا كان الامر سينسب الى غير العين. وهذا الكلام كما قلت كله من كلام الشيخ عبد القادر وهو مرتبط بكلامه عن النبض - 01:17:53ضَ
الان ننتقل الى مسألة اخرى ايضا وهي ان المشاذ العقلية المجاز العقلي. هل يشترط ان يكون لها حقيقة في الاصل انتقل من هذه الحقيقة الى المجاز او ان بعض امثلته قد تكون وردت هكذا مجازا ولم ترد لها حقائق - 01:18:11ضَ
الحقيقة ان الشيخ عبدالقاهر يرى ان المجاز لا يشترط ان يكون فيه له حقيقة وخالفه الامام القزومي في ذلك. هذه من المسائل التي خالف فيها القدس الشيخ عبدالقاهر والذي حمله على المخالفة يظهر ان الذي حمله على المخالفة هو الفخر الرازي لان الفخر الرازي هو من - 01:18:32ضَ
واول هكذا يظهر واول من خالف الشيخ في ذلك لانه لخص كلامه في نهاية الايجاز. نهاية الايجاز هو تلخيص للدلائل والاسرار. فخالفه في ذلك فالظاهر ان القزوينية وافق اه او اختار رأي الرازي في هذا. قال واعلم ان الفعل المبني للفاعل في المجاز العقلي واجب ان يكون له فاعل في التقدير - 01:18:54ضَ
يعني اذا نسبنا الفعل الى فاعل غير ما هو له ينبغي ان يكون له في الاصل فاعل ينسب اليه التقدير اذا اسند اليه صار الاسناد حقيقة. يعني كل مجاز عقلي له حقيقة عقلية - 01:19:17ضَ
هذا ما يريد القزوي بما يشعر بذلك تعريفه كما سبق قلت هذا رد على الشيخ عبدالقاهر وتعريض به او كما قال من وقف على كلام القزويني ماذا قال الشيخ عبدالقاهر في الدلائل؟ قال واعلم - 01:19:31ضَ
آآ ان ليس بواجب في هذا ان يكون للفعل فاعل في التقدير اذا انت نقلت الفعل اليه عدت به الى الحقيقة ليس بواجب والمصنف اقتفى اثر الرازي وطبعا تابع الرازي على مذهبي السكاكي ايضا. وهو متابع للرازي والسكاكي في هذا المذهب - 01:19:46ضَ
وذلك قد يكون ظاهرا هذا يعني الفاعل المقدر قد يكون ظاهرا كما في قوله تعالى فما ربحت تجارتهم؟ ما التقدير؟ اي فما ربحوا في تجارتهم. وهذا التقدير مذكور في الدلائل - 01:20:07ضَ
وقد يكون خفيا يعني الفاعل المقدر لا يظهر الا بعد نظر وتأمل. وهذه الامثلة التي سيذكرها ايضا مثل بها الشيخ عبدالقاهر. لكنه قال التقدير لا يتأتى فيها وان قدرنا ذلك سيكون من باب التكلف. لذا قال ليس بواجب - 01:20:19ضَ
كما في قولك سرتني رؤيتك. ما التقدير اي التقدير اي سرني سرني الله وقت رؤيتك هذا مما رأى الشيخ عبد القاهر ان التقدير فيه متكلف لا حاجة اليه. كما تقول اصل الحكم في انبت الربيع البقلة انبت الله البقل وقت الربيع - 01:20:41ضَ
وفي شفا الطبيب المريضة شفى الله المريض عند علاج الطبيب وكما في قولك اقدمني بلدك حق لي على انسان جعل الحق هو الذي يقدمه. اسند الاقدام الى الحق. اي اقدمني نفسي بلدك لاجلي حق لي على فلان - 01:20:59ضَ
التقدير ما بعده اي قدمت لذلك ونظيره محبتك جاءت بي اليك. اي جاءت بي نفسي اليك لمحبتك جئتك لمحبتك وانما قلنا ان الحكم فيها مجاز. لان الفعلين فيهما مسندان الى الداعي والداعي لا يكون فاعلان. المجاز العقلي واضح فيه. لكن - 01:21:20ضَ
الذي قدره المصنف وقدره غيره من تابعهم المصنف فيه. لا شك انهم تكلفوا في هذا والشيخ عبد القاهر لم يوجب ذلك ولم يراه وكما في قول الشاعر وهو محمد بن ابي محمد اليزيدي وصيرني هواك وبي لحين يضرب المثل. يعني صرت في هلاكي - 01:21:40ضَ
بسبب عشقي لك مضربا للمثل. اي وصيرني الله لهواك وحالي هذه اي اهلكني الله ابتلاء بسببه هذا هو التقدير وكما في قوله الاخر وهو طبعا ابو نواس نسبه المصنف وينسب لغير ابي نواس مسبب معذب وللعباس ابن الاحنف - 01:22:02ضَ
يزيدك وجهه حسنا اذا ما زدته نظرا نسب زيادة الحسن الى الوجه يزيدك وجهه حسنا. اي يزيدك الله حسنا في وجهه. هذا هو التقدير تقدير الفاعل الحقيقي بما اودعه الله من دقائق الجمال متى تأملت؟ وهذا التقدير هو كلام السكاكين في المفتاح - 01:22:23ضَ
اخيرا اه او يعني من المسائل الاخيرة التي اوردها المصنف في اه المجاز العقلية هو مذهب السكاكين في المجالس العقلية. ما مذهبه في المجاز العقلي المجاز عفوا اه ما مذهب السكاكين في المجاز العقلي؟ السكاكي - 01:22:45ضَ
بعد ان عرض من مجاز العقلي وعرفه وفصل تعريفه واتم مسائله قال وعندي سلكه في باب الاستعارة بالكماية وعنده يندرج تحت الاستعارة قال وانكر السكاكين وجود المجاز العقلي في الكلام. حقيقة هو لم ينكره - 01:23:02ضَ
شرحه واورده ثم قال الاحسن عندي ان يندرج تحت الاستعارة وقال والذي عندي نظمه في سلك الاستعارة بالكناية بجعل الربيع استعارة بالكناية عن الفاعل الحقيقي. يعني انبت الربيع البقلاء سيكون الربيع - 01:23:22ضَ
اعارة بالكناية عن الفاعل الحقيقي عن رشاء القادر المختار. بوساطة المبالغة في التشبيه. على ما عليه مبنى الاستعارة كما سيأتي. هذا كلام السكاكي. وكما يعني في كلامه هو لانه هو شرح المجاز. ثم المجاز العقلي وبعدهما شرح الاستعارة. شرح الاستعارة فبمعنى - 01:23:42ضَ
يعني سيأتي شرح مذهبي في استعارة بالكناية. وسنذكر بعد قليل ان السكاكية له مذهب خاص استعارتي للكلاب وتحت هذا المذهب الخاص يندرج المجاز لها لكن على مذهب الجمهور في المجاز العقلي لا تندرج باستعارة بالكناية. لا يندرج المجاز العقلي تحت الاستعارة بالكناية - 01:24:04ضَ
كما سيأتي وجعل نسبة الانبات اليه قرينة الاستعارة. ما الذي دل على ان انبت الربيع البقلة استعارة؟ قال نسبة نأتي الى الربيع هي قرينة الاستعارة اذا السكاكي قال انبت الربيع. الربيع - 01:24:28ضَ
هو كناية عن الفاعل الحقيقي عن القادر المختار مبالغة في التشبيه ماذا سنشرحه؟ وقرينة الاستعارة هي نسبة الانبات الى الربيع وبجعل الامير المدبر لاسباب هزيمة العدو استعارة بالكناية عن الجندي الهازم. وجعل نسبة الهزم اليه قرينة الاستعارة. نسبة الهزم - 01:24:44ضَ
قرية الاستعارة كما ذكرنا في انبت الرابيو. وفيما ذهب اليه نظر قال ما ذهب اليه السكاكين نظر لماذا؟ لانه يستلزم ان يكون المراد بعيشة في قوله تعالى فهو في عيشة راضية - 01:25:09ضَ
صاحب العشاء ما شبه الربيع بالقادر المختار وكذلك شبه العيشة بصاحبها. فالمراد بالعيشة صاحبها. يعني فهو في عيشة يعني فهو في صاحب عيشة. هكذا التأويل ان يكون المراد بعيشة في قوله تعالى فهو في عيشة راضية صاحب العيشة لا العيشة - 01:25:25ضَ
وبماء في قوله خلق من ماء دافق فاعل الدفق للمنية بما سيأتي من تفسيره للاستعارة بالكناية. وطبعا القزويني رأى ان مذهب السكاكين في الاستعارة بالكناية ان تذكر المشبه وتريد المشبه به - 01:25:45ضَ
لكنه اغفل شيئا في مذهب السكاكين وهو ان السكاكية في الاستعارة بالكناية يدعي ان المشبه يدخل في جنس المشبه به يقول مسلا واذا المنية انشبت اظفارها يقول ندعي ان المنية من جنس السبغة - 01:26:03ضَ
يقول السباع صنفان المتعارف هو السبع المعروف هذا الحيوان المحسوس صنف اخر غير متعارف وهو المنية لاحظوا اذن هو يدخل المني يشبه المنية بالسبع بعد ان يدخلها في جنس السباع - 01:26:25ضَ
اذا ليس هناك تشبيه اصلا. ليس التشبيه في ان المنية سبوحية سبوعا عنده. لكن ادعاء ومبالغة في التشبيه. اين الاستعارة عنده الان يقول انا استعير لها الاظفار للمنية من السبع - 01:26:46ضَ
واشبه اظفارها تخيل الان يبالغ في التخييل فيجعل اظفارها مشبهة باظفار المنيع. وهنا الاستعارة وهو جعل المنية هي عنده على هذا التفسير وسنأتي ان شاء الله على على تفصيل مذهبه على نحو اوسع حين نتكلم على مذاهب القوم مذاهب البلاغيين - 01:27:03ضَ
في الاستعارة وخاصة في مذاهبهم في الاستعارة بالكناية فازا اه البلاغيون يرون في قول واذا المنية انشبت اظفارها شبه المنية بسبع حذف المسبب ابقى شيء من لوازمه سكاكين لم لا يرى ذلك - 01:27:28ضَ
طريقته ان المنية تدخل في جنس السباع. هي سبعة على مبالغة ثم يستعير لها اظفارا مخيلة. هذه الاظفار تشبه اظفار المنية وعنده على هذا التفسير لا يكون المقصود بعيشة راضية صاحب العيشة على الاطلاق - 01:27:45ضَ
ومثل ذلك يقال في بقية الامثلة. اذا ويعني يقتضي ذلك يعني قال فيه نظري انه يقتضي ان يكون المراد بعيشة صاحب العيشة وكذلك اه ان لا تصح الاضافة في نحو قولهم فلان نهاره صائم وليله قائم لان المراد بالنهار على هذا فلان نفسه - 01:28:10ضَ
معرض بمشبه المشبه به واضافة الشيء نفسه لا تصح. فلان النهار والهاء عائدة على نهاره هنا صاحب النهار. والهاء عائدة على نفسه فما يصح. وان لا يكون الامر بالايقاظ على الطين في احدى الايتين وبالبناء في ايمان هامان. مع ان النداء له. ما يكون لها ما - 01:28:29ضَ
لأن المراد هو نفسه وان يتوقف او يتوقف جواز التركيب في نحو قولهم انبت الربيع البقلا يعني على مذهب الجمهور لو ادخلنا المجاز العقلي تحت الربيع يكون مشبها بالقادر. فيكون احد اسماء القادر المختار وهو الله سبحانه وتعالى. ولا يجوز ذلك بان اسماء الله - 01:28:48ضَ
سبحانه وتعالى توقيفية هذا ما يريد المصنف. وما احد قال ان الربيع من اسماء الله سبحانه وتعالى ردوا عليه ردوا على قالوا السكاكين لم يرد تشبيه الربيع بالقادر وانما جعله قادرا مبالغة في ذلك - 01:29:11ضَ
وسرتني رؤيتك على الاذن الشرعي. اذا ما تطلق هذه الا باذنين شرعية لانها صارت من اسماء الله اسماء الله توقيفية. وكل ذلك منتف ظاهر الانتفاع ما ذكره يعني. والحقيقة ان الجواب كما قال التفتازاني في المطول وفي شرح المفتاح - 01:29:28ضَ
قال الجواب عن ذلك بكلمة. هو ان مذهب السكاكين في الاستعارة يختلف عن مذهب القزويني والجمهور. فعلى مذهبه لا اشكال في ذلك. والاشكالات التي اوردها القزويني على مذهب السكاكي في جعله المجاز العقلية من الاستعارة قائمة على مذهب - 01:29:48ضَ
جمهور او على مذهب القزويلي في الاستعارة بالكناية. اما على مذهب السكاكي فتنتفي جميع هذه الاعتراضات ثم ما ذكره منقود بنحو قولهم فلان نهاره صائم فان الاسناد فيه مجاز. ولا يجوز ان يكون النهار استعارة بالكناية عن فلان. لان ذكرى - 01:30:08ضَ
وفي التشبيه يمنع من حمل الكلام على الاستعارة ويوجب حمله على التشبيه. فلان نهاره صائم نهاره صار هو. وصائم فشبهته يعني عندي طرفات تشبيه مذكوراني هنا. هذا اعتراض اخر قال ايضا مما يعترض عليه بان هذا ليس استعارة اصلا هو تشبيه. فطبعا - 01:30:26ضَ
ايضا ردوا عليه بان ذكرى طرفي التشبيه لا يعني انه تشبيه احيانا يذكر طرفات تشبيه ويكون الكلام من الاستعارة كما سيأتي ان شاء الله. للحديث عن الفرق بين الاستعارة والمجاز. عفوا بين الاستعارة - 01:30:46ضَ
تشبيه في بعض الصور ولهذا عدنا نحو قولهم رأيت بفلان اسدا ولقيني منه اسد تشبيها لاستعارة. صحيح؟ هذا عد عند جمهور البلاغيين عد تشبيها نفسه عده تشبيها. لكن لا يعني ذلك انه كلما ذكر الطرفان سمي تشبيها ولا يسمى استعارة يسمى في بعض السور استعارة كما - 01:31:02ضَ
كما صرح السكاكين ايضا بذلك في كتابه. نعم صرح بالمفتاح بان مثل هذه الامثلة رأيت بفلان اسدا ولقيني منه اسد وهو المسمى بالتجريد. وسيأتي ان شاء الله في البديع المعنوي - 01:31:24ضَ
ومن التشبيه عند السكاكين اخيرا نبه على ما نبهنا عليه في اول هذا الفصل قال تنبيه انما لم نرد الكلام في الحقيقة والمجاز العقليين في علم البيان كما فعل السكاكين ومن تبعه - 01:31:37ضَ
في ذلك البدر ابن مالك في المصباح وغيره. لدخوله في تعريف علم المعاني دون تعريف علم البيان. وقد شرحنا ذلك في اول وللفصل وذكرنا ان كثيرا من البلاغيين قد اعترضوا على القزويني في هذا وهو في ادخاله هذا الفصل في علم المعاني مخالف - 01:31:53ضَ
سكاكين والحمد لله رب العالمين - 01:32:13ضَ