الإيضاح لتلخيص المفتاح - د.ضياء الدين القالش

الإيضاح لتلخيص المفتاح - 06 - الفصل االحادي عشر - د.ضياء الدين القالش

ضياء الدين قالش

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو الدرس السادس من دروس الايضاحية الخطيب القزويني رحمه الله تعالى. وفيه نتمم ما شرعنا به في باب احوال المسند اليه. ونتناول في هذا الدرس تقديما للمستديرين - 00:00:00ضَ

اه قبل ان نشرع في اه عبارة المصنف لابد من التنبيه على امور منها تعريف التقديم والتقديم هو اه جعل الشيء اه او جعل اللفظ في رتبة قبل رتبته الاصلية وبعدها - 00:00:32ضَ

وتعرفون الرتب آآ النحوية فمثلا الفعل يأتي اولا رتبة المعمول التقديم. كما سيأتي تفصيله بعد ذلك يأتي الفاعل بعد ذلك المفعول وفي ترتيب المفعولات كذلك تفصيل. عضو يقدم المصدر المفعول المطلق ثم المفعول به وهكذا - 00:00:46ضَ

ورتبة المبتدأ قبل الخبر تقديم الخبر على المبتدأ او جعل الخبر قبل المبتدأ هذا تقديم وكذلك جعل المفعول قبل الفاعل هذا تقديم وكذلك جعلوا المفعول قبل الفاعل والفعل جميعا. هذا تقديم. لان جعلنا اللفظ قبل رتبته الاصلية. هذا - 00:01:04ضَ

التقديم والتأخير وجعله جعله بعد رتبته الاصلية اه يعني لو جعلنا الفاعل بعد المفعول به فنحن اخرناه جعلناه بعد رتبته الاصلية. هذا اولا الامر الثاني اننا نتكلم عن المسند اليه وهو المبتدأ والمبتدأ ياتي اولا فكيف نقول التقديم؟ والحقيقة ان البلاغيين ميزوا قالوا - 00:01:26ضَ

هناك تقديم على نية التأخير. وهناك تقديم لا علانية التأخير وتقديم المبتدأ هو من النوع الثاني وهو التقديم لا على نية التأخير بمعنى ان يقر الشيء في مكانه والا قد نبهوا يعني في بعض المواضع انه لا يقال مقدم ومؤخر الا للمزالي عن مكانه لا للقاريين - 00:01:49ضَ

في مكانه وهذه عبارة الزمخشري لكن قالوا هو يريد الزمخشري يريد بهذه العبارة النوع الاول وهو آآ التقديم على نية التأخير بمعنى بما ان المقدم يمكن ان يعود الى المكان الذي كان فيه - 00:02:12ضَ

هذا امر. الامر الاخر المتتبع لامثلة الشيخ عبدالقاهر في تقديم المسند اليه او تقديم المبتدأ سيجد انه آآ اكثر ما مثل مثل للمبتدأ الذي يكون خبره فعلا بمعنى انه انما ذكر المسند اليه الذي اه قدم وكان يمكن ان يؤخر بمعنى ان يكون فاعلا. وهذه وهذا يعني - 00:02:27ضَ

شيء مهم جدا ودقيق جدا في امثلة الشيخ عبدالقاهر الان آآ المصنف يذكر اغراض هذا التقديم لماذا يقدمون اه ما يقدمون ولماذا يؤخرون ما يؤخرون؟ طبعا هو سيتكلم على التأخير بايجاز شديد - 00:02:53ضَ

بعد ان يفرغ من كل ما يتعلق بالتقديم لانه بخلاف التقديم. يعني تذكر فيه الاغراض على اه ما ذكر في التقديم. بمعنى انه يفهم من امثلتي او من اغراض التقديم. نذكر اغراضه تباعا بحسب ما ورد في الكتاب. اذا قال - 00:03:11ضَ

واما تقديمه يعني تقديم المسند اليه فلكون ذكره اهم اذا العناية والاهتمام هما رأس الاغراض في التقديم. لذلك نص سيبويه رحمه الله في الكتاب على هذا الغرض وقال انما يقدمون الذي بيانه اهم عندهم او كأنهم يقدمون الذي بيانه اهم عندهم وان كانا جميعا - 00:03:31ضَ

ايمانهم ويعنيانهم يعني الطرفان مهمان لكنهم يقدمون الاهم لكن الشيخ عبد القاهر في دلائل الاعجاز ذكر كلام السيبوي رحمه الله آآ هذا وقال ينبغي ان يفسر وجود عنايتي والاهتمام لا يكفي ان نقول انه قدم للعناية والاجتماع. لابد من تفسير - 00:03:59ضَ

وتفصيله وما سيذكره المصنف هنا هو تفصيل وتفسير لهذه الاغراض. وقد ذكر جملة منها الشيخ عبدالقاهر اذا اما لانه الاصل اذا فقالوا اما تقديمه فلكون ذكره اهم هذا هو الغرض الرئيسي ويتفرع عليه آآ اغراض اخرى - 00:04:21ضَ

اما لانه الاصل ولا مقتضي للعدول عنهم. اذا كما اه قلنا في اه في ذكر المسند اليه قلنا يذكر لانه الاصل ولا مقتضية للعدول عنه. لا ليس هناك داع للحدث - 00:04:40ضَ

هاظا من الاغراض. كذلك اه نقول اه الاصل في اه نقول قدم لانه الاصل ولا مقتضية للعدول عنهم وكما يعني كما قلنا مثلا مرتبة العامل ان يذكر قبل المعمول وهكذا - 00:04:58ضَ

والمبتدأ يذكر قبل الخبر وهكذا واما ليتمكن يعني من الاغراض ايضا واما ليتمكن الخبر في ذهن السامع. لان في المبتدأ تشويقا اليه كقوله اذا اه يقدم المسند اليه يعني المبتدأ اه لان ليتمكن الخبر في ذهن السامع لان فيه تشويقا - 00:05:15ضَ

في كقوله يعني قول ابي العلاء المعري والذي حارت البرية فيه حيوان مستحدث من جماد التقديم هنا للتشويق. ولا يخفى ان التشويق يعني ساعد عليه الطول الذي او الفاصل الذي وقع بين - 00:05:38ضَ

والخبر والحيوان المستحدث من جماد يعني هنا الحديث عن آآ الحياة من الرفات حياة الناس من الرفات وان كان قد ذكر غيره ولكن هذا هو الشرح الذي اعتمده المحققون قال وهذا اولى ان نصنف هذا اولى من جعله. يعني ان يمثل بقول ابي العلاء ببيت ابي العلاء هذا ان يمثل به على - 00:05:57ضَ

التقديم الذي للتشويق اولى من ان يمثل به. لماذا؟ لما فعل السكاكين؟ قال وهذا اولى من جعله شاهدا لكون المسند اليه موصولا كما فعل السكاكي جاء بهذا المثال لجعل المستند اليه موصولا قال يعني التشويق فيه والمجيء فيه مقدما للتشويق اوضح - 00:06:22ضَ

من واولى من جعله آآ بالاسم الموصول واما يعني من اغراض التقديم لتعجيل المسرة او المساءة. لكونه صالحا للتفاؤل لكونه صالحا للتفاؤل هذا لتعجيل يعني يكون التقديم لتعجيل المساء لان المسند اليه صالح للتفاؤل - 00:06:42ضَ

او التطير او التطير عائد الى المساء. يعني يقدم المسند اليه. لانه دال على مساءة ما فيه من التطير. نحو سعد في دارك في كلمة سعد بناء التفاؤل. فقدمت والسفاح في دار صديقه بما في قيمة السفاح من التطير - 00:07:04ضَ

واما لايهام انه لا يزول عن الخاطر. لماذا يعني اوهم كما قلت كلمة الايهام يستعملونها هنا لانه قد لا في حقيقة الامر كذلك وانما اه يزعم او يدعي المتكلم ذلك - 00:07:27ضَ

يدعي انه لا يزول عن الخاطر مع انه في حقيقة الامر قد يكون يزول مما يزول عن الخاطر لكنه يدعي ذلك فيوهم بطريقة من الطرق اذن لماذا يوهم انه لا يزول عن الخاطر لكونه مطلوبا؟ طبعا لكونه مطلوبا - 00:07:46ضَ

او انه يستلذ بتقديمه وذكره. لماذا؟ لكونه محبوبا وهذه الاغراض مرت في الحديث عن اه ذكر او التعريفة العالمية كذلك. فهو الى الذكر اقرب. اذا يذكر ويقدم لانه محبوب او لانه مستمر - 00:08:02ضَ

لانه مطلوبا او لانه محبوب او لنحو ذلك دائما هذه العبارة يريدها البلاغيون يقولوا للقارئ ان هذه الاغراض غير منتهية ولك ان اه تفتش وتتبع كلام ان تصحائي وتستخرج ما يناسب - 00:08:19ضَ

الان بعد ان فرغ من آآ الاشارة الى ابرز الاغراض. اغراض التقديم تقديم المسند اليه. يأتي باعتراض على السكاكين يتعلق بهذا الموضوع قال قال السكاكي واما يعني من اغراض التقديم لان كونه متصفا بالخبر - 00:08:39ضَ

كون المبتدأ متصفا بالخبر يكون هو المطلوب لا نفس الخبر كما اذا قيل لك كيف الزاهد فتقول الزاهد يشرب ويطرب واما يعني ايضا من اغراضي واما لانه يفيد زيادة تخصيص. اذا السكاكي يقول اما لان كونه متصفا بالخبر - 00:08:59ضَ

هو المطلوب. اذا المطلوب ان نبين ان نبين ان المبتدأ متصف بالخبر لا نفس الخبر وسنشرح بعد قليل آآ حين نورد اعتراض القزوينية علي سنشرح ماذا يريد السكاكي وما وجه اعتراض القزوين عليه - 00:09:21ضَ

واما لانه يفيد زيادة تخصيص يعني ايه تقديم المسند اليه يفيد ماذا؟ زيادة تخصيص كقوله متى تهزز بني قطن تجدهم سيوفا في بعواتقهم سيوف جلوس في مجالسهم رزان هم في غاية الرزانة - 00:09:41ضَ

في نهاية المكانة التي او في غاية الهدوء والسكينة والوقار وان ضيف الم فهم صفوف كفوف جمع خاف وهو السريع. اذا هم في غاية الوقار في غاية السكون. لكن اذا الم بهم ضيف فتراهم يسرعون - 00:10:02ضَ

الى يعني خدمة هذا الضيف جلوس في مجالسهم رزان وان ضيف الم فهم صفوف والمراد هم خفوف يعني ايه من حيس الظاهر كما سيقول آآ القزويني فسر الشيء بنفسه. وهم خفوف قالوا والمراد هم صفوف - 00:10:27ضَ

لنرى ماذا يريد. السكاكي بهذا وما الذي اعترض به القزويني عليه والعاتق قال في عواتقهم موضع الرداء من المنكب. ولزان جميع الرزين وهو الوقور كما قلت. والخفوف جمع خاف وهو السريع - 00:10:46ضَ

الان قال وفيه نظر يعني فيما اورده السكاكي في هذين المثالين والغرضين آآ نظر اه لان قوله لا نفس الخبر يشعر بتجويز ان يكون المطلوب بالجملة الخبرية نفس الخبر. وقال يعني متصفا به الى نفس الخبر فالظن - 00:11:02ضَ

وان المراد بنفس الخبر يعني الخبر بمفرده اذا هذا يشعر بتجويز ان يكون المطلوب بالجملة الخبرية نفس الخبر وهو باطل. لان نفس الخبر تصور لا تصديق تعرفون التصور هو يعني ادراك المفرد - 00:11:20ضَ

والتصديق اه ادراك الحكم يعني هو ظن ان نفس الخبر يعني الخبر بمفرده. فقال هذا يشعر بانه اه تصور والخبر ليس تصورا هو تصديق انه حكم المطلوب بها عندما يكون تصديقا. يعني حكما - 00:11:37ضَ

وان اراد بذلك نفترض انه اراد بنفس الحكومة وان اراد بذلك وقوع الخبر مطلقا يعني يشرب بمعنى وقوع الشرب ويزهد يعني وقوع الزهد او عفوا يطرب وقوع الطرب منه وان اراد بذلك وقوع الخبر مطلقا - 00:11:56ضَ

بصرف النظر عن الفاعل فغير صحيح ايضا. لما سيأتي ان العبارة عن مثله لا يتعرض فيها الى ما هو مسند اليه. كقولك وقع القيام ازا اردت ان اعبر عن وقوع القيام بصرف النظر - 00:12:13ضَ

عن تلبسه بفاعل فاقول وقع القيام كما اقول وقع ضرب بصرف النظر عن المسند اليه. فان اراد ان الخبر يراد نفس الخبر خبر بصرف النظر عن المسند اليه فيعبر عنه به وقع كذا - 00:12:28ضَ

وان اراد نفس الخبر بمعنى انه مفراد فهذا صار تصورا وليس تصديقا وهذا لا يصح اه اذا اه لكن الحقيقة اه ان السكاكين لم يقصد لهذا ولا ذاك العبارة وانما قالوا قصد آآ بعبارته لان كونه متصفا بالخبر هو المطلوب لنفس الخبر. لنفس الخبر يعني لنفس - 00:12:42ضَ

ايه اخبار وآآ كونه متصفا بالخبر يعني بالموصوفية المراد من صوفية المسند اليه بالخبر لا وصفية الخبر بالمبتدأ فنحن لا نريد ان نقول ان هذا المسند اليه اه اه وقع منه ذلك - 00:13:08ضَ

لا نريد ان اقول الزاهد وقع منه الشرب ووقع منه الطرب. لا نريد لهذا لا نريد هذا وانما نريد انه صار متصفا بهذه الصفة صار متصفا بهذه الصفة. صار ممن يشرب ويطرب - 00:13:27ضَ

فهذا ما قصده اذا لذلك قالوا المراد من صوفية المسند اليه بالخبر انه صار وصفا ثابتا له لا ان بانه قد وقع منه ذلك بهذا التفسير لكلام السكاكين يزول اعتراض القزوين - 00:13:45ضَ

ثم يعني قال ايضا يعني آآ تتمة الاعتراض ثم في مطابقة الشاهد الذي انشده للتخصيص نظر لما سيأتي آآ الشاهد الذي آآ الذي جاء به فهم خفوف يعني فقال فيه نظر لانه ما يفيد التخصيص - 00:14:04ضَ

فهم خفوف. قال التخصيص يقع اذا كان الخبر فعليا كما سيأتينا في شرح مذهب الشيخ عبدالقاهر في التقويم والتأخير ومذهب السكاكين او متى الشيخ عبد القاهر اه بالذات انه يتكلم عن افادة - 00:14:24ضَ

آآ تقديم المسند اليه اه على المسند اه انه يفيد التخصيص في حال كان المسند فعليا كما في قولنا مثلا الزاهد يشرب. الزاهد يشرب. يعني يكون الخبر جملة فعلية هنا يفيد التخصيص - 00:14:42ضَ

لكن الشيخ عبدالقاهر لم يمسل في اه مثال جاء فيه الخبر مشتقا كما في خفوف مسلا او جاء فيه مفردا لم يأتي يعني فعليا جاء اسما. فقال هذا ما يطابق - 00:15:01ضَ

ما يطابق ما ذهب اليه الشيخ عبدالقاهر. لكن الحقيقة انه يطابق ما بينه السكاكين. السكاكية بهذا المثال هو لا يمنع اذا لا يمنع وسنذكر انه ان مذهبه في التقديم يعني يختلف عن مذهب الشيخ ابو القاهر يخالفه في جملة من التفاصيل كما سيأتي - 00:15:15ضَ

من تلك التفاصيل هذا فهو على مذهبه في التخصيص على مذهب السكاكي هذا الشاهد داخل اذا لم سيأتي يعني في شرح سيأتي قريبا حين نشرح مذهب الشيخ عبد القادر ومذهب السكاكين في التقديم ان ذلك مشروط بكون الخبر فعليا والحقيقة ان الشيخ عبدالقاهر - 00:15:34ضَ

يشترط ذلك صراحة لكن النظر في امثلته يدل على ذلك لم يمثل بمثال واحد جاء فيه الخبر غير فعلي لكن السكاكين الظاهر انه لا يمنع ذلك والحقيقة ان البلاغيين آآ كالطيبية والدفتازانية وغيرهما. قالوا آآ الذوق لا يمنع - 00:15:53ضَ

والذوق يدل على ان تقديم المسند اليه في بعض الامثلة وان لم يكن الخبر فعليا قد يفيد التخصيص ولا مانع من ذلك وقوله الان يعني تتمة الاعتراض ايضا على السكاكة وقوله والمراد هم خفوف - 00:16:17ضَ

تفسير للشيء لاعادة لفظه. قال فهم خفوف ثم قال المراد هم خفوف. ولم يفسر شيئا. هكذا من حيث الظاهر فلا يكون فيه بيان لوجه التخصيص. اذا هو لم يبين هذا ان حمل لان هذه العبارة هذا ان حمل على انه قصد به ذلك - 00:16:34ضَ

ما بعده حقيقة في بعض نسخ الايضاح غير موجودة لكن يبدو ان المصم قد استدركه لاحقا قوله او عبارة المصنف وقوله والمراد هم صفوف تفسير للشيء باعادة لفظه هذا اعتراض ظاهر على السكاكين - 00:16:52ضَ

وهذه العبارة الحقيقة انه قد آآ ردت على القزوينين. مثلا التفتازاني في المطول آآ رد عليه في ذلك وقال المراد السكاكي ان يبين موضع الشاهد فالمراد هم خفوف يعني المراد بقولنا زيادة التخصيص عبارة او جملة فهم خفوف. فهو اراد ان يحدد موضع - 00:17:07ضَ

موطن الشاهد لكن نرى هنا في عبارة القزويني المضافة الثانية يورد هذا الاحتمال. يقول يعني قد يحتمل ان يريد السكاك في ذلك. فيزول لكن يبقى الاعتراض الاول الذي ذكرناه هو ان هذه الجملة ليست مما يدخل في التخصيص. طبعا على مذهب القزويني او ما اخترعه القزومي. لكن عند - 00:17:31ضَ

سكاكين تصلح وناصره على ذلك عدد من الائمة. قال هذا ان حمل اذا هذه العبارة اذا حذفت يصح ان نقول ان القزويني يعني اعترض على السكاكي ولم يتنبه الى ان السكاكي يريد يعني آآ - 00:17:54ضَ

بيان موضع التمثيل لكن بمجيء هذه العبارة نقول ان المصنف اعترض ثم اعتذر. فهذا اشبه بالاعتذار للسكاكي. او يعني يقول لعله قصد ذلك. هذا ان على انه قصد به ذلك. ويجوز لاحظوا ان يكون مراده ان المراد بالاستشهاد من البيتين هذا اللفظ. والحقيقة يعني الظاهر - 00:18:11ضَ

ان السكاكين هذا المعرض وهذا ما ذكره من دافعوا عن السكاكين من شراح المفتاح ومن شراح التلخيص ايضا الذين تعرضوا لهذه المسألة من مسائل الايضاح. قالوا السكاكي يريد بيان موضعي الاستشهاد. والحقيقة ان القصبانية يبدو انه يعني اضافه بعد ذلك - 00:18:33ضَ

اه الان سيبقى قال يعني اه فان كان ذلك يعني فيبقى الاعتراض الاول. الاعتراض الاول هو ان هذا المثال لا يدخل في انسجة تخصيص والحقيقة انه يدخل عند السكاكين وعند غيره ايضا - 00:18:52ضَ

الان اه المصنف سيبدأ اه شرح مذهبين آآ الشيخ عبدالقاهر في التقديم تقديم المسند اليه ما مذهبه في ذلك؟ مع الخبر الفعلي ثم يأتي بمذهب السكاكي. وانا سألخص الان المذهبين - 00:19:10ضَ

يعني يكونا واضحين لنا وبعد ذلك من خلال القراءة قراءة التفاصيل سيظهر ذلك. ملخص يعني مذهب الشيخ عبد القاهر في تقديم المسند اليه مع الخبر الفعلي انه ميز بين صورتين - 00:19:29ضَ

الصورة الاولى هي وقوع المسند اليه مع الخبر الفعلي وقبل المسند اليه نفي. يعني في الجملة المنفية ماء زيد آآ يذهب مسلا اه ففي الجمل المنفية الشيخ عبدالقاهر ذهب الى ان هذا التقديم يفيد التخصيص - 00:19:45ضَ

يفيد التخصيص الان الصورة الثانية مع الاثبات مع الاسبات اه اذا كان يعني نسند اليه مع الاثبات. سواء كان المسند اليه معرفا لو كان منكرا وسواء كان الخبر الفعلي منفيا او مثبتا وسواء كان هذا المعرف يعني المسند اليه المعرض سواء كان مضمرا او اسما - 00:20:09ضَ

ظاهرا او غير ذلك كل هذه الصور نعود الى امرين الى احتمالين. اما ان تفيد التقوي وهو التأكيد واما ان تفيد التخصيص. وذلك عائد الى المقام اذا المسند التقديمي المسند اليه مع الخبر الفعلي. مع النفي يفيد التخصيص قطعا عند الشيخ عبد القاهر - 00:20:33ضَ

مع الاسبات في كل الصور يعود الى امر اما التقوي او التخسيس بحسب المقام. هذا ملخص مذهب الشيخ عبدالقاهر الان نأتي الى مذهب السكاكي. سكاكي فرق بين الصورتين الصورة الاولى هي ان يكون المسند اليه نكرة - 00:20:55ضَ

والصورة الثانية ان يكون المسند اليه معرفة. اذا الشيخ عبد القاهر جعل الموصل اليه في صورة. سورة النفي سورة الاسبات السكاكين سكت عن قضية النفي والاثبات. وانما اه ركز على التنكير والتعريف فقال اذا كان المسند اليه نكرة - 00:21:15ضَ

فالتقديم يفيد يعني قدم يفيد التخصيص الا اذا منع من التخصيص مانع. وهذه الفائدة ذكرناها في الدرس الماضي. حين تكلمنا على قول العرب شر اهرب نام. شر اهر ذانا. فقال هذا نكرة. لكن هنا منع من التخصيص مانع وهو انه ما يجوز ان نقول - 00:21:35ضَ

اه المهر شر لا خير او المهر شر لا شراء واذا لم يمنع من التخصيص مانع فالتنكير فالمجيء المسند اليه نكرة مع الخبر الفعلي يفيد التخصيص هذا اولا. طيب اذا كان المسند اليه معرفة. والصورة الثانية - 00:21:55ضَ

يتميز في المعرفة ما بين اذا كانت هذه المعرفة اسما ظاهرا مثل زيد وعمرو الكتاب وما الى ذلك. فاذا كان المسند اليه اسمان اذا كان معرفة وصما ظاهرا افادت تقوي. يعني التأكيد - 00:22:13ضَ

ويفيد التقوي فقط ما يفيد التخصيص ابدا. اذا كان اسم ظاهر ما يفيد التخصيص. يفيد التقوي. طيب اذا كان مضمرا وقام وانت قمت وانا قمت اذا كان مضمرا الان اذا قدر انه كان مؤخرا ثم قدم افاد - 00:22:28ضَ

اذا لم يقدر فيه ذلك او لم يكن كذلك افاد التقوى هذا هو ملخص مذهب السكاكي في قضية التقديم والان ما سيذكره من التفاصيل يعني او ما سيذكره الحقيقة هي تفاصيل ما اجملته الان في - 00:22:49ضَ

وفي اخر ايضا سوق المذهبين نعود ونلخص هذين المذهبين لانها من ابرز مسائل التقديم والتأخير اذا قال وقد يقدم وقد يقدم طبعا في في التلخيص من يعود الى عبارة التلخيص سيجد ان المصنف قال آآ يعني قبل وقد يقدم وضع - 00:23:03ضَ

قيمة اه او عبارة عبد القاهر بمعنى قال عبد القادر وقد يقدم هنا ما ذكرها. وقد يقدم لكن ما سيذكره هو يعني عرض وتقرير لمذهب الشيخ عبدالقاهر على ما فهمه - 00:23:24ضَ

مذهبان قال وقد يقدم المسند اليه ليفيد تخصيصه بالخبر الفعلي واحد ونص على قضية الخبر الفعلي والشيخ ابو القاهر لم ينص عليها صراحة لكنها مستنتجة من امثلته آآ اذا كقول كما انا قلت هذا - 00:23:36ضَ

اذا وقد يقدم المسند اليه ليفيد تخصيصه بالخبر الفعلي. قلنا متى يفيد التخصيص قطعا عند الشيخ عبدالقاهر؟ اذا كان مع النفي. في سورة وهذا مثال عليه. كقولك ما انا قلت هذا - 00:23:54ضَ

اي لم اقله مع انه مقول لغيري. ما انا قلت هذا هذا يفيد التخصيص مفهوم هذا الكلام ان احدا غيرك اذا انت خصصت قلت ما انا قلت ذلك فهذا يعني ان غيرك قد قاله. واما لو قلت ما قلت هذا ما يفيد التخصيص ولا يقتضي ان غيرك قد قال اي لم اقله مع انه مقول. يعني - 00:24:09ضَ

فافاد نفي الفعل عنك وثبوته لغيرك وهذا هو مفهوم التخصيص. مفهوم التخصيص فلا تقولوا ذلك الا في شيء ثبت انه مقول وانت تريد نفي كونك قائلا له. اذا ما يجوز ان تقول هذا الكلام - 00:24:34ضَ

في شيء ما ثبت انه مقول اصلا. تقول ما قلت ذلك اما اذا ثبت ان شيئا ما قد وقع او قيل وانت تريد ان تنفيه عن نفسك لا ان تنفيه عن غيرك فتقول ما انا - 00:24:52ضَ

فعلت ذلك بمعنى فعله غيري وهذا مفهوم القصر مفهوم التخصيص ومنه قول الشاعر وما انا اسقمت جسمي به غيري فعلوا ولا انا اضرمت في القلب نارا. يعني غيري اضرمه. اذا معنى ان هذا السقم الموجود والضرانا الثابتة ما انا جالب لهما - 00:25:09ضَ

القصد الى نفي كونه فاعلا لهما لا الى نفيهما لا الى نفي هذا الامر من اصله. وانما ينفي ان يكون هو فاعلا لهما ولهذا لا يقال ما انا قمت ولا احد غيري. وهذا متناقض - 00:25:30ضَ

قولك ما انا قمت يقتضي ان غيرك قد قام. وقولك ولا احد غيري معناه يعني معنى ذلك انه ما وقع من احد فيتناقض لمناقضة منطوق الثاني مفهوم الاول. لان المفهوم الاول ان غيرك قد قام. ومنطوق الثاني ان غيرك لم - 00:25:44ضَ

يقوم فيتناقض. بل يقال ما قمت انا ولا احد غيري اذا ما تقدم حتى ما تدخل التخصيص في البنك ولا يقال يعني لهذا لا يقال ولا يقال ما انا رأيت احدا من الناس. ما انا رأيت احدا من الناس. ولا ما انا ضربت الا - 00:26:04ضَ

بل يقال ما رأيت او ما رأيت انا احدا من الناس. اذا ما انا رأيت احدا من الناس يعني ما معنى هذا مفهوم هذا الكلام غيري قد رأى كل الناس - 00:26:22ضَ

اذا انت نفيت عن ان تكون قد رأيت واحدا من الناس فيعني ذلك ان غيرك قد رأى كل الناس وما انا ضربت الا زيدان. معنى ذلك ان غيرك قد ضرب كل الناس الا زيدا - 00:26:35ضَ

هذا يعني ما يريد هنا المصنف ان يقوله. وان كان اعترض عليه قالوا لا لا يقتضي ذلك. الا اذا قال ما انا رأيت كل الناس مثلا يعني هذا ممكن ان يقتضي - 00:26:49ضَ

آآ اذا يعني بل يقال ما رأيت او ما آآ ما رأيت او ما رأيت انا احدا من الناس او ما ضربته او ما ضربته انا الا زيدان. لان المنفي في الاول - 00:27:01ضَ

الرؤية الواقعة على كل واحد من الناس وفي الثاني الضرب الواقع على كل واحد منهم سوى زيد. اذا هذا يقتضي ان يكون غيرك قد ضرب كل واحد الى زين وهذا يعني بعيد - 00:27:11ضَ

او مستحيل. وقد سبق ان ما يفيد التقديم ثبوته لغير المذكور هو ما نفي عن المذكور اذا هو نفى ان يكون قد ضرب كل واحد الا زيد. فهذا يقتضي ان يكون غيره قد ضرب كل واحد الا زيت - 00:27:24ضَ

هذا مفهوم هذه القاعدة لكن يعني قالوا هذه القاعدة غير مسلمة بكل اه موضع. والحقيقة يعني اه لا نسلم ذلك بان هذه العبارة تقتضي الا ان يقول مثلا ما انا رأيت كل احد - 00:27:42ضَ

ما انا رأيت كل احد هذا يقتضي نعم مفهومه ان يكون غيرك قد رأى كل احد سيكون الاول الان يعني يتابع المصنف على هذه الطريقة التي قررها فيكون الاول مقتضيا لان انسانا غير المتكلم قد رأى كلا - 00:27:58ضَ

ما انا رأيت والثاني مقتضيا ما انا ضربت الى زيدا يعني والثاني مقتضيا ان لان انسانا غير المتكلم قد ضرب من عدا زيد منهم وكلاهما محال وهذا الذي ساقه ولخصه من هذه الامثلة ويعني ما لا يجوز فيها هو تلخيصه لكلام الشيخ عبدالقاهر هو في الاصل كما قلت لكم يلخص هنا - 00:28:15ضَ

مذهب الشيخ عبدالقاهر في التقديم والتأخير وعلل الشيخ عبدالقاهر والسكاكي امتناع الثاني اه يعني ما انا ضربت الا زيدان اه بان نقض النفي بالا يقتضي ان يكون الضارب القائل له قد ضرب زيدا. لان الا نفي وما نفي. فمعنى الكلام ما نضربه الا زيدان يعني - 00:28:39ضَ

وضربت زيدا هذا معنى الكلام وايلاء الضمير حرفا نفي ايلاء الضمير حرفا نفي يقتضي الا يكون ضربه لانه يفيد التخصيص فذلك تناقض وفيه نظر لان لا نسلم ان ايلاء الضمير يعني ايلاء الضمير حرفا نفي يقتضي ذلك. قال ما نسلم هذه القاعدة التي بنوا عليها هذا التعليم - 00:28:58ضَ

اه والحقيقة انه يعني اه التحقيق فيه انه يثبت في بعض السور يثبت في بعض الصور ولا يثبت في غيرها فان قيل الاستثناء الذي فيه مفرغ يعني في قوله ما انا ضربت الا زيدا وذلك يقتضي الا يكون ضرب احدا من الناس - 00:29:23ضَ

اه وذلك يستلزم الا يكون ضرب زيدا. ما انا ضربت الا زيدا. ذلك يقتضي الا يكون ضرب احدا من الناس. وذلك يستلزم الا يكون زيدان يده كما قلت باستثناء مفرق بمعنى انه لم يذكر فيه المستثنى منهم - 00:29:40ضَ

قلت ان لزم ذلك فليس للتقديم. يعني ايه؟ على فرض تسليم ذلك فليس هذا بسبب التقديم لجريانه في غير صور التقديم ايضا. يعني هذا على تسليمي به لا يدخل فيما نحن فيه من حديث التقديم. كقولنا ما ضربت الا زيدا. هذا ليس فيه - 00:29:57ضَ

واقع فيه ايضا هذا كله ما مضى من مذهب الشيخ عبدالقاهر اذا ولي المسند اليه حرف النفي اذا اذا ولي المسند اليه حرفا في مع الخبر الفعلي يفيد التخصيص قطعا عند الشيخ عبدالقاهر - 00:30:17ضَ

الان طبعا سواء كان معرفا او منكرا مظاهرا او مضمرا في كل الصور طالما ان هناك او اذا جاء النفي لزم التخصيص مع الخبر الفعلي مع تقديم المستند اليه طبعا. والا يعني ان لم يلي المسند اليه حرفا نفي بان كان مثبتا فان كان معرفة - 00:30:33ضَ

الان ان لم يكن اه يعني الان في سورة الاثبات يميز ما بين المعرف والمنكر. والحقيقة ان الشيخ عبدالقاهر كما قلت في كل الصور يعني اذا الان في في في سورة الاثبات - 00:30:53ضَ

في كل الانواع او في كل آآ في كل تفاصيل المسبت سواء كان المسند اليه نكرة او معرفة وكان هذا المعرفة مثلا اسما ظاهرا او ضمير وكذلك الخبر اذا كان مثبتا او منفيا في كل هذه الاقسام يرى ان هذا التقديم اما ان يكون للتقوى - 00:31:07ضَ

عن التأكيد ومصطلح التقوي مصطلح سكاكي. لم يذكره الشيخ عبدالقاهر لكن عبر عن معناه للتمكين للتقرير للتأكيد المهم ان يكون للتخصيص هذا الامر عائد الى المقام قال فان كان معرفة يعني المسند اليه المقدم مع الاثبات - 00:31:27ضَ

لقولك انا فعلت كما نرى المسند اليه معرفة وهذه معرفة جاءت ضميرا ولم يسبق بنفيا. وجاء خبره فعليا. كان القصد الى الفاعل. فان كان معرفة كقولك انا فعلتك كان القصد الى الفاعل وينقسم قسمين. احدهما ما يفيد تخصيصه بالمسند - 00:31:46ضَ

اذا قلت اما ان يفيد التخصيص واما ان يفيد التقوي. هذا باختصار. قال احدهما ما يفيد تخصيصه بالمسند للرد على من زعم انفراده به او مشاركته فيه. اذا تماما كما سيأتي في القصر. اما ان يكون اه اما ان يكون لقصر الافراد - 00:32:07ضَ

اه او يكون لقصر القلب وما الى ذلك اذن اما ان يكون لقصر القلب او يكون لقصر الافراد. زعم انفراد غيره به وانت تقول له هو خاص بالمذكور. هذا قصر قلب او مشاركته في مشاركته فيه. فمن يرى ان فلانا قد شارك فلانا - 00:32:29ضَ

في هذا العمل ستقول هو فعله بمعنى لم يشركه في ذلك احد. وهذا هو قصر الافراط. كقولك انا كتبت في معنى فلان هذا يقال في الرد على من زعم ان هذا الرجل المتكلم شاركه في هذا العام الاحد او ان هذا العمل قد قام به غيره - 00:32:48ضَ

ولم ينسب اليه. فتقلب او تفرد وانا سعيت في حاجتك يعني في من زعم ان من سعى في حاجته رهط منهم هذا القائل فيريد ان يفرد نفسه ويخصص نفسه فيقول انا سعيد - 00:33:09ضَ

يعني لا غيري ما ما اه شاركني في ذلك احد. او انا لا فلان الذي اعتقد انه من فعل ولذلك اذا اردت التأكيد قلت للزاعم في الوجه الاول انا كتبت في معنى فلان لا غيري. هنا تذكرون هذا مر بنا في الدرس - 00:33:24ضَ

في توكيد التقرير. قضي زيادة التقرير. فالحقيقة او نعم لزيادة او زيادة التخصيص عفوا فهنا التقديم افاد التخصيص. ثم جاءت عبارة لا غيري للتأكيد هذا التخصيص. انا كتبت في معنى فلان - 00:33:45ضَ

تفيد التخصيص. لكن لزيادة ذلك تقول لا غيري. ونحو ذلك في وفي وجه ونحو ذلك. يعني من العبارات التي تفيد التأكيد. وفي الوجه الثاني يعني تقول في وجهي الثاني انا كتبت في معنى فلان وحدي. اذا لا غيري هذا في قصر القلب تؤكد ووحدي في قصر الافراد ايضا تؤكد - 00:34:03ضَ

هذا القصر او هذا التخصيص ان قلت انا فعلت كذا وحدي في قوتي انا فعلته لغيري فلما اختص كل منهما بوجه من التأكيد دون وجهه قلت لان جدوى التأكيد لما كان - 00:34:24ضَ

اماطة شبهة خالجت قلب السامع وكانت في الاول ان الفعل صدر من غيرك انا شرحت هذا الحقيقة وقلت احدهما يكون في وجه قصر القلب بمعنى ان الاخر اعتقد ان غيرك قد فعل ذلك. لا انت - 00:34:37ضَ

وتقول لا انا لا غيري والثاني يكون في قصر الافراد وهو ان السامع اعتقد ان هذا العمل قد قام به نفر او رهط من من الناس وفيهم انت تريد ان تفرد وتقول انا وحدي من فعل ذلك - 00:34:53ضَ

ولم يشركني فيه احد. فبينهما اختلاف. وهذا يعني يزداد وضوحا ان شاء الله في باب القصر اذا وكانت في الاول ان الفعل صدر من غيرك وفي الثاني انه صدر منك بشركة الغير اكدت وامط الشبهة في الاول بقولك لا غيري والثاني بقولك - 00:35:11ضَ

هذا واضح يعني في قصر يكون اكثر وضوحا ان شاء الله اه لانه محزه يعني استعمال وحدي هو المناسب لقصر الافراط. واستعمال لا غيري هو المناسب في قصر القلب ولو عكست احلت لا شك لانك تستعمل هذا في مكان هذاك. ومن البين في ذلك المثل يعني البين في ذلك من الوضع ومن الواضح - 00:35:30ضَ

هذا المثل يعني قول العرب اتعلمني بضب انا حرجته هذا يضرب يعني من يخبرك بشيء انت اعلم به. يعني اتدلني على ضب؟ والعرب كانت تصيد الضباب وتأكلها وكانت آآ تحرش الضباب. بمعنى - 00:35:57ضَ

حركوها وتأتي لان الضب يصنع نفقا يدخل من مكان ولهذا شبه المنافق به. انه يدخل من جحر ويخرج من اخر والعرب كانت يعني تقدر من اين تنظر في المدخل ثم تقدر المخرج. وتحرسه بان تدخل اصبعها - 00:36:13ضَ

افعى فيخرج. فتحريش الضباب معروف عندها العرب. فهذا يقوله الصائد لمن يدله على موضع ضب وهو من يعني حرشه فيقول اتعلمني بضب انا حرجته اذا انا لا غيري يعني وعليه قوله تعالى ومن اهل المدينة مرضوا على على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم - 00:36:33ضَ

اذا نحن نعلمهم اذا لا يعلمهم الا نحن واضح في هذا التخصيص واضح يقصد في هذه الامثلة. تخصيص واضح في هذه الامثلة. نحن لا تعلموهم نحن نعلمهم. لان علم الغيب لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى. ولا يطلعوا على اسرارهم غيرنا - 00:36:58ضَ

مسار افراد. يعني لمن يظن ان اه هذا الشيء يعرفه مع الله سبحانه وتعالى البشر فهذا ليس بصواب لا لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى. اذا هذا قصر الافراد وفي تعلم - 00:37:16ضَ

انا حرجت اني ما نظن انه هو مع غيره. يعني يكون من قصر او يكون من قصر القلب لمن ظن ان غيره قد فعل ذلك اذا لا يعلمهم الا نحن ولا يطلعوا على اسرارهم غيرنا لابطانهم الكفر في دوايات قلوبهم - 00:37:31ضَ

فاذا مثل اه طبعا هذا الكلام الذي ذكره على اه في على هذه الاية في معنى التخصيص فيه وكلام الزمخشري في الكشاف الان فرغ من هذا النوع الاول وهو اه دلالة المسند اليه المقدم على التخصيص - 00:37:52ضَ

مع الاسبات الان الشق الثاني كما قلنا المسند اليه المقدم اه معي اثبات مع الخبر الفعلي ومع الاثبات من دون نفي. اما ان نفيد التخصيص واما ان نفيد ماذا التقوي؟ الان سيأتي الى التقوي. قال الثاني يعني من انواع تقديم - 00:38:11ضَ

للمسند اليه مع الاسباب. الثاني ما لا يفيد الا تقوي الحكم وتقرره في ذهن السامع وتمكنه. التوكيد. اي لا يفيد التخصيص نعم وهذا يعود الى المقام كقولك هو يعطي الجزيل هو يعطي الجزيل. تريد ان تؤكد ذلك. لا ان تقول هو يعطي وغيره لا يعطي الجزية. لا تريد ان غيره لا يعطي - 00:38:29ضَ

ولا ان تعرض بانسان ولكن تريد ان تقرر في ذهن السامع وتحقق انه يفعل اعطاء الجزيل. وهذا الكلام طبعا كلام عبد القاهر في هذا ويلخص مذهبه في هذا الموطن ثم قالوا وسبب تقوي الان ما السبب في انه يفيد التقوي يفيد التأكيد يفيد التقرير وسبب تقويه هو ان المبتدأ لكونه مبتدأ ان يستدعي - 00:38:51ضَ

ان يسند اليه شيء نقول زيد وهذا يستدعي ان يسند اليه شيء. فاذا جاء بعده ما يصلح ان يستند اليه صرفه الى نفسه لنفسه بمعنى وقع هذا الاسناد. فينعقد بينهما حكم - 00:39:17ضَ

سواء كان خاليا عن ضميره نحو زيد غلامك لانه اسم جامد او متضمنا له نحو انا عرفت يعني في اذا كان الخبر جملة فعلية او كان مشتقة وانت عرفت وهو عرفة او زيد عرفة. ثم اذا كان متضمنا لضميره صرفه ذلك الضمير اليه ثانيا فيكتسي الحكم - 00:39:33ضَ

لذلك قلنا خصصوه بان يكون الخبر جملة فعلية. فيكون هذه هذا الخبر الفعلي يستند الى المبتدأ دي آآ مرة في الاسناد ومرة اخرى من خلال الضمير الذي يعود اليه. فيستند اليه مرتين وفي هذا التقوية. ومن هنا قالوا التقوي - 00:39:53ضَ

ومما يدل على ان التقديم يفيد التأكيد ان هذا الضرب الان سيأتي بادلة من كلام الشيخ عبدالقاهر نفسه ياتي بمقامات كثيرة يستعمل فيها هذا الاسلوب وهو المسند اليه مع الخبر الفعلي في حالة الاثبات ويفيد ماذا التقوي؟ ما يفيد - 00:40:15ضَ

التخصيص. قال ومما يدل على ان الاستدلال بالكلام. الاستدلال بالذوق. الاستدلال بالامثلة ومما يدل على ان التقديم يفيد التأكيد ان هذا الضرب من الكلام يجيء اولا فيما سبق فيه انكار من منكر - 00:40:33ضَ

يعني يكثر في هذا المقام او فيما سبق فيه انكار من منكر. فعادة المنكر يؤكد له لا يخصص نحو ان يقول الرجل ليس لي علم بالذي تقول فتقول انت تعلم - 00:40:51ضَ

نحن في العامية نستعمل هذا انت تعلم انت في في نفسك تعلم ذلك. انت تعلم ان الامر على ما اقول الاسلوب نستعمله في عاميتنا ونريد التأكيد لان المنكر يحتاج الى ان يؤكد له - 00:41:04ضَ

وعليه قوله تعالى ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون المراد هم يعلمون وغيرهم لا يعلمون. كيف؟ والله اعلم الله اعلم بهم لكن المراد وهم يعلمون يعني على وجه التأكيد والتقرير - 00:41:17ضَ

يعلمون انهم يقولون على الله الكذب. لان الكاذب لا سيما في الدين لا يعترف بانهم كاذب. فيمتنع ان يعترف بالعلم بانه كاذب اذا فجاء التقرير والتأكيد يعني هو يوتر ذلك فجاء التأكيد بانهم يعلمون - 00:41:35ضَ

انه في حقيقة الامر يعلمون وفيما لكنهم لا يقرون بذلك وفيما اعترض يعني يأتي هذا الاسلوب فيما سبق فيه انكار من منكر وهو يعني ايه موضع او مقام يحتاج الى التأكيد. وفيما اعترض فيه - 00:41:52ضَ

كذلك مقام الشك هو مقام التأكيد. يحتاج فيه الى ان يؤكد بمؤكد ما قبل انكار يحتاج الى مؤكدين. نحو ان تقول للرجل كانك لا تعلم ما صنع فلان يقول انا اعلم - 00:42:08ضَ

كانك لا تعلم ما صنع فلان على وجه الشك. فيقول انا اعلم مؤكدا فيقدم ليقدم ليؤكد لا ليخصص. لا يقول انا اعلم بمعنى انني اعلم وغيري لا يعلم. لا كيف وانت تعلم انت المخاطب الذي تسأله تعلم. انت تشركه في ذلك - 00:42:21ضَ

وهو يعرف هذا لكن يريد ان يؤكد لك بانه قد اعتراك شك فقلت كانك وفي تكذيب مدع كذلك يكون في هذا المقام وهذا المقام يحتاج الى تأكيد كقوله تعالى واذا واذا جاءوكم قالوا امنا وقد دخل - 00:42:41ضَ

بالكفر وهم قد خرجوا به وهم قد خرجوا. ليس التخصيص لان ليس المقصود هم هم دون غيرهم اه فان قولهم امنا دعوة منهم انهم لم يخرجوا بالكفر كما دخلوا اذا واذا جاؤوكم قالوا امنا - 00:42:59ضَ

هم دخلوا بالكفر وزعموا انهم وزعموا الايمان قالوا امنا وحقيقة الامر انهم لم يؤمنوا في تكذيبهم يعني يحتاج في تكذيبهم الى التأكيد. وهم قد خرجوا به. بمعنى انهم دخلوا بالكفر وخرجوا بالكفر على وجه فيه - 00:43:18ضَ

تأكيد ولذلك يعني بعض البلاغيين قالوا وجه التأكيد فيه انهم يعني انه اضيف الى الكفر آآ او يعني خروجهم في اكثر تفاحشا من دخولهم به. لان فيه مجاهرة اه بخلاف دخولهم. يعني في دخولهم لم يكن ذلك يعني على وجه اكد من الجحود ومن الانكار. وانما - 00:43:40ضَ

يعني حين خرجوا بالكفر انضم الى الكفر التكذيمي انهم قالوا امنا الكفر ثم اضافوا اليه آآ كذلك الكذب. فاقتضى ذلك التأكيد ايضا من المقامات التي يقع فيها هذا كله كل هذه المقامات جاء بها المصنف من كلام عبدالقاهر استدلالا على ان هذا الاسلوب - 00:44:06ضَ

ماذا يفيد يفيد التقوي المسند اليه المقدم في حالة الاثبات مع الخبر الفعلي في بعض المقامات في هذه المقامات يفيد التقوي. فقال الدليل على ذلك وروده في هذه المقامات وفيما يقتضي الدليل الا يكون. اذا يعني يقع فيما يقتضي الدليل الا يكون. كقوله تعالى والذين تدعون من دون الله لا يخلقون - 00:44:31ضَ

شيئا وهم يخلقون. لا يخلقون شيئا وهم يخلقون. فان مقتضى الدليل الا يكون ما يتخذ الها مخلوقا اذا كيف يعني والذين تدعون من دونه لا يخلقون شيئا وهم يخلقون. كيف - 00:44:56ضَ

تعبدون ما يخلق وما وما لا يستطيع ان يخلق فهذا يحتاج الى تأكيد. يحتاج الى لدفع ما هم واقعون فيه من الضلال وفيما يستغرب عادة الشيء الذي يستغرب اه اذا الانسان استغرب شيئا يعني صار كأنه في حكم من يشك فيه - 00:45:13ضَ

او يرتاب فيه فيؤكد له وفيما يستغرب كقولك الا تعجب من فلان يدعي العظيم وهو يعيا باليسير. فهذا مقام ايضا يحتاج الى تأكيد. وفي الوعد ربما لان يعني عادة من تعده او تضمن له شيئا يحتاج الى ان تؤكد له لانه قد يشك - 00:45:35ضَ

لتنفيذ الوعد وفي تنفيذ الضمان كقولك للرجل انا اكفيك انا اقوم بهذا الامر. فقوله يعني قولك انا اكفيك او انا اقوم بهذا الامر لا يعني ان غيري لا يقوم به - 00:45:57ضَ

لا تريد هذا لا تريد انا وحدي. وانما تريد انك تقوم به على وجه التأكيد والتقرير لان من شأن من تعده وتضمن له ان يعترضه الشك في انجاز الوعد والوفاء بالضمان فهو احوج شيء الى التأكيد - 00:46:12ضَ

وفي المدح والافتخار كذلك يستعمل هذا الاسلوب في المدح والافتخار لان من شأن المادح ان يمنع السامعين من الشك فيما يمدح به ويبعدهم عن الشبهة. لان من يمدح يعني يظن فيه المبالغة. يظن ان - 00:46:28ضَ

يعني يأتي بما هو غير واقع او بما او يجعل غير الواقع واقعا وما الى ذلك هذا المقام يحوج المتكلم الى التأكيد ليزيل الشك وما يعتري السامع في ذلك. وكذلك المفتخر اذا في - 00:46:43ضَ

المقامات المدح والافتخار كذلك المفتخر من يعني يذكر افتخر بشيء تقول لعله يبالغ لعله يزيد في الامر لعله كذا. فحين يؤكد لك يقرر ويثبت او هو يعني الى هذا الامر - 00:47:00ضَ

اما المدح كقوي حماسي وهو المعذل ابن عبدالله الليسي هم يفرشون اللبد كل طمرة هم يفرشون اللبد يعني يجعلون اللب فراش لظهر كل فرس كريم. والطمر والاجرب من اوصاف الخيل الكرام. هم يفرسون اللد كل طي مرة. اذا - 00:47:17ضَ

اجعلونا نبدأ فراشا لظهر الفرس الكريم. واجرد تتمة البيت ما اتمه مصنف جرى على طريقة شيخ ابو القاهر. الشيخ ابو القاهر مثل بهذه الامثلة هذا وما سيأتي بعده مثل يعني الجزء الذي فيه الشاهد - 00:47:39ضَ

سباح يبذ المغالي. اذا ايضا ذكر اوصافا اخرى للخيل. هم يفرشون لا يريدهم لا غيرهم. وانما يريدون انهم يفعلون ذلك على وجه التأكيد وان ذلك يعني متقرر فيهم. وانه ثابت فالشاعر يريد ان يثبت ذلك يقرره في النفس لا ان يخصص ذلك - 00:47:56ضَ

بهم يعني وقولي الحماسية وهي عمر الخسعمية ترثي ابنيها. آآ هما يلبسان هما يلبسان المجد احسن لبسة مجد لباس يلبس هما يلبسان المجد احسن لبسة. تتمة البيت شحيحان مسطاعا عليه كلاهما. اذا هما يكتسبان المجد ويستمتعان به غاية الاستمتاع. ولا يتركانه لاحد - 00:48:23ضَ

ولاية كام ؟ الوصول اليه ما استطاع الى ذلك ما يفرطان بالمجد وما يلبسان المجدع. لا تريد انهما يفعلان ذلك دون غيرهم ودون غيرهما. وانما تريد تريد انهما يفعلان ذلك على وجه التحقيق والتقرير والتأكيد - 00:48:50ضَ

وقول الحماس لاحظوا اكثر من الامثلة وهذه طريقة الشيخ عبد القاهر في الاكثار من الامثلة والشواهد واستخراج اللطائف منها واستعمالها في دعم الاصلي او القاعدة او الشيء الذي يذهب اليه - 00:49:07ضَ

وقوي الحماسي وهو الاخنس ابن شهاب التغلبي فهم يضربون الكبش. يضرب بيضه. يبرق بيضه. الكبش هنا رئيس القوم او حاميهم والاصمعي يقول قد يراد بالكبش ها هنا يعني المتقدمون في الجيش. وهم يضربون قائد القوم او من يتقدم في الجيش - 00:49:24ضَ

وتتمة البيت ما تم على وجهه من الدماء سبائب والسبائب هي الطرائق آآ ويبرق بيضه البيضة هي الحديد التي تقي الرأس في المعركة فهم يضربون الكبشة. لا يريد انهم هم وحدهم من يفعل ذلك - 00:49:44ضَ

المعركة وانما يريد ان وانهم يفعلون ذلك على وجه التقرير والتأكيد والتثبيت واما الافتخار كل هذا كان في المدح. لانه اما الافتخار فكقوله ترفة. يعني ابن عبد البكري يقول نحن في المشتات - 00:50:01ضَ

ندعو الجفلة في المشتات يعني في زمن الشتاء وفي زمن الشتاء يقل الطعام. لذلك يفتخر العرب بتقديم القراء والطعام وقت الشتاء لانه وقت القلة ووقت آآ ووقت آآ لا انه وقت - 00:50:16ضَ

لا وقت الوفرة هو وقت قلة الطعام ووقت الجذب ونحو ذلك اذا نحن في المشتات ندعو الجثلة وآآ يقال دعوتهم الجفلة والاجفلة هو ان تدعو الناس الى طعامك عامة. اذا - 00:50:36ضَ

نحن في المشتات ندعو الجفلة يعني ندعو عامة الناس. لا ترى الادب يعني الداعية فينا اذا تسمى مأدبة والذي يدعو اليها الادب. لا ترى الاديب فينا ينتقر. تتمة البيت ما تمهو المصنف لكن اتمه يعني تمام المعنى. لا ترى الاديب - 00:50:52ضَ

اين ينتقر؟ ينتقر يعني يدعو بعضا دون بعض. اذا ندعو جميع الناس وهذا في الافتخار بكرمهم. نحن في المشتات ندعو الجفلة. لا يريد انهم وحدهم من يفعل ذلك لان غيرهم ايضا يدعو في الشتاء وهذه يعني صفة عامة في الاعراب. لكن يريد انهم يفعلون ذلك على وجه التأكيد والتقرير - 00:51:10ضَ

ومما لا يستقيم فيه المعنى الا على ما جاء. اذا ومما لا يستقيم المعنى فيه الا على ما جاء عليه من بناء الفعل على الاسم قوله تعالى ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين - 00:51:31ضَ

وقوله وقالوا اساطير الاولين اكتتبها فهي تملى. لاحظوا كيف جاء المسند معرفا وجاء الخبر فعليا فهي تملأ عليه واصيلا. وقوله وحشر لسليمان جنوده من الجن والانس والطير فهم يوزعون المسند اليه معرفة وجاء مثبتا وجاء الخبر جملة فعلية - 00:51:47ضَ

ويوزعوا الكف يعني يقول فهم يوزعون بمعنى يحبس اولهم على اخرهم كما ذكر المفسرون فانه لا يخفى على من له ذوق وحس يعني اساليب العرب انه لو جيء في ذلك بالفعل غير مبني على الاسم لوجد اللفظ قد نبى عن المعنى والمعنى قد زاد - 00:52:13ضَ

قال عن الحال التي ينبغي ان يكون عليها. اذا هذا الموضع هو محزه كما قال. وهو موضعه. بمعنى ان يؤتى بالمسند اليه مقدما وان يجيء الخبر فعليا. وهذا الكلام لخصه من ايضا يعني عبارة الشيخ عبدالقاهر. وكذا اذا كان الفعل منفيا. يعني في هذه القاعدة - 00:52:33ضَ

في حديثنا هنا عن المسند المقدم مع الاسبات اه يفيد التقوي وتارة التخصيص اذا كان الخبر الفعلي مثبتا وكذلك اذا كان منفيا ومع السواق في هاظا يعني كلاهما يفيد التقوي احيانا والتخصيص احيانا بحسب المقام. وكذلك اذا كان الفعل منفيا كقولك انت لا تكذب - 00:52:53ضَ

فانه اشد لنفي الكذب عنه من قولك لا تكذب انت احيانا في العامية نستعملها انت لا تفعل انت لا تفعل ذلك. انت لا تفعل ذلك لا اريد انت بالذات يعني - 00:53:23ضَ

دون غيرك وانما اريد التأكيد. وكذا من قولك لا تكذب انت يعني انت لا تكذب آآ اقوى في التوكيد من لا تكذب او لا تكذب انت. لانه لتأكيد المحكوم عليه للحكم - 00:53:36ضَ

وعليه قوله تعالى والذين هم بربهم لا يشركون. اذا هم لا يشركون. كما نرى جاء المسند اليه المقدم. معرفة جاء مع الاسباق ثم جاء خبره جملة فعلية لكنها جملة منفية - 00:53:49ضَ

فانه يفيد من التأكيد في نفي الاشراك عنهم ما لا يفيده قومنا والذين لا يشركون. ولا قولنا والذين بربهم لا يشركون. وكذا قوله تعالى يعني وعليه لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون. يعني هذا ايضا مثال على ما جاء فيه المسند اليه مقدما - 00:54:05ضَ

مثبتا وجاءت الجملة الخبرية فعلية منفية وقوله فعميت عليهم الانباء يومئذ فهم لا يتساءلون. ايضا مثل المثال الذي قبله. وقوله ان شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون - 00:54:24ضَ

كما نرى كل هذه امسية على ما جاء فيه المسند اليه مقدما اه مم في جملة مثبتة وجاء الخبر فعليا منفيا. ففي كل هذه الامثلة كما قلنا يفيد التأكيد يفيد التقرير - 00:54:43ضَ

تقوية وفي مواضيع اخرى ومقامات اخرى يفيد التخصيص. هذا كله اذا بني الفعل على معرف اذن هذا كله اذا كان مبنيا على معرف فاذا بني على منكر افاد ذلك تخصيص الجنس او الواحد بالفعل. يعني اذا جاء المسند اليه مقدما وجاء نكرة - 00:54:57ضَ

اذا كقولك رجل جاءني اي لا امرأة ولا رجلان انا كلمة رجل تحتمل كما قلنا الافراد وتحتمل الجنسية. فاذا جاءني رجل يعني الى امرأة يعني رجل يعني لا رجلان. وذلك لان اصل النكرة ان تكون لواحد من الجنس. فيقع القصد بها تارة الى الجنس فقط - 00:55:20ضَ

يعني رجل لا امرأة كما كما اذا كان المخاطب بهذا الكلام قد عرف انه ان قد اتاك ات ولم يدري جنسه. ورجل هو او امرأة فتقول رجل شائن. يعني لا امرأة - 00:55:39ضَ

او اعتقد انه امرأة مثلا فتقلب يعني اما انه هو لم يدري هل هو رجل او امرأة تفرد له يعني آآ او تعين له او انه اعتقد انه امرأة فتقلب تقول رجل وتارة الى الوحدة فقط - 00:55:51ضَ

بمعنى رجل جائني يعني لا رجلان فكما اذا عرف ان قد اتاك من هو من جنس الرجال ولم يدري ارجل هو ام رجلان فتفردهما او اعتقد انه رجلان اعتقد انه رجلان فتقلب عليه هذا الاعتقاد - 00:56:07ضَ

الآن انتهى من عرض مذهب الشيخ عبدالقاهر وكما قلنا الشيخ عبد القاهر ميز بين صورتين. بينما آآ ما يكون فيه المسند اليه مقدما. طبعا والخبر الفعلي هذا ثابت دائما. مع النفي مع - 00:56:25ضَ

يفيد التخصيص من غير ما فيه ايمان يفيد التخصيص واما ان يفيد التقويم يعني ثلاث كلمات ملخص مذهبه الان سيعرض مذهب السكاكين في تقديم المسند اليه. قال واشترط السكاكين في افادة التقديم - 00:56:39ضَ

امرين. اذا لاحظت لكم في البداية مذهب السكاكين واعيده بايجاز. السكاكين ميز ما بين البناء على المنكر يعني اذا كان وصل اليه مقدم منكرا او كان معرفا اذا كان منكرا قال يفيد التخصيص ما لم يمنع من ذلك معنى - 00:56:57ضَ

اذا كان معرفا فان كان هذا المعرف اسما ظاهرا افاد التقوي فحسبه وان كان ضميرا فان قدر انه كان مؤخرا ثم قدم افاد التخصيص. اذا لم يقدر افاد التقوي قد واشترط السكاكين في افادة التقديم لاختصاص امرين - 00:57:12ضَ

احدهما ان يجوز تقدير كونه في الاصل مؤخرا بان يكون فاعلا في المعنى فقط. هذا حديثه عن آآ المبني على المعرف مبني على اذا بان يكون فاعلا في المعنى فقط كقولك انا قمت - 00:57:31ضَ

فانه يجوز ان تقدر اصله قمت انا. لذلك هو قال ما كان معرفة اذا كان مستندي معرفة اذا كان اسما ظاهرا يفيد التقوى اذا كان ضميرا يفيد التخصيص بشرط ان يقدر مؤخرا انه كان مؤخرا ثم قدم. كما انا قمت يعني اصل الكلام قمت انا ثم قدمت. اذا كان هذا التقدير موجودا - 00:57:47ضَ

ويعني قدر ذلك فيه افاد التخصيص قال فانه يجوز ان تقدر اصله. قمت انا على ان انا تأكيد للفاعل الذي هو التاء في قمت فقدم انا وجعل مبتدأ ثانيهما ان يقدر كونهم كذلك. يعني اولا ان يجوز تقديمه - 00:58:11ضَ

في بعض الصور ما يجوز التقديم وسيذكر شيئا من ذلك ان يقدرك ذلك اي في ذهن السامع ان هذا الضمير كان مؤخرا ثم قدم فهو لم يقدم الا لعلتي التخصيص. ان يقدر كونه كذلك. فاذا انتفى الثاني دون الاول يعني انتفى - 00:58:29ضَ

ان يقدر كذلك كالمثال المذكور المذكور اذا اجري على الظاهر يعني اه لا على الضمير اذا قلت مثلا زيد جاءني وهو ان يقدر الكلام من الاصل مبنيا على المبتدأ والخبر يعني في الاصل هو هكذا جاء من دون يعني هذا المبتدأ وهذا خبر من دون ان يكون ان نقول انه كان فاعلا في - 00:58:51ضَ

ثم قدم الى يعني مكان المبتدأ اذا لم يقدر كذلك وهو ان يقدر الكلام من الاصل مبنيا على المبتدأ والخبر ولن يقدر تقديم وتأخير الاول بمعنى انه لا يجوز التقديم بان يكون المبتدأ اسما ظاهرا - 00:59:11ضَ

يعني زيد اه مسلا اه زيد قام على سبيل المثال. فهذا ما يجوز ان تقول اصلها. قام زيت. لانه هذا فاعل والفاعل ما يجوز ان مقدم اه اذا او انتفى الاول بان يكون المبتدأ اسما ظاهرا فانه لا يفيد الى تقوي الحكم. لذلك قلت لكم مذهب السكاكين في المسند اليه المقدس - 00:59:29ضَ

المعرف اذا كان اسما ظاهرا لا يفيد الا التقوي ما يفيد التخصيص اما اذا كان ضميرا يفيد التخصيص بالشرطين المذكورين. اذا لم يتحقق واحد منهما او لم يتحققا افاد ماذا؟ افاد - 00:59:50ضَ

التقوي. اما المنكر فهو يفيد التخصيص اذا لم يمنع من التخصيص مانع واستثنى المنكر كما في نحو رجل جاءني. اذا المنكر هو عنده صورة منفصلة كما ذكرت. لان قدر اصله جاءني رجل لا على ان رجل - 01:00:04ضَ

فاعل جاءني قال المنكر لم يعني يذهب فيه مذهبه في المعرف قال هذا تقديره لا يقدر على انه كان فاعلا ثم بل على انه بدل من الفاعل الذي هو الضمير المستتر في جهنم. قال جاءني - 01:00:22ضَ

فيه فاعل وهو ضمير مستتر ورجل بدال مقدمنا هذا البدن طبعا بعد قليل سيعترض المصنف عليه يقول انت لم تجوز تقديم الخبر تقديم الفاعل لانه اسم ظاهر فمنعت التخصيص مع الاسم الظاهر - 01:00:41ضَ

فهل تقديم البدل اولى؟ لا. هما مشتركان في ذلك. كما انه لا يجوز تقديم الفاعل. كذلك لا يجوز تقديم البدل. ويعني الشرح قالوا هذا من والاعتراضات من اقوى اعتراضات او من الاعتراضات القوية للقزوين على السكاكة - 01:01:01ضَ

انت ايها السكاكي اه قلت في الاسم الظاهر المعرف انه ما يقدم وهو فاعل. لكن في المنكر ذهبت اولا فيعني هذا لماذا اه لماذا اشترطت هذا الشرط في المنكر؟ وقلت انه بدل وان البدل يجوز. وهناك لا يجوز فهذا تحكم. تحكم ظاهر - 01:01:17ضَ

اذا قال لا على ان اه لا على ان رجل فاعل جاءني بل على انه بدن من الفاعل الذي هو الضمير المستتر في جاءني. كما قيل في قوله تعالى نجوى الذين ظلموا. اذا واسروا نجوى الذين ظلموه في احد الوجوه الذين ظلموا بدل من اه الواو التي هي - 01:01:39ضَ

يعني ان الذين ظلموا التقدير بددوا من الواو في اسروه وفيه وجوه اخرى يعني يمكن ان يرجع اليها اه في كتب اه التوجيه او في كتب اعراض القرآن ان يقدرون كذلك خبر المبتدأ محذوف مبتدأ خبره محذوف الى اخره من الوجوه. لكن من الوجوه المشهورة هو وجه البدن. فقال السكاك - 01:01:59ضَ

كما قدروا البدل من الفاعل هنا انا اقدر البدل من الفاعل في رجل جائني واقدم البدن اذا بدل من الواو في اسر ففي اسر وفرق وفرق بينه وبين المعرف او فرق السكاكي بينه وبين المعرف بانه لو لم يقدر - 01:02:19ضَ

ذلك فيه انتفى تخصصه اذا لو لم نقدر ذلك في ما كنا نستطيع اه ما كنا نستطيع ان نبتدأ به اذ لا سبب لتخصصه سواه. اذا نحن قدمناه وفيه هذا المعنى. فيه معنى البدنية فيه معنى التخصيص. قد قدر فيه البلاد ليكون فيه معنى التخصيص - 01:02:36ضَ

وهذا التخصيص هو المسوغ للابتداء به وهو نكرة اذا ولو انتفى تخصصه لم يقع مبتدأ لانه لا يجوز الابتداء بنكرة الا اذا كان ذاكرة مختصة او فيها شيء من التخصيص بخلاف معرف قال معرف لم نحتج فيه الى هذا التقدير لانه يجوز الابتداء به. اما المنكر فقد - 01:02:56ضَ

فيه ذلك ليجوز الابتداء به. لوجود شرط الابتداء فيه وهو التعريف هذه مسألة من المسائل الدقيقة السكاكي والتي يعني تعرض لها بالمناقشة المفصلة الامام القزويني كما نرى. ثم قال يعني السكاكي وشرطه الا يمنع من التخصيص مانع - 01:03:16ضَ

صرتوا ماذا؟ شرط افادة المسند المقدم المنكر. اذا النكرة قلنا المسند اليه اذا كان نكرة اه وهو مقدم طبعا المسند اليه المقدم اذا كان نكرة عند السكاكين يفيد التخصيص وقدر فيه هذا انه قال هو بدل وقدرنا فيه البدل ليكون فيه - 01:03:34ضَ

تخصيص ليجوز الابتدا به وهو يفيد التخصيص عنده بشرط الا يمنع من التخصيص معنا شرطه الا يمنع من التخصيص مانعا كقولنا رجل جائني. اي لامرأة. اذا شرطه الا يمنع من التخصيص مانع. آآ كما - 01:03:56ضَ

اعقاب رجل كقومنا رجل جاءني اي لا امرأة او لا رجلان دون قولهم شر احرذانا اذا في هذا قال منع منع من التخصيص مانع في قول العرب شر اه الرذانا به - 01:04:13ضَ

اما على التقدير الاول ما هو التقدير الاول؟ يعني تقدير الجنس ما قال لا امرأة او لا رجلان لا امرأة على تقدير الجنس ولا رجلا على تقدير العدد. او للافراد يعني - 01:04:27ضَ

اذا اما على التقدير الاول يعني تخصيص الجنس فالامتناع ان يقال يعني في هذا المثال في قول العرب. شارون هرا ذاناب يمتنع ان نقول شر لا شران ويمتنع ان نقول شر لا خير - 01:04:38ضَ

يعني على الجنسية وعلى الافراد او العددية قال فالامتناع ان يراد المهر شر لا خير لماذا يمتنع؟ قال لان المهر لا يكون الا شرا. لا يكون خيرا. فليس هناك هذا التقدير. يعني ما يخطر في البال. حين نقول جاء رجلا هناك احتمال للمرأة - 01:04:50ضَ

ان يكون الجائي امرأة فينثى ذلك. لكن هنا حين نقول شرنا هردنا قال المهر ما يكون خيرا في الاصل والحقيقة انا يعني الشيخ عبدالقاهر جوز ذلك. قال يجوز فيه يعني هذا التقدير. يجوز ان نقول المهر شر لا خير - 01:05:10ضَ

واما على الثاني يعني آآ تخصيص العدد فلكونه نابيا عن مظاني استعماله. ما احد يقول المهر مسلا واذ قد صرح الائمة بتخصيصه الان. قال انا لا اقدر ذلك فيه واقول التخصيص يمنع منه مانع. لكن آآ لما كان العلماء قد - 01:05:30ضَ

يعني قالوا بتخصيصه وقالوا هذا يعني هذا هذه النكرة ابتدي بها ابتدي ابتدي بها حيث تأولوه كيف تأولوه حتى اجازوا الابتداء بها قالوا يعني تأولوه ما اغر ذا ناب الا شر فالوجه تفظيع شأن الشر بتنكيره كما سبق. مر بنا في التنكيل - 01:05:52ضَ

ان السكاكية ذهب الى ان التنكير في شر التفخيم والتعظيم. لماذا قال ليخصص النكرة فيجوز الابتداء بها. وعند يعني ائمة النحاة قدروه المعنى فيه ما اغر ذناب هل هذا كلامه - 01:06:12ضَ

يعني كلام السكاكي في التقديم لتقديم المسند اليه وهو مخالف لما ذكره الشيخ عبدالقاهر لا شك. وانا شرحت لكم في البداية واعدت اشرحها ذلك ان مذهب السكاكي في تقديم المسند اليه - 01:06:33ضَ

مع الخبر الفعلي يختلف عن مذهب الشيخ عبد القاهر ويقرر ذلك الان القزويني رحمه الله. قال لان ظاهر كلام الشيخ فيما يلي حرف القطع بانه يفيد التخصيص. قلت لكم مذهب الشيخ عبدالقاهر في تقديم المسند مع الخبر الفعلي اذا كان مع النفي يفيد التخصيص قطعا - 01:06:46ضَ

السكاكين لم يصرح بذلك. مضمرا كان او مظهرا مضمرا كان او مظهرا. والسكاكي لم يفرق آآ بين ما كان مسبوقا بنفي او غير ذلك. وانما فرق بين المنكر والمعرض والمعرف عنده اذا كان مظهرا ما يفيد الا التقويم ما يفيد التخصيص. يخالف الشيخ في هذا مثلا - 01:07:04ضَ

وكذلك المضمر اذا كان مضمرا المعرف يفيد التخصيص بشروط معرفا كان او منكرا من غير شرط لكنه لم يمثل الا بالمضمر لم يمثل بالمظهر الشيخ عبدالقاهر. وكلام السكاكين صريح في انه لا يفيده الا اذا كان مضمرا او منكرا. الا اذا كان مضمرا اذا كان مظهر قال ما يفيد الى التقوي - 01:07:25ضَ

ويفيد كذلك التخصيص اذا كان منكرا بشرط تقديم التأخير في الاصل كما ذكرنا فنحو ما زيد قام ما زيد. هنا قدم المستند اليه. الخبر فعلي جاء معه النفي والمسند اليه معرفة وهو - 01:07:48ضَ

اسم ظاهر يفيد التخصيص على اطلاق كلام الشيخ لانه مسبوق بنفي. كل مسبوق بنفي عند الشيخ يفيد التخصيص قطعا ولا يفيده على قول السكاكين لان المعرفة هنا جاءت اسمها ظاهرا فما يفيد الى التقوي على مذهب الشيخ. لاحظوا هنا على النقيض في هذه الصورة - 01:08:05ضَ

ولا يفيده على قول السكاكي ونحو ما انا قمت هنا جاء مضمرا يفيده على قول الشيخ مطلقا بانه مسبوق بما فيه وعلى قول السكاكين بشرط ان يقدر ان يجوز تقدير التأخير فيه وان يقدر انه كان مؤخرا فقدمت - 01:08:20ضَ

كما سبق وظاهر كلام الشيخ ان المعرف اذا لم يقع بعد النفي وخبره مثبت او منفي قد يفيد الاختصاص مضمرا كان او مبهرا. لكنه لم وكلام السكاكين صريح في انه لا يفيده الا في المضمر. فنحو زيد قام قد يفيد الاختصاص على اطلاق قول الشيخ زيد - 01:08:38ضَ

قام يحتمل الاختصاص على آآ كلام الشيخ ويحتمل ماذا؟ يحتمل التقوي ولا يفيده عند السكاك لماذا؟ لانه اسم اذا اعود الان ايضا فالخص مذهب الرجلين وقد عرضه المصنف يعني بتفصيله وادلته. اذا مذهب السكاكين - 01:08:58ضَ

السكاكي فرق بين صورتين بين المنكر والمعرفة قال في المنكر اه المسند اليه المقدم المنكر يفيد التخصيص ما لم يمنع من ذلك مانع كما في شر لها الرذانا الان المعرف - 01:09:19ضَ

هذا المعرف فرق بين صورتين. اما ان يكون اسما ظاهرا فهذا لا يفيد الا التقوي. تقديمه واذا كان مضمرا يعني المسند اليه المقدم اذا كان مضمرا فيفيد التخصيص بشروط ان يجوز تقديمه وان يقدر مقدما - 01:09:35ضَ

انتهى مذهب السكاكين. الان مذهب الشيخ عبدالقاهر ميز بين صورتين يتميز بين صورة النفي اه تقديم المسند اليه المنفي يفيد التخصيص قطعا الان المثبت تقديم المسند اليه. المسبت طبعا مع الخبر الفعلي في كل الصور - 01:09:51ضَ

اه سواء كان اه المسند اليه نكرة او معرفة وهذه معرفة اذا كانت ضميرا واسما ظاهرا سواء كان الخبر الفعلي اه مثبتا او منفيا كل هذه الاقسام تعود الى اه الى وجهين. اما ان تفيد التقوي واما ان تفيد التخصيص - 01:10:09ضَ

بحسب المقام هذا هو ملخص كلام او ملخص مذهب الشيخي. الان سيورد القزويني بعض الاعتراضات على مذهب السكاكي قال ثم فيما احتج به لما ذهب اليه بنظر يعني السكاكين الفاعل وتأكيده سواء في امتناع التقديم ما دام الفاعل فاعل والتأكيد تأكيدا. ما قال نقدر ذلك ثم يعني نقدمه فتجويز تقديم - 01:10:29ضَ

بالتأكيد دون الفاعل تحكم ظاهر. جاءني رجل فيقول هذا بدن ثم يقدمه. فقال يعني هذا تحكم. لماذا تجاوزت تقديم التوكيد ولم تقدم اه ولم تجوز تقديم الفاعل فهذا تحكم. وقلنا هذا الاعتراض قالوا من الاعتراضات القوية - 01:10:54ضَ

على السكاكة ثم لا نسلم انتفاء التخصيص لصورة المنكر لولا تقدير انه كان في الاصل مؤخرا فقدم لجواز حصول التخصيص فيهما بالتهويل كما ذكر وغير التهويل اذن لا نسلم ان اه انتفاء التخصيص اه في سورة المنكر يعني في رجل جاءني على سبيل المثال اه لا يكون لولا تقدير اه - 01:11:14ضَ

لانه في الاصل كان مؤخرا ثم قدم لانه التخصيص قد يقع بغير التقديم قد يقع بالتهويل كما يعني اتفق لغيره. ثم لا نسلم ايضا من اعتراضات على السكاك. اذا نسلم ان يراد المهر شر لا خير. قال الشيخ عبدالقاهر - 01:11:40ضَ

اه عفوا لا ثم لا نسلم امتناع ان يراد آآ المهر شر لا خير. قالوا وما يجوز ان نقول المهر شر لا خير. وكذلك لم يستعمل المهر شارون مثلا آآ شر آآ شر لا شران - 01:11:57ضَ

قال الشيخ عبدالقاهر انما قدم شرا لان المراد ان يعدم ان الذي احر ذا نابل من جنس الشر لا من جنس الخير. وقلت لكم قبل قليل ان الشيخ اجازه ومنعه السكاكين - 01:12:10ضَ

اه اذا ان الذي اهر ذنابل هو من جنس الشرذة من جنس الخير فجرى مجرى ان تقول رجل جائني. تريد انه رجل امرأة. اذا صار شر نهر زنا هو يعني بمنزلة رجل جاعني. فاذا هذا القيد الذي وضعه السكاكي وهو ان المنكر يفيد التخصيص ما لم يمنع - 01:12:24ضَ

منهما نعم لا يصلح. في المثال الذي اورده يريد انه رجل لا امرأة وقول العلماء انه انما صلح لانه بمعنى ما اهر ذنابل اذا شر بيان لذلك انه يفيده بغير ما ذكره السكاكي. وهذا صريح في خلاف ما ذكره. يعني ذكر السكاكين. ثم قال يعني السكاكي ويقرب من - 01:12:44ضَ

هو عرفة باعتبار تقوي الحكم زيد عارف. اذا السكاكي جعل ما المسند اليه المقدم اذا جاء خبره اه مشتقا قريبا من الخبر الفعلي وهذا يعيدنا الى اعتراض القزويني على السكاك في فهم خفوف. قال هذا ليس من مواقع التخصيص - 01:13:05ضَ

وحديثنا نحن عن الخبر الفعلي لكن السكاكي يضيف اليه ما جاء مشتقا لانه يفهم من كلامه انه يجعله قريبا منه في هذه الفائدة. وانما قلت يقرب دون ان اقول نظيره لانه لما لم يتفاوت في التكلم والخطاب - 01:13:31ضَ

والغيبة في انا عارف وانت عارف وهو عارف. يعني في تحمل الضمير اشبه الخالي عن الضمير لأنك في الفعل تقول انا عرفت وانت عرفت وهو عرف اما هنا ما تغير فكأنه لا يتحمل الضمير وان كان يتحمله مضمرا - 01:13:49ضَ

يشبه الخالي عن الضمير. يشبه الاسم الجامد ولذلك لم يحكم على عارف بانه جملة ولا عمل معاملتها في بناء ومفرد لا شك. حيث اعرب في نحو رجل عارف ورجلا عارفا ورجلا عارفا بمعنى تجري عليه علامات الاعراب والجملة لا تجري عليه - 01:14:06ضَ

واتبعه في حكم الافراد نحو زيد عارف ابوه. كذلك تجعله يعني يفرض ويسنى ويجمع والجملة لا تفرض ولا تسنى ولا يعني اتبع هي تدل على يعني الجملة تدل على ذلك بلفظها - 01:14:24ضَ

يعني فهي ليست بنكرة وليست بمعرفة وليست بمفرد وليست بجماعة. ما يعني ما تجري على الجملة احكام المفرد هذا ما يريده وهذا ما يقوله النوحات. يعني اتبع عارف عرف في الافراد اذا اسند الى الظاهر مفردا كان او او مسنا او مجموعة. فاذا - 01:14:42ضَ

ويقرب من الجملة وليس بجملة ثم قال ومما يفيد التخصيص ما يحكيه على كلمته عن قول عن قوم شعيب عليه السلام وما انت علينا بعزيز. بعزيز هناك ماء ما انت - 01:15:00ضَ

يا عزيز فجاء الخبر لم يأتي الخبر جملة فعلية وانما جاء مشتقا العزيز علينا يا شعيب رهطك لا انت. يعني افاد التخصيص. فالسكاك الحقيقة يفهم من بعض انسلته انه يرى ان آآ مجيء - 01:15:15ضَ

المسند اليه مقدما. والخبر مشتقا يفيد التخصيص في بعض المواضيع. وهذا كما قلت وافقه عليه كثير من البلاغ. فاعتراض القزويني عليه في اه المثال فهم خفوف اه ليس بدقيق او لا يسلم. دعونا نقول لا يسلم - 01:15:32ضَ

العزيز علينا يا شعيب رهطك لا انت لكونهم من اهل ديننا. ولذلك قال اذا هم الاعزة لا انت اذا فخصصه بانه ليس بعزيز. اما رهطه فهم اعزة عليهم لانه لانهم من دينهم. ولذلك قال عليه السلام في جوابهم - 01:15:48ضَ

اعز عليكم من الله اي من نبي الله. ارهت اعز عليكم بنبي الله ولو كان معناه ما عززت علينا لم يكن مطابقا. بمعنى لو لم نقدر فيه التخصيص ما يعني كان المعنى صحيحا في هذا المقام. وفيه نظر يعني في استدلال السكاكي لان قوله وما انت علينا بعزيز - 01:16:07ضَ

من القوم من بابي انا عارفهم لا من بابي انا عرفته. يعني هو مفرد ليس من الجملة والتمسك بالجواب ليس بشيء. يعني اه ما بالعبارة التي جاءت في المقام. جواز ان يكون يعني هذا التأويل هذا الاستدلال الذي استدل - 01:16:27ضَ

سكاكين من الجواب عرفتي اعز وعليكم من الله. اه استدل بسكاكي على التفسير الذي اورده. لكن يمكن ان يفسر بطريقة اخرى يخرج من الاستدلال بمعنى انه قد طرقه لاحتمال هذا الدليل - 01:16:43ضَ

يعني بطل به الاستدلال. بجوازه ان يكون عليه السلام فهم كون رهطه اعزة عليهم من قولهم ولولا كرهتك لرجمنك لا يكون يعني وما انت علينا بعزيز. لا لا يجب ان نقول انه ينبغي ان يفيد التخصيص. فيسقط ما يستدل به السكاكين هذا ما يريد - 01:16:56ضَ

قال الزمخشري دل ايلاء ضميره حرف النفي على ان الكلام في الفاعل لا الفعل لا في الفعل كانه قيل وما انت علينا بعزيز بل كرهتك هم الاعزة علينا. وفيه نظر - 01:17:18ضَ

لان لا نسلم ان ايلاء الضمير يعني استدلال الزمخشري ايضا الزمخشري يعني آآ يفهم من كلامه انه يريد انه يفيد التخصيص وقال ايضا فيه نظر ما اسدد به الزمخشري لان لا نسلم ان ايلاء الضمير حرفا نفي. اذا لم يكن الخبر فعليا يفيد الحصر - 01:17:33ضَ

الحقيقة ان الائمة ردوا ذلك على قالوا الذوق شاهد على انه يفيده. على انه يفيده في مواضعه وذكرنا هذا قلنا يفيده في مواضع ولا يفيده في مواضيع اخرى لان هذه - 01:17:53ضَ

القاعدة اعترض عليها القزويني يعني ايضا اه في كلام سابق مر بنا في هذا الدرس قيل الكلام واقع فيه وفي رهطه وانهم الاعزة عليهم دونه. فكيف صح قوله؟ ارهطي اعز عليكم - 01:18:03ضَ

من الله. وهذا السؤال اورده صاحب الكشاف اذا فان قيل الكلام واقع فيه وفي رهطه. وانهم العزة عليهم دونه. فكيف صح قولهم ارهطي؟ قوله ارهطي اعز عليكم من الله هم شملوهم جميعا فكيف صح هذا السؤال؟ قلنا قال السكاكين معناه من نبي الله - 01:18:20ضَ

اذا لا من الله من نبي الله فهو على حذف المضاف. يعني على هذا التقدير يصح السؤال. ولذلك ذكره القزويني قبل قليل في التفسير واجود منه يعني من هذا التقدير ما قال الزمخشري وهو ان تهاونهم به وهو نبي الله تهاون بالله. اذا لا داعي لهذا - 01:18:40ضَ

التقدير هم عرفت اعز عليكم من الله؟ نعم يعني تهاونهم بنبي الله يدل على انهم تهاونوا بالله تعالى فحين عز عليهم رهطه دونه كان رهطه اعز عليهم من الله الا ترى الى قوله تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله؟ هذه طريقة ايضا لتخريج الكلام. ويجوز ان يقال لا شك ان همزة الاستفهام - 01:19:00ضَ

هنا ليست على بابها. ارأتي اعز عليكم بل هي للانكار للتوبيخ. يعني انكار التوبيخ. فيكون معنى قوله وسيمر بنا في الاستفهام اه يعني انواع الانكار الانكار ياتي للتوبيخ ويأتي لغيره - 01:19:24ضَ

سيكون معنى قوله ارهت اعز عليكم من الله انكار ان يكون مانعهم من رجمه رهطه. لانتسابه اليهم دون الله تعال مع انتسابه اليهم ايضا. اي ربطي اعز عليكم من الله حتى كان امتناعكم من رجمي بسبب انتسابي اليهم بانهم رهطين - 01:19:40ضَ

لم يكن بسبب انتسابي الى الله الى الله تعالى باني رسوله والله اعلم. اذا هذا وجه ايضا اخر لانه آآ يعني انكر عليهم ووبخهم بان يكون آآ بان يكون مانعهم من رجمه ان ينتسب الى رفض - 01:20:00ضَ

ولم يمنعهم من رجمه ان يكون منتسبا الى الله تعالى وهذا عجيب ويعني يوبخ عليه فاعله آآ يعني يكون هذا وجه وهذا الوجه ذكره البيضاوي في تفسيره. ويعني آآ اورده المصنف ليقول ان هناك وجوها في تفسير الاية - 01:20:20ضَ

آآ بالاعتماد عليها يمكن ان نخرج عن عن تقدير التخصيص. وكأن القزويني يريد ان يقول ان يعني التقديم المستدير مع غير الخبر الفعلي لا يمكن ان يعني يسلم للسكاكين فيه انه قد يجري مجرى اه الخبر - 01:20:40ضَ

يجري مجراه مع الخبر الفعلي. اه هذا نهاية ما اردناه في هذا الدرس. يبقى في التقديم شيء يتعلق بتقديم مثل وغير وكل فيها تفاصيل كثيرة نجيبها للدرس القادم. والحمد لله رب العالمين - 01:21:01ضَ

- 01:21:17ضَ