الإيضاح لتلخيص المفتاح - د.ضياء الدين القالش
الإيضاح لتلخيص المفتاح - 07 - الفصل االحادي عشر - د.ضياء الدين القالش
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو الدرس السابع من دروس الايضاح للخطيب القزويني رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ
وكنا شرعنا في الدرس الماضي بالحديث عن تقديم المسند اليه. ونتمم في هذا الدرس ايضا الحديث عن عن تقديم المسند اليه اذ بقيت فيه بعض المسائل التي سيتناولها المصنف وهي تقديم مثل وغير وتقديم كل وافرد لها - 00:00:26ضَ
لكل وحدة منها حديثا خاصا وما سيذكره في هذين آآ في هذين المبحثين انما هو تلخيص لكلام الشيخ عبدالقاهر. لما لهذين مبحثين من خصائص افردهما في اخر الحديث عن تقديم المسند اليه - 00:00:46ضَ
نبدأ اه تقديم مسيد وغير في هذا الاسلوب فيقول ومما يرى تقديمه كاللازم لفظ مثل مما يرى تقديمه كاللازم لفظ مثل آآ يعني بقوله مما يرى تقديمه كاللازم انه آآ لا يريد طبعا بهذا انه قد يقدم وقد لا يقدم لانه قال مثل - 00:01:03ضَ
ما قال يعني يرى تقديمه لازما او يجب تقديمه او يلزم تقديمه وانما قال يرى تقديمه كاللازم وهو لا يريد بانه يقدم او لا يقدم وانما يريد ان مقتضى القياس ان يجوز التقديم ويجوز التأخير. مثل غيره من الاساس - 00:01:26ضَ
لكن اه وقع الاستعمال على التقديم. اذا هذه الاساليب مثلك لا يبخلوا. وغيرك يفعل كذا يجود وغيري غيري يغيره الفعال الجافي مثلا كما سيأتي في الامثلة. مثل هذه مثل هذا الاسلوب - 00:01:44ضَ
تأتي فيه مثل وغير مقدمة دائما على المعنى الذي سيذكره آآ الان اذا استعمل كناية ويريدنا بالكناية ان هذا الشيء المذكور آآ ينفيه المتكلم عن اقران آآ عن اقران من يريد - 00:02:04ضَ
ويقول مثلك لا يبخل يعني من هو في مثل صفتك او من هو على الزم صفاتك لا يفعل ذلك فيقتضي هذا انك لا تفعل. وهذا يكون من باب الكناية. يعني اذا كان نفس الشيء عن لوازم او عن عما - 00:02:24ضَ
يلزموا المذكور فلا شك انه نفاه عنه. مثل ما يقع في الكناية عن نسبة. كما يقولون مثلا المجد بين ثوبيه اقولهم المجد بين ثوبي او الكرم حاشورديه او مثلا العز في بيته يعني ذلك انه عزيز وانه جواد وانه - 00:02:44ضَ
ابو كريم فهو قد آآ نسب تلك الصفة الى ما يتصل به او الى ما ما يلازمه فلا شك انه نسبها اليه بعد ذلك. وهذا مثلك لا يبخل يعني من هم في صفتك وعلى اخص اوصافك لا يفعلون ذلك - 00:03:05ضَ
فاذا هذا يعني انك لا تفعل ذلك يعني يثبت الصفة بطريقة فيها آآ فيها مبالغة وتوكيد كما من غير تعريض آآ يريد يعني لا لا يريدون حين يقولون مثلك لا يفعل ذلك. لا يريدون بهذا بهذه العبارة رجلا اخرا - 00:03:25ضَ
يعرضون به وانما يريدون المخاطبة يريدون بذلك المخاطب. فعلى هذا الوجه اذا كانت مثل مقدمة وكان المراد بها الكناية وكان ولم يرد بها التعريض بغير المذكور. فتكون هي التي نقصدها ها هنا بهذا الاسلوب. كما في قولنا - 00:03:48ضَ
الان سيمثل لها كما في قولنا مثلك لا يبخل ونحوه مما لا يراد بلفظ مثل غير ما اضيف اليه. اذا لا يراد غير ما اضيف اليه. مثلك يعني انت ولكن اريد ان من كان على الصفة التي هو - 00:04:08ضَ
اه هو عليها كان من مقتضى القياس وموجب العرف ان يفعل ما ذكر او ان لا يفعل. اذا من كان على هذه الصفة مقتضى القياس الا يفعل فهو نسب اليه هذه الصفة بطريق الاستدلال. واوجبها له بالدليل كما هو حال الكناية - 00:04:26ضَ
ولكون المعنى هذا قال الشاعر وهو ابو الطيب. الان سيستدلي هذا المعنى. بمعنى يريد ان هذا الاسلوب او يستدل على ان هذا الاسلوب نسبك لا يبخل انما تريد العرب به انت لا تبخل. ما يعرضون بهذه العبارة برجل اخر بمعنى انهم - 00:04:46ضَ
الكلام على مخاطب ويريدون به رجلا غير المخاطب ولم اقل او ابو الطيب يقول ولم اقل مثلك اعني به سواك يا فردا بلا مشبه. اذا لم اقصد به سواك. وانما - 00:05:06ضَ
ما قصدتك انت وعليه قوله هو ابو الطيب من القصيدة نفسها يقول مثلك يثني الحزن عن صوبه. والصوم هو القصد او النزول. بمعنى آآ يثني الحزن عن صوبه بمعنى انه آآ يرد الحزن عن مقصده بمعنى يخفف هذا الحزن - 00:05:22ضَ
ويوقفه ويسترد الدمع عن غربه. والغرب هو مجرى الدمع. بمعنى انه يعيد الدمع من مجراه. فيعني يلقي عن المرء يمدحه بهذا مثلك يثني الحزن عن صوبه يعني انت انت تفعل ذلك وهذا مثال لهذا الاسلوب لكن البيت الاول ولم اقل مثلك انما جاء به ليقول ان ابو الطيب قد بين - 00:05:44ضَ
مقصود العرب من استعمال هذا الاسلوب وكذا قول القبعثرة وهذا من فصحاء العرب والحقيقة ان اسمه الغضبان ابن القبعسرة. لكن المصنفات تجوزا فيعني نسبه الى ابيه. القضبان ابن القبعثرة من فصحاء العرب المشهورين وله قصة طويلة مع الحجاج ترد اجزاء منها آآ ورد شيء منها ها هنا في هذا الاسلوب - 00:06:11ضَ
كذلك سيكررها المصنف او يكرر شيئا منها في الحديث او في آآ في اخراج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر في الاسلوب الحكيم. كما في الدرس القادم وكذا قول القبعثرة للحجاج اذا هو الغضبان ابن البعثرة - 00:06:40ضَ
اه لما توعده توعده الحجاج كان قد اتى به واودعه في السجن اخرجه بعد ذلك اه فقال له سمنت يا غضبان قال القيد والرتعة ومن يكن في ضيافة الامير يسمن. بعد ذلك قال لاحمل لاحملنك اذا لما - 00:06:58ضَ
توعده بقوله لاحملنك على الادهم لاحملنك على الادهم. والحجاج يريد بالأدهم القيد والأدهم والأسود. ويطلق على القيد ويطلق على ويطلق كذلك على الحصان. لكن سياق الكلام سياق تهديد ووعيد. فالحجاج قال له لاحملنك على الادهم يعني على القيد - 00:07:18ضَ
فماذا قال الغضبان؟ اذا كذا قول الغضبان للحجاج لما توعده بقوله الان جاء قول الغضبان مثل الامير حمل على الادهم والاشهب اذا الحجاج توعده لكنه حمل كلامه على الوعد والوعد يكون بالخير والوعيد بالشر. والوعد يكون اه الوعيد يكون بالعذاب الوعد يكون بالجزاء او - 00:07:41ضَ
الخير. فاق المثل الامير حمل على الادهم والاشهب. فحملها على يريد مثل الامير يعني الامير. حمل عليه. يعني من هو في يفعل ذلك من كان في مثله في هذه المكانة - 00:08:10ضَ
اه هذه المنزلة يفعل كذا وكذا. بمعنى انه يعطي لا انه يقيد وسيأتي كما قلت تفصيل هذا الاسلوب او تفصيل هذه القصة واشياء تتعلق تتعلق بها ستأتي في الاسلوب الحكيم - 00:08:28ضَ
اي من كان على هذه الصفة من السلطان وبسطة اليد ولم يقصد ان يجعل احدا مثله. اذا لم يقصد به غيره وكذلك حكم غير. اذا مثل تستعمل هذا الاستعمال وغير غير مثلها. وكذا حكم غير اذا سلك به هذا المسلك - 00:08:45ضَ
معنا جاء متقدما واريد ان يكون كناية ولم يرد بها تعريض بغير المخاطب فقيل غيري يفعل ذاك. على معنى اني لا افعله فقط. من غير ارادة التعريض بانسان. اذا غير اذا استعمل - 00:09:05ضَ
طيلة هذا الاستعمال فتكون من هذا الاسلوب الذي اورده المصنف ها هنا في تقديم المسند اليه. وهو كما قلت يلخص في هذه المسألة كلام الشيخ عبدالقاهر لذلك قال وعليه قوله قول ابي الطيب ايضا غيري باكثر هذا الناس ينخدعوا. يعني انا لا انخدع - 00:09:23ضَ
غيري باكثر هذا الناس ينخدعوا. تتمة البيت وما اتمه المصنف ان قاتلوا جبنوا او حدثوا شجعوا اذا في حديثهم تجد الشجاعة والاقدام لكنهم في القتال والنزال ليسوا على هذا ليسوا كذلك - 00:09:45ضَ
بمعنى ان يعني آآ ان كلامهم او ان فعلهم لا يصدق كلامهم. غيري باكثر هذا الناس ما قال هؤلاء الناس فقال هذا الناس وابن جني وهو من شراح ديوان ابي الطيب قال انما قال هذا ولم يقل هؤلاء بانه ذهب الى الجن - 00:10:04ضَ
يعني غيري باكثر هذا الجنس وهو الناس ينخدعون اه هذاك كما نرى هذا هو الاسلوب في مثل وغير. وغير اه احيانا تستعمل على غير هذا الاسلوب فيقصد بها غير اه او غير المتكلم اه او اثبات الصفة لغير المتكلمين فكما قال مثلا الشاعر غيري جنى وانا المعاقب فيكم - 00:10:26ضَ
فكأنني سبابة المتندم غيري جنى. وانا المعاقب فيكم اما هنا حين قال المتنبي غيري باكثر هذا الناس ينخدع اراد ان يثبت له خلاف هذه الصفة. بمعنى انا لا انخدع اما في غير جنى فليس كذلك - 00:10:54ضَ
كما نرى والفرق بينهما واضح فانه معلوم الان يعني التعليق على بيت ابي الطيب فانه معلوم انه لم يرد ان يعرض بواحد هناك فيصفه بانه ينخدع. يعني غيري ما يريد ان غيري ينخدع. بل اراد انه - 00:11:12ضَ
ليس ممن ينخدع. اذا اراد ان يثبت لنفسه هذه الصفة على سبيل السلف وكذا قول ابي تمام يعني من هذا الاسلوب وغيري يأكل المعروف سحتا وغيري يأكل المعروف صحتا. اذا يأخذ المعروف ويأكله سحتا. والسحت هو الذي لا بركة فيه. ولذلك سموا المحرم - 00:11:29ضَ
هي المكاسب سحتا. وتشحب عنده بيض الايادي. اذا غيري يأخذ المعروف و ما يجعله لا يأخذه بحقه ولا يشكر عليه وكذلك تضيع عنده الايادي بمعنى تضيعه عنده النعم ما يحمدها وما يقدرها. فيريد ان يقول انني احفظ انني اخذ هذا المعروف بحقه. وآآ - 00:11:52ضَ
اه وهو مبارك لي فيه. واحفظ الايادي او الايادي عندي محفوظة الى غير ذلك مما يفهم من هذا البيت فانه لم يرد ان يعرض بشاعر سواه يقول غيري يعني فلان الذي يعرض به يفعل كذا وكذا - 00:12:23ضَ
ما ما اراد ذلك يزعم ان الذي اه قرف به عند الممدوح من انه جاءه كان من ذلك الشاعر لا منه اذا لانه قال وغيري يأكل ويخاطب. الممدوح فيقول غيري انا لا افعل ذلك. انا ان اسديت الي معروفا احفظه - 00:12:42ضَ
فهو لا يريد ان يقول غيري لا يحفظ المعروف وانما يريد انا لست ممن لا يحفظ المعروف اذا بل اراد ان ينفي عن نفسه ان يكون ممن يكفر النعمة وهي الام لا غير. ولا يريد التعريض باحد - 00:13:02ضَ
واستعمال مثل وغير اذا كما نرى اراد ان ينقي هذا الاسلوب او ان يعني يخصص هذا الاستعمال او يخص هذا الاستعمال بالحديث ها هنا يقول غير ومثل اذا قدمتا وكانت كل منهما مسند اليه وهذه هي علاقة آآ غير مثل وغير بهذا الباب - 00:13:19ضَ
باب المسند اليه. اذا قدمتا وكانت كل منهما مسند اليه فتكون يكون استعمالهما آآ تقدمان ابدا ويكون استعماله معلومة او يكون المعنى فيهما على ما ذكر اذا واستعمال مثل وغير هكذا مركوز في الطباع. وشيء كما قوى مما يرى كاللازم. واذا تصفحت الكلام - 00:13:39ضَ
قد تشتفي كلام العرب واساليبهم واستعمالاتهم وجدتهما يقدمان ابدا على الفعل كما رأينا آآ تأتي مصر وغير في موضع المسند اليه ويأتي ما بعدها خبرا فعليا. فهي على طريقة الشيخ عبدالقاهر في حديثه عن تقديم المستديلي لانه كما قلنا في امثلته لم يرد - 00:14:02ضَ
الخبراء الفعلي. وكما نرى هذه الجمل ليست مسبوقة بنفي وعند الشيخ عبدالقاهر ما ليس مسبوقا بنفيا يحتمل التقوية ويحتمل التخصيص. هذا في الدرس الماضي ذكرناه وفصلناه. وبينا الفرق بين مذهب الشيخ عبدالقاهر والسكاكي - 00:14:25ضَ
وعند السكاك آآ هذا المقدم آآ هذا المقدم من المعرفة. غيري ومثل فالمعرفة عنده وان لم تكن ضميرا كانت اسما ظاهرا فهي دي التقوي لا غير وان كان مثل وغير يقولون مغرقة في الابهام فالاضافة - 00:14:44ضَ
ما تكاد تزيدها تعريفا لكنها من حيث الظاهر في يعني تعد في المعرفة اذا واذا تصفحت الكلام وجدتهما يقدمان ابدا على الفعل اذا نحي بهما نحو ما ذكرنا على المعنى الذي ذكرناه. بمعنى انها تكون كناية عن كذا وكذا ولا تكون تعريضا باخر - 00:15:04ضَ
ولا يستقيم المعنى فيهما اذا لم يقدما. لو ان مسل وغير اخرتا عن موضعهما ما يستقيم فيهما المعنى المذكور ولذلك اوردهما في بحث التقديم والتأخير او في بحث التقديم المسند اليه - 00:15:26ضَ
والسر في ذلك ان تقديمهما يفيد تقوي الحكم كما سبق تقريره قلنا اذا هذه الصورة تحتمل عند الشيخ التقوية وتحتمل التخصيص لكن هنا يعني اه من كلام الشيخ عبدالقاهر يفهم انها انه يذهب بها الى معنى التقوي. وعند السكاكين ما تفيد الا التقوي. فهي عند عند - 00:15:41ضَ
يعني الى التقوي ما هي؟ وسيأتي ان المطلوب بالكناية في مثل قولنا مثلك لا يبخل في بحث الكناية في علم سيأتي هذا الاسلوب في الحديث عن الكناية عن نسبة تعرفون الكناية ثلاثة انواع. الكنايات عن صفة والكناية عن موصوف والكناية عن نسبة - 00:16:06ضَ
ها انا انسب الصفة الى ما الى لوازم الموصوف الى لوازمي اقول كما قلت في اول في اول الدرس نقول فلان المجد بين برديه. ما نقول فلان ماجد. نقول المجد بين برديه - 00:16:28ضَ
اوحشوا برديه العلم. فانسبوا المجد والعلم والعزة الى ثوبه وبرده وبيته. فهذا يعني انه على تلك الاوصاف اذا ان المطلوب بالكناية في مثل قولنا مثلك لا يبخل وغيرك لا يجود هو الحكم. وسيأتي كما قلت هذا في كناية عن نسبة وان الكناية يعني سيأتي ايضا - 00:16:45ضَ
ان الكناية ابلغ من التصريح فيما قصد بهما. لا شك ان الكناية ابلغ من التصريح لانها اثبات للشيء مع الدليل انا اقول فلان حين اقول مثلك لا يبخل انا لا اقول لا انسب اليه آآ صفتا الكرم فحسب وانما اقول من هو - 00:17:08ضَ
في مثل اوصافه لا يبخل هذا يستدل منه على انه كذلك الغريب الا يكون كذلك. والعجيب الا يكون كذلك. المستمر المستقيم الممكن هو ان يكون على هذه الصفة فبهذا وقع الدليل - 00:17:28ضَ
فكان تقديمهما اعون للمعنى الذي جلب له. فكذلك كما قال قبل قليل لولا التقديم ما فهم هذا المعنى الان فرغنا من الحديث عن تقديم مثل وغير سننتقل الى الى المسألة الثانية وهي تقديم كل - 00:17:48ضَ
وساوجز اه معنا اه كل مع التقديم لا سيما اذا كانت يعني في موقع المسند اليه المصنف هنا الحقيقة ساق اه لخص سيلخص كلام الشيخ عبدالقاهر في كل وتقديمها. واذا تأخر - 00:18:05ضَ
ماذا تفيد؟ واذا قدمت ماذا تفيد؟ يعني على في موقع المسند اليه. واذا تأخرت ماذا تفيد آآ وسيسوق قبل عرض كلام الشيخ عبدالقاهر سيسوق كلاما لاحد البلاغيين ولم يصرح به لكنه البدر ابن ما لك صاحب - 00:18:22ضَ
ملخص المفتاح سيسوق رأيه في هذه المسألة في دلالة كل. لكن البدر ابن مالك آآ استدل على معنى كل مع التقديم والتأخير بكلام المناطقة والشيخ عبد القاهر عول على كلام العرب وان كان اول الحكم بطريقة عقلية كما سيأتي - 00:18:39ضَ
ورد عليه اعتراضا ايضا القزوني واورد اعتراضا على كلام بدر ابن مالكا كما سيأتي فالحقيقة ان كل اذا اه كانت مقدمة وكان النفي في حيزها تفيد ما يسميه اه ما يسمونه اه بعموم السلب او عموم النفي. حين - 00:19:02ضَ
اقول اه كل ذلك لم يكن. في الحديث المشهور. حديث حديث ذي اليدين وسيأتي تفصيله. كل ذلك لم يكن. لا يعني لم يكن منه لا ولا كسير كل ذلك لم افعله. او لم افعله. بمعنى ما فعلت منه لا قليلا ولا كثيرا. هذا عموم النفي. عموم السلب. هذا هذا يكون معكم - 00:19:24ضَ
اذا كانت كل مقدمة على انها مستند اليه والنفي في حيزها. اما اذا كانت هي في حيز نفي بمعنى تقدم النفي عليها وكانت في حيزه بمعنى انها مع ان تكون معمولة للفعل المنفي - 00:19:46ضَ
فعند ذلك تفيد سلب العموم او سلب النفي. كما اقول ما كل ما يتمنى المرء يدركه بمعنى يدرك بعض ما كل ذلك فعلت مثلا؟ او ما فعلت كل ذلك؟ يعني فعلت بعضه هذا ما يفهم. هذا هذه هي القاعدة التي قررها الشيخ عبدالقاهر - 00:20:00ضَ
قال اذا تقدمت كل وكان النفي في حيزها افادت عمومها النفي. واذا كانت في حيز النفي بمعنى كانت معمولة الفعلي المنفي فتفيد سلب العموم. هذه القاعدة آآ اولها بطريقة ستأتي بعد سوق كلام البدر ابن ما لك والبدر ابن ما لك اولها بطريقة - 00:20:22ضَ
مختلفة على طريقة المناطق ثم بين القزويني فساد طريقة البدر ابن مالك. يريد ان يقول من هذا آآ ان آآ تأويل هذه القاعدة على طريقة البلاغيين وعلى تقصي كلام العرب اولى واسلموا اصح من تأويلها على طريقة المناطق والاعتماد على القضايا المنطقية - 00:20:42ضَ
لذلك قالوا وقيل قد يقدم لانه آآ دال على العموم كما تقول كل انسان لم يقم. اذا يقدم المسند اليه يعني آآ لانه اي التقديم دال على العموم كما تقول كل انسان لم يقم - 00:21:04ضَ
في هذا المثال كما نرى كل جاءت مسند اليه ومتقدما لا شك وجاء النفي في حيزها. كل انسان لم يقم اه اذا اه فيقدم ليفيد نفي القيام عن كل واحد من الناس. كل انسان لم يقم يعني ما قام احد البتة - 00:21:29ضَ
آآ بمعنى انه يفيد كما قلنا عموم السلب او شمول النفي كما يقولون. الان لان قال علل ذلك على طريقة المناطق للتعويل على القضايا المنطقية. وكما يعني اه نعرف اه كل هنا اه هي الموضوع ولم يقم هي المحمول عند المناطق. لذلك سيقول لان الموجبة يعني القضية الموجبة - 00:21:49ضَ
دولة المهملة يعني في قولنا انسان لم يقم هذا مثالها الموجبة الموجبة يعني غير السالبة. ليس فيها ليست اه اه والمعدولة هي التي جعل فيها حرف سلبي جزءا من المحمول. لم يقم هو المحمول. جاء جعل حرف النفي جزءا من المحمول. وقال المهملة المهملة هي - 00:22:15ضَ
هي التي اهمل فيها بيان كمية افراد الموضوع. لا قلنا كل انسان ولا قلنا بعض انسان. هذا هذا اه اه كل انسان وبعض انسان هذه ليست بمهملة اذا ذكر هذا وآآ كل وما - 00:22:39ضَ
يعني آآ يؤدي معناها يسمى سورا كما سيأتي اذا قال بان الموجبة يعني غير السالبة المعدولة يعني التي جعل النفي جزءا من محمولها. المهملة هي التي لم يذكر فيها بيان - 00:22:59ضَ
الافراد لا كل ولا بعض بقوة السالبة الجزئية يعني انسان لم يقم هو في معنى يريد ان يقول هي في عند المناطق التي تساوي في معنى لم يقم بعض الانسان. اذا انسان لم يقم الى انسان لم يقم لا تفيد ان كل انسان لم يقم - 00:23:14ضَ
ليس هناك في الجملة وهي تساوي تساوي لان اذا حملناها على المتيقن وهو الاقل فيكون البعض. فهي في معنى لم يكن بعض الانسان ولم يقم بعض الانسان هي سالبة اه لأن فيها نفيا في في الموضوع لم يقم. واه جزئية - 00:23:36ضَ
لانه ذكر ما فيها ما يدل على بعض كمية الافراد وهو قوله بعض الانسان. اذا انسان لم يقم تساوي لم يقم بعض هذا معنى قوله الموجبة المعدولة المهملة في قوة السالبة الجزئية - 00:24:00ضَ
الان المستلزمة نفي الحكم عن جملة الافراد دون كل واحد منهم. اذا هذا الاسلوب يعني او هذه القضية الموجبة المعدولة المهملة التي تساوي في معناها او قريبة في معناها من السالبة او هي في قوة السالبة الجزئية مدى كلاهما ماذا يفيد؟ يفيد - 00:24:16ضَ
نفي الحكم عن جملة الافراد لا يفيد الاستغراق لا يفيدنا فيه عن كل واحد وانما عن جملة الافراد دون كل واحد منها. فاذا سورت بكل هذه الجملة والسور هو ما يبين كمية افراد الموضوع من الكلية او البعضية. حين نقول الانسان - 00:24:37ضَ
او انسان هذه غير مسورة. اما حين اقول كل انسان هذا سور كل. حين اقول بعض الانسان هذا سور وهكذا حتى لو كان بغير كلمة طبعا كل وبعض يعني ممكن ان اي لفظ يدل على الكلية او البعضية يسمى سورا - 00:25:00ضَ
آآ قال اذا الان يعني يريد ان يقول اذا اضفنا كل فينبغي ان يتغير المعنى اذا لم تكن كل موجودة يعني في المهملة فهذا مما اتفق على انه يفيد نفي الحكم عن جملة الافراد. الان اذا اضفنا كل وهو السور - 00:25:16ضَ
ينبغي ان يتغير المعنى والمعنى سيتغير الى ماذا؟ الى نفي الحكم عن لا عن جملة الافراد وانما نفي الحكم عن اه عن كل واحد منها. فلذلك قال اذا فاذا صورت بكل وجبة ان تكون لافادة العموم - 00:25:36ضَ
في العموم او عفو عمومي نفي لا لتأكيد نفي الحكم عن جملة الافراد. لماذا على ذلك؟ قال اذا اضيفت كلفة ينبغي ان تكون بهذا المعنى. بالمعنى الاخر لا في معنى - 00:25:56ضَ
الافراد بل بان في عن كل فرد فرد. بمعنى ان تفيد شمول النفي لان فيه الشمول. قال لان التأسيس ما هو التأسيس سوى ما يكون لافادة معنى اخر لم يكن حاصلا - 00:26:07ضَ
اه من قبل. اه خير من التأكيد. والتأكيد كما نعلم هو اه انما يكون لتقرير معنى حاصل قبله. انا اقول جاء الناس كلهم فكلهم هو تأكيد او تقرير او دفع لبعض ما يتوهم من عدم الشمول في - 00:26:21ضَ
قيمة الناس لكن انا ما اضفته معنى جديدا اه كلمة الناس نفسها انا اكررها اما التأسيس فانا اتي بكلمتين اخرى كما اذا اتيت بعطف مثلا. جاء الطلاب والاساتذة على سبيل المثال فهذا لا شك انه تأسيس - 00:26:41ضَ
بمعنى انه كلام جديد. فقال لان التأسيس خير من التأكيد. اذا يعني يريد ان يقول ان كل هذه التي اضفناها على انها سور في هذه القضية ينبغي ان تضيف معنا - 00:26:57ضَ
واذا قلنا انها لم تضف معنا وبقي المعنى على حاله بمعنى انه لنفي للنفي عن جملة الافراد فنكون قد جعلنا كل هنا ماذا؟ تأكيدا ونحن وحملها على التأسيس او لا. هذا ما يريده يريده بهذا التعليم. وهذا كله قول البدر ابن مالك. معنى انه علل - 00:27:11ضَ
يعني افادة كل مرة لشمول النفي ومرة لنفي شمول بهذه الطريقة اه ولو لم تقدم هذا اذا قدمت. اذا اذا قدمت قال اذا لم تكن كل فهي تفيد ان في عن الجملة. واذا جاءت كل الان - 00:27:31ضَ
ينبغي ان يتغير المعنى الى ما سيتغير الى النفي عن كل الافراد. بمعنى انها تفيد شمول النفي. الان ولو لم تقدم فقلت يعني كل لم يقم كل انسان لم يقم كل انسان كان نفيا للقيام عن جملة الافراد. هذه القضية هذا ما تفيده. كان نفيا للقيام عن جملة الافراد دون كل واحد منها - 00:27:47ضَ
لان السالبة المهملة في قوة السالبة الكلية. قال هذا في المنطق لان السالبة ما هي السالبة او ما مثال السالبة المهملة المهملة لم يقم انسان عرفنا معنى السلب لم يقم - 00:28:11ضَ
هنا في هنا في والمهملة يعني التي ليس فيها سور يدل على اه كمية الافراد. يعني سور البعضية او الكلية. فلم يقم انسان. الان لو دخلت لم تعد مهملة هذه في قوة السالبة الكلية، ما هي السالبة الكلية؟ لا شيء من الانسان بقائم. هذا مثالها عندهم. لا شيء سالبة - 00:28:26ضَ
ومن الانسان بقائم الكلية هي التي كما قلنا يبين فيها ان الحكم على كل افراد الموضوع. وسيبين الان لماذا هذه يعني لماذا افادت النفي عن كل الافراد؟ المقتضية يعني السالبة الكلية. المقتضية سلب الحكم عن كل فرد - 00:28:51ضَ
اذا وهي طبعا في قوة السالبة المهملة ولورود موضوعها نكرة في سياق النفي. قال لماذا تفيد السالبة الكلية النفي عن كل الافراد؟ لورد موضوعها نكرة في باقي الذي لا شيء - 00:29:10ضَ
لا شيء هي نكرة جاءت في سياق النفي والنكرة في سياق النفي تعم. وهذه قاعدة ليست قاعدة كلية. النكرة في السياق النفي تعم وانما قاعدة الاغلبية تتغير بحسب القراعن قد تأتي نكرة في السياق النفي وما تعم - 00:29:27ضَ
اذا لورود موضوعها نكرة في سياق النفي. فالحقيقة يعني اه قالوا هو احتاج الى هذا البيان لان المقرر عندهم ان المهملة في قوة الجزئية ذاك ما ذكر على هذا التفصيل. فاذا سورت بكل الان - 00:29:43ضَ
لم يقم انسان مفيد انه فيه عن كل الافراد. الان لو ادخلنا كل عليها قلنا لم يقم كل انسان لم يقم كل انسان. وجب اذا فاذا سورت بكل وجبة ان تكون لافادة نفي الحكم عن جملة الافراد بعكس الاولى - 00:30:00ضَ
اذا هي قبل كل كانت تفيد عموم النفي وعموم النفي فيها انما كان من اجل آآ انها نكرة وقعت فيه سياق النفي الان اذا دخلت كل ينبغي ان يتغير المعنى. هذا ما قاله قبل قليل. لان التأسيس خير من التوكيد. ما هو المعنى الذي ستتغير اليه؟ هو النفي - 00:30:16ضَ
من جملة الافراد بعكس الاولى تماما اذا وجب ان تكون لافادة نفي الحكم عن جملة الافراد لئلا يلزم ترجيح التأكيد على التأسيس. بعكس ما ذكر في وان كان اعتمد على الضابط نفسه. يعني قال دائما التأسيس خير من التأكيد. فالحقيقة يعني مجمل ما اراده هذا القائل - 00:30:40ضَ
ان تقديم يعني ان التقديم قبل كل كان لسلب العموم فيجب ان يكون بعده لعموم السلب. ليكون كل التأسيس لا للتأكيد وفي هذا في عند التقديم وعند التأخير يكون بالعكس تماما. يعني يريد ان يقول ينبغي ان ان يكون دخول كل مغيرا للمعنى. فاذا كان - 00:31:03ضَ
معنا قبل كل هو اه عموم النفي فينبغي ان يكون بعدها لنفي العموم. واذا كان بالعكس فسيكون بعدها بالعكس قال وفيه نظر هذا الاستدلال يعني على هذا على معنى كل اه او على معنى تقديم كل وتأخيرها قال فيه النظر - 00:31:23ضَ
لان النفي عن جملة الافراد في السورة الاولى. ما قال في السورة الاولى اه النفي عن جملة الافراد ثم لما دخلت كل صارت الى عمومنا فيه قال اعني الموجبة المعدودة المهملة كقولنا - 00:31:42ضَ
لم يقم. هذه موجبة لانها غير منفية. انسان غير منفية. ومعدولة لان محمولها جعل النفي جزءا منه لأنها لم يذكر معها سور يدل على كمية الأفراد. اذا لأن النفي عن جملة الأفراد في الصورة الأولى كذا - 00:31:56ضَ
وعن كل فرد في في الصورة الثانية لانها لانها بعكس الاولى اعني السالبة المهملة كقولنا لم يقم انسان وشرحنا الاساليب المهملة قليل ومعناها انما افاده الاسناد الى انسان. يعني هذا المعنى انما استفيد من الاسناد الى انسان. وهو الموضوع - 00:32:14ضَ
والمسند اليه فلما دخلت كل اخذت مكان انسان اذا ان ما افاده الاسناد الى انسان. فاذا اضيف كل الى انسان وحول الاسناد اليه فافاد في الصورة الاولى. نفي الحكم عن جملة الافراد - 00:32:34ضَ
وفي الثانية نفيه عن كل فرد منها كان كل تأسيسا لا تأكيدا فنحن ما نذهب الى انه تأكيد لان التأكيد لفظ يفيد تقوية ما يفيده لفظ اخر. وما نحن فيه ليس كذلك هو في الاصل كله ليست تأكيدا على كل على كل - 00:32:49ضَ
في حال بمعنى ان احتمال التأكيد لم يرد في هذه الصور اصلا حتى نقول اننا نرجح هذا المعنى لنرجح التأسيس على التأكيد يريد ان يقول ان احتمال التأكيد اصلا غير موجود - 00:33:08ضَ
ويعني يريد وبعد ذلك قال وان سلمنا انه يسمى تأكيدا على فرض انه يحتمل ان يسمى تأكيدا ولا شك انه ليس تأكيدا اصطلاحيا وانما هو يعني في المعنى بمعنى انه يكون لافادة المعنى الحاصل بدونه. فقولنا لم يقم انسان لم يقم - 00:33:25ضَ
انسان هذه السالبة المهملة اذا كان مفيدا للنفي عن كل فرد كان مفيدا للنفي عن جملة الافراد لا محالة بمعنى النفي عن كل فرد يشمل النفي عن جملة الافراد. يشمله. ما نحتاج الى التحول وما نحتاج الى ذلك - 00:33:46ضَ
التحول الى المعنى الثاني. فيكون كل في لم يقم كل انسان اذا جعل مفيدا للنفي عن جملة الافراد تأكيدا لا تأسيسا لانه لم يضف جديدا كما قال في كل انسان لم يقم. فلا يلزم من جعله للنفي عن كل فرد ترجيح التأكيد على التأسيس لا يقع ذلك. هذا ايضا - 00:34:05ضَ
يرد من جهة اخرى ثم ايضا رد عليه بقوله ثم جعله قولنا لم يقم انسان سالبة مهملة هذه سالبة مهملة بقوة سالبة كلية والسالبة الكلية مثالها لا شيء من الانسان بقائل. سالبة كلية مع القول بعموم موضوعها هو - 00:34:25ضَ
قال لا شيء من الانسان بقائم يفيد العموم. لماذا يفيد العموم؟ قال لانها نكرة وردت في سياق ان فيفة عم. قال مع القول بعموم موضوعها لوروده نكرة في سياق النفي خطأ - 00:34:47ضَ
لان النكرة في سياق النفي اذا كانت للعموم كانت القضية التي جعلت هي موضوعا لها سالبة كليا كلية ومثالها لا شيء من الانسان بقاء فكيف تكون سالبة مهملة لم يقم انسان ما تكون كذلك وقلنا هذا اعتراضه آآ اعتراضه عليه في انه سوى بين قضيتين لا يسوى بينهما عادة - 00:35:01ضَ
ولو قال لو لم يكن الكلام المشتمل على كلمة كل مفيدا لخلاف ما يفيده الخالي عنها لم يكن في الاتيان بها فائدة لثبت مطلوبه في الصورة الثانية لو انه لم يعني يقل ان هذه القضية في قوة هذه القضية لانها كذا وكذا وانما قال - 00:35:26ضَ
اه ان كل اذا جاءت اذا اضيفت ينبغي ان تضيف معنى لانها اذا لم تكن لم يكن هذا المعنى كان هذا اولى في الاستدلال واسهل اه كما قلنا لان النفي عن كل فرد يشمل النفي عن جملة الافراد - 00:35:46ضَ
دون الاولى اذا ما ثبت مطلوبه في الصورة الثانية دون الهدى لان الثانية تفيد آآ عموم النفي وعموم النفي يشمل آآ نفي العموم اما اه نفي العموم فما يشمل عموم النفي - 00:36:01ضَ
بجواز ان يقال فائدته فيها الدلالة على نفي الحكم عن جملة الافراد بالمطابقة اذا هذا هو ما آآ هذا هو آآ هذه هي طريقة البدر بن ما لك في عرض هذه القاعدة والاستدلال لها. وكما قلنا كما آآ رأينا بين المصنف فساد ذلك على طريقة الطريقة التي - 00:36:16ضَ
وهي طريقة المناطق الان سيعرض لنا رأي الشيخ عبدالقاهر في هذه القاعدة والحقيقة ان المؤدى واحد يعني الشيخ عبدالقاهر سيكون لنا هذا يعني محصل كلام بدر ابن مالك سيرده الشيخ عبدالقاهر او هو كان اورده من قبله لكن - 00:36:39ضَ
بطريقة مختلفة على طريقة البلاغيين. قال واعلم ان ما ذكره هذا القائل قلنا وهو البدر ابن مالك من كون كل في النفي مفيدة للعموم تارة وغير مفيدة اخرى مشهور بمعنى انه - 00:36:57ضَ
مسبوق اليه ومذكور قبله. وقد تعرض له الشيخ عبدالقاهر وغيره قال الشيخ كلمة كل الان سيلخص كلام الشيخ ومذهبه وعرضه لفائدةكن. التي ذكرتها لكم في اول هذه دي المسألة. من ان كل اذا كان النفي في حيزها تفيد عموم النفي. واذا كانت في حيز النفي بمعنى كانت معمولة بالفعل المنفي فتفيد - 00:37:13ضَ
سلب العموم او نفي العموم. هذا باختصار قال الشيخ كلمة كل في النفي اذا ادخلت في حيزه بان قدم عليها يعني النفي لفظا كقول ابي الطيب ما كل ما يتمنى المرء يدركه. ماذا نفهم من هذه العبارة؟ ما كل ما يتمنى المرء يدركه. لاحظوا النفي جاء قبل كل فاء كل جاءت في حيزه. ما كل - 00:37:40ضَ
كل ما يتمنى المرء يدركه يعني يدرك بعض متمنياته تتمة البيت تجري رياض وهو مشهور يجري الرياح بما لا تشتهي السفن. وقولي الاخر وهو ابو العتاهية ما كل رأي الفتى يدعو الى رشد - 00:38:03ضَ
يعني بعض رأي الفتاة يدعو الى ضلال اذا تتمة البيت وما اتمه المصنف اذا بدا لك رأي مشكل ثقفي وقولنا ما جاء القوم كلهم ماذا يفهم من هذه الجملة؟ يعني جاء بعضهم - 00:38:18ضَ
وما جاء كل القوم يعني جاء بعض القوم. هذا ما يسمى نفي العموم ولم اخذ ولم اخذ الدراهم كلها. يعني اخذت بعض الدراهم. ولم اخذ كل الدراهم المعنى نفسه ايضا او تقديرا هذا عطف على بان قدم عليها يعني النفي قدم عليها لفظا او تقديرا. ما معنى او قدم عليها - 00:38:34ضَ
تقديرا بان قدمت على الفعل المنفي واعمل فيها اذا لو رأينا كل احيانا مقدمة لكنها تكون او اذا كانت معمولة للفعل فهي في حكم المؤخر اه في حكم المخطط. يعني نحن يعني هذه المسألة او هذه الصورة لها وجهان - 00:38:58ضَ
الوجه الاول ان تأتي ما في اول الكلام وتأتي كل في حيزها الصورة الثانية ان يكون ان تكون كل مقدمة من حيث الظاهر لكنها مؤخرة من حيث الحكم لانها معمولة للفعل المنفي - 00:39:19ضَ
اذا او تقديرا بان قدمت على الفعل المنفي واعمل فيها. لان العامل رتبته التقدم على المعمول. يعني الفعل مقدم على كل هذه وان تقدمت من حيز من حيث الظاهر عليه. كقولك كل الدراهم كله بالنصب. كل الدراهم لم اخذ. لان هذا الكلام اصله - 00:39:36ضَ
لم اخذ كل الدراهم وان قدمت كلها هنا لكنها لم تقدم على انها مستندة اليه. ولم تقدم على ان يسند اليها وان يكون النفي في حيزها انما قدمت وهي في حيز النفي لكن من حي الظاهر تقدمت وهي معمولة للفعل المنفي - 00:39:56ضَ
الان توجه يعني ان ادخلت في حيزه هذا يعني تقديري الكلام توجه النفي الى الشمول خاصة. لذلك يقولون هذا يفيد نفي الشمول. لا شمول النفي توجه النفي الى الشمول خاصة دون اصل الفعل. وافاد للكلام ثبوته لبعض او تعلقه ببعض. اذا كل - 00:40:17ضَ
يعني اخذت بعض الدراهم انا الان انفي الشمول يتوجه النفي الى الشمول لا الى اصلا الفعل لم اخذ كل لان هذا النفي ما يتوجه الى الفعل وانما يتوجه الى القيد - 00:40:39ضَ
ما قال الشيخ عبدالقاهر قال اذا دخل النفي على فعل فيه قيد توجه النفي الى ذلك القيد يعني حين اقول لم اتي البارحة انت الان لا تريد ان تقول انك لم تأتي - 00:40:52ضَ
انما تريد ان تقول انك لم تأتي البارحة. فالنفي يتوجه الى لم اتي راكبا. انت لا تريد الان نفي آآ وان كان هذا مفهوما يذكرها وانما تريد ان تنفي الاتيان راكبا بهذا القيد - 00:41:09ضَ
لهذا القنت لذلك يتوجه الان الى القيد النفي. ما هو القيد هنا؟ القيد هو الشمول. كلمة الشمول وهي كل. فينفي الشمول الذي فيها وافاد بالكلام ثبوته لبعض او تعلقه ببعض وان اخرجت - 00:41:25ضَ
ما هي كل يعني من حيزه. من حيزه اماطة من حيز النفي. بان قدمت عليه لفظا ولم تكن معمولة للفعل. الان هذه الثانية قلنا الصورة الاولى لها قسمان. الصورة الاولى ان يتقدم النفي على كل. بما ان يتقدم صراحة - 00:41:43ضَ
واما ان يتقدم تقديرا الان الصورة الثانية ان تتقدم كل وتكون هي المسند اليه. تكون مرفوعة ان تتقدم كل يكون النفي في حي الزبالة. يكون خبرا عنها فعند ذلك يختلف المعنى - 00:42:01ضَ
قال وان اخرجت كل من حيزه يعني من حيز نفي بان قدمت عليه لفظا ولم تكن معمولة للفعل المنفي توجه النفي الى اصل الفعل الان النفي يتوجه الى اصل الفعل. كل ذلك لم افعله - 00:42:19ضَ
يتوجه النفي الى اصل الفعل. فيفيد شمول النفي ما فعلت منه شيئا لا قليلا ولا كثيرا توجه النفيو الى اصل الفعلي وعم ما اضيف اليه كن كل ذلك لم يكن. يعني ما ذكرته كما سيأتي في الحديث. كقول النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له ذو اليدين - 00:42:36ضَ
وروي اقصرت يعني بالبناء الفاعل والبناء المفعول وضبطها المصنف في نسخته بالوجهين. اقصرت الصلاة ام نسيت يا رسول الله؟ النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين في صلاة رباعية صلاة العصر فسأله هذا الصحابي المشهور بذي اليدين قصرت الصلاة ام نسيت - 00:43:03ضَ
يا رسول الله فماذا اجابه النبي صلى الله عليه وسلم كقول النبي الان ياتي قول النبي كل ذلك لم يكن. يعني لا القصر ولا النسيان لا القصر النسيان هذا لعموم النفي. لعموم النفي. والحديث في صحيح مسلم والموضأ ومسند الامام احمد بهذا اللفظ - 00:43:30ضَ
اي لم يكن واحد منهما لا القصر ولا النسيان. وقول ابي النجم يعني من امثلته قول ابي النجم العجلي ومر بنا هذا او المثال في المجاز العقلي قد اصبحت ام الخياري زوجته قد اصبحت ام الخيار تدعي علي ذنبا كله لم اصنعه - 00:43:53ضَ
ادعت عليه انه صار اصلع وشيخا كبيرا وما الى ذلك. قال انا ما فعلت من ذلك لا من ذلك لا قليلا ولا كثيرا وانما ما فعله الزمان او فعله الله سبحانه وتعالى لهذا السبب وهو مرور الايام - 00:44:14ضَ
قد اصبحت ام الخياري تدعي علي ذنبا كله لم اصنع من ان رأت رأسي كجلد الاصلع ميز عنه قنزعا عن قنزعي افناه قيل الله الشمس تطلعي حتى اذا وراك وفق فارجعي الى اخر الابيات. اذا كله شاهدنا في قوله كله لم اصنع - 00:44:30ضَ
كله لم اصنع. اذا هنا الان لما تقدمت كل وكان النفي في حيزها توجه النفي الى اصل الفعل. فنفى كل ما يحتمله هذا الفعل. ثم قال الشيخ عبد القاهر بعد ان عرض - 00:44:49ضَ
اه هاتين الصورتين في هذه المسألة في مسألة كل. مع الكل مع مع التقدم ومع التأخر. ثم قال وعدة ذلك يعني ماذا تفيد كل هذا لم يعلله كما علله البدر ابن مالك بطريقة القضايا المنطقية وانما علله بطريقة اخرى. وعلة ذلك انك اذا بدأت بكل يعني كله لم - 00:45:06ضَ
كل ذلك لم يكن. كنت قد بنيت النفي عليه وسلطت الكلية على النفي واعملتها. كما قلنا قل تتسلط على النفي فالنفي الان يتوجه الى الفعل واعمال معنى الكلية في النفي يقتضي الا يشذ شيء من النفي فاعرفه - 00:45:26ضَ
هذا هو تعليم شيكي عبد القاهر لهذه المسألة قال بعد ذلك الغزويني هذا لفظه يعني لفظ الشيخ عبد القاهر وفيه نظر اذا هو ما سلم له بهذه القاعدة وبهذه الطريقة في التعديل آآ قالوا وجه النظر اننا نجده حيث يعني لا يصلح ان يتعلق الفعل ببعض يعني قد تتقدم كل - 00:45:46ضَ
ويكون النفي في حيزها وما تفيد عموم النفي في بعض المواضيع. لذلك يعني الامام التفازاني رحمه الله قال وهذه قاعدة اكثرية معناه ان هذا الحكم الذي اطلقه الشيخ ابو القاهر اكسري لا كلي لا يسطح في كل موضع لكن يصلح في اكثر المواضع - 00:46:09ضَ
من امثلتي الامثلة التي لا يصلح فيها قوله تعالى والله لا يحب كل مختال فخور والله لا يحب فهنا آآ جاءت آآ تقدم النفي وافاد عموم النفي يعني جاءت كل في حيز النفي وافادت عموم النفي - 00:46:27ضَ
لا كما ذكر الشيخ عبد القاهر انها في هذه الصورة تفيد نفي العموم والله لا يحب كل مختال وكل كفار اثيم. كذلك ولا تطع كل حلاف. ما هي لا تطع كل حلاف مهين. مقتضى قاعدة الشيخ عبدالقاهر اه ان هذا هذه يعني هذه الاية - 00:46:46ضَ
تفيد ان تطيع بعضهم اليس كذلك؟ سياق الاية يدل على عموم النفي الحقيقة آآ الحكم في هذا اكثري لا كلي. وقيل نعم جاء جاء بقول اخر وما وقفت على صاحبه - 00:47:07ضَ
قالوا انما كان التقديم مفيدا للعموم دون التأخير. هذا القول هو في تعليل هذه القاعدة لتحليل هذه يعني هو يريد ان يقول هذه القاعدة اوردها الشيخ ابو القاهر واوردها غيره - 00:47:25ضَ
اه ممن لخص كلام كلام الشيخ عبدالقاهر او ممن يعني الف بعد ذلك السكاكي ومن لخص كلام السكاكين. الان اختلفوا في البدر بن مالك عللهاي الطريقة. الشيخ ابو القاهر عللها بالطريقة. اخرى. والان هذا القائل له تعديل اخر - 00:47:38ضَ
قال انما كان التقديم مفيدا للعموم دون التأخير لان سورة التقديم تفهم سلب لحوق المحمول كمان عارف الموضوع يعني هو في موضع المسند اليه والمحمول في موضع المسند. وهذه اصطلاحات آآ اهل المنطق - 00:47:55ضَ
اه وصورة التأخير تفهم صلب الكم من غير تعرض للمحمود بسلب او اثبات اذا سورة التأخير اذا اخرنا كل عن اه النفي تفهم سلب الكم من غير تعرض المحمول بسلب او اه اثبات. هذا - 00:48:15ضَ
هو التعليل عنده وفيه ايضا نظر لاقتضائه الا تكون ليس في نحو قولنا ليس كل انسان كاتبا. يعني هذا الذي علل ذلك نظر الى ان النفي آآ يدخل دائما يكون داخلا على فعل. والحقيقة ان النفي قد يكون هو الفعل نفسه - 00:48:34ضَ
قد يكون هو الفعل نفسه ويكون بعده مسند اليه ومسند يعني ما يكون الفعل المذكور المنفي هو المسند وانما يكون المسند والمسند اليه شيء اخر كما في ليسر التي جاء بعد يأتي بعدها اسم وخبر - 00:48:53ضَ
فهذا مسند وهذا مسند اليه. وهي دخلت على جملة المسند والمسند اليه. فهنا ما يستقيم في هذه الجملة ما يستقيم ما قاله هذا القائد اذا قال آآ لاقتضائه الا تكون ليس في نحو قومنا ليس كل انسان كاتبا مفيدة لنفي كاتب لانه قال من غير تعرض للمحمول - 00:49:09ضَ
او اثبات. وكاتب هنا هو المحمول اذا هي لا تفيد نفيه. وعند اهل العربية ومن فيه هذا ان حمل كلامه على ظاهره وان تؤول بان مراده ان التقديم يفيد سلب لحوق المحمول عن كل فرد والتأخير يفيد سلب لحوقه لكل فرد اندفع هذا الاعتراف - 00:49:29ضَ
هذا الذي ذكرناه اندفع لكن كان مصادرة على المطلوب. لانه يعني بدأ في المقدمة بما يريد ان ينتهي اليه. اذا قال هذا ما تفيده هو هذا ما نريد ان نصل اليه اساسا وهذا ما نريد ان نستدل عليه. فجعل في المقدمة ما نريد ان نصل اليه في الاستدلال - 00:49:51ضَ
قال هو مصادرة على المطلوب. واعلم ان المعتمد في المطلوب يعني واعتمد عليه الشيخ عبد القاهر والذين استدلوا على هذه القاعدة اعتمدوا على كلام العرب. واحتجوا اه اه بشواهد وهذه الشواهد التي اعتمدوا عليها ولا سيما في قضية عموم النفي قال واعلم ان المعتمد في المطلوب حديث الحديث هو شعر ابي النجم. اذا هذان هما الدليل - 00:50:11ضَ
اللذان يتعودا عليهما الشيخ عبدالقاهر في بناء هذه القاعدة وهي ان نقول اذا تقدمت وكان النفي في حيزها افادت عموم النفي وما نقلناه عن الشيخ عبدالقاهر وغيره لبيان السبب. اذا قول الشيخ عبدالقاهر انها يعني كل تسلطت على النفي وقول البدر ابن مالك اه - 00:50:36ضَ
آآ في التعليل المطول الذي ذكرناه في اول المسألة. وقول القائل الذي ذكرناه انفا. هذه هذه الاشياء الثلاثة هي لبيان السبب ببيان سبب آآ افادة القاعدة هذا المعنى اما في وضع اصل او استنتاج اصل القاعدة والوصول اليها كان التعويل على كلام العرب او على الكلام الفصيح - 00:50:58ضَ
وثبوت المطلوب لا يتوقف عليه. يعني يعني الدفع هذه الاسباب يعني اعتراضنا على تعليل الشيخ عبدالقاهر او اعتراضنا على قول هذا القائد او اعتراضنا على البدر ابن مالك لا يعني لا يؤثر - 00:51:22ضَ
في هذه القاعدة وانما يدفع طريقة الاستدلال عليها. والاحتجاج بالخبر من وجهين الخبر يعني بالحديث احدهما ان السؤال بي ام عن احد الامرين لطلب التعيين. بعد ثبوت احدهما عند المتكلم على الابهام. اقصرت الصلاة ام نسيت يا رسول الله - 00:51:37ضَ
مقصورة الصلاة ام نسيت يا رسول الله؟ اذا السؤال بي ام عن احد الامرين. لطلب التعيين. فجوابه يعني عادة يكون اذا قلت لك اهذا ام ذاك جوابه اما بالتعيين اقول هذا يعني الجواب يكون قصرت او نسيت مثلا او بنفي كل منهما. هما جوابه - 00:51:57ضَ
اما الجواب باحدهما او الجواب بنفيه الامرين. ما يكون ايجاب لامرين نعم للسؤال عن احد الامرين فاما ان ينثى الامران واما ان يعني ينفى احدهما او يعين احدهما وثانيهما ما روي انه لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ذلك لم يكن. قال له ذو اليدين ماذا اجابه - 00:52:18ضَ
بعد ان سأله وسمع الجواب البعض ذلك قد كان يا رسول الله بعد ذلك قد كان بمعنى يعني وهذا من من من لطفه وادبه ما قال له نسيت يا رسول الله قال بعض ذلك قد كان - 00:52:41ضَ
يعني بعض الامرين هما القصر او النسيان والايجاب الجزئي نقيضه السلب الكلي. اذا هذا كل ذلك لم يكن كل ذلك لم يكن ما نقيضه بعض ذلك قد كان وبقولي يعني يريد والاحتجاج بقوله فقال الاحتجاج آآ بالخبر من وجهين فبدأ بالخبر ثم - 00:52:59ضَ
من انتقل الى تفصيل الاحتجاج بقول ابي النجم. قال وبقولي آآ يعني الاحتجاج بالخبر والان هذا هو العطف. يعني الاحتجاج بالخبر ويريد الان والاحتجاج بقول لكن حذرت كمية الاحتجاج وبقوله يعني والاحتجاج بقول ابي النجمي ما اشار اليه الشيخ عبدالقاهري وهو ان الشاعر فصيح - 00:53:25ضَ
والفصيح الشائع في مثل قوله نصب كل يعني الشائع ان يقول كله لم اصنعه. بمعنى ان يجعل كل معمولة للفعل وان كانت مقدمة لكن تكون هي في آآ حيز النفي - 00:53:50ضَ
عندها ما تفيد عموم النفي اذا لماذا رفعها؟ لا شك انه يريد ان يقول انه رفعها يدل بذلك على عموم النفي وكان يستطيع ان ينصبها وهو الشائع كما يقول اذا اه وليس فيه ما يكسر له وزنا. يعني ليس مضطرا الى الرفع. لو قال قد اصبحت ام الخياري تدعي علي ذنبا كله لم اصنعه - 00:54:10ضَ
ما ينكسر الوزن وما يؤثر. اذا لم عدل الشاعر عن النصب الى الرفع يريد الشيخ عبدالقاهر ان يقول ان ما عدل اليه ليفيد عموم النفي اه وسياق كلامه انه لم يأت بشيء والان لم يستدل بهذا فحسب بانه رفع وعدل عن النصب وانما سياق الكلام - 00:54:36ضَ
يدل على انه لم ياتي بشيء مما ادعت عليه هذه المرأة. فلو كان النصب مفيدا لذلك. اذا الان اراد ان يقول ان السياق يدل على انه لم يفعل ذلك من ذلك شيئا - 00:55:00ضَ
لو كان النصب مفيدا له لركبه لكنه عدل عنه الى الرفع. اذا وسياق كلامه انه لم يأتي بشيء مما ادعت عليه هذه المرأة. فلو ان النصب فلو كان النصب مفيدا لذلك او الرفع غير مفيد - 00:55:13ضَ
اذا لو كان النصب يفيد ذلك او لو كان الرفع لا يفيد ذلك لم يعدل عن النصب الى الرفع من غير ضرورة وليس هناك ضرورة كما قال والحقيقة اه انا اورد اعتراضا على هذا الاستدلال. استدلال الشيخ عبد القادر - 00:55:32ضَ
قال الشاعر مضطر الى الرفع الشاعر مضطر الى الرفيع لانه لو نصبها لجعلها مفعولا وهو ممتنع لان لفظ كل اذا اضيفت الى المضمر لم تستعمل في كلامهم الا تأكيدا او مبتدا - 00:55:51ضَ
استعمالات العرب هو استعملها لان العرب اذا اضافتها الى الضمير لا تستعملها الا مرفوعة على انها مبتدأ او تستعملها اه توكيدا مع ما استعملوها مفعولا به. فما قال عنه انه الشائع الاكثر ليس كذلك. ليس كذلك - 00:56:05ضَ
الان آآ سانتهى من مسألتي كل وتقديمها على انها مسند اليه وتأخيرها ووقوعها في حيز النفي. الان سينتقل الى مسألة ذكرناها في اول بحث التقديم. وهو اه وذكرناها يعني اه نجيب عن الاشكال وعن السؤال الذي يسأل. كيف نقول مسند اليه مقدم؟ والمسند اليه في الاصل - 00:56:22ضَ
يعني المبتدأ هو في الاصل مقدم فاورد هذه المسألة وهي مسألة اوردها الشيخ عبدالقاهر ايضا. الان يعني هذا الدرس اكثر ما ذكرناه اه باستثناء تعليل البدر ابن مالك وتعليل احد - 00:56:48ضَ
القائدين كله من كلام الشيخ عبدالقادر اه اورد هنا قال التقديم على نوعين. تقديم على نية التأخير وتقديمه لا على نية التأخير وتذكرون انني يعني اوردت هذا في مطلع الدرس السابق - 00:57:02ضَ
قال ومما يجب التنبه له في فصل التقديم اصلا يعني كأنه تنبيه للحقيقة ودائما يريدون كلمة التنبيه وخاصة المصنف على ما ورد له ذكر سابقا وقد اشار اليه اشارة في اول بحث التقديم - 00:57:16ضَ
وهو ان تقديم الشيء على الشيء ضربان. تقديم على نية التأخير ما هو التقديم على نية التأخير؟ ما معناه ما ضابطه؟ قال وذلك في كل شيء اقر مع التقديم على حكمه. الذي كان عليه. كتقرير - 00:57:32ضَ
الخبر على المبتدأ. قدمنا الخبر على المبتدأ بقي خبرا نعربه خبرا مقدما وكذلك المفعول به مثلا على الفاعل نقدم المفعول به على الفاعل. ويبقى على حكمه ونعربه مفعولا به. لكن نقوله مقدم. والمفعول على الفاعل كقولك قائم - 00:57:48ضَ
زيدون الاصل زيدون خائن وما نعرب قائم مبتدأ لانها نكرة وضرب عمرا زيد فان قائم وعمرا لم يخرجا بالتقديم عما كانا عليه. من كون هذا مسندا ومرفوعا بذاك. وكوني هذا مفعولا ومنصوبا - 00:58:06ضَ
من اجله التقديم على نية التأخير وهو واضح وتقديم لا على نية التأخير ما هو هذا؟ وما ضابطه؟ قال ولكن ان ينقل الشيء عن حكم الى حكم وذلك ان ينقل في آآ بعض النسخ - 00:58:24ضَ
ويجعل له اعراب غير اعرابه. اذا ينقل ثم يغير اعرابه كما في اسمين هذه اكثر ما تقع في سورة الاسمين المعرفة زيد المنطلق واقول زيد المنطلق مبتدأ خبر واستطيع ان اقول المنطلق زيد على ان المنطلق مبتدأ ايضا - 00:58:43ضَ
قدمتها وغيرت حكمها الان. كانت خبرا فصارت مبتدأ وها هي في كل صورة لها معنى يختلف عن الصورة الاخرى. كما في اسمين يحتمل كل منهما يجعل مبتدأ والاخر خبرا له. فيقدم تارة هذا على هذا واخرى هذا على هذا. لقولنا - 00:59:03ضَ
المنطلق والمنطلق زيد اذا كانوا نحن الذي نريد ان نخبر عنه هو زيد زيد المنطلق فنقول هذا زيد مبتدأ والمنطلق زيد لنا ان نقول نغير الحكم فنقول المنطلق مبتدأ اذا اردنا - 00:59:23ضَ
الحديث عن المنطلق وان هناك منطلقا رآه ولا يعرف من هو بعينه هل هو زيد او عمرو؟ فيقول من المنتزق؟ فنقول المنطلق زيد. هذا هو السياق وهذا موضع استعماله ولك ان تستعمله على انه تقديم لا على نية التأخير بمعنى المطلق زيد زيد - 00:59:41ضَ
اه خبر اه مبتدأ مؤخر والمنطلق خبر مقدم لكن يكون له معنى اخر من يدخل فيه الان معنى التخصيص اذا اذا حملناه على التقديم لا على نية التأخير فان المنطلق لم يقدم على ان يكون متروكا على حكمه. ما هو حكمه؟ ان يكون خبرا - 01:00:04ضَ
الذي كان عليه مع التأخير فيكون خبر مبتدأ كما كان. بل على ان ينقل عن كونه خبرا الى كونه مبتدأ. اذا تغير الحكم يسمى تقديما لا على نية التأخير. وكذا القول في تأخير زيد. يعني في المثال الثاني - 01:00:26ضَ
الان انتهى من هذه اه من هذا التنبيه. اه اخيرا اه قال اه يعني يشير الى تأخير المستديلة. كل ما واستغرق منا درسين كما رأينا. كان حديثا عن تقديم المستنيدين - 01:00:45ضَ
تم تأخيره فاوجز فيه الكلام. قالوا اما تأخيره فلاقتضاء المقام تقديم المسند. اذا علقه بالمسند كل ما يقتضي كل ما يقتضي تقديم المسند فهو مقتض لتأخير المسند اليه يعني بمعنى ان هذا سيمر في يعني تقديم المسند. دواعي تقديم المسند هي عينها دواعي تأخير المسند اليه. والحقيقة ان - 01:01:01ضَ
مثلا في شرح المفتاح نبه على ان لتأخير المسلمين اليه دواع خاصة وان كانت قليلة قال هي قليلة لذلك اهملها المصنف منها مثلا القصد الى استحقار الشي واستبزاله او كونه قليل الحضور في الذهن او عديم الالتفات اليه. او كون اسمه مما يتطير به - 01:01:27ضَ
فهذا كله يكون سببا لتأخيره من غير نظر الى جهات تقديم المسند. لكن هي يعني دواع قليلة فلذلك اهملها المصنف. اه الى هنا نكون انتهينا من الحديث عن اه تقديم المسند اليه وتأخيره ونكون انتهينا من - 01:01:48ضَ
احوال المسند اليه اه واخراجه على مقتضى الظاهر اه في الدرس القادم سنشير الى اخراج المسلم اليه على خلاف مقتضاه الظاهر ونفصل في الاحكام المتعلقة به الحمد لله رب العالمين - 01:02:08ضَ
- 01:02:25ضَ