الإيضاح لتلخيص المفتاح - د.ضياء الدين القالش
الإيضاح لتلخيص المفتاح - 09 - الفصل االحادي عشر - د.ضياء الدين القالش
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو الدرس التاسع من دروس الايضاحي للخطيب القزويني رحمه الله تعالى. وفيه نشرع في الباب الثالث من ابواب علم المعاني. وهو باب احوال المسند - 00:00:00ضَ
وفي احوال المسند سيكرر بعض الاحوال التي مرت في باب احوال المسند اليه الحذف والذكر لكنه سيتناول ايضا احوالا جديدة من نحو التقييد لان المستوى يقع فعلا فيتناول تقييده المفعولات وتقييده بالشرط وغير ذلك من المباحث المتعلقة بالفعل كايراده فعلا وايراده اسما - 00:00:31ضَ
في ذلك من الاحوال نبدأ بهذا الباب قال القول في احوال المسناد تم حذفه فلنحو ما سبق في باب المسند اليه في احوال آآ الحذف او في في دواعي الحذف الى المسند اليه وما ذكره ثم ذكر من هذه - 00:00:57ضَ
من هذه الدواعي قال من تخييل العدول الى اقوى الدليلين وشرحنا هذا في آآ احوال المسند اليه فقلنا في الحذف اه في الحث نخيل العدول الى اقوى الدليلين وهو العقل. لان الاستدلال على القرينة استدلال على المحذوف من القرينة - 00:01:20ضَ
بالعقل وان كان ذلك لا يخلو من من التعويل على اللفظ آآ لذلك قال آآ استعمل لفظة خييل وشرحناه مفصلا في آآ صدر باب احوال المسند اليه. ومن اختبار تنبه - 00:01:40ضَ
عند قيام القرينة او مقدار تنبهه وهذه الاحوال هي آآ الاحوال التي مرت ايضا في باب المسند اليه ومن الاختصار والاحتراز عن العبث بناء على الظاهر قلنا بناء على الظاهر لان آآ ذكر مع دلالة القرينة يكون من حيث الظاهر عبثا وان كان - 00:01:54ضَ
في اصل الامر ليس عبثا لان المسند اليه هو الركن الاعظم وكذلك المسند هو الذي تعلق به الفائدة. فليس ذكره عبثا لكن من حيث الظاهر لان ما دل على دليل كالمذكور. فيكون ذكره مع الدليل تكرارا من غير داع. اما اذا كان هناك داع الى ذكره مع القرينة فهذا - 00:02:18ضَ
من دواعي الذكر ويكون لذلك داع يضاف الى الداعي الذي آآ يحمل عليه الحذف قال اما مع ضيق المقام. يعني الاختصار والاحتراز عن العبث بناء على الظاهر. اما مع ضيق المقام كقوله كقوله وهذا البيت - 00:02:42ضَ
ابن الحارث البرجومي وقد قاله وهو محبوس بالمدينة زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول فاني وقيار بها لغريب وصدر البيت من يك امسى بالمدينة رحله فاني وقيار بها لغريب. اي وقيار كذلك. وقيار اسم جمله - 00:03:02ضَ
وآآ رحله يعني منزله ومأواه. وآآ قالوا هنا لفظ البيت خبر واراد به التحسر. اراد به التحسر توجها من الغربة فخذف المسند من الثاني اذا فاني لغريب وقيار كذلك فحذف المسند من الثاني كما رأينا ذكر - 00:03:25ضَ
يسند مع الاول يعني فاني ذكر خبرها وحذف خبر طيار آآ لان يعني ما يجوز ان نقول طيارا معطوف آآ لأن انما يعطف على اسمها قبل استكمال الخبر داعي الحذف هنا آآ هو الاحتراز عن العبث آآ بناء على الظاهر مع ضيق المقام آآ بسبب التحسر والمحافظة - 00:03:50ضَ
وكقوله وهذا البيت مختلف في نسبته. نحن بما عندنا وانت بما عندك راض والرأي مختلف. يعني نحن بما عندنا راضون اه وانت بما عندك راض فحذف الخبر من الاول في المثال الذي قبله حذف الخبر من الثاني هنا حدث الخبر من الاول - 00:04:16ضَ
هما يعني شاهدان آآ اختلف فيهما موضع الحذف اذا اي نحن بما عندنا راضون فراض في في الثاني في الجملة الثانية دل على المحذوف في الاول وكقول ابي الطيب قالت وقد رأت اصفراري من به - 00:04:40ضَ
وتنهدت فاجبتها المتنهد اذا رأته هذه المرأة فقالت من به؟ ومن به؟ آآ قال المعري في شرح هذا البيت آآ من كلام ابي الطيب قال من شأنهم يعني من شأن العرب ان يقولوا لي من شكا امرا - 00:05:03ضَ
آآ مثل ان يقتل له قتيل او يؤخذ له مال من بك ما معنى هذا التركيب؟ اي من الذي اوقعك في هذا الامر وكأنهم يريدون من المأخوذ بك؟ ومن المطالب بمالك - 00:05:22ضَ
اذا قالت وقد رأت اصفراري من به. يعني من مطالب به من المأخوذ به وتنهدت فاجبتها المتنهد يعني المتنهد هو المطالب بذلك. يعني انت لكنه استعمل اه اسلوب او ترك التصريح الى غير التصريح او الى التطوير - 00:05:36ضَ
كما مر بنا ما قال انت من فعل وانما قال المتنهد يعني هو الذي فعل ذلك لذلك قال وطبعا التنهل آآ هو آآ نفس يتصعد من الصدر اه قال المصنف بعد البعيد اي المتنهد هو المطالب به. دون المطالب به هو المتنهد لاننا لو قدرناها المطالبة - 00:05:58ضَ
هو المتناهد لكان لكان المحذوف اه المبتدأ والمبتدأ هو المسند اليه ونحن في باب المسند. فاذا المصنف اورد هذا الشاهد او هذا المثال على ان التقدير فيه المتناهل هو المطالب به. فيكون المحذوف هو - 00:06:23ضَ
اه ان فسر بمن المطالب به؟ يعني هذا التركيب من به ان فسر على على القول من المطالب به وهذا القول يعني على ان المعنى من المطالب به هو آآ رأي آآ رأي ابن جني في آآ شرح ديوان المتنبي المعروف - 00:06:43ضَ
او المسمى لان مطلوب السائلة على هذا الحكم على شخص معين بانه المطالب به ليتعين عندها. لا الحكم على المطالب به اه بالتعيين. اذا فالتقدير من المطالب به فيقال المتنهي - 00:07:04ضَ
هو المطالب به لانها تسأل عن المطالب به وقيل معناه من فعل به وهذا قول الواحد ايضا في تفسير آآ في تفسير هذا البيت في شرحه ديوان المتنبي فيكون التقدير فعل به المتنهد. يعني اجبتها المتنهد يكون التقدير فعل به المتنهل. فاذا - 00:07:26ضَ
يمكن ان نقدر الفعل ويمكن ان نقدر الاسم. فالاسم يكون يعني سؤالها عمن فعل به فيعين فعين لها قال المتنهل هو المطالب به. او يكون على ان السؤال عن الفعل من فعل به فيكون الجواب فعل به المتنهل - 00:07:51ضَ
وفعل كذلك هو المسند ايضا. فعلى التقديرين يكون المحذوف هو المسند لكن على التقدير بالمطالب به هو المتنهد يكون المحذوف هو المسند اليه واما بدون الضيق يعني آآ قال آآ يكون آآ الحذف للاختصار والاحتراز يعني العبث اما مع ضيق المقام كالامثلة - 00:08:11ضَ
التي اوردها واما بدون الضيق كقوله تعالى والله ورسوله احق ان يرضوه. على وجه ما هو هذا الوجه اي والله احق ان يرضوه ورسوله كذلك اذا والله احق ان يرضوه ورسوله كذلك. اما ان جعلنا ورسوله معطوفا على لفظ الجلالة فما يكون فيه - 00:08:36ضَ
حذف ويجوز ان يكون جملة واحدة على التقدير الذي ذكرته. اذا على تقدير انهما جملتان فيكون الله احق ان يرضوه ورسوله كذلك اما اذا قلنا ان التقدير الله ورسوله احق ان يؤدوه بمعنى ان يكون معطوفا ويكون الخبر عنهما فهذا - 00:09:01ضَ
يكون جملة واحدة ولا وليس فيه اه ليس فيه حذف لكن لماذا وحد الضمير ولم يعني يعد على المثنى؟ لان يعني فيه معطوفين. فقال توحيد الضمير لانه لا تفاوت بين رضا الله ورسوله. فكان في حكم مرضي واحد. كقولنا - 00:09:21ضَ
احسان زيد واجماله نعشني ما قال نعشاني وجبر مني ما قال وجبرا مني وكذلك ما قال حق ان وانما قال احق ان يرضوه فافرده لانهما بمنزلة رضا. واحدا وهذا الكلام الذي نقله في معنى توحيد الضمير هو كلام - 00:09:45ضَ
بحرفه في الكشاف في موضع هذه الاية وكقوله ايضا من امسلة الحذف وكقوله زيد منطلق وعمرو. اي وعمرو كذلك ها هنا حذف الخبر ودل عليه ما سبق كما رأينا. طبعا هنا الحذف يمكن ان يقال حدث للاحتراز يعني العبثي. آآ - 00:10:05ضَ
من غير ضيق المقام من غير ضيق المقام لان المقام ليس مقام شعر وليس مقام سجنا وليس مقام سآمة وضجر ونحو ذلك ما يذكر في ضيق المقام وعليه قوله تعالى واللائي يأسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم فعدتهن ثلاثة اشهر واللائي لم يحضن - 00:10:27ضَ
تقدير اي واللائي لم يحضن مثلهن او كذلك. وهذا التقدير ايضا ذكره الزمخشري في الكشاف. اذا واللائي لم يحضن مبتدأ حذف خبره. دل عليه الكلام الذي سبق وكقولك خرجت فاذا زيد. هذه اذا الفجائية - 00:10:49ضَ
يأتي بعدها مبتدأ وهذا المبتدأ يكون محذوف الخبر وجوبا في الغالب. وما يذكر الا اذا كان كون خاصا كما سيأتي. اذا فاذا زيد حاضر فهذا نقول في حذفه حذف لاتباع الاستعمال الوارد على نظائره. لان العرب في في نظيره هذا تحذف الخبر - 00:11:08ضَ
اذن فيمكن ان نقول ايضا حذف للاختصار العدول الى اقوى الدليلين وما الى ذلك لكن الاظهر هنا هو اتباع الاستعمال الوارد على نظائره وقلنا اذا المفاجأة اه عادة تدل على مطلق الوجود. يعني فاذا زيد حاضر او موجود. ولكن اذا اريد بها فعل - 00:11:28ضَ
مثل فائدة زيدون مثلا قائم او اذا زيد مضطجع ونحو ذلك من اه من الافعال الخاصة فلابد من ذكر وكقولك لمن قال هل لك احد ان الناس وهذه عبارة تستعيدها العرب يقولون ان الناس اذب عليك. هل لك احد ان الناس اذب عليك فيأتي - 00:11:53ضَ
ماذا يقول او ماذا تقول انت لهذا الذي حذرك وانذرك وقال لك ان الناس بهمزة وفتحها ومعنا الب عليك او الب عليك يعني مجتمعون. ان الناس قد جمعوا لك فاحذر - 00:12:22ضَ
فماذا تقول ان زيدا وان عمرا؟ ان زيدا وان عمرا. اذا في هذه الجملة مسند محذوف. ما هو هذا المسند قدره او ذكر تقديره فقال اي ان لي زيدا. فزيدا هو اسم ان المؤخر ولي ظرف متعلق بالخبر وهو - 00:12:40ضَ
المحذوف ان لي زيدا وان لي عمرا فحدث الظرف حذف المسند وهو ظرف كما نرى وعليه يعني على هذا الاسلوب الذي هو حذف خبر ان المكررة غرفا قوله قول الاعشاب آآ وآآ يعني ينسب الى - 00:13:01ضَ
ان محلا وان مرتحلا وتتمة البيت ما اتمه المصنف. اكتفى بموضع الشاهد وان في السفر الجماعة المسافرون كالركب الجماعة الراكبون. وان في السفر اذ مضوا او ما مضوا في رواية وان في السفر اذ - 00:13:20ضَ
مضوا مهلا. اذا ان محلا وان مرتحلا. ما تقدير؟ ان محلا اي ان لنا في الدنيا. يعني محلا وان ان لنا مرتحلا عنها الى الاخرة. اذا ان لنا فحذف الظرف وحذف الظرف وهو المسند مع تكررها - 00:13:41ضَ
هذا الظرف وهذه هذا الكلام على هذا الموضع من حذف الظرف مكررا وهو المسند آآ مع امثلته مذكور في دلائل الاعجاز وطبعا هنا الحذف لقصد الاختصار والعدول الى اقوى الدليلين. مع اتباع الاستعمال الوارد. يعني هذا الاسلوب شائع من آآ قولهم - 00:14:01ضَ
ان قولهم ان زيدان وان عمرا وعليه قول الشاعري ان محلا وان مرتحلا وكقوله تعالى وكقوله تعالى قل لو انتم تملكون خزائن رحمة ربي. تقديره لو تملكون تملكون. لو انتم عن انتم - 00:14:23ضَ
قذف فعله لان حرف الشرط ما يليه الا فعل كما نعلم وهنا بدأ يعني يمثل لحذف المسند فعل الامثلة السابقة اكثرها كانت على حتف المسند الاسم وفي بعض الامثلة يحتمل كما في بيت المتنبي الذي - 00:14:41ضَ
مر بنا لكن هنا مثل لحذف المسند الذي يكون فعلا. قال تقديره لو تملكون تملكون. مكررا لفائدة التأكيد لو تملكون تملكون خزائن رحمة ربي اذا لامسكتم خشية الانفاق. فاضمر تملك الاول اضمارا على شريطة التفسير لانه مفسر - 00:15:01ضَ
فيما بعده اضمر وابدل من الضمير المتصل الذي هو الواو تملكون الواو الان حين حذف الفعل تظهر وحدها. اذا ابدل من الضمير المتصل الذي هو الواو ضمير منفصل وهو انتم. لسقوط ما يتصل به - 00:15:21ضَ
اذا الضمير المتصل كان متصلا بالفعل فلما سقط الفعل لم يعد في الكلام ما يتصل به هذا الضمير فجعل مكانه ضمير منفصل يقوم بنفسه. وهو انتم فانتم فاعلوا الفعل المضار اذا نحن نعرب انتم فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده - 00:15:39ضَ
وتملكون تفسيره يعني المذكور. وآآ كما قلنا المحذوف هنا هو اسم. الان سينقل عن الزمخشري اه بلاغة هذا الاسلوب وهو حذف الفعل واقامة اقامة فاعله مقامه مع ذكر ما يفسر هذا الفعل. قال الزمخشري - 00:16:01ضَ
هذا ما يقتضيه ما يقتضيه علم الاعراب. وبالمناسبة كل ما ذكره من التقدير على الاية هو مذكور في الكشاف لكنه ايضا مذكور في غيره فلم يصرح بصاحبه. لكن الان فيما يتعلق بالنكتة البلاغية في هذا الحذف اه صرح - 00:16:25ضَ
نسبتها الى الزمخشري لانه كلام قد لا يكون منسوبا لغير الزمخشري. قال الزمخشري هذا ما يقتضيه علم الاعراب يعني في التقدير والحذف وما الى فاما ما يقتضيه علم البيان ويقصدون بعلم البيان ماذا؟ علم - 00:16:44ضَ
البلاغة وقلنا ان الزمخشري يطلق على علم البلاغة علم البيان يسمي ثلاثة علم البيان وهذه المسألة من مسائل الحذف. وهو من مسائل في علم المعاني وهو لا يعني بعلم البيان هنا يعني العلم الذي يدرس يدرس التشبيه والمجازة والكناية - 00:17:00ضَ
فاما ما يقتضيه علم البيان فهو ان انتم تملكون فيه دلالة على الاختصاص اذا لما ظهر هذا الضمير آآ يعني صارت صورة الكلام صورة المسند اليه المقدم ومعه الخبر الفعلي - 00:17:21ضَ
وهذا كما نعلم يفيد التخصيص او التقوي. يفيد التخصيص او التقوي كما مر بنا في في مبحث التقديم اذا فيه دلالة على الاختصاص وان الناس هم المختصون بالشح المتبالغ. لو انتم تملكون خزائن رحمة ربي اذا لامسكتم خشية - 00:17:39ضَ
اذا هذا خاص بكم. بالناس الذين بنيت نفوسهم على الشح اليس ذلك من صفة الكريم الحليم ونحوه قول حاتم حاتم اه لو ذات سوار لطمتني اذا آآ حاتم الطائي ينسب اليه انه قال لو ذات سوار لطمتني وهذا مثل من امثال العرب - 00:17:59ضَ
ويعني يقال في قصته ان امرأة آآ لطمت حاكما الطائي فقال هذا القول يريد ان انه ما يقتص من النساء ما يقتص من النساء لو ذات سوار لطمتني او يقولون لو غير ذات سوار لطمتني يروى بالروايتين - 00:18:27ضَ
وقول المتلمس فهذا ايضا لو ذات سوار لطمتني او لو غير ذات سوار لطمتني يكون المرفوع الظاهر هذا فاعلا لفعل يفسره المذكور بعده ظاهر الكلام على ان على انه يعني مبتدأ كأنه في صورة المبتدأ - 00:18:45ضَ
قدموا بعده خبر فعلي فهو يفيد الاختصاص وقول المتلمس الضباعي ولو غير اخوالي ارادوا نقيصتي وتتمة هذا البيت وما تمه المصنف جعلت لهم فوق العرانين من سما. والميسم هي الاداة التي يكوى بها - 00:19:05ضَ
واه وهي اسم لاثر الوسم ايضا الميسم هو الوسم ويعني عادة اه كانوا يتقون الاثر في الوجه لانه يبقى. فلذلك كانوا يتفاخرون بانهم اذا رموا الابطال رموهم واصابوا وجوههم. واصابوا وجوههم - 00:19:25ضَ
اه يقول اه اهزوهم لعمري وما عمري علي بهين لقد شان حر الوجه طعنة مسهري. كما قال الشاعر فهذا كان اه اه فهذا كان مما تتقيه العرب ان لا يعني يترك اه يترك الضرب اثرا في وجوههم. وعليه جاء - 00:19:50ضَ
يعني آآ قوله تعالى آآ على هذا المعنى او في هذا المعنى سنسمه على الخرطوم. وهو الانف قال جعلت لهم فوق العرانين من سماء العرانين هي الانوف فبمعنى انه سيهجوهم هجاء يلزم - 00:20:10ضَ
للانف اذا ولو غير اخوالي ارادوا نقيصتي فهذا المرفوع هو فاعل لفعل المحذوف يفسره المذكور بعده وذلك لان الفعل الاول لما سقط لاجل المفسر برز الكلام في صورة المبتدأ والخبر - 00:20:28ضَ
وبعض النحات يعربه مبتدأ وما بعده خبر. على هذا الوجه ولكن يعني جمهور محاط على انه فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده وهو في صورة المبتدأ والخبر كما نرى وكقوله افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا اي الان المحذوف وهو الخبر كمن لم يزين له سوء عمله - 00:20:47ضَ
وكما نرى يعني المقابلة قرينة المقابلة دلت على هذا المحذوف والمعنى افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا من الفريقين الذين قدم ذكرهما الذين كفروا والذين امنوا كمن لم يزين له سوء عمله. ثم كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قيل له - 00:21:12ضَ
ذلك قال لا. فقيل فان الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء. فلا تذهب نفسك عليهم حسرات. اذا لما سئل هذا السؤال هذا السؤال كأنه قال لا قيل بعد ذلك يعني تتمة الايات فان الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء. فلا تذهب نفسك عليهم حسرات. وهذا التقدير كله هو الكلام في الكشافة الزمخشري. وقيل - 00:21:32ضَ
لا وهذا القول آآ للزجاج في معاني القرآن واعرابه ونقله آآ في الكشاف. المعنى افمن زين له سوء عمل ذهبت نفسك عليهم حسرات. بدليل ما ما بعده ايضا من الايات. فحذف الجواب لدلالة فلا تذهب نفسك عليهم حسرات. او - 00:21:56ضَ
افمن زين له سوء عمله كمن هداه الله فحذف لدلالة ايضا ما اتى بعده من الايات فان الله يضل من ويهدي من يشاء. اذا كما رأينا يمكن يعني تعدد التقدير بالنظر الى السياق وما فيه من القرار - 00:22:18ضَ
واما قوله قال بل طبعا اه يعني ضعف هذا ويعني المصنف مع والزمخشري كذلك قبله يرجح التقدير الاول واما قوله قال بل سولت لكم انفسكم امرا فصبر جميل في آآ سورة يوسف اذا قال بل سولت لكم انفسكم امرا فصبر جميل. اذا قال واما قوله والان هذه اما - 00:22:38ضَ
دل بها على انه يريد ان يقول في هذه الامثلة قولا يختلف آآ بعض الاختلاف عما سبق. وقوله سورة انزلناها دي سورة النور وقوله واقسم بالله جهد ايمانهم لان امرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفا. في هذا الموضع الشاهد فكل - 00:23:05ضَ
منها يعني في فصبر جميل. وسورة انزلناها وطاعة معروفة فكل منها يحتمل الامرين. حذف المسند وحث المسند. وسيذكره. يعني في فصبر جميل يعني اما ان يكون التقدير امري صبر جميل او حالي صبر جميل. ليكون المحذوف والمبتدأ وهو المسند اليه. او يكون التقدير - 00:23:25ضَ
صبر جميل امثل بحالي. ويكون المحذوف والمسند. اذا يحتمل حذف المسند وحذف المسند اليه. والعلماء بعضهم الاول وبعضهم رجح الثاني وكل منهم يعني استدل بقرائنا على ذلك اي الان سيورد هذه التقديرات اي فامري صبر جميل. امري صبر جميل يعني المحذوف والمسند اليه على هذا التقدير او فصبر - 00:23:51ضَ
جميل اجمل. وبعضهم قال فصبر جميل امثل. يعني امثل بحالي فيكون المحذوف هو الخبر وهو المسند وهذه في الاية الثانية الان سورة انزلناها وهذه سورة انزلناها. فالمحذوف هنا هو المسند اليه. او فيما اوحينا - 00:24:20ضَ
سورة فيكون المحذوف هو الخبر. وهو المسند اذا او فيما اوحينا اليك سورة انزلناها. وامركم والذي يطلب منكم طاعة معروفة معلومة. اذا طاعة فالمحذوف هو المسند اليه لا يشك فيها ولا يرتاب كطاعة الخلص من المؤمنين الذين طابق باطن امرهم ظاهره لا ايمان تقسمون بها بافواهكم - 00:24:39ضَ
وقلوبكم على خلافها. اذا قدر الكلام كما هو في سياق هذه الاية. والتقديرات التي اوردها على هذه الايات كلها بلفظها في اه الكشافي الزمخشري. هنا في يعني هذا الموضع والذي قبله والذي قبله يلخص يعني يوشك ان يكون - 00:25:10ضَ
ملخصا الكشاف. وقد جمع هذه المواضع او هذا الكلام على هذه الايات من مواضعها في الكشاف اذا بقي الان المثال الثالث او او المثال آآ يعني التقدير الثاني في المثالي الثالث وهو طاعة معروفة او اذا في التقدير الذي سبق - 00:25:30ضَ
في التقدير الذي سبق المحذوف هو المسند اليه. قال او طاعتكم طاعة معروفة اي بانها بالقول دون الفعل في اوقات معروفة امثل في هذا التقدير يكون المحذوف هو المسند وهو الخبر امثل واولى بكم من هذه الايمان الكاذبة - 00:25:51ضَ
اذا قدره على يعني سياق الاية آآ وهي التي يعني آآ وصفت حالهم. قل لا تقسموا طاعة معروفة. قل ما ما علاقة والطاعة بالقدم يعني فسره على الوجهين على تقدير على تقدير حذف المسلم اليه وعلى تقدير حذفه المسلم - 00:26:15ضَ
قالوا في الحذف يعني في تقدير الحذف تكثير الفائدة اذا حمل على حث المسند اليه يكون هناك فوائد. واذا حذف على اذا قدر على حذف المسند يكون فيه فوائد اخرى ففي هذا تكثير للفوائد - 00:26:35ضَ
ومما يحتمي الان بعد ان فرغ من التمثيل لما يحتمل الوجهين. اذا اولا مثل في البداية على ما حذف اه فيه المسند ويعني لا يحتمل غيره وكان المسند فيه اسما ثم انتقل الى الفعل ثم انتقل الى الجملة بعد ذلك انتقل الى ما يحتمل حتف المسند وحذف المسند - 00:26:49ضَ
اليه. ويعني في بعض الامثلة مثل فصبر جميل اكثر العلماء سيبويه والشيخ عبد القاهر في بعض كتبه آآ رجح ان يكون المحذوف هو المسند اليه. وبعضهم رجح حذف المسند الآن انتقل الى بعض المواضع التي فيها اشكال تحتمل وجهين لكن في تقدير هذه الوجوه كلام. قال ومما يحتمل الوجه - 00:27:14ضَ
قوله سبحانه ولا تقولوا ثلاثة ولا تقولوا ثلاثة اه قيل التقدير ولا تقولوا الهتنا ثلاثة اذا بعضهم قال التقدير ولا تقولوا الهتنا ثلاثة يكون ثلاثة خبرا لمبتدأ محذوف. والمحذوف هو المسند اليه. ورد يعني هذا التقدير وهذا التقدير ذكره الزجاج ايضا في معانيه - 00:27:39ضَ
اه ونقله عنه الشيخ عبدالقاهر. والان كل ما سيأتي من الكلام على هذه الاية هو تلخيص لكلام الشيخ عبدالقاهر في دلائل الاعجاز قبل قليل كان يلخص كان القزويني يلخص كلام الزمخشري من في الكشاف والان سيلخص كلام الشيخ عبدالقاهر في الدلائل - 00:28:10ضَ
ورد اذا اورد الشيخ عبد القاهر هذا القول واورد عليه رد واورد بعد ذلك الوجه فيه ورد بانه تقرير لثبوت الالهة. يعني هذه الاية او هذه الجملة اوردت لذلك. لان النفي انما يكون للمعنى المستفاد من الخبر - 00:28:28ضَ
دون معنى المبتدأ. اذا هو الذي يعني هو مناط الفائدة لن نفي الى اذا توجه الى شيء انما يتوجه الى الخبر. لا تقولوا ثلاثة اذا دون معنى المبتدأ كما تقول ليس امراؤنا ثلاثة. في حين تقول ليس امراؤنا ثلاثة. انت لا تنفي ان يكون لك امراء - 00:28:45ضَ
وانما تنفي ان يكونوا ثلاثة. فهو يريد ان يقول اذا قدرنا لا تقولوا الهتنا ثلاثة. فاذا انت لا تنفي ان يكون ثمة عليها اه تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. وانما تنفي ان يكونوا ثلاثة. فقد يكونون مثلا اربعة او اثنين او غير ذلك - 00:29:07ضَ
هذا باطل؟ لا شك فاذا هذا التقدير يوقع في الفساد في فساد المعنى. هذا ما يريد ان يقوله الشيخ عبدالقاهر في الرد. وفيما نقله عنه فانك تنفي به ان تكون عدة الامراء ثلاثة دون ان يكون لكم امراء وذلك اشراك. لانك تثبت - 00:29:27ضَ
الالهة وتنفيذ ثلاثة. مع ان قوله تعالى بعده انما انما الله اله واحد يناقض. اذا صار الكلام متناقضا لان ولا تقولوا ثلاثة انما انما الله اله واحد. اذا الاية لو قدرنا ذلك صارت كانها تثبت الهة ثم بعد ذلك - 00:29:47ضَ
الاية التي بعدها تناقضها. وهذا باطل لا شك والوجه الان ما هو وجه التقدير؟ ما اعراب ثلاثة؟ قال والوجه ان يكون ثلاثة صفة مبتدأ محذوف او مبتدأ محذوفا مميزه لا خبر مبتدئين. اذا لا ان تكون ثلاثة هي خبرا مبتدأ وانما تكون صفة ان تكون صفة - 00:30:10ضَ
محذوف او مبتدأ محذوفا مميزه كما سيأتي والتقدير ولا تقولوا لنا او في الوجود او في الوجود الهة ثلاثة او ثلاثة الهة. اذا لا تقولوا الوجود الهة ثلاثة اه يكون اه يكون ثلاثة صفة مبتدأ محذوف - 00:30:34ضَ
كلمة الهة وهذا والخبر هو في الوجوب. فتكون صفة لمبتدأ محذوف. صفة مبتدأ محذوف. او مبتدأ محذوفا زيزو. يعني لا تقولوا لا تقولوا في الوجود ثلاث الهة. ثلاث الهة فيكون الهة آآ محذوفة - 00:30:59ضَ
ثم حذف الخبر كما حذف من لا اله الا الله. يعني لا اله في الوجود. فحذف الخبر الذي هو في الوجود وحذف كذلك المبتدأ فتكون صفة لمبتدأ خبره محلوف وهذا يعني واقع في عدد من التقديرات كما ذكر - 00:31:21ضَ
لا اله الا الله يعني لا اله في الوجود فحذف الخبر وما من اله الا الله يعني ما من اله في الوجود الا الله في الدين نعم. ثم حذف الموصوف او المميز كما يحدثان في غير هذا الموضع. فيكون النهي عن اثبات الوجود لالهتهم - 00:31:41ضَ
اذا لا تقولوا لنا في الوجود الهة ثلاثة. فيكون النهي هنا عن اثبات الوجود للالهة من اصله. على هذا التقدير صح الكلام ويتسق او يعني يتسقوا الكلام مع ما بعده. ويتصل السياق - 00:31:58ضَ
وهذا ليس فيه تقرير لثبوت الهين. مع ان ما بعده اعني قوله انما الله اله واحد ينفي ذلك. يعني مع ان الجملة في ذلك لكن ايضا تكون توكيدا لما نفته الاولى - 00:32:19ضَ
فيحصل النهي عن الاشراك والتوحيد من غير تناقض. يعني كيف يقع التناقض كما ذكرنا اولا؟ تكون اذا قدرنا اه لا تقولوا الهتنا ثلاثة تكون الاية الاولى تثبت التعدد الالهة كان يكون هناك الهان يعني لان النفي النفي ثلاثة الهة يعني ان هناك آآ - 00:32:34ضَ
انه قد اثبت الى هام. وثم تأتي الاية انما الله اله واحد فيتناقض هذا الكلام على التقدير الذي ذكره من انه صفة لمبتدأ محذوف خبره محذوف ايضا. يكون الوجه على يكون الوجه صحيحا - 00:32:58ضَ
ولهذا يصح ان يتبع نفي الاثنين فيقال ولا تقولوا لنا الهة ثلاثة ولا اثنان. يعني على على التقدير المذكور يمكن ان يتبع ايضا ولا اثنان لانه يحتمله. لانه كقولنا ليس لنا الهة ثلاثة ولا الها وهذا صحيح. ولا - 00:33:16ضَ
يصح ان يقال على التقدير الاول. ولا تقولوا الهتنا ثلاثة ولا اثنان لانه كقولنا ليست الهتنا ثلاثة اثنين وهذا فاسد. اذا على التقدير المذكور يقع آآ يقع فساد فاذا ما كل موضع يحتمل تقدير المسند والمسند اليه يجوز - 00:33:36ضَ
تقديره هذا ما اراد به هذا المثال يعني حين ذكر الامثلة الثلاثة فيه فصبر جميل طاعة معروفة سورة انزلناها انه يجوز فيها يعني تقدير الوجهين فقال هذا ما يصلح في كل موضع. في بعض المواضع قد يؤدي الى فساد - 00:33:58ضَ
المعنى وفسادي الكلام ويجوز ان يقدر ايضا في هذا الموضع ولا تقولوا الله هو المسيح وامه ثلاثة اي لا تعبدوهما كما تعبدونه لقوله تعالى يعني ما الدليل على هذا التقدير؟ قوله تعالى لقد كفر الذين قالوا ان الله - 00:34:15ضَ
سادس ثلاثة فيكون معنى ثلاثة مستوون في الصفة والرتبة. فانه قد استقر في العرف انه اذا اريد الحاق بواحد في وصف وانهما شبيهان له ان يقال هم ثلاثة يعني اذا اردنا الحاق واحدا بوصف اسنين نقول هم سلاسة يعني بمعنى انهم مستوون في هذه الصفة. فايضا يحمل على هذا الوجه - 00:34:36ضَ
كما اذا كما يقال ويكون هنا طبعا ثلاثة خبرا مبتدأ محذوف كما يقال اذا اريد الحاق واحد باخر وجعله في معناه هما اثنان. كما اذا اردنا ان نقول هذا يلحق هذا او يشبه هذا - 00:35:02ضَ
فنقول هما اثنان بمعنى انهما اثنان مستويان في الوصف او مشتركان في هذا الوصف هذا ايضا الوجه الاخير هو من كلام الشيخ عبد القادر. كل ما ذكره من التقديرات ومن الردود والاقوال في تقديري المحذوف - 00:35:18ضَ
في هذه الاية هو من كلام الشيخ عبدالقاهر الان بعد ان فرغ من الحديث اه عن اه مواضع الحتف وما يتعلق به اذا ذكر حتف المسند اه الاسم حذف المسند الفعلي وذكر ما يحتمل اه حذف المسند وحذف المسند اليه وما يقع فيه اشكال. الان - 00:35:34ضَ
انتقل الى شرط الحذف وهو شرط ذكره في حذف المسند اليه لكن قصة اه المسندة ببعض المواضع التي تتصل به. فقال يعني بين ان الحذف لابد له من قرينة قال واعلم ان الحذف لابد له من قرينة. كوقوع الكلام جوابا عن سؤال - 00:35:59ضَ
وقوع الكلام جوابا عن سؤالي ان هذا يكثر في حذف البستان اه ثم قسم هذا الجواب الى قسمين. اذا جوابا عن سؤال اما محقق لقوله تعالى ولئن سألتم هذا السؤال محقق - 00:36:20ضَ
ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله. يعني ايه الله خالقهم او خلقهن الله. من خلقه خلقهن الله اما ان نقدر الفعل ونقدر الاسم. وفي كلا التقديرين يكون المحذوف والمسند - 00:36:36ضَ
وقوله ولئن سألتهم من من نزل من السماء ماء فاحيا به الارض بعد موتها ليقولن الله. الله منزل ذلك نزل ذلك الله. فعلى التقديرين يكون ايضا المحذوف هو المسند. وهناك كما نرى السؤال محقق ولئن سألتهم واضح - 00:36:55ضَ
واما مقدر يعني السؤال قد يكون مقدرا نحو آآ قول القائل وهذا البيت مختلف في نسبته آآ يقول آآ الشاعر ليبكى البناء للمفعول يزيد من يبكي؟ الان هنا السؤال المقدر يزيد - 00:37:15ضَ
هذا الرجل الذي مات جدير بالبكاء. لماذا؟ او من سيبكيه جاء الجواب ضارع يعني يبكيه ضارع لخصومة ضارع بمعنى ذليل ها هو تتمة البيت ما اتمه المصنف ومختبط مما تطيح الطوائح والمختلط هو الذي يأتيك للمعروف من دون وسيلة. يأتيك - 00:37:37ضَ
من غير واسطة يطلب عطاءك والطوائح هي المهلكات. بمعنى يبكيه من يحتاج الى عطائه ونجدته. من يستنجد به في الملمات هذا الذي سيبكيه من يتذكر ان هذا الرجل قد كان يعني آآ يقف مع الضعيف ويقف مع المنكوب - 00:38:02ضَ
الان لم لم يعد موجودا فصار من يحتاج هذا الاحتياج لا يجد من ينجده آآ اليوبكا يزيد ضارعا لخصومة. وروي البيت البناء الفاعل ليبكي يزيد وفي تلك الرواية لا شاهد فيه لانه لا حس فيه. ليبكي يزيد ضارعا فيكون ضارع فاعلا مؤخرا. ويكون اه يزيد - 00:38:25ضَ
مفعولا مقدما فهذا لا حث فيه. لكن الحذف على هذه الرواية ليبكي يزيد ضارع. فضارع هنا هي جواب عن سؤال من يبكي؟ فجاء الجواب ضارع يعني يبكيه ضارع على هذا فعلى هذا التقدير حذف المسند وهو يبكيه ضارع - 00:38:54ضَ
وقراءة من قرأ يعني آآ يمثل للسؤال المقدر بقراءة من قرأ يسبح له فيها الغدو والاعصاب لانه سأل سائل من يسبحه فيها؟ فجاء الجواب يسبحه رجال. اما في قراءة يسبح له فيها - 00:39:17ضَ
بالغدو والاصال رجال فرجال فاعل. لا لا شيء فيها. اما يسبح له فيها بالغدو والاعصار رجال الان كلام جديد وهذه القراءة قراءة متواترة قرأ بها ابن عامر وابو بكر فاذا يسبح له فيها بالغلو والاصال كأن سؤالا قدر من يسبحه فجاء الجواب يسبحه رجال. فحذف المسند - 00:39:40ضَ
اه وقوله كذلك يوحى اليك. ايضا على هذه القراءة. كذلك يوحى بالبناء للمفعول. يوحى اليك والى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم ببناء الفعل للمفعول لانها لو بنيت الفاعل على القراءة المشهورة وهذه القراءة ايضا متواترة قرأ قرأ بها ابن كثير وحده - 00:40:06ضَ
لكن وكذلك يوحي اليك الله وهذه لا شيء فيها. فعل وفعال لفظ الجلالة لكن وكذلك يوحى اليك والى الذين من قبلك. من اوحاك ان سائلا سأل من يوحي او آآ من اوحى - 00:40:30ضَ
جاء الجواب يوحي الله. فحذف المسند قال وفضل هذا التركيب على خلافه يعني ايه اعني نحو ليبكي يزيد ضارع؟ ببنائي هذا هذه الرواية الاخرى وهذا خلاف التركيب. يعني اليوبكى يزيد - 00:40:46ضَ
فضل ادارة عنف فضله على خلافه ما هو خلافه؟ ليبكي يزيد ضارعا وشرحت تقديره قبل قليل او اعرابه ببناء الفعل للفاعل ونصب يزيد من وجوه قال ما فضل هذا التركيب؟ قال من وجوه. والحقيقة ان البناء للمفعول هي رواية في هذا البيت رواية اهل النحو. ورواية الرواتب - 00:41:05ضَ
النائب الفعلي للفاعل وكان الاصمعي ينكر رواية البناء المفعول. اذا البيت مروي بروايتين اذا فضل التركيب الاول الذي هو موضع الشاهد ليبكى يزيد ضارعا اه من وجوه احدها ان هذا التركيب يفيد استناد الفعل الى الفاعل مرتين. اجمالا ثم تفصيلا. ليبكى يزيد - 00:41:28ضَ
هذا على سبيل الإجمال ثم جاء من يبكيه يبكيه ضارع جاء التفصيل فيه اجمال وتفصيل ونحن نعرف ان اجمال الشيء او ذكر الشيء مجملا ثم مفصلا يكون ادعى الى تمكنه في النفس. ادعى - 00:41:54ضَ
الى تمكنه في الناس. لانه ورد مرتين مرة على سبيل الايضاح او مرة على سبيل الابهام. فتشوه وقد يعني عرفت منه النفس شيئا من المعرفة والنفس اذا عرفت طرفا من الخبر او طرفا من المعرفة تسوقت الى معرفة باقي الخبر او تشوقت الى استكمال هذه المعرفة. وهذا هو الشيء - 00:42:09ضَ
الذي يشد النفس او يجعلها اه تتوق او تتشوق الى الى اه معرفة ما يأتي بعد الاجمال من التفصيل وهو تشوقها الى معرفة تتمة ما عرفت جزءا منهم الثاني اذا هذا هو الفائدة الاولى. او الفضل الاول وجه التفضيل. اه الوجه الاول في تفضيل التركيب الاول على الثاني - 00:42:35ضَ
الثاني وجه الثاني من التفضيل ان نحو يزيد فيه ركن الجملة لا فضل. ليبكي يزيد يزيد مفعول به. ويكون فضلا فضلة اما اليوكا يزيد فهو ركن الجملة المعني يعني هنا بالكلام فيكون ركنا في الجملة وهذا اقوى - 00:43:03ضَ
الثالث ان اوله غير مطمع للسامع في ذكر الفاعل. ليبكى يزيد اه فيكون عنده الان يبكي يزيد كأن الكلام في اوله على ان الفاعل لن يذكر النفس كأنها لا تطمع - 00:43:23ضَ
لمعرفته. فاذا ما جاءها وهي متشوقة اليه. فاذا ما جاءها كان كما يقال كالغنيمة الباردة. والشيء اذا جاء من حيث لا يحتسب له في النفس لذة اذا فيكون عند وروده كمن تيسرت له غنيمة من حيث لا يحتسب. وخلافه بخلاف ذلك. يعني اذا لم يكن كذلك لا تحصل - 00:43:43ضَ
هذه اللذة الواقعة في هذا آآ التركيب. اذا هذا التركيب الذي فيه اه اجمال ثم تفصيل وفيه سؤال مقدر له فضل على التركيب الاخر من ثلاثة وجوه كما ذكر ومن هذا الباب - 00:44:05ضَ
ما هو هذا الباب؟ اعني الحذف الذي قرينته وقوع وقوع الكلام جوابا عن سؤال مقدر. قال ومن هذا الباب قوله تعالى وجعلوا لله شركاء الجنة على وجه فان ما هو هذا الوجه وجعلوا لله شركاء الجنة - 00:44:30ضَ
سيذكر ان طبعا جعلوا يتعدى الى مفعولين. سيذكر ان احد الوجهين او احد الوجوه ان يكون لله شركاء هما المفعول او هو الثاني والجن يكون بدنا وكذلك من الوجوه المذكورة فيه ان يكون لله - 00:44:50ضَ
اه زائدا وشركاء الجن المفعول الاول والثاني لكن وقع بينهما تقديم وتأكيد. فهو يذكر ذلك على وجهي الذي سيأتي اه وهو ان يكون لله شركاء مفعولا اولا ومفعولا ثانيا اذا على وجه فان لله شركاء ان جعلا مفعولي جعلوا فالجن يحتمل وجهين - 00:45:08ضَ
احدهما ما ذكره الشيخ عبدالقاهر. وهو ان يكون منصوبا بمحذوف دل عليه سؤال مقدر كأنه قيل يعني وجحدوه لله شركاء وجعلوا لله شركاء والانكار هنا على ان يكون لله شركاء - 00:45:33ضَ
ثم جاء السؤال من هؤلاء الشركاء؟ من جعلوا لله شركاء؟ فقيلا الجن؟ فيفيد الكلام انكار الشرك مطلقا الكلام الاول وجعلوا لله شركاء يفيد انكار الشرك مطلقا فيدخل اتخاذ الشريك من غير الجن في الانكار - 00:45:53ضَ
اتخاذه من الجن وجعلوا لله شركاء انكر عليهم ان يجعلوا لله شركاء ثم جاء الان التخصيص السؤال والجواب عنه بان الذي جعلوه الجن. وهذا اشد انكارا. انكار اتخاذ الشريك انكار اتخاذ الشريك واقع وآآ عبر عنه بالاية. ثم عبر عما هو اخص في الانكار - 00:46:13ضَ
وهو ان يكون الشريك من الجن والثاني يعني الاحتمال الثاني في التقدير اذا جعل لله شركاء مفعولا اول اول ومفعولا ثانيا. والثاني ما ذكره الزمخ شديدا. اول ذكره الشيخ عبدالقاهر - 00:46:44ضَ
الثاني ما ذكره الزمخشري وهو ان ينتصب الجن بدلا من شركاء. وجعلوا لله شركاء فيكون الجن بدلا في الوجه الاول الذي ذكره الشيخ عبدالقاهر جعل اه شركاء مفعولا بفعل محذوف - 00:46:59ضَ
ويفيد انكار الشرك مطلقا ايضا كما مر. يكون واجعلوا لله شركاء يفيد انكار الشرك مطلقا ثم جاء البدل الذي فيه التخصيص شدد عليهم عليهم النكيرة في جعل الجن شركاء الان هذا كله في الوجه الاول - 00:47:18ضَ
اذا جعل لله شركاء مفعولي جراما. الان وان جعل لله لغوا وكان شركاء الجن مفعولين قدما ثانيهما على الاول يعني وجعلوا لله شركاء الجنة. يعني الجنة شركاء ثانيهما على الاول. لماذا قدم شركاء على الجن وفائدة التقديم استعظام ان يتخذ لله شريك من كان - 00:47:37ضَ
ملكا او جنيا او غيرهما. اذا ايضا يؤول الى المعنى الذي ذكره. ففي الوجوه الثلاثة المعنى المراد والله اعلم بمراده ان الانكار عليهم في اتخاذ الشريك سواء كان من الجن او من غيره. وان كان هناك تخصيص بالانكار. هذا معنى ثان تخصيص - 00:48:03ضَ
لانكار اتخاذ الشريك من الجن. قال ولذلك قدم اسم الله على الشركاء. ولو لم يبنى الكلام على التقديم. وقيل وجعلوا الجنة شركاء لله لم يفد الا انكار جعل الجن شركاء والله اعلم. وهذا اورده الشيخ عبدالقاهر في بحث التقديم. فقال هذا التقديم - 00:48:31ضَ
جعل الكلام او اغنى عن كلام طويل. بمعنى ان التقديم افاد ايجازا. فلو كانت فلو كان نعم الان خارج القرآن وجعلوا الجن شركاء لله لما افاد الا انكار اتخاذ الشريك من الجن فحسب - 00:48:51ضَ
وقال وهذا الكلام اذا اردنا ان نجعله يفيد الانكار اتخاذ الشريك من غير الجن لكن ينبغي ان نقول وجعلوا الجن شركاء وحاشا لله ان يكون له شريك من الجن ومن غيره. لاحظوا هذا الكلام الطويل - 00:49:10ضَ
الذي اضفناه استغني عنه بتقديم شركاء وجعلوا وجعلوا لله شركاء الجنة ولولا هذا التقديم لاحتجنا الى كثير من الكلام. كما في اياك نعبد قدم وسنذكره ان شاء الله في باب آآ احوال متعلقات الفعل - 00:49:26ضَ
اياك نعبد لو لم يقدم اياك قلنا نعبدك آآ كان كان يحتاج الكلام حتى نخصص العبادة لله سبحانه وتعالى نقول ولا نعبد غيرك. لكن اياك نعبد افادت عبادة الله واختصاص العبادة به واننا لا نعبد غيره. فتقديم كلمة اغنى عن جملة او اكثر - 00:49:50ضَ
ومنه يعني من الحذف الذي قرينته وقوع الكلام جوابا عن سؤال مقدر ارتفاع المخصوص في باب نعمة وبئس على احد القولين يعني على قول من يجعل المخصوص خبر مبتدأ محذوف. نعم الرجل زيد - 00:50:17ضَ
هذا ايضا من يحمل على هذا النوع وهو الحذف الذي دل عليه سؤال مقدر. الحذف الذي قريته سؤال مقدم نعمة الرجل زيد فكانك نعم الرجل من هذا الرجل فتقول هو زيد - 00:50:35ضَ
اه اذا اه تقول هو زيد فعلى هذا الوجه ايضا يحمد على هذا الباب الان فرغ من من الحالي الاولى من احوال المسند وهي الحذف وما يتعلق به الان سينتقل الى مقابل الحذف وهو الذكر. كما فعل في احوال المسند اليه جاء بذكر المسند - 00:50:54ضَ
اليه ثم جاء بذكر حذف المستند اليه ثم ذكر بعده ذكرى المستند اليه والان قال واما ذكره يعني ذكر المسند. فاما ما مر في باب المسند اليه من زيادة التقرير. هناك قال الذكر يكون لزيادة التقرير. والتعريض بغباوة السامع. قالوا هناك - 00:51:21ضَ
ان تكون هناك قرينة دالة على المسند اليه ثم يذكر بعد ذلك للتعريض بغباوة السامع بانه لا يفهم من القرائن انما يفهم من الكلام المذكور صراحة. والاستنزاف والتعظيم والاهانة وبسط الكلام - 00:51:41ضَ
وكل هذه الاغراض يعني مثلنا لها وشرحناها في باب احوال اه المسند اليه. واما ليتعين كونه اسما فيستفاد منه الثبوت اذا قد يكون ذكر المسندين من اجل ان نقول انه اسم - 00:51:59ضَ
واذا كان المسند اسما فهذا يعني ان الجملة تفيد الثبوت كانت جملة الاسمية كما كما نعرف تفيد الثبوت والجملة الفعلية تفيد التشدد التجدد. فاذا ما كان المسند اسمنت والمسند اليه لا شك سيكون اسما - 00:52:18ضَ
اه فتكون الجملة عند ذلك اسمية فاذا ما حذف لا ندري كما رأينا في بعض الامثلة قلنا يقدر المسند فعلا ويقدر اسما لانه محذوف وان كان قد يكون هناك بعض القرائن التي ترجح تقدير الفعل احيانا وترجح تقدير الاسم احيانا لكن يبقى هذا على سبيل يبقى - 00:52:37ضَ
على سبيل الظن لا على سبيل القطاع. اما اذا ذكر المسند واريد انه آآ سمون فيكون ذلك على سبيل القطع اذا فيستفاد منه الثبوت. او كونه فعلا يعني يذكر ليقال او يؤكد على انه فعل. فيستفاد - 00:53:01ضَ
منه التجدد لان الفعل يفيد التجدد او كونه او كونه ظرفا يعني يذكر على انه ظرف فيورث احتمال الثبوت والتجدد لان الظرف قد يعلق بالفعل قد يعلق بالاسم على الخلاف بين النحات في ذلك - 00:53:21ضَ
واما لنحو ذلك يعني من الاغراض قال السكاكي. الان اورد كلاما خاصا السكاكين ونحن نعرف انه لا يصرح بالسكاكين الا في بعض الاراء الخاصة به التي لم يسبق اليها او - 00:53:41ضَ
يصرح باسمه في بعض الاراء التي يريد آآ الاعتراض عليها. الاعتراض عليها او بيان ما فيها من يعني اشكال. فقال قال السكاكي واما للتعجيب يعني ذكر المسند واما للتعجيب من المسند اليه بذكره. يعني يذكر المسند للتعجيب من المسند اليه. كما اذا قلت زيد يقاوم الاسد - 00:54:00ضَ
مع دلالة قرائن الاحوال وفيه نظر المصنع لحصول التعجيب بدون الذكر اذا قامت القرينة اذا قال آآ يذكر المسند آآ مع المسند اليه للتعجيب من مع المستند اللي هي التعجيب من المستندين كما يقال - 00:54:24ضَ
يقاوم الاسد. فنحن ذكرنا مسند وهو آآ يقاوم الفعل من اجل التعجب من المسند اليه. وقال قد يقع التعجيب بدون الذكر اذا قامت عليه قرينة الحقيقة ان هذا الاعتراض دفعه اه شراح التلخيص ومنهم اه تفتازاني فقال حصول التعجيب بدون ذكر ممنوع - 00:54:44ضَ
لان القرينة انما تدل على نفس المسند وما التعجيب المتكلم للسامعين فبذكر المستغنى عنه في الظاهر. فاذا قال دلالة القرائن تدل على الذكر لكن آآ حصول التعجيب بدون الذكر لا يكون صوابا فالاعتراض المصنف هنا اعتراض القزويني على السكاكين ضعيف في هذا الموضع - 00:55:11ضَ
الان سينتقل بعد ان انتهى من الحديث يعني الحذف والذكري حذف المسند وذكره. الان سينتقل الى يعني جعل المسند غير جملة افراده وجعله غير جملة. قال واما افراده معناه هنا المفرد يقابل الجملة. واما افراده فلكونه غير سببيا. واسا نشرح بعد قليل ما معنى السببية او الخبر السببي؟ مع عدم - 00:55:34ضَ
سعادته تقوي الحكم ومر بنا التقوي تقوي الحكم وهذا يقع اذا كان المسند اه اليه اه اسما والمسند فعلا يعني يكون كما قلنا تقديم المسند اليه مع الخبر الفعلي. فقلنا هذا اه في - 00:56:00ضَ
بعض الوجوه او بعض الصور يفيد تقوي الحكم. يفيد تقوي الحكم افادة التقوي يعني ان المسند جملة. وكذلك المسند السببي ايضا يكون جملة فالحقيقة يعني لو كان سببيا او مفيدا للتقوي يكون جملة قطعا. يكون جملة قطعا - 00:56:17ضَ
لقولك زيد منطلق هذا غير سببي ولا يفيد التقوي. وقام عمرو كذلك هذا ليس بسببيا ولا يفيد تقوي الحكم. والمراد بالسببي نحو زيد ابوه منطلق. زيد ابوه منطلق والحقيقة انه فقط مثل على مثل بمثال على السبري ولم - 00:56:38ضَ
آآ ولم يبينه ولم يعرفه. فقالوا يعني لم يفسره لاشكاله. وتعسر ضبطه. والحقيقة يعني كان الاولى ايضا ان يمثل بالجملة الفعلية. لان الخبر السببي يقع في الجملة الاسمية ويقع في الجملة الفعلية. وتفسير - 00:57:01ضَ
خبر السببي هو جملة علقت على المبتدأ بعائد. جملة علقت على المبتدأ بعائد زيد ابوه منطلق فابوه هذه جملة وهي المسند جملة علقت على المبتدأ بعائد بشرط الا يكون ذلك العائد مسند اليه لتلك الجملة. يعني زيد هو منطلق - 00:57:21ضَ
هذا ليس بخبر سببي لابد من ان تكون الجملة التي هي المسند معلقة بالمبتدأ بعائدا هذا العائد لا يكون مسندا اليه فيها حينما يكون لسبب من المسند اليه لذلك تقول زيد ابوه منطلق وزيد ابوه قائم وزيد قام ابوه كذلك كل هذا يسمى خبرا سببيا او مسندا - 00:57:43ضَ
قال السكاكي واما الحالة المقتضية لافراده فهي اذا كان فعليا ولم يكن المقصود من نفس التركيب تقوي الحكم والتقوي ذكرناه في باب المسند اليه في التقديم واعني بالمسند الفعلي ما يكون مفهومه محكوما به بالثبوت للمسند اليه او بالانتفاء عنه. كقولك ابو - 00:58:09ضَ
منطلق. والكر من البر بستين. الكر آآ ستة اوقار. ستة اوقار حمار. آآ آآ وهو يعني مكيال مشهور عندهم فيقولون الكر كما نقول مسلا الكيلو. آآ الكر من البر من القمح بستين - 00:58:35ضَ
وضرب اخو عمرو ويشكرك بكر ان تعطى. فمثل هنا بالجملة الاسمية وبالجملة الفعلية التي ماض ومضارع والمقيدة بالشرط. ويشكرك بكر ان تعطه. وفي الدار خالد كذلك في بالظرف اذ تقديره استقر او حصل في الدار على اقوى الاحتمالين. يعني على تعليق الظرف بالفعل. لان - 00:58:55ضَ
في التعلق هو الفعل على مذهب اكثر من نوحا. لتمام الصلة بالظرف كقولك الذي في الدار اخوك الان هذا الكلام ايضا اورده للسكاكين. في باب اه افراد المسند ليعترض عليه. قال فيه نظر من وجهين. لهذا حين قالوا - 00:59:23ضَ
يعني بالمستند الفعلي كذا كذا اه فمثل بهذه الامثلة قال وفيه نظر من وجهين في هذا الكلام احدهما ان ما ذكره في تفسير المسند الفعلي يجب ان يكون تفسيرا للمسند مطلقا - 00:59:41ضَ
ان ما اورده من الامثلة ابو زيد منطلق من البر من البر بستين وضرب اخو عمرو ما كل هذه الامثلة هي من وانما تصلح للمسند مطلقا للفعلية وغير الفعلية. والظاهر انه انما قصد به الاحتراز عن المسند السبي. حقيقة الامثلة جميعها التي اوردها - 00:59:57ضَ
ليست من المسندي السببي. اذ فسر المستند السببي بعد هذا بما يقابل تفسير المسند الفعلي. اذا السكاكي اولا المستند الفعلي هو لكن في امثلته ما لا يدخل تحت المسند الفعلي وفسر بعد ذلك المسندة السببية ومثل له - 01:00:20ضَ
بقولنا زيد ابوه انطلق او منطلق. يعني زيد ابوه منطلق هذا هو المسند السببي. والبر الكر منه بستين فجعل كما ترى امثلة السببيين البر كله منه بستين من السببين. فجعل كما ترى امثلة السببي مقابلة لامثلة الفعل مع - 01:00:40ضَ
الاشتراك في اصل المعنى. والحقيقة يعني ان الشراح قالوا هذا الاعتراض قوي من الاعتراضات القوية على السكاكين لانه آآ حقيقة ما يعني يخرج كلامه هو قال واراد ان يمثل للمسند الفعلي لكنه مثل للمسندي عامة فاورد - 01:01:00ضَ
فيه من امثلة الفعلي ومن امثلة السببية ايضا. ثم جاء بعد ذلك بالكلام على السبب ففي كلامه في كلام السكاكي اشكال والثاني يعني الاعتراض الثاني ان الظرف الواقع خبرا اذا كان مقدرا بجملة كما اختاره كما في قولنا الكر من البر - 01:01:18ضَ
من البر عفوا بستين تقديره الكر من البر استقر بستين فيكون المسند جملة ويحصل تقوي الحكم كما مر. اذا استقر بستين هذا هو الخبر الفعلي. الذي يكون فيه المبتدأ آآ على المسند اليه. آآ اسما - 01:01:39ضَ
آآ مقدما كما مر بنا في الامثلة. وبعد ذلك يأتي الخبر اه المسند او الخبر جملة فعلية. فاذا ما قدرنا في مثل هذه الامثلة اه متعلقة بظرف فعلا سيكون من الخبر الفعلي - 01:02:02ضَ
اذا كان المسند جملة ايضا لكونه استقر مسندا الى ضمير خالد لا الى خالد على الاصح لعدم اعتماد الظرف على شيء. اذا يكون كما قلنا على هذا التقدير من الخبر الفعلي. وهذا اشكال يعني يقع فيما - 01:02:22ضَ
السكاكين الان سينتقل الى آآ كون الخبر فعلا او اسما بعد ان تكلم على افراد المسند بمعنى انه يقع غير جملة جملة ففصل في الحديث عن وقوعه غير جملة. ولماذا يقع كذلك؟ الان سينتقل الى كونه فعلا او اسما - 01:02:39ضَ
واما كونه فعلا فلتقيده قبل قليل اشار الى هذا حين قال يعني يذكر لينص على انه اسم او فعل. الان آآ اه يفصل في اصل المسألة وهو انه ماذا يفيد اذا كان اسما؟ وماذا يفيد اذا كان فعلا - 01:03:01ضَ
واما كونه فعلا فلتقييد باحد الازمنة الثلاثة. اذا لان الفعل كما نعلم اما ان يكون فعلا ماضيا وفعل الماضي هو او الزمان الماضي هو الزمان الذي قبل الزمان تكلمك واما ان يكون مستقبلا والمستقبل هو الزمان الذي يترقب وقوعه بعد هذا الزمان واما ان يكون حالا وهو اجزاء زمن - 01:03:18ضَ
الحال هو اجزاء من اواخر الماضي واوائل المستقبل متعاقبة من غير مهلة وتراخ. كما يقال زيد يصلي والحقيقة او الحال ان بعض صلاة صلاته ماض وبعضها باق حين نقول فلان يصلي - 01:03:43ضَ
ويكون قد شرع في الصلاة فبعض صلاته صار ماضيا وبعضه باق الان. على اخصر ما يمكن. اذا اذا اوردنا فعلا فلنقول نستعمل هذا الفعل في المضي للتعبير عن الزمن الماضي والزمن الماضي فيه توكيل - 01:04:01ضَ
لذلك مر بنا اذا اردنا توكيد شيئا آآ نعبر عنه بلفظ الماضي. وان كان واقعا في المستقبل بمعنى ان هذا الشيء واقع لا محالة. فالزمن الماضي هو من اوكد الازمنة واقواله انه وقع وانتهى. مضى. والزمن المضارع من اوسع - 01:04:21ضَ
هاي الازمنة كما يقولون. كذلك الماضي يمكن ان يقرب الى الى الحال بقتل. وكذلك المضارع هو اطول الازمنة يعبر به عن ما يقع وما يتجدد. والمستقبل كذلك لما تنتظره كل واحد من هذه الثلاثة ينطوي على - 01:04:42ضَ
فوائده فاذا ما اردنا التعبير عن الماضي او الحاضر او المستقبل نعبر عنه بالفعل باخسر ما يمكن لان الاسم قد يدل على المضي او الحالي او الاستقبال لكن يدل بقرينة لا بنفسه. لذلك قال على اخصر ما يمكن - 01:05:02ضَ
اذا قلنا ذهب دللنا على ان الذهاب قد وقع في زمن مضى من غير قرينة تدل على ذلك اذا مع افادة التجدد اذا باستعمال الفعل ندل على الزمان الذي نريد العبارة عنه وكذلك نفيد تجدد هذا الفعل مرة بعد مرة. واما كونه - 01:05:21ضَ
لافادة عدم التقييد والتجدد وانما يعني ندل ايقاع المسند اسما على ثبوت الامر كما سيمثل بعد قليل. قال ومن البين فيهما قول الشاعر وهو النظر ابن في بعض المصادر لا يألف الدرهم المضروب. وفي رواية الصياح - 01:05:46ضَ
سرتنا والسرة هي يعني ما تجمع فيه الدراهم لا يألف الدرهم الصياح سرتنا لكن يمر عليها وهو منطلق اذا الانطلاق ثابت له ما يتغير اذا هذا الدرهم يمر على سرتنا يمر على سرتنا ويستمر - 01:06:14ضَ
انطلاقه ثابت ومروره بنا انما هو مرور مؤقت. ويستمر فلذلك اراد اثبات الانطلاق او ثبوت الانطلاق بمعنى ان ما لا ما ينقص عندهم وانما يصل اليهم يتابع طريقه الى مستحقه والى الفقير والى الضيف والى من ينجدونه. يفتخر بهذه الخصال بالكرم وانفاق المال وما الى ذلك - 01:06:38ضَ
وقوله هذا مثال وقوع المسند اسما. للدلالة على الثبوت. وقوله وهو طريف ابن تميم وكلما وردت عكاظ قبيلة عكاظ كما نعلم سوق للعربي كان بناحية مكة كانوا يجتمعون به في كل سنة - 01:07:09ضَ
اه فيقيمون شهرا يتبايعون وينشدون الاشعار وقالوا سمي عكاظا لانهم يتعاقبون فيه بمعنى يتفاخرون وعريف القوم قال اوكلما وردت عكاظ قبيلة بعثوا الي عريفهم يتوسمون بعثوا الي عريفهم يتوسموا وعريف القوم هو القيم بامرهم الذي شهر وعرف بذلك. ويتوسم بمعنى يتفرس في الوجوه - 01:07:31ضَ
ماذا يريد بهذا؟ يقول ان لي على كل قبيلة جناية كما تواردوا عكاظة طلبني الكافل بامرها. اذا كل قبيلة ترد عكاظا عكاظ تبعث من يبحث عن هذا الرجل يفتخر بانه فاتك قد اصاب جناية عند كل قبيلة. اوكلما وردت عكاظ قبيلة وبعثوا الي عريفهم يتوسمون - 01:07:59ضَ
فهذا التوسم ليس ثابتا وانما هو متجدد يقع من كل واحد من هؤلاء العرفاء وكذلك يتجدد منه انه يبحث عنه فيتفرس في كل وجه وجه حتى يصيب وجهه فشرح ذلك بقوله اذ معنى الاول على انطلاق ثابت للدراهم المطلقة - 01:08:25ضَ
اذا الدرهم منطلق ما يقف ما يقف عندهم وانما يستمر في طريقه الى مستحقه من غير اعتبار تجدده وحدوثه. يعني كانه لا يمكث لا يتجدد له المكوس. وانما انطلق من غيرهم اليه - 01:08:48ضَ
واستمر له الانطلاق. ما امسكوه شيئا. وانما تركوه منطلقا غاية في المدح بان المال يخرج منهم الى غيرهم. فما يمكث عندهم ما يتمسكون به البتة ومعنى الثاني على توسم وتأمل ونظر يتجدد من العريف هناك. وهذا حال من يبحث عن رجل ينظر هنا وينظر هناك - 01:09:06ضَ
ينقل نظره هكذا يتفرس في الوجوه. يتأمل في آآ ملامح الوجوه. فاذا ما رأى وجها مغطى يلاحق هذا الوجه وينظر في عينيه وفي آآ في ملامح وجهه حتى يثبته الان بعد ان انتهى من الحديث عن فوائد ايراد المسند فعلا او اسما انتقل الى تقييد المسند الفعلي بمفعول - 01:09:33ضَ
وترك تقييده. ومن المقيدات الشرط واعتقد بالشرط يعني آآ نخص به آآ الدرس اللاحق باذن الله الدرس العاشر. وكذلك من المقيدات المفعول به والمفعول به كذلك سيخص به المصنف بابا على حيله وهو احوال متعلقات الفعل متعلقات الفعل هو هي من القيود - 01:10:00ضَ
لما كانت كانت لها تفاصيل كثيرة ومسائل متعددة افرد لها المصنف بابا على حيله وهو الباب الذي صار يعرف باحده متعلقاتي الفعل. فقال واما تقييد الفعل بمفعول ونحوه. اذا قد يقول قائل اليست احوال متعلقات الفعل هي من القيود - 01:10:25ضَ
نعم يعني هذا الباب يمكن ان نقول باب احوال متعلقات الفعل هو جزء من هذه المسألة. لكنه جزء فيه تفصيل وتفريعات اقتضت ان يفرد في باب على حياله قالوا اما تقييد الفعل بمفعول ونحوه نحوه يعني من الحال والتمييز التمييز والاستثناء فلتربية الفائدة. وقد مر بنا في التخصيص - 01:10:46ضَ
تخصيص المستديلي او كلما ازداد تخصيص المسند اليه او المسند ازدادت الفائدة. لان الشيء العام لا فائدة منه شيء ما موجود قال لك اعتبر السكاك اعتبر اعتبر قول اه اعتبر ذلك في قولك شيء ما موجود وفلان ابن اه ابن فلانا يحفظ القرآن - 01:11:12ضَ
الجملة الاولى عامة والثانية خاصة لا شك ان الخاصة فيها فائدة لذلك قالوا لا يبتدأ بالناكرة لانه لا فائدة من الاخبار عن العام طبعا الشائع كقولك ضربت ضربا شديدا فالان سيمثل ببعض القيود للفعل قال ضربت ضربا شديدا فمثل بمفعولي - 01:11:32ضَ
المطلق والمفعول المطلق يعني في الرتبة عند النوحات هو في اول المفعولات يليه المفعول به وضربت زيدان في المفعول به وضربت يوم الجمعة في ظرف الزمان وضربت امامك في المكان وبدأ بالزمان من الزمان مقدم على المكان وهو اوسع منهم - 01:11:54ضَ
وضربت تأديبا في مفعولي لاجله وضربت بالصوت وجلست والسارية بمفعولي معه وجاء زيد راكبا وطاب ركز الحال يعني وطاب زيد نفسا في التمييز هذا اه والتقييد يعني بالصوت بالتقييد بالجار والمجرور. فذكر جميع او اكثر القيود التي تقع مع الفعلي - 01:12:11ضَ
ثم قال والمقيد في نحو كان زيد قائما هو قائما لا كان اذن اه يريد ان يقول اه ان اه ان المقيد في جملة كان زيد قائما اه هو قائما بمعنى ان - 01:12:37ضَ
وهو المسند مقيد بالفعل ونحن نتكلم هنا عن الفعل المقيد بقيد فليست كان هنا هي المقيدة بالخبر كما يعني يريد بعض النحات. وهذا هذا الشيء نبه عليه السكاكين وخلف فيه المحاد فقال في هذه الجملة جملة الفعل الناقص مع اسمه - 01:12:56ضَ
وخبره آآ المقيد المقيد هو الخبر. الخبر مقيد بكانا لا ان كان الفعل مقيدتكم بالخبر. فلو كانت كان اه مقيدة بالخبر جعل في هذه في هذا الباب فيريد ان يقول ان يعني مثل هذه الجملة ليست من هذا الباب. لانها ليست فعلا مقيدا بقيد - 01:13:21ضَ
انما هي خبر مقيد فعلا اه هذا ما اراده. واما ترك تقييده فلا مانع من تربية الفائدة. الم نقل ان التقييد لزيادة الفائدة كذلك ترك التقييد يكون لمانع من تربية الفائدة كأن يكون لا حاجة يعني الى ذلك. اما يعني كعدم - 01:13:46ضَ
بالمقيدات مثلا او عدم الاحتياج اليها او خوف انقضاء فرصة او عدم ارادة ان يطلع السامع او غيره من الحاضرين على الزمان الفعلي او ما كان اذا احيانا آآ يعني نورد الفعل من غير تقييد - 01:14:13ضَ
سيكون هناك مانع اما ان نريد العموم او ان لا نريد التفصيل لمانع من ذلك التفصيل آآ الى هنا آآ ينتهي آآ درسنا آآ نقف عند هذا الحد ونرجئ الحديث عن التقييد بالشرط وهو - 01:14:32ضَ
يعني مسألة واسعة نرجئها الى الدرس القادم والحمد لله رب العالمين - 01:14:52ضَ