الإيضاح لتلخيص المفتاح - د.ضياء الدين القالش
الإيضاح لتلخيص المفتاح - 11 - الفصل االحادي عشر - د.ضياء الدين القالش
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو الدرس الحادي عشر من دروس ضاحي للخطيب القزويني رحمه الله تعالى. وفيه نختم الحديث في احوال المسند وبقي من احواله التنكير والتعريف وكونه جملة - 00:00:00ضَ
تقديمه وتأخيره وفي مبحث المسند عاد المصنف رحمه الله تعالى الى تقديم التنكير على التعريف وهذا هو الاصل عند النوحات لان ما يحتاج لان ما لا يحتاج الى علامة اصلا لما يحتاج الى علامة فالتنكير اصل والتعريف فرع لكنه في احوال المسند اليه قدم - 00:00:32ضَ
آآ التعريف على التنكير بما ذكرناه من ان المسند اليه هو الركن الاعظم اه نبدأ الان بالحديث عن التنكير. قال واما تنكيره فاما لارادة عدم الحصر والعهد. لانه سيذكر بعد قليل ان من - 00:00:54ضَ
اغراضي او من انواع التعريف. اه الحصر والعهد فاذا لم نرد ذلك نكرناه. قال فاما لارادة عدم الحصر والعهد قولك زيد كاتب. فانت لا تريد ان تحصر الكتابة في زيد - 00:01:11ضَ
اه وكذلك لا تريد ان تذكر شيئا معهودا عند السامع في هذا فتنكر. وعمرو شاعر. لا قولك عمرو الشاعر اذا كان آآ كما سيأتي في حديثنا عن العهد وحديثنا عن الحصر - 00:01:27ضَ
واما كذلك التنكير يقع لاغراض اخرى. قال واما للتنبيه على ارتفاع شأنه او انحطاطه اه على ما مر بنا في المسند اليه. مر بنا في المسند اليه ان التنكير يكون للتعظيم ويكون لخلاف التعظيم. وضربنا هنالك امثلة كسيرة وذكرنا - 00:01:43ضَ
بعض الامثلة التي يقع فيها التنكير للتعظيم ولخلافه في الان معا على الخلاف بين البلاغيين في بعض الامثلة لقوله تعالى هدى للمتقين. اه طبعا هنا على اعتبار ان هدى خبر لمبتدأ محذوف ليكون هو المسند - 00:02:01ضَ
اي هدى لا يكتنه كنه. بمعنى لا تبلغ غايته وعظمته. هدى لا يكتنه كنهه. فاذا التنكير هنا التعظيم ولبيان ارتفاع شأن هذا الهدى وانه مما لا تبلغ غايته الآن سينتقل بعد الحديث عن التنكير لم يطل فيه الحديث - 00:02:20ضَ
ولم يفسر في اغراضه لما ذكره في احوال المسند اليه. وهذه الاحوال كما نرى تتكرر في هذه الابواب اه الان سينتقل الى تخصيص المسند وترك تخصيصه. قالوا اما تخصيصه بالاضافة او الوصف فلتكون الفائدة اه اتم كما - 00:02:45ضَ
مرة مر بنا في تخصيص المسند اليه ان تخصيصه يكون لتمام الفائدة او لتكون الفائدة به اتم لان الشيء اذا كان مخصصا لا شك ان الفائدة وتكون منه اجدى. بخلاف العام الشائع الذي لا فائدة منه. وهنا وثم ذكر المصنف يعني قال آآ انظر الى - 00:03:04ضَ
قولنا شيء ما موجود واعتبر ذلك في قولك فلان ابن فلان يحفظ القرآن على سبيل المثال المثال الاول فيه عام والثاني فيه مخصص ولا شك ان الفائدة في الثاني اه اتم من الفائدة في الذي قبله - 00:03:24ضَ
فإذا زيادة الخصوص تفيد أهمية الفائدة كما ذكروا واما ترك تخصيصه بهما. اذا قد نترك التخصيص بالاضافة او الوصف آآ وطبعا يعني قالوا آآ طبعا ذكر في المعمولات قال التقييد حين ذكر المفعول المفعولات وذكر - 00:03:42ضَ
قال هناك تقييد المسند وهنا قال تخصيص المسند فقالوا يعني اه جعلوا اه المعمولات كالمسندي اه المعمولات مع المسند اه للتخصيص او للتقييد وجعل الاضافة والوصف من المخصصات هذا مجرد السلاح. كلاهما متقاربان في - 00:04:04ضَ
معنا قال واما ترك تخصيصه بهما فظاهر مما سبق ايضا مر بنا في احوال المسند ان تخصيصه يترك وكذلك مر بنا آآ في آآ في في موضع لاحق ايضا ان ترك التخصيص يكون لداع يدعو الى ذلك كأن آآ كأن لا اريد آآ - 00:04:24ضَ
هذا الذي اذكره وتخصيصه. وقد يكون هناك آآ مقام يقتضي ترك هذا التخصيص واما الان سينتقل الى التعريف. بعد ان انتهى من التنكير والتخصيص سينتقل الى تعريف. الى تعريف المسندقات واما تعريفه - 00:04:50ضَ
فالافادة السامع اما حكما على امر معلوم بطريق من طرق التعريف بامر اخر معلوم له كذلك اذا نفيد حكما على امر معلوما وهو المسند اليه المعلوم بطريق من طرق التعريف. وطبعا قالوا في هذا اشارة الى ان المسند اليه ينبغي ان يكون معرفا. ولا سيما اذا كان المسند معرفا - 00:05:09ضَ
فليس يعني ليس في كلام العربي ان يأتي المسند اليه منكرا والمسند معرف هذا من الغريب فلا بد لنا اذا عرفنا المسند ان يكون المسند اليهم معرفا لا محالة وقال اذا اه اه اما حكما على امر معلوم بطريق من طرق التعريف ومرت بنا طرق التعريف في احوال المسند اليه. بامر اخر - 00:05:35ضَ
معلوم له كذلك واما لازم حكم بين امرين كذلك. اذا قد يكون احيانا المسند اليه معروفا السامع والمسند ايضا معروف عن السامع. لكن النسبة التي بين المسند والمسند اليه غير معروفة - 00:06:01ضَ
كان اعرف جيدا مثلا واعرف ان انطلاقا قد وقع لكن ما اعرف ان هذا الانطلاق منسوب او مسند الى زيد الان آآ جعلوا او اسنادوا آآ المسند الى المسند اليه او انشاء هذه الجملة يفيد او مجيء - 00:06:17ضَ
والمسندي يفيد هذا الحكم قال الان تفسير هذا انه قد يكون للشيء صفتان من صفات التعريف ويكون السامع عالما باتصافه باحداهما دون الاخرى اذن شيء قد يكون له صفتان من صفات التعريف. انه فلان - 00:06:37ضَ
مثلا اسمه زيد وفلان عالم. فانا اعرف ان اسم فلان زيد لكن لا اعرف انه عالم فحين اقول زيد عالم فانا افدت او زيد العالم فانا افدت هذه الفائدة فاذا اردت ان تخبره يعني السامع بانه متصف بالاخرى فتعمد الى اللفظ الدال على الاولى يعني على الصفة التي يعرفها المخاطب - 00:06:56ضَ
وتجعله مبتدأ اذا هو يعرف ان اسم فلان زيد اه ولا يعرف انه عليم فتعمد الى الصفة المعروفة عنده فتجعلها ماذا تجعلها مبتدأ؟ فتقول زيد تبدأ به وتعمد الى اللفظ الدال على الثانية وتجعله خبرا. لان الخبر كما ذكرنا سابقا في الفرق بينه وبين الصفة - 00:07:19ضَ
حاليا الخبر ولما لا يعرفه المخاطب. وانا يعني بما لا يعرفه كما قلنا قد لا يعرف الحكم. يعرف الخبر ويعرف المبتدأ لكن لا يعرف النسبة بينهما اذا وتعمد الى اللفظ الدال على الثانية يعني على الصفة الثانية وتجعله خبرا. فتقول زيد تبدأ بالصفة المعروفة عند السامع - 00:07:44ضَ
اخبر عنه بالصفة غير المعروفة عند عند السمع وهو انه ماذا؟ عالم تفيد السامع ما كان يجهله من اتصافه بالثانية. الان لو عرف انسانا لو عرف هذا السامع انسانا بصفة العلم - 00:08:05ضَ
رجلا يتكلم في اه مجلس من المجالس وشام عنده العلم فعرف باخبار الناس او بمعرفته انه عالم لكنه ما عرف اسمه. فاراد ان يسأل يسأل عن ذلك او اردت ان تخبره فتقول العالم - 00:08:21ضَ
الذي رأيته الذي سمعته فتبدأ بالصفة التي عرفها السامع. ثم الان تخبر بالصفة التي لم يعرفها. فتخبر تقول العالم يعني الذي سمعته والذي آآ اعجبك كلامه هو كذا هو فلان مثلا او العالم احمد او خالد وغير ذلك من الاسماء - 00:08:42ضَ
اذا ستفيد السامع ما كان يجهله من اتصافه بالثاني. هذا هو يعني الاصل الذي يرتبط بالمسند والمصل اليه. ولماذا ذكر هذا لاننا امام سميني كلاهما معرفة. بمعنى ان كلا منهما يصلح ان يكون مبتدأ. ان اقول زيد العالم. يجوز ان اجعل زيدا - 00:09:08ضَ
في ان اجعل زيدا في اول الكلام او ان اجعل زيدا مبتدأ. ويجوز لي ان اجعل كلمة العالم مبتدأ. كما ذكرت في الجملتين السابقتين لذلك آآ اشار الى هذا الاصل في الترتيب - 00:09:28ضَ
الآن سيأتي بأمثلتين ويفصل الحديث عنها. متى نجعل الاسم الاول مبتدأ؟ ومتى نجعل اسم الاول ايضا خبرا؟ وهذا الكلام الذي سوقه مع امثلته كله من كلام الشيخ عبدالقاهر في دلائل الاعجاز. معظم ما سيذكره هنا في تعريف المسند آآ ملخص عن كلام شيخ - 00:09:42ضَ
عبدالقاهر في دلائل الاعجاز وانا ذكرت مرارا ان الايضاح في كثير من مواضعه يوشك ان يكون تلخيصا للدلائل واحيانا وللكشاف احيانا اخرى وفي احيان كثيرة هو تلخيص مفتاح العلوم اذا كما اذا كان للسامع اخ يسمى زيدا. اذا امامي سامع - 00:10:05ضَ
وله آآ اخ يسمى زيدان وهو يعرفه بعينه واسمه. ولكنه لا يعرف انه اخوه. اذا هو يعرف آآ رجلا بعينه واسمه بمعنى انه التقى به وعرف ان اسمه زيد لكن لا يعرف ان زيدا هذا هو هو اخوه - 00:10:27ضَ
واردت ان تعرفه انه اخوه لكنك تعرف انت ايها المتكلم وتريد ان تعرف هذا السامع هذا الحكم تقول له زيد يعني هذا زيد الذي التقيته وعرفت اسمه وعرفت اشياء كثيرة عنه له صفة لا تعرفها ما هي هي انه اخوك - 00:10:48ضَ
تقول زيد اخوك سواء عرف ان له اخا ولم يعرف ان زيدا اخوه يعني تقول له هذه الجملة وتضع زيدا في موضع المبتدأ واخوك في موضع خبر في حالين سواء عرف هذا السامع ان له اخا ولم يعرف ان زيدا اخوه او لم يعرف ان له اخا اصلا حتى لو لم يكن يعرف ان له اخا اصلا - 00:11:07ضَ
لكنه يعرف رجلا بعينه واسمه يسمى زينب فتقول زيد هذا الذي تعرفه اخوك. بصرف النظر الان عن معرفة بوجود الاخ او لا وان عرف ان له اخا في الجملة واردت ان تعينه عنده قلت اذا عرف ان له اخا في الجملة - 00:11:27ضَ
يعني يعرف ان له اخا لكن ما يعرف اسمه وما يعينه فالان الصفة التي لا يعرفها هي وقوع الاخوية على رجل يسمى زيدان فتقول اخوك زيد فتجعل الخبر اما اذا لم يعرف ان له اخا اصلا فلا يقال ذلك له. اذا ما تبدأ باخوك اذا لم يكن يعرف ان له اخا اصلا. انت تبدأ - 00:11:50ضَ
اخوك اذا كان يعرف ان له اخا. على الجملة بمعنى انه لا يعرف تفصيل اسمه ولا يعرف اوصافه وما الى ذلك. لكن اذا لم يكن يعرف فانت ما تقول اخوك زيد تقول زيد اخوك - 00:12:15ضَ
كما مر بنا سابقا. فلا يقال ذلك لامتناع الحكم بالتعيين على من لا يعرفه المخاطب اصلا. اذا لانه لا يعرف المبتدأ اه لا يعرف الشيء الذي تبني عليه الحكم. فلا تفيد هذه الجملة تلك الفائدة التي ذكرناها. اذا - 00:12:31ضَ
تبدأ بالصفة التي يعرفها المخاطب الشيء وتجعل الصفة الثانية في الخبر وظهر الفرق بين قولك زيد اخوك وقولنا اخوك زيد. اذا فرقا وقد ضربت قبل قليل ايضا مثالا مقاربا لهذا - 00:12:51ضَ
وكذا اذا عرف السامع انسانا يسمى زيدا بعينه واسمه. يعرف انسانا لشخصه واسمه وان اسمه زيد. وعرف انه كان من انسان انطلاق. اذا عرف من جهة اخرى انه ان واحد من الناس قد انطلق - 00:13:09ضَ
ولم يعرف انه كان من زيد او غيره لكنه لم يعين هذا المنطلق من هو فاردت ان تعرفه ان زيدا هذا الذي يعرفه هو المنطلق. اذا انت الان نسبت هذا الحكم الى زيد. اذا هو عرف زيدا - 00:13:28ضَ
وعرف انطلاقا واقعا من واحد من الناس لكنه لم يعينه. فانت الان تعينه. فتقول زيد المنطلق. وان اردت ان يعرفه ان ذلك المنطلق هو زيد قلت المنطلق زيد. اذا عرف انطلاقا اردت ان تعرفه ان المنطلق هو زيد بعين - 00:13:46ضَ
فتبدأ بالمنطلق. وكذا اذا عرف السامع انسانا يسمى زيدا بعينه واسمه عرفه بشخصه واسمه وهو يعرف معنى جنس المنطلق واردت ان تعرفه ان زيدا متصف به يعرف معنى جنسي المنطلق الذي يسطح على كل واحد واردت ان - 00:14:06ضَ
اذا لم يقع له يعني لم تقع له معرفة بان انطلاقا قد وقع على الجملة كما مر بنا قبل قليل وانما هو يعرف جنس انطلاق. كما مر في اه يعني المثال السابق. واردت ان تعرفه ان زيدا متصف به فتقول زيد المنطلق. فتضع زيدا اولا - 00:14:26ضَ
وان اردت ان تعين عنده جنس المنطلق قلت المنطلق زيدان المنطلق جنس يدخل تحته افراد كثيرة فانت تحدد له الان الفرد المقصود وهو زيت هذا كله كما قلت كلام شيخي عبدالقاهر وشرحه في هذا المعنى والتفريق. وهذا التفريق لا يذكرونه الا عندما يكون المسند اليه معرفته - 00:14:46ضَ
ويكون المسند كذلك معرفته فعند ذلك يستويان في هذا الجانب. الان قال لا يقال ولا يقال هنا سيشير الى قول. هذا القول الظاهر انه يريد به قول الفخر الرازي لانه اورده في نهاية الايجاز. ونهاية الايجاز كنا ذكرنا في آآ الدروس الاولى انه تلخيص لدلائل الاعجاب - 00:15:11ضَ
غازي واسراري البلاغة. لكن اضاف في بعض الاراء وخالف فيه الشيخ عبدالقاهر في بعض المواضع اذا ماذا قال الفخر الرازي؟ آآ قال آآ لا يقال آآ المصنف يقول لا يقال بمعنى هذا القول لا يقبل. آآ زيد دال على - 00:15:34ضَ
الذاتي فهو متعين للابتداء تقدم او تأخر. اذا هذا القول مضمونه ان كلمة زيد دالة على الذات والذوات انما تكون مبتدأ. ما يخبر بها لانها ليست باوصاف فما يجوز ان نقول زيد - 00:15:50ضَ
خبر خبر وانما يكون نقول اذا قلنا المنطلق زيدا فيكون زيد خبرا آآ مبتدأ مؤخرا واذا قلنا زيد المنطلق فيكون مبتدأ في موضعه والمنطلق دال على امر نسبي بمعنى انه وصف فهو متعين للخبرية - 00:16:05ضَ
تقدم او تأخر اه فاذا يعني اه مضمون هذا الكلام كما قلت لكم اذا ان الذات هي التي ينسب اليها هي التي يسند اليها والصفة عادة هي التي ينسب بها وهي التي يسند بها. فحق المسند اليه ان يكون اسم ذات وحق المسند ان يكون صفة. هذا ما يعني ارى - 00:16:25ضَ
يعني على هذا القول ما ذكرناه من التفصيل سابقا لا معنى له لانا نقول اذا لماذا لا يقال يرد هذا القول لان نقول المنطلق لا يجعل مبتدأ يعني حين نقول المنطلق زيد على ان المنطلق مبتدأ - 00:16:48ضَ
لا نجعله مبتدأ الا بمعنى الشخص الذي له الانطلاق. اذا المنطلق يعني الشخص فنريد به اسم ذات وان كان من حيث الظاهر هو اذا وانه بهذا المعنى لا يجب ان يكون خبرا. اذا بمعنى انه الشخص الذي له الانطلاق هنا صار اسم ذات ولم يعد صالحا اصلا للخبائث - 00:17:04ضَ
وزيد لا يجعل يحين نقول المنطلق زيد ونجعل زيدا خبرا. فنحن لا نجعله خبرا وهو اسمه وهو اسم ذات. لا وان انما نحوله الى صفة كيف؟ قال وزيد لا يجعل خبرا الا بمعنى صاحب اسم زيد. فصار بهذا التأويل وصار - 00:17:24ضَ
معنى فصار فيه معنى الوصفية. وانه بهذا المعنى لا يجب ان يكون مبتدأ لانه صار وصفا. اذا المبتدأ لا لا شك انه ينبغي ان يكون اسم ذات فاذا ما جاء - 00:17:45ضَ
في موقع مبتدأ مظاهره وصف يؤول بالذات وكذلك الخبر لا يكون الا وصفا فاذا ما جاء في موضع الخبر ما هو اه يعني ما ظاهره انه اسم ذات اول بذلك - 00:17:59ضَ
ولذلك منعوا قالوا ولا يجوز ولا يكون اسم زمن خبر عن جثة. وان يفت فاخبره. بمعنى انه يتأول في غير هذه المسألة لكن يعني بمعنى ان الخبر قد لا يكون وصفا. قد يكون احيانا ظرفا لكنه مؤول بالوصفية - 00:18:13ضَ
ثم التعريف بلام الجنس. الان هذا ما مضى تكلم عن اه اه اللام في تلك المواضع. ثم انتقل الى تعريف الى لام الجنس فقال ثم التعريف بلام الجنسي قد لا يفيد قصر المعرف على ما حكم عليه به اذا اللام اذا كانت لام الجنس - 00:18:33ضَ
اذا كانت الان ما مضى كان حديثا عن لام العهد. الان ينتقل للحديث عن لام الجنس. قال لام الجنس. اذا دخلت على المسند اما ان تفيد القصر واما تفيد القصر - 00:18:54ضَ
المشهور آآ ان يعني تعريف طرفي الجملة الاسمية يفيد القصر لذلك قالوا اذا ما جاء المسند معرفا فيعني كثيرا ما تكون هذه الجملة لان المسند اليه في الغالب يكون معرفة فلا شك ان هذه الجملة تفيد القصر. نعم هذا كثير - 00:19:06ضَ
انه ليس في كل موضع وانما يوكل الى القرائن وما يعني اه يدل على هذه المعاني. الان سيذكر اه تأتي فيه اللام ولام جنسا وما تفيد القصر قال ثم التعريف بلام الجنس قد لا يفيد قصر المعرف على ما حكم عليه به. كقول الخنساء اذا قبح البكاء على قتيل - 00:19:26ضَ
يعني اذا صار البكاء على القتيل قبيحا رأيت بكاءك الحسن الجميل. رأيت بكاءك الحسنة الجميلة كما نرى بكاءك مفعول به اول والحسنة مفعول به ثاني لكن هذان المفعولان اصلهما مبتدأ وخبر يعني هذا كان في الاصل - 00:19:52ضَ
الحسن اه كان في الاصل مسندا. يعني بكاؤك الحسن. هذا اصل الجملة. فعلى هذا اوردها في هذا الموضع. اذا رأيت بكاء الحسنة الجميلة وهذا الشاهد اورده الشيخ عبد القاهر وقلت لكم معظم ما سيرد هنا في الحديث عن تعريف المسند اصل الكلام فيه آآ من كلام - 00:20:10ضَ
عبد القاهر في دلائل العجاز. قال الشيخ عبدالقاهر هنا في هذا البيت لم ترد الخنساء ان تقول آآ ان آآ بكاءه هو الحسن الجميل الذي لا حسن غيره لم ترد ذلك - 00:20:30ضَ
والا ما كان المعنى صحيحا. اذا الثناء عليه ليس حسنا ورثاؤه ليس حسنا اذا هي لا تستحسن الا البكاء هذا ماء وهذا لا تريده الخنساء. لو قرأنا ابياتها وقصائدها وما قالته في اخيها وفي رسائه نجد ان هذا الكلام اذا حمل على - 00:20:46ضَ
المصري كان فاسدا اذا ماذا تريد؟ انما تريد ان تجعل ان تدخل هذا البكاء في هذا الجنس. في جنس الحسن الجميل. اذا اذا كان غيري يرى ان البكاء على الميت او البكاء على القتيل ليس بحسن فانا اراه في هذا الجنس. انا ادخله - 00:21:07ضَ
في جنس الحسن الجميل. كما يدخل في جنس الحسن الجميل رثاء ويدخل فيه الندب ويدخل فيه كذا وكذا والتأبين وذكر الاوصاف ذلك مما يعني هو شائع عندهم عن القتيل اذا وقد يفيد قصره - 00:21:29ضَ
التعريف لام الجنس قد لا يفيد كما في بيت الخنساء وقد يفيده. اما تحقيقا واما مبالغة. اذا اما على وجه التحقيق كقولك الامير بمعنى لا امير سواه. هذا متى يكون يعني قصرا تحقيقيا وسيمر بنا ان شاء الله في باب القصر. معنا القصر التحقيقي - 00:21:46ضَ
التحقيقي بالتفصيل لكن هذا والحقيقة ان التعريف المسند هو جزء من باب قصر هو جزء من باب القصري هذا من الاشياء التي اخذت على هذا التقسيم تقسيم السكاكي والقزويني تقسيم ابواب علم المعاني - 00:22:06ضَ
بان هناك بعض الاشياء ذكرت في ابواب وحقها ان تكون في ابواب اخرى وانها متداخلة. انها متداخلة. من ذلك حديثهم عن تعريفهم في المسند اه فتعريف المسند يفيد في كثير من الصور القصرة وهو يعني طريقة من طرق القصر وسيشير الى ذلك في باب القصر - 00:22:23ضَ
ان شاء الله لكن في باب القصر يركزوا على آآ طرق اربعة. آآ ليس منها آآ هذا الموضع لانه احيانا لا يفيد كمام الربيع قال واما مبالغة اذا متى نقول زيد الامير ويكون قصرا تحقيقيا اذا لم يكن امير سواه - 00:22:43ضَ
اذا كان هو اميرا اه اميرا اه وحيدا فما فيكون هذا للقصر التحقيقي واما مبالغة بمعنى اننا نقول ان فلانا تفرد بهذه الصفة بمعنى انه قد بلغ فيها رتبة او رتبة الكمال حتى انه في هذه الرتبة لا ينازعه احد - 00:23:02ضَ
بل ان من يتصف بهذه الصفة وهو دون هذه الرتبة كأنه لا يعتد به. هذا هذا هو معنى المبالغة فيه. بمعنى اننا رفعنا هذا الرجل في وصفه بهذه الصفة من الشجاعة والكرم وغير ذلك من الاوصاف حتى جعلناهم في مرتبة لا يشركها لا يشركه فيها غيره بل ان كل من - 00:23:23ضَ
يتصف بهذه الصفة من اقرانه آآ كأنهم آآ جعلناهم كأنهم لا يتصفون بها واما مبالغة بكمال معناه في المحكوم. اذا وصل درجة من درجة الكمال في هذه الصفة حتى انه لا يشركه فيها احد - 00:23:43ضَ
لقولك عمر الشجاع ما معنى عمر الشجاع؟ لذلك يسمون هذه اللام اللام الكمالية بمعنى تدل على الكمال في الصفة. احيانا بعضهم يعني بعض المتأخرين نسميها كذلك ولم يسمها يعني البلديون المشهورون بهذا لكن آآ ذكرت هذا يعني تذكيرا وتأكيدا على معنى الكمال فيها - 00:24:00ضَ
الكامل في الشجاعة. اذا عمروني الشجاع معناها الكامل في الشجاعة. فهو يعني وصل الى رتبة تفرد بها قد تخرج الكلام في صورة توهم ان الشجاعة لم توجد الا فيه بعدم الاعتداد بشجاعة غيره لقصورها عن رتبة الكمال. اذا آآ هذه الصفة التي تصف بها هذا الرجل وهي الشجاعة او الكرم - 00:24:19ضَ
فيها غيره الواقع لكنني الان انا اردت معنى فيها قصدت الى القصر هذا المعنى هو ان هذا الموصوفة قد بلغ درجة الكمال في هذه الصفة حتى انه تفرد فلم يعد يشركه باقي اقرانه. هم نعم متصفون بهذه الصفة لكن اتصافهم بها في تلك الدرجات - 00:24:45ضَ
التي هم فيها لا اعتداد بها. لا ترقى الى الدرجة التي وصل اليها حتى كأنهم لا ينظر اليهم في تلك الدرجة. هذا هو هو المعنى الذي يريده المتكلم يعني يدعيه لكن في الواقع قد لا يكون كذلك - 00:25:09ضَ
ثم المقصود الان آآ قد يكون هذا التعريف بالجنس قد يكون آآ للصفة المطلقة وقد يكون للصفة مخصصة كما سيقول. ثم المقصود قد يكون نفس الجنس مطلقا. بمعنى عمر الشجاع فانا اجعله - 00:25:27ضَ
في هذه الصفة عمرو الواهب عمرو الكامل عمر الكريم بمعنى انه كريم في كل آآ ما يشتمل وعليه الكرم من الافراد آآ اي من غير اعتبار تقييده بشيء كما مر - 00:25:47ضَ
وقد اقيد هذا الشيء كما سيأتي. اقول هو شجاع اه تحتدم المعارك مسلا. هو شجاع حين يفر الابطال الى اخره. احدد شيئا اخصص اخصص هذه وقد يكون الجنس باعتبار تقيده لظرف او غيره. كقولك هو الوفي حين لا تظن نفس بنفس خيرا - 00:26:05ضَ
اذن هو متفرد بوفائه في هذه اللحظات حين لا تظن نفس بنفس خيرا. فان المقصور هو الوفاء في هذا الوقت. اذا هو مقصور على الوفاء او على الوفاء في هذا الوقت لا في كل لا اننا ادعينا قصره في - 00:26:29ضَ
اه في هذه الصفة اه على الاطلاق اذا فان المقصور هو الوفاء في هذا الوقت لا الوفاء مطلقا وكقول الاعشاب هو الواهب المئة المصطفاة اما مخاضا واما عشارا اذا المخاض هي الحوامل من النوم. والعشار هي التي مضى لحملها عشرة اشهر وهي انفس النوق واعزها على اهلها. اذا - 00:26:51ضَ
اه الاعشى يقول في ممدوحه اه يقصره على هبة خاصة. ما هذه الهبة الخاصة؟ اذا لم يقل هو الواهب لم يقصره على هذه الصفة. على الصفة آآ على انه يهب. ولم يقصروا على انه يهوي المئة من الابل - 00:27:17ضَ
وانما جعله مقصورا على هبة المئة من الابل اما مخاضا اما الحوامل واما اشارة. اذا هو اختص بهذه الهبة فانه قصر هبة المئة من الابل في احدى الحالين. يعني اما مخاضا واما اعشار لا هيبتها مطلقا ولا الهبة مطلقا. لو اراد الهبة المطلقة - 00:27:37ضَ
قال هو الواحد اذا هذا قد يقع فيكون يعني قصرا لشيء خاص في هذه الصفة. وهذه الوجوه الثلاثة يعني العهد الذي مضى في الامثلة الاولى. والجنس للقصر تحقيقا والجنس للقصر مبالغة تمنع جواز العطف بالواو ونحوها - 00:28:00ضَ
على ما حكم عليه بالمعرف بخلاف المنكر. لماذا؟ لانها افادت القصر. والقصر يعني ان المذكور آآ لا يتصف او ان هذه الصفة لا يتصف بها غير المذكور فكيف تعطف عليه؟ كيف تقول زيدون المنطلق يعني تقصره على او تقصير الانطلاق عليه ثم تقول وزيد وعمر فانت افسدت الكلام - 00:28:22ضَ
وافسدت المعنى معنى القصر فيه. اذا بخلاف المنكر المنكر حين تقول مثلا زيد منطلق وعمرو لا حرج في ذلك فلا يقال زيد المنطلق وعمرو لان العطف هنا اه يخالف القصر. ولا زيد الامير وعمرو. انت تقول زيد الامير بمعنى لا - 00:28:46ضَ
فكيف تعطف ولا لان العطف يفيد الاشراك بمعنى انه يشركه في هذه الصفة غيره. وهذا خلاف معنى القصر ولا زيد الشجاع وعمر. حتى وان كانت على معنى انه كامل في الصفة. فانت تشرك تشرك آآ عمرا آآ - 00:29:05ضَ
آآ تشرك في هذه الصفة رجلا اخر. وهذا خلاف معنى القصر الذي ذكرناه انتهى الان من التعريف والتنكير تعريف التنكير المسند وتعريفه. الان سينتقل الى كون المسند جملة. قال واما كونه جملة فاما - 00:29:26ضَ
لارادة تقوي الحكم بنفس التركيب كما سبق. ومضى لنا حديث عن التقوي حين تكلمنا على تقديم المسند اليه وقلنا ان المصطلح التقوي هذا مصطلح سكاكي آآ والشيخ عبد القاهر يعبر عنه بالفاظ اخرى - 00:29:43ضَ
اه بمعنى التقرر في النفس او التقرير في النفس والتحقيق والتوكيد وما الى ذلك فسبب هذا التقوي وهذا التقوي يقع في المسند اليه حين يكون المسند جملة. وقلنا الشيخ عبد القاهر لم ينص على ذلك لكن - 00:30:02ضَ
انه مفهوم مفهوم من امثلته. ينال المسند اليه اذا جاء في اول الكلام وجاء الخبر جملة فعلية لذلك قلنا تقديم المسند اليه على الخبر الفعلي فهذا هو المناسب يعني ماذا ذكر قضية التقوي ها هنا؟ لانها ملازمة لمجيء المسند جملة لمجيء - 00:30:19ضَ
المسند جملة ولا سيما اذا كان جملة فعلية. وسبب التقوي عند السكاكين ان المبتدأ اذا جئنا به قلنا زيد فيستدعي ان يسند اليه شيء وهذا الاسناد بمنزلة الرابط. ثم اذا جاء المسند فعلا وهذا الفعل فيه ضمير كما اقول زيد قام. فيه ضمير وهذا الضمير يعود على زيد - 00:30:43ضَ
وهذا العود هو ربط اخر. فارتبط به مرتين كانه اسند مرتين. فمن هنا جاء التقوي. شيخ عبدالقاهر يعلنه بانه اه بأنك تأتي بالشيء اه بعد ان تقرره في النفس تذكر زيدا ثم تأتي بالفعل الذي فيه الضمير العائد على زيد. فمن هنا جاء التقوي والتقرر في - 00:31:05ضَ
اذا الان ما نريده من حديث التقوي هو اننا اذا لم نأت بالمسند آآ او اذا اتينا بالمسند اليه جملة فيكون لارادة ماذا التقوي واما لكونه سببيا وقد مضى ايضا تعريف السببي. وقلنا يعني السببي هو ان آآ يعلق المسند اليه آآ - 00:31:28ضَ
آآ بجملة لا يكون آآ ان تعلق اي يعلق المسند اليه بضمير في جملة لا يكون هذا الضمير مستندا اليه لذلك جاء مثلا او حين اقول اه زيد وهو فمثل هذا ما يكون - 00:31:49ضَ
سببية ما يسمى سببيا يعني في جملة مثلا الحال. فلابد من ان يكون الرابط الضمير المذكور في الجملة الذي يعود على المسلم ينبغي الا يكون مسندا اليه فيها مثلا مثلا زيد ابوه قائم - 00:32:10ضَ
فهذا الضمير يكون متصلا بالمبتدأ الذي في جملة المسند مثل هذا يسمى سببيا فاذا اذا اتينا جملة بالمسند جملة فمن اغراض ذلك ان نريد ان يكون سببيا وقد تقدم بيان ذلك تكلمنا على السببية وتفاصيله - 00:32:28ضَ
الان وفعليتها الجملة يعني اذا كانت فعلية وفعليتها لافادة التجدد اذا وقد مر بنا في آآ مجيء المسند آآ فعلا ان انه اذا كان فعلا فيفيد التجدد واسميتها اسمية الجملة يعني المسند جاء جملة فهذه الجملة اما ان تكون فعلية واما ان تكون سمية فاذا كانت فعلية فنأتي بها فعليا - 00:32:49ضَ
لتفيد التجدد واذا جئنا بها اسمية فانما نأتي بها كذلك تفيد الثبوت. فان من شأن الفعلية ان تدل على التجدد ومن شأن الاسمية ان تدل على الثبوت وسيأتي الان بالامثلة على بالك - 00:33:17ضَ
قال وعليهما يعني على افادة الفعلية التجدد والاسمية الثبوتة. قوله تعالى واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم الان اين الشاهد؟ ما شرحه لانه واضح لكن ايضا نوضحه ونزيده بيانا. آآ مجيء - 00:33:31ضَ
اه الاول جملة فعلية هو قوله امنا وقوله امنا. اذا امنا جاء على انه جملة فعلية. وهنا طبعا جاء به جاء بهذه الامثلة على للاستدلال على ان الفعل يفيد يفيد التجدد وان الاسم يفيد ماذا؟ الثبوت - 00:33:57ضَ
فهؤلاء اذا المنافقون اذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا عبروا لهم عن ايمانهم بالجملة الفعلية. من ان هذا يتجدد وعبروا بالفعل الماضي كما نبه بعض المفسرين لان يعني الزمن فيه اقصى بمعناهم مؤمنون انهم امنوا - 00:34:18ضَ
اه باقصر تعبير امنا وان كان قد اختاروا الماضي يؤكد لهم بانهم يعني ايمانهم مؤكد. لكن هذا ليس ثابتا. ليست صفة ثابتة فيهم. اذا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم. عبروا لهم بالجملة الاسمية - 00:34:39ضَ
عبروا لهم بالجملة الاسمية والتأكيد هذا يعني الجواب عن سؤالهم كأن شياطينهم سألوهم ماذا عن قولكم للمؤمنين امنا فاكدوا لهم انا معكم كنا معكم لان انا يعني تقع في جواب السائل. وما قالوا انا مؤمن انا غير مؤمنين مثلا قالوا انا معكم. لان المعية - 00:35:02ضَ
معية الشياطين تقتضي عدم الايمان وتقتضي محاربة المؤمنين وتقتضي الاتيان بالمنكرات واشياء كثيرة جدا. لذلك يعني كان هذا التعبير في غاية الايجاز وفي غاية البلاغة. اذا قالوا انا معكم ثم بعد ذلك بينوا له - 00:35:25ضَ
ان ما قالوه للمؤمنين انما هو على سبيل المخادعة. قالوا انما نحن مستهزئون. انما نحن يعني الثابت في اوصافنا اننا نستهزئ بهؤلاء المؤمنين وندعي لهم اننا مؤمنون. استعملوا انما وسيمر بنا في باب القصر ان انما تستعمل لما يعرفه المخاطب ولا ينكره - 00:35:45ضَ
الشياطين هم يعرفون منهم هذه الصفة. اذا هم عبروا للشياطين عن الصفة الثابتة فيهم. وهو انهم غير مؤمنين او انهم مع الشياطين فيما هم عليه من الضلال. اما حين عبروا للمؤمنين فقالوا امنا - 00:36:05ضَ
وقوله كذلك وعليهما قوله قالوا سلاما في قصة ابراهيم عليه السلام مع الملائكة. اذ دخلوا عليه يعني الملائكة قالوا سلاما قال سلام اذ اصل الاول يعني اه قولهم سلاما اذ اصل الاول نسلم عليك سلاما يعني يريد ان سلاما هي منصوب لفعل محدود - 00:36:24ضَ
وتقدير الثاني قوله يعني سلام سلام عليكم. الان اذا هم كما هو ظاهر يريد والكلام هنا للزمخشري تكلم على هذه الاية وذكر هذه النكات اللطيفة فيها. اذا اه الملائكة سلموا على ابراهيم بالجملة الفعلية. وهو رد عليه - 00:36:47ضَ
السلامة بالجملة ماذا؟ بالجملة الاسمية. اجابهم بالجملة الاسمية لان ابراهيم لان اراد ان يبين ان يبين السر في ذلك اه الزمخشري ونقل كلامه هنا المصنف قال كان ابراهيم عليه السلام قصد ان يحييهم باحسن مما حيوه - 00:37:10ضَ
اذا جاءهم بتحية خير من تحيتهم. اخذا بادب الله تعالى في قوله واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها فاذا استنبط من ذلك الزمخشري ان ابراهيم عليه السلام حياهم باحسن من تحيتهم. من اين استخرج هذا الوجه؟ ان تحية - 00:37:32ضَ
خير من تحيتهم. من جهة انهم حيوه بالجملة الفعلية وهي دلالة على التجدد. وهو قد حياهم بالجملة الاسمية الدالة على الثبوت الدالة على الثبوت ولا شك ان ذلك اقوى. وقد ذكر له وجه اخر فيه دقة - 00:37:52ضَ
ما ذكر في اه معنى استعمال الفعلية والاسمية وجه فيه دقة غير انه باصول الفلاسفة اشبه. اذا سيذكر هنا وجها هو اقرب الى كلام الفلاسفة. وما وقفت انا على يعني صاحب هذا القول من ذهب اليه - 00:38:10ضَ
اه وهو ان التسليم دعاء للمسلم عليه السلام حين نقول سلام او سلاما فهذا دعاء للمسلم عليه بالسلامة من كل نقص سلام يعني سلمك الله من كل نقص ولهذا اطلق يعني سلام. وكمال الملائكة لا يتصور فيه التجدد. هم بلغوا - 00:38:27ضَ
الكمال الرتبة آآ التي هي ولان حصوله بالفعل مقارن لوجودهم من يوم خلقهم الله سبحانه وتعالى يعصون الله فيما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. بخلاف البشر الذين يقع منهم النقص تناسب ان يحيوا بما يدل على السبوت دون التجدد - 00:38:49ضَ
لانهم غير محتاجين الى ذلك الله سبحانه وتعالى خلقهم على الكمال. وكمال الانسان متجدد لانه بالقوة. بمعنى ان فيه ما يعني يصيب به الى الكمال لكنه ليس كذلك في اصل خلقه. وخروجه الى الفعل بالتدرج. يخرج الى الكمال بالفعل - 00:39:11ضَ
للتدرج تناسب ان يحيا ان يحيا بما يدل على التجدد دون الثبوت. اذا فطرة الانسان تناسبها في ذلك التجدد لانه يسعى الكمال شيئا فشيئا. وفطرة الملائكة انهم كاملون. اتلك الصفة راسخة فيهم. فحيوا بذلك - 00:39:34ضَ
قال وفيه نظر. هذا الوجه الذي هو بالفعل اشبه باصول الفلاسفة. قال فيه نظر ما فسروا وجه النظر لكن الحقيقة ذكره اه الشراح اه قالوا وجه النظر فيه ان ابراهيم عليه السلام لم يعرف انهم ملائكة في بداية الامر - 00:39:54ضَ
ذلك قال قوم منكرون فكيف حياهم بالتحية التي تنبغي للملائكة وهو لم يعرف اصلا انهم ملائكة؟ فهذا مناقض الامر الاخر يعني هذا يكون اه يعني اذا طبقنا هذا او سلمنا به فيكون التسليم بالرفع سلام من غير اه غير - 00:40:10ضَ
للبشر على الاطلاق هو مناسب للملائكة ومن هو على اوصافهم. فاذا هو غير مناسب للبشر وهذا لم يقل به احد. لان هذه التحية تستعمل للبشر. فلذلك يعني ما يصلح هذا القول - 00:40:31ضَ
الان وقوله آآ يعني عليهما على امر على افادة الفعل التجدد ودسم الثبوت او الجملة الفعلية افادة الجملة الفعلية التجدد وافادة وعليه آآ او وقوله سواء عليهم ادعوتمهم الجملة الفعلية ام انتم صامتون؟ اذا يعني اه تجدد منكم دعاؤهم الى كذا وكذا ام - 00:40:47ضَ
انتم صامتون. هذه الصفة الثابتة. اي احدثتم دعاءكم ام استمر صمتكم عنه وهذا مناسب فانه كانت حالهم المستمرة ان يكونوا صامتين عن دعائهم. يعني الحالة الممتدة الثابتة هي ان يكونوا صامتين عن دعائهم - 00:41:15ضَ
يتجدد عادة والذي يقع مرة بعد مرة هو دعاؤهم. فقيل لم يفترق الحال بين احداثكم دعاءهم وما انتم عليه من عادة صمتكم عن وهذا الكلام عن الاية ملخص عن اه الكشاف للزمخشري. قبل قليل قلنا في تعريف المسند ان المصنف قد لخص كلام الشيخ عبدالقاهر. وهنا حين تكلم على - 00:41:34ضَ
افادة الجملة الفعلية التجدد وافادة الجملة الاسمية الثبوت الحقيقة جاء يعني او لخص الكلام من الكشاف في الزرقشري وجاء بامثلته او جاء بالايات التي مسد بها جاء بها من مواضيع متفرقة من الكشاف - 00:42:00ضَ
اذن سواء كنتم ثابتين على صمتكم يعني هم في ذلك سواء. سواء عليم ادعوتمهم ام انتم صامتون. وقوله كذلك من امثلته قالوا اجئتنا بالحق ام انت من اللاعبين؟ اذا هذا يعبر عما في نفوسهم هم يعدونه لاعبا بمعنى انه يعني - 00:42:19ضَ
الصفة الثابتة فيه اللعب واللهو وانه لا جد فيما اتى به. ومجيئه بالحق هذا الشيء الذي استجد له الان اذا اي احدثت عندنا تعاطي الحق فيما نسمعه منك ام اللعب. اي احوال الصبا بعد مستمر عليك. اذا اه - 00:42:39ضَ
ثابت الذي الصفة الثابتة فيك هي انك ما زلت على يعني صفات الصبا من اللعب واللهو استجد لك امر هو المجيء بالحق. هذا طبعا عندهم عند من وصفوه بذلك. واما قوله - 00:43:00ضَ
الآن جاء بأمثلة فيها شيء مختلف. لأن فيها لأنه قد وقع فيها شيء من النفي او وقع فيها نفي. قال واما قوله وما هم بمؤمنين في جواب امنا بالله وباليوم الاخر عبروا بالجملة الفعلية امنا بالله وباليوم الاخر. فجاء الجواب وما هم بمؤمنين فالاخراج ذوات - 00:43:19ضَ
من جنس من جنس المؤمنين مبالغة في تكذيبهم. اذا هنا النفي لاخراج ذواتهم من صفة المؤمنين اذا هنا يعني فسر لنا وجهة دلالة الاسمية على الثبوت مع هذا النفي. ولهذا اطلق قوله مؤمنين ما قال بالمؤمنين؟ قال بالمؤمنين - 00:43:39ضَ
يعني يعم ذلك. واكد نفيه بالباء ايضا زيادة في التأكيد والكلام على هذه الاية ايضا آآ في الزمخشرية في الكشاف ونحو نحو هذا المثال يريدون ان يخرجوا من النار هذا الذي يتجدد. وما هم بخارجنا منها - 00:44:01ضَ
اذا نزع منهم تلك الصفة نزعا تاما. اذا ان الخروج منتف عنهم بمعنى ان عدم الخروج ثابت فيهم وشرطيتها الان بعد ان انتهى من الحديث عن فعلية الجملة واسميتها انتقل الى شرطيتها - 00:44:21ضَ
وشرطيتها لما مر. اين مرة؟ مر في تقييد المسند بالشرط. وتكلمنا على فوائد ذلك. وظرفيتها كذلك الجملة تكون ظرفية الجملة يعني مع المتعلق باختصار الفعلية لان الظرف يتعلق بالفعل على ارجح الاقوال يعني اذا اتينا بالظرف نكون قد اختصرنا الفعل. اذ هي مقدرة بالفعل على الاصح لانه - 00:44:39ضَ
الاصل في التعليق الاصل في التعليق الفعل. لذلك نقول يعلق بالفعل او ما يشبه الفعل الان قال واما تأخيره الان انتهى من الحديث عن اه انتهى من الحديث عن مجيء المسند جملة. الان سينتقل الى الحديث عن تأخير المسند - 00:45:07ضَ
بمعنى ان يجعل في مكانه وتقديم المسند. ولذلك يعني يختصر الحديث في التأخير ولأنه يقابله تقديم المسند اليه وقد ذكر هناك فوائده فهي فوائد التأخير. يعني فوائد تقديم الموصل اليه هي فوائد التأخير. اما تقديم المسند - 00:45:28ضَ
فهد الذي سيفصل فيه. قال واما تأخيره فلان ذكر المسند اليه اهم اهم كما سبق يعني في تقديم المسند اليه وذكر هناك فوائده فلم يجد حاجة الى تكرار ذلك او اعادته. واما - 00:45:46ضَ
تقديمه تقديم المسند الان يعني جعله في رتبة قبل رتبته الاصلية رتبة المصدر ان يأتي ثانيا. اذا يقدم المبتدع على الخبر. الان اذا قدم الخبر فهذا يعني انه قد جعل في رتبة غير رتبة - 00:46:02ضَ
قالوا اما تقديمه فاما لتخصيصه بالمسند اليه. تقديم المسند على المسند اليه يفيد في مواضع كثيرة التخصيص لا سيما اذا كان شبه جنده واسب الجملة اذا قدمت وكانت قيلا للفعل كذلك غالبا تفيد التخصيص. كما سيأتي في احوال متعلقات الفعل - 00:46:17ضَ
لقوله تعالى لكم دينكم ولي دين. يعني دينكم مقصور على الكوني لكم وديني مقصور على علي. فاذا القصر فيه والتخصيص واضح وقولك قائم هو. اذا كقوله تعالى وقولك قائم هو - 00:46:38ضَ
لمن يقول زيد اما قائم او قاعد اذا من يردده بين هاتين الصفتين. فانا اقول قائم هو فاقصره قصر افراد. اذا اقصره قصرا افراد اجعله مقصورا على صفة واحدة وهي القيام. لذلك قال لمن يعني يجعله اما قائما او لمن يعني يجعله قائم - 00:47:00ضَ
او قاعدا فلو كان آآ لو كان هذا الكلام موجها قائما هم لمن يجعله قاعدا فيكون هذا من قصر القلب. اذا اعتقد السامع صفة فبينت له ان المذكور على صفة بخلاف ما اعتقده. وهذا الذي يسمى قصرا - 00:47:24ضَ
القلب سيأتي ان شاء الله فيردده اذا هذا قصر الافراد ان يكون المذكور متصفا بصفتين عند السامع باحدى الصفتين لكن او بمعنى انه يردد بين هاتين الصفتين اه ولا يدرى اه اه اي هذه الصفتين على اي هاتين الصفتين هو فيأتي الافراد ليفرده من بين هذه الصفات - 00:47:46ضَ
اذا فيردده بين القيام والقعود من غير ان يخصصه باحدهما. من غير ان يخصصه باحدهما. فان زعم الاشتراك طبعا في قائمة ما يقع الاشتراك ليكون هذا من قصر التعيين. لا من قصر الافراد كما ذكرت قبل قليل لان الافراد يكون اذا يعني اعتقد السامع اشتراكه في عدة - 00:48:12ضَ
فأقول هو على صفة واحدة منها. لكن في القيام والقعود ما يشتركان ما يمكن للانسان يكون قائما وقاعدا في الوقت نفسه. لكن يمكن ان يكون مشاعر وكاتب في الوقت نفسه فاذا اعتقد واحد ان فلانا شاعر وكاتب واردت ان افرد له فلانا بصفة هي الشعر فقط فاقول - 00:48:34ضَ
اما التعيين فحين يكون آآ يعني يعرف ان انه على احدى هاتين الصفتين لكنه ما يتبين على اي صفة. اذا ما يعتقد اشتراك اشتراكه في الصفتين ومنه قولهم تميمي انا. تميمي انا لمن يعني اعتقد انه مثلا آآ قيسي - 00:48:54ضَ
قال له انت قيسي؟ فيقول تميمي انا الى قيسي. هذا قصر قلب او لما يردده ما بين القيسية والتميمية. نقول يعني هو اما قيسي واما تميمي فانت تعين له وطبعا لا يمكن ان يعتقد هنا الاشتراك ان يعني الرجل ما يمكن ان ينتسب الى عدة قبائل - 00:49:20ضَ
لكن يمكن ان يردده بمعنى انه ما يقطع بنسبته الى احدى القبيلتين فيقول له تميمي انا بمعنى انه يعين. وعليه قوله تعالى لا فيها غول اي بخلاف خمور الدنيا فانها تغتال العقول. اذا لا فيها غول. فقوله لا فيها غول. معنى ذلك - 00:49:39ضَ
ان غيرها من خمور الدنيا فيه قول فيه غول هذا التخصيص اذا دخل النفي على هذا التخصيص دخل النفي على هذا التخصيص فمعنى ذلك ان غيرها متصف بهذه الصفة. حين اقول مثلا آآ عندي جماعة من الناس فاقول - 00:50:04ضَ
لا يعلم النحو الا فلان هذا يعني ان بقية الجماعة لا يعلمون النحو ولأنني هنا يعني اثبت له الصفة على على سبيل التخصيص. وهنا كذلك فيها لا فيها غول. هنا النفي دخل على تخصيصها بانها ليس فيها قول. اذا غيرها - 00:50:27ضَ
مفهوم الكلام ان غيرها فيه غول بمعنى ان خمور الدنيا تغتال العقول وخمر الاخرة وحدها تنفرد بهذه الصفة لانها لا تؤثر في العقول ولهذا لم يقدم قال لهذا السبب لان تقديم المسند يفيد التخصيص في مثل هذه المواضع لم يقدم الظرف في قوله لا ريب فيه - 00:50:49ضَ
هنا لو قيل خارج القرآن لا فيه ريب كما قيل لا لا فيه لا اه لا فيها غولون لو قيل لا فيه ريب فهذا يعني التخصيص. بمعنى ان الريب منفي عن القرآن - 00:51:13ضَ
لكن هو ثابت لغيره وغيره الكتب السماوية الاخرى فكأننا قد اثبتنا الريب في الكتب الأخرى وهذا غير مراد اما قول لا ريب فيه فلا يفيد ذلك لانه لا تخصيص فيه. يفيد انتفاء الريب او جنس الريب من القرآن الكريم - 00:51:32ضَ
لكنه ما يستفاد منه نسبة الريب الى غيره من الكتب. لئلا يفيد ثبوت الريب في سائر كتب الله تعالى وقد شرحته وهذا الكلام اه عن اه هاتين الايتين الاخيرتين مذكور في الكشافي ايضا. كما قلت لكم يعني هنا الحديث اكثره - 00:51:52ضَ
ملخصون عن كلام اه الزمخشري في الكشاف واما يعني التقديم الان تقديم المسند اما ان يكون للتخصيص لان الفائدة الثانية واما للتنبيه من اول الامر على انه خبر لا نعتن - 00:52:12ضَ
فكما نعرف النعت لا يتقدم على المنعوت. وانما قال من اول الامر يعني لاننا يعني ممكن ما تقدم المسند جاء المسند اليه وجاء بعده ظرف مثلا جاء نكرة وجاء المسند جاء بعده ظرف فهذا الظرف يحتمل ان يكون صفة ويحتمل ان - 00:52:28ضَ
ليكون خبرا بالتأمل يظهر لي انه خبر لكن اذا اردت ان افيد السامع من اول الامر يعني من غير ان يتأمل انه خبر فاقدمه. هذا ما يريده بهذه العبارة كقوله له - 00:52:51ضَ
قمم لا منتهى لكبارها. والبيت مختلف فيه. بعضهم نسبه الى حسان ابن ثابت رضي الله عنه. والظاهر انه لا يثبت له. فهو لبكر بنطال في الغالب. اذا له همم. ولو قال همم له. وهذه له تحتمل ان تتعلق بصفة. وتحتمل ان تتعلق بخبر. فهذا الأمر يحتاج - 00:53:07ضَ
الى تأمل ولا يظهر في اول الامر لكن حين قال له همم فظهر من اول الامر ان له ان له متعلق بالخبر وهمم مبتدأ مؤخر يعني متعلق بالخبر المقدم هذا التقديم افاد ان اه الجملة التي نريدها او ما ذكر فيها هو مسند ومسند اليه وليس وصفا - 00:53:27ضَ
وعليه قوله تعالى ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين. ايضا يقال فيهما قيل في البيت واما للتفاؤل اذا تقديم المسند اليه قد يكون للتخصيص وقد يكون لبيان انه خبر لا صفة من اول الامر - 00:53:51ضَ
وقد يكون للتفاؤل يعني اذا كان المسند اليك صالحا لذلك كما مر بنا في اذا كان المسند عفوا صالحا لذلك كما مر بنا في المسند. بمعنى ان فيه ما يدعو الى التفاؤل فيقدم - 00:54:09ضَ
واما للتشويق الى ذكر المسند اليه لقوله وهو محمد بن مهيب يمدح المعتصم يقول ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها. شمس الضحى وابو اسحاق وهو المعتصم وابو اسحاق والقمر. فجعل المعتصم - 00:54:22ضَ
شمس الضحى والقمر ليوهمنا انه منها انه من كواكب هذه الدنيا. ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها شمس الضحى وابو اسحاق اصل الكلام شمس الضحى وابو اسحاق ثلاثة تشرق الدنيا. فحين جاء بثلاثة شوقنا الى معرفتها. شوقنا الى ما - 00:54:45ضَ
يأتي من ذكر المسند اليه وقوله وكالنار الحياة فمن رماد واهل بيت المعرية بالعلاء وكالنار الحياة فمن رماد اواخرها شبه حالة الشيخوخة بالرماد لأن الحركة فيها تختر واولها دخان وشبه يعني الشبيبة بالدخان بمعنى النار - 00:55:05ضَ
قال يعني هو الدخان يكون في اول النار كما ذكر الشراح. اذا وكالنار الحياة فمن رماد اولها. فاخر هنا للتشويق الى هذا الحكم البديع لان التشويق اه التشويق الى الشيء - 00:55:34ضَ
يجعل النفس تنزع اليه فاذا ما ذكر تمكن فيها. فعادة الاشياء الغريبة تؤخر من اجل ان تتمكن في النفس. قال السكاكي هنا الان السكاكي وضع لنا قاعدة في هذا. قال وحق هذا الاعتبار وهو يعني التشويق الى المستند اليه. تطويل الكلام في المسند. لاحظوا - 00:55:51ضَ
ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها شمس فاذا الحقيقة الذي افاد التشويق ليس التقديم وحده يريد السكاكي ان يقول ينبغي ان يجتمع مع تقديم المسند على المسند اليه التطويل حتى وكلما زاد التطويل زاد التشويق - 00:56:11ضَ
ايضا هذا يعني يمكن ان نضيفه. قال وحق هذا الاعتبار تطويل الكلام في المسند. والا لم يحسن ذلك الحسنى. اذا لم يقل والا لم يتفق ذلك. يعني اذا لم يكن هناك تطويل لم يكن هناك تشويق لا. يقع التشويق لكنه لا يكون حسنا كما - 00:56:29ضَ
اذا كان هناك تطويل واقول كلما زاد هذا التطويل زاد ذلك الحزن الآن انتهى من احوالي المسندي وتفصيلها وكما قلنا يعني تكلم هنا على او اليوم تكلمنا على والتعريف ومجيء المسند جملة وتقديمه وتأخيره. الان بقي تنبيه اخير سيذكره في اخر هذا الباب قال - 00:56:52ضَ
اه تنبيه ودائما تعودنا آآ في طريقة المؤلف انه اذا قال تم بي هون فهذا يعني ان ما سيذكره تحت هذا التنبيه قد مرت اشارة اليه كما في التنبيه الذي ذكره تنبيه في الصدق والكذب في صدر الكتاب - 00:57:19ضَ
تنبيه كثير مما في هذا الباب والذي قبله غير مختص بالمبتدأ بالمسند اليه والمسند اذا اراد ان يقول وهذا كما قلت لكم اخذ على السكاكين ومن جرى في مدرسته ولا شك ان القزويين جرى في مدرسة السكاكين لانه ملخص له - 00:57:37ضَ
وان كان قد زاد عليه في الايضاح لا في التلخيص زاد عليه كثيرا من كلام الشيخ عبدالقاهري وكلام الزمخشري وغيرهما اذا كثير مما في هذا الباب والذي قبله غير مختص بالمسند اليه والمسند. كالذكر - 00:57:55ضَ
والحذف وغيرهما لان الذكر والحذف يقع في الصفة يقع في المضاف يقع في المضاف اليه. يقع في زمن الشرط يقع في في اشياء كثيرة لم يتعرض لها ها هنا. وانما ذكر - 00:58:12ضَ
المسند والمسند اليه. لذلك الشيخ عبدالقاهر حين تناول هذه الاحوال قال الحذف. فتكلم على حذف المبتدأ تكلم على حذف الخبر تكلم على حذف المفعول به مثلا وحين تكلم على التقديم والتأخير كذلك - 00:58:26ضَ
ما خصه بباب المسند او المسند اليه. فكان من جهة جمع الكلام على هذه الاحوال وعموم هذه الاحوال في غير المسند والمستند اليه كان كان طريقته احسن من طريقتي المتأخرين - 00:58:42ضَ
اذا كالذكر والحث وغيرهما كما تقدمت امثلته. لذلك كان يقول احيانا يعني هو الان يذكرنا لذلك قال تنبيه لانه نبه على ذلك بطريقة من الطرق كان دائما يقول و من غير هذا الباب يتكلم على مثلا تعريف التعريف للاشارة ثم يقول ومن غير هذا الباب - 00:59:00ضَ
وعليه من غير هذا الباب. فيأتي احيانا بمثال جاءت فيه جاءت فيه تعريف الاشارة مع الجارود مع الاسم المجرور. او مع المضاف اليه او مع الصفة كما مر بنا تبت يدا ابي لهب - 00:59:20ضَ
كذلك في الكناية وهكذا. فاذا كثير من هذه الابواب لا يختص بالمسند اليه والمسند. وقد ذكر يعني اراد من الاشارات تلك حين يقول عليه من غير هذا الباب اراد ان يشير الى هذا التنبيه لكن هنا نبه عليه لانه قد فرغ الان من احوال المسند والمسند اليه وهما الركنان الرئيسان في - 00:59:34ضَ
الجملة الآن لماذا قال كثير ما قال جميع؟ قال لان بعض ما ذكره في هذه الابواب هو مختص بهما. مثل ضمير الفصل ضمير الفصل ما يقع الى بين المسند فهذا خاص بهما - 00:59:58ضَ
ما اكثر او كثير مما ذكر هو ليس لمختصين بهما. قال والفتنوا اذا اتقن اعتبار ذلك فيهما يعني في المسند اليه والمسند لا يخفى عليه اعتباره في غيرهما. يعني اذا اتقن اغراض الحذف في المسند اليه - 01:00:12ضَ
بعض الحذف في المسند فيستطيع ان يطبقها في حذف الحال. وفي حذف الصفة وفي حذف المضاف اليه وفي حذف المضاف وفي حذف الموصوف واقامة بصفتي مقامه وغير ذلك من الحذوف الكثيرة. وكذلك آآ يستطيع آآ اذا ما فهم التعريف - 01:00:32ضَ
المسند وتعريف المسند اليه يستطيع ان يطبق ذلك ايضا في تعريف المضاف اليه وفي تعريف الحال وفي تعريف الصفة وغيرها من آآ اه من الاحوال. وكذلك اذا اتقن باب التقديم والتأخير يستطيع ايضا ان يعرف او ان يطبق ذلك في اه تقديم الذي يقع - 01:00:52ضَ
غير المسند وغير المسند اليه. اه هذا هو نهاية الكلام على باب اه احوال المسند والحمد لله رب العالمين - 01:01:12ضَ