الإيضاح لتلخيص المفتاح - د.ضياء الدين القالش

الإيضاح لتلخيص المفتاح - 14 - الفصل االحادي عشر - د.ضياء الدين القالش

ضياء الدين قالش

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو الدرس الرابع عشر من الدروس الايضاح لتلخيص المفتاح للخطيب القزويني رحمه الله تعالى. وفيه نشرع في الباب الخامس من ابواب علم المعاني وهو باب القصر - 00:00:00ضَ

والقصر هو تخصيص امر بامر بطريق معهود كما عرفه البلاغيون. وقد مرت بنا بعض القضايا المتعلقة بالقصيد اول مرة تينا بعض صور القصر في الابواب السابقة وقلنا ان يعني قسمة ابواب البلاغة على الطريقة التي اختارها السكاكين والقزويني وفيها شيء من التكرار وهذا مما يعاب - 00:00:33ضَ

عليها على كثير من محاسنها اه ذكر القصر مثلا في حديثنا عن التقديم وكل ما ذكرناه سابقا عن التخصيص يدخل في القصر لان قصر شيء على شيء هو تخصيص يعني قصر الاول على الثاني هو تخصيص الثاني بالاول - 00:00:57ضَ

عندي تاني كان قصر يساوي التخصيص. فما ذكرناه في تقديم المسند اليه من افادته التخصيص يدخل في باب القصر وما ذكرناه من افادة المسند التخصيص ولا سيما في تعريف المسند او تعريف طرفي الجملة الاسمية يدخل في التخصيص ايضا. وكذلك ما ذكرناه في - 00:01:16ضَ

افادة تقديم متعلقات الفعل التخصيص يدخل في القصر، بل اننا ذكرنا قاعدة ذكرها المصنف آآ وهي ان التخصيص لازم للتقديم في غالب الامر في اه يعني تقديم احوال متعلقات الفعل - 00:01:38ضَ

لكن في القصري الاصطلاحي آآ هم يعني سيذكرون آآ سيذكرون اربعة طرق ستأتي لاحقا آآ القصر بالعطف والقصر بماء والا والقصر بانما والقصر بالتقديم والتأخير. يعني التقديم ما حقه التأخير فهذا - 00:01:57ضَ

باب من ابواب القصر سبق ذكره. اما القصر بتعريف طرفي الجملة الاسمية يعني تعريف المسند. فلم يذكروه في القصر الاصطلاحي انما يعني ورد في الابواب السابقة لكنه قصر. وكذلك القصر بتوسيط آآ ضمير الفصل بين المسند والمسند اليه - 00:02:17ضَ

ايضا طريق من طرق القصر لكنهم لا يذكرونه في قصر الاصطلاح. فالحقيقة هي ستة اه طرق آآ او ست طرق لانها طريقة تذكر وتؤنس فالقصف له اه ست طرق هي العطف كما سيأتي وما والا وانما وتقديم حقه التأخير - 00:02:36ضَ

وتعريف المسند وتوسيط ضمير الفصل. لكن في القصر الاصطلاحي سيقتصر البلاغيون اه في هذه الابواب او في هذا الباب على ذكر اربعة اربعة الاولى منها. هذا امر. الامر الاخر اه هو ان القصر له - 00:02:59ضَ

اقسام ستأتي لكن يعني اقدم آآ قبل البدء بالكتاب بذكر هذه الاقسام حتى يعني تتوضح يقسمونه من آآ من حيس طبيعة المقصور والمقصور عليه الاول هو المقصور والثاني المقصور عليه. آآ يقسمونه الى قصر آآ موصول - 00:03:19ضَ

على صفة وقصر صفة على موصوف. ويعنون بالصفة كما سيذكر المصنف. الصفة المعنوية ولا الصفة النحوية. اذا قصر على صفة اما ان نقول ان هذا الموصوف مقصور على هذه الصفة وهذا لا يكاد يوجد في الواقع. لاننا لا نستطيع ان نقصر موصوفا على صفة واحدة - 00:03:39ضَ

كل موصول له اوصاف كثيرة جدا. لا يمكن قصره على صفة واحدة اه لا يكون هذا حقيقة وانما يكون نسبيا كما سنذكر بعد قليل او قصر بصفة على موصوف وهذا ممكن نقول هذه الصفة مخصوصة بهذا الموصوف - 00:03:59ضَ

هذا تقسيم من حيث طبيعة المقصور والمقصور عليه. وكذلك يقسم اه ايضا من حيث طبيعة القصر الى حقيقي وغير حقيقي وغير الحقيقي يسمى كثيرا ما يسمى اضافيا. يعني القصر اما ان يكون حقيقيا بمعنى انه يعني بالنسبة الى كل او - 00:04:16ضَ

لا بالنسبة الى شيء وانما يكون مطلقا. وهذا قليل جدا القصر الحقيقي يكون في بعض الاوصاف المتعلقة اه بالله سبحانه وتعالى. قل لا يعلم من في السماوات ومن في الارض الغيب الا الله. لا يعلم الغيب الا الله - 00:04:36ضَ

فقصرت هذه الصفة وهي علم الغيب على الله سبحانه وتعالى وهذا قصر حقيقي ليس هناك احد يعرف او يعلم الغيبة الى الله سبحانه وتعالى. وهذا كما قلت القصر الحقيقي في غير حق الله سبحانه وتعالى او في غير آآ صفات الله سبحانه وتعالى - 00:04:53ضَ

نادر جدا وقد يكون هذا القصر الحقيقي ادعاءا يعني ندعي لاحد صفة بانه ما احد يتصف بهذه الصفة الا هو على سبيل الادعاء كاننا يعني لا نعتد بصفات غيره وقد مر بنا هذا في تعريف المسند. الان القصر الاكثر استعمالا والاكثر شيوعا هو القصر غير الحقيقي - 00:05:11ضَ

وهو القصر الاضافي يعني النسبي بالنسبة الى كذا. فنقول ما امير الا فلان يعني مثلا في هذه المدينة. ما واقف الا فلان يعني في هذا المجلس ما اه اه ما عالم الا فلان يعني في هذا الصقع او في هذا البلد او حيث نحن الى غير ذلك - 00:05:33ضَ

هذا شيء نسبي. وهذا شيء نبه عليه الشيخ عبدالقاهر في قضية القصر. يعني قال حين نقول مواقف الا زيد فانما نريد يعني بالحضرة او حيث نحن وما الى ذلك. ولا نريد يعني في الوجود ما احد يستطيع ان يحصي ذلك وان - 00:05:53ضَ

عليه. الان هذا القصر غير الحقيقي او القصر الاضافي. بالنسبة الى المخاطب ينقسم الى ثلاثة اقسام المخاطب اما ان يعتقد ان المذكور متصف بعدة اوصاف ونحن نريد ان نخصصه بصفة واحدة وهذا يسمى قصرا - 00:06:11ضَ

الإفراط كأن يعتقد انه كاتب وشاعر ومنجم فنقول ما زيد الا كاتب ونقصر على الكتابة. هذا يسمى قصر افراط او ان يكون معتقدا العكس عكس الصفة التي يتصف بها المذكور - 00:06:28ضَ

يعني اعتقد انه كاتب وفي الحقيقة انه شاعر. فنقول ما زيد الا شاعر يعني ليس بكاتب. على عكس ما تعتقد ايها السامع وهذا يسمى قصرا قلب او ان السامع يعتقد ان الموصوف ان المذكور موصوف بصفة واحدة لكن هذه الصفة لا - 00:06:42ضَ

اذا هو لا يعتقد الاشتراك اشتراك هذا المذكور بعدة صفات ونحن نفرد لا. هو هو يعتقد انه يتصف بصفة واحدة. يعني هو اما موصوف بالشعرية او موصوف بالكتابة لكنه لا يعين احدى الصفتين هو اختلط عليه يقول انا نسيت انه فلان آآ شاعر ام كاتب فلان - 00:07:02ضَ

عن قيسي ام تميمي فنعين له. ويعتقد انه على صفة واحدة لكنه لا يعينه. هذا يسمى قصرة عين. اذا هذه هي الاقسام آآ القصر اذا هو ينقسم الى اه قصر صفة على موصوف او قصر موصوف على صفة. ثم بعد ذلك ينقسم الى حقيقي وغير حقيقي وغير - 00:07:26ضَ

الاضافي ينقسم الى قسم افراد وقصر قلب وقصر تعيين. وسنذكر كل واحد منها مع امثلته قال الان القول في القصر القصر ولم يعرفه ومباشرة بدأ باقسامه لكن القصر في اللغة الحبس - 00:07:46ضَ

مقصورات في الخيام يعني محبوسات كما قال المفسرون. فيه اذا معنى الحبس وفيه معنى الا يبلغ الشيء مداه وغايته. وهذا ما ذكره الله مصنف لكن اضيفه لضرورته. الا يبلغ الشيء مداه وغايته. وهذا هو المعنى الذي يعني اخذوا منه المعنى الاصطلاحي. اذا - 00:08:04ضَ

فلان يقتصر على كذا يعني لا يتجاوزه الى غيره واه كذلك يقولون امرأة قاصرة الطرف حور مقصورات في الخيام وقاصرات الطرف. يعني لا تمده لا تمد طرف الى غير بعدها. وفي الاصطلاح ذكرت تعريفه في العرض الاول آآ في آآ اول الدرس آآ في الاصطلاح القصر هو - 00:08:24ضَ

تخصيص شيء بشيء بطريق معه. اذا تخصيص شيء بشيء بطريق معهوج. بالطرق الاصطلاحية المذكورة الان القصر قال حقيقي والقصر الحقيقي ايضا تعريفه ما عرفه المصنف هو تخصيص الشيء بالشيء بان لا يتجاوزه الى غيره حقيقة - 00:08:48ضَ

ما يتجاوزه الى غيره في حقيقة الامر او فيما ندعيه اه وغير حقيقي ويسمى كما قلت اضافيا وهو تخصيص الشيء بالشيء قياسا او اضافة الى شيء معين بحيث لا يتعداه الى - 00:09:08ضَ

ذلك الشيء وان صح ان يتعداه الى غيره. مثل ما نقول مثلا ما زيد الا قائم. بمعنى انه لا يتجاوز القيام الى القعود او الاضطجار لكن لا يعني ذلك انه لا يتجاوزه الى صفة اخرى. فحين نقول ما زيد الا قائم قصرنا. هذا الموصوف وهو زيد على صفة وهي القيام - 00:09:24ضَ

لكن قصرناه على هذه الصفة بالنسبة للاوصاف التي تقابلها. ماذا يقابل القيام؟ القعود والاضطجاع. لكن لا يعني انه لا يتجاوزها وصفة الشعرية ولا يتجاوزها الا صفة الكتابة. ولا يتجاوزها الى الصفة آآ كذا وكذا. فهذا ليس كذلك. لانه قصر اضافي - 00:09:44ضَ

الى ما يقاربها من الصفات او ما يذكر معها الان قال وكل واحد منهما يعني من الحقيقية وغير الحقيقي وكل منهما ضربان. قصر الموصوف على الصفة ناتي بموصوف زيد مثلا ما زيد - 00:10:04ضَ

الا قائم قصرنا زيدا على صفة القيام. وقصر الصفة على الموصوف ما قائم الا زيد. وصرنا هذه الصفة على زيد والمراد بالصفة المعنوية لا نريد بالصفة هنا يعني ما يعرف صفتان لا وانما نريد الصفة المعنوية والصفة المعنوية عرفوها بانها معنى قائم - 00:10:18ضَ

نفسي خارج عن حقيقتي الشيء لا ان نعت يعني لا نقصد بذلك النعت يعني النعت النحوي. وهو التابع المعروف الان آآ سينتقل الى تقسيم اخر قال والاول ماذا يقصد بالاول؟ يعني قصر الموصوف على الصفة - 00:10:38ضَ

من الحقيقي اذا الان الحقيقي ينقسم الى قصر موصوف على صفة وقصر صفة على موصوف وغير الحقيقي كذلك ينقسم الى اه قصر موصوف على صفة وقصر صفة على موصوف اذا قال والاول يعني قصر الموصوف على الصفة من الحقيقي كقوله كما زيد الا كاتب. اذا انا قصرت زيدا - 00:10:57ضَ

على صفة هي الكتابة بمعنى انه لا يتعداها الى الشعر الى ما يقابلها اذا اردت انه لا يتصف بصفة غير الكتابة. طبعا اذا كان حقيقيا اذا اردنا القصر الحقيقي فنحن نريد انه لا يتعداه الى اي صفة اخرى - 00:11:17ضَ

الى الشعرية ولا الى غيرها. وهذا يعني كما قلت نادر اه لذلك قال وهذا لا يكاد يوجد في الكلام لانه ما من متصور وفي بعض النسخ ما من مقصور الا وتكون له صفات - 00:11:34ضَ

حذروا الاحاطة بها او تتعسر من اين لنا ان نقول ان فلانا او ان هذا الموصوف ليس له الا هذه الصفة طيب هو طويل مثلا ومثلا اه اشقر كذا لون عينيه كذا الى اخره. له اوصاف كثيرة جدا فلا نستطيع ان نحصره في صفة واحدة - 00:11:50ضَ

والثاني ما هو الثاني قصر الصفة على الموصوف منه يعني من الحقيقي اذا الحقيقي كما قلت ينقسم الى قصر موصوف على صفة وذكر له مثالا صفة على موصوف. اذا قال والثاني كثير. الاول نادر جدا. لا يكاد يكون في الكلام. اما الثاني فكثير كقولنا ما - 00:12:10ضَ

في الدار الا زيد. اذا صفة الكينونة في الدار الوجود في الدار هذه صفة على زيد على زيت فهذا ممكن الا تكون هذه الصفة الا في فلان فهذا ممكن. والفرق بينهما ظاهر. اذا ان نقصر - 00:12:30ضَ

صفة على موصوف فهذا ممكن. اما ان نخسر موصوفا على صفة فهذا غير ممكنا. فهذا غير ممكن اذا اه فان الموصوف في الاول لا يمتنع ان يشاركه غيره في الصفة المذكورة وفي الثانية يمتنع. يعني الفرق بين - 00:12:52ضَ

وقصر موصوف على صفة واضح وشرحته قبله. وقد يقصد به يعني بالثاني بمعنى يعني قصر الصفة على من القصر الحقيقي. وقد يقصد به المبالغة لعدم الاعتداد بغير المذكور. فينزل منزلة - 00:13:10ضَ

معدوم. اذا احيانا كما قلنا القصر الحقيقي القصر الحقيقي وهو في قصر الموصوف على الصفة نادر جدا وفي قصر الصفة على الموصوف يعني اه يقع لكن قال احيانا يكون على وجه المبالغة - 00:13:30ضَ

بمعنى انني لا اعتد بغيره. اعتد بغيره وحمل عليه قوله تعالى قال آآ ربي اني لا املك الا نفسي واخي. موسى عليه السلام. معنا سياق الايات سياق هذه الاية قال رجلان من الذين يخافون انعم الله عليهم ادخلوا عليهم الباب. اذا هناك رجلان - 00:13:47ضَ

اه كان من حيث الظاهر مع موسى عليه السلام. ومع ذلك قال موسى قال ربي لا املك الا نفسي واخي هذه الصفة على نفسه واخيه ما ذكر هذين الرجلين. قالوا كانه مع اعتد يعني موقفهما - 00:14:11ضَ

كان هذا من القصر الحقيقي القصر الحقيقي مبالغة الان اه سينتقل الى اقسام القصر هذا هو القصر الحقيقي. الان سينتقل الى اقسام القصر غير الحقيقي والقصر غير الحقيقي ينقسم ايضا الى - 00:14:30ضَ

يا قصر صف على موصوف وقصر موصوف على صفة وينقسم ايضا الى ثلاثة اقسام من جهة اخرى. من يعني من جهة اه اعتقاد المخطط اما ان يكون قصر افرادا او قصر قلب او قصر تعيين كما ذكرت - 00:14:46ضَ

والاول يعني قصر الموصوف على الصفة الاول من غير الحقيقي تخصيص امر بصفة دون اخرى او مكانة اخرى اذا الاول وهو قصر الموصوف على الصفة من غير الحقيقي. تخصيص امر بصفة دون اخرى او مكانة اخرى. والثاني وسيذكر بعد - 00:15:02ضَ

بعد قليل يعني شرح هذه التفاصيل المتعلقة الافراط او المتعلقة بالتعيين او متعلقة بالقلب. اذا تخصيص بصفة دون اخرى او مكانة اخرى اه والثاني يعني يقصد بالثاني قصر الصفة على الموصوف من غير الحقيقي. تخصيص صفة بامر دون اخر او مكان اخر - 00:15:22ضَ

اذا اما ان يكون هناك صفة فاخصص هذه الصفة مكانها. هناك من يدعي ان فلانا شاعر فاجعل مكانه انه كاتب. او هناك من يدعي اشتراك فلان في عدة صفات فاقصره افرد له صفة واحدة. فكل منهما يعني قصر الموصوف على الصفة وقصر الصفة على الموصوف ضربان - 00:15:46ضَ

والمخاطب بالاول من ضربي كل مم ماذا يقصد بكل؟ اعني تخصيص امر بصفة دون اخرى وتخصيص صفة بامر دون اخر. موصوف على الصفة وصفة على الموصوف من من يعتقد الشركة. اذا قصر الصفة على الموصوف وقصر - 00:16:07ضَ

على الصفة من غير الحقيقي كلاهما يمكن ان يكون قصر افراد ويمكن ان يكون قصر قلب ويمكن ان يكون اسرة عين كما سيأتي. هذا ما يريده اذا من يعتقد الشركة - 00:16:27ضَ

اي اتصاف ذلك الامر بتلك الصفة وغيرها جميعا في الاول. واتصاف ذلك الامر. في الاول يعني ايه قصر الموصوف على الصفة انصاف ذلك الامر وغيره جميعا بتلك الصفة في الثاني في قصر الصفة على الموصوف - 00:16:44ضَ

والمخاطب بقولنا ما زيد الا كاتب من يعتقد ان زيدا كاتب وشاعر. اذا الان بقصر الافراد اذا اردت الافراط فانا اخاطب المخاطبة بقوله ما زيد الا كاتب هذه العبارة لمن توجه في قصر الافراد لمن يعتقد ان زيدا كاتب وشاعر - 00:17:01ضَ

لمن يعتقد فيه الوصفين اذا ما زيد الا كاتب انا قصرت. موصوف على صفة. قصرت موصوف على صفة لان هناك من يجعل هذا الموصوف مشتركا او يجعل له عدة اوصاف - 00:17:29ضَ

او وصفين على الاقل ما يجعله كاتبا وشاعرا. فانا افرده بصفة بل اجعله مقصورا على صفة وهي الكتابة واضح هذا اذن لذلك قال والمخاطب بقولنا ما زيد الا كاتب من يعتقد ان زيدا كاتب وشاعر - 00:17:48ضَ

وبقولنا يعني المخاطب بقولنا مشاعر الا زيد. من يعتقد ان زيدا شاعر ولكن يدعي ان عمرو ايضا شاعر. اذا ما شاعر الا زيد اذا اردنا الافراد اذا اردنا بهذه العبارة الافراد فنحن نخاطب بها من - 00:18:10ضَ

يعتقد ان زيدا شاعر لكن يعتقد ان هذه الصفة ايضا يشرك زيدا فيها رجل اخر وهو عمرو فيعتقد ان الشعر موجود عند عمرو وموجود عند زيد. فاذا ما اردت ان اقصر هذه الصفة وهي الشعرية على زيد وحده فاقول ما شاعر الا - 00:18:30ضَ

زيد فاكون قد قصرت صفة على موصوف عند من يعتقد ان هذه الصفة مشتركة بين موصوفين او اكثر اتضح اه قضية الافراط في قصر الصفة على الموصوف وقصر الموصوف على الصفة - 00:18:50ضَ

لقطعه الشريكة بين الصفتين في الثبوت للموصوف او بين الموصوف وغيره في الاتصاف بالصفة اظن هذا واضح. اذا المخاطب. اما ان يعتقد في موصوف انه متصف بصفتين او ثلاثة صفات. يعتقد ان فلانة كاتب - 00:19:07ضَ

وشاعر ومثلا منجم. فانا اريد ان آآ اقصر هذا المذكور على صفة واحدة وهي الشعرية فاقول ما زيد الا شاعر. اخسر هذا الموصوف على صفة واحدة ابين للمخاطب ان ما كان يعتقده من اشتراك هذا آآ عدة صفات في هذا الرجل او آآ اشتمال هذا الرجل على عدة اوصاف - 00:19:25ضَ

او اكتسابه لعدة اوصاف غير دقيق. وانما الصواب انه مختص بصفة واحدة منها فافردتها الان في قصر الصفة على الموصوف اه صفة يعتقد المخاطب انها مشتركة بين عدد من الموصوفين. الشعرية يعتقد انها موجودة عند خالد وعند سعيد وعند - 00:19:50ضَ

الان انا اريد ان ابين له ان اعتقاده ليس بصحيح وان هذه الصفة مقصورة على زيد وحده فاقول ما شاعر الا زيد راء انفي اتصاف البقية بهذه الصفة الان قال والمخاطب بالثاني من ضربي كل اعني تخصيص امر بصفة مكانة اخرى وتخصيص صفة بامر - 00:20:15ضَ

كان اخر اذا المخاطب اه قصر الصفة على الموصوف وقصر الموصوف على الصفة اه اما من يعتقد العكس الان سينتقل الى الحديث عن قصر القلب في قصر القلب المخاطب يعتقد العكس - 00:20:45ضَ

يعني اه فلان شاعر في حقيقة الامر هو شاعر وهو يعتقد الان لا يعتقد انه شاعر وكاتب وكذا وكذا فانا اريد ان افرد لا. ويعتقده كاتبا فقط انا الان اريد ان اقلب اعتقاده. اقلب عليه هذا الاعتقاد فاقول له هو - 00:21:00ضَ

شاعر فحسب وليس كاتبا فحسب واقول ما زيد الا شاعر. اليس بكاتب هذا القلب او في قصر الصفة على الموصوف يعني هو يعتقد ان الشاعر يعني يعرف رجلين واحد اسمه اسمه زيد والاخر اسمه عمرو - 00:21:19ضَ

كلاهما صديقا وظن عمرا شاعرا وظن ان زيدا ليس له علاقة بالشعرية بمعنى انه ظن ان عمرا هو الشاعر وحده انا حقيقة الامر ان زيد هو الشاعر. واردت ان اقلب عليه هذا الاعتقاد فاقول ما شاعر الا زيت - 00:21:38ضَ

لاحظنا الفرق بين الصورة الاولى والصورة الثانية. يعني احيانا المثال نفسه يصلح لان يكون قصر افراد ولان يكون قصر قلب لكن اه يختلف باعتقاد السامع. يعني يصلح من الناحية النظرية. من ناحية الظاهرية. لكن بالنظر الى اعتقاد المخاطب - 00:21:57ضَ

ان يكون قصر افراد واما ان يكون قصرا قلب. واحيانا يحتمل الامرين اذا كنا لا نعرف اعتقاد المخاطب على هذي وجهة دقة. فنقول اذا كان المخاطب معتقدا كذا فهو قصر افراده. اذا كان معتقدا كذا فهو قصر قلبه - 00:22:17ضَ

قال اذا اما يعني المخاطب الثاني اما من يعتقد العكس ذلك الامر بغير تلك الصفة عوضا عنها في الاول واتصاف غير ذلك الامر بتلك الصفة عوضا عنه. في الثاني كما شرحت في - 00:22:36ضَ

قبل قليل وهذا يسمى قصر قلب بقلبه حكم السامع. اذا هو كان حاكما للشعرية لعمرو وحده فقلبت ذلك وجعلته لزيد واحدة. وكان حاكما بهذا الوصف كان حاكما لزيد بالكاتب والحق انه ليس بكاتب - 00:22:50ضَ

وانما هو شاعر واما من تساوى الامران عنده اه اي اتصاف ذلك الامر بتلك الصفة واتصافه بغيرها في الاول واتصافه بها واتصاف غيره بها في الثاني يعني فيما يتعلق القصر الموصوف على الصفة وقصر الصفة على الموصوف. وهذا يسمى قصرة عين. ما هو قصر التعيين؟ قصر التعيين يكون فيه المخاطب معتقدا - 00:23:13ضَ

ان السامع لو ان المذكور عفوا متصف بصفة واحدة لكنه لا يعينها يعني يقول هو كاتب بمعنى انه يعتقد انه متصف بصفة واحدة. لكنه يردده بين الشعرية والكتابة فلا يعين - 00:23:41ضَ

الافراد هو يعتقد اشتراكه في الصفات. بمعنى انه يعني يتصف بعدة اوصاف هنا لا ويعتقد انه يتصل بصفة واحدة لكنه لا يتبينها على وجه التعيين. فلا يعني يحدد هل هو شاعر - 00:24:03ضَ

وكاتب فالان يأتي القصر ليبين له احدى هاتين الصفتين او ليعين له احدى هاتين الصفتين. فاقول ما شاعر او ما زيد الا شاعر واعين واعين له ذلك فالمخاطب بقولنا ما زيد الا قائم من يعتقد ان زيدا قاعد لا قائم. اذا ما زيد الا قائم - 00:24:24ضَ

هذا الكلام حين يسمعه السامع اه من من بليغ اه يعتقد انه يوجهه الى من يعتقد ان زيدا قاعد لا قائم. هذا في قصر القلب. او يعلم انه اما قاعد او قائم. اذا هو يعني - 00:24:49ضَ

يعرف انه متصف باحدى الوصفين. اصلا في قاعد وقائم لا يجتمعان. لا يمكن ان يكون هذا قصر افراط بانه ما من احد يعني سيأتي اه ستأتي شروط هذه الانواع. في قصر الافراط يشترط الا تتنافس صفتان. يعني - 00:25:10ضَ

الكتابة والشعرية وغيرها من الاوصاف يمكن ان تكون موجودة. يعني فلان نقول خطيب وكاتب وشاعر تجتمع هذه الاوصاف لكن قاعد وقائم لا تجتمع هذه الاوصاف. الانسان يتصف اما بالقيام او بالقعود لا يمكن ان يتصف بهذين الوصفين في ان معا. لكنه يمكن ان يتصف - 00:25:27ضَ

والكتابة والخطابة في ان واحد هذا ممكن. فاذا لذلك في مثال ما زيد الا قائم هذا ليس بقصر افراد وانما هو قصر قلب او قصرت عين لان السامع اما ان يعتقد انه فلان لو هو قاعد وليس بقائم فانا اقلب عليه. او انه يعتقد - 00:25:47ضَ

انه اما قاعد واما قائم لكنه لا يعين فاقول له ما زين الا قائم وعين له احدى الصفات عرفنا يعني في الاوصاف التي تتنافى يمكن ان يجتمع القلب والتعيين لكن لافراد ما يقع بينهما - 00:26:06ضَ

وفي اوصاف التي لا تتنافى يمكن ان تجتمع الثلاثة بحسب يعني اقول ما زيد الا شاعر يمكن ان يكون قصر افراد اذا كان المخاطب يعتقد انه متصف بعدة اوصاف. فانا اريد ان افرد له - 00:26:24ضَ

واذا ويمكن ان يكون قصر قلب لان المخاطب يعتقد عكس ما اقول. ما زيد الا شاعر هو يعتقد انه كاتب وانه خطيب فقط فاقلب له. ويمكن ان يكون تعيينا اذا كان المخاطب - 00:26:40ضَ

يعني ما يعين ويقول هو اما شاعر واما كاتب واما خطيب. يعني هو يتصل في واحدة من هذه الاوصاف لكن انا ما اتبينها على وجه التعيين فاعين له اذا فالمخاطب بقولنا ما زيد الا قائم من يعتقد ان زيدا قاعد لا قائم. او يعلم انه - 00:26:54ضَ

اما قاعد او قائم ولا يعلم انه بماذا يتصف منهما بعينه هذا شرح لقصر التعيين. وبقوله ما قائم الا جيد. الان انتقل الى الى قصر الصفة على الموصوف. من يعتقد ان عمرا قائم لا زيت - 00:27:17ضَ

هذا في قصر القلب ما قائم الا زيد اذا كان المخاطب يعتقد ان القائم عمر فهذا من قصر الصفة على الموصوف قلبا او يعلم ان القائم احدهما يعني رأى رجلا من بعيد قائما - 00:27:35ضَ

هو يعرف ان هذا المكان فيه زيد وعمرو وقال يعني القائم واما زيد او عمر يعني لكنه لم هو يعني هو يرى الان ان القائم هو واحد لم يتبينه لم يتبينه على وجه التعيين. فحين اقول له ما قائم الا زيد فانا عينت - 00:27:49ضَ

اه عينت احدهما فكان على وجه يعني كان قصر تاهين. وبقومنا ما قائم الى زيد من يعتقد ان عمره قائم لا زيد او يعلم ان وان احد احدهما دون كل واحد منهما. لكن لا يعلم من هو منهما بعينه. اظن اتضح الفرق بين قصر الافراد - 00:28:09ضَ

قصر القلب وقصر التعين. قصر القلب واضح. يعني يعتقد العكس. لكن بين قصر التعيين وقصر الافراد تقارب. لذلك سنرى ان السائل قد يعني انتقد انتقد السكاكية في انه لم يذكر قصر التعيين - 00:28:29ضَ

والشراح قالوا السكاكين ذكر قصر التعيين لكنه اشار اليه اشارته الحقيقة اه قصر التعين وقصر الافراط يعني كلاهما يعتقد فيه المخاطب اه يعتقد فيه المخاطب ان المذكور متصف بعدة اوصاف - 00:28:46ضَ

لكن في الافراد يعتقدها مشتركة فيك في التعيين يعتقد انه متصف بواحد منها لكنه لا يعينه. هذا هو الفرق الان سيذكر ضوابط ضوابط هذه الاقسام. وانا اشرت الى بعضها في كلامي قبل قليل. يعني بمعنى ان - 00:29:02ضَ

مصر بمعنى ان بعض الانواع ينبغي ان يكون فيها الوصفان ينبغي ان يكون الوصفان متنافيين او غير متنافيين الى غير ذلك اذا ضوابط هذه الاقسام اقسام القصر الحقيقي قصر الافراط وقصر التعين وقصر القلب - 00:29:22ضَ

قد والشرط قصر الموصوف على الصفة افرادا عدم تنافي الصفتين. اذا في قاعد وقائم لا يمكن ان يكون القصر قصر افراد الحين اقول ما زيد الا قائم لا يمكن ان يكون هذا خطابا مع من يعتقد ان زيدا متصف بالقيام والقعود معا وانا اريد ان - 00:29:37ضَ

افرد له الى القيام والقعود اصلا ما ما يقعان في وقت واحد بينهما متنافيان. اما اذا قلت ما زيد الا شاعر يمكن ان يكون قصر افراد لان آآ زيدا يمكن ان يتصف بالشعرية والكتابة والخطابة - 00:29:59ضَ

غير ذلك من الاوصاف حتى تكون المنفية في قولنا ما زيد الا شاعر كونه كاتبا او منجما او نحو ذلك اذن لا كونه مفحما لا يقول الشعر ليتصور اعتقاد المخاطب اجتماعهما. اذا اه لو قلت ما زيد الا شاعر ايضا - 00:30:14ضَ

ما يجوز في قصر الافراد ان اقول يعني هو اه هذا خطاب مع من ظنه مفحما عكس انه شاعر كما اقول فلان او فلان عيي والعي عكس الفصاحة هذاني الوصفان اصلا لا يجتمعان - 00:30:35ضَ

فكيف اقول هذا قصر افراد بمعنى انه خطاب لمن يعتقد اه يعني وجود هاتين الصفتين في موصوف واحد ما تجتمع الشعرية والمفحمية معا. لا تجتمعان لكن يمكن ان يكون قصره قلب بمعنى ان فلان - 00:30:51ضَ

كان يظن ان الذكور مفحما فانا قلت له لا هو شاعر ليس بمفحم وهكذا او انه قائم وليس بقاعد وشرط قصره قلبا تنافيهما. الان في قصر القلب يشترط التنافي يشترط تنافي الوصفين. حتى تكون المنفية في قولنا ما زيد الا قائم كونه قاعدا او جالسا او نحو ذلك. لا كونه - 00:31:10ضَ

اسود او ابيض او نحو ذلك. اذا الحين اقول ما زيد الا قائم انا انفي خلاف ذلك وهو انه قاعد. اذا المخاطب يعتقد لا يعني ما زيد الى قائم لا اعني ذلك ان اقلب عليه وكان يظنه ابيضا فانا قلت لا هو قائم. ما علاقة هذا بذاك - 00:31:34ضَ

ليكون اثباتها مشعرا بانتفاء غيرها. لانني اذا اثبتت هذه الصفة فانا نفيت ما يقابلها. وقصر التعيين اعم. قصر تعييني اعم لانه قد يجتمع فيه لان كما قلت المخاطب في التعيين يعتقد - 00:31:54ضَ

ان المذكور موصوف بصفتان واحدة لكنه ما يعينها من بين الاوصاف لا يمكن ان تكون هذه الاوصاف آآ متناقضة متنافية او يمكن ان تكون غير متنافية وقصر التعيين اعم لان اعتقاد كون الشيء موصوفا باحد امرين معينين على الاطلاق لا يقتضي جواز اتصافه بهما معا ولم - 00:32:09ضَ

اذا يمكن ان يكون السامع معتقدا انه فلان. اما قائم واما قاعد لكنه لا يعينهم. فاقول له وقاعد او مثلا يعني هو يعتقد انه اما شاعر او كاتب لكنه يعتقد انه منتصف واحدة منهما فاقول له هو شاعر وهكذا - 00:32:36ضَ

وبهذا علم ان كل ما يصلح ان يكون مثالا لقصر الافراد او قصر القلب يصلح ان يكون مثالا للتعيين والعكس. اذا كل ما يصلح لقصر قد يصلح للتعيين انه ما يشترط فيه عدم التنافي - 00:33:00ضَ

وكل ما يصلح لان يكون قلبا يصلح للتعيين لانه ايضا لا يشترط فيه التنافي لكن ولا عكس لان ما يصدر في التعيين احيانا ما يصلح في الافراد واحيانا ما يصلح في القلب واحيانا يصلح في واحدة منهما. وقد اهمل السكان - 00:33:14ضَ

القصر الحقيقية اذا الان يدعي ان السكاكية اهمل القصر الحقيقي والحقيقة ان الصراخ من بعده قالوا يعني لم يقبلوا هذا الاعتراض. قالوا هو ما اهمله وما يغيب عنه لكنه لم يصرح بتقسيم القصر الى حقيقي وغير حقيقي لقلة جدوى الحقيقي - 00:33:30ضَ

هذا يفعله البلاغيون في مواضع كثيرة. احيانا يهملون بعض الاقسام اذا كانت كما يعني بعضهم يهمل الحديث عن الانشاء مثلا غير الطلب لقلة الحديث او لقلة التفاصيل المتعلقة به في باب اه في يعني ابواب البلاغة. وكذلك اهمله السكاكين - 00:33:53ضَ

لكنه يعني اراده في اه من خلال الامثلة اه وادخل كذلك السكاكين يقول وقال واحمد السكاكي القصر الحقيقية وادخل قصر التعيين في قصر الافراط. اذا اعتقد زوينين انا السكاكية ادخلت تعيين في قصر الافراد. فلم يشترط في قصر الموصوف افرادا عدم تنافي الصفتين ولا في قصره قلبا - 00:34:13ضَ

حقوق تنافيهما. والحقيقة يعني ان الشراح ايضا ما قبلوا هذا. قالوا السكاكي لم يعتقد ذلك او لم يذهب الى ذلك. وانما توهمه القزويني من كلامه. وان كان السكاكي لم يفصل هذه الاقسام هذا التوصيل الذي فصله القزويني. وانما - 00:34:39ضَ

الى بعض الاقسام بالمثال وهذا كثيرا ما يقع في كتاب آآ السكاكين في مفتاح العلوم انه يشير الى بعض الاقسام بالامثلة او احيانا يشير اليها بطريق التلميح لا بتصريح الان انتهى من الاقسام من اقسام القصور سينتقل الى طرق القصر - 00:34:59ضَ

وللقصر طرق منها العطف كما قلت انا اسلفت في في يعني مطلع آآ درس ان القصر من حيث هو قصر له ستة اساليب ويمكن ان تكون اكثر ايضا ستة اساليب او ستة طرق - 00:35:17ضَ

او ست طرقان آآ لكن المذكور منها اصطلاحا في باب القصر اربعة كما سيأتي لذلك قال مين هل عطفه؟ هذا الباب الاول كقوله اه في قصري اذا الطريقان الاخران هما توسيط ضمير الفصل وتعريف المسند. تعريف المسند يفيد القصر - 00:35:34ضَ

في بعض المواضع وتوسيط ضمير الفصل يفيد القصر بالاضافة الى هذه الانواع الاربعة وهي العطف وما والا وانما وتقديم التأخير وحتى ايضا القصر يمكن ان يثاب ببعض العبارات كما تقول زيد مقصور على القيام - 00:35:55ضَ

هذه عبارة ايضا لكنها ليست قصرا اصطلاحيا. يعني هذه العبارة تفيد القصر لكنها ليست قصرا اصطلاحيا قال منه العطف منها العطف يعني من طرق القصر كقولك في قصر الموصوف على الصفة افرادا. قلنا الافراد يخاطب به من يعتقد الشركة. او الشركة - 00:36:12ضَ

آآ زيد شاعر لا كاتب. نلاحظ هذا يعني ماذا اوردوه في اول الطرق؟ لان طريق القصر بالعطف من اوضح طرق القصر بل انه من اقواها من جهة الدلالة. فحين تقول زيد شاعر لا كاتب انت صرحت بالشيء الذي تريد ان تقصره عليه - 00:36:32ضَ

وصرحت بما كان يعتقده المخاطب بينت ما هو في الغالب في القصر بالعطف يعني يظهر من من اللفظ اه نوع القصر يعني هل هو قصر افراد او قصر تعيين او قصر قلب؟ في الغالب يظهر - 00:36:52ضَ

اذا زيد شاعر لا كاتب لمن يعتقد انه متصف بالصفتين او ما زيد كاتب بل شاعر. يعني باستعمال لا حرف العطف لا هو باستعمال بل وقلبا زيد قائم لا قاعد. هذا لا يصلح فيه هذا المثال لا يصلح فيه الافراط لان الوصفين - 00:37:10ضَ

لان الوصفين متنافيان. بمعنى انهما لا يجتمعان. او ما زيد قائم آآ قاعد بل قائم باستعمال لا وبل وفي قصر الصفة على الموصوف افرادا او قلبا بحسب المقام. لاحظوا المثال نفسه لكن يعني بحسب المقام زيد قائم لا - 00:37:30ضَ

امر من اعتقد العكس يكون بحقه قصر قلب. ومن اعتقد الشريك يكون بحقه قصر افراد. او ما عمر قائل بل زيدون يعني باستعمال لا او باستعمال بل هذا هو النوع الاول. النوع الثاني قال ومنها النفي والاستثناء. كقولك في قصر الموصوف على الصفة افرادا ما - 00:37:50ضَ

الا شاعر. ومثل هذا المثال كررناه مرارا. اذا ما زيد الا شاعر في قصر القدم؟ في قصر الافراد به من يعتقد ان زيدا متصف بالشعرية لكنهم متصف معها بصفات اخرى - 00:38:13ضَ

كالكاتب كالكتابة والخطابة وغيرها. فانا اريد الان ان وبين للمخاطب لان زيدا لا يتصف من هذه الصفات الا بصفة واحدة فحسب وهي الشعرية وقلبا ما زيد الا قائم. هذه الصفة يعني ما تجتمع مع نقيضها. لذلك مم هناك من اعتقد ان زيدا قاعد فقلت لا - 00:38:32ضَ

ما هو الا قائم. وتعيينا كقوله تعالى وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبون. اي شرح الان كيف يعني يكون على وجه التعيين؟ اي لستم في دعواكم لرسالتي عندنا بين الصدق والكذب لان عادة - 00:38:57ضَ

السامع يعتقد في المخاطب في اي خطاب يسمعه يعتقد فيه واحد من اعتقاده. انا اذا سمعت خبر من الاخبار بصرف النظر عن القائد سمعت خبرا للاخبار فاجعل فيه احتمالين. اما ان يكون صادقا واما ان يكون كاذبا. وما وما اعين احدهما فاذا جاءني - 00:39:16ضَ

الان ناقل لهذا الخبر موثوق وبين لي بالادلة القوية اه بان هذا الخبر صحيح. فيعني الان عين لي ان هذا خبر لا يتصف الا بالصدق ما يتصف بالكذب اوجاني من بين لي ان هذا الخبر لا اصل له - 00:39:36ضَ

فالان هو قصر لي هذا الخبر على الكذب بمعنى انه لا يحتمل الصدق اه ولا حتى لا يحتمله حتى احتمالا عقليا اي لستم في دعواكم لرسالتي عندنا بين الصدق والكذب كما يكون ظاهر حال المدعي اذا ادعى. بل انتم عندنا كاذبون فيها - 00:39:58ضَ

اذا انتم لانهم كانوا يعتقدون انهم اذا ما خاطبوا هؤلاء برسالتي جاؤوهم الخبر انهم عندهم مترجحون ما يعني يتأرجحون بين الصدق والكذب تبينوا لهم اننا لا نرى في كلامكم احتمال الصدق او الكذب. لا وانما نراه كذبا محضا. والعياذ بالله - 00:40:17ضَ

وفي قصر الصفة على الموصوف بالاعتبارين يعني آآ بالاعتبارين يعني بقصره قلبا او افرادا ما قائم او ما من قائم او لا قائم الا زيد بحسب المخاطب. اذا كان يعتقد - 00:40:41ضَ

آآ اذا كان يعتقد آآ خلاف ذلك آآ اذا كان يعني يعتقد آآ خلاف هذه الصفة فيكون آآ من قصر قلبي واذا كان يعتقد اه اتصافه باحدى الصفتين من غير تعيين فيكون قصر تعيينه - 00:40:56ضَ

وتحقيق وجه القصر يعني في هذا النوع في القصر بما والا وهذا من اوسع الطرق القصر بماوى الا ومن اوسع طرق القصر. في الاول انه متى قيل ما زيد في الاول يعني في قصر الموصوف على الصفة - 00:41:16ضَ

متى قيل ما زيدون توجه النفي الى صفته لا الى ذاته اه لان انفس الذوات يمتنع نفيها وانما تنفى صفاتها كما بين ذلك في غير هذا العلم يعني في علم المنطق. وحين لا نزاع - 00:41:33ضَ

بطوله وقصره وما شاكل ذلك. وانما النزاع في كونه شاعرا او كاتبا تناولهما النفي. فاذا قيل الا شاعر جاء القصر كيف يقع هذا القصر من الناحية العقلية؟ وفي الثاني يعني في قصر الصفة على الموصوف انه متى قيل ما شاعر - 00:41:47ضَ

فادخل النفي على الوصف المسلم ثبوته اعني الشعر لغير من الكلام فيهما كزيد وعمرو مثلا توجه النفي اليهما فاذا قيل الا زيد جاء القصر ومنها الان انتقل الى النوع الثالث من طرق الخصر. قال ومنها انما كقولك في قصر الموصوف على الصفة افرادا. انما - 00:42:07ضَ

كاتب يعني من يعتقد الشركة تبي معنى ان المخاطب او ان المذكور عفوا متصف بعدد من الصفات وقلبا انما زيد قائم يعني لا قاعد اه فانما هنا تساوي ما والا كما سيذكر بعد قليل. وفي قصر الصفة على الموصوف بالاعتبارين انما قائم زيد وشرحنا هذا قبل قليل - 00:42:33ضَ

والدليل على انها تفيد القصر كونها الان اه استدل على الاولى استدلالا عقليا لان هذا لا تم الوضع ما والا يعني تفيد القصر بالوضع لان الاساليب الكثيرة جدا دلت على ذلك. لكن في انما جعل ان - 00:42:54ضَ

مفيدة للقصر انها مشبهة بما والا لانها في الاصل اه يعني تفيد شيئا اخر او انها كانت ان التي للاثبات ثم دخلت عليها ماء وغير ذلك فاحتاج الامر الى يا بيان يعني معنى القصر فيها كيف وقع القصر؟ فيما ان تتم في اولا ثم تأتي الا فتثبت بعد - 00:43:13ضَ

ذلك وقال والدليل على انها تفيد القصر كونها متضمنة معنى ما والا يعني ذكر الرضي الشرح الكافية ان هذا هو المشهور يعني افادة انما القصور انها بمعنى ما والا هو قول يعني محققين نوحات والمشهور عند الاصوليين. والمصنف هنا يقول لقول - 00:43:37ضَ

مفسرين قوله تعالى انما حرم عليكم الميتة والدم بالنصب يعني بقراءة الميتة بالنصب معناهما حرم الا الميتة. هذا المعنى يعني انما حرم عليكم الميتة معناه. ما حرم الا الميتة ذكره المفسرون. ذكره الطبري والزجاج - 00:44:02ضَ

وذكره الواحدي وكذلك اورده الفارسي في عدد من كتبه ونقله عنه الشيخ عبدالقاهر في دلائل الاعجاز نقله عنه او عن ما اورده ابو علي في الشيرازيات وابو علي نقله عن الزجاج - 00:44:22ضَ

وعن غيره من المفسرين قال وهو المطابق لقراءة الرفع اه قرأت ايضا قرئ بالرفع بقراءتين كلاهما شاذ بقراءتين شاذتين اه انما حرم عليكم الميتة في بناء الفعل للفاعل وكذلك قرئ انما حرم عليكم الميتة - 00:44:37ضَ

والذي يريده هنا قراءة الرفع مع البناء للفاعل. اذا انما حرم عليكم الميتة هذه اه طبعا ما فيها موصولة. يعني ان الذي حرم عليكم الميتة ان الذي حرم عليكم الميتة. قال هذا المطابق لقراءة الرفع يعني كيف مطابق لقراءة الرفع؟ من جهة افادة - 00:45:00ضَ

القصر قال قراءة النصب يفيد القصار لانها بمعنى ما والا. المفسرون قالوا ان ما حرم عليكم الميتة معناه ما حرم عليكم الا الميتة هذا واحد الاستدلال الاخر على ان انما تفيد الخصر. انه ايضا في قراءة الرفع يفيد القصر بغير استعمال انما. لان ما هناك موصول - 00:45:25ضَ

انما حرم عليكم الميتة يعني ان الذي حرمه الميتة يكون الطرفان طرفان الجملة الاسمية اه معرفين وتعريف طرفي الجملة الاسمية يفيد ماذا؟ يفيد القصر. وقال قراءة تفيد القصر مع عدم وجود انما هذه التي للقصر لانما هناك موصولة. فهذا مطابق لقراءة النصب. هذا دليل - 00:45:50ضَ

وكذلك المفسرون قالوا انما هنا بمعنى ما والا واراد ان يستدل بهذين الدليلين على افادتها القنصل. لما مر في باب المنطلق زيد. آآ المنطلق زيد بمعنى انه ماذا القصر؟ انما حرم ان الذي حرمه الميتة - 00:46:17ضَ

فالعائد محذوف هنا وما موصولة يعني آآ يفيد التعريف. تعريف الطرفين يفيد القصر ولقول النحات ايضا يعني دليل اخر انما لاثبات ما يذكر بعدها ونفي ما ما سواه. اذا بعض النواحات قالوا انما زيد قائم - 00:46:37ضَ

هي لاثبات ما يذكر بعدها ونفيما سواه. يعني انما زيد قائم بمعنى يثبتون. او هذه عبارة تثبت له آآ القيامة تنفي سائر الاوصاف وهذا هو عين معنى القصر ولصحة انفصال الضمير معها - 00:46:59ضَ

اذن وبصحة انفصال الضمير معها اه كقولك اذا كل هذه ذكرها على انها استدلالات على افادة انما القصر وكأنه رتب هذه الطرق بحسب القوة. فبدأ باقوى طريق من طرق القصر وهو العطف لان معنى القصر فيه واضح - 00:47:19ضَ

يحتاج الى بيان انتقل الى ما والا وهي الاشهر ثم انتقل الى انما وقضية مفيدة للقصر لانها محمولة على ما الا اخيرا جاء بالرابع وهو تقديم محقود. خلينا تقديم محق هو التأخير يفيد القصر احيانا ولا يفيده. لان التقديم له فوائد اخرى غير التخصيص - 00:47:38ضَ

ولصحة انفصال الضمير معها كقولك انما يضرب انا فهذا الضمير هنا ما يفصل الا لاسباب كما تقول ما يضرب الا انا انما يضرب انا كما تقول ما يضرب الى انا لانه يعني تقرر في علم النحو انه لا يصح الانفصال الا لتعذب - 00:48:01ضَ

الاتصال وجوه التعذر محصورة مثل التقدم على العامل مثلا. ومثل الفصل بينهما لغرض. وجميع هذه الوجوه منتفية. فما من اسباب الانفصال الا ماذا؟ الا معنى القصر هذا ما استدل به المصنف - 00:48:22ضَ

قال الفرزدق يعني جاء الان بشاهد اه على اه هذا المعنى هو انفصال الضمير. ولافادته القصر. قال قال الفرزدق انا الزائد الحامي الذمار زائد الزائد آآ من الذود وهو الطرد والذمار هو ما يلزمك آآ حفظه. انا الذائد الحامي الذمار انا الذي يحمي - 00:48:40ضَ

هذه القبيلة ويحمي ما ينبغي ان يحمى فيها. هي الاعراض وغيرها وانما يدافع عن احسابهم انا او مثلي انما يدافع عن حسابهم انا او مثلي. اذا كان غرضه ان يخص المدافع لا المدافع. ففصل الضمير واخره - 00:49:04ضَ

ولو قال انما ادافع عن حسابهم يعني اذا صار المعنى اني ادافع عن احسابهم لو قال انما ادافع عن احسابهم بمعنى انا ادافع عن حسابهم لا عن حساب غيرهم. لكنه لم يرد ذلك. وانما اراد ان الذي يدافع عن حسابهم انا - 00:49:23ضَ

لا غيري. فلذلك فصل الضمير. كما قال عمرو بن معد كرب يعني في هذا المعنى قد علمت سلمى وجاراتها هنا جاء بمثال على فصل الضمير مع ما والا كما انه فصل مع ماء والا لهذا المعنى لمعنى القصر كذلك فصل في انما في بيت الفرزاق. فماذا قال عمرو بن معدي كريبز الزبيدي؟ قد علمت - 00:49:42ضَ

وجاراتها ما قطر الفارس الا انا. ما قطر الفارس الا انا فاخر الفاعل لهذا المعنى. معنى يعني قطره طعنه فقطره تقديرا يعني القاه على احد قطريه. يعني على احد جانبيه بمعنى ما صرع الفارس او جدل - 00:50:07ضَ

فريسة والقاه على الارض الا انا قال السكاكي ويذكر لذلك وجه لطيف اذا انقاد السكاكيو ويذكر لذلك وجه لطيف يسند الى علي ابن عيسى الرباعي. وابى يعني نحي من علماء القرن الرابع توفي في اول المئة الخامسة - 00:50:27ضَ

اه هو معاصر لابن جني ومعاصر للمرزوقي. ويذكر انه من تلامذة ابي علي الفارسي. قال قال السكاكي بذلك وجه لطيف يسند الى علي بن عيسى الرباعي افادة ما يعني انما القصر وهو انه لما كانت كلمة انا لتأكيد اثبات المسند للمسند اليه. يعني انما زيد - 00:50:50ضَ

يقوم او انما زيد قائم. اذا لما كانت ان لتأكيد اثبات المسند للمسند اليه ثم اتصلت بها مال مؤكدة هذه المال كافة المؤكدة لا النافية. هذه ما هي الكافة ويعني تفيد تأكيد الكلام. لا النافية - 00:51:15ضَ

ليست هذه مادة. كما يظنه من لا وقوف له على علم نحو. طبعا هذه عبارة السكاكين وقالوا هنا يعني شراح المفتاح قالوا يريد بهذا التعريض بالامام الفخر الرازي. لانه هو الذي ذكر ذلك في كتابه المحصول ذكر ان - 00:51:35ضَ

انما ان للاثبات وما للنفي. ومن هنا افادت القصر كأنها صارت مثل ما والا وهذا ليس يعني ليس بصحيح عند النوحات ولا عند غيرهم. هذا يعني المعنى ليس بصحيح. اذا هذه ان التي لتأكيد اثبات المسند اليه مسند المسند اليه. اتصلت - 00:51:52ضَ

المؤكدة لا النا فيها طبعا. ناسب ان تضمن معنى القصري مناسبة اذا جاءت ان التي للتأكيد وجاءت بعدها مالتي للتأكيد فناسب ذلك ان تفيد القصر. لماذا؟ قال لان القصر ليس الا تأكيدا على تأكيد. اذا القصر هو تأكيد على تأكيد فناسب لان ان للتأكيد وما للتأكيد - 00:52:17ضَ

ذلك ان تفيد القصر. لكن ذكروا هنا ملاحظة مهمة في هذه القاعدة يعني وهي قولهم القصف تأكيد على تأكيد. يعني هذه فائدة آآ او مناسبة ذكرت في آآ افادة انما القصر - 00:52:44ضَ

وذكروا انها افادت القصر لان فيها معنى لان فيها تأكيدين لكن لا يعني ذلك اننا كلما وجدنا كلاما فيه تأكيدان قلنا هذا قصر هذا ليس يعني اذا ما وجدنا مثلا ان ما مع اللام المزحلقة - 00:53:01ضَ

قلنا هذا الكلام مفيد للقصر. لان فيه تأكيدا على تأكيد لا. هذا ليس صحيحا في كل موضع. اذا ما كل موضع وجد فيه تأكيد مع تأكيد يفيد القصر لكن القصر فيه معناه يعني التأكيد مع التأكيد. اذا كل قصر فيه تأكيد على تأكيد لكن ليس كل تأكيد على تأكيد مفيد - 00:53:17ضَ

هذا مهم جدا حتى لا تعمم هذه القاعدة على كل موضع فان قولك زيد جاء لا عمرو لمن يردد المجيء الواقع بينهما يفيد اثباته لزيد في الابتداء صريحا وفي الاخر ضمنا. اذا زيد جاء لا عمرو فبتقديم يعني زيد فهذا لا شك انه يفيد اثباته - 00:53:40ضَ

في الابتدائي صريحا وفي الاخر ضمنا. وقلنا يعني في آآ استعمال او في القصر اه باحرف العطف القصر واضح جدا وصريح وما يحتاج الى استدلال لذلك اختصر فيه الكلام ما احتاج الى ادلة وما احتاج الى الى قليل من الامثلة ليبين - 00:54:09ضَ

وقوع هذه الادوات وهي يعني ادوات العطف ليبين وقوعها في او يبين افادتها القصر اما في انما فاطال الاستدلال لانها قد تحتمل. يعني قد يعترض معترض فيقول من اين ادعيتم لي انما معنى القصور - 00:54:30ضَ

وكيف افادت القصر فبين انها حملت على ما والا وان فيها معنى التأكيد على التأكيد وانها يفصل معها الضمير لهذا المعنى وغيرها ذلك من الادلة التي ذكر وذكر فيها معنى النحات بانها لاثبات ما بعدها ونفي غيره. وهكذا فيعني بمعنى ان اعتمد على - 00:54:49ضَ

اقوال العلماء وعلى كلام العرب قال يعني المفسرون والنحاة وآآ واللغويون مجمعون على ان انما تفيد القصر وذلك بحكم التتبع والاستقرار تتبع كلام العربي واستقروا كلامهم فوجدوا انها في آآ يعني في اكثر - 00:55:09ضَ

في مواضيعها تفيد القصر اخيرا قال اه الان اخيرا سيذكر الطريق الرابع من طرق القصر. اذا ذكر القصر بالعطف باستعمال ادوات العطف. والقصر باستعمال ما والا والقصر باستعمال انما واطال في الاستدلال عليها - 00:55:29ضَ

الان في النوع الرابع آآ او النوع الرابع هو التقديم. تقديم ما حقه التأخير. قال ومنها التقديم. كقولك في قصر صوفي على الصفة افرادا شاعر هو. شاعر هو اصل الكلام هو شاعر. لكن قدمت المسند - 00:55:48ضَ

على المسند اليه القصر فهذا الكلام شاعر هو لا يكون لمن لم يعرف انه شاعر وانا اريد ان اخبره بذلك وانما يكون هذا الكلام لمن اعتقده شاعرا وغير شاعرا. هذا في قصر الافراد. او لمن اعتقده كاتبا - 00:56:08ضَ

وهو شاعر وهذا في قصر القلب. وهكذا. لمن يعتقده شاعرا او كاتبا شاعرا او كاتبا وقلبا قائم هو لمن يعتقده قاعدا. اذا افرادا شاعر هو لي من يعتقده شاعرا وكاتبا يعني يعتقد اجتماع هاتين الصفتين فيه فانا افرد ذلك. افرد ذلك. واذا اعتقد انه موصوف - 00:56:29ضَ

باحدى هاتين الصفتين لا على سبيل التعيين فيكون من قصر التعيين. وقلبا قائم هو لان قائم هذه يعني ما مع نقيضها فلا يمكن ان تكون قائم هو ما يكون قصرا - 00:56:57ضَ

افراد بان الصفة المقابلة لها ما تجتمع معها لانهما متنافيتان. لمن يعتقده قاعدا وفي قصر على الموصوف افرادا يعني في التقديم. انا كفيت مهمك انا كفيت مهمك بمعنى وحدي. لمن يعتقد انك وغيرك كفيتهما كفيتما مهمه. اذا انا - 00:57:13ضَ

كفيتوا بمهمك وهذا مر بنا كثير من هذه الامثلة مرت بنا حين تكلمنا على تقديم المسند اليه. لكن هناك تكلمنا عليها من جهة الحديث عن المسند اليه من جهة انها تفيد التخصيص - 00:57:39ضَ

تفيد في مواضيع اخرى يعني ذلك التقديم يفيد في مواضيع اخرى التقوي. وقد يكون له فوائد اخرى. هنا الان نتكلم عليه من جهة انه يفيد تخصيص او القصر. فاذا انا كفيتك مهمك. بمعنى وحدي لمن يعتقد انك وغيرك. بمعنى لمن يعتقد - 00:57:55ضَ

انك اشتركت مع غيرك في هذا في انك كفيته مهما فتقول انا انا كفيتك مهمة بمعنى وحدي لم يشركني في ذلك احد هذا قصر افراد. افردت نفسك بهذا الامر وقلبا انا كفيتك مهمك بمعنى لا غيري. من من هذا يوجه لمن اعتقد ان غيره قد كفى ان غيره - 00:58:15ضَ

مهمك او اذا كنت قد اعتقدت ان غيره قد كفاك مهمك فيقول لك انا الذي كفيتك مهمك لغيري ممن اعتقدت انه قد قام بذلك. قال لمن يعتقد ان غيرك كفى مهمك دونك كما تقدم. هذا تقدم في باب - 00:58:42ضَ

اليه اذن اه كما رأينا طرق القصر آآ اربعة آآ كما نص عليها البلاغيون في يعني في القصر للصلاح. في القصر حين يقولون طرق القصر في القصر يعنون هذه الطرق الاربعة. اه الطريق الاول هو القصر بالعطف وهذا الطريق واضح وقوي وما يحتاج الى يعني تدليل - 00:59:02ضَ

معناه. الطريق الثاني ما والا وهو الاشهر في القصر. اه وايضا هذا اه عليه اجماع او على يعني افادته قصف اجماع. النوع ثالث هو القصر بانما. وكذلك يعني اكثر النحات والاصوليين والمفسرين على افادتها القصر. واستدل - 00:59:27ضَ

جاء عليه بادلة. جاء المصنف بادلة عليه. وهذه الادلة اه اكثرها ذكرها السكاكي قبله وذكرها الشيخ عبدالقاهر ايضا. استدل على افادة انما وهذا دليل على انها يعني تحتمل غيره وانها تحتاج الى هذا الاستدلال. النوع الرابع هو المفيد للقصر ولغيره - 00:59:47ضَ

وهذا لذلك يقولون الطرق الثلاثة الاولى تفيد القصر بالوضع بمعنى اننا تتبعنا كلام العرب ووجدنا انها تفيد في اكثر المواضع او في في كثير من المواضيع بل في اكتر المواضع تفيد القصر - 01:00:07ضَ

اما النوع الرابع فهو مفيد للقصر بالفحوى. وسيأتي تفصيل هذا في آآ الدرس اللاحق ان شاء الله. آآ اذا لان التقديم قد يفيد تخصيص اي القصر وقد يفيد غيره. فافادته للقصر بالفحوى بمعنى اننا نفهمها من يعني المقام والنظر في السياق وما الى ذلك - 01:00:23ضَ

وقد في بعض المواضع قد نقول هذا التقديم يعني يحتوي القصر ويحتمل غيره. الان الطريقان الاخران تعريف المسند وافادة القصر نعم هذا من طرق القصيد لكنه لا يذكر عادة في باب القصر وقد مر في باب المسند وكذلك الفصل بين المسند والمسند اليه هو ايضا يفيد القصر - 01:00:43ضَ

انه يذكر في باب المسند اليه ولا يذكر في القصر الاصطلاحي وان كان يعني آآ من ابواب القصر. الى هنا آآ ننتهي مما اردنا الحديث عنه اه في باب القصر في هذا الدرس. نتابع ان شاء الله ما بقي من بحث القصر في الدرس القادم - 01:01:03ضَ

والحمد لله رب العالمين - 01:01:23ضَ