الإيضاح لتلخيص المفتاح - د.ضياء الدين القالش

الإيضاح لتلخيص المفتاح - 20 - الفصل االحادي عشر - د.ضياء الدين القالش

ضياء الدين قالش

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو الدرس العشرون من دروس الايضاح لترخيص المفتاح للخطيب القزويني رحمه الله تعالى. وفيه نتمم الباب السابع من ابواب علم المعاني وهو باب الفصل والوصل - 00:00:00ضَ

وبعد ان فرغنا في الدراسين السابقين من احوال الفصل والوصل وما يتعلق بالجمع بين الجملتين ومحسنات الوصل اه بين المصنف او جاء بفصل ملحق بهذا الباب. وهو الحديث عن واو الجملة الحالية - 00:00:30ضَ

وهذا الفصل الحقه بالفصل والوصل شيخ عبدالقاهر من قبل اه لان في الواو الحالية شبها من هذا الباب من جهة ان الواو الحالية تستعمل احيانا بين تستعمل مع الجملة واحيانا - 00:00:48ضَ

كما ان الفصل اه هو اه ترك الواو والوصل هو العطف بالواو كما مر. لاننا ذكرنا ان الوسط وعطف الجمل بالواو والفصل ترك الواو وذكرنا ان الوصلة او ان الفصل انما يكون للاتصال بين الجملتين الى الغاية او الانفصال الى - 00:01:03ضَ

الغاية وان الوسط انما يكون التوسط بين الكمالين يتكلم المصنف على الواو الحالية وهذا الفصل سماه في التلخيص بالتذنيب. كأنه جاء ذنابة لهذا الباب. فسيتكلم عن الجملة الحالية وشبه الجملة الحالية بالحال المفردة. ومن اين جاءت هذه الواو - 00:01:26ضَ

ماذا استعملت معها؟ ثم سينتقل بعد ذلك الى استعمال آآ الواوي مع الجملة الحالية اذا كانت الجملة الحالية فعلية فعلها مضارع مثبت او منفي او فعل ماض او جملة وجملة اسمية كما سيأتي - 00:01:52ضَ

قال ومما يتصل بهذا الباب يعني باب الفصل والوصل. القول في الجملة اذا وقعت حالا منتقلة فانها تجيء تارة بالواو وتارة بغير الواو. ومن هنا يأتي شبهها بهذا الباب من ان الواو فيها تأتي مرة ومرة تترك - 00:02:09ضَ

فنقول اصل الواو المنتقلة ان تكون اصل الحال المنتقلة ان تكون بغير واو بوجوه. اذا الحال في الاصل تأتي من غير الواو قال لوجوه الاول ان اعرابها ليس بتبع. اذا هي ليست تابعة لما قبلها - 00:02:27ضَ

وما ليس اعرابه بتبع لا تدخله الواو. عادة واو تدخل على التوابع وهذه الواو وان كانت تسمى واو الحال فاصلها العطف. اذ هذا ايضا يجعلها شبيهة بهذا الباب. مجيء الواو وتركها يجعلها - 00:02:45ضَ

شبيهة بباب الفصل والوصل وكذلك لانه ما هو الحال اصلها العطف الثاني ان الحالة في المعنى حكم على هذه الحال. كالخبر بالنسبة للمبتدأ. اذا الحال واشبه الخبر فهو اقرب الى الخبر منه الى الصفة - 00:03:00ضَ

او الى التوابع. الا ان الفرق بينه وبينها ان ان الحكم به يحصد بالاصالة يعني في الخبر. الحكم يحصل بالاصالة لا في ضمن شيء اخر. والحكم بها يعني بالحال انما يحصد في ضمن غيرها. اذا الحكم بالخبر يكون يحصل بالاصالة لا - 00:03:17ضَ

اخر يعني حين اقول زيد مسافر مسافر فهذا حكم يأتي بالاصالة بمعنى ان الجملة لا تستغني عنه وهو المراد في هذه الجملة. اما حين اقول جاء زيد راكبا فانا اخبر عن مجيء زيد الان في ضمن ذلك اخبر بان حاله حين جاء كان - 00:03:37ضَ

راكبا فان الركوب مثلا في قولنا جاء زيد راكبا محكوم به على زيد لا بالاصالة بل بالتبعية بان وصل مجيء وجعل قيدنا ولأن الحال في النهاية هو قيد. هو قيد لما قبله لمسند ومستند اليه جاء قبله بخلافه في قولنا زيدون راكب - 00:04:00ضَ

فهنا جاء الحكم بالاصالة. هذا هو الفرق بين الحالي والخبر والحال طبعا تكون منتقلة. والخبر يكون شيئا لا يعرفه المخاطب. وآآ يغلب عليه او ان يكون شيئا مما يخبر به المخاطب ولا يعرفه - 00:04:23ضَ

الثالث يعني من الفروق آآ او الثالث من آآ ان اصل الواو عفوا من ان الشيء الثالث ان الحالة المنتقلة اصلها ان تكون من غير واو انها في الحقيقة وصف لذي الحال. فلا تدخلوا فلا تدخلها الواو كالناتي - 00:04:44ضَ

اذا كذلك الواو لا تدخل بين الصفة والموصوف وكذلك الحال اذا هي لا تدخل عليها الواو لانها ليست ليست بتبع كالمعطوف. وكذلك هي حكم على ذي الحال والخبر لا يعطف على المبتدأ - 00:05:03ضَ

وكذلك هي وصف والصفة لا تعطف على الموصوف. كل الاشياء التي تشبهها لا تعطف بالواو لكن خلف هذا الاصل. اذا الاصل لو هو يتكلم عن الحالة المفردة طبعا. الحالة المفردة الاصل فيها - 00:05:22ضَ

او الاصل فيها انها تستعمل من غير واو الآن الجملة خولف ذلك فيها. اذا لكن خولف هذا الاصل فيها اذا كان جملة. اذا نحن لا لا نجد حالا مفردة مع الواو. هذا امر ثابت - 00:05:38ضَ

والجملة تقاس عليها الاصل في الحال المفردة. وتحمل عليها الجملة وهي فرع. هذا الفرع الان آآ خولف فيه الاصل فاحيانا يأتي كالاصل من غير واو واحيانا يخرج عنه فيأتي بالواو كما سنرى - 00:05:54ضَ

لانها بالنظر اليها من حيث هي جملة مستقلة بالافادة اذا آآ من حيث هي جملة مستقلة بالافادة فتحتاج الى ما يربطها بما جعلت حالا عنه لان جملة الحال من حيث هي جملة مستقلة بالإفادة فتحتاج الى ما يريدها بما قبلها. اما الحالة المفردة فهي تابعة لما قبلها. اذا هي قيد لما قبلها - 00:06:12ضَ

فليستقلة فما تحتاج الى الرابط. اما الجملة فتحتاج الى الرابط وكل واحد من الضمير والواو صالح للربط ونحن نعرف ان الحال تربط بالضمير وتربط بالواو. وقد يجتمعان اذا ويعني معنى آآ الاصالة يعني الاصل ثم قال كل واحد من الضمير والواو صالح للربط والاصل الضمير الاصل في الربط هو ماذا - 00:06:37ضَ

هو الضمير. ومعنى انه الاصل يعني لا يعدل عن هذا الاصلي لا يعدل عن الربط بالضمير. اه ما لم تمس حاجة الى زيادة الارتباط والا الواو اشد آآ في الربط لانها الموضوعة له. الواو - 00:07:03ضَ

موضوعة للروض وهي اشد لكن الضمير اه الضمير هو الاصل بمعنى انه هو الاكثر استعمالا في هذا لا يعدل عنه الى غيره الا لزيادة الربط بدليل الاقتصار عليه في الحال المفردة والخبر والنعت. كما نعرف الحل المفردة ترتبط بالضمير - 00:07:22ضَ

والخبر يرتبط بالضمير النعت يرتبط بالضمير وهذا طبعا الضمير قد يحذف وبين هذه الاشياء الثلاثة تفاوت عند النحات في قضية الحذف ده الرابط في في الصفة يحدث لكن في الخبر قبيح وهكذا. لكن الرابط هو الضمير. اما الواو لا شك انها اقوى في الربط - 00:07:44ضَ

اه لذلك يعتمد عليها في الجمل في الجملة الحالية. لكنها ليست هي الاصل كما هو الضمير الان آآ سيقسم الجمل الحالية الى قسمين قال اذا تمهد هذا فنقول يعني الان ما مهده هو ان - 00:08:06ضَ

في الحال المفردة ان تكون من غير واو لاسباب. الان الجملة ينبغي ان تكون مثلها لكنها خرجت عن هذا الاصل. فاستعملت معها الواو بانها من حيث هي جملة مستقلة بنفسها فتحتاج الى رابط فهذا الرابط قد يكون الضمير وقد يكون واو وقد تستعملان معا - 00:08:26ضَ

اذا تمهد هذا فنقول الجملة التي تقع حالا ضربا. خالية عن ضمير ما تقع حالا عنه وغير خالية. اذا الجملة الحالية اما ان تكون بالواو واما ان تكون بغير واو - 00:08:45ضَ

آآ اما الاولى جاءت هي الاول في نسخة المصنف فيجب ان تكون بالواو لئلا تصير منقطعة عنه غير مرتبطة به. اذا آآ الخالي يعني الضمير الجملة الخالية عن الضمير وغير الخلية عند ضمير الان جملة الجملة الحالية الخالية عن الضمير لا بد من ان تأتي معها الواو حتى لا يخلو حتى لا تخلو الجملة من رابطها - 00:08:56ضَ

وكل جملة خالية عن ضمير ما يجوز ان ينتصب عنه حال يصح ان تقع حالا عنه اذا كانت مع الواو ان المصدر بالمضارع المثبت. اذا كل جملة خالية عن الضمير يجوز ان تأتي مع الواو الا المصدرة بالمضارع المثبت كما سيأتي. لان المضارع - 00:09:22ضَ

اسبت ما تأتي معه الواو كقولهم جاء زيد ويتكلم عمرو حالا عن زيد لما سيأتي ان ارتباط مثلها انما يعني مثل هذا ما يقال جاء يتكلم عمرو على ان هذه الواو واو الحال مثل هذه الجملة ما ترتبط الا بالضمير. تمتنع فيها الواو - 00:09:42ضَ

جملة الجملة الحالية التي فعلها مضارع مثبت اذا لما سيأتي ان ارتباط مثلها يجب ان يكون بالضمير وحده يأتي ان الفعل المضارع ان الجملة الحالية اما ان يكون فعلها مضارعا واما ان يكون ماضيا واما ان يكون جملة اسمية. فاذا كان مضارعا اذا كان - 00:10:02ضَ

هذا المضارع مثبتا تمتنع الواو. اذا كان منفيا يجوز المجيء بالواو ويجوز ترك الواو. اذا كان ماضيا يجوز فيه المجيء بالواو ويجوز ترك الواو. اذا كانت يجوز فيها الوجهان وان كان الاحسن المجيء بالواو كما سيأتي - 00:10:22ضَ

اذا واما الثانية فتارة يجب ان تكون بالواو ما هي الثانية؟ يعني غير الخالية من الضمير؟ اذا واما الثانية فتارة يجب ان تكون بالواو وتارة يمتنع ذلك. وتارة يترجح احدهما وتارة يستوي الامران. كما سيأتي وعددته - 00:10:39ضَ

اه قبل قليل ساعة اذن اه يجب ان تكون بالواو في مواضع ويمتنع ذلك في مواضع ويترجح احدهما يعني الواو على غيرها في مواضع كما في الجملة الاسمية وتارة يستويان كما في المضارع - 00:10:57ضَ

المنفي. فسيأتي كل هذا ويأتي تفصيله. والواو غير مناف للضمير في افادة الربط بمعنى انه يعني يجتمع الواو تجتمع مع الضمير. فتعين التنبيه على اسباب الاختلاف فنقول اذا بان يعني الضمير - 00:11:13ضَ

يمنع فقد يأتي الضمير مع الواو. اذا لماذا تأتي الواو احيانا ولا تأتي؟ فسينبه على اقسامها. قال الجملة الان سيبدأ بالجملة الحالية الفعلية التي فعلها مضارع وحين يكون الفعل الجملة الحالية مضارعا اما ان يكون مثبتا واما ان يكون منفيا. فاذا كان مثبتا - 00:11:30ضَ

الواو اذا كان مافيا يجوز فيه الوجه من غير ترجيح الجملة ان كانت فعلية والفعل مضارع مثبت امتنع الواو. لا يجوز استعمال الواو. كقوله تعالى ويذرهم في طغيانهم يعمهون يذرهم في طغيانهم يعمهون. جملة الحال يعمهون ما ما تستعمل معها اليوم. وقوله ولا تمنن تستكثر ولا تمنن - 00:11:54ضَ

اذا لا تمنن حال كونك تعد ما تراه كثيرا. فاذا اه تستكثرون جملة حالية جاءت فعلها مثبتا من غير واو كما نرى وقوله. وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ما له يتزكى. يعني متزكيا. لان اصل الحال المنتقلة ان تدل على - 00:12:19ضَ

حصول صفة غير ثابتة مقارنا يعني ذلك الحصول لما جعل قيدا له والمضارع المثبت كذلك. اذا الان سيربط هذه القضايا بشيء يتعلق اصل الحام. ان الحال المنتقلة تدل على حصول صفة غير ثابتة. لانه الحال - 00:12:40ضَ

وصف منتقل وصف متغير ليس وصفا ثابتا. فاذا تدل على صفة غير ثابتة اه وذلك الحصول مقارنا يعني ذلك الحصول لما جعل قيدا له يقارن ما جعل قيدا له جاء زيد راكبا. فالركوب مقارن للمجيء. هذا في الحال. اذا عندي عدم الثبات في الصفة - 00:12:59ضَ

والمقارنة في القيد. المقارنة بين الحال وبينما جعل قيدان له. هذان شرطان. الان كلما تحقق هذان امتنعت الواو لانها تقترب من الحالة المفردة. هذا الشرطين اذا ما وجدنا ان هذين الشرطين المتحققين ان هذين الشرطين - 00:13:27ضَ

اه متحققان تحققا تاما اقول تمتنع الواو. لان اذا فقد احد الشرطين اذا فقد احد الشرطين آآ يترجح آآ يعني يجوز دخول الواو وعدم دخول الواو. اذا انتفيا ما آآ يستجب الواو. كما - 00:13:45ضَ

ياتي فاذا دخول ترك الواو يرتبط بهذين الشرطين لانهما آآ لان هذين الشرطين يقربان الجملة الحالية من الحالة المفردة وكلما اقتربت الجملة الحالية من الحال المفردة اه اشبهتها في ترك الواو والاصل في الحالة المفردة انها من دون واو - 00:14:02ضَ

الان الجملة الحالية كل ما اقتربت من الحالة المفردة تركت فيها الواو. وكلما ابتعدت جاءت معها الواو واذا كانت في الوسط يجوز فيها ترك الواو واستعماله. وهذا باختصار ما سيذكره في التفاصيل اللاحقة. اما دلالته على حصول صفة - 00:14:25ضَ

ثابتة فلانه فعل مثبت المضارع والفعل يدل على التجدد لانه هذا فعل. والفعل يدل على التجدد وعدم الثبوت. اما في الجملة الاسمية فتدل على الثبوت هذا الشرط منتقل في الجملة الاسمية كما سيأتي. كما مر يعني في المسند بباب المسند. واما دلالته على المقارنة فلكونه مضارعا - 00:14:46ضَ

اذا ليس ماضيا يعني فيه زمنه بعيد عن زمن ما جعل قيدان له فهو مضارع ففيه المقارنة من حيث معنى المضارعة فيه وفيه ايضا عدم الثبات لانه متجدد وجب ان يكون بالضمير وحده كالحال المفردة. هذا اشبه شيء. اذا اشبه حال اشبه آآ جمل الحالي بالحال المفردة هي الجملة - 00:15:07ضَ

الحالية التي فعلها مضارع مثبت ولهذا امتنع نحو جاء زيد يتكلم عمرو كما مر. ما يجوز ان اقول جاء زيد ويتكلم عمرو على ان يتكلم عمرو جملة حالية ويعني مربوطة بالواو وهذا ما يجوز - 00:15:35ضَ

لان فعلها فعل مضارع مثبت كما مر انفا مر بنا هذا قبل قليل واما ما جاء من نحو الان سيأتي ببعض الامثلة من كلام العرب جاءت الجملة الحالية فعلها مضارع مثبت ومعها الواو. من حيث الظاهر. قال وما جاء من نحو قول بعض العرب قمت واصك عينه يعني صاكا عينه - 00:15:50ضَ

قوته وقول عبد الله بن همام السلولي فلما خشيت اظافرهم نجوت وارهنهم مالكا. يعني راهنا اه بمعنى ارهنهم مالكة بمعنى تركته مقيما عندهم فقيل الان تخريج هذا على حذف المبتدأ يعني وانا اصك عينه فتكون هذه الجملة - 00:16:11ضَ

الحالية جملة اسمية والجملة الاسمية يعني الاكثر فيها استعمال الواو حتى ان بعض النوحات قال يعني ترك الواو فيه قبيح. كما سيأتي وانا ارهنهم هذا التقدير هذا وجه. الوجه الثاني فقيل الاول شاذ يعني قول العربي معنى انه قليل - 00:16:31ضَ

ويعني خلاف الاصل. والثاني ضرورة بمعنى انه مقصور على الشعر. مقصورا على الشعر. ما يقع في سعة الكلام وقال الشيخ عبدالقاهر ليست الواو فيهما للحل. طبعا هذين الشاهدان ما يتعلق بهما جاء بهما شيخ ابو القار واكثر ما ذكر في الحديث عن واو الحال - 00:16:49ضَ

ذكر في الدلائل. وقال الشيخ عبدالقاهر ليست الواو فيهما للحالي. بل هي للعطف. واصك وارهن بمعنى صككت يعني فلما خشيت اظافرهم نجوت ورهنتهم مالكا. فتكون بالعطف ويقدر المضارع بالماضي لكن الغرض من اخراجهما على لفظ الحال ان يحكيا الحال. اذا قد يقول قائل لماذا ما جاء بالفعل ماضيا؟ وانما جاء به مضارعا قال حكاية الحال - 00:17:09ضَ

ان يحكيا الحال في احد الخبرين ويدعا الاخر على اصله. كما في قول الاخر. اذا لماذا ما حكى الحال في الاول؟ تركه على اصله ليدل على المضي وجاء بالثاني مضارعا ليحكي الحال - 00:17:37ضَ

كما في قوله ولقد امر على اللئيم يسبني فمضيت ثم تاب قلت لا يعنيني اذا يعني هنا امر بمعنى مررت ولقد مررت على اللئيم يسبني فمضيت اه ثم فقلت لا يعنيني. فجاء - 00:17:51ضَ

بالمضارع امر وهو في معنى الماضي لكن هنا الماضي جاء مقدما اه او هنا المضارع جاء مقدما في هذا البيت وفي الشاهدين السابقين جاء مؤخرا. هذا هو الفرق آآ يبين ذلك ان الفاء قد تجيء مكان الواو في مثله - 00:18:07ضَ

بمعنى آآ انه قد يأتي آآ مضارع او ماض ويعطف عليه بالمضارع بالفاء. كما عطفنا بالواو عبدالقاهر يدعم ذلك او يأتي بامثلة اخرى تدعم هذا الرأي من انها به الواو للعطف وليست - 00:18:24ضَ

الحال بدليل الفاء الفاء ما تأتي لي الحالية. الفاء عاطفة. فجاءت في مثل هذه المواقف او في مثل هذه المواقع كما في خبر عبد الله بن عتيق انه ذكر دخوله على ابي رافع اليهودي حصنه - 00:18:45ضَ

ثم قال فانتهيت اليه. والحديث في صحيح البخاري. فانتهيت اليه فاذا هو في بيت مظلم لا ادري اين هو من البيت. قلت ابا رافع قال من هذا؟ فاهويت نحو الصوت فاضربه بالسيف فاهويت فاضربه - 00:18:58ضَ

فاهويت بالماضي فاضربهما قال فضربته ليحكي الحال. اذا فعطف على الماضي بالمضارع لحكاية الحال. وهناك عطف بالواو المضارعة على الماضي لحكاية الحاد وهنا عطف المضارع على الماضي بالفاء. قال فاهويت نحو الصوت فاضربه بالسيف - 00:19:16ضَ

وانا دهيش اه فان قوله فاضربه مضارع عطفه بالفاء على ماض لانه في المعنى ماض هذا هو استدلال الشيخ عبد القاهر على هذا. اذا هذان هذه الشواهد القليلة هذي لها تخريج او انها شاذة او انها مقصورة على الشعر او ان لها تخريجا يخرجها من آآ باب الحال اصلا - 00:19:36ضَ

آآ عظم الشواهد التي جاءت من كلام العرب ومن الكلام البليغ. آآ وجاءت فيها الجملة الحالية فعلها مضارع مثبت جاءت من دون واو وان كان الان سينتقل الى الصورة الثانية في المضارع. وهي صورة المضارع المنفي - 00:20:00ضَ

وهذا المنفي يختلف عن المثبت وان كان الفعل مضارعا منفيا فيجوز فيه الامران من غير ترجيح. لدلالته على المقارنة لكونه مضارعا اذا يقارن ما جعل قيد لكن وعدم دلالته على الحصول لكونهما فيما قلنا يدل على صفة غير ثابتة فهذا ما يدل ما عدم دلالته على الحصول - 00:20:19ضَ

انه منفي فهو يعني يتفق مع الحالة المفردة في شيء ويخالفها في شيء. لذلك اشبه الحالة المفرطة من جهة وابتعد من جهة فلذلك جازت الواو فيه في مواضع او ان يعني جاز جاز استعمال الواو معه وترك الواو. من غير ترجيح - 00:20:44ضَ

الاول الان مجيئه بالواو نبدأ بالصورة الاولى فكقراءة ابن زكوان فاستقيما ولا ولا تتبعان اه بالتخفيف فاستقيما ولا تتبعان تتبعان او تتبعان لكن قراءة قراءة ابن ذكوان الغالب انها ولا تتبعان. تتبعان بسكون التاء الثانية والتخفيف - 00:21:06ضَ

تتبعان فهذه اللام ليست ناهية وانما هي نافية على هذه القراءة اه وهي قراءة شابة قال بتخفيف النون وقول بعض العرب استقيما يعني غير متبعين. فهنا جاء الجملة الحالية فعلها مضارع منفي كما نرى. وقول بعض العرب كنت ولا اخشى بالذئب. يعني غيرة - 00:21:31ضَ

وقول مسكين الدارمي اكسبته الورق البيض ابى. اذا جعل له المال هذه الفضة جعلت له نسبا. ولم يكن له نسب من قبل ولقد كان ولا يدعى لاب اذا ولقد كان ولا يدعى ولا ولقد كان غير مدعو لاب - 00:21:53ضَ

هذا تقدير الحال فيها وقول ما لك بن رفيع وكان قد جنى جناية فطلبه مصعب بن الزبير بغاني طلبني. مصعب بنو ابيه فاين احيد عنهم؟ لا احيد. اين اخرج منهم؟ اقادوا من دمي وتوعدوني وكنت وما - 00:22:12ضَ

الوعيد وكنت غير ما يخشى الوعيد الان هذه الامثلة كلها كما نرى على مجيء الفعل المضارع منفيا كما رأينا يعني جاء منفيا بما وجاء منفيا بلا واما مجيئه بغير واو - 00:22:32ضَ

الصورة الاولى مجيئه مع الواو الثانية من غير واو قلنا من غير ترجيح يجوز فيه الوجهان. فكقوله تعالى وما لنا لا نؤمن بالله ومعنى او غيك لا نؤمن بالله فجاء المضارع هنا منفيا من غير واو. وقول عكرشة العبسي مضوا لا يريدون الرواح - 00:22:51ضَ

اذا مضوا لا لا يعرجون على شيء لا يريدون لبسا ولا مقاما. مضوا لا يريدون الرواح وغالهم من الدهر. اسباب غالهم مر بنا تفسير هذا اللفظ في غير موضع. يعني اه ما يغتاله الانسان وما يهلكه. وغاله من الدهر اسباب جرينا على قدر - 00:23:10ضَ

اذا مضوا لا يريدون الرواح. هنا الشاهد. مضوا غيرة. مضوا لا يريدون. جاءت الجملة الحالية فعلية فعلها مضارع منفي من غير واو هنا وقول قول خالد بن يزيد بن معاوية لو ان قوما لارتفاع قبيلة دخلوا السماء دخلتها لا احجب. دخلتها غير محجوب لا - 00:23:30ضَ

الجملة الحالية فعلها مضارع منفي وجاءت من غير واو وقوي الأعشى اتينا اصبهان فهزلتنا. ولهذا البيت قصة اخرى يعني البيت اللي اعشى همدان يهجو خايد ابن عتاب وكان صديقا له وكان خالد هذا يمنيه انه اذا استعمل في ولاية ان يجعل له من العطاء فوق ما للناس جميعا - 00:23:54ضَ

واللي آآ استعمل خالد هذا على اصفهان وصار معه الشاعر يعني حتى وصل الى مكان عمله فجفاه وتناسى. لما صار الى هذا المكان الى هذا المنصب تناسى صاحب ففارقه ورجع الى الكوفة وهجاه بقصيدة منها هذان البيتان. قال اتينا اصبهان فهزلتنا - 00:24:17ضَ

وكنا قبل ذلك في نعيم. وكان سفاهة مني وجهلا مسيري لا اسير الى حميمي. يعني مسيري غير سائل. اذا كانت جهالة مني ان اسير غير سائر الى صديق حميم. سرت لكن الى رجل غيري حميم - 00:24:41ضَ

اذا مسيري لا اسير. لا اسير هذه الجملة الحالية جاءت حالية فعلها مضارع منفي ومن غيره جاءت من غير واو وذلك جائز فيها. كأنه قال وكان سفاهة مني وجهلا ان سرت غير سائر الى حميم. الان انتهى من الجملة الحالية التي فعلها مضاد - 00:25:00ضَ

سواء كان مثبتا او منفيا الان سينتقل الى الجملة الفعلية التي فعلها ماض. قال وان كان ماضيا يعني فعل الجملة الحالية لفظ او معنى سواء كان هذا الماضي يفضل او كان معنا بان يكون مضارعا مثلا مافيا - 00:25:20ضَ

اه لمة او لم فهو من حيث اللفظ ماء مضارع لكنه في المعنى ماض وكذلك يجوز الامران من غير ترجيح اذا اذا كان الجملة الحالية في علوها ماض لفظا او معنى فايضا يجوز فيها الوجهان. بمعنى انها تشترك مع الجملة التي فعلها مضارع منفي - 00:25:37ضَ

الان الصورة الاولى اذا تأتي بالواو وتأتي من غير واو من غير ترجيح. اما مجيئه بالواو فكقوله تعالى انى يكون لي غلام وقدر الكبار وقد بلغني الكبار جملة حالية فعلها ماض كما نرى - 00:25:59ضَ

لفظا وجاءت معه الواو وجاء ايضا مع الماضي بقط. يعني مثل للماضي الذي تكون معه قط وسيمثل الماضي من دون قد ايضا. وقوله تعالى انى يكون لي غلام وكانت غلام وكانت امرأتي عاقرا. هناك ما نرى - 00:26:18ضَ

جاءت الجملة الحالية جملة فعلية فعلها ماض مع اللواء جاءت معها الواو الحالية وذلك جائز من دون قد وقول امرئ القيس ايقتلني والمشرفي المضاجع في القصيدة نفسها يقول ايضا ايقتلوني وقد شعفت فؤادها؟ ويقولون شعف البعير - 00:26:35ضَ

من قطران اذا اشعلته آآ به اي يعني طليته واكثرت اذا اكثرت من طلائه بالقطران والشعف هو احراق القلب بالحب مع لذة يجدها كما ان البعير اذا هنئ بالقطران يعني يجد الما ولذة وكذلك الذي شعف قلبه الحب كذلك - 00:26:59ضَ

يجد لذة وحرقة قال ايقتلني وقد شعفت فؤادها؟ كما شعف المهنوءة الرجل الطالي. يعني كما يفعل الذي يطلي الجمل بالقطران ويزيد في ذلك اذا ايقتلني وقد شعفت؟ فجاءت الجملة الحالية - 00:27:22ضَ

جملة فعلية فعلها ماض مع الواو جاء ايضا معها بقط وقوله فجئت وقد مضت لنوم ثيابها ونضت. في معلقة امرئ القيس فجئت وقد نضت لنوم ثيابها اه لدى الستر الا لبسة المتفضل. والمتفضل هو اللابس ثوبا واحدا. يعني يريد به الخفة في العمل. ويريد انه - 00:27:43ضَ

وقد خلعت ثيابها للنوم غير ثوب واحد تنام فيه. ووقفت تترقب مجيئه وانما خلعت ثيابها لتري اهلها انها تريد النوم. فجئت وقد مضت لنوم ثيابها وكقوله تعالى ايضا هناك ما كنا جاء المضارع جاءت عفوا الجملة الحالية - 00:28:09ضَ

جملة فعلية فعلها ماض وجاءت معها الواو وكقوله تعالى او قال اوحي الي ولم يوح اليه شيء اه هنا جاءت الجملة الحالية جملة فعلية فعلها ماض معنى لا لفظا. لانه في اللفظ مضارع كما ترون لكن المضارع معه لم - 00:28:29ضَ

ينقلب الى الماضي لم تقلبوا زمان المضارع الى الماضي كما نرى تفاجأت مع الواو وقوله انى يكون لي غلام ولم يمسسنى بشر؟ ايضا يقال فيها ما قيل في الاولى وقول كعب لا تأخذني للنبي صلى الله عليه وسلم في قصيدته المشهورة - 00:28:48ضَ

يقول لا تأخذني باقوال المشاة ولم اذنب. وان كثرت في الاقاويل. اذا ولم اذنب كذلك جاء المضارع او جاءت الجملة الحالية آآ فعلية فعلها ماض معنى وهو مضارع ضفدع وقوله تعالى ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم - 00:29:04ضَ

مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم فهنا ايضا جاءت الجملة الحالية فعلية فعلها ماض معنى. والذي قلب زمان المضارع الى الماضي هو لما وقول الشاعر بانت قطامي ولما يحظى ذو نقة والمقة المحبة - 00:29:28ضَ

منها بوصل ولا انجاز ميعاد. ولما يحظى. كذلك جاء بي اللمة التي تقلب المضارع الى الماضي. فمثل ماضي لفظة الماضي معنا هذا كله مع الواو كما رأينا الان واما مجيئه بلا واو فكقوله تعالى اوجاؤوكم حصرت صدورهم - 00:29:46ضَ

اذا حالهم انهم حصرت صدورهم. فهنا جاءت الجملة الحالية جملة فعلية فعلها ماض من غير واو كما نرى وهو فعل ماض لفظا وقول الشاعر وهو ابو صخر الهذلي واني لتعروني لذكراك لذة كما انتفض العصفور بلله القطر. اذا كما انتفض - 00:30:08ضَ

العصفور متبللا بالقطر مل له القطر جملة حالية كما نرى اه فعلها ماض جاءت من غير واو. وقوله اتيناكم قد عمكم حذر العدا. فنلتم بنا امنا ولا تعدموا نصرا. اذا اتيناكم اتيناكم وقد عمكم. اتيناكم قد عمكم. قد عمكم هذه الجملة الحالية - 00:30:28ضَ

جاءت آآ فعلها ماض مع قد من غير واو وقوله وهو حندج بن حندج المري. متى ارى الصبح قد لاحت مخايله؟ والليل قد مزقت عنه السرابيل. قد مزقت جاءت الجملة الحالية فعلية فعلها ماض معقت من غير واو. وكقوله تعالى - 00:30:56ضَ

الان سيأتي بامثلة على الفعل الماضي معنى من غير واو فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء اذا هنا الجملة الحالية جاءت جملة فعلية فعلها ماض معنا لانه مضارع لفظا من غير واو - 00:31:18ضَ

وقوله ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا لم ينالوا خيرا. اذا ايضا هذه جملة فعلية فعلها ماض معنى. وقول امرئ القيس فادرك لم يجهد ولم يسن شأوه. كذلك - 00:31:35ضَ

هي يعني ماضية معنى. يمر كخضروف الوليد المثقف مثقفي لم يتم يعني عجز البيت انه لا شاهد فيه. وقولي زهير كأن فتات العهن في كل منزل نزلنا به حب الفنا لم يحطمه هذا من المعلقة يتكلم عن الضعائن. هذه الضعائن المزركشة الملونة بالقطن الملون وهو العهن العهن - 00:31:51ضَ

والقطن ملونا كان او غير ملون لكنه في هذا البيت هو القطن الملون. بدليل انه قال يعني كأن هذا القطن الذي تناثر في كل مكان نزلنا فيه حب الفنا لمحطم وحب الفنا - 00:32:16ضَ

او الفنى شجر ثمره احمر وفيه نقطة سوداء. ولم يحطم لانه اذا كسر ظهر له لون غير الحمرة. يعني هو يكون احمر ما لم يكسر فاذا ما كسر تغير الى لون اخر - 00:32:32ضَ

لان فتات العهن القطن في كل منزل نزلنا به حب الفناء لم يحطم غير محطم. فالشاهد فيه قوله لم يحطم وهو حالية فعلها ماض معنى لانه في اللفظ مضارع وجاء من غير واو كما نرى - 00:32:47ضَ

الان قال والسبب في انجاز الامران فيه يعني في الماضي لما جاز الامران استعمال الواو وتركها اذا كان مثبتا دلالته على حصول صفة غير ثابتة لكونه فعلا اذا يدل على حصول صفة غير ثابتة لكونه فعلا وعدم دلالته على المقارنة لكونه ماضيا. اذا هو يشبه المفرد في حصول صفة غير سابقة - 00:33:08ضَ

لكونه فعلا الفعل يدل على التجدد سواء كان مضارعا او ماضيا ولا يدل على المقارنة لانه ماض ولهذا اشترط ان يكون معقد ظاهرة او مقدرة. لماذا اذا اه يعني قالوا لا بد من استعمال قد مع الفعل الماضي في الجملة الحالية. ظاهرة - 00:33:32ضَ

او مقدرة لان قد تقرب زمان المضارع الى الماضي يعني تقترب هذه تقع هذه المقارنة او تكاد اذا لهذا اشترط ان يكون مع قد ظاهرة او مقدرة حتى تقربه الى الحال فيصح وقوعه حالا. وظاهر هذا يقتضي وجوب الواو - 00:33:50ضَ

في المنفي لانتفاء المعنيين اذا ظاهر هذا يقتضي وجوب الواو في المنفعي لان المنفي ليس فيه مقارنة وليس فيه حصول. لانه منفي ولانه ماض فهذا يعني ظاهر هذا التعديل يقتضي وجوب الواو اذا اذا كان الفعل الماضي منفيا - 00:34:10ضَ

لابد من الواو لانه ابعد ما يكون عن المفرد هكذا يعني القياس على الكلام السابق هذا ما يقتضيه لكنه لم يجب فيه يعني بمعنى اننا وجدنا امثلة من كلام العربي او من الكلام البليغ جاء فيها الماضي منفيا وجاءت معه الواو - 00:34:31ضَ

بل كان آآ مثله يعني مثل المثبت اما المنفي بلمة فلانها اذا الان يعلل لماذا كان الماضي المنفي يقع الواوي مع ان يقع من دون واو مع انه القياس فيه ان يكون بالواو دائما ببعده عن المفرد. قال اما المنفي بلمة فلانها للاستغراق. المنفي بلمة - 00:34:50ضَ

للاستغراق لانها لنفي الزمان في الماضي مع استمرار النفي الى وقت التكلم وتوقع حدوثه في المستقبل. فهي تستغرق الازمنة. ومنها ومنها المضارع واما المنفي بغيرها مثل لامه لما دل على انتفاء متقدم وكان الاصل استمرار ذلك حصلت الدلالة على المقارنة - 00:35:10ضَ

اذا ما فينا الشيء في الماضي فالغالب ان ذلك يستمر الى المستقبل. بخلاف الاثبات قالوا يعني اه لعدم استمراره ما يحتاج اما الوجود فيحتاج الى دليل يمشي اذا كان غير موجود ما يحتاج الى دليل الى ان نقول ما زال غير موجودا. لكن الوجود يستمر - 00:35:34ضَ

او استمراره يحتاج الى دليل هذا هو يعني التعليل المنطقي الذي حاول المصنف ان يوجده لهذه الظاهرة وهي ان الجملة الحالية التي فعلها ماض منفي ما يتحقق فيها شيء من شروط المفرد فكان ينبغي ان تكون بعيدة كل البعد عن المفرد وبعدها عن المفرد يعني ان تجيب فيها - 00:35:55ضَ

الواو لكنها لم تكن كذلك وانما جاءت من غير واو قال آآ فان وضع الفعل على افادة التجدد وتحقيق هذا ان استمرار العدم لا يفتقر الى سبب كما شرحت قبل قليل بخلاف استمرار الوجود كما بين في غيرها - 00:36:15ضَ

الان المنطق الان سينتقل الى النوع الثالث من انواع الجمل الحالية. وهو الجمل الحالية التي الجملة الحالية الإسمية. تكلم على الجملة الحالية الفعلية التي فعلها مضارع وقسم الى قسمين مضارع لمصفاة والمافي انتقل الى الجملة الحالية التي فعلها ماض وايضا اشار الى المثبت والمنفي - 00:36:31ضَ

والان انتقل الى سينتقل الى الجملة الحالية الاسمية قال وان كانت الجملة اسمية فالمشهور ان يجوز فيها الوجهان. يعني المشهور عند النحات انه يجوز فيها الوجهان ومجيء الواو اذا يقول الاحسن المجيء للواء. يترجح استعمال الواو. في الجملة الاسمية المشهور انه يجوز الوجه. لكن الاحسن فيها استعمال - 00:36:56ضَ

او حتى كما ذكرت آآ يعني انفا انه ذهب كثير من النحات الى ان تجرد الاسمية عن الواو ضعيف معنى ان الاكثر والاحسن فيها ان تكون مع الواو. لبعدها عن المفرد. والزمخشري في مفصل نص على ذلك على ان تجرد - 00:37:21ضَ

الاسمية عن المفرد عن الواو ضعيف للتجرد الجملة الحالية الاسمية عن الواو ضعيف اما الاول يعني جواز الامرين يعني ماذا يجوز فيها الامران؟ قال فلعكس ما ذكرناه في المصدرة بالماضي المثبت - 00:37:41ضَ

اذا اما الاول من جواز الامرين فلعكس ما ذكرناه في المصدرة بالماضي المفرد. يعني الجملة الاسمية تدل على المقارنة آآ آآ تدل على المقارنة لكونها مستمرة. الجملة الاسمية تدل على المقارنة. لا على حصول صفة غير ثابتة. هي لا تدل على حصول صفة ثابتة - 00:37:57ضَ

لانها عفوا لا تدل على حصول صفة غير ثابتة لانها تدل على الثبات. الجملة الاسمية تدل على الثبات. بخلاف الفعل الجملة الفعلية. فهي يعني عن الجمل الفعلية في هذا الشرط. وهي تناقض المفرد في هذا. بمعنى تدل على صفة غير ثابتة. تدل على صفة او لا تدل على صفة غير ثابتة. تدل على صفة - 00:38:17ضَ

ثابتة فهي تخالف المفرد من هذا الناحية. اذا لا تدل على الحال المنتقلة كما اشترطوا لكنها تدل على المقارنة في كونها مستمرة فتحقق واحدا من من شروط الشبه بالحال المفردة وينتقد فيها - 00:38:39ضَ

واحد من الشروط وهي بعكس الجملة المصدرة بالماضي المثبت اه لا تدل تدل على صفة غير ثابتة لان الفعل يؤيد على التجدد. لكنها لا تدل على المقارنة لانها لان فعلها ماض - 00:38:57ضَ

قال فمجيء الواو كقوله تعالى الانصية بالامثلة على الجملة الاسمية التي تأتي بالواو كقوله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون كما نرى الجملة حاليا اسمية مع الواو. وقوله ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد. وقول امرئ القيس ايقتلني والمشرفي مضاجعي والمشرفي - 00:39:17ضَ

الواو الحالية جاءت بعدها جملة اسمية اه وممكن ان تكون هذه الجملة الاسمية مصدرة بالضمير ويمكن الا تكون مصدرة بالضمير. وقوله ليالي يدعوني الهوى واجيبه واعين من اهوى الي رواني. اذا ايضا هذه جملة اسمية. كما نرى والخلو منها يعني الان مجيء الواو هو الاكثر. لكن احيانا تأتي من دون واو - 00:39:37ضَ

والخلو منها كما رواه سيبويه كلمته الى فيا. الحال فوه الى فيا من دون واو كما نرى. ورجع عوده على بدأه من دون واو بالرفع وما انشده ابو علي في الاغفال وهذا كتاب لابي علي الفارسي. وهو مطبوع - 00:40:04ضَ

آآ انشد آآ بيت ابن جندل ولولا جنان الليل ما ابى عامر الى جعفر سرباله لم يمزق. اذا ما وسر باله والحال يعني ان سرباله لم يمزق. سرباله لم يمزق كما نرى جملة اه حالية جاءت من غير واو. وقول - 00:40:22ضَ

اخر ما بال عينك دمعها لا يرقأ ما بال عينك دمعها لا يرقى وايضا هذه جملة اسمية من دون واو وقولي الاخر ثم راحوا عبق المسك بهم. ثم راحوا وحالهم عبق المسك بهم. تتمة البيت ما اكمله المصنف يلحف - 00:40:43ضَ

الارض هد بل وزر. اذا ثم راحوا وعبقوا المسك. ما قالوا وعبقوا من دون واو. واما الثاني وهو يعني ان مجيء الواو اولى. اذا علل اولا علل آآ علل مجيء الاسمية بالواو ومن دون واو - 00:41:02ضَ

وثم الان سيعلل اه ان مجيئها لماذا كان مجيئها بالواو اولى؟ ولماذا يترجح؟ فقال لعدم دلالة الاسمية على عدم الثبوت مع ظهور الاستئناف اذا لعدم دلالة الاسمية على عدم الثبوت مع ظهور الاستئناف بها. استقلالها بالفائدة - 00:41:20ضَ

زيادة رابط ليتأكد الرابط. اذا لما كانت هذه الجملة اه لا تدل اه لما كانت هذه الجملة اه مستأنفة تدل على الإستئناف بمعنى انها يعني يظهر فيها اه انها تنفصل عما قبلها من الكلام - 00:41:42ضَ

اه وهي تدل على الثبات ما تدل على عدم الثبوت تدل على الثبات وتنفصل عن ما قبلها كانها من حيث الظاهر جملة مستأنفة. فاحتاجت الى زيادة ربط. فلو جاء معها الضمير تحسن معها الواو - 00:42:05ضَ

من اجل زيادة الروبوت ونحن حين نقرأ امثلتها التي من غير واو نشعر بهذا. لانها يعني محتاجة الى زيادة رتب وقال الشيخ عبدالقاهر ان كان المبتدأ ضمير ذي الحال وجب الواو. ان كان المبتدأ ضمير ذي الحال اذا في هذه الصورة تجب الواو قطعا - 00:42:23ضَ

كقولك جاء زيد وهو يسرع. ما تقول جاء زيد ويسرع ما ما يخطر في بالك الى العطف. اذا حادثة او جاء زيد هو يسرع. فتظهر كأنها منفصلة عن الجملة التي قبلها او وهو وهو مسرع - 00:42:43ضَ

ولعل السبب ان اصل الفائدة كان يحصل من دون هذا الضمير بان يقال جاءني زيد يسرع يعني قد يقول قائل انه كان يمكن ان يستغني عن هذا وان يأتي بالفعل المضارع جملة حالية والفعل المضارع ما تأتي معه الواو - 00:43:01ضَ

او مسرعا فلما جاء بالجملة لما جاء بالجملة كان ينبغي ان يكون معها الواو. اذا الذي جاء بالجملة انما قصد الجملة الاسمية فلا بد من الواو. فالاتيان به قصد الاستئناف المنافي للاتصال. اذا حين جاء كان يستطيع ان يقول جاء زيد يسرع او جاء زيد مسرعا. فلما جاء بالجملة الاسمية يعني انما اراد بها الاستئناف - 00:43:19ضَ

والاستئناف مناف للاتصال ويحتاج مناف للاتصال يعني اه فلا يصلح لان يستقل بافادة الربط فتجب اذا لابد من الواو معه وقال ايضا ان جعل يعني الشيخ عبد القاهر ان جعل نحو على كتفه سيف - 00:43:42ضَ

بتقديم الظرف يعني جاء على كتفه سيف هنا جاءت الجملة الاسمية يعني فيها الظرف مقدم جاء فيها الظرف مقدما وجاء المبتدأ مؤخرا لتقديم الظرف حالا عن شيء كما في قولنا جاء زيد على كتفه سيف كثر فيها ان تجيء بغير واو في هذه الصورة يكثر - 00:44:02ضَ

ان تجيء من غير واو. كقول بشار اذا انكرتني بلدة او نكرتها خرجت مع البازي علي سواد خرجت اذا اه يعني علي بقية من لي. علي سواد يعني علي بقية من الليل. يعني ما ينتظر الى اخر الليل. يخرج قبل ان ينصرم - 00:44:22ضَ

الليل يعني اذا لم يعرف قدري اهل بلدة ولم اعرفهم خرجت وفارقتهم مبكرا مصاحبا للبازي لان البازي هو ابكر الطيور قال خرجت مع البازي اذا علي سواد هذا هو الشاهد. وقول ابي الصوت عبدالله الثقفي يمدح ابناء آآ ذي يزن واشرب هنيئا عليك التاج - 00:44:42ضَ

اشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا. مرتفقا يعني متكئا من المرفقة. وهي المتكأ والمخدة. في رأس غمدان وهو قصر في كمال معروف آآ في رأس غمدان دارا منك محلالا. والمحلال الذي يكسر فيه الحدود والاقامة - 00:45:05ضَ

واشرب هنيئا عليك التاج اذا عليك التاج هذه الجملة كما نرى جملة حالية جاءت جملة اسمية تقدم فيها الظرف وقولي الاخر وهو وائل بن خليفة السدوسي يهجو عبدالملك بن المهلب لقد سيرت - 00:45:23ضَ

وفي رواية صبرت لقد سيرت للذل اعواد منبر تقوم عليها في يديك قضيب. في يديك قضيب كما نرى الجملة الاسمية جاءت مصدرة ثم قال يعني الشيخ عبد القاهر والوجه ان يقدر الاسم في مثله مرتفعا بالظرف - 00:45:42ضَ

يعني لا ان اه الاسم مرتفع بالابتدائي. يعني ما نقول قضيب قال في مثل هذا يحسن ان نقول آآ ان قضيب فاعل للظرف ولا نقول قضيب مبتدا وآآ في يديك - 00:45:59ضَ

متعلقان بالخبر وانما نقول انه مرفوع بماذا بالظرف لما في الظرف في من معنى الفعل يعني تقرب من ان تكون جملة فعلية انه جائز باتفاق من صاحب الكتاب سيبويه رحمه الله وابي الحسن صاحبه - 00:46:16ضَ

الاخفش سعيد بن مسعدة لاعتماده على ما قبله ثم اختار ان يكون الظرف ها هنا خاصة في تقدير اسم الفاعل يعني خرجت مع البازي مثلا في بيت اه بشار خرجت مع البازي كائنا علي سواد - 00:46:33ضَ

وجوز ايضا ان يكون في تقدير فعل ماض قال يعني يقدر هذا الظرف يعلق بالفعل صار فيه يعني معنى الفعل ارفعوا ما بعده يكون وهذا جائز عند النحات. يقولون مرتفع بالظرف - 00:46:50ضَ

لما فيه من معنى الفعل لانه يعلق بالفعل يقدر هذا المتعلق باسم فاعل او ان يقدر فعلا ماضيا آآ فقال آآ يعني خرجت مع البازي كائنا علي سواد وجوز ايضا ان يكون في تقدير فعل ماض مع قط. يعني خرجت مع البازي مثلا قد بقي - 00:47:10ضَ

علي الصواب ومنع ان يكون في تقدير فعل مضارع يعني ما يقدر يكون علي سواد ويبقى علي سواد هذا كلام الشيخ عبد القاهر اه وهذا ما اختاره في التقدير قال ولعله الان المصنف - 00:47:29ضَ

يعني يعلل ذلك لماذا اختار ان يكون التقدير؟ اسم فاعل؟ او ان يكون التقدير بالفعل الماضي؟ ومنع ان يكون التقدير بفعل المضارع قال ولعله انما اختار تقديره باسم الفاعل لرجوع الحال حينئذ الى اصلها في الافراط. خرجت مع البازي كائنا علي سواب. يعني الان هو اقرب الى الحالة المفردة. فقد - 00:47:45ضَ

ليكون اقرب الى الحالة المفرطة ولا سيما انه جاء من غير واو. ولهذا كثر مجوئها بلا واو. فاذا هو يعني قدر فيها اسم الفاعل لتكون قريبة الحال المفردة ويعلل بذلك مجوها من دون واو - 00:48:09ضَ

وانما جوز التقدير بفعل ماض ايضا لمجيئها بالواو قليلا. اذا لانها لان ايضا الواو قليلة مع الفعل الماضي. وانما منع التقدير يعني الشيخ عبد القاهر انما منع التقدير بفعل مضارع لانه لو جاز التقدير به لامتنع مجيئها بالواو لان المضارع - 00:48:27ضَ

المثبت تمتنع معه الواو لانه لو جاز التقدير بها لامتنع مجيبها بالواو ومثل هذه يكثر مجيئها بالواو لكنه لا يمتنع لكنه لا يمتنع. والحقيقة ان امام التفتازاني آآ اعترض على الشيخ - 00:48:47ضَ

القاهر في هذا الموضع والمصنف متابعة شيخه في هذا ويعني قال آآ الحقيقة آآ يمكن ان نقول انه في هذه الحالة التي اتى فيها اتت فيها جملة من غير واو تقدر بالمضارع - 00:49:04ضَ

اننا قلنا تأتي بالواو وتأتي من غير واو. فما الذي يمنع ان يقدر فيها المضارع اذا كانت من غير واو وهي مطابقة لحالة المضارع في هذا. فيعني لا مانع من ذلك - 00:49:23ضَ

كذلك لابد من آآ كذلك لابد من آآ تعليل آآ اختيار آآ الافراط فيما يتعلق باسم الفاعل من ثم قال يعني الشيخ عبد القادر وربما يحسن مجيء الاسمية بلا واو لدخول حرف آآ او يحسن مجيء الاسمية بلاوى - 00:49:40ضَ

او احيانا يعني يمكن ان يحسن من مجيئها بلا واو لدخول حرف على المبتدأ كما في قوله فقلت احيانا اذا يأتي ما يرجح مجيء الاسمية بلا واو. كقوله كما في قوله فقلت عسى ان - 00:50:00ضَ

تبصريني كأنما بني حوالي الاسود الحوارج. الحوارج وهو الغضب والحرد والحرد بالسكون هو الغضب. اذا فقلت عسى ان تبصريني كانما بني ولي الاسود الحوارج. فانه لولا دخولك ان عليه لم يحسن الكلام الا بالواو - 00:50:19ضَ

اذا لو قال يعني كقولك عسى ان تبصريني وبني حوالي الاسود. حين حذف كانما يعني صار الكلام اه يتطلب الواو. لكن الذي حسن آآ مجيئه من غير واو هو دخول هذا الحرف وهو كأنما. ثم قال وشبيه بهذا ان تقع يعني الجملة الاسمية حالا بعقيب مفرد. يعني ان - 00:50:44ضَ

تأتي حال مفردة ثم تأتي الجملة بعدها. فهذا يحسن مجيئها من دون واو. لانها كانها اشتمت رائحة المفرد اه في هذا السياق فينطف مكانها بخلاف ما لو افردت يكون الاكثر ان تكون مع الواو. كقول ابني الرومي والله يبقيك لنا سالما - 00:51:09ضَ

جاءت الحالة المفردة اولا بوردة كتب جيل وتعظيم. وبورداك تبجيل وتعظيم وجبة حالية جاءت من غير واو لانها سبقت بحال مفرد او الذي حسن مجيئها من غير واو انها صدقت بحالة مفردة فانه لو قال والله يبقيك لنا برداك تبجيل لم يحصل لاحظوا لو حذفنا - 00:51:31ضَ

المفردة ما حسم ذلك هذا كله كلام الشيخ عبدالقاهر قال هذا كله الان هذا كلام السكاكي بعده. اضاف شيئا من كلامه قال هذا كله اذا لم يكن صاحبها نكرة مقدمة عليها. نكرة مقدمة - 00:51:51ضَ

الحال فان كان كذلك نحن جاءني رجل وعلى كتفه سيف يعني اذا جاء صاحب الحال نكيرة وجب الواو لان لا تشتبه بالنات. الان هذا كله اذا لم يكن صاحب الحال نكرة - 00:52:06ضَ

اما اذا كان نكرة بالواو ستشتبه الجملة الحالية بالجملة بجملة الصلة بجملة الصفة. فلابد من المودات تقول جاءني رجل صاحب الحالة نكرة وعلى كتفي يجوز ان تقول جاءني رجل على كتفه سيف - 00:52:19ضَ

لان يعني لا يجوز وانت تريد ان هذه الجملة جملة حال. يعني تشتبه بالصفة وجبل واو لا تشتبه بالناتي. واما نحو قوله تعالى ان سيأتي ببعض الجمل التي يتداخل فيها النعت مع الحال - 00:52:37ضَ

واما نحو قوله تعالى وما اهلكنا من قرية الا ولها كتاب معلوم من قرية ظاهرها النكرة. والجملة ولها كتاب معدوم يعني جاءت هذه الجملة التي ظاهرها النعت مع الواو فقال السكاكي الوجه فيه عندي هو ان ولها كتاب معلوم حال للقرية - 00:52:50ضَ

في حكم الموصوفة. قال هذه كلمة قرية جاءت آآ نكرة في سياق النفي فهي يعني دالة على العموم. يعني ما اهلكنا من قرية من القرى. هذا ما يريده بقوله موصوفا. نازلة منزلة وما - 00:53:10ضَ

اهلكنا قرية من القرى. القرية هذه موصوفة بصفة هي من القرى. وهذه هي المعرفة التي جاء الحال بعدها بالواو كما رأينا. لا وصف اذا هي موصوف لا وصف. بمعنى هناك شيء محذوف - 00:53:28ضَ

وحمله على الوصف سهو لا خطأ هنا سيقول المصنف انه يعني كأن السكاكين يعرض لانه ذهب الى انها وصف قال سهو لا خطأ. ولا عيب في السهو للانسان ولا ذام. والسهو ما يتنبه له صاحبه بادنى تنبيه - 00:53:47ضَ

والخطأ ما لا يتنبه صاحبه او يتنبه ولكن بعد اتعاب الان انتهى كلام الزمخشري عفوا انتهى كلام السكاكي الان اه المصنف القزويني يقول وكأنه عرض بالزمخشري هذا الكلام للسكاكي الذي يقول اه وحمله على الوصف سهو لا خطأ ولعب في السهو كأنه تعرض بالزمخشري وكأنه - 00:54:06ضَ

بالزمخشري حيث قال في تفسيره يعني في الكشاف لها كتاب جملة واقعة صفة لقرية. وهو يقول هذه قرية ليست موصوفة وانما هي اه ليست صفة وانما هي اه موصوفة كما قال. قال اه لانها في حكم الموصوفة. بمعنى هي موصوفة ولها صفة - 00:54:30ضَ

والقياس ان لا تتوسط الواو بينهما كما في قوله تعالى وما اهلكنا من قرية الا لها منذرون. وانما توسطت لتأكيد الصفة بالموصوف اذا هذه الواو لتأكيد لصوق الصفة بالموصوف كما علل الزمخشري. كما يقال في الحال جاءني زيد عليه ثوب وجاءني وعليه ثوب - 00:54:53ضَ

يعني هذه الواو شبهت بذلك لكن على انها لزيادة الصاق الصفة او التأكيد على الصاق الصفة لسوق الصفة بالموصوف ثم قال السكاكين من عرف السبب في تقديم الحال اذا اريد ايقاعها عن النكرة. الان - 00:55:16ضَ

الحال اه او الصفة لا تقدم على الموصوف اه واذا قدمت على الموصوف النكرة كانت حالا من عرف السبب في تقديم الحال اذا اريد ايقاعها عن النكرة تنبه لجواز ايقاعها عن النكرة مع الواو. بمعنى ان الصفة لا - 00:55:34ضَ

يجوز تقديمها بخلاف الحال. وصفة تمتنع معها الواو بخلاف الحل. اذا هذا الفرق. لذلك اذا قدمت بمعنى انه آآ لابد من ما يفرق بين الحال والصفة اذا ما كان صاحب الحال - 00:55:56ضَ

آآ او الموصوف نكرة اه وقع الاشتباه لان اذا قدم الحال لم يعد هناك اشتباه لان الصفة لا تتقدم اذا جاءت الواو لا تشتبه الصفة بالحال لان الصفة لا تأتي مع حلوى. بمعنى انه لابد من الواو اذا كان هناك اشتباه او ان يكون هناك تقديم - 00:56:14ضَ

وفي مثل جاءني رجل وعلى كتفه سيف يا رجل هنا نكرة وما بعده لم يقدم حتى نقول هو حال فلا بد من الواو اه ولمزيد جوازه في قوله عز اسمه وما اهلكنا من قرية الا ولها كتاب معلوم على ما - 00:56:35ضَ

قدمت بمعنى انه هذا المثال يعني فيه مع دفع الانتباس زيادة السطوح النكرة لذي الحال كما في المبتدأ آآ فهذا المثال آآ فيه الفصل بالواو لذلك قال ولمزيد جوازه يعني جواز مشي صاحب الحال نكرة هنا - 00:56:56ضَ

آآ ما يسوغه امران الامر الاول ان الجملة جاءت بالواو ولم يعد هناك اشتباه فلا حاجة الى ان نقول ان هذه الجملة صفة الامر الثاني ان قرية كما قلنا هي موصوف لصفة محذوفة لانها نكرة جاءت في سياق النفي. معنى قرية من القرى وصار فيها فصار لها او صار فيها مسوغان او صار فيها - 00:57:19ضَ

امران صار فيها امران يفرقان بين الحال والصفة. لذلك قال لي مزيد جوازه وهذا ما جعل الحال. يعني ما يجوز مجيء الجملة حالا في هذه الاية هو ان الموصوف ليس نكرة - 00:57:44ضَ

وانما هو نكيرة جاءت في سياق نفي فهي يعني موصوفة بصفة محذوفة من القرى وايضا الذي جعلها الذي سوغ مجيئها حالا عن النكرة هي انها مع الواو الان آآ يقول بعد ذلك - 00:58:01ضَ

اذا هذا هذا هذه المسألة التي آآ اراد ان يبين منها فيها السكاكين ونقل كلامه المصنف اراد ان يبين ان هذه الجملة ولها كتاب معلوم هي جملة حالية وليست جملتان - 00:58:24ضَ

ليست جملة صفة كما ذهب اليه الزمخشري هذا يعني سهو من الزمخشري وليس خطأ اه والمصور للحال كما قلنا هو مجيء الواو المسوغ لان تكون هذه الجملة حالا مجيء الواو والمسوغ الثاني هو ان النكرة - 00:58:39ضَ

جاءت في سياق النفي وهي موصوفة يعني صفة اه مقدرة اخيرا آآ سيختم هذا الباب بقوله واعلم ان السكاكية بنى كلامه في الجملة الواقعة حالا على اصول مضطرة لا يخفى حالها على الفطن. لا سيما اذا احاط علما بما ذكرناه واتقنه. فاثرنا الاعراض عن نقلك - 00:58:58ضَ

والتعرض لما فيه من الخلل لئلا يطول الكتاب من غير طائل. اذا بين بعد ان يعني ذكر وجها من الوجوه التي اوردها السكاكين والتي خالف فيها الزمخشرية واستدل عليه وفصل فيه وذكر بعض الفوائد التي يعني اصطفاها من كلام السكاكي بين ان اكثر ما ذكره - 00:59:25ضَ

وكثيرا ان كثيرا مما ذكره السكاكي في الجملة الحالية مبني على اصول مضطربة وانه لا يريد ان يطيل الكتاب مجيء بهذه الاشياء واحدة واحدة وان يفصل فيها فاكتفى بما ذكره. الى هنا يكون قد انتهى الباب - 00:59:51ضَ

من ابواب علم المعاني وهو باب الفصل والوصل مع ذيله المتعلق واو الجملة الحالية. والحمد لله رب العالمين - 01:00:11ضَ