باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو الدرس الحادي وثلاثون من دروس الايضاح لتلخيص المفتاح للخطيب القزويني رحمه الله تعالى. وفيه نتمم الحديث عن اقسام التشبيه. وكنا - 00:00:00ضَ

في الدرسين الماضيين تناولنا الحديث عن اقسام التشبيه باعتبار وجه الشبه. وباعتبار الطرفين. والان سيتناول المصنف الاقسام اه باعتبار الادوات والاغراض و يختم بحث التشبيه بالحديث عن مراتبه. فقال واما - 00:00:32ضَ

باعتبار اداته فاما مؤكد او مرسل. اذا التشبيه من من ناحية الاداة او باعتبار الاداة ينقسم الى قسمين ينقسم الى مؤكد او مرسل. والمؤكد كما سيأتي هو الذي حذفت منه اداة التشبيه. والمرسل هو الذي اه ذكرت فيه اداته - 00:00:52ضَ

تشبيه قال المؤكد ما حذفت اداته كقوله تعالى وهي تمر مر السحاب اذن اه في اه هذا التشبيه كما نرى حذفات الاداء ولا شك ان حذف الاداة اه يزيد يزيد التشبيه تأكيدا لانه يقرب بين المشبه والمشبه به. فالاداة - 00:01:12ضَ

كأنها تجعل او هي تجعل المشبهة آآ بعيدا عن المشبه به لان المشبه كما علمنا في بداية الحديث عن التشبيه. اه المشبه هو هو الفرع والمشبه به هو الاصل. فتأتي الاداة لتمكن هذا المعنى في النفس. لكن - 00:01:38ضَ

فيها يمكن ان يخيل الى السامعين ان المشبه صار قريبا من المشبه به وقوله يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا. وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا اذا ايضا في هذا التشبيه حذفت الاداة ففي الاية آآ الاولى شبه آآ مرها بمر السحاب - 00:01:58ضَ

كما رأينا مرها بمر الساعة من دون ذكر الاداة وكذلك في الاية الثانية شبه بالسراج من غير ذكر الاداة. وقول الحماسي وهو زياد بن حمل او زياد بن منقذ. ولعل - 00:02:28ضَ

انما لم يذكر اه يعني لم يذكر الشاعرة للاختلاف فيه نسبته. قالوا هم البحور عطاء حين تسألهم هم البحور عطاء حين تسألهم. وفي اللقاء اذا تلقى بهم بوهامون. والبهمة بالضم هو الفارس الذي لا يدرى من اين يؤتى من شدة بأسه. والجمع بهام. اذا اه - 00:02:44ضَ

وفي اللقاء اذا تلقى بهم بهم آآ وفيه جناس لا يخفى لكن آآ شهدوا فيه قوله هم البحور. هم البحور فكما نرى جاء بالمشبه والمشبه به من غير الاداة. فهذا التشبيه تشبيه مؤكد من هذه الناحية وكما نرى التقريب بين المشبه والمشبه به - 00:03:12ضَ

في هذا الحث واضح ولا شك انه اقوى من التشبيه في في مراتب التشبيه كما سيأتي اقوى من التشبيه الذي تذكر فيه الاذان وهم آآ بوهم كذلك ايضا. حذف الاداة - 00:03:36ضَ

او انه في الثاني لم يقصد التشبيه فيكون فيكون الشاهد في قوله هم البحور الى غير ذلك كما سبق. يعني يقصد في الامثلة التي مضت مضت امثلة على آآ تشبيهات التي حذفت اداتها لكنها لكنه لم يتعرض لها من من هذه الجهة - 00:03:56ضَ

فاراد ان يشير اليها مثل قوله النشر مسك مثلا والوجوه دنانير واطراف الاكف عنم. فكما نرى حذفت الادوات في هذه التشبيهات ذكره في التشبيه المتعدد لكنه لم يتعرض لما فيه من حتف الاداء. وفيما مضى من الامثلة في الاقسام الماضية - 00:04:15ضَ

وفي الحديث عن الاركان والاغراض امثلة آآ وشواهد لحذف الاداة ومنه يعني يقصد من المؤكد ما اضيف فيه هناك صورة للتشبيه المؤكد الذي حذفت منه الاداة وهو آآ ان يضاف المشبه به الى المشبه بعد حذف الاداة - 00:04:35ضَ

سيكون المشبه به مضافا والمشبه مضافان اليه نحو قول الشاعر وهو ابن خفاجة الاندلسي. والريح تعبث بالغصون وقد جرى ذهب الاصيل على لجين الماء. اذا والريح تعبث والريح تعبث بالغصون وقد جرى. ذهب الاصيل - 00:04:57ضَ

على لجين المائي الريح تعبث بالغصون عبثها هو يعني امالتها اياها. الريح يصف هذا الوقت وما فيه آآ من حركة الرياح التي تميل الاغصان وقد جرى الاصيل والاصيل هو وقت ما قبل الغروب او وقت ما بين العصر والمغرب - 00:05:17ضَ

فاراد ان آآ ان ذهب آآ ذهب وذهب الاصيل هي صفرته وقصد به شعاع الشمس. قصد قصد به شعاع الشمس فيريد ان اشعة الشمس ان اشعة الشمس في هذا الوقت قد آآ جرت على الماء - 00:05:44ضَ

الذي صار من لبياضه يشبه ماذا؟ لجين. ما هو اللجين؟ اللجين الفضة فيعني بمعنى انه في البياض والصفاء كالفضة وطبعا اخص هذا الوقت وهو الاصيل لانه اطيب لانه واطيب من اطيب الاوقات كوقت السحر - 00:06:04ضَ

الان لجين الماء يعني الماء لجين الماء يشبه بالفضة الماء يشبه بالفضة فكما نرى اه حذفت الاداة اولا. ثم جعل المشبه به مضافا. والمشبه مضافا اليه. في معنى اضيف المشبه به الى المشبه - 00:06:24ضَ

يسمى احيانا بعض البلاغيين يسمونه التشبيه المقلوب الاضافي. التشبيه المقلوب الاضافي وهو جاء به هنا ليذكر انه من الانواع التي تندرج تحت التشبيه المؤكد لانه محذوف الاداة واستعماله كثير في الشعر. وقولي الاخر يصف القمر لاخر الشهر قبل السرار. ايضا شاعر اندلسي هو ابن حمديس الصقلي. يقول كان - 00:06:42ضَ

ادهموا الاظلام حين نجا من اشهب الصبح القى نعل حافره والادهم الفرس الاسود وقد مر بنا والاشهب اه ايضا مر بنا. وقلنا الشهبة هي التي غلب فيها البياض على السواد. فشبه الليل بالفرس كأنما ادهم الاظلام حين - 00:07:07ضَ

وشبه الليلة بالفرس الادهم وشبه الصبح بالفرس الاشهب. وشبه القمر قبل السرار بالنعل في رجل مشابهته اياه في في الدقة في انه لطيف دقيق وفي الانعطاف كأنما ادهم الاظلام حين نجا من اشهب الصبح القى نعل حافره. اذا الاظلام - 00:07:31ضَ

ادهم الاظلام ادهم شبه الظلام شبه الظلام الفرس الادهمي. وكما نرى جعل المشبه به مم مضاف وجعل المشبه مضافا اليه فاضاف المشبه به للمضاف وحذف الاداة فهذا ايضا من آآ النوع الذي ذكرناه قبل - 00:07:56ضَ

قليل والذي مثل عليه ايضا ببيت ابن خفاجة الاندلسي ويدخل تحت التشبيه المؤكد وقولي الشريف الرضي ارسل نسيم بواديكم ولا برحت حوامل المزني في اجداثكم تضع ارسى ولا بريحة للدعاء فهو يدعو لهم بالسقيا. اذا ارسى النسيم بواديكم ولا - 00:08:20ضَ

فيدعو بان يبقى النسيم في واديهم وان تضع حوامل المزني في آآ في آآ آآ في آآ اوديتهم او في في اجداسهم الاجداس هي القبور. بمعنى انه يدعو بالسقيا لقبورهم وان يبقى النسيم في واديهم - 00:08:48ضَ

فقال ارسى النسيم بواديكم ولا بريحة حوامل المزني في اجداثكم التضع والمزن هي السحاب بعد ذلك قال ولا يزال جنين النبت ترضعه على قبوركم العراسة الهميع. والعراسة اه بالفتح والتشديد كما قالوا السحاب والرعد والبرق. وقيل العراص من السحابي ما اظلك من فوق وقرب حتى صار - 00:09:10ضَ

كالسقف ولا يكون الا ذا رعد وبرق. اذا له علاقة بالرعد والبرق. وكذلك قيل هو ما جاءت به الريح به الريح اه ذهبت هموع السيلان الهميع يعني السائل. ومطر هامع اي سائل اي - 00:09:41ضَ

اه وقوله يعني الشاهد في قوله جنين نبتي جنين نبتي النبت جنين. هذا الاصل لكنه جعل المشبه به مضافا. اضافه الى المشبه. على الطريقة التي ذكرناها آآ في الشواهد التي قبله - 00:10:01ضَ

هذه الشواهد كلها على هذه الصورة من التشبيه المؤكد وهي ان يأتي المشبه به مضافا او ان يضاف الى المشبه ان يضاف الى مشبه الان هذا كل هذه الامثلة التي مضت هي الامثلة آآ هي امثلة على التشبيه المؤكد - 00:10:21ضَ

وهو الذي حذفت اداته اه الآن سينتقل الى النوع الثاني من انواع التشبيه من ناحية الاداة فقال والمرسل هذا هذا النوع الثاني ما ذكرت اداته. ما ذكرت اداته وهذا يعني شبه سمي آآ سمي مرسلا آآ لانه آآ مرسل من التأكيد بمعنى انه - 00:10:42ضَ

مطلق من التأكيد او لانه قد ذكرت الاداة به. فكانه يعني اطلق لان الارسال هو الاطلاق فكأنه اطلق من هذا الذي هو التأكيد المشعر من حيث الظاهر بان المشبه هو المشبه به - 00:11:06ضَ

لقوله تعالى مثلهم كمثل الذي استوقدنا رائدا. حكايتهم وحالهم كحكاية الذي استوقد نارا. الحكاية العجيبة المثل يكون بمعنى الحكاية العجيبة. وقوله عرضها كما نرى في هذا التشبيه ذكرت الاداة. وهو واضح اذا مثلهم كمثل - 00:11:27ضَ

استوقد نارا والاداة هي الكاف وقوله عرضها كعرض السماء والارض واذا وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها عرضها كعرض السماء والارض فذكرت الاداة. وقول امرئ القيس واتعطوا برخص غير - 00:11:47ضَ

انه اساريع ظبي او مساويك اسهلي اه تعطوا بمعنى تتناولوا وبرخص اي بلين ناعم الرخص اللين الناعم غير شسن يعني غير غليظ ولا كز. كأنه يعني يصف هذه الاصابع التي تتناول آآ - 00:12:08ضَ

تتناول قال كانها اساريع ضبي والاسابيع هي دود احمر آآ احمر الرؤوس مم آآ اه ابيض ابيض الاجساد. فتشبه به عادة يكون في الرمل تشبه به اصابع النساء في نعومته وفي ان رؤوسه يعني الى الحمرة واجسادها آآ الى البياضي. وضبي هنا - 00:12:31ضَ

وادن فيعني كأن هذه الاصابع تشبه هذه هذا الدودة الذي يكون في هذا الوادي. او مساويك هو شجر تدق اغصانه في استواء. اذا اغصانه دقيقة مستوية. فهذه الاصابع اما انها تشبه - 00:12:59ضَ

اه هذه الاوصانة في دقتها واستوائها او انها تشبه اه ذلك الدودة الذي يكون في ذلك الوادي في اه انه آآ ابيض الاجساد احمر الرؤوس الشاهد فيه استعمال الأداة ومر بنا امثلة كثيرة الحقيقة فيما مضى لتشبيهات جاءت فيها اداة التشبيه الكاف - 00:13:20ضَ

وكأن وغيرها ولاسيما حين تكلم على ادوات التشبيه الوتعة اذا برخص فتتناول برخص غيري تتناول بهذا بهذه الاصابع اللينة التي ليست بغليظة التي تشبه اساريع ظبي او مساويك اسهلي كأنه اساريع. فهذا الشاهد في استعمال الاداة. وقوله البحتري - 00:13:45ضَ

اذا الاسنة خالطتها خلتها فيها خيال كواكب في الماء. اذا واذا الاسنة جمع سنان وهو رأس الرمح وعادة يوصف باللمعان ومستونة زرق كانياب اغوال يعني توصف بانها لامعة واذا الاسنة خالطتها. والهاء تعود على الدروع. فيريد - 00:14:09ضَ

ان الرماح اذا خالطت هذه الدروع آآ الصافية التي يبدو صفاؤها فقال واذا الاسنة خالطتها انتهى هنا الشاهد في استعمال الاداة. آآ وهو فعل هنا كما نرى فجاء يعني بامثلة لما استعملت فيه الكاف. ولما - 00:14:33ضَ

استعمل فيه كأن ولما استعمل فيه الفعل ايضا قال واذا الاسنة خالطتها خلتها فيها خيالا كواكب في الماء. اذا الاسنة اذا خالطت الدروع الصافية آآ فهي تشبه خيال الكواكب في الماء. فخيال الكواكب حين ينطبع في - 00:14:53ضَ

فالماء يقابل ماذا؟ يقابل هذه الدروع لصفائها. شبهها بالماء لصفائها. وفيها اه فيها اه اه شيء من التكسر يعني الدروع يكون فيها شيء من التكسر كما يكون في الماء وتكون صافية كذلك - 00:15:18ضَ

والشاهد فيه استعمال الاداة وهي فعل كما نرى الى غير ذلك كما تقدم. اذا تقدمت شواهد كثيرة على التشبيه الذي ذكرت فيه الاداة يعني على التشبيه المرسل وهي كثيرة جدا في فيما مضى من اه الابيات كان مثار النقع فوق رؤوس - 00:15:39ضَ

واسيافنا ليل انتهى وكواكبه. مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا كثيرة جدا في الحقيقة انت مثل البدر حسنا وضياء ومنالة الى اخر ما هنالك. الان سينتقل الى - 00:15:59ضَ

التقسيم الاخير من تقسيمات التشبيه قسمه بحسب الطرفين ثم قسمه بحسب الوجه ثم قسمه بحسب الاداة الان سيقسمه نحس به الاغراض قال واما باعتبار الغرض فاما مقبول او مردود اذا بحسب الغرض اما ان يكون التشبيه مقبولا واما ان يكون مردودا. قال المقبول الوافي بافادة الغلط. اذا اذا - 00:16:16ضَ

كان وافيا بافادة الغرض فهو مقبول. واذا لم يكن وافيا فهو مردود. ومرت بنا الاغراض ذكر للتشبيه سبعة اغراض. تعود الى وذكر بعض الاغراض التي تعود الى المشبه به. فالاغراض التي تعود الى المشبه به. ذكر منها - 00:16:40ضَ

اه بين امكاني انه ممكن وهذا يكون في الاشياء الغريبة. ثم ذكر اه بيان حاله وبيان مقدار حاله. واه تقريب وتمكينه في النفس ثم ذكر من الاغراض ايضا آآ التزيين والتقبيح والاستطراف. هذه هي الاغراض السبعة العائدة الى المشبه. الان - 00:16:58ضَ

اذا كانت تشبه وافيا بهذا الغرض الذي اريد له التشبيه فيكون مقبولا. كأن يكون المشبه به اعرف شيء بوجه المشبه. اذا هذا الشرط اشترطه في بداية البحث ان يكون المشبه به اعرف وكذلك حين اورد الاغراض قال في الاغراض الاربعة الاولى لابد من ان يكون المشبه به - 00:17:18ضَ

عرفة وهو كذلك في بقية الاغراض لكنه في هذه الاغراض الاربعة اوجبوا اذا كان الغرض بيان حال المشبه من جهة وجه الشبه او بيان المقدار. اذا اذا اردت ان ابين حال المشبه يعني كنت اصف لك امرا - 00:17:38ضَ

اه هذا الامر قلت لك طعمه كذا. يعني فاكهة لا تعرفها فقلت لك طعمها اه كالتفاح او طعمها او مثلا اصف لك شيئا فيه سواد. اه او لونه الى السواد فاقول لك كسواد الحبر او كسواد الليل. فينبغي - 00:17:54ضَ

ان يكون الشيء الذي اشبهه به معروفا بهذه الصفة حتى يظهر ذلك في المشبه فإذا بيان الحل او بيان مقدار يعني شدة السواد او شدة البياض وما الى ذلك ثم الطرفان في الثاني ان تساويا في وجه الشبه فالتشبيه كامل في القبول. يعني في بيان المقدار. والا فكل - 00:18:11ضَ

كما كان المشبه به اسلم من الزيادة والنقصان كان اقرب الى الكمال. اذا ان تساويا فهذا يكون كاملا في القبول هذا في بيان المقداري. وكلما كان المشبه به اسلم من الزيادة او النقصان كان اقرب الى الكمال لانه - 00:18:34ضَ

لانهما ان تساويا كان غاية في الكمال ثم كلما اقترب من ذلك كانا اقرب اليه اقرب الى الكمال الان هذا الامر الاول الضابط الاول من ضوابط يعني الوفاء بافادة الغرض. الضابط الثاني او القسم الثاني منه او كان يكون المشبه - 00:18:54ضَ

اتم شيء في وجه الشبه اذا قصد الحاق الناقص بالكامل. اذا هناك اعرف شيء اه بمعنى انه اشتهر بهذه الصفة ليحقق هذا الشيء الذي ابينه من بيان الحال او او المقدار - 00:19:12ضَ

الان آآ من الاشياء التي تشترط ايضا ان يكون الوجه الشبهي قد يكون الوجه الشبهي تم ان يكون المشبه به اتم شيء في وجه الشبح وذلك اذا يعني قصد الحاق الناقص بالكامل. وآآ في في هذا في هذا هذا القيد او هذا - 00:19:30ضَ

الشرط قيده السكاكي بان يكون المشبه به محوسا هذا ما اشار اليه مصنفونا لكنه يعني نقل معظم هذه الاقسام من مفتاح العلوم للامام السكاكي. فالامام السكاكي قيد هذا الوجهة وهو ان يكون المشبه به اتم في وجه الشبه قيده بان يكون محسوسا. قال هذا ما يتحقق الا في المحسوسات. لانني - 00:19:50ضَ

كيف الحق الناقص بالكامل؟ اه حين اشبه شيئا معنويا بشيء حسي كما اقول لمن مثلا يسعى في شيء ولا يحصل من سعيه على اه على طائل اقول هو كمن يرقم في الماء. فالرقم في الماء الرقم في الماء يعني هذا هذه - 00:20:14ضَ

يعني صفة ذهاب الشيء او عدم تحصيل او عدم بقاء الاثر في هذا الشيء هذا الحقيقة هو كامل في هذا في المتشبه به. لان الذي يرقب على الماء ما يقام من رقمه شيء. والذي يخط في الهواء لا يبقى من خطه شيء. فاذا ما اردت ان الحق امرا به فلا شك - 00:20:34ضَ

انني اكون قد الحقت الناقصة بالزايد. اذا قيده بان يكون المشبه به محسوسا لان يعني ما يظهر كماله كما قال وتمامه آآ انما يكون في المحسوسات لان النفس به اعراف واليه - 00:20:54ضَ

وعادة يعني انما يكون ذلك يعني في يقع اكثر ما يقع في المحسوسات كالمثال الذي ضربته لكم او كأن يكون المشبه به مسلم الحكم معروفه. اذا هذا الشرط هذا الشرط حتى يكون الغرض وافيا ان يكون التشويه وافيا بالغرض. ان يكون المشبه به مسلم الحكم معروفه - 00:21:11ضَ

وعند المخاطب في وجه الشبه. متى يشترط هذا الشرط او متى ينبغي ان يكون هذا الشرط؟ قال اذا كان الغرض بيان امكانه في الوجود. اذا اذا كان الغرض بيان امكان المشبه فلا بد من ان يكون المشبه - 00:21:35ضَ

وبه مسلمة الحكم ومعروفة هذا الحكم عند المخاطب. مر بنا هذا وشرحناه حين تكلمنا على اغراض التشبيه. فمثلا في قول المتنبي فان تفق الانام وانت منهم يعني انت خرجت من جنس البشر مع انك من البشر. هذا حكم غريب. قلنا - 00:21:55ضَ

وهو شيء لا تعهده النفس عادة في مثل هذه في مثل آآ في مثل هذا الامر جاء الشاعر اه او شبهه بشيء اه مسلمي الحكم معروف عند المخاطب وهو قوله فان المسك بعض دم الغزال بمعنى كل الناس تسلم بان المسك هو بعض دم الغزال ومع ذلك - 00:22:21ضَ

لقد خرج من جنسه فصار لونه غير لون الدم وصارت رائحته غير رائحة الدم يعني اكتسب اوصاف او صح مختلفة وتغاير وصف الجنس الذي خرج منه فكذلك هذا الممدوح هو من - 00:22:48ضَ

الجنس البشري لكنه خارج عن جنسهم واكتسب اوصافا مختلفة عن اوصافهم فجاء بشيء مسلم الحكم معروف. كذلك في قوله وهذا يكثر في التشبيه الضمني. يقع كثيرا يعني اه مثل هذا بمعنى استعمال التشبيه - 00:23:08ضَ

لبيان امكان الوجود يقع كثيرا في تشبيه الضمني. كما في قوله وما انا منهم وبالعيش فيهم. يعني ما انا من البشر وان كنت معه فكأنه يقول انا من جنس اخر وان كنت اعيش مع هذا الجنس قال ولكن معدن الذهب الرغام وكل الناس تسلم لان الذهب - 00:23:25ضَ

نعم هو يعيش مع التراب. الرغام التراب. فلكن الذهب ما عدن يختلف عن التراب. وهو يقول انا معدن اختلف عن معادن الناس وان كنت اعيش معهم. فكما رأينا في في المثالين الذين ذكرتهما وفي غيرها من الامثلة التي آآ مضت مما - 00:23:45ضَ

مما يتعلق بهذا الغرض وهو بيان امكان المشبه به. اذا كان هذا هو الغرض فلا بد من ان يكون او بيان الامكان المشبه ينبغي ان يكون المشبه به مسلم الحكم. ومعروفه عند المخاطب - 00:24:05ضَ

كذلك قول المتنبي ومن الخير بطء سيبك عني. يقول للممدوح ومن الخير بطء سيبك عني وسيب العطاء فيعني هذا غريب كيف يجعل تأخر عطاء الممدوح خيرا ويمدحه؟ فقال ومن الخير بطء - 00:24:24ضَ

عني اسرع السحب في المسير الجهام. السحاب الجهام هو الذي لا مطر فيه. فهذا امر مسلم معروف من الناس الذي يكون اه لا لا مطر فيه يكون سريعا فهو يريد ان يعني بطء العطاء او تأخر العطاء يعني انه - 00:24:44ضَ

سيكون ثقيلا بخلاف انه بخلاف ما اذا كان يعني قليلا فانه يكون سريعا الان والمردود آآ قال آآ اقسام التشبيه باعتبار الغرض اما ان يكون مقبولا واما ان يكون مردودا فذكر في المقبول وهو يوافي افادة الغرض. فذكر له ثلاثة اصناف بحسب الاغراض - 00:25:05ضَ

يساق لها ثم ذكر النوع الثاني منه وهو المردود اذا قد يكون التشبيه مردودا باعتبار الغرض فقال المردود بخلاف ذلك يعني بمعنى هو القاصر عن افادة الغرض. كان يأتي الشاعر يريد - 00:25:33ضَ

اه في يعني يكون غرضه يكون غرضه من التشبيه مثلا بيان امكان المشبه ثم لا يأتي بالمشبه به اه معروف معروف الحكم او مسلم الحكم عند المخاطب وكذلك مثلا يكون يكون الغرض الحاق الناقص بالكامل ثم لا يأتي بالمشبه به اتم شيء في وجه الشبه وهكذا - 00:25:50ضَ

اه بهذا يكون قد انتهى من القسمين المتعلقين بالاغراض. والحقيقة اكثر الكلام عليهما. اشار اليه اشارة سريعة في حديثه عن الاغراض حين ساق الاغراض وعددها آآ جعل في اثنائها آآ ما يدل على ما يشترط فيها لكنه جاء بها هنا على - 00:26:14ضَ

طريقتي سردها في الاقسام او تقسيمها الى ما هو مقبول وما هو مردود. بهذا يكون قد انتهى من الحديث عن اقسام التشبيه. ويكون قد انتهى من الحديث قبل ذلك عن اه اركان التشبيه. الان اه سيختم البحث بحث التشبيه بالحديث عن مراتب التشكيل - 00:26:35ضَ

في القوة والضعف وقال خاتمة جعل هذا القسم تحت عنوان الخاتمة. اذا ختم مبحث التشبيه بالحديث عن مراتب التشبيه. قال خاتمة سبق ان اركان التشبيه اربعة المشبه والمشبه به واداة التشبيه ووجهه. هذا مضاف اول البحث ان اركان التشبيه اربعة والطرفان المشبه والمشبه - 00:26:55ضَ

والاداة والوجه قال فالحاصل من مراتب التشبيه في القوة والضعف في المبالغة باعتبار ذكر اركانه كلها او بعضها اذا هو سيعتمد في قضايا الترتيب او مراتب التشبيه على الاركان الاربعة. على الاركان الاربعة يعني لن يدخل الغرض في - 00:27:23ضَ

عن المراتب لانه لا يدخل فيها. فهذه الاربعة الحقيقة سيقسمها الى ما آآ ما لا قوة له لا قوة له وهو الذي ذكرت فيه هذه الاركان الاربعة. يعني اذا ذكرت ذكر الطرفان والاداة والوجوه فقال هذا لا قوة له - 00:27:47ضَ

اه وذكر قسما له غاية القوة وهو ما حذفت منه الاداة ووجه الشبه وهو الذي نسميه بالتشبيه البليغ اذا هذا في غاية القوة. ثم ذكر ما هو في الوسط. وهو الذي حذف منه احد هذين الامرين. اذا الاربع الاربع مرات - 00:28:07ضَ

وهذه الاربعة يتفرع عنها اربعة اخرى ستكون ثمانية. يذكرها بعد قليل. اذا هي اربعة اربعة مراتب اصلية. المرتبة ما لا قوة له يعني هذا ادنى المراتب ما لا قوة له وهو الذي ذكرت فيه الاركان الاربعة. وما هو في غاية القوة وهو اعلى المراتب؟ وهو الذي حذفت منه الاداة ووجوه الشبه ذكر فيه الطرفان - 00:28:26ضَ

وهو التشبيه البليغ والمتوسط رتبتان. ما حذفت منه الاداة فقط وما حذف منه الوجه فقط. فهذه مراتب اربعة. كيف صار الثمانية؟ سيضيف الى كل مرتبة من هذه المراتب الاربعة المذكورة - 00:28:49ضَ

ما حذف منه المشبه آآ وقدر. ما حذف فيه المشبه وقدر لقرينة. فالمشبه اما ان يكون مصرحا ان يكون محذوفا لكنه مقدر بقرينة. وصارت ثمانية اقسام سيسودها الان قد احداها ذكر الاربعة. هذه ادنى المراتب بدأ بادنى المراتب وتدرج الى اعلاها - 00:29:05ضَ

اذا ذكر الاربعة كقولك زيد كالاسد في الشجاعة. قال ولا قوة لهذه المرتبة. اذا هي ادنى مراتب التشبيه التي ذكر فيها المشبه وذكر فيها المشبه به وذكرت الاداة وذكر وثانيتها ترك المشبه كقولك هذه الثانية كما قلت تابعة للقسم الاول اذا هي اربعة اقسام وفي كل قسم هناك يعني - 00:29:28ضَ

وثانيتها ترك المشبه كقولك عين يذكر فيها الاربعة لكن يحذف المشبه مع تقديره. كالاسد في الشجاعة اي زيد. وهي كالاولى في عدم القوة تساويها تماما. يعني سواء ذكر المشبه صراحة او حذف - 00:29:55ضَ

مع قرينة تدل عليه فهو كالمذكور وفي كل مرتبة سيذكر كذلك المرتبة سيذكر الصيغة الاصلية للمرتبة ثم سيذكر بعد ذلك ما يلحقها بحذف المشبه مع الدلالة طلالة القرينة عليه اه ثالثتها - 00:30:13ضَ

ترك كلمة التشبيه هذي في الوسط الان المرتبة التي في الوسط تركوا كلمات التشبيه. كقولك زيد اسد في الشجاعة وفيها نوع قوة اذا عندي مرتبة متدنية وهي ذكر الجميع ومرتبة عليا وهي حذف حذف الاداة والوجه وعندي في ما هو في الوصف - 00:30:32ضَ

اطفاء هذه الرتبة قال فيها نوع قوتان وجعل يعني حتف الأداة اقوى من حذف الوجه اذن اه وذلك طبعا كما قلنا بان يجعل المشبه كانه نفس المشبه به كما مر بنا في التشبيه المؤكد. حين نحذف الاداب نجعل المشبه كانه عين المشبه - 00:30:52ضَ

لاننا لم نذكر ما يشعر بالمشابهة المبنية على المغايرة. يعني حين نذكر اداة التشبيه اه نشعر بالمشابهة ونشعر بالمغايرة بان الاول غير الثاني. لكن حين نحذفها ندعي او نجعل الاول عين الثاني. لانه لم يعد - 00:31:12ضَ

هناك اداة تشبيه وهي التي تشعر بالمغايرة رابعتها هذه الرابعة سابعة للثالثة ترك المشبه وكلمة التشبيه. يعني حذف الاداة مع حذف مشبع الذي تدل عليه قرينة كقولنا او كقولك اسد في الشجاعة. اي زيد وهي كالسالسة في القوة - 00:31:29ضَ

تتبع لها. اذا الثانية تتبع الاولى والرابعة تتبع السادسة. خامستها ترك وجه الشبه اذا هذه ايضا المرتبة التي في الوسط ذكرناها كقولك زيد كالاسد وفيها نوع قوة. اذا حذف الاداة قال فيه - 00:31:50ضَ

العقوبة وحذف الوجه الوجه قال فيه انه عقوبة لذلك جعلنا هذين النوعين في الوسط قال فيه نوع قوة اه وهي علل ذلك بقوله لعموم وجه الشبه من حيث الظاهر لاننا حين نحذف وجه الشبه - 00:32:09ضَ

نترك للسامع ان يقدر وان اه يكثر الفوائد بتقدير هذا الوجه المحذوف فمن هنا كان لها وجه قوة وكذلك حين نحذفه يعني نحدث هذا العموم الذي لولاه يعني لو ذكر الوجه لكان الكلام خاصا - 00:32:30ضَ

وسادستها ترك المشبه ووجه التشبيه كقولك كالاسد. اي زيد كذلك هذه السادسة تابعة للخامسة وهي ان تحذف الاداة وان يحذف المشبه مع دلالة القرينة عليه وسابعتها ترك كلمة التشبيه ووجهه - 00:32:52ضَ

الان السابعة هي اعلى المراتب وانما كانت اعلى المراتب لانه قد حذف منها الاداة وهي التي نسميها التشبيهة البليغ اذا تركوا كلمة التشبيه ووجهي كقولك زيد. اسد وهي اقوى الجميع. هي اقوى المراتب - 00:33:17ضَ

قلنا هي اعلى المراتب وادناها التي ذكرت فيها جميع الاركان ذكر فيها المشبه والمشبه به واداة التشبيه وثامنتها افراد المشبه به بالذكر كقولك اسد اي زيدون وهي كالسابعة. اذا اه هذه المرتبة الثامنة ايضا هي من المراتب العالية هي من اعلى المراتب - 00:33:39ضَ

وهي صورتها ان يحذف ان تحذف الاداة يحذف وجه الشبه وان يحذف المشبه مع دلالة قرينة عليه كما في قول الشاعر اسد علي وفي الحروب نعامة ولا تنحصروا فيها نعم هذه هذه المراتب الحقيقة الثمانية او هي المراتب الاربعة - 00:34:06ضَ

التي آآ يلحق بها مراتب آآ مراتب اربعة واقسام اربعة اخرى لكنها يعني داخلة تحتها في الترتيب وهي في النهاية اربعة ما هو اعلى المراتب وما هو ادنى المراتب وما هو في الوسط - 00:34:35ضَ

الان اخيرا قال انتزاع الشبه من نفس التضاد. قد ينتزع الشبه من نفس التضاد. قال واعلم ان الشبه قد ينتزع من نفس التضاد بمعنى ان اتي بصفتين متضادتين واستخرج منهما شبها - 00:34:52ضَ

ان اقول فلان مع انه بخيل او انه جبان استخرج من بخله شبها بالكريم واقول فلان حاتم مع انه شديد البخل او فلان اسد مع انه شديد الجبن فاستخرج من هذه الصفة - 00:35:12ضَ

المضادة البخل للكرم. صفة البخل التي هي فيه. استخرج منها او اشبهها بصفة تخالفها او تضادها وهي الكلام. اذا قال اعلم ان الشبه قد ينتزع من نفس التضاد. فاجعل جبنه - 00:35:37ضَ

مشابها للكرم لكن على سبيل التهكم كما سيذكر واحدان وصفان متنافيان يعني البخل والكرم والشجاعة والجبن. يعني هذان وصفان متضاضان. يعني عادة عندما نأخذ الشبه من الاوصاف المتقاربة لكن ان يكون ان يؤخذ وصف من شيء يضاده فهذا الحقيقة يعني من الغريب او من غريب التشبيه فبمعنى ان هذه - 00:35:55ضَ

وصفين ما يجتمعان. ما يجتمع بخل وكرم. فكيف نقول عن رجل بخيل انه كريم الاشتراك الضدين فيه بمعنى اه انه كل كل واحد منهما يتصف بمضادة صاحبه. بمعنى ان الجبنة يضاد الشجاعة وان الكرم يضاد - 00:36:25ضَ

البخلة وفسره بعض العلماء وهو ابن السيد البطل يوسي بقوله اقرأ النص يقول وجه المبالغة عندهم في هاظا يعني في وصف البخيل بانه حاتم وبوصف الجبان بانه اسد في اه في هذا ان النقيضين النقيضين انما بينهما حد - 00:36:47ضَ

يفصلوا بعضهما من بعض. اذا النقيضان آآ بينهما حبل فاذا زاد احدهما على حده انعكس الى ضده يعني اذا وصل البخل الى يعني نهاية حده انقلب الى الكرم والكرم كذلك - 00:37:11ضَ

لانه لا مذهب له يذهب اليه. يعني لم يعد هناك غاية يسعى اليها فينقلب الى الضد وينقلب الى واسطة بينهما آآ قال الان هذا يعني رأيي آآ ابن السيد في تفسير هذا الاسلوب الذي استعملته العرب يعني آآ اهم ما يقال في هذا ان العرب - 00:37:31ضَ

استعملت ذلك فتقول فلان ما اكرمهم. تتعجب من كرمه مع انه من ابخل الناس وتقول هو حاتم آآ او حاتم الثاني كما يقول احيانا مع انه بخيل. العلماء حاولوا ان - 00:37:53ضَ

يفسر ذلك كيف يستخرج الشبه من نفس قال ثم ينزل منزلة التناسب بوساطة تمليح. اذا ينزل منزلة التناسب بمعنى يجعل البخل اه مناسبا للكرم كأنه يعني اه يندرج تحته او كأنه يلحق به او - 00:38:10ضَ

ان فيه وصفا من اوصافه لغاية لغرض لنكتة لاننا الان نخالف الظاهر وقد مضى في علم المعاني ان مخالفة الظاهر انما تكون لنكتة بوساطة تمليح والتمليح هو المجيء بما فيه - 00:38:39ضَ

يعني ملاحة وظرافة فبالنسبة هذا طبعا بالنسبة السامع او تهكم يعني بمعنى سخرية واستهزاء وهذا بالنسبة الى بالنسبة الى المشبه يقال للجبان ما اشبهه بالاسد وللبخيل هو حاتم. وقلنا يعني طريقة هذا هو - 00:38:56ضَ

اننا نريد ان نبالغ في وصفه بالبخل او وصفه بالشجاعة فنقول هو حاتم او نقول هو اسد كما قلنا هذا يكون على سبيل تمليح بالنسبة للسامع بمعنى انه يسمع هذا الكلام فيستحسنه لانه ما سمعه من قبل ما سمع من قبل احدا يشبه - 00:39:22ضَ

رجلا جبانا بالاسد وما سمع احدا من قبل يشبه اه رجلا اه بخيلا حاتم. وكذلك المقصود الذي يعني هو المشبه اه حين يسمع هذا الكلام يعرف من نفسه ويعرف من نفسه انه بخيل - 00:39:47ضَ

يعرف لنفسه انه جبان. فحين يقول له فلان ما شاء الله آآ انت يعني تشبه حاتما فاعرف انه سخرية واستهزاء. فاذا هو تهكم او هو تمليح بالنسبة للسامع وهو تهكم بالنسبة الجبان. اه بهذا نكون قد انتهينا من بحث التشبيه. وكما رأينا - 00:40:09ضَ

في مبحث التشبيهي تعريفه وانتقل الى الحديث عن منزلته ومكانته ثم انتقل للحديث عن اركانه وفصلها ركنا ركنا وما يتعلق شروط وتفاصيل كل ركن من الطرفين والاداة والوجه ثم انتقل للحديث عن الاقسام فقسم التشبيه من - 00:40:31ضَ

باعتبار الطرفين ثم انتقل الى تقسيمه باعتبار الوجه ثم انتقل الى تقسيمه باعتبار الاداة وهو الذي درسناه في هذا الدرس ثم انتقل الى تقسيمه باعتبار الوجيه انه قد باعتبار الغرض لانه قد فصل الحديث عن اغراض التشبيه ثم انتقل بعد ذلك آآ - 00:40:51ضَ

وختم البحث بالحديث عن مراتب التشبيه وتكلم عن مراتب هذه المراتب الاربعة التي ذكرناها. المرتبة العليا من مراتب التشويه وهي التي حذفت فيها الاداة والوجه والمرتبة الدنيا وهي التي ذكرت فيها جميع الاركان. وهي المشبه والمشبه به والاداة والوجه. وقال هناك - 00:41:11ضَ

رتبتان آآ متوسطتان وهما اه الرتبة التي تحذف فيها الاداة فقط والرتبة التي تحذف فيها يحذف فيها الوجه فقط والحق بهذه الاربعة اربعة اخرى وهي ان يكون المشبه محذوفا مدلولا عليه بالقرينة. وختم اخيرا بالحديث عن انتزاع الشبه من نفس التضاد. يريد ان العرب - 00:41:31ضَ

تتحكم قد تتهكم او آآ تريد التمليح للسامع السخرية والاستهزاء بالمشبه تشبه آآ البخيل من هو غاية في الكرم. فتدخله في ذلك لهذا الغرض هو غرض التمليح والتحكم وتشبه كذلك الجبانة بالاسدي ونحو ذلك من الاوصاف التي تقع. لهذا نكون قد انتهينا من بحاث التشبيه والحمد لله - 00:41:55ضَ

- 00:42:26ضَ