فوائد من شرح (شرح السنة) للبربهاري

الإيمان بالصراط يوم القيامة | الشيخ عبدالله العنقري

عبدالله العنقري

الصراط جسر ينصب على متن جهنم اعاذنا الله منها من سقط من هذا الصراط يكون في النار النصوص ان الكفار لا يريدون لا يمرون على الصراط لان في الحديث ان - 00:00:00ضَ

ان ان الله انه ينادي مناد ليتبعك هذا في البخاري ومسلم ليتبع من كان يعبد شيئا من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع من كان يعبد القمر القمر ويتبع من كان يعبد الشمس الشمس - 00:00:14ضَ

يكونون في النار. واليهود تمثل لهم جهنم عياذا بالله كأنها السراب. السراب الذي يكون في البرية كأنه ماء. فيقال لهم الا تردون تجدون علما يرون جهنم قد مثلت عياذا بالله كالسرام فيتساقطون فيها - 00:00:27ضَ

وهكذا النصارى. كل هذا في الاحاديث الصحيحة وتبقى هذه الامة وفيها منافقوها فبعد ذلك ينصب الصراط الصراط من تجاوزه جعلنا الله واياكم منهم يا ربي يا الله. من تجاوزه ومرورهم على الصراط متفاوت. منهم من يمر - 00:00:49ضَ

كالبرق منهم من يمر جاء الطرف منهم من يمر كالطير ومنهم من يمر كاجاويد الخيل. ومنهم من كالركاب من الابل يعني ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يزحف زحفا. نسأل الله العفو والعافية. كل بحسب الاعمال - 00:01:08ضَ

حتى وفي الصراط وعلى الصراط كلاليب. الكلوب هو الحديدة المعكوفة هناك اناس اناس امرت بهم باذن الله عز وجل اذا مروا عياذا بالله خاطبتهم الى النار المنافقون يتساقطون عياذا بالله في النار - 00:01:23ضَ

وبعض اهل الكبائر الذين لم يأذن الله تعالى بالغفران لهم ايضا يكونون في ممن يسقط في النار بعد ذلك مثل ما تقدم يأذن الله تعالى بالشفاعة لهذا قال يسقط في جهنم ما شاء الله - 00:01:40ضَ

ولهم انوار النور كما قال تعالى يوم لا يخزي الله النبي والذين امنوا معه نورهم يسعى بين ايديهم وبايمانهم. هذا النور متفاوتون فيه منهم من نوره كالجبل ومنهم من نوره كالنخلة حتى يكون اخر منهم من يعطى نورا على قدر ابهامه. الابهام - 00:01:55ضَ

يعني لا شك ان النور صار على قدر الابهام الاصبع هذا الابهام لا شك انه يكون يسيرا للغاية يضيء مرة ويطفأ اخرى ويطفأ مرة عياذا بالله هذا قاله ابن مسعود رضي الله عنه فيما رواه البيهقي وهذا لا يقال بالرأي. الحاصل ان الناس يكون لهم نور على حسب ما جعل الله تعالى له من - 00:02:17ضَ

اعمال وكذلك مرورهم على الصراط هو ليس قوة البدن وانما بحسب الاعمال بعد رحمة ارحم الراحمين سبحانه وتعالى. نعم - 00:02:39ضَ