باحث

الامام الرؤيا الرؤية لا شك انها كما ذكر رؤية بالبصر. لماذا نص على انها رؤية بالبصر؟ وهل فيه رؤية بغير البصر اذا قيل انه ان الله تعالى يرى في الاخرة - 00:00:00ضَ

يقينا بالبصر لكن يريد الرد على المعتزل المعتزل لما رأت هذه النصوص وفيها الدلالة الجلية على اثبات الرؤيا قالوا ان الرؤيا ما هي الا مزيد علم في القلب وهذا الذي عليه متأخر الاشاعرة للاسف - 00:00:15ضَ

الان هم يقولون هذا مع ان ابا الحسن اشعل نص على ان الرؤيا حق الرؤية تكون لله تعالى بالابصار لهذا قال تعالى وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة والوجوه هي التي فيها في الاعين - 00:00:31ضَ

فهي رؤية بالبصر. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم اسألك لذة النظر الى وجهك وقال انكم سترون ربكم اعيانا معاينة فلا شك انها رؤية بالبصر لهذا قال بابصار رؤوسهم وهو يحاسبهم سبحانه وتعالى - 00:00:45ضَ

بلا حجاب ولا ترجمان انكم محشورون الى ربكم العبد يحشر الى ربه تبارك وتعالى ما منكم من احد الا سيكلمه ربه ليس بينه ترجمان ما احد يترجم بينك وبين الله وانما يكلمك الله تعالى مباشرة - 00:01:00ضَ

بدون حجاب وهذا في القيامة المقصود فالرؤية تثبت لله تبارك وتعالى والادلة على الرؤية كثيرة ومنها الاية التي ذكرناها في صحيح مسلم الاية التي الحديث الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم فسره في صحيح مسلم للذين احسنوا الحسنى وزيادة. فقال الحسنى الجنة والزيادة النظر الى وجه الله - 00:01:16ضَ

صريح صريح جدا وهكذا قوله اسألك لذة النظر الى وجهك. فالحاصل ان الرؤيا هذه يثبتها اهل السنة لصراحة فيها ورواها من الصحابة نحو من ثلاثين صحابي فقط صحابي ثلاثون صحابي - 00:01:37ضَ

الصحابي الواحد بعض الاحيان يروي عنه العشرون والثلاثون. فهي من الامور المتواترة وكانت تثبت بلا ادنى تردد عند الصحابة رضي الله عنهم وعند السلف حتى جاء الجهمية والمعتزلة فنفوها وقيل له ما معنى هذه الايات؟ ما معنى هذه النصوص؟ قالوا مزيد - 00:01:54ضَ

علم في القلب اما ان الله يرى طيب ماذا تفعلون بهذه النصوص التي بها ان الرؤيا ذكر فيها الوجه وجوه يومئذ ناضرة من النضارة والبهاء الى ربها ناظرة فسر الصحابة رضي الله عنهم انه النظر بالعين - 00:02:12ضَ

ولهذا الدار قطني رحمه الله تعالى صنف مصنفا مستقلا سماه الرؤيا واهتم جدا بالموضوع علماء العقيدة الذين صنفوا في العقيدة كلا لكاء والاجر وغيرهم وبوبوا عليه. الاجري لا لكائي رحمه الله تعالى - 00:02:31ضَ

وضع عليها سياقين اثنين. السياق الاول فيما جاء من الايات عن النبي في القرآن وتفسير النبي صلى الله عليه وسلم لتلك الايات. وتفسير الصحابة فذكر اربع ايات في القرآن فيها الدلالة على رؤية الله. ثم ذكر الاحاديث في سياق اخر المطلقة غير المربوطة بالايات. مثل قوله عليه الصلاة والسلام انكم سترون ربكم الى غيره - 00:02:47ضَ

وذكر كلام الصحابة والتابعين وكلام الائمة ومن ظمنهم الائمة الاربعة جميعا وعلماء السلف تجد اعدادا كثيرة جدا يثبتون الرؤية وانها باب اثبات الرؤية وانها بالبصر ثم اورد كل هذه النصوص. من يتجاسر بعد ذلك ان يخالف السلف - 00:03:10ضَ

ويخالف قبل ذلك قواطع القرآن والاحاديث النبوية فنسأل الله ان يجعلنا واياكم ممن حقق قوله تعالى حقق قوله تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلم - 00:03:33ضَ

تسليما الايرادات يلزم يلزم يلزم على رؤيتك انت في فساد عقلك وفساد فهمك اما الرب سبحانه لا يلزم على صفاته تعالى ما تتوهم ولولا انك قست الخالق على المخلوق ولما وجدت عندك المسألة من اصلها - 00:03:50ضَ

ان شاء الله بعض الوقت ونتم بعد ان شاء الله ربع ساعة ونحظر - 00:04:06ضَ