التفريغ
وما قل وكفى خير مما كثر والهى. وانما توعدون لآتم وما انتم بمعجزين. عباد الله ما اسرع الايام ما اسرع الايام. وما اسرع انقضائها. وما اسرع ما ينقضي من العمر. بالامس القريب كن - 00:00:00ضَ
في رمضان نصوم نهاره ونقوم ليله ثم انقضى رمضان. وجاء بعده شهر الحج وانقضى. وجاء بعد هو شهر الله المحرم انقضى. وجاء شهر رجب هذا الشهر الحرام رجب مضر. وها هو الآن ينقضي - 00:00:20ضَ
تذهب اخر ايامه لنستقبل شهرا عظيما معظما وشهر شعبان. الذي هو تمهيد وتوطئة اعظم الشهور على الاطلاق واعظم الشهور اجرا على الاطلاق. شهر القرآن والرحمات والبركات شهر رمضان بقي من رجب قرابة اليومين او الثلاث - 00:00:40ضَ
اليوم الثامن والعشرين من شهر رجب. ثم ياتي شعبان ثم يأتي رمضان ونودع رمضان ولا يدري احد هل يدرك رمضان ام لا؟ نسأل الله ان يجعلنا ممن يدرك رمضان. ويدرك ليلة القدر. ويدرك رحمة الله - 00:01:05ضَ
الله عز وجل فيه وسعة مغفرته فيه امين. لكن انا اريد ان نفطن لمسألة سرعة انقضاء الايام كنا في رجب بالامس احث الناس على الاجتهاد فيه. والصيام فيه وترك المحرمات فيه. لان هذا شهر عظيم - 00:01:25ضَ
عز وجل امر عباده فيه فقال فلا تظلموا فيهن انفسكم. فاتقوا الله عباد الله واتركوا المحرمات واقبلوا على الطاعات وها هو الآن ينقضي وندرك شهرا آخر هو شهر شعبان فهل يدرك الإنسان حقيقة عمره وحقيقة ايامه؟ ايها الإنسان ان - 00:01:45ضَ
اما انت ايام اذا ذهب يوم ذهب بعضك ويوشك اذا ذهب البعض ان يذهب الكل. هذا كلام الحسن البصري عليه رحمة الله. انا وانت ايام انقضى من عمرنا شهر رجب وهذا الذي انقضى لن يعود ابدا. وربما لا يعود - 00:02:05ضَ
مثله في حياتك ابدا شهر رجب من عدة شهور رجب في حياتك معدات محصاة لن تزيد في حياتك شهر واحد من رجب او شعبان او رمضان. فهذه لبنات في حياتك تسقط الواحدة بعد الاخرى. وطوبى له - 00:02:25ضَ
لهذا الرجل الذي يدرك ويفطن لحقيقة هذه الايام التي تسلب من حياته يوما بعد الاخر. ان ترى ان اليوم اسرع ذاهب وان غدا للناظرين قريب. اذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب. ولا تحسبن الله يغفل ساعة - 00:02:45ضَ
ولا ان ما تخفيه عنه يغيب. الم ترى ان اليوم اسرع ذاهب وان غدا للناظرين قريب. فيأتي شعبان وينقضي ويأتي رمضان وينقضي رمضان. واذا لم يضع العبد عينه في نصب رأسه. اذا لم يركز العبد غاية التركيز - 00:03:05ضَ
صحبت ايامه من تحت قدمه وانفلت بساط العمر من تحته ولم يدرك من رحمة الله عز وجل ومغفرته شيئا. فعباد الله انتبهوا حينما يسلب منكم انتبهوا لما يسحب من تحت اقدامكم. انتبهوا لهذا البساط الذي لم ندرك حقيقته - 00:03:25ضَ
ولم نفطن لقيمته ولا قدره ولا منزلته. والعمر انفس ما عنيت بحفظه واراه اسهل ما عليك يضيعه العمر انفس ما عنيت بحفظه. واراه اسهل ما عليك يضيعه فهذه الايام التي نحن فيها عباد الله ايام وجود ورحمة - 00:03:45ضَ
ايام فضل وبركة. هذا رجب شهر حرام. يأتي شعبان الذي هو رمضان المصغر الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصوم شهرا من الشهور كما يصوم في شعبان. لماذا؟ لان رمضان عظيم - 00:04:09ضَ
يحتاج الى ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان. فرمضان امره جلل. ليس كما نتعامل نحن معه فنحن نتعامل معه ببرود شديد. وانا اولكم في هذا التعامل لا ابرئ نفسي. رمضان اعظم من هذا بكثير. واستعداد السلف - 00:04:29ضَ
له كان اعظم من استعدادنا نحن بكثير. وهذا الاستعداد انما هو ناجم عن ادراك حقيقة هذا الشهر وفضله وقيمته وقدره. لان من لم يقدر شيئا لم يسع له. ولم يبذل في سبيله. من عرف شرف - 00:04:49ضَ
فما يطلب هان عليه ذل ما يبذل. من عرف شرف ما يطلب هان عليه ذل ما يبذل. وان كانت ايامك التي تقضيها في الدنيا التي اقضيها انا وانت انما نقضيها لنوال رحمة الله. ومغفرة الله فان كنا نحن كذلك ان كنت انا - 00:05:09ضَ
وانت كذلك فحقيق بنا ان نستعد لليلة القدر التي هي اعظم الليالي مغفرة في الدنيا من الان. ان كنا نعيش للوالد المغفرة والمغفرة اعظم ما ينال من رب العالمين. وما سئل الله عز وجل شيئا اعظم من المغفرة. ولا اعز عنده من المغفرة - 00:05:29ضَ
الاكبر عنده من المغفرة. وما نال عبد شيئا اعظم ولا اكبر ولا اعز من المغفرة فان كنت تقضي ساعات عمرك لذلك فحقيق بك ان تتجهز لهذه الليلة من الان. ان تتجهز لاول ليلة من رمضان - 00:05:49ضَ
من الان ورمضان ثلاثون او تسع وعشرون ليلة لكن ثمة ليلة عجيبة جدا لكن ثمة ليلة عجيبة جدا في هذه الليالي وعجبي منها لا ينقضي كل عام. كلما اتى رمضان لا ينقضي عجبي من هذه الليلة - 00:06:08ضَ
وهي الليلة المفتتحة لرمضان. اول سويعات من رمضان التي لم يصم الناس قبلها شيئا. ولم يقم الناس قبلها شيئا. ولم يبذل الناس في ساعات رمضان قبلها شيئا. وان ثمة عبادا من عباد الله يعتقون في هذه - 00:06:33ضَ
ماذا فعلوا؟ ماذا قدموا؟ ماذا بذلوا لم يصوموا لم يصلوا في رمضان شيئا. وانما هي سويعات وغفر لهم بما غفر لهم؟ اه اذا مع رمضان جمل. عظيم عظيم. يحتاج منا الى امور نجددها مع الله عز - 00:06:53ضَ
لا كما نتعامل كل عام. ايها الناس ان الاستعداد لرمضان امر يتناوله الناس كل عام لكن انا وانت لم ندرك حقيقة هذا الاستعداد وما اسهل ان اقف امامك الان فاكلمك واقول لك نحن نحتاج ان نستعد لرمضان على الحقيقة فنتوب الى الله - 00:07:23ضَ
ونصوم من شهر شعبان ونكثر من الصدقات والاعمال الصالحات. والنوافل والصلوات الى غير ذلك. لكن اعظم شيء عندي يستعد به الناس لرمضان ان يدركوا حقيقة رمضان. ان يفتنوا لقدر رمضان. ان تتهيأ - 00:07:49ضَ
يأكلوهم لهذه الرحمة لهذه الرحمة المنزلة في ليلة القدر. من يومنا هذا من يومنا هذا. فان من لم تهيأ لشيء صعب عليه ان ينال ما فيه. فان الله عز وجل لما تكلم عن عباد زعموا انهم يريدون الخروج مع النبي - 00:08:11ضَ
صلى الله عليه وسلم في غزاته فعاتبه رب العالمين ووبخهم وقال فيهم ولو ارادوا الخروج لاعدوا. ولو ارادوا الخروج فاعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وانت لو اردت مغفرة ليلة القدر لاعددت. لو اردت عتق اول يوم لاعددت. لو اردت - 00:08:31ضَ
قبول صيامي وقيام شهرك هذا لاعددت ولكن هذه الارادة في القلب ضعيفة. فنحتاج ان نقويها احتاج ان اثمنها ونعززها نحتاج ان ننمي هذه العزيمة في القلب ان تدخل على الله عز وجل في شهر رمضان - 00:08:57ضَ
بشهر كامل قلبك فيه مجمع على الله. قلبك فيه مهيأ للدخول لباب الله والوقوف على عتبة لعله يقبلك لعله يأذن لك. لعله يفتح لك فيا ليتنا ندرك حقيقة رمضان. روى اهل السنن عن ابي عبيدة ابن الجراح حديثا عظيما. ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:17ضَ
كان في عهده رجلان رجل مات في غزاة معه ورجل مكث بعده سنة ثم مات. فلما مات الرجل الثاني لم لم يمت كما مات اخوه في غزاة مع النبي صلى الله عليه وسلم بل مات ميتة عادية. والاول مات شهيدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:09:44ضَ
والثاني لم يمت شهيدا مع رسول الله. فرؤيا هذان الرجلان في الجنة وما بينهما من التفاوت درجة كما بين السماء والارض فذهب الرجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله هذان الرجلان رؤي ان ما بينهما من التفاوت كذا وكذا - 00:10:04ضَ
قال النبي صلى الله عليه وسلم الم يعش الاخر بعده سنة؟ فقالوا بلى. قال الم يصم بعده رمضان؟ قالوا بلى قال الم يصلي بعده كذا وكذا؟ قالوا بلى. قال فلا عجب. رمضان كان السبب في ان يرفعه هذه الدرجة العظيمة - 00:10:24ضَ
وان يجعله في هذا التفاوت الكبير رمضان فقط. فهل نعتق في اول ليلة من رمضان ولا يمر رمضان بعد قضان بعد رمضان ولا نعتق نسأل الله العافية والسلامة. وان يجعلنا من المعتوقين. والله سؤال يفت القلب فتا ويذيب - 00:10:44ضَ
القلب لا يهنأ العبد معه بشيء من النوم. وانت تعلم ان بعد ايام ايام قلائل سرعان ما تنقضي. سرعان ما تذهب تأتي اول ليلة تفتح فيها ابواب السماء. تفتح فيها ابواب الجنان. تغلق - 00:11:04ضَ
فيها ابواب النيران وفجأة انت مطلوب منك ان تدخل على الله عز وجل بقلب الذليل المنكسر بقلب هذا الذي يريد رحمة الله والفوز بعتق الله من النار. ولكن هل نكون منهم ام لا؟ هذا السؤال الذي ينبغي ان تعيش معه شهرك - 00:11:24ضَ
فتصوم من شعبان ما تصوم وانت تفكر في هذا السؤال. وتصلي من شعبان ما تصلي وانت تفكره في هذا السؤال. وتجعل عبادة شعبان كله تهيئة لاجابة هذا السؤال. فاني فاتنا العتق في اول ليلة فلا يفتنا العتق في ثانيها. في ثالثها. في رابعها - 00:11:44ضَ
في ليلة القدر لكن لا نريد ان يمر الشهر ونحن لسنا من المعتقلين لا ينبغي ان تدخل شهر رمضان بنفس القلب الذي انت فيه انت تجري به امامي الان لا ينبغي لان الله عز وجل انما يغفر للعباد على قدر ارادتهم هم بمغفرة الله عز وجل ورحمته - 00:12:04ضَ
وسعيهم في ذلك وبذلهم في ذلك ونحن لا ندري لذلك قانونا ولا قاعدة ولا شيئا. وانما يغفر الله عز وجل على قدره. فالله اوسع كافرين وارحم الراحمين. نحن نرجوه ونسأله الرحمة والمغفرة على قلة عمل وكثرة ذنب. ونحن فينا ما فينا ونحن تلوثنا - 00:12:24ضَ
المعاصي والذنوب سنة كاملة. نعم نعم. ولا اقول اننا نفعل من الاعمال ما نتهيأ بها لهذه المغفرة؟ السنا اهلا فعملنا ما عملنا مع كثرة ذنوبنا لهذه المغفرة. ولكن هو اهل لها سبحانه. هو اهل لان يغفر لنا. انسوا المغفرة وعظيم الرحمة. سبحانه - 00:12:44ضَ
ها قلبك هذا ينبغي ان يدخل على الله عز وجل دخول المنكسر الذليل الذي يريد مغفرة الله ورحمته على ما فيه من من العمل على ما فيه من الزلل من غير تأهل لشيء. فهل يتهيأ قلبي وقلبك لهذا الان؟ هل يتهيأ قلبي وقلبك - 00:13:04ضَ
لسماع القرآن في ليالي رمضان الان. هل يتهيأ قلبي وقلبك لفتح المصحف وقراءة ما فيه بنفس صافية الان ام ان الدنيا غبرت قلوبنا ام ان الدنيا اغلقت مفاتيح قلوبنا ام ان الدنيا لم تجعل للقرآن في قلوبنا سبيلا - 00:13:24ضَ
والله يا اخواني ان رمضان كفيل بان ينقل حياتك نقلة جذرية من احق شيء وارذل شيء الى اعلى شيء واكبر شيء. وان دعوة واحدة في رمضان يستجيبها الله الله عز وجل لهي كفيلة بان تغير حياتك وحياة اهلك وحياة اولادك ومن تدعو لهم ومن تحب. لكننا لا - 00:13:52ضَ
ندرك ذلك لكننا لا نوقن في ذلك. فنحن في الحقيقة عندنا مشكلة في الثقة فيما عند الله تقيني فيما مضى الله. ووالله ثم والله دعوة واحدة. يغفر لك بها وتقلب حياتك بها - 00:14:22ضَ
يغنيك الله بعد فقر. يعزك الله بعد ذلة. يرفعك الله بعد انحطاط. والله عز وجل على كل شيء قدير. تنقسم كل مشاكل حياتك الى ساعة ورغد وهناء ورفاهية ورزق وكرم بدعوة واحدة - 00:14:42ضَ
الله عز وجل كل مغاليق امورك بدعوة واحدة يغير الله عز وجل كلما اردت تغييره انت بدعوة واحدة. ولكننا ما عدنا نثق في الله ولا نوقن فيما ندى الله ان للصائم عند فطره دعوة لا ترد. ثلاثة ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم اولهم. والمظلوم والمسافر. ولله - 00:15:02ضَ
في كل ليلة عتقاء من النار وذلك في كل ليلة هذا كله ليس كلامي وانما كلام رسول الله. صلى الله عليه وسلم عتق نعم. مغفرة نعم. اجابة للدعاء في كل اليوم وفي ساعة الافطار خصيصا؟ نعم - 00:15:34ضَ
الاعمال مضاعفة والاجور متكاثرة نعم. فما بالنا نتعامل مع هذا الشهر كانه شهر عادي كأي يوم يأتي علينا في اي شهر اتى علينا؟ رأيتم اننا لم ندرك حقيقة رمضان ولم نقدر هذا الشهر قدره بعد - 00:15:56ضَ
ايها الناس افيقوا لما ياتي لكم. وتهيئوا لرحمة الله التي تنزل لكم. فان الرب شكور. وان الرب عزيز اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. الحمد لله وحده. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد. اذا - 00:16:16ضَ
اذا قلنا ان ما تكلمت عنه في الخطبة الاولى ان هذا هو الاستعداد القلبي لرمضان. فاعلم ان هذا هو اعظم شيء تستعده ولكن ثمة امور تتبقى لا ينبغي ان يتخلى عنها بحال من الاحوال. فان هناك خطوات تفعل مع ما قلت - 00:16:36ضَ
مع ما قلته في الخطبة الاولى لا ينبغي ان يتخلى عن الامرين مع تعظيم الامر الاول كيف يستعد لرمضان بالامور العملية اولا بالتوبة الصادقة لا ينبغي ان يأتي رمضان الا وانت تئم من ذنوبك ترجو رحمة الله. والا فكيف فكيف ترجو رحمة الله وانت مصر على ذنوبك - 00:17:00ضَ
فكيف تريد ساعة الله وانت مبارز له في الليل والنهار؟ فكيف تريد احسان الله واكرام الله الله وانت تستقدم نعمه في عصيانه فالمستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه عز وجل - 00:17:31ضَ
وان العبد لتغلق في وجهه ابواب التوفيق بكثرة ذنوبه وان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. كما قال صلى الله عليه وسلم فان ذنوبك قافلة امام عينيك باب التوفيق وسدة امام وجهك باب الاكرام وباب الاحسان. ولذلك لما سئل شيخ الاسلام ابن تيمية - 00:17:55ضَ
ما احسن شيء تستقبل به مواسم الطاعات؟ قال الاستغفار لان اعظم شيء يخذل الانسان في مواسم طاعته هي الذنوب فان اعظم مانع لك من التوفيق هي ذنوبك. هي معاصيك التي انت مصر عليها. والتوبة والاستغفار الدائم والكثير - 00:18:28ضَ
يفتح هذه الابواب التي اغلقت في وجهه. يفتح ابواب التوفيق من جديد. نعم يعيد معاملة الله الحسنة معك نعم. وان عدتم عدن. فان العبد اذا غير المعصية الطاعة غير الله عز وجل عليه الذل بالعز - 00:18:50ضَ
والفقر بالغنى والبلاء بالعافية هذا كلام ابن القيم عليه رحمة الله. فغير ما انت فيه وتب الى الله عز وجل توبة صادقة. ثانيا تخلص وابرئ ذمتك من الصوم الواجب عليك - 00:19:16ضَ
وهذا نداء للرجال والنساء بشكل عام وللنساء بشكل خاص لمن كان عليها ايام من رمضان بادر في هذه الايام ان تتخلص وان تبرئ ذمتها امام الله. من الايام التي عليها في رمضان الفائت. فهذه هي الايام - 00:19:35ضَ
التي يقضى خلاص ما عاد على على رمضان الا ايام. فاقض ما فاتك اقض ما عليك. ادي دين والله الذي عندك ولا تستقبل فرضا جديدا وعلى وعليك وفي ذمتك لله - 00:19:55ضَ
لله عز وجل فروض اخرى لا خلص ذمتك الان وابرئ ذمتك الان. ثالثا اكثر الصيام اكثر التنفل لله عز وجل والتطوع بالصيام. فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان - 00:20:15ضَ
فكن له الا قليلا. وانا ازعم وانني احب رسول الله. وانت كذلك معي تزعم انك تحب رسول الله وهذه سنة رسول الله التي جعلها الله عز وجل معيارا لحب رسول الله. قل - 00:20:35ضَ
ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم. فاتباعه في صوم شعبان كله من من اعظم الامور التي تهيئ قلبك لرمضان. وتفتح ابواب الرحمات والبركات لك في رمضان. وهذا العمل هو اظهر - 00:20:55ضَ
اعمال رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كان يستعد بها لرمضان في شعبان. فان ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عنها كانت تقول ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط الا رمضان. وما رأيته يصوم وما رأيته - 00:21:15ضَ
يصوم في شهر بعد رمضان كما رأيته يصوم في شعبان. كان يصوم الا قليلا شعبان كله الا قليلا. يترك من شعبان يومين او ثلاثة او اربعة وهكذا. يعني يصوم عشرين يوما خمسة وعشرين يوما. فلا ينبغي لانسان يريد ان يدرك شيئا من لطائف رمضان وبركات رمضان - 00:21:35ضَ
ان يفوت صيام عشرة ايام خمس عشرة يوم لا تفرق لا تترك فان الرحمة وان المغفرة غالية وان الجنة غالية. الا ان سلعة الله غالية. الا ان سلعة الله الجنة - 00:22:05ضَ
وبادت وعود نفسك. واستقبل الخيرات من الان. حتى يأتي رمضان عليك وانت محترف وقلبك لا يريد شيئا من الدنيا. قلبك متهيأ لنوال الرحمة والمغفرة من الله رابعا رابعا نريد ان نجدد العهد مع القرآن. فيا حبذا يا حبذا - 00:22:25ضَ
لو نختم ختمة قبل رمضان حتى نزيل هذه العوائق والحواجز التي بيننا وبين القرآن فقد تركنا القرآن طويلا. ومنا من لم يفتحه من رمضان الفائت. منا الآن من لم يفتح القرآن - 00:22:55ضَ
من رمضان الفائت فقد حان الوقت لا تدخلي لا تدخل رمضان وانت سيء الادب مع القرآن بل ان السلف كانوا يعدون من يترك القرآن ختمة القرآن ختمة القرآن فوق اربعين يوما كانوا - 00:23:15ضَ
دونه هاجرا للقرآن. وهذا اقبح المنازر. كان السلف يختمونه في ثلاث وفي سبعة وفي عشر وما بعد ذلك انا المفرطون واقبح المنازل على الاطلاق كما قال القرطبي عليه رحمة الله من يختم القرآن في اربعين يوما - 00:23:35ضَ
فما ظنكم بمن لا يختم القرآن الا مرة في السنة. صالح القرآن. جدد العهد معهم. قدم الاعتذار قائلين حتى تدخل رمضان وانت بينك وبين القرآن صلة وميثاق. ما اكثر هؤلاء - 00:23:56ضَ
الناس الذين يشتكون من انهم لا يجدون لذة قراءة القرآن في رمضان. ولا يجدون لذة سماع القرآن في ليالي رمضان لان القرآن لا يريد ان يفتح لهم ابوابهم. لان القرآن عزيز. لا يواصل الا من وصله - 00:24:16ضَ
ليعطي الا لمن اعطاه وقته. فجددوا العهد مع القرآن. ومن اول ساعتنا هذه من اول ان ننهي صلاة الجمعة افتحوا مصاحفكم. وجددوا العهد بالقرآن وابدأوا من جديد. من كانت له - 00:24:36ضَ
قطن في رمضان الفائت لم تكتمل فليكملها. ولا يبدأ من جديد. ومن اتم ختمته ولم يبدأ اخرى يبدأ اخرى الان حتى يأتي رمضان وقد ختم مرة وما اكرم هذا الرجل وما اعظم اجره وما يعني اوسع - 00:24:56ضَ
افتح ابواب الرحمة لديه وامام عينيه الذي يختمه مرتين او اكثر من مرتين. ايها الناس هذه ايام تستحق ورمضان بالفعل يستحق. ورحمة رمضان وعطاءه الله في رمضان تستحق. فهل من مشمر - 00:25:16ضَ
وهل من باذل وهل من ساع من يرد ملك الجنان فليذر عنه التواني. وليقم في ظلمة الليل الى نور القرآن وليصل صوما بصوم. ان هذا العيش فاني. انما العيش جوار الله - 00:25:36ضَ
في دار الامان. انما العيش جوار الله في دار الامان. وصم يومك الادنى لعلك في غد تفوز بعيد الفطر والناس صوموا. واقدم ولا تقنع بعيش منغص فما فاز باللذات من ليس يقدم. وحي على جنات - 00:25:56ضَ
كعدل فانها منازلنا الاولى ونعم المخير. فيا بائعا هذا ببقس معجل. كأنك لا تدري بل سوف تعلمون فان كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم. اللهم ارزقنا الجنة برحمتك - 00:26:16ضَ
وبلغنا ليلة القدر برحمتك - 00:26:36ضَ