حكم الاشتراط في الاعتكاف الاشتراك في الاعتكاف ذهب اليه جمع من اهل العلم هو قول الجمهور وقالوا انه يشرع او ان من عرضت له حاجة او خشي ان يحتاج فانه يشترط - 00:00:00ضَ

مثلا لشهود جنازة او لحاجة نعرض له من عيادة مريض ونحو ذلك هذا هو قول مشهور عن احمد وعن غيره رحمة الله عليهم جميعا وعن احمد رواية اخرى انه لا يشترط - 00:00:22ضَ

هذا قول مالك وجماعة من اهل العلم وقالوا لا دليل على الاشتراط وهذا اظهر لان الاعتكاف سنة وليس بواجب. فمن دخل في الاعتكاف ثم عرض له حاجة لابد له منها - 00:00:42ضَ

او عرض له مصلحة شرعية آآ اراد فعلها فانه يخرج ولا ينافي. الاعتكاف لانه يخرج من عبادة الى عبادة. وهذا هو الثابت عن علي رضي الله عنه كما روى ابن ابي شيبة وعبد الرزاق عن علي رضي الله عنه قال المعتكف يشهد الجنازة ويعود المريض - 00:01:01ضَ

والاحاديث الاعتكاف عنه عليه الصلاة والسلام جاءت مطلقة من فعله عليه الصلاة والسلام دلت السنة على ان النبي عليه الصلاة والسلام قد خرج في حاجته كما في الصحيحين في قصة صفية لما خرج عليه الصلاة والسلام ليقلبها - 00:01:26ضَ

ولم ينقل انه عليه الصلاة والسلام اشترط لمثل هذا فالاظهر والله اعلم انه لا يحتاج الى الاشتراط فمن دخل في اعتكافه ثم عرض له امر يريد الخروج لهما ولو لم يكن ضروري. اما الضروري فهذا لا بأس به بلا خلاف. من حاجته الى الخلاء وكذلك ايضا على الصحيح حاجته الى الطعام والشراب. اذا لم يتيسر من يحضر - 00:01:51ضَ

الطعام وكذلك اذا لم يكن فيه اذى للمسجد او اهل المسجد او نحو ذلك من رائحة الطعام ونحو ذلك فلا بأس ان يخرج ثبت في الصحيحين انه علي كان يخرج - 00:02:15ضَ

في حاجة وجاه مسلم لحاجة الانسان الاقرب الله منه لا بأس ولهذا لو انه كان من عادته يشهد الجنازة فله ان يخرج في صلاة الجنازة او يخرج يتبع الجنازة ما دام انه من عادته يتبع الجنائز - 00:02:32ضَ

ويرجع الى معتكفة ويخرج من عبادة الى عبادة وهذه العبادات الاصل فيها التوقيف ولا دليل على الاشتراك وما ذكروه من ادلة فيها نظر في الحقيقة فيها نظر في مسألة الاشتراط في الاعتكاف والاقرب الله التيسير والسعف في هذا الامر وانه يجوز له الخروج لمثل هذه الحاجات - 00:02:50ضَ

المشروعة كعيادة مريض ربما احيانا يتأكد في حقه في شهود الجنازة التي يشق على اهلها عدم شهوده لها او كذلك المريض الذي يشق عليه عدم حضوره له. فهذا يتأكد عليه حتى ولو كان معتكفا - 00:03:19ضَ

ولا ينقطع اعتكافه ولله الحمد - 00:03:39ضَ