التفريغ
الشيخ احسن مالك يعني الان كثرة التيارات والجماعات والاحزاب الموجودة في الساحة. وتجد من الشباب من ينخرط في هذا التيار حتى اذا كلمته ما يظن انه هذا خطأ فكيف يسلم يعني الشاب من هذا اولا الانسان - 00:00:00ضَ
الكتاب والسنة. ويبني علومه واقواله وافعاله على الكتاب والسنة. ولا ينخرط في جماعات وتحزبات لانه بقدر ما تنخض في الجماعة بقدر ما تبتعد عن وحدة المسلمين. والله جل وعلا يقول هو سماكم المسلمين - 00:00:20ضَ
والنبي صلى الله عليه وسلم قال ادعوهم عباد الله المسلمين. ادعوهم عباد الله المشركين كما عند الترمذي بسند صحيح من حديث الاشعري. الناس يدعون بالمسلمين ما يدعون الى الجماعات. لان هذا يولد التعصب. يولد الضغائن. ولين اصحاب الجماعات بقدر ما تنتسب اليهم بقدر ما يوالونك. بقدر ما - 00:00:40ضَ
بقدر ما يعادونك. فاصبح الولا للجماعة ما اصبح الولا للدين ولا للعقيدة. والله جل وعلا يريد من المسلمين ان يكونوا امة واحدة تحت غطاء لا اله الا الله التوحيد واقامة شريعة الله جل وعلا في ارضه - 00:01:03ضَ
وهذا الذي يريده الله جل وعلا من العباد. اما كون الانسان يريد اقامة هذه الجماعة وشرعية تلك الاخرى. ويتحزم للطائف ويعادي الاخرى. ما يعمل للدين هذا. اعمل لجماعته. وحتى قد يتأول يقول انا قاصد الجماعة تقيم الدين هذا لا ينفع. هذا لا - 00:01:23ضَ
ما ينتسب للجماعات اصلا. انما ينتسب للكتاب والى السنة. لان الجماعات يفرق كلمته وحدة المسلمين والناس اليوم ليسوا بحاجة لكثرة جماعات ولا تحزبات والى ضغائن ولا احن. الله جل واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. هل هناك اعظم - 00:01:43ضَ
تم لف شرعي المهاجرين لف المهاجرين لف الكتاب لفظ الانصار لفظ في الكتاب. قال الله جل وعلا والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار. ومع ذلك قال الصحابي يا للمهاجرين قال الصحابي الاخر يا للانصار قال النبي صلى الله عليه وسلم ابدعوة الجاهلية وانا بين ظهوركم لانه وضعوا اللفظ - 00:02:03ضَ
في غير موضعه فنادى المهاجرين على وجه التعصب لم ينادي رواية مهاجرين على وجه نصرة هذا الدين. ثم الان يولوا للجماعة ويعادون لتلك الجماعة ويحبون من تصلي بالجماعة ويدعمون منتسب الجماعة والذين ينتسبون للجماعة قد لا يعينونهم كما يعينونهم منتسب للجماعة. فالانسان يعين - 00:02:23ضَ
مسلمين ساعد المسلمين يبذل نفسه للمسلمين. على اختلاف توجهاتهم. ما داموا مسلمين. وما دام يعملون لهذا الدين. ولذلك انت تحب من اطاع الله وان كان بعيدا وتبغض من عصى الله وان كان قريبا. والحدود الجغرافية العصرية ما تحول بينك وبين المسلمين - 00:02:47ضَ
تمام بالمشرق وهو مسلم وجب عليك محبته. ومن كان يعيش بين ظهرانيك ووعدني الله وجب عليك بوضوء. ولا نفرق المسلمين بكثرة الجماعات. انما ننادي بكلمة الله جل وعلا يقول يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا - 00:03:08ضَ
ونشهد بانا مسلمون. فالذي يدعون هؤلاء الى الاسلام والى لا اله الا الله وهذا اللي كان الصحابة ما كان في عصر الصحابة جماعات. ولا كان في عصر التابعين جماعات. والنبي صلى الله عليه وسلم دائما يأمر بوحدة المسلمين. المسلم اخو - 00:03:34ضَ
المسلم. فلا والله يقول ان اكرمكم عند الله اتقاكم. وفي حديث معاوية وعبدالله بن عمرو العاص فرقت اليهود. الاحدى وسبعين فرقة افترضت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وسوف تفترق هذه الامة على ثلاثة وسبعين كلها في النار الا واحدة قيم من هي يا رسول الله؟ قال - 00:03:52ضَ
الجماعة والنبي صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض عند الاربعة قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعد تمسكوا بها وعظوا عليها بالنواجذ. واياكم ومحدثات الامور. انشاء هذه الجماعات ومحدثات الامور. التي تفرق كلمة المسلمين. لماذا عثمان رضي الله عنه؟ حرق كل - 00:04:12ضَ
وابقى مصحفا واحدا. اليس اليس لما رأى التنازع؟ اليس لاجل توحيد كلمة المسلمين فهو حرق المصاعب مع انها كان النبي والصحابة يقرأون بها. ولكن حرق وابقى مصحفا واحدا لجمع كلمة وتوحيد صفوفهم - 00:04:39ضَ
وحتى لا يتسلل الشيطان ويدخل عليهم من خلال التحزبات والجماعات. وابقى الصحابة على مصحف واحد يقرأون به. حتى لا تختلف كلمتهم. والله جل وعلا يقول ولتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا. اذا - 00:04:58ضَ
التنازع يؤدي الى الفشل. والفشل يؤدي الى ذهاب الريح اللي هي القوة تذهب ريحكم اي تذهب قوتكم. وفي حديث ثوبان عند احمد وابو داوود يوشك ان تداعى عليكم الامم. كما تداعى الاكلة الى قصعتها - 00:05:18ضَ
قال ومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال لا انت الكثير كثير ولكنكم وثاء. كمثاء السيف ولا ينزعن الله من قلوب عدوكم في قلوبكم حب الدنيا وكراهية الموت. فهؤلاء لما ركنوا الى الدنيا - 00:05:33ضَ
والعدو ما كان يهابهم. وهم في الوقت ذاته يبحثون عن الدنيا وعن ملذاتها ساصبح متناحرين متنازعين. وصاروا شيعا. كل حزب ما لديهم فرحون ومتى ينتصر المسلمون على العدو اطياف وفرق وجماعات - 00:05:57ضَ
اذا ما كانوا صفا واحدا في نحر العدو العدو يستطيع يسيطر عليهم. ولذلك من الاشياء التي يفعلها الان الغرب مع المسلمين ايجاد جماعات بينهم لتفريغ كلمتهم. وتشتيت جهودهم وافكارهم. لانه - 00:06:21ضَ
توجد جماعات تشتغل بالرد على هذي الجماعات. وهذا يشغلك عن العدو الاكبر. فهكذا العدو الان يصنع الجماعات في بلاد المسلمين ويبذل وهذه البذرة لتفريغ كلمة المسلمين. ثم هذه الجماعات متفاوتة. منهم من هو قريب الى الكتاب والسنة ومنهم من هو بعيد جدا. هو الى الغرب - 00:06:41ضَ
واقرب منه الى الاسلام والى الكفر اقرب منه الى التوحيد. والغرب يستغلون يستغلون مثل هذا وقد يستخدمونه ادوات لظرب الاخرين هذا بسبب وجود الجماعات - 00:07:01ضَ